ترجمة كتاب الحياة

هوشع

زنى جومر ودينونتها
هو 2-1«قولوا لإخوتكم عمي (شعبي) ولأخواتكم رحامة (المرحومة).
هو 2-2حاكموا أمكم، لأنها ليست زوجتي، وأنا لست رجلها، حتى تخلع زناها عن وجهها وفجورها من بين ثدييها.
هو 2-3لئلا أعريها وأردها كما كانت يوم مولدها، وأجعلها كالقفر أو كأرض جرداء، وأميتها ظمأ.
هو 2-4ولا أرحم أبناءها لأنهم أولاد زنى.
هو 2-5فأمهم قد زنت، والتي حملتهم ارتكبت الموبقات، لأنها قالت: أسعى وراء عشاقي الذين يقدمون لي خبزي ومائي وصوفي وكتاني وزيتي ومشروباتي.
هو 2-6لذلك أسيج طريقها بالشوك وأحوطها بسور حتى لا تجد لها مسلكا.
هو 2-7فتسعى وراء عشاقها ولكنها لا تدركهم، وتلتمسهم فلا تجدهم، ثم تقول، لأنطلقن وأرجعن إلى زوجي الأول، فقد كنت معه في حال خير مما أنا عليه الآن.
هو 2-8إنها لم تعرف أنني أنا الذي أعطيتها القمح والخبز والزيت، وأغدقت عليها الفضة والذهب التي قدموها للبعل.
هو 2-9لذلك أسترد حنطتي في حينها، وخمري في أوانه، وأنتزع صوفي وكتاني اللذين تستر بهما عريها.
هو 2-10وأكشف عورتها أمام عشاقها، ولا ينقذها أحد من يدي.
هو 2-11وأبطل كل أفراحها وأعيادها واحتفالات رؤوس شهورها وسبوتها وجميع مواسمها.
هو 2-12وأتلف كرومها وتينها التي قالت عنها: هي أجرتي التي قبضتها من عشاقي، فأحولها إلى غابة يلتهمها وحش الصحراء.
هو 2-13وأعاقبها على أيام احتفالاتها بآلهة البعل، حين أحرقت لها البخور، وتزينت بخواتمها وحليها وضلت وراء عشاقها ونسيتني، يقول الرب.
الوعد برد جومر
هو 2-14لهذا، ها أنا أتملقها وآخذها إلى الصحراء وأخاطبها بحنان،
هو 2-15وأرد لها كرومها هناك، وأجعل من وادي عخور (أي وادي الإزعاج) بابا للرجاء، فتتجاوب معي كالعهد بها في أيام صباها، حين خرجت من ديار مصر.
هو 2-16في ذلك اليوم، يقول الرب، تدعينني: زوجي، ولا تدعينني أبدا: بعلي.
هو 2-17لأني أنزع أسماء البعل من فمك، ولا يرد ذكرها بأسمائها من بعد.
هو 2-18وأبرم في ذلك اليوم من أجلك عهدا مع وحش البرية وطيور السماء وزواحف الأرض وأحطم القوس والسيف، وأبطل الحرب من الأرض، وأجعلك تنامين مطمئنة
هو 2-19وأخطبك لنفسي إلى الأبد، أخطبك بالعدل والحق والإحسان والمراحم.
هو 2-20أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب.
هو 2-21في ذلك اليوم أستجيب لشعبي إسرائيل، وأغمر أرضهم بالمطر، فتثمر.
هو 2-22فتنبت الأرض القمح والعنب والزيت، وكلها تستجيب ليزرعيل (أي: الله يزرع)
هو 2-23وأزرع شعبي في الأرض لنفسي، وأرحم لورحامة (أي: لا رحمة)، وأقول: للوعمي (أي: ليس شعبي) أنت شعبي، فيقول: أنت إلهي».