مصالحة هوشع مع زوجته1 ثم قال لي الرب: «اذهب ثانية وأحبب امرأة عشيقة آخر، زانية، أحببها كمحبة الرب لشعبه إسرائيل، على الرغم من ضلالهم وراء آلهة أخرى، وولعهم بتقديم قرابين الزبيب لهم.2 فاشتريتها بخمسة عشر شاقلا من الفضة (نحو مئة وثمانين جراما)، وبحومر ونصف حومر من الشعير (نحو ثلاث مئة وستين لترا)،3 وقلت لها: تمكثين ملكا خالصا لي أياما كثيرة لا تزنين ولا تكونين لرجل آخر وأكون أنا كذلك لك.4 لأن أبناء إسرائيل يمكثون أمدا طويلا من غير ملك أو أمير، ومن غير ذبيحة ولا تماثيل ولا أفود ولا ترافيم.5 ثم يرجع أبناء إسرائيل ويطلبون الرب إلههم، وداود ملكهم (أي المسيح)، ويلتمسون برهبة الرب وجوده في آخر الأيام».