| زنى جومر ودينونتها |
هو 2-1 | «قولوا لإخوتكم عمي (شعبي) ولأخواتكم رحامة (المرحومة). |
هو 2-2 | حاكموا أمكم، لأنها ليست زوجتي، وأنا لست رجلها، حتى تخلع زناها عن وجهها وفجورها من بين ثدييها. |
هو 2-3 | لئلا أعريها وأردها كما كانت يوم مولدها، وأجعلها كالقفر أو كأرض جرداء، وأميتها ظمأ. |
هو 2-4 | ولا أرحم أبناءها لأنهم أولاد زنى. |
هو 2-5 | فأمهم قد زنت، والتي حملتهم ارتكبت الموبقات، لأنها قالت: أسعى وراء عشاقي الذين يقدمون لي خبزي ومائي وصوفي وكتاني وزيتي ومشروباتي. |
هو 2-6 | لذلك أسيج طريقها بالشوك وأحوطها بسور حتى لا تجد لها مسلكا. |
هو 2-7 | فتسعى وراء عشاقها ولكنها لا تدركهم، وتلتمسهم فلا تجدهم، ثم تقول، لأنطلقن وأرجعن إلى زوجي الأول، فقد كنت معه في حال خير مما أنا عليه الآن. |
هو 2-8 | إنها لم تعرف أنني أنا الذي أعطيتها القمح والخبز والزيت، وأغدقت عليها الفضة والذهب التي قدموها للبعل. |
هو 2-9 | لذلك أسترد حنطتي في حينها، وخمري في أوانه، وأنتزع صوفي وكتاني اللذين تستر بهما عريها. |
هو 2-10 | وأكشف عورتها أمام عشاقها، ولا ينقذها أحد من يدي. |
هو 2-11 | وأبطل كل أفراحها وأعيادها واحتفالات رؤوس شهورها وسبوتها وجميع مواسمها. |
هو 2-12 | وأتلف كرومها وتينها التي قالت عنها: هي أجرتي التي قبضتها من عشاقي، فأحولها إلى غابة يلتهمها وحش الصحراء. |
هو 2-13 | وأعاقبها على أيام احتفالاتها بآلهة البعل، حين أحرقت لها البخور، وتزينت بخواتمها وحليها وضلت وراء عشاقها ونسيتني، يقول الرب. |
| الوعد برد جومر |
هو 2-14 | لهذا، ها أنا أتملقها وآخذها إلى الصحراء وأخاطبها بحنان، |
هو 2-15 | وأرد لها كرومها هناك، وأجعل من وادي عخور (أي وادي الإزعاج) بابا للرجاء، فتتجاوب معي كالعهد بها في أيام صباها، حين خرجت من ديار مصر. |
هو 2-16 | في ذلك اليوم، يقول الرب، تدعينني: زوجي، ولا تدعينني أبدا: بعلي. |
هو 2-17 | لأني أنزع أسماء البعل من فمك، ولا يرد ذكرها بأسمائها من بعد. |
هو 2-18 | وأبرم في ذلك اليوم من أجلك عهدا مع وحش البرية وطيور السماء وزواحف الأرض وأحطم القوس والسيف، وأبطل الحرب من الأرض، وأجعلك تنامين مطمئنة |
هو 2-19 | وأخطبك لنفسي إلى الأبد، أخطبك بالعدل والحق والإحسان والمراحم. |
هو 2-20 | أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب. |
هو 2-21 | في ذلك اليوم أستجيب لشعبي إسرائيل، وأغمر أرضهم بالمطر، فتثمر. |
هو 2-22 | فتنبت الأرض القمح والعنب والزيت، وكلها تستجيب ليزرعيل (أي: الله يزرع) |
هو 2-23 | وأزرع شعبي في الأرض لنفسي، وأرحم لورحامة (أي: لا رحمة)، وأقول: للوعمي (أي: ليس شعبي) أنت شعبي، فيقول: أنت إلهي». |