الْمَزْمُورُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ - لِقَائِدِ الْمُنْشِدِينَ عَلَى الْعُودِ. مَزْمُورٌ تَعْلِيمِيٌّ لِدَاوُدَ.1 حدث الجاهل نفسه قائلا: «لا يوجد إله». فسد البشر وارتكبوا المكروهات، وليس بينهم واحد يعمل الصلاح.2 أشرف الله من السماوات على بني البشر، لينظر هل يوجد بينهم حكيم يطلب الله .3 فإذا الجميع قد ارتدوا وفسدوا. ليس بينهم من يعمل الصلاح، ليس ولا واحد.4 أليس لدى فاعلي الإثم معرفة؟ إنهم يأكلون شعبي كمن يأكلون خبزا ويعادون الرب.5 هناك يدهمهم الرعب حيث لا موجب للرعب، لأنه يبدد عظام أعداء شعبه ويلحق بهم الخزي لأن الله رفضهم.6 ليت من صهيون خلاص إسرائيل. عندما يرد الله سبي شعبه يفرح يعقوب ويبتهج إسرائيل.