ترجمة كتاب الحياة

هوشع

فجور بني إسرائيل
هو 4-1اسمعوا كلمة الرب يابني إسرائيل، لأن للرب دعوى على أهل الأرض إذ خلت الأرض من الأمانة والإحسان ومعرفة الله.
هو 4-2وتفشت فيها اللعنة والكذب والقتل والسرقة والفسق. قد تخطوا كل حد، وسفك الدم يعقبه سفك دم.
هو 4-3لذلك تنوح الأرض، ويذوي كل مقيم فيها، فضلا عن وحش البر وطير السماء، بل سمك البحر يستأصل أيضا.
هو 4-4ولكن لا يخاصم أحد أحدا، ولا يتهمه لأن دعواي هي ضدكم أيها الكهنة.
هو 4-5إنك تتعثر في النهار، ويكبو النبي معك في الليل، وأنا أدمر أمكم إسرائيل.
هو 4-6قد هلك شعبي لافتقاره إلى المعرفة، ولأنك رفضت المعرفة فأنا أرفضك فلا تكون لي كاهنا، أنت تجاهلت شريعتي لذلك أنا أنسى أبناءك.
هو 4-7وبقدر ما تكاثروا تفاقمت خطيئتهم، لذلك أحول مجدهم إلى عار.
هو 4-8يأكلون من ذبائح خطيئة شعبي ويفرحون لتماديهم في الإثم ليكثر نصيبهم منها.
هو 4-9فيصبح الشعب كالكاهن. وأعاقبهم جميعا على سوء تصرفاتهم وأجزيهم على أعمالهم.
هو 4-10فيأكلون ولا يشبعون، ويزنون ولا يتكاثرون، لأنهم نبذوا الرب واستسلموا إلى العهارة.
هو 4-11قد سلبت الخمرة المعتقة والجديدة عقول شعبي
هو 4-12فيطلبون مشورة قطعة خشب ويسألون عصا! لأن روح زنى قد أضلهم فنبذوا إلههم وزنوا وراء آخر.
هو 4-13ذبحوا على قمم الجبال وأصعدوا تقدماتهم على التلال وتحت شجر البلوط واللبنى والبطم لطيب ظلها. لذلك تزني بناتكم وتفسق كناتكم.
زنى بني إسرائيل
هو 4-14ولكني لن أعاقب بناتكم حين يزنين، ولا كناتكم حين يفسقن لأن الرجال أنفسهم قد تورطوا مع الزانيات، وذبحوا محرمات مع بغايا المعابد الوثنية، والشعب غير المتعقل يلحق به الدمار.
هو 4-15فإن كنت ياشعب إسرائيل زانيا، فلا تجعل يهوذا يأثم أو يذهب إلى الجلجال أو إلى بيت آون ولا يحلف قائلا: حي هو الرب.
هو 4-16إن إسرائيل شعب عنيد كعجلة جامحة، فكيف يرعاهم الرب كحمل في مرج رحب؟
هو 4-17إن أفرايم مكبل بعبادة الأصنام، فاتركوه وحيدا.
هو 4-18وحالما ينضب خمرهم ينغمسون في فسادهم، مفضلين العار على الشرف.
هو 4-19قد صرتهم الريح في أجنحتها، وأنزلت بهم ذبائحهم الوثنية العار.