ترجمة فاندايك

التثنية

عدد الفصول 34

الفصلالعنوانعدد اﻵيات
1الأمر بمغادرة حوريب46
2التيه في البرية37
3هزيمة عوج ملك باشان29
4الأمر بالطاعة49
5الوصايا العشر33
6أحب الرب إلهك25
7طرد الأمم26
8لا تنسى الرب إلهك20
9ليس لأجل بر إسرئيل29
10لوحا عهد مثل الأولين22
11أحبب الرب وطِعه32
12مكان واحد للعبادة32
13التعبد لآلهة أخرى18
14الأطعمة الطاهرة والأطعمة النجسة29
15سنة الإبراء23
16عيد الفصح22
1720
18نصيب الكهنة22
19مدن الملجأ21
20الخروج للحرب20
21ذبيحة القاتل المجهول23
22شرائع متنوعة30
23المحظور انضمامهم إلى جماعة الرب25
2422
2519
26باكورة الثمار والعشور19
27المذبح على جبل عيبال26
28بركات الطاعة68
2929
30الازدهار يعقب الرجوع إلى الرب20
31يشوع يخلف موسى30
3252
33موسى يبارك الأسباط29
34موت موسى12
المجموع : 959

الأمر بمغادرة حوريب
تث 1-1هَذَا هُوَ الكَلامُ الذِي كَلمَ بِهِ مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيل فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ فِي البَرِّيَّةِ فِي العَرَبَةِ قُبَالةَ سُوفٍَ بَيْنَ فَارَانَ وَتُوفَل وَلابَانَ وَحَضَيْرُوتَ وَذِي ذَهَبٍ.
تث 1-2أَحَدَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ حُورِيبَ عَلى طَرِيقِ جَبَلِ سَعِيرَ إِلى قَادِشَ بَرْنِيعَ.
تث 1-3فَفِي السَّنَةِ الأَرْبَعِينَ فِي الشَّهْرِ الحَادِي عَشَرَ فِي الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ كَلمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيل حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَاهُ الرَّبُّ إِليْهِمْ.
تث 1-4بَعْدَ مَا ضَرَبَ سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنَ فِي حَشْبُونَ وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ السَّاكِنَ فِي عَشْتَارُوثَ فِي إِذْرَعِي.
تث 1-5فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ ابْتَدَأَ مُوسَى يَشْرَحُ هَذِهِ الشَّرِيعَةَ قَائِلاً:
تث 1-6((اَلرَّبُّ إِلهُنَا كَلمَنَا فِي حُورِيبَ قَائِلاً: كَفَاكُمْ قُعُودٌ فِي هَذَا الجَبَلِ!
تث 1-7تَحَوَّلُوا وَارْتَحِلُوا وَادْخُلُوا جَبَل الأَمُورِيِّينَ وَكُل مَا يَلِيهِ مِنَ العَرَبَةِ وَالجَبَلِ وَالسَّهْلِ وَالجَنُوبِ وَسَاحِلِ البَحْرِ أَرْضَ الكَنْعَانِيِّ وَلُبْنَانَ إِلى النَّهْرِ الكَبِيرِ نَهْرِ الفُرَاتِ.
تث 1-8اُنْظُرْ قَدْ جَعَلتُ أَمَامَكُمُ الأَرْضَ. ادْخُلُوا وَتَمَلكُوا الأَرْضَ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآِبَائِكُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهَا لهُمْ وَلِنَسْلِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ.
تعيين قادة
تث 1-9وَكَلمْتُكُمْ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ قَائِلاً: لا أَقْدِرُ وَحْدِي أَنْ أَحْمِلكُمْ.
تث 1-10اَلرَّبُّ إِلهُكُمْ قَدْ كَثَّرَكُمْ. وَهُوَذَا أَنْتُمُ اليَوْمَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الكَثْرَةِ.
تث 1-11الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكُمْ يَزِيدُ عَليْكُمْ مِثْلكُمْ أَلفَ مَرَّةٍ وَيُبَارِكُكُمْ كَمَا كَلمَكُمْ.
تث 1-12كَيْفَ أَحْمِلُ وَحْدِي ثِقْلكُمْ وَحِمْلكُمْ وَخُصُومَتَكُمْ؟
تث 1-13هَاتُوا مِنْ أَسْبَاطِكُمْ رِجَالاً حُكَمَاءَ وَعُقَلاءَ وَمَعْرُوفِينَ فَأَجْعَلُهُمْ رُؤُوسَكُمْ.
تث 1-14فَأَجَبْتُمُونِي: حَسَنٌ الأَمْرُ الذِي تَكَلمْتَ بِهِ أَنْ يُعْمَل.
تث 1-15فَأَخَذْتُ رُؤُوسَ أَسْبَاطِكُمْ رِجَالاً حُكَمَاءَ وَمَعْرُوفِينَ وَجَعَلتُهُمْ رُؤُوساً عَليْكُمْ رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ وَرُؤَسَاءَ مِئَاتٍ وَرُؤَسَاءَ خَمَاسِينَ وَرُؤَسَاءَ عَشَرَاتٍ وَعُرَفَاءَ لأَسْبَاطِكُمْ.
تث 1-16وَأَمَرْتُ قُضَاتَكُمْ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ قَائِلاً: اسْمَعُوا بَيْنَ إِخْوَتِكُمْ وَاقْضُوا بِالحَقِّ بَيْنَ الإِنْسَانِ وَأَخِيهِ وَنَزِيلِهِ.
تث 1-17لا تَنْظُرُوا إِلى الوُجُوهِ فِي القَضَاءِ. لِلصَّغِيرِ كَالكَبِيرِ تَسْمَعُونَ. لا تَهَابُوا وَجْهَ إِنْسَانٍ لأَنَّ القَضَاءَ لِلهِ. وَالأَمْرُ الذِي يَعْسُرُ عَليْكُمْ تُقَدِّمُونَهُ إِليَّ لأَسْمَعَهُ.
تث 1-18وَأَمَرْتُكُمْ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ بِكُلِّ الأُمُورِ التِي تَعْمَلُونَهَا.
إرسال جواسيس
تث 1-19((ثُمَّ ارْتَحَلنَا مِنْ حُورِيبَ وَسَلكْنَا كُل ذَلِكَ القَفْرِ العَظِيمِ المَخُوفِ الذِي رَأَيْتُمْ فِي طَرِيقِ جَبَلِ الأَمُورِيِّينَ كَمَا أَمَرَنَا الرَّبُّ إِلهُنَا. وَجِئْنَا إِلى قَادِشَ بَرْنِيعَ.
تث 1-20فَقُلتُ لكُمْ: قَدْ جِئْتُمْ إِلى جَبَلِ الأَمُورِيِّينَ الذِي أَعْطَانَا الرَّبُّ إِلهُنَا.
تث 1-21اُنْظُرْ. قَدْ جَعَل الرَّبُّ إِلهُكَ الأَرْضَ أَمَامَكَ. اصْعَدْ تَمَلكْ كَمَا كَلمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ! لا تَخَفْ وَلا تَرْتَعِبْ!
تث 1-22فَتَقَدَّمْتُمْ إِليَّ جَمِيعُكُمْ وَقُلتُمْ: دَعْنَا نُرْسِل رِجَالاً قُدَّامَنَا لِيَتَجَسَّسُوا لنَا الأَرْضَ وَيَرُدُّوا إِليْنَا خَبَراً عَنِ الطَّرِيقِ التِي نَصْعَدُ فِيهَا وَالمُدُنِ التِي نَأْتِي إِليْهَا.
تث 1-23فَحَسُنَ الكَلامُ لدَيَّ فَأَخَذْتُ مِنْكُمُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً. رَجُلاً وَاحِداً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ.
تث 1-24فَانْصَرَفُوا وَصَعِدُوا إِلى الجَبَلِ وَأَتُوا إِلى وَادِي أَشْكُول وَتَجَسَّسُوهُ
تث 1-25وَأَخَذُوا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ وَنَزَلُوا بِهِ إِليْنَا وَرَدُّوا لنَا خَبَراً وَقَالُوا: جَيِّدَةٌ هِيَ الأَرْضُ التِي أَعْطَانَا الرَّبُّ إِلهُنَا.
التمرد على الرب
تث 1-26((لكِنَّكُمْ لمْ تَشَاءُوا أَنْ تَصْعَدُوا وَعَصَيْتُمْ قَوْل الرَّبِّ إِلهِكُمْ
تث 1-27وَتَمَرْمَرْتُمْ فِي خِيَامِكُمْ وَقُلتُمُ: الرَّبُّ بِسَبَبِ بُغْضَتِهِ لنَا قَدْ أَخْرَجَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَدْفَعَنَا إِلى أَيْدِي الأَمُورِيِّينَ لِيُهْلِكَنَا.
تث 1-28إِلى أَيْنَ نَحْنُ صَاعِدُونَ؟ قَدْ أَذَابَ إِخْوَتُنَا قُلُوبَنَا قَائِلِينَ: شَعْبٌ أَعْظَمُ وَأَطْوَلُ مِنَّا. مُدُنٌ عَظِيمَةٌ مُحَصَّنَةٌ إِلى السَّمَاءِ وَأَيْضاً قَدْ رَأَيْنَا بَنِي عَنَاقَ هُنَاكَ.
تث 1-29فَقُلتُ لكُمْ: لا تَرْهَبُوا وَلا تَخَافُوا مِنْهُمُ!
تث 1-30الرَّبُّ إِلهُكُمُ السَّائِرُ أَمَامَكُمْ هُوَ يُحَارِبُ عَنْكُمْ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَل مَعَكُمْ فِي مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ
تث 1-31وَفِي البَرِّيَّةِ حَيْثُ رَأَيْتَ كَيْفَ حَمَلكَ الرَّبُّ إِلهُكَ كَمَا يَحْمِلُ الإِنْسَانُ ابْنَهُ فِي كُلِّ الطَّرِيقِ التِي سَلكْتُمُوهَا حَتَّى جِئْتُمْ إِلى هَذَا المَكَانِ.
تث 1-32وَلكِنْ فِي هَذَا الأَمْرِ لسْتُمْ وَاثِقِينَ بِالرَّبِّ إِلهِكُمُ
تث 1-33السَّائِرِ أَمَامَكُمْ فِي الطَّرِيقِ لِيَلتَمِسَ لكُمْ مَكَاناً لِنُزُولِكُمْ فِي نَارٍ ليْلاً لِيُرِيَكُمُ الطَّرِيقَ التِي تَسِيرُونَ فِيهَا وَفِي سَحَابٍ نَهَاراً.
تث 1-34وَسَمِعَ الرَّبُّ صَوْتَ كَلامِكُمْ فَسَخِطَ وَأَقْسَمَ قَائِلاً:
تث 1-35لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ الأَرْضَ الجَيِّدَةَ التِي أَقْسَمْتُ أَنْ أُعْطِيَهَا لآِبَائِكُمْ
تث 1-36مَا عَدَا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ. هُوَ يَرَاهَا وَلهُ أُعْطِي الأَرْضَ التِي وَطِئَهَا وَلِبَنِيهِ لأَنَّهُ قَدِ اتَّبَعَ الرَّبَّ تَمَاماً.
تث 1-37وَعَليَّ أَيْضاً غَضِبَ الرَّبُّ بِسَبَبِكُمْ قَائِلاً: وَأَنْتَ أَيْضاً لا تَدْخُلُ إِلى هُنَاكَ.
تث 1-38يَشُوعُ بْنُ نُونَ الوَاقِفُ أَمَامَكَ هُوَ يَدْخُلُ إِلى هُنَاكَ. شَدِّدْهُ لأَنَّهُ هُوَ يَقْسِمُهَا لِإِسْرَائِيل.
تث 1-39وَأَمَّا أَطْفَالُكُمُ الذِينَ قُلتُمْ يَكُونُونَ غَنِيمَةً وَبَنُوكُمُ الذِينَ لمْ يَعْرِفُوا اليَوْمَ الخَيْرَ وَالشَّرَّ فَهُمْ يَدْخُلُونَ إِلى هُنَاكَ وَلهُمْ أُعْطِيهَا وَهُمْ يَمْلِكُونَهَا.
تث 1-40وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَحَوَّلُوا وَارْتَحِلُوا إِلى البَرِّيَّةِ عَلى طَرِيقِ بَحْرِ سُوفٍَ.
تث 1-41((فَأَجَبْتُمْ: قَدْ أَخْطَأْنَا إِلى الرَّبِّ. نَحْنُ نَصْعَدُ وَنُحَارِبُ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَنَا الرَّبُّ إِلهُنَا. وَتَنَطَّقْتُمْ كُلُّ وَاحِدٍ بِعُدَّةِ حَرْبِهِ وَاسْتَخْفَفْتُمُ الصُّعُودَ إِلى الجَبَلِ.
تث 1-42فَقَال الرَّبُّ لِي: قُل لهُمْ لا تَصْعَدُوا وَلا تُحَارِبُوا لأَنِّي لسْتُ فِي وَسَطِكُمْ لِئَلا تَنْكَسِرُوا أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ.
تث 1-43فَكَلمْتُكُمْ وَلمْ تَسْمَعُوا بَل عَصَيْتُمْ قَوْل الرَّبِّ وَطَغَيْتُمْ وَصَعِدْتُمْ إِلى الجَبَلِ.
تث 1-44فَخَرَجَ الأَمُورِيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي ذَلِكَ الجَبَلِ لِلِقَائِكُمْ وَطَرَدُوكُمْ كَمَا يَفْعَلُ النَّحْلُ وَكَسَرُوكُمْ فِي سَعِيرَ إِلى حُرْمَةَ.
تث 1-45فَرَجَعْتُمْ وَبَكَيْتُمْ أَمَامَ الرَّبِّ وَلمْ يَسْمَعِ الرَّبُّ لِصَوْتِكُمْ وَلا أَصْغَى إِليْكُمْ.
تث 1-46وَقَعَدْتُمْ فِي قَادِشَ أَيَّاماً كَثِيرَةً كَالأَيَّامِ التِي قَعَدْتُمْ فِيهَا)).
التيه في البرية
تث 2-1((ثُمَّ تَحَوَّلنَا وَارْتَحَلنَا إِلى البَرِّيَّةِ عَلى طَرِيقِ بَحْرِ سُوفَ كَمَا كَلمَنِي الرَّبُّ وَدُرْنَا بِجَبَلِ سَعِيرَ أَيَّاماً كَثِيرَةً.
تث 2-2ثُمَّ كَلمَنِي الرَّبُّ:
تث 2-3كَفَاكُمْ دَوَرَانٌ بِهَذَا الجَبَلِ. تَحَوَّلُوا نَحْوَ الشِّمَالِ.
تث 2-4وَأَوْصِ الشَّعْبَ قَائِلاً: أَنْتُمْ مَارُّونَ بِتُخُمِ إِخْوَتِكُمْ بَنِي عِيسُو السَّاكِنِينَ فِي سَعِيرَ فَيَخَافُونَ مِنْكُمْ. فَاحْتَرِزُوا جِدّاً.
تث 2-5لا تَهْجِمُوا عَليْهِمْ. لأَنِّي لا أُعْطِيكُمْ مِنْ أَرْضِهِمْ وَلا وَطْأَةَ قَدَمٍ لأَنِّي لِعِيسُو قَدْ أَعْطَيْتُ جَبَل سَعِيرَ مِيرَاثاً.
تث 2-6طَعَاماً تَشْتَرُونَ مِنْهُمْ بِالفِضَّةِ لِتَأْكُلُوا وَمَاءً أَيْضاً تَبْتَاعُونَ مِنْهُمْ بِالفِضَّةِ لِتَشْرَبُوا.
تث 2-7لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدْ بَارَكَكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدِكَ عَارِفاً مَسِيرَكَ فِي هَذَا القَفْرِ العَظِيمِ. الآنَ أَرْبَعُونَ سَنَةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ مَعَكَ لمْ يَنْقُصْ عَنْكَ شَيْءٌ.
تث 2-8فَعَبَرْنَا عَنْ إِخْوَتِنَا بَنِي عِيسُو السَّاكِنِينَ فِي سَعِيرَ عَلى طَرِيقِ العَرَبَةِ عَلى أَيْلةَ وَعَلى عِصْيُونَِ جَابِرَ ثُمَّ تَحَوَّلنَا وَمَرَرْنَا فِي طَرِيقِ بَرِّيَّةِ مُوآبَ.
تث 2-9((فَقَال لِي الرَّبُّ: لا تُعَادِ مُوآبَ وَلا تُثِرْ عَليْهِمْ حَرْباً لأَنِّي لا أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِهِمْ مِيرَاثاً. لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍَ قَدْ أَعْطَيْتُ ((عَارَ)) مِيرَاثاً.
تث 2-10(الإِيمِيُّونَ سَكَنُوا فِيهَا قَبْلاً. شَعْبٌ كَبِيرٌ وَكَثِيرٌ وَطَوِيلٌ كَالعَنَاقِيِّينَ.
تث 2-11هُمْ أَيْضاً يُحْسَبُونَ رَفَائِيِّينَ كَالعَنَاقِيِّينَ لكِنَّ المُوآبِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ إِيمِيِّينَ.
تث 2-12وَفِي سَعِيرَ سَكَنَ قَبْلاً الحُورِيُّونَ فَطَرَدَهُمْ بَنُو عِيسُو وَأَبَادُوهُمْ مِنْ قُدَّامِهِمْ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ كَمَا فَعَل إِسْرَائِيلُ بِأَرْضِ مِيرَاثِهِمِ التِي أَعْطَاهُمُ الرَّبُّ).
تث 2-13اَلآنَ قُومُوا وَاعْبُرُوا وَادِيَ زَارَدَ. فَعَبَرْنَا وَادِيَ زَارَدَ.
تث 2-14وَالأَيَّامُ التِي سِرْنَا فِيهَا مِنْ قَادِشَ بَرْنِيعَ حَتَّى عَبَرْنَا وَادِيَ زَارَدَ كَانَتْ ثَمَانِيَ وَثَلاثِينَ سَنَةً حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الجِيلِ رِجَالُ الحَرْبِ مِنْ وَسَطِ المَحَلةِ كَمَا أَقْسَمَ الرَّبُّ لهُمْ.
تث 2-15وَيَدُ الرَّبِّ أَيْضاً كَانَتْ عَليْهِمْ لِإِبَادَتِهِمْ مِنْ وَسَطِ المَحَلةِ حَتَّى فَنُوا.
تث 2-16((فَعِنْدَمَا فَنِيَ جَمِيعُ رِجَالِ الحَرْبِ بِالمَوْتِ مِنْ وَسَطِ الشَّعْبِ
تث 2-17قَال لِي الرَّبُّ:
تث 2-18أَنْتَ مَارٌّ اليَوْمَ بِتُخُمِ مُوآبَ بِعَارَ.
تث 2-19فَمَتَى قَرُبْتَ إِلى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ لا تُعَادِهِمْ وَلا تَهْجِمُوا عَليْهِمْ لأَنِّي لا أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثاً لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثاً.
تث 2-20(هِيَ أَيْضاً تُحْسَبُ أَرْضَ رَفَائِيِّينَ. سَكَنَ الرَّفَائِيُّونَ فِيهَا قَبْلاً لكِنَّ العَمُّونِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ زَمْزُمِيِّينَ.
تث 2-21شَعْبٌ كَبِيرٌ وَكَثِيرٌ وَطَوِيلٌ كَالعَنَاقِيِّينَ أَبَادَهُمُ الرَّبُّ مِنْ قُدَّامِهِمْ فَطَرَدُوهُمْ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ.
تث 2-22كَمَا فَعَل لِبَنِي عِيسُو السَّاكِنِينَ فِي سَعِيرَ الذِينَ أَتْلفَ الحُورِيِّينَ مِنْ قُدَّامِهِمْ فَطَرَدُوهُمْ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ إِلى هَذَا اليَوْمِ.
تث 2-23وَالعُوِّيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي القُرَى إِلى غَزَّةَ أَبَادَهُمُ الكَفْتُورِيُّونَ الذِينَ خَرَجُوا مِنْ كَفْتُورَ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ).
هزيمة سيحون ملك حشبون
تث 2-24قُومُوا ارْتَحِلُوا وَاعْبُرُوا وَادِيَ أَرْنُونَ. انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ إِلى يَدِكَ سِيحُونَ مَلِكَ حَشْبُونَ الأَمُورِيَّ وَأَرْضَهُ. ابْتَدِئْ تَمَلكْ وَأَثِرْ عَليْهِ حَرْباً.
تث 2-25فِي هَذَا اليَوْمِ أَبْتَدِئُ أَجْعَلُ خَشْيَتَكَ وَخَوْفَكَ أَمَامَ وُجُوهِ الشُّعُوبِ تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. الذِينَ يَسْمَعُونَ خَبَرَكَ يَرْتَعِدُونَ وَيَجْزَعُونَ أَمَامَكَ.
تث 2-26((فَأَرْسَلتُ رُسُلاً مِنْ بَرِّيَّةِ قَدِيمُوتَ إِلى سِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ بِكَلامِ سَلامٍ قَائِلاً:
تث 2-27أَمُرُّ فِي أَرْضِكَ. أَسْلُكُ الطَّرِيقَ الطَّرِيقَ. لا أَمِيلُ يَمِيناً وَلا شِمَالاً.
تث 2-28طَعَاماً بِالفِضَّةِ تَبِيعُنِي لآِكُل وَمَاءً بِالفِضَّةِ تُعْطِينِي لأَشْرَبَ. أَمُرُّ بِرِجْليَّ فَقَطْ.
تث 2-29كَمَا فَعَل بِي بَنُو عِيسُو السَّاكِنُونَ فِي سَعِيرَ وَالمُوآبِيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي عَارَ إِلى أَنْ أَعْبُرَ الأُرْدُنَّ إِلى الأَرْضِ التِي أَعْطَانَا الرَّبُّ إِلهُنَا.
تث 2-30لكِنْ لمْ يَشَأْ سِيحُونُ مَلِكُ حَشْبُونَ أَنْ يَدَعَنَا نَمُرَّ بِهِ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَسَّى رُوحَهُ وَقَوَّى قَلبَهُ لِيَدْفَعَهُ إِلى يَدِكَ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ.
تث 2-31وَقَال الرَّبُّ لِي: انْظُرْ! قَدِ ابْتَدَأْتُ أَدْفَعُ أَمَامَكَ سِيحُونَ وَأَرْضَهُ. ابْتَدِئْ تَمَلكْ حَتَّى تَمْتَلِكَ أَرْضَهُ.
تث 2-32فَخَرَجَ سِيحُونُ لِلِقَائِنَا هُوَ وَجَمِيعُ قَوْمِهِ لِلحَرْبِ إِلى يَاهَصَ
تث 2-33فَدَفَعَهُ الرَّبُّ إِلهُنَا أَمَامَنَا فَضَرَبْنَاهُ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ.
تث 2-34وَأَخَذْنَا كُل مُدُنِهِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ وَحَرَّمْنَا مِنْ كُلِّ مَدِينَةٍ الرِّجَال وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَال. لمْ نُبْقِ شَارِداً.
تث 2-35لكِنَّ البَهَائِمَ نَهَبْنَاهَا لأَنْفُسِنَا وَغَنِيمَةَ المُدُنِ التِي أَخَذْنَا
تث 2-36مِنْ عَرُوعِيرَ التِي عَلى حَافَةِ وَادِي أَرْنُونَ وَالمَدِينَةِ التِي فِي الوَادِي إِلى جِلعَادَ لمْ تَكُنْ قَرْيَةٌ قَدِ امْتَنَعَتْ عَليْنَا. الجَمِيعُ دَفَعَهُ الرَّبُّ إِلهُنَا أَمَامَنَا.
تث 2-37وَلكِنَّ أَرْضَ بَنِي عَمُّونَ لمْ نَقْرَبْهَا. كُل نَاحِيَةِ وَادِي يَبُّوقَ وَمُدُنَ الجَبَلِ وَكُل مَا أَوْصَى الرَّبُّ إِلهُنَا)).
هزيمة عوج ملك باشان
تث 3-1((ثُمَّ تَحَوَّلنَا وَصَعِدْنَا فِي طَرِيقِ بَاشَانَ فَخَرَجَ عُوجُ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِنَا هُوَ وَجَمِيعُ قَوْمِهِ لِلحَرْبِ فِي إِذْرَعِي.
تث 3-2فَقَال لِي الرَّبُّ: لا تَخَفْ مِنْهُ لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهُ إِلى يَدِكَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ وَأَرْضِهِ فَتَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلتَ بِسِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ الذِي كَانَ سَاكِناً فِي حَشْبُونَ.
تث 3-3فَدَفَعَ الرَّبُّ إِلهُنَا إِلى أَيْدِينَا عُوجَ أَيْضاً مَلِكَ بَاشَانَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ فَضَرَبْنَاهُ حَتَّى لمْ يَبْقَ لهُ شَارِدٌ.
تث 3-4وَأَخَذْنَا كُل مُدُنِهِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ. لمْ تَكُنْ قَرْيَةٌ لمْ نَأْخُذْهَا مِنْهُمْ. سِتُّونَ مَدِينَةً كُلُّ كُورَةِ أَرْجُوبَ مَمْلكَةُ عُوجٍ فِي بَاشَانَ.
تث 3-5كُلُّ هَذِهِ كَانَتْ مُدُناً مُحَصَّنَةً بِأَسْوَارٍ شَامِخَةٍ وَأَبْوَابٍ وَمَزَالِيجَ. سِوَى قُرَى الصَّحْرَاءِ الكَثِيرَةِ جِدّاً.
تث 3-6فَحَرَّمْنَاهَا كَمَا فَعَلنَا بِسِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ مُحَرِّمِينَ كُل مَدِينَةٍ الرِّجَال: وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَال.
تث 3-7لكِنَّ كُل البَهَائِمِ وَغَنِيمَةِ المُدُنِ نَهَبْنَاهَا لأَنْفُسِنَا.
تث 3-8وَأَخَذْنَا فِي ذَلِكَ الوَقْتِ مِنْ يَدِ مَلِكَيِ الأَمُورِيِّينَ الأَرْضَ التِي فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ مِنْ وَادِي أَرْنُونَ إِلى جَبَلِ حَرْمُونَ.
تث 3-9(وَالصَّيْدُونِيُّونَ يَدْعُونَ حَرْمُونَ سِرْيُونَ وَالأَمُورِيُّونَ يَدْعُونَهُ سَنِيرَ).
تث 3-10كُل مُدُنِ السَّهْلِ وَكُل جِلعَادَ وَكُل بَاشَانَ إِلى سَلخَةَ وَإِذْرَعِي مَدِينَتَيْ مَمْلكَةِ عُوجٍ فِي بَاشَانَ.
تث 3-11إِنَّ عُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ وَحْدَهُ بَقِيَ مِنْ بَقِيَّةِ الرَّفَائِيِّينَ. هُوَذَا سَرِيرُهُ سَرِيرٌ مِنْ حَدِيدٍ. (أَليْسَ هُوَ فِي رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ؟) طُولُهُ تِسْعُ أَذْرُعٍ وَعَرْضُهُ أَرْبَعُ أَذْرُعٍ بِذِرَاعِ رَجُلٍ.
تقسيم الأرض
تث 3-12فَهَذِهِ الأَرْضُ امْتَلكْنَاهَا فِي ذَلِكَ الوَقْتِ مِنْ عَرُوعِيرَ التِي عَلى وَادِي أَرْنُونَ وَنِصْفَ جَبَلِ جِلعَادَ وَمُدُنَهُ أَعْطَيْتُ لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالجَادِيِّينَ.
تث 3-13وَبَقِيَّةَ جِلعَادَ وَكُل بَاشَانَ مَمْلكَةَ عُوجٍَ أَعْطَيْتُ لِنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى. (كُل كُورَةِ أَرْجُوبَ مَعَ كُلِّ بَاشَانَ وَهِيَ تُدْعَى أَرْضَ الرَّفَائِيِّينَ.
تث 3-14يَائِيرُ بْنُ مَنَسَّى أَخَذَ كُل كُورَةِ أَرْجُوبَ إِلى تُخُمِ الجَشُورِيِّينَ وَالمَعْكِيِّينَ وَدَعَاهَا عَلى اسْمِهِ بَاشَانَ ((حَوُّوثَ يَائِيرَ)) إِلى هَذَا اليَوْمِ).
تث 3-15وَلِمَاكِيرَ أَعْطَيْتُ جِلعَادَ.
تث 3-16وَلِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالجَادِيِّينَ أَعْطَيْتُ مِنْ جِلعَادَ إِلى وَادِي أَرْنُونَ وَسَطَ الوَادِي تُخُماً. وَإِلى وَادِي يَبُّوقَ تُخُمِ بَنِي عَمُّونَ.
تث 3-17وَالعَرَبَةَ وَالأُرْدُنَّ تُخُماً مِنْ كِنَّارَةَ إِلى بَحْرِ العَرَبَةِ (بَحْرِ المِلحِ) تَحْتَ سُفُوحِ الفِسْجَةِ نَحْوَ الشَّرْقِ.
تث 3-18((وَأَمَرْتُكُمْ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ قَائِلاً: الرَّبُّ إِلهُكُمْ قَدْ أَعْطَاكُمْ هَذِهِ الأَرْضَ لِتَمْتَلِكُوهَا. مُتَجَرِّدِينَ تَعْبُرُونَ أَمَامَ إِخْوَتِكُمْ بَنِي إِسْرَائِيل كُلُّ ذَوِي بَأْسٍ.
تث 3-19أَمَّا نِسَاؤُكُمْ وَأَطْفَالُكُمْ وَمَوَاشِيكُمْ. (قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ لكُمْ مَوَاشِيَ كَثِيرَةً) فَتَمْكُثُ فِي مُدُنِكُمُ التِي أَعْطَيْتُكُمْ
تث 3-20حَتَّى يُرِيحَ الرَّبُّ إِخْوَتَكُمْ مِثْلكُمْ وَيَمْتَلِكُوا هُمْ أَيْضاً الأَرْضَ التِي الرَّبُّ إِلهُكُمْ يُعْطِيهِمْ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ. ثُمَّ تَرْجِعُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلى مُلكِهِ الذِي أَعْطَيْتُكُمْ.
تث 3-21وَأَمَرْتُ يَشُوعَ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ قَائِلاً: عَيْنَاكَ قَدْ أَبْصَرَتَا كُل مَا فَعَل الرَّبُّ إِلهُكُمْ بِهَذَيْنِ المَلِكَيْنِ. هَكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ بِجَمِيعِ المَمَالِكِ التِي أَنْتَ عَابِرٌ إِليْهَا.
تث 3-22لا تَخَافُوا مِنْهُمْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ المُحَارِبُ عَنْكُمْ.
حرمان موسى من عبور الأردن
تث 3-23((وَتَضَرَّعْتُ إِلى الرَّبِّ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ قَائِلاً:
تث 3-24يَا سَيِّدُ الرَّبُّ أَنْتَ قَدِ ابْتَدَأْتَ تُرِي عَبْدَكَ عَظَمَتَكَ وَيَدَكَ الشَّدِيدَةَ. فَإِنَّهُ أَيُّ إِلهٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلى الأَرْضِ يَعْمَلُ كَأَعْمَالِكَ وَكَجَبَرُوتِكَ؟
تث 3-25دَعْنِي أَعْبُرْ وَأَرَى الأَرْضَ الجَيِّدَةَ التِي فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ هَذَا الجَبَل الجَيِّدَ وَلُبْنَانَ.
تث 3-26لكِنَّ الرَّبَّ غَضِبَ عَليَّ بِسَبَبِكُمْ وَلمْ يَسْمَعْ لِي بَل قَال لِي الرَّبُّ: كَفَاكَ! لا تَعُدْ تُكَلِّمُنِي أَيْضاً فِي هَذَا الأَمْرِ.
تث 3-27اصْعَدْ إِلى رَأْسِ الفِسْجَةِ وَارْفَعْ عَيْنَيْكَ إِلى الغَرْبِ وَالشِّمَالِ وَالجَنُوبِ وَالشَّرْقِ وَانْظُرْ بِعَيْنَيْكَ لكِنْ لا تَعْبُرُ هَذَا الأُرْدُنَّ!
تث 3-28وَأَمَّا يَشُوعُ فَأَوْصِهِ وَشَدِّدْهُ وَشَجِّعْهُ لأَنَّهُ هُوَ يَعْبُرُ أَمَامَ هَذَا الشَّعْبِ وَهُوَ يَقْسِمُ لهُمُ الأَرْضَ التِي تَرَاهَا.
تث 3-29فَمَكَثْنَا فِي الجِوَاءِ مُقَابِل بَيْتِ فَغُورَ)).
الأمر بالطاعة
تث 4-1فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ اسْمَعِ الفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ التِي أَنَا أُعَلِّمُكُمْ لِتَعْمَلُوهَا لِتَحْيُوا وَتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكُمْ يُعْطِيكُمْ.
تث 4-2لا تَزِيدُوا عَلى الكَلامِ الذِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهِ وَلا تُنَقِّصُوا مِنْهُ لِتَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمُ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا.
تث 4-3أَعْيُنُكُمْ قَدْ أَبْصَرَتْ مَا فَعَلهُ الرَّبُّ بِبَعْل فَغُورَ. إِنَّ كُل مَنْ ذَهَبَ وَرَاءَ بَعْل فَغُورَ أَبَادَهُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ وَسَطِكُمْ.
تث 4-4وَأَمَّا أَنْتُمُ المُلتَصِقُونَ بِالرَّبِّ إِلهِكُمْ فَجَمِيعُكُمْ أَحْيَاءٌ اليَوْمَ.
تث 4-5اُنْظُرْ. قَدْ عَلمْتُكُمْ فَرَائِضَ وَأَحْكَاماً كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ إِلهِي لِتَعْمَلُوا هَكَذَا فِي الأَرْضِ التِي أَنْتُمْ دَاخِلُونَ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا.
تث 4-6فَاحْفَظُوا وَاعْمَلُوا. لأَنَّ ذَلِكَ حِكْمَتُكُمْ وَفِطْنَتُكُمْ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّعُوبِ الذِينَ يَسْمَعُونَ كُل هَذِهِ الفَرَائِضِ فَيَقُولُونَ: هَذَا الشَّعْبُ العَظِيمُ إِنَّمَا هُوَ شَعْبٌ حَكِيمٌ وَفَطِنٌ.
تث 4-7لأَنَّهُ أَيُّ شَعْبٍ هُوَ عَظِيمٌ لهُ آلِهَةٌ قَرِيبَةٌ مِنْهُ كَالرَّبِّ إِلهِنَا فِي كُلِّ أَدْعِيَتِنَا إِليْهِ؟
تث 4-8وَأَيُّ شَعْبٍ هُوَ عَظِيمٌ لهُ فَرَائِضُ وَأَحْكَامٌ عَادِلةٌ مِثْلُ كُلِّ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ التِي أَنَا وَاضِعٌ أَمَامَكُمُ اليَوْمَ؟
تث 4-9((إِنَّمَا احْتَرِزْ وَاحْفَظْ نَفْسَكَ جِدّاً لِئَلا تَنْسَى الأُمُورَ التِي أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ وَلِئَلا تَزُول مِنْ قَلبِكَ كُل أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَعَلِّمْهَا أَوْلادَكَ وَأَوْلادَ أَوْلادِكَ.
تث 4-10فِي اليَوْمِ الذِي وَقَفْتَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ حِينَ قَال لِي الرَّبُّ: اجْمَعْ لِي الشَّعْبَ فَأُسْمِعَهُمْ كَلامِي لِيَتَعَلمُوا أَنْ يَخَافُونِي كُل الأَيَّامِ التِي هُمْ فِيهَا أَحْيَاءٌ عَلى الأَرْضِ وَيُعَلِّمُوا أَوْلادَهُمْ.
تث 4-11فَتَقَدَّمْتُمْ وَوَقَفْتُمْ فِي أَسْفَلِ الجَبَلِ وَالجَبَلُ يَضْطَرِمُ بِالنَّارِ إِلى كَبِدِ السَّمَاءِ بِظَلامٍ وَسَحَابٍ وَضَبَابٍ.
تث 4-12فَكَلمَكُمُ الرَّبُّ مِنْ وَسَطِ النَّارِ وَأَنْتُمْ سَامِعُونَ صَوْتَ كَلامٍ وَلكِنْ لمْ تَرُوا صُورَةً بَل صَوْتاً.
تث 4-13وَأَخْبَرَكُمْ بِعَهْدِهِ الذِي أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِ الكَلِمَاتِ العَشَرِ وَكَتَبَهُ عَلى لوْحَيْ حَجَرٍ.
تث 4-14وَإِيَّايَ أَمَرَ الرَّبُّ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ أَنْ أُعَلِّمَكُمْ فَرَائِضَ وَأَحْكَاماً لِتَعْمَلُوهَا فِي الأَرْضِ التِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا.
تحريم عبادة الأوثان
تث 4-15فَاحْتَفِظُوا جِدّاً لأَنْفُسِكُمْ. فَإِنَّكُمْ لمْ تَرُوا صُورَةً مَا يَوْمَ كَلمَكُمُ الرَّبُّ فِي حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ.
تث 4-16لِئَلا تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةَ مِثَالٍ مَا شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
تث 4-17شِبْهَ بَهِيمَةٍ مَا مِمَّا عَلى الأَرْضِ شِبْهَ طَيْرٍ مَا ذِي جَنَاحٍ مِمَّا يَطِيرُ فِي السَّمَاءِ
تث 4-18شِبْهَ دَبِيبٍ مَا عَلى الأَرْضِ شِبْهَ سَمَكٍ مَا مِمَّا فِي المَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.
تث 4-19وَلِئَلا تَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلى السَّمَاءِ وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ كُل جُنْدِ السَّمَاءِ التِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ التِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَ لهَا وَتَعْبُدَهَا.
تث 4-20وَأَنْتُمْ قَدْ أَخَذَكُمُ الرَّبُّ وَأَخْرَجَكُمْ مِنْ كُورِ الحَدِيدِ مِنْ مِصْرَ لِتَكُونُوا لهُ شَعْبَ مِيرَاثٍ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ.
تث 4-21وَغَضِبَ الرَّبُّ عَليَّ بِسَبَبِكُمْ وَأَقْسَمَ إِنِّي لا أَعْبُرُ الأُرْدُنَّ وَلا أَدْخُلُ الأَرْضَ الجَيِّدَةَ التِي الرَّبُّ إِلهُكَ يُعْطِيكَ نَصِيباً.
تث 4-22فَأَمُوتُ أَنَا فِي هَذِهِ الأَرْضِ. لا أَعْبُرُ الأُرْدُنَّ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْبُرُونَ وَتَمْتَلِكُونَ تِلكَ الأَرْضَ الجَيِّدَةَ.
تث 4-23اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْسُوا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الذِي قَطَعَهُ مَعَكُمْ وَتَصْنَعُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةَ كُلِّ مَا نَهَاكَ عَنْهُ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 4-24لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نَارٌ آكِلةٌ إِلهٌ غَيُورٌ.
تث 4-25((إِذَا وَلدْتُمْ أَوْلاداً وَأَحفَاداً وَأَطَلتُمُ الزَّمَانَ فِي الأَرْضِ وَفَسَدْتُمْ وَصَنَعْتُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةَ شَيْءٍ مَا وَفَعَلتُمُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ لِإِغَاظَتِهِ
تث 4-26أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ أَنَّكُمْ تَبِيدُونَ سَرِيعاً عَنِ الأَرْضِ التِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا. لا تُطِيلُونَ الأَيَّامَ عَليْهَا بَل تَهْلِكُونَ لا مَحَالةَ.
تث 4-27وَيُبَدِّدُكُمُ الرَّبُّ فِي الشُّعُوبِ فَتَبْقُونَ عَدَداً قَلِيلاً بَيْنَ الأُمَمِ التِي يَسُوقُكُمُ الرَّبُّ إِليْهَا.
تث 4-28وَتَصْنَعُونَ هُنَاكَ آلِهَةً صَنْعَةَ أَيْدِي النَّاسِ مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ مِمَّا لا يُبْصِرُ وَلا يَسْمَعُ وَلا يَأْكُلُ وَلا يَشُمُّ.
تث 4-29ثُمَّ إِنْ طَلبْتَ مِنْ هُنَاكَ الرَّبَّ إِلهَكَ تَجِدْهُ إِذَا التَمَسْتَهُ بِكُلِّ قَلبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ.
تث 4-30عِنْدَمَا ضُيِّقَ عَليْكَ وَأَصَابَتْكَ كُلُّ هَذِهِ الأُمُورِ فِي آخِرِ الأَيَّامِ تَرْجِعُ إِلى الرَّبِّ إِلهِكَ وَتَسْمَعُ لِقَوْلِهِ
تث 4-31لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ لا يَتْرُكُكَ وَلا يُهْلِكُكَ وَلا يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الذِي أَقْسَمَ لهُمْ عَليْهِ.
الرب هو الله
تث 4-32((فَاسْأَل عَنِ الأَيَّامِ الأُولى التِي كَانَتْ قَبْلكَ مِنَ اليَوْمِ الذِي خَلقَ اللهُ فِيهِ الإِنْسَانَ عَلى الأَرْضِ وَمِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاءِ إِلى أَقْصَائِهَا. هَل جَرَى مِثْلُ هَذَا الأَمْرِ العَظِيمِ أَوْ هَل سُمِعَ نَظِيرُهُ؟
تث 4-33هَل سَمِعَ شَعْبٌ صَوْتَ اللهِ يَتَكَلمُ مِنْ وَسَطِ النَّارِ كَمَا سَمِعْتَ أَنْتَ وَعَاشَ؟
تث 4-34أَوْ هَل شَرَعَ اللهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ شَعْباً مِنْ وَسَطِ شَعْبٍ بِتَجَارِبَ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَحَرْبٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ مِثْل كُلِّ مَا فَعَل لكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ فِي مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ؟
تث 4-35إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلمَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ. ليْسَ آخَرَ سِوَاهُ.
تث 4-36مِنَ السَّمَاءِ أَسْمَعَكَ صَوْتَهُ لِيُنْذِرَكَ وَعَلى الأَرْضِ أَرَاكَ نَارَهُ العَظِيمَةَ وَسَمِعْتَ كَلامَهُ مِنْ وَسَطِ النَّارِ.
تث 4-37وَلأَجْلِ أَنَّهُ أَحَبَّ آبَاءَكَ وَاخْتَارَ نَسْلهُمْ مِنْ بَعْدِهِمْ أَخْرَجَكَ بِحَضْرَتِهِ بِقُوَّتِهِ العَظِيمَةِ مِنْ مِصْرَ
تث 4-38لِيَطْرُدَ مِنْ أَمَامِكَ شُعُوباً أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ وَيَأْتِيَ بِكَ وَيُعْطِيَكَ أَرْضَهُمْ نَصِيباً كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ.
تث 4-39فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ.
تث 4-40وَاحْفَظْ فَرَائِضَهُ وَوَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِيُحْسَنَ إِليْكَ وَإِلى أَوْلادِكَ مِنْ بَعْدِكَ وَلِتُطِيل أَيَّامَكَ عَلى الأَرْضِ التِي الرَّبُّ إِلهُكَ يُعْطِيكَ إِلى الأَبَدِ)).
مدن الملجأ
تث 4-41حِينَئِذٍ أَفْرَزَ مُوسَى ثَلاثَ مُدُنٍ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ
تث 4-42لِكَيْ يَهْرُبَ إِليْهَا القَاتِلُ الذِي يَقْتُلُ صَاحِبَهُ بِغَيْرِ عِلمٍ وَهُوَ غَيْرُ مُبْغِضٍ لهُ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلهُ. يَهْرُبُ إِلى إِحْدَى تِلكَ المُدُنِ فَيَحْيَا.
تث 4-43بَاصَرَ فِي البَرِّيَّةِ فِي أَرْضِ السَّهْلِ لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَرَامُوتَ فِي جِلعَادَ لِلجَادِيِّينَ وَجُولانَ فِي بَاشَانَ لِلمَنَسِّيِّينَ.
الشريعة
تث 4-44وَهَذِهِ هِيَ الشَّرِيعَةُ التِي وَضَعَهَا مُوسَى أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيل.
تث 4-45هَذِهِ هِيَ الشَّهَادَاتُ وَالفَرَائِضُ وَالأَحْكَامُ التِي كَلمَ بِهَا مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيل عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ
تث 4-46فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ فِي الجِوَاءِ مُقَابِل بَيْتِ فَغُورَ فِي أَرْضِ سِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ الذِي كَانَ سَاكِناً فِي حَشْبُونَ الذِي ضَرَبَهُ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيل عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ
تث 4-47وَامْتَلكُوا أَرْضَهُ وَأَرْضَ عُوجٍَ مَلِكِ بَاشَانَ مَلِكَيِ الأَمُورِيِّينَ اللذَيْنِ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ.
تث 4-48مِنْ عَرُوعِيرَ التِي عَلى حَافَةِ وَادِي أَرْنُونَ إِلى جَبَلِ سِيئُونَ (الذِي هُوَ حَرْمُونُ)
تث 4-49وَكُل العَرَبَةِ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ نَحْوَ الشُّرُوقِ إِلى بَحْرِ العَرَبَةِ تَحْتَ سُفُوحِ الفِسْجَةِ.
الوصايا العشر
تث 5-1وَدَعَا مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيل وَقَال لهُمْ: ((اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ الفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ التِي أَتَكَلمُ بِهَا فِي مَسَامِعِكُمُ اليَوْمَ وَتَعَلمُوهَا وَاحْتَرِزُوا لِتَعْمَلُوهَا.
تث 5-2اَلرَّبُّ إِلهُنَا قَطَعَ مَعَنَا عَهْداً فِي حُورِيبَ.
تث 5-3ليْسَ مَعَ آبَائِنَا قَطَعَ الرَّبُّ هَذَا العَهْدَ بَل مَعَنَا نَحْنُ الذِينَ هُنَا اليَوْمَ جَمِيعُنَا أَحْيَاءٌ.
تث 5-4وَجْهاً لِوَجْهٍ تَكَلمَ الرَّبُّ مَعَنَا فِي الجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ.
تث 5-5أَنَا كُنْتُ وَاقِفاً بَيْنَ الرَّبِّ وَبَيْنَكُمْ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ لِأُخْبِرَكُمْ بِكَلامِ الرَّبِّ لأَنَّكُمْ خِفْتُمْ مِنْ أَجْلِ النَّارِ وَلمْ تَصْعَدُوا إِلى الجَبَلِ. فَقَال:
تث 5-6أَنَا هُوَ الرَّبُّ إِلهُكَ الذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ.
تث 5-7لا يَكُنْ لكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.
تث 5-8لا تَصْنَعْ لكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي المَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.
تث 5-9لا تَسْجُدْ لهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ وَفِي الجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنَ الذِينَ يُبْغِضُونَنِي
تث 5-10وَأَصْنَعُ إِحْسَاناً إِلى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ.
تث 5-11لا تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلاً لأَنَّ الرَّبَّ لا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً.
تث 5-12اِحْفَظْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 5-13سِتَّةَ أَيَّامٍ تَشْتَغِلُ وَتَعْمَلُ جَمِيعَ أَعْمَالِكَ
تث 5-14وَأَمَّا اليَوْمُ السَّابِعُ فَسَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ لا تَعْمَل فِيهِ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَثَوْرُكَ وَحِمَارُكَ وَكُلُّ بَهَائِمِكَ وَنَزِيلُكَ الذِي فِي أَبْوَابِكَ لِيَسْتَرِيحَ عَبْدُكَ وَأَمَتُكَ مِثْلكَ.
تث 5-15وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي أَرْضِ مِصْرَ فَأَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ هُنَاكَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ. لأَجْلِ ذَلِكَ أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَحْفَظَ يَوْمَ السَّبْتِ.
تث 5-16أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَطُول أَيَّامُكَ وَلِيَكُونَ لكَ خَيْرٌ على الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 5-17لا تَقْتُل
تث 5-18وَلا تَزْنِ
تث 5-19وَلا تَسْرِقْ
تث 5-20وَلا تَشْهَدْ عَلى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ
تث 5-21وَلا تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ وَلا حَقْلهُ وَلا عَبْدَهُ وَلا أَمَتَهُ وَلا ثَوْرَهُ وَلا حِمَارَهُ وَلا كُل مَا لِقَرِيبِكَ.
تث 5-22هَذِهِ الكَلِمَاتُ كَلمَ بِهَا الرَّبُّ كُل جَمَاعَتِكُمْ فِي الجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ وَالسَّحَابِ وَالضَّبَابِ وَصَوْتٍ عَظِيمٍ وَلمْ يَزِدْ. وَكَتَبَهَا عَلى لوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ وَأَعْطَانِي إِيَّاهَا.
تث 5-23((فَلمَّا سَمِعْتُمُ الصَّوْتَ مِنْ وَسَطِ الظَّلامِ وَالجَبَلُ يَشْتَعِلُ بِالنَّارِ تَقَدَّمْتُمْ إِليَّ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ أَسْبَاطِكُمْ وَشُيُوخُكُمْ
تث 5-24وَقُلتُمْ: هُوَذَا الرَّبُّ إِلهُنَا قَدْ أَرَانَا مَجْدَهُ وَعَظَمَتَهُ وَسَمِعْنَا صَوْتَهُ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. هَذَا اليَوْمَ قَدْ رَأَيْنَا أَنَّ اللهَ يُكَلِّمُ الإِنْسَانَ وَيَحْيَا.
تث 5-25وَأَمَّا الآنَ فَلِمَاذَا نَمُوتُ؟ لأَنَّ هَذِهِ النَّارَ العَظِيمَةَ تَأْكُلُنَا. إِنْ عُدْنَا نَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِنَا أَيْضاً نَمُوتُ!
تث 5-26لأَنَّهُ مَنْ هُوَ مِنْ جَمِيعِ البَشَرِ الذِي سَمِعَ صَوْتَ اللهِ الحَيِّ يَتَكَلمُ مِنْ وَسَطِ النَّارِ مِثْلنَا وَعَاشَ؟
تث 5-27تَقَدَّمْ أَنْتَ وَاسْمَعْ كُل مَا يَقُولُ لكَ الرَّبُّ إِلهُنَا وَكَلِّمْنَا بِكُلِّ مَا يُكَلِّمُكَ بِهِ الرَّبُّ إِلهُنَا فَنَسْمَعَ وَنَعْمَل.
تث 5-28فَسَمِعَ الرَّبُّ صَوْتَ كَلامِكُمْ حِينَ كَلمْتُمُونِي وَقَال لِي الرَّبُّ: سَمِعْتُ صَوْتَ كَلامِ هَؤُلاءِ الشَّعْبِ الذِي كَلمُوكَ بِهِ. قَدْ أَحْسَنُوا فِي كُلِّ مَا تَكَلمُوا.
تث 5-29يَا ليْتَ قَلبَهُمْ كَانَ هَكَذَا فِيهِمْ حَتَّى يَتَّقُونِي وَيَحْفَظُوا جَمِيعَ وَصَايَايَ كُل الأَيَّامِ لِيَكُونَ لهُمْ وَلأَوْلادِهِمْ خَيْرٌ إِلى الأَبَدِ.
تث 5-30اِذْهَبْ قُل لهُمْ: ارْجِعُوا إِلى خِيَامِكُمْ.
تث 5-31وَأَمَّا أَنْتَ فَقِفْ هُنَا مَعِي فَأُكَلِّمَكَ بِجَمِيعِ الوَصَايَا وَالفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ التِي تُعَلِّمُهُمْ فَيَعْمَلُونَهَا فِي الأَرْضِ التِي أَنَا أُعْطِيهِمْ لِيَمْتَلِكُوهَا.
تث 5-32فَاحْتَرِزُوا لِتَعْمَلُوا كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ. لا تَزِيغُوا يَمِيناً وَلا يَسَاراً.
تث 5-33فِي جَمِيعِ الطَّرِيقِ التِي أَوْصَاكُمْ بِهَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ تَسْلُكُونَ لِتَحْيُوا وَيَكُونَ لكُمْ خَيْرٌ وَتُطِيلُوا الأَيَّامَ فِي الأَرْضِ التِي تَمْتَلِكُونَهَا)).
أحب الرب إلهك
تث 6-1((وَهَذِهِ هِيَ الوَصَايَا وَالفَرَائِضُ وَالأَحْكَامُ التِي أَمَرَ الرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ أُعَلِّمَكُمْ لِتَعْمَلُوهَا فِي الأَرْضِ التِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا
تث 6-2لِتَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَحْفَظَ جَمِيعَ فَرَائِضِهِ وَوَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنُ ابْنِكَ كُل أَيَّامِ حَيَاتِكَ وَلِتَطُول أَيَّامُكَ.
تث 6-3فَاسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ وَاحْتَرِزْ لِتَعْمَل لِيَكُونَ لكَ خَيْرٌ وَتَكْثُرَ جِدّاً كَمَا كَلمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ فِي أَرْضٍ تَفِيضُ لبَناً وَعَسَلاً.
تث 6-4((إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
تث 6-5فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.
تث 6-6وَلتَكُنْ هَذِهِ الكَلِمَاتُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ عَلى قَلبِكَ
تث 6-7وَقُصَّهَا عَلى أَوْلادِكَ وَتَكَلمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ
تث 6-8وَارْبُطْهَا عَلامَةً عَلى يَدِكَ وَلتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ
تث 6-9وَاكْتُبْهَا عَلى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلى أَبْوَابِكَ.
تث 6-10((وَمَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي حَلفَ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَكَ إِلى مُدُنٍ عَظِيمَةٍ جَيِّدَةٍ لمْ تَبْنِهَا
تث 6-11وَبُيُوتٍ مَمْلُوءَةٍ كُل خَيْرٍ لمْ تَمْلأْهَا وَآبَارٍ مَحْفُورَةٍ لمْ تَحْفُرْهَا وَكُرُومٍ وَزَيْتُونٍ لمْ تَغْرِسْهَا وَأَكَلتَ وَشَبِعْتَ
تث 6-12فَاحْتَرِزْ لِئَلا تَنْسَى الرَّبَّ الذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ.
تث 6-13الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ.
تث 6-14لا تَسِيرُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ آلِهَةِ الأُمَمِ التِي حَوْلكُمْ
تث 6-15لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ إِلهٌ غَيُورٌ فِي وَسَطِكُمْ لِئَلا يَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ إِلهِكُمْ عَليْكُمْ فَيُبِيدَكُمْ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ.
تث 6-16لا تُجَرِّبُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ كَمَا جَرَّبْتُمُوهُ فِي مَسَّةَ.
تث 6-17احْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَشَهَادَاتِهِ وَفَرَائِضِهِ التِي أَوْصَاكُمْ بِهَا.
تث 6-18وَاعْمَلِ الصَّالِحَ وَالحَسَنَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ لِيَكُونَ لكَ خَيْرٌ وَتَدْخُل وَتَمْتَلِكَ الأَرْضَ الجَيِّدَةَ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ
تث 6-19أَنْ يَنْفِيَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ مِنْ أَمَامِكَ. كَمَا تَكَلمَ الرَّبُّ.
تث 6-20((إِذَا سَأَلكَ ابْنُكَ غَداً: مَا هِيَ الشَّهَادَاتُ وَالفَرَائِضُ وَالأَحْكَامُ التِي أَوْصَاكُمْ بِهَا الرَّبُّ إِلهُنَا؟
تث 6-21تَقُولُ لاِبْنِكَ: كُنَّا عَبِيداً لِفِرْعَوْنَ فِي مِصْرَ فَأَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ
تث 6-22وَصَنَعَ الرَّبُّ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ عَظِيمَةً وَرَدِيئَةً بِمِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَجَمِيعِ بَيْتِهِ أَمَامَ أَعْيُنِنَا
تث 6-23وَأَخْرَجَنَا مِنْ هُنَاكَ لِيَأْتِيَ بِنَا وَيُعْطِيَنَا الأَرْضَ التِي حَلفَ لآِبَائِنَا.
تث 6-24فَأَمَرَنَا الرَّبُّ أَنْ نَعْمَل جَمِيعَ هَذِهِ الفَرَائِضَ وَنَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَنَا لِيَكُونَ لنَا خَيْرٌ كُل الأَيَّامِ وَيَسْتَبْقِيَنَا كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ.
تث 6-25وَإِنَّهُ يَكُونُ لنَا بِرٌّ إِذَا حَفِظْنَا جَمِيعَ هَذِهِ الوَصَايَا لِنَعْمَلهَا أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِنَا كَمَا أَوْصَانَا)).
طرد الأمم
تث 7-1((مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا وَطَرَدَ شُعُوباً كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الحِثِّيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ
تث 7-2وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَضَرَبْتَهُمْ فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لا تَقْطَعْ لهُمْ عَهْداً وَلا تُشْفِقْ عَليْهِمْ
تث 7-3وَلا تُصَاهِرْهُمْ. ابْنَتَكَ لا تُعْطِ لاِبْنِهِ وَابْنَتَهُ لا تَأْخُذْ لاِبْنِكَ.
تث 7-4لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَليْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعاً.
تث 7-5وَلكِنْ هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِهِمْ: تَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ وَتُكَسِّرُونَ أَنْصَابَهُمْ وَتُقَطِّعُونَ سَوَارِيَهُمْ وَتُحْرِقُونَ تَمَاثِيلهُمْ بِالنَّارِ.
تث 7-6لأَنَّكَ أَنْتَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. إِيَّاكَ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَكُونَ لهُ شَعْباً أَخَصَّ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ
تث 7-7ليْسَ مِنْ كَوْنِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ التَصَقَ الرَّبُّ بِكُمْ وَاخْتَارَكُمْ لأَنَّكُمْ أَقَلُّ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ.
تث 7-8بَل مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ وَحِفْظِهِ القَسَمَ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكُمْ أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ مِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ.
تث 7-9فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ الإِلهُ الأَمِينُ الحَافِظُ العَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلى أَلفِ جِيلٍ
تث 7-10وَالمُجَازِي الذِينَ يُبْغِضُونَهُ بِوُجُوهِهِمْ لِيُهْلِكَهُمْ. لا يُمْهِلُ مَنْ يُبْغِضُهُ. بِوَجْهِهِ يُجَازِيهِ.
تث 7-11فَاحْفَظِ الوَصَايَا وَالفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ التِي أَنَا أُوصِيكَ اليَوْمَ لِتَعْمَلهَا.
تث 7-12((وَمِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ تَسْمَعُونَ هَذِهِ الأَحْكَامَ وَتَحْفَظُونَ وَتَعْمَلُونَهَا يَحْفَظُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ العَهْدَ وَالإِحْسَانَ اللذَيْنِ أَقْسَمَ لآِبَائِكَ
تث 7-13وَيُحِبُّكَ وَيُبَارِكُكَ وَيُكَثِّرُكَ وَيُبَارِكُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ: قَمْحَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ وَنِتَاجَ بَقَرِكَ وَإِنَاثَ غَنَمِكَ عَلى الأَرْضِ التِي أَقْسَمَ لآِبَائِكَ أَنَّهُ يُعْطِيكَ إِيَّاهَا.
تث 7-14مُبَارَكاً تَكُونُ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. لا يَكُونُ عَقِيمٌ وَلا عَاقِرٌ فِيكَ وَلا فِي بَهَائِمِكَ.
تث 7-15وَيَرُدُّ الرَّبُّ عَنْكَ كُل مَرَضٍ وَكُل أَدْوَاءِ مِصْرَ الرَّدِيئَةِ التِي عَرَفْتَهَا لا يَضَعُهَا عَليْكَ بَل يَجْعَلُهَا عَلى كُلِّ مُبْغِضِيكَ.
تث 7-16وَتَأْكُلُ كُل الشُّعُوبِ الذِينَ الرَّبُّ إِلهُكَ يَدْفَعُ إِليْكَ. لا تُشْفِقْ عَيْنَاكَ عَليْهِمْ وَلا تَعْبُدْ آلِهَتَهُمْ لأَنَّ ذَلِكَ شَرَكٌ لكَ.
تث 7-17إِنْ قُلتَ فِي قَلبِكَ: هَؤُلاءِ الشُّعُوبُ أَكْثَرُ مِنِّي. كَيْفَ أَقْدِرُ أَنْ أَطْرُدَهُمْ؟
تث 7-18فَلا تَخَفْ مِنْهُمُ. اذْكُرْ مَا فَعَلهُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ المِصْرِيِّينَ.
تث 7-19التَّجَارِبَ العَظِيمَةَ التِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ وَالآيَاتِ وَالعَجَائِبَ وَاليَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ التِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هَكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ التِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا.
تث 7-20((وَالزَّنَابِيرُ أَيْضاً يُرْسِلُهَا الرَّبُّ إِلهُكَ عَليْهِمْ حَتَّى يَفْنَى البَاقُونَ وَالمُخْتَفُونَ مِنْ أَمَامِكَ.
تث 7-21لا تَرْهَبْ وُجُوهَهُمْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلَهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ.
تث 7-22وَلكِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْرُدُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبَ مِنْ أَمَامِكَ قَلِيلاً قَلِيلاً. لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُفْنِيَهُمْ سَرِيعاً لِئَلا تَكْثُرَ عَليْكَ وُحُوشُ البَرِّيَّةِ.
تث 7-23وَيَدْفَعُهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَيُوقِعُ بِهِمِ اضْطِرَاباً عَظِيماً حَتَّى يَفْنُوا.
تث 7-24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَ فَتَمْحُو اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ.
تث 7-25وَتَمَاثِيل آلِهَتِهِمْ تُحْرِقُونَ بِالنَّارِ. لا تَشْتَهِ فِضَّةً وَلا ذَهَباً مِمَّا عَليْهَا لِتَأْخُذَ لكَ لِئَلا تُصَادَ بِهِ لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 7-26وَلا تُدْخِل رِجْساً إِلى بَيْتِكَ لِئَلا تَكُونَ مُحَرَّماً مِثْلهُ. تَسْتَقْبِحُهُ وَتَكْرَهُهُ لأَنَّهُ مُحَرَّمٌ)).
لا تنسى الرب إلهك
تث 8-1((جَمِيعَ الوَصَايَا التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ تَحْفَظُونَ لِتَعْمَلُوهَا لِتَحْيُوا وَتَكْثُرُوا وَتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآِبَائِكُمْ.
تث 8-2وَتَتَذَكَّرُ كُل الطَّرِيقِ التِي فِيهَا سَارَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هَذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي القَفْرِ لِيُذِلكَ وَيُجَرِّبَكَ لِيَعْرِفَ مَا فِي قَلبِكَ أَتَحْفَظُ وَصَايَاهُ أَمْ لا؟
تث 8-3فَأَذَلكَ وَأَجَاعَكَ وَأَطْعَمَكَ المَنَّ الذِي لمْ تَكُنْ تَعْرِفُهُ وَلا عَرَفَهُ آبَاؤُكَ لِيُعَلِّمَكَ أَنَّهُ ليْسَ بِالخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَل بِكُلِّ مَا يَخْرُجُ مِنْ فَمِ الرَّبِّ يَحْيَا الإِنْسَانُ.
تث 8-4ثِيَابُكَ لمْ تَبْل عَليْكَ وَرِجْلُكَ لمْ تَتَوَرَّمْ هَذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً.
تث 8-5فَاعْلمْ فِي قَلبِكَ أَنَّهُ كَمَا يُؤَدِّبُ الإِنْسَانُ ابْنَهُ قَدْ أَدَّبَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 8-6وَاحْفَظْ وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَتَّقِيَهُ
تث 8-7لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ آتٍ بِكَ إِلى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ أَرْضِ أَنْهَارٍ مِنْ عُيُونٍ وَغِمَارٍ تَنْبَعُ فِي البِقَاعِ وَالجِبَالِ.
تث 8-8أَرْضِ حِنْطَةٍ وَشَعِيرٍ وَكَرْمٍ وَتِينٍ وَرُمَّانٍ. أَرْضِ زَيْتُونِ زَيْتٍ وَعَسَلٍ.
تث 8-9أَرْضٌ ليْسَ بِالمَسْكَنَةِ تَأْكُلُ فِيهَا خُبْزاً وَلا يُعْوِزُكَ فِيهَا شَيْءٌ. أَرْضٌ حِجَارَتُهَا حَدِيدٌ وَمِنْ جِبَالِهَا تَحْفُرُ نُحَاساً.
تث 8-10فَمَتَى أَكَلتَ وَشَبِعْتَ تُبَارِكُ الرَّبَّ إِلهَكَ لأَجْلِ الأَرْضِ الجَيِّدَةِ التِي أَعْطَاكَ.
تث 8-11اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ وَلا تَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَفَرَائِضَهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ.
تث 8-12لِئَلا إِذَا أَكَلتَ وَشَبِعْتَ وَبَنَيْتَ بُيُوتاً جَيِّدَةً وَسَكَنْتَ
تث 8-13وَكَثُرَتْ بَقَرُكَ وَغَنَمُكَ وَكَثُرَتْ لكَ الفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَكَثُرَ كُلُّ مَا لكَ
تث 8-14يَرْتَفِعُ قَلبُكَ وَتَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ الذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ
تث 8-15الذِي سَارَ بِكَ فِي القَفْرِ العَظِيمِ المَخُوفِ مَكَانِ حَيَّاتٍ مُحْرِقَةٍ وَعَقَارِبَ وَعَطَشٍ حَيْثُ ليْسَ مَاءٌ. الذِي أَخْرَجَ لكَ مَاءً مِنْ صَخْرَةِ الصَّوَّانِ
تث 8-16الذِي أَطْعَمَكَ فِي البَرِّيَّةِ المَنَّ الذِي لمْ يَعْرِفْهُ آبَاؤُكَ لِيُذِلكَ وَيُجَرِّبَكَ لِيُحْسِنَ إِليْكَ فِي آخِرَتِكَ.
تث 8-17وَلِئَلا تَقُول فِي قَلبِكَ: قُوَّتِي وَقُدْرَةُ يَدِيَ اصْطَنَعَتْ لِي هَذِهِ الثَّرْوَةَ.
تث 8-18بَلِ اذْكُرِ الرَّبَّ إِلهَكَ أَنَّهُ هُوَ الذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاِصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ لِيَفِيَ بِعَهْدِهِ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكَ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ.
تث 8-19وَإِنْ نَسِيتَ الرَّبَّ إِلهَكَ وَذَهَبْتَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا وَسَجَدْتَ لهَا أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ أَنَّكُمْ تَبِيدُونَ لا مَحَالةَ.
تث 8-20كَالشُّعُوبِ الذِينَ يُبِيدُهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِكُمْ كَذَلِكَ تَبِيدُونَ لأَجْلِ أَنَّكُمْ لمْ تَسْمَعُوا لِقَوْلِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ)).
ليس لأجل بر إسرئيل
تث 9-1((إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ أَنْتَ اليَوْمَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُل وَتَمْتَلِكَ شُعُوباً أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ وَمُدُناً عَظِيمَةً وَمُحَصَّنَةً إِلى السَّمَاءِ.
تث 9-2قَوْماً عِظَاماً وَطِوَالاً بَنِي عَنَاقٍَ الذِينَ عَرَفْتَهُمْ وَسَمِعْتَ: مَنْ يَقِفُ فِي وَجْهِ بَنِي عَنَاقٍَ؟
تث 9-3فَاعْلمِ اليَوْمَ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ العَابِرُ أَمَامَكَ نَاراً آكِلةً. هُوَ يُبِيدُهُمْ وَيُذِلُّهُمْ أَمَامَكَ فَتَطْرُدُهُمْ وَتُهْلِكُهُمْ سَرِيعاً كَمَا كَلمَكَ الرَّبُّ.
تث 9-4لا تَقُل فِي قَلبِكَ حِينَ يَنْفِيهِمِ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ: لأَجْلِ بِرِّي أَدْخَلنِي الرَّبُّ لأَمْتَلِكَ هَذِهِ الأَرْضَ. وَلأَجْلِ إِثْمِ هَؤُلاءِ الشُّعُوبِ يَطْرُدُهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِكَ.
تث 9-5ليْسَ لأَجْلِ بِرِّكَ وَعَدَالةِ قَلبِكَ تَدْخُلُ لِتَمْتَلِكَ أَرْضَهُمْ بَل لأَجْلِ إِثْمِ أُولئِكَ الشُّعُوبِ يَطْرُدُهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ وَلِيَفِيَ بِالكَلامِ الذِي أَقْسَمَ الرَّبُّ عَليْهِ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.
تث 9-6فَاعْلمْ أَنَّهُ ليْسَ لأَجْلِ بِرِّكَ يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هَذِهِ الأَرْضَ الجَيِّدَةَ لِتَمْتَلِكَهَا لأَنَّكَ شَعْبٌ صُلبُ الرَّقَبَةِ.
العجل الذهبي
تث 9-7((اُذْكُرْ. لا تَنْسَ كَيْفَ أَسْخَطْتَ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي البَرِّيَّةِ. مِنَ اليَوْمِ الذِي خَرَجْتَ فِيهِ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ حَتَّى أَتَيْتُمْ إِلى هَذَا المَكَانِ كُنْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ.
تث 9-8حَتَّى فِي حُورِيبَ أَسْخَطْتُمُ الرَّبَّ فَغَضِبَ الرَّبُّ عَليْكُمْ لِيُبِيدَكُمْ.
تث 9-9حِينَ صَعِدْتُ إِلى الجَبَلِ لآِخُذَ لوْحَيِ الحَجَرِ لوْحَيِ العَهْدِ الذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ أَقَمْتُ فِي الجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ ليْلةً لا آكُلُ خُبْزاً وَلا أَشْرَبُ مَاءً.
تث 9-10وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ لوْحَيِ الحَجَرِ المَكْتُوبَيْنِ بِإِصْبِعِ اللهِ وَعَليْهِمَا مِثْلُ جَمِيعِ الكَلِمَاتِ التِي كَلمَكُمْ بِهَا الرَّبُّ فِي الجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ فِي يَوْمِ الاِجْتِمَاعِ.
تث 9-11وَفِي نِهَايَةِ الأَرْبَعِينَ نَهَاراً وَالأَرْبَعِينَ ليْلةً لمَّا أَعْطَانِيَ الرَّبُّ لوْحَيِ الحَجَرِ لوْحَيِ العَهْدِ
تث 9-12قَال الرَّبُّ لِي: قُمِ انْزِل عَاجِلاً مِنْ هُنَا لأَنَّهُ قَدْ فَسَدَ شَعْبُكَ الذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ مِصْرَ. زَاغُوا سَرِيعاً عَنِ الطَّرِيقِ التِي أَوْصَيْتُهُمْ. صَنَعُوا لأَنْفُسِهِمْ تِمْثَالاً مَسْبُوكاً.
تث 9-13وَقَال الرَّبُّ لِي: رَأَيْتُ هَذَا الشَّعْبَ وَإِذَا هُوَ شَعْبٌ صُلبُ الرَّقَبَةِ.
تث 9-14أُتْرُكْنِي فَأُبِيدَهُمْ وَأَمْحُوَ اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ وَأَجْعَلكَ شَعْباً أَعْظَمَ وَأَكْثَرَ مِنْهُمْ.
تث 9-15فَانْصَرَفْتُ وَنَزَلتُ مِنَ الجَبَلِ وَالجَبَلُ يَشْتَعِلُ بِالنَّارِ وَلوْحَا العَهْدِ فِي يَدَيَّ.
تث 9-16((فَنَظَرْتُ وَإِذَا أَنْتُمْ قَدْ أَخْطَأْتُمْ إِلى الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَصَنَعْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ عِجْلاً مَسْبُوكاً وَزُغْتُمْ سَرِيعاً عَنِ الطَّرِيقِ التِي أَوْصَاكُمْ بِهَا الرَّبُّ.
تث 9-17فَأَخَذْتُ اللوْحَيْنِ وَطَرَحْتُهُمَا مِنْ يَدَيَّ وَكَسَّرْتُهُمَا أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ.
تث 9-18ثُمَّ سَقَطْتُ أَمَامَ الرَّبِّ كَالأَوَّلِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ ليْلةً لا آكُلُ خُبْزاً وَلا أَشْرَبُ مَاءً مِنْ أَجْلِ كُلِّ خَطَايَاكُمُ التِي أَخْطَأْتُمْ بِهَا بِعَمَلِكُمُ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ لِإِغَاظَتِهِ.
تث 9-19لأَنِّي فَزِعْتُ مِنَ الغَضَبِ وَالغَيْظِ الذِي سَخِطَهُ الرَّبُّ عَليْكُمْ لِيُبِيدَكُمْ. فَسَمِعَ لِيَ الرَّبُّ تِلكَ المَرَّةَ أَيْضاً.
تث 9-20وَعَلى هَارُونَ غَضِبَ الرَّبُّ جِدّاً لِيُبِيدَهُ. فَصَليْتُ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ هَارُونَ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ.
تث 9-21وَأَمَّا خَطِيَّتُكُمُ العِجْلُ الذِي صَنَعْتُمُوهُ فَأَخَذْتُهُ وَأَحْرَقْتُهُ بِالنَّارِ وَرَضَضْتُهُ وَطَحَنْتُهُ جَيِّداً حَتَّى نَعِمَ كَالغُبَارِ. ثُمَّ طَرَحْتُ غُبَارَهُ فِي النَّهْرِ المُنْحَدِرِ مِنَ الجَبَلِ.
تث 9-22((وَفِي تَبْعِيرَةَ وَمَسَّةَ وَقَبَرُوتَ هَتَّأَوَةَ أَسْخَطْتُمُ الرَّبَّ.
تث 9-23وَحِينَ أَرْسَلكُمُ الرَّبُّ مِنْ قَادِشَ بَرْنِيعَ قَائِلاً: اصْعَدُوا امْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي أَعْطَيْتُكُمْ عَصَيْتُمْ قَوْل الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَلمْ تُصَدِّقُوهُ وَلمْ تَسْمَعُوا لِقَوْلِهِ.
تث 9-24قَدْ كُنْتُمْ تَعْصُونَ الرَّبَّ مُنْذُ يَوْمَ عَرَفْتُكُمْ.
تث 9-25((فَسَقَطْتُ أَمَامَ الرَّبِّ الأَرْبَعِينَ نَهَاراً وَالأَرْبَعِينَ ليْلةً التِي سَقَطْتُهَا لأَنَّ الرَّبَّ قَال إِنَّهُ يُهْلِكُكُمْ.
تث 9-26وَصَليْتُ لِلرَّبِّ: يَا سَيِّدُ الرَّبُّ لا تُهْلِكْ شَعْبَكَ وَمِيرَاثَكَ الذِي فَدَيْتَهُ بِعَظَمَتِكَ الذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ.
تث 9-27اُذْكُرْ عَبِيدَكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. لا تَلتَفِتْ إِلى غَلاظَةِ هَذَا الشَّعْبِ وَإِثْمِهِ وَخَطِيَّتِهِ
تث 9-28لِئَلا تَقُول الأَرْضُ التِي أَخْرَجْتَنَا مِنْهَا: لأَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ لمْ يَقْدِرْ أَنْ يُدْخِلهُمُ الأَرْضَ التِي كَلمَهُمْ عَنْهَا وَلأَجْلِ أَنَّهُ أَبْغَضَهُمْ أَخْرَجَهُمْ لِيُمِيتَهُمْ فِي البَرِّيَّةِ.
تث 9-29وَهُمْ شَعْبُكَ وَمِيرَاثُكَ الذِي أَخْرَجْتَهُ بِقُوَّتِكَ العَظِيمَةِ وَبِذِرَاعِكَ الرَّفِيعَةِ)).
لوحا عهد مثل الأولين
تث 10-1((فِي ذَلِكَ الوَقْتِ قَال لِيَ الرَّبُّ: انْحَتْ لكَ لوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْل الأَوَّليْنِ وَاصْعَدْ إِليَّ إِلى الجَبَلِ وَاصْنَعْ لكَ تَابُوتاً مِنْ خَشَبٍ.
تث 10-2فَأَكْتُبُ عَلى اللوْحَيْنِ الكَلِمَاتِ التِي كَانَتْ عَلى اللوْحَيْنِ الأَوَّليْنِ اللذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا وَتَضَعُهُمَا فِي التَّابُوتِ.
تث 10-3فَصَنَعْتُ تَابُوتاً مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ وَنَحَتُّ لوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْل الأَوَّليْنِ وَصَعِدْتُ إِلى الجَبَلِ وَاللوْحَانِ فِي يَدِي.
تث 10-4فَكَتَبَ عَلى اللوْحَيْنِ مِثْل الكِتَابَةِ الأُولى الكَلِمَاتِ العَشَرَ التِي كَلمَكُمْ بِهَا الرَّبُّ فِي الجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ فِي يَوْمِ الاِجْتِمَاعِ وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ إِيَّاهَا.
تث 10-5ثُمَّ انْصَرَفْتُ وَنَزَلتُ مِنَ الجَبَلِ وَوَضَعْتُ اللوْحَيْنِ فِي التَّابُوتِ الذِي صَنَعْتُ فَكَانَا هُنَاكَ كَمَا أَمَرَنِيَ الرَّبُّ.
تث 10-6(وَبَنُو إِسْرَائِيل ارْتَحَلُوا مِنْ آبَارِ بَنِي يَعْقَانَ إِلى مُوسِيرَ. هُنَاكَ مَاتَ هَارُونُ وَهُنَاكَ دُفِنَ. فَكَهَنَ أَلِعَازَارُ ابْنُهُ عِوَضاً عَنْهُ.
تث 10-7مِنْ هُنَاكَ ارْتَحَلُوا إِلى الجِدْجَادِ وَمِنَ الجِدْجَادِ إِلى يُطْبَاتَ أَرْضِ أَنْهَارِ مَاءٍ.
تث 10-8فِي ذَلِكَ الوَقْتِ أَفْرَزَ الرَّبُّ سِبْطَ لاوِي لِيَحْمِلُوا تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ وَلِيَقِفُوا أَمَامَ الرَّبِّ لِيَخْدِمُوهُ وَيُبَارِكُوا بِاسْمِهِ إِلى هَذَا اليَوْمِ.
تث 10-9لأَجْلِ ذَلِكَ لمْ يَكُنْ لِلاوِي قِسْمٌ وَلا نَصِيبٌ مَعَ إِخْوَتِهِ. الرَّبُّ هُوَ نَصِيبُهُ كَمَا كَلمَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ).
تث 10-10((وَأَنَا مَكَثْتُ فِي الجَبَلِ كَالأَيَّامِ الأُولى أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ ليْلةً. وَسَمِعَ الرَّبُّ لِي تِلكَ المَرَّةَ أَيْضاً وَلمْ يَشَإِ الرَّبُّ أَنْ يُهْلِكَكَ.
تث 10-11ثُمَّ قَال لِيَ الرَّبُّ: قُمِ اذْهَبْ لِلاِرْتِحَالِ أَمَامَ الشَّعْبِ فَيَدْخُلُوا وَيَمْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي حَلفْتُ لآِبَائِهِمْ أَنْ أُعْطِيَهُمْ.
اتق الرب
تث 10-12((فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلا أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ وَتُحِبَّهُ وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ
تث 10-13وَتَحْفَظَ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضَهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِخَيْرِكَ.
تث 10-14هُوَذَا لِلرَّبِّ إِلهِكَ السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضُ وَكُلُّ مَا فِيهَا.
تث 10-15وَلكِنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا التَصَقَ بِآبَائِكَ لِيُحِبَّهُمْ فَاخْتَارَ مِنْ بَعْدِهِمْ نَسْلهُمُ الذِي هُوَ أَنْتُمْ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ.
تث 10-16فَاخْتِنُوا غُرْلةَ قُلُوبِكُمْ وَلا تُصَلِّبُوا رِقَابَكُمْ بَعْدُ.
تث 10-17لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ الإِلهُ العَظِيمُ الجَبَّارُ المَهِيبُ الذِي لا يَأْخُذُ بِالوُجُوهِ وَلا يَقْبَلُ رَشْوَةً
تث 10-18الصَّانِعُ حَقَّ اليَتِيمِ وَالأَرْمَلةِ وَالمُحِبُّ الغَرِيبَ لِيُعْطِيَهُ طَعَاماً وَلِبَاساً.
تث 10-19فَأَحِبُّوا الغَرِيبَ لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.
تث 10-20الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي. إِيَّاهُ تَعْبُدُ وَبِهِ تَلتَصِقُ وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ.
تث 10-21هُوَ فَخْرُكَ وَهُوَ إِلهُكَ الذِي صَنَعَ مَعَكَ تِلكَ العَظَائِمَ وَالمَخَاوِفَ التِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ.
تث 10-22سَبْعِينَ نَفْساً نَزَل آبَاؤُكَ إِلى مِصْرَ وَالآنَ قَدْ جَعَلكَ الرَّبُّ إِلهُكَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الكَثْرَةِ)).
أحبب الرب وطِعه
تث 11-1((فَأَحْبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ وَاحْفَظْ حُقُوقَهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ وَوَصَايَاهُ كُل الأَيَّامِ.
تث 11-2وَاعْلمُوا اليَوْمَ أَنِّي لسْتُ أُرِيدُ بَنِيكُمُ الذِينَ لمْ يَعْرِفُوا وَلا رَأُوا تَأْدِيبَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ عَظَمَتَهُ وَيَدَهُ الشَّدِيدَةَ وَذِرَاعَهُ الرَّفِيعَةَ
تث 11-3وَآيَاتِهِ وَصَنَائِعَهُ التِي عَمِلهَا فِي مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ وَبِكُلِّ أَرْضِهِ
تث 11-4وَالتِي عَمِلهَا بِجَيْشِ مِصْرَ بِخَيْلِهِمْ وَمَرَاكِبِهِمْ حَيْثُ أَطَافَ مِيَاهَ بَحْرِ سُوفٍ عَلى وُجُوهِهِمْ حِينَ سَعُوا وَرَاءَكُمْ فَأَبَادَهُمُ الرَّبُّ إِلى هَذَا اليَوْمِ
تث 11-5وَالتِي عَمِلهَا لكُمْ فِي البَرِّيَّةِ حَتَّى جِئْتُمْ إِلى هَذَا المَكَانِ
تث 11-6وَالتِي عَمِلهَا بِدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ ابْنَيْ أَلِيآبَ ابْنِ رَأُوبَيْنَ اللذَيْنِ فَتَحَتِ الأَرْضُ فَاهَا وَابْتَلعَتْهُمَا مَعَ بُيُوتِهِمَا وَخِيَامِهِمَا وَكُلِّ المَوْجُودَاتِ التَّابِعَةِ لهُمَا فِي وَسْطِ كُلِّ إِسْرَائِيل.
تث 11-7لأَنَّ أَعْيُنَكُمْ هِيَ التِي أَبْصَرَتْ كُل صَنَائِعِ الرَّبِّ العَظِيمَةِ التِي عَمِلهَا.
تث 11-8((فَاحْفَظُوا كُل الوَصَايَا التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ لِتَتَشَدَّدُوا وَتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا
تث 11-9وَلِتُطِيلُوا الأَيَّامَ عَلى الأَرْضِ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآِبَائِكُمْ أَنْ يُعْطِيَهَا لهُمْ وَلِنَسْلِهِمْ أَرْضٌ تَفِيضُ لبَناً وَعَسَلاً.
تث 11-10لأَنَّ الأَرْضَ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا ليْسَتْ مِثْل أَرْضِ مِصْرَ التِي خَرَجْتَ مِنْهَا حَيْثُ كُنْتَ تَزْرَعُ زَرْعَكَ وَتَسْقِيهِ بِرِجْلِكَ كَبُسْتَانِ بُقُولٍ.
تث 11-11بَل هِيَ أَرْضُ جِبَالٍ وَبِقَاعٍ. مِنْ مَطَرِ السَّمَاءِ تَشْرَبُ مَاءً.
تث 11-12أَرْضٌ يَعْتَنِي بِهَا الرَّبُّ إِلهُكَ. عَيْنَا الرَّبِّ إِلهِكَ عَليْهَا دَائِماً مِنْ أَوَّلِ السَّنَةِ إِلى آخِرِهَا.
تث 11-13((فَإِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَايَ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَعْبُدُوهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ
تث 11-14أُعْطِي مَطَرَ أَرْضِكُمْ فِي حِينِهِ: المُبَكِّرَ وَالمُتَأَخِّرَ. فَتَجْمَعُ حِنْطَتَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ.
تث 11-15وَأُعْطِي لِبَهَائِمِكَ عُشْباً فِي حَقْلِكَ فَتَأْكُلُ أَنْتَ وَتَشْبَعُ.
تث 11-16فَاحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْغَوِيَ قُلُوبُكُمْ فَتَزِيغُوا وَتَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَتَسْجُدُوا لهَا
تث 11-17فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَليْكُمْ وَيُغْلِقُ السَّمَاءَ فَلا يَكُونُ مَطَرٌ وَلا تُعْطِي الأَرْضُ غَلتَهَا فَتَبِيدُونَ سَرِيعاً عَنِ الأَرْضِ الجَيِّدَةِ التِي يُعْطِيكُمُ الرَّبُّ.
تث 11-18((فَضَعُوا كَلِمَاتِي هَذِهِ عَلى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ وَارْبُطُوهَا عَلامَةً عَلى أَيْدِيكُمْ وَلتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ
تث 11-19وَعَلِّمُوهَا أَوْلادَكُمْ مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ وَحِينَ تَنَامُونَ وَحِينَ تَقُومُونَ.
تث 11-20وَاكْتُبْهَا عَلى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلى أَبْوَابِكَ
تث 11-21لِتَكْثُرَ أَيَّامُكَ وَأَيَّامُ أَوْلادِكَ عَلى الأَرْضِ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلى الأَرْضِ.
تث 11-22لأَنَّهُ إِذَا حَفِظْتُمْ جَمِيعَ هَذِهِ الوَصَايَا التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا لِتَعْمَلُوهَا لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَسْلُكُوا فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ وَتَلتَصِقُوا بِهِ
تث 11-23يَطْرُدُ الرَّبُّ جَمِيعَ هَؤُلاءِ الشُّعُوبِ مِنْ أَمَامِكُمْ فَتَرِثُونَ شُعُوباً أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكُمْ.
تث 11-24كُلُّ مَكَانٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ يَكُونُ لكُمْ. مِنَ البَرِّيَّةِ وَلُبْنَانَ. مِنَ نَهْرِ الفُرَاتِ إِلى البَحْرِ الغَرْبِيِّ يَكُونُ تُخُمُكُمْ.
تث 11-25لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكُمْ. الرَّبُّ إِلهُكُمْ يَجْعَلُ خَشْيَتَكُمْ وَرُعْبَكُمْ عَلى كُلِّ الأَرْضِ التِي تَدُوسُونَهَا كَمَا كَلمَكُمْ.
تث 11-26((اُنْظُرْ! أَنَا وَاضِعٌ أَمَامَكُمُ اليَوْمَ بَرَكَةً وَلعْنَةً.
تث 11-27البَرَكَةُ إِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمُ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ.
تث 11-28وَاللعْنَةُ إِذَا لمْ تَسْمَعُوا لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَزُغْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ لِتَذْهَبُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفُوهَا.
تث 11-29وَإِذَا جَاءَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا فَاجْعَلِ البَرَكَةَ عَلى جَبَلِ جِرِزِّيمَ وَاللعْنَةَ عَلى جَبَلِ عِيبَال.
تث 11-30أَمَا هُمَا فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ وَرَاءَ طَرِيقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي العَرَبَةِ مُقَابِل الجِلجَالِ بِجَانِبِ بَلُّوطَاتِ مُورَةَ؟
تث 11-31لأَنَّكُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي الرَّبُّ إِلهُكُمْ يُعْطِيكُمْ. تَمْتَلِكُونَهَا وَتَسْكُنُونَهَا.
تث 11-32فَاحْفَظُوا جَمِيعَ الفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ التِي أَنَا وَاضِعٌ أَمَامَكُمُ اليَوْمَ لِتَعْمَلُوهَا)).
مكان واحد للعبادة
تث 12-1((هَذِهِ هِيَ الفَرَائِضُ وَالأَحْكَامُ التِي تَحْفَظُونَ لِتَعْمَلُوهَا فِي الأَرْضِ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ لِتَمْتَلِكَهَا؛ كُل الأَيَّامِ التِي تَحْيُونَ عَلى الأَرْضِ:
تث 12-2تُخْرِبُونَ جَمِيعَ الأَمَاكِنِ حَيْثُ عَبَدَتِ الأُمَمُ التِي تَرِثُونَهَا آلِهَتَهَا عَلى الجِبَالِ الشَّامِخَةِ وَعَلى التِّلالِ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ.
تث 12-3وَتَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ وَتُكَسِّرُونَ أَنْصَابَهُمْ وَتُحْرِقُونَ سَوَارِيَهُمْ بِالنَّارِ وَتُقَطِّعُونَ تَمَاثِيل آلِهَتِهِمْ وَتَمْحُونَ اسْمَهُمْ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ.
تث 12-4لا تَفْعَلُوا هَكَذَا لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ.
تث 12-5بَلِ المَكَانُ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِكُمْ لِيَضَعَ اسْمَهُ فِيهِ سُكْنَاهُ تَطْلُبُونَ وَإِلى هُنَاكَ تَأْتُونَ
تث 12-6وَتُقَدِّمُونَ إِلى هُنَاكَ مُحْرَقَاتِكُمْ وَذَبَائِحَكُمْ وَعُشُورَكُمْ وَرَفَائِعَ أَيْدِيكُمْ وَنُذُورَكُمْ وَنَوَافِلكُمْ وَأَبْكَارَ بَقَرِكُمْ وَغَنَمِكُمْ
تث 12-7وَتَأْكُلُونَ هُنَاكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَتَفْرَحُونَ بِكُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ أَيْدِيكُمْ أَنْتُمْ وَبُيُوتُكُمْ كَمَا بَارَكَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ.
تث 12-8((لا تَعْمَلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا نَحْنُ عَامِلُونَ هُنَا اليَوْمَ أَيْ كُلُّ إِنْسَانٍ مَهْمَا صَلحَ فِي عَيْنَيْهِ.
تث 12-9لأَنَّكُمْ لمْ تَدْخُلُوا حَتَّى الآنَ إِلى المَقَرِّ وَالنَّصِيبِ اللذَيْنِ يُعْطِيكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ.
تث 12-10فَمَتَى عَبَرْتُمُ الأُرْدُنَّ وَسَكَنْتُمُ الأَرْضَ التِي يَقْسِمُهَا لكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ وَأَرَاحَكُمْ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكُمُ الذِينَ حَوَاليْكُمْ وَسَكَنْتُمْ آمِنِينَ
تث 12-11فَالمَكَانُ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ لِيَحِل اسْمَهُ فِيهِ تَحْمِلُونَ إِليْهِ كُل مَا أَنَا أُوصِيكُمْ بِهِ: مُحْرَقَاتِكُمْ وَذَبَائِحَكُمْ وَعُشُورَكُمْ وَرَفَائِعَ أَيْدِيكُمْ وَكُل خِيَارِ نُذُورِكُمُ التِي تَنْذُرُونَهَا لِلرَّبِّ.
تث 12-12وَتَفْرَحُونَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ أَنْتُمْ وَبَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَعَبِيدُكُمْ وَإِمَاؤُكُمْ وَاللاوِيُّ الذِي فِي أَبْوَابِكُمْ لأَنَّهُ ليْسَ لهُ قِسْمٌ وَلا نَصِيبٌ مَعَكُمْ.
تث 12-13((اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُصْعِدَ مُحْرَقَاتِكَ فِي كُلِّ مَكَانٍ تَرَاهُ.
تث 12-14بَل فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ فِي أَحَدِ أَسْبَاطِكَ. هُنَاكَ تُصْعِدُ مُحْرَقَاتِكَ وَهُنَاكَ تَعْمَلُ كُل مَا أَنَا أُوصِيكَ بِهِ.
تث 12-15وَلكِنْ مِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ تَذْبَحُ وَتَأْكُلُ لحْماً فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَسَبَ بَرَكَةِ الرَّبِّ إِلهِكَ التِي أَعْطَاكَ. النَّجِسُ وَالطَّاهِرُ يَأْكُلانِهِ كَالظَّبْيِ وَالإِيَّلِ.
تث 12-16وَأَمَّا الدَّمُ فَلا تَأْكُلهُ. عَلى الأَرْضِ تَسْفِكُهُ كَالمَاءِ.
تث 12-17لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَأْكُل فِي أَبْوَابِكَ عُشْرَ حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ وَلا أَبْكَارَ بَقَرِكَ وَغَنَمِكَ وَلا شَيْئاً مِنْ نُذُورِكَ التِي تَنْذُرُ وَنَوَافِلِكَ وَرَفَائِعِ يَدِكَ.
تث 12-18بَل أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ تَأْكُلُهَا فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاوِيُّ الذِي فِي أَبْوَابِكَ وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ بِكُلِّ مَا امْتَدَّتْ إِليْهِ يَدُكَ.
تث 12-19اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَتْرُكَ اللاوِيَّ كُل أَيَّامِكَ عَلى أَرْضِكَ.
تث 12-20((إِذَا وَسَّعَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُخُومَكَ كَمَا كَلمَكَ وَقُلتَ: آكُلُ لحْماً لأَنَّ نَفْسَكَ تَشْتَهِي أَنْ تَأْكُل لحْماً. فَمِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ تَأْكُلُ لحْماً.
تث 12-21إِذَا كَانَ المَكَانُ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيَضَعَ اسْمَهُ فِيهِ بَعِيداً عَنْكَ فَاذْبَحْ مِنْ بَقَرِكَ وَغَنَمِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ كَمَا أَوْصَيْتُكَ وَكُل فِي أَبْوَابِكَ مِنْ كُلِّ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ.
تث 12-22كَمَا يُؤْكَلُ الظَّبْيُ وَالإِيَّلُ هَكَذَا تَأْكُلُهُ. النَّجِسُ وَالطَّاهِرُ يَأْكُلانِهِ سَوَاءً.
تث 12-23لكِنِ احْتَرِزْ أَنْ لا تَأْكُل الدَّمَ لأَنَّ الدَّمَ هُوَ النَّفْسُ. فَلا تَأْكُلِ النَّفْسَ مَعَ اللحْمِ.
تث 12-24لا تَأْكُلهُ. عَلى الأَرْضِ تَسْفِكُهُ كَالمَاءِ.
تث 12-25لا تَأْكُلهُ لِيَكُونَ لكَ وَلأَوْلادِكَ مِنْ بَعْدِكَ خَيْرٌ إِذَا عَمِلتَ الحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.
تث 12-26وَأَمَّا أَقْدَاسُكَ التِي لكَ وَنُذُورُكَ فَتَحْمِلُهَا وَتَذْهَبُ إِلى المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ.
تث 12-27فَتَعْمَلُ مُحْرَقَاتِكَ: اللحْمَ وَالدَّمَ عَلى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ. وَأَمَّا ذَبَائِحُكَ فَيُسْفَكُ دَمُهَا عَلى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَاللحْمُ تَأْكُلُهُ.
تث 12-28اِحْفَظْ وَاسْمَعْ جَمِيعَ هَذِهِ الكَلِمَاتِ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا لِيَكُونَ لكَ وَلأَوْلادِكَ مِنْ بَعْدِكَ خَيْرٌ إِلى الأَبَدِ إِذَا عَمِلتَ الصَّالِحَ وَالحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 12-29((مَتَى قَرَضَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ الأُمَمَ الذِينَ أَنْتَ ذَاهِبٌ إِليْهِمْ لِتَرِثَهُمْ وَوَرِثْتَهُمْ وَسَكَنْتَ أَرْضَهُمْ
تث 12-30فَاحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُصَادَ وَرَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا بَادُوا مِنْ أَمَامِكَ وَمِنْ أَنْ تَسْأَل عَنْ آلِهَتِهِمْ: كَيْفَ عَبَدَ هَؤُلاءِ الأُمَمُ آلِهَتَهُمْ فَأَنَا أَيْضاً أَفْعَلُ هَكَذَا؟
تث 12-31لا تَعْمَل هَكَذَا لِلرَّبِّ إِلهِكَ لأَنَّهُمْ قَدْ عَمِلُوا لآِلِهَتِهِمْ كُل رِجْسٍ لدَى الرَّبِّ مِمَّا يَكْرَهُهُ إِذْ أَحْرَقُوا حَتَّى بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ بِالنَّارِ لآِلِهَتِهِمْ.
تث 12-32كُلُّ الكَلامِ الذِي أُوصِيكُمْ بِهِ احْرِصُوا لِتَعْمَلُوهُ. لا تَزِدْ عَليْهِ وَلا تُنَقِّصْ مِنْهُ)).
التعبد لآلهة أخرى
تث 13-1إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلماً وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً
تث 13-2وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا
تث 13-3فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الحَالِمِ ذَلِكَ الحُلمَ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
تث 13-4وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ وَبِهِ تَلتَصِقُونَ.
تث 13-5وَذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الحَالِمُ ذَلِكَ الحُلمَ يُقْتَلُ لأَنَّهُ تَكَلمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ لِيُطَوِّحَكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ التِي أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ.
تث 13-6((وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ أَوْ صَاحِبُكَ الذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ
تث 13-7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الذِينَ حَوْلكَ القَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ البَعِيدِينَ عَنْكَ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلى أَقْصَائِهَا
تث 13-8فَلا تَرْضَ مِنْهُ وَلا تَسْمَعْ لهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَليْهِ وَلا تَرِقَّ لهُ وَلا تَسْتُرْهُ
تث 13-9بَل قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيراً.
تث 13-10تَرْجُمُهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ لأَنَّهُ التَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ.
تث 13-11فَيَسْمَعُ جَمِيعُ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ وَلا يَعُودُونَ يَعْمَلُونَ مِثْل هَذَا الأَمْرِ الشِّرِّيرِ فِي وَسَطِكَ.
تث 13-12((إِنْ سَمِعْتَ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَسْكُنَ فِيهَا قَوْلاً:
تث 13-13قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفُوهَا.
تث 13-14وَفَحَصْتَ وَفَتَّشْتَ وَسَأَلتَ جَيِّداً وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ وَأَكِيدٌ قَدْ عُمِل ذَلِكَ الرِّجْسُ فِي وَسَطِكَ
تث 13-15فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
تث 13-16تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.
تث 13-17وَلا يَلتَصِقْ بِيَدِكَ شَيْءٌ مِنَ المُحَرَّمِ لِيَرْجِعَ الرَّبُّ مِنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ وَيُعْطِيَكَ رَحْمَةً. يَرْحَمُكَ وَيُكَثِّرُكَ كَمَا حَلفَ لآِبَائِكَ
تث 13-18إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ جَمِيعَ وَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِتَعْمَل الحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ)).
الأطعمة الطاهرة والأطعمة النجسة
تث 14-1((أَنْتُمْ أَوْلادٌ لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ. لا تَخْمِشُوا أَجْسَامَكُمْ وَلا تَجْعَلُوا قَرْعَةً بَيْنَ أَعْيُنِكُمْ لأَجْلِ مَيِّتٍ.
تث 14-2لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ وَقَدِ اخْتَارَكَ الرَّبُّ لِتَكُونَ لهُ شَعْباً خَاصّاً فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ.
تث 14-3((لا تَأْكُل رِجْساً مَا.
تث 14-4هَذِهِ هِيَ البَهَائِمُ التِي تَأْكُلُونَهَا: البَقَرُ وَالضَّأْنُ وَالمَعْزُ
تث 14-5وَالإِيَّلُ وَالظَّبْيُ وَاليَحْمُورُ وَالوَعْلُ وَالرِّئْمُ وَالثَّيْتَلُ وَالمَهَاةُ.
تث 14-6وَكُلُّ بَهِيمَةٍ مِنَ البَهَائِمِ تَشُقُّ ظِلفاً وَتَقْسِمُهُ ظِلفَيْنِ وَتَجْتَرُّ فَإِيَّاهَا تَأْكُلُونَ.
تث 14-7إِلا هَذِهِ فَلا تَأْكُلُوهَا مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ الظِّلفَ المُنْقَسِمَ: الجَمَلُ وَالأَرْنَبُ وَالوَبْرُ لأَنَّهَا تَجْتَرُّ لكِنَّهَا لا تَشُقُّ ظِلفاً فَهِيَ نَجِسَةٌ لكُمْ.
تث 14-8وَالخِنْزِيرُ لأَنَّهُ يَشُقُّ الظِّلفَ لكِنَّهُ لا يَجْتَرُّ فَهُوَ نَجِسٌ لكُمْ. فَمِنْ لحْمِهَا لا تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لا تَلمِسُوا.
تث 14-9((وَهَذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ كُلِّ مَا فِي المِيَاهِ: كُلُّ مَا لهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ تَأْكُلُونَهُ.
تث 14-10لكِنْ كُلُّ مَا ليْسَ لهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ لا تَأْكُلُوهُ. إِنَّهُ نَجِسٌ لكُمْ.
تث 14-11((كُل طَيْرٍ طَاهِرٍ تَأْكُلُونَ.
تث 14-12وَهَذَا مَا لا تَأْكُلُونَ مِنْهُ: النَّسْرُ وَالأَنُوقُ وَالعُقَابُ
تث 14-13وَالحِدَأَةُ وَالبَاشِقُ وَالشَّاهِينُ عَلى أَجْنَاسِهِ
تث 14-14وَكُلُّ غُرَابٍ عَلى أَجْنَاسِهِ
تث 14-15وَالنَّعَامَةُ وَالظَّلِيمُ وَالسَّأَفُ وَالبَازُ عَلى أَجْنَاسِهِ
تث 14-16وَالبُومُ وَالكُرْكِيُّ وَالبَجَعُ
تث 14-17وَالقُوقُ وَالرَّخَمُ وَالغَوَّاصُ
تث 14-18وَاللقْلقُ وَالبَبْغَاءُ عَلى أَجْنَاسِهِ وَالهُدْهُدُ وَالخُفَّاشُ.
تث 14-19وَكُلُّ دَبِيبِ الطَّيْرِ نَجِسٌ لكُمْ. لا يُؤْكَلُ.
تث 14-20كُل طَيْرٍ طَاهِرٍ تَأْكُلُونَ.
تث 14-21((لا تَأْكُلُوا جُثَّةً مَا. تُعْطِيهَا لِلغَرِيبِ الذِي فِي أَبْوَابِكَ فَيَأْكُلُهَا أَوْ يَبِيعُهَا لأَجْنَبِيٍّ لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لا تَطْبُخْ جَدْياً بِلبَنِ أُمِّهِ.
العشور
تث 14-22((تَعْشِيراً تُعَشِّرُ كُل مَحْصُولِ زَرْعِكَ الذِي يَخْرُجُ مِنَ الحَقْلِ سَنَةً بِسَنَةٍ.
تث 14-23وَتَأْكُلُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ لِيُحِل اسْمَهُ فِيهِ عُشْرَ حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ وَأَبْكَارِ بَقَرِكَ وَغَنَمِكَ لِتَتَعَلمَ أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ كُل الأَيَّامِ.
تث 14-24وَلكِنْ إِذَا طَال عَليْكَ الطَّرِيقُ حَتَّى لا تَقْدِرَ أَنْ تَحْمِلهُ. إِذَا كَانَ بَعِيداً عَليْكَ المَكَانُ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيَجْعَل اسْمَهُ فِيهِ إِذْ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
تث 14-25فَبِعْهُ بِفِضَّةٍ وَصُرَّ الفِضَّةَ فِي يَدِكَ وَاذْهَبْ إِلى المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ
تث 14-26وَأَنْفِقِ الفِضَّةَ فِي كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ فِي البَقَرِ وَالغَنَمِ وَالخَمْرِ وَالمُسْكِرِ وَكُلِّ مَا تَطْلُبُ مِنْكَ نَفْسُكَ وَكُل هُنَاكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ وَافْرَحْ أَنْتَ وَبَيْتُكَ.
تث 14-27وَاللاوِيُّ الذِي فِي أَبْوَابِكَ لا تَتْرُكْهُ لأَنَّهُ ليْسَ لهُ قِسْمٌ وَلا نَصِيبٌ مَعَكَ.
تث 14-28((فِي آخِرِ ثَلاثِ سِنِينَ تُخْرِجُ كُل عُشْرِ مَحْصُولِكَ فِي تِلكَ السَّنَةِ وَتَضَعُهُ فِي أَبْوَابِكَ.
تث 14-29فَيَأْتِي اللاوِيُّ لأَنَّهُ ليْسَ لهُ قِسْمٌ وَلا نَصِيبٌ مَعَكَ وَالغَرِيبُ وَاليَتِيمُ وَالأَرْمَلةُ الذِينَ فِي أَبْوَابِكَ وَيَأْكُلُونَ وَيَشْبَعُونَ لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدِكَ الذِي تَعْمَلُ)).
سنة الإبراء
تث 15-1((فِي آخِرِ سَبْعِ سِنِينَ تَعْمَلُ إِبْرَاءً.
تث 15-2وَهَذَا هُوَ حُكْمُ الإِبْرَاءِ: يُبْرِئُ كُلُّ صَاحِبِ دَيْنٍ يَدَهُ مِمَّا أَقْرَضَ صَاحِبَهُ. لا يُطَالِبُ صَاحِبَهُ وَلا أَخَاهُ لأَنَّهُ قَدْ نُودِيَ بِإِبْرَاءٍ لِلرَّبِّ.
تث 15-3الأَجْنَبِيَّ تُطَالِبُ وَأَمَّا مَا كَانَ لكَ عِنْدَ أَخِيكَ فَتُبْرِئُهُ يَدُكَ مِنْهُ.
تث 15-4إِلا إِنْ لمْ يَكُنْ فِيكَ فَقِيرٌ. لأَنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا يُبَارِكُكَ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً لِتَمْتَلِكَهَا.
تث 15-5إِذَا سَمِعْتَ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ وَتَعْمَل كُل هَذِهِ الوَصَايَا التِي أَنَا أُوصِيكَ اليَوْمَ
تث 15-6يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ كَمَا قَال لكَ. فَتُقْرِضُ أُمَماً كَثِيرَةً وَأَنْتَ لا تَقْتَرِضُ وَتَتَسَلطُ عَلى أُمَمٍ كَثِيرَةٍ وَهُمْ عَليْكَ لا يَتَسَلطُونَ.
تث 15-7((إِنْ كَانَ فِيكَ فَقِيرٌ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِكَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ فِي أَرْضِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فَلا تُقَسِّ قَلبَكَ وَلا تَقْبِضْ يَدَكَ عَنْ أَخِيكَ الفَقِيرِ
تث 15-8بَلِ افْتَحْ يَدَكَ لهُ وَأَقْرِضْهُ مِقْدَارَ مَا يَحْتَاجُ إِليْهِ.
تث 15-9احْتَرِزْ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَعَ قَلبِكَ كَلامٌ لئِيمٌ قَائِلاً: قَدْ قَرُبَتِ السَّنَةُ السَّابِعَةُ سَنَةُ الإِبْرَاءِ وَتَسُوءُ عَيْنُكَ بِأَخِيكَ الفَقِيرِ وَلا تُعْطِيهِ فَيَصْرُخَ عَليْكَ إِلى الرَّبِّ فَتَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّةٌ.
تث 15-10أَعْطِهِ وَلا يَسُوءُ قَلبُكَ عِنْدَمَا تُعْطِيهِ لأَنَّهُ بِسَبَبِ هَذَا الأَمْرِ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ أَعْمَالِكَ وَجَمِيعِ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ.
تث 15-11لأَنَّهُ لا تُفْقَدُ الفُقَرَاءُ مِنَ الأَرْضِ. لِذَلِكَ أَنَا أُوصِيكَ قَائِلاً: افْتَحْ يَدَكَ لأَخِيكَ المِسْكِينِ وَالفَقِيرِ فِي أَرْضِكَ.
تحرير العبيد
تث 15-12((إِذَا بِيعَ لكَ أَخُوكَ العِبْرَانِيُّ أَوْ أُخْتُكَ العِبْرَانِيَّةُ وَخَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ فَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ تُطْلِقُهُ حُرّاً مِنْ عِنْدِكَ.
تث 15-13وَحِينَ تُطْلِقُهُ حُرّاً مِنْ عِنْدِكَ لا تُطْلِقُهُ فَارِغاً.
تث 15-14تُزَوِّدُهُ مِنْ غَنَمِكَ وَمِنْ بَيْدَرِكَ وَمِنْ مَعْصَرَتِكَ. كَمَا بَارَكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُعْطِيهِ.
تث 15-15وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي أَرْضِ مِصْرَ فَفَدَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. لِذَلِكَ أَنَا أُوصِيكَ بِهَذَا الأَمْرِ اليَوْمَ.
تث 15-16وَلكِنْ إِذَا قَال لكَ: لا أَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ لأَنَّهُ قَدْ أَحَبَّكَ وَبَيْتَكَ إِذْ كَانَ لهُ خَيْرٌ عِنْدَكَ
تث 15-17فَخُذِ المِخْرَزَ وَاجْعَلهُ فِي أُذُنِهِ وَفِي البَابِ فَيَكُونَ لكَ عَبْداً مُؤَبَّداً. وَهَكَذَا تَفْعَلُ لأَمَتِكَ أَيْضاً.
تث 15-18لا يَصْعُبْ عَليْكَ أَنْ تُطْلِقَهُ حُرّاً مِنْ عِنْدِكَ لأَنَّهُ ضِعْفَيْ أُجْرَةِ الأَجِيرِ خَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ. فَيُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَعْمَلُ.
أبكار الغنم والبقر
تث 15-19((كُلُّ بِكْرٍ ذَكَرٍ يُولدُ مِنْ بَقَرِكَ وَمِنْ غَنَمِكَ تُقَدِّسُهُ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لا تَشْتَغِل عَلى بِكْرِ بَقَرِكَ وَلا تَجُزَّ بِكْرَ غَنَمِكَ.
تث 15-20أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ تَأْكُلُهُ سَنَةً بِسَنَةٍ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ أَنْتَ وَبَيْتُكَ.
تث 15-21وَلكِنْ إِذَا كَانَ فِيهِ عَيْبٌ عَرَجٌ أَوْ عَمىً عَيْبٌ مَا رَدِيءٌ فَلا تَذْبَحْهُ لِلرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 15-22فِي أَبْوَابِكَ تَأْكُلُهُ. النَّجِسُ وَالطَّاهِرُ سَوَاءً كَالظَّبْيِ وَالإِيَّلِ.
تث 15-23وَأَمَّا دَمُهُ فَلا تَأْكُلُهُ. عَلى الأَرْضِ تَسْفِكُهُ كَالمَاءِ)).
عيد الفصح
تث 16-1((اِحْفَظْ شَهْرَ أَبِيبَ وَاعْمَل فِصْحاً لِلرَّبِّ إِلهِكَ لأَنَّهُ فِي شَهْرِ أَبِيبَ أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ مِصْرَ ليْلاً.
تث 16-2فَتَذْبَحُ الفِصْحَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ غَنَماً وَبَقَراً فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ لِيُحِل اسْمَهُ فِيهِ.
تث 16-3لا تَأْكُل عَليْهِ خَمِيراً. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ عَليْهِ فَطِيراً خُبْزَ المَشَقَّةِ (لأَنَّكَ بِعَجَلةٍ خَرَجْتَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ) لِتَذْكُرَ يَوْمَ خُرُوجِكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ كُل أَيَّامِ حَيَاتِكَ.
تث 16-4وَلا يُرَ عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَلا يَبِتْ شَيْءٌ مِنَ اللحْمِ الذِي تَذْبَحُ مَسَاءً فِي اليَوْمِ الأَوَّلِ إِلى الغَدِ.
تث 16-5لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَذْبَحَ الفِصْحَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
تث 16-6بَل فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِل اسْمَهُ فِيهِ. هُنَاكَ تَذْبَحُ الفِصْحَ مَسَاءً نَحْوَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي مِيعَادِ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ
تث 16-7وَتَطْبُخُ وَتَأْكُلُ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ ثُمَّ تَنْصَرِفُ فِي الغَدِ وَتَذْهَبُ إِلى خِيَامِكَ.
تث 16-8سِتَّةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيراً وَفِي اليَوْمِ السَّابِعِ اعْتِكَافٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لا تَعْمَل فِيهِ عَمَلاً.
عيد الأسابيع
تث 16-9((سَبْعَةَ أَسَابِيعَ تَحْسِبُ لكَ. مِنِ ابْتِدَاءِ المِنْجَلِ فِي الزَّرْعِ تَبْتَدِئُ أَنْ تَحْسِبَ سَبْعَةَ أَسَابِيعَ.
تث 16-10وَتَعْمَلُ عِيدَ أَسَابِيعَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ عَلى قَدْرِ مَا تَسْمَحُ يَدُكَ أَنْ تُعْطِيَ كَمَا يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 16-11وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاوِيُّ الذِي فِي أَبْوَابِكَ وَالغَرِيبُ وَاليَتِيمُ وَالأَرْمَلةُ الذِينَ فِي وَسْطِكَ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِل اسْمَهُ فِيهِ.
تث 16-12وَتَذْكُرُ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي مِصْرَ وَتَحْفَظُ وَتَعْمَلُ هَذِهِ الفَرَائِضَ.
عيد المظال
تث 16-13((تَعْمَلُ لِنَفْسِكَ عِيدَ المَظَالِّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ عِنْدَمَا تَجْمَعُ مِنْ بَيْدَرِكَ وَمِنْ مِعْصَرَتِكَ.
تث 16-14وَتَفْرَحُ فِي عِيدِكَ أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاوِيُّ وَالغَرِيبُ وَاليَتِيمُ وَالأَرْمَلةُ الذِينَ فِي أَبْوَابِكَ.
تث 16-15سَبْعَةَ أَيَّامٍ تُعَيِّدُ لِلرَّبِّ إِلهِكَ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يُبَارِكُكَ فِي كُلِّ مَحْصُولِكَ وَفِي كُلِّ عَمَلِ يَدَيْكَ فَلا تَكُونُ إِلا فَرِحاً.
تث 16-16((ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَحْضُرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ فِي عِيدِ الفَطِيرِ وَعِيدِ الأَسَابِيعِ وَعِيدِ المَظَالِّ. وَلا يَحْضُرُوا أَمَامَ الرَّبِّ فَارِغِينَ.
تث 16-17كُلُّ وَاحِدٍ حَسْبَمَا تُعْطِي يَدُهُ كَبَرَكَةِ الرَّبِّ إِلهِكَ التِي أَعْطَاكَ.
تعيين القضاة
تث 16-18((قُضَاةً وَعُرَفَاءَ تَجْعَلُ لكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ حَسَبَ أَسْبَاطِكَ فَيَقْضُونَ لِلشَّعْبِ قَضَاءً عَادِلاً.
تث 16-19لا تُحَرِّفِ القَضَاءَ وَلا تَنْظُرْ إِلى الوُجُوهِ وَلا تَأْخُذْ رَشْوَةً لأَنَّ الرَّشْوَةَ تُعْمِي أَعْيُنَ الحُكَمَاءِ وَتُعَوِّجُ كَلامَ الصِّدِّيقِينَ.
تث 16-20العَدْل العَدْل تَتَّبِعُ لِكَيْ تَحْيَا وَتَمْتَلِكَ الأَرْضَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
عبادة آلهة أخرى
تث 16-21((لا تَنْصُبْ لِنَفْسِكَ سَارِيَةً مِنْ شَجَرَةٍ مَا بِجَانِبِ مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ الذِي تَصْنَعُهُ لكَ
تث 16-22وَلا تُقِمْ لكَ نَصَباً. الشَّيْءَ الذِي يُبْغِضُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ)).
تث 17-1((لا تَذْبَحْ لِلرَّبِّ إِلهِكَ ثَوْراً أَوْ شَاةً فِيهِ عَيْبٌ شَيْءٌ مَا رَدِيءٌ لأَنَّ ذَلِكَ رِجْسٌ لدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 17-2((إِذَا وُجِدَ فِي وَسَطِكَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ يَفْعَلُ شَرّاً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ بِتَجَاوُزِ عَهْدِهِ
تث 17-3وَيَذْهَبُ وَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى وَيَسْجُدُ لهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلقَمَرِ أَوْ لِكُلٍّ مِنْ جُنْدِ السَّمَاءِ الشَّيْءَ الذِي لمْ أُوصِ بِهِ
تث 17-4وَأُخْبِرْتَ وَسَمِعْتَ وَفَحَصْتَ جَيِّداً وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ أَكِيدٌ. قَدْ عُمِل ذَلِكَ الرِّجْسُ فِي إِسْرَائِيل
تث 17-5فَأَخْرِجْ ذَلِكَ الرَّجُل أَوْ تِلكَ المَرْأَةَ الذِي فَعَل ذَلِكَ الأَمْرَ الشِّرِّيرَ إِلى أَبْوَابِكَ الرَّجُل أَوِ المَرْأَةَ وَارْجُمْهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ.
تث 17-6عَلى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاثَةِ شُهُودٍ يُقْتَلُ الذِي يُقْتَلُ. لا يُقْتَل عَلى فَمِ شَاهِدٍ وَاحِدٍ.
تث 17-7أَيْدِي الشُّهُودِ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيراً فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.
السلطة القضائية
تث 17-8((إِذَا عَسِرَ عَليْكَ أَمْرٌ فِي القَضَاءِ بَيْنَ دَمٍ وَدَمٍ أَوْ بَيْنَ دَعْوَى وَدَعْوَى أَوْ بَيْنَ ضَرْبَةٍ وَضَرْبَةٍ مِنْ أُمُورِ الخُصُومَاتِ فِي أَبْوَابِكَ فَقُمْ وَاصْعَدْ إِلى المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ
تث 17-9وَاذْهَبْ إِلى الكَهَنَةِ اللاوِيِّينَ وَإِلى القَاضِي الذِي يَكُونُ فِي تِلكَ الأَيَّامِ وَاسْأَل فَيُخْبِرُوكَ بِأَمْرِ القَضَاءِ.
تث 17-10فَتَعْمَلُ حَسَبَ الأَمْرِ الذِي يُخْبِرُونَكَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ وَتَحْرِصُ أَنْ تَعْمَل حَسَبَ كُلِّ مَا يُعَلِّمُونَكَ.
تث 17-11حَسَبَ الشَّرِيعَةِ التِي يُعَلِّمُونَكَ وَالقَضَاءِ الذِي يَقُولُونَهُ لكَ تَعْمَلُ. لا تَحِدْ عَنِ الأَمْرِ الذِي يُخْبِرُونَكَ بِهِ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً.
تث 17-12وَالرَّجُلُ الذِي يَعْمَلُ بِطُغْيَانٍ فَلا يَسْمَعُ لِلكَاهِنِ الوَاقِفِ هُنَاكَ لِيَخْدِمَ الرَّبَّ إِلهَكَ أَوْ لِلقَاضِي يُقْتَلُ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ إِسْرَائِيل.
تث 17-13فَيَسْمَعُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَخَافُونَ وَلا يَطْغُونَ بَعْدُ.
أحكام خاصة بالملك
تث 17-14((مَتَى أَتَيْتَ إِلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ وَامْتَلكْتَهَا وَسَكَنْتَ فِيهَا فَإِنْ قُلتَ: أَجْعَلُ عَليَّ مَلِكاً كَجَمِيعِ الأُمَمِ الذِينَ حَوْلِي.
تث 17-15فَإِنَّكَ تَجْعَلُ عَليْكَ مَلِكاً الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ. مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ تَجْعَلُ عَليْكَ مَلِكاً. لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَجْعَل عَليْكَ رَجُلاً أَجْنَبِيّاً ليْسَ هُوَ أَخَاكَ.
تث 17-16وَلكِنْ لا يُكَثِّرْ لهُ الخَيْل وَلا يَرُدُّ الشَّعْبَ إِلى مِصْرَ لِكَيْ يُكَثِّرَ الخَيْل وَالرَّبُّ قَدْ قَال لكُمْ: لا تَعُودُوا تَرْجِعُونَ فِي هَذِهِ الطَّرِيقِ أَيْضاً.
تث 17-17وَلا يُكَثِّرْ لهُ نِسَاءً لِئَلا يَزِيغَ قَلبُهُ. وَفِضَّةً وَذَهَباً لا يُكَثِّرْ لهُ كَثِيراً.
تث 17-18وَعِنْدَمَا يَجْلِسُ عَلى كُرْسِيِّ مَمْلكَتِهِ يَكْتُبُ لِنَفْسِهِ نُسْخَةً مِنْ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ فِي كِتَابٍ مِنْ عِنْدِ الكَهَنَةِ اللاوِيِّينَ
تث 17-19فَتَكُونُ مَعَهُ وَيَقْرَأُ فِيهَا كُل أَيَّامِ حَيَاتِهِ لِيَتَعَلمَ أَنْ يَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَهُ وَيَحْفَظَ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَهَذِهِ الفَرَائِضَ لِيَعْمَل بِهَا
تث 17-20لِئَلا يَرْتَفِعَ قَلبُهُ عَلى إِخْوَتِهِ وَلِئَلا يَحِيدَ عَنِ الوَصِيَّةِ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً. لِكَيْ يُطِيل الأَيَّامَ عَلى مَمْلكَتِهِ هُوَ وَبَنُوهُ فِي وَسَطِ إِسْرَائِيل)).
نصيب الكهنة
تث 18-1((لا يَكُونُ لِلكَهَنَةِ اللاوِيِّينَ كُلِّ سِبْطِ لاوِي قِسْمٌ وَلا نَصِيبٌ مَعَ إِسْرَائِيل. يَأْكُلُونَ وَقَائِدَ الرَّبِّ وَنَصِيبَهُ.
تث 18-2فَلا يَكُونُ لهُ نَصِيبٌ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. الرَّبُّ هُوَ نَصِيبُهُ كَمَا قَال لهُ.
تث 18-3((وَهَذَا يَكُونُ حَقُّ الكَهَنَةِ مِنَ الشَّعْبِ مِنَ الذِينَ يَذْبَحُونَ الذَّبَائِحَ بَقَراً كَانَتْ أَوْ غَنَماً. يُعْطُونَ الكَاهِنَ السَّاعِدَ وَالفَكَّيْنِ وَالكِرْشَ.
تث 18-4وَتُعْطِيهِ أَوَّل حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ وَأَوَّل جَزَازِ غَنَمِكَ.
تث 18-5لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدِ اخْتَارَهُ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِكَ لِيَقِفَ وَيَخْدِمَ بِاسْمِ الرَّبِّ هُوَ وَبَنُوهُ كُل الأَيَّامِ.
تث 18-6((وَإِذَا جَاءَ لاوِيٌّ مِنْ أَحَدِ أَبْوَابِكَ مِنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيل حَيْثُ هُوَ مُتَغَرِّبٌ وَجَاءَ بِكُلِّ رَغْبَةِ نَفْسِهِ إِلى المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ
تث 18-7وَخَدَمَ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ مِثْل جَمِيعِ إِخْوَتِهِ اللاوِيِّينَ الوَاقِفِينَ هُنَاكَ أَمَامَ الرَّبِّ
تث 18-8يَأْكُلُونَ أَقْسَاماً مُتَسَاوِيَةً عَدَا مَا يَبِيعُهُ عَنْ آبَائِهِ.
ممارسات بغيضة
تث 18-9((مَتَى دَخَلتَ الأَرْضَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لا تَتَعَلمْ أَنْ تَفْعَل مِثْل رِجْسِ أُولئِكَ الأُمَمِ.
تث 18-10لا يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ وَلا مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ
تث 18-11وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى.
تث 18-12لأَنَّ كُل مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ. وَبِسَبَبِ هَذِهِ الأَرْجَاسِ الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ.
تث 18-13تَكُونُ كَامِلاً لدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 18-14إِنَّ هَؤُلاءِ الأُمَمَ الذِينَ تَخْلُفُهُمْ يَسْمَعُونَ لِلعَائِفِينَ وَالعَرَّافِينَ. وَأَمَّا أَنْتَ فَلمْ يَسْمَحْ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هَكَذَا.
النبي
تث 18-15((يُقِيمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ تَسْمَعُونَ.
تث 18-16حَسَبَ كُلِّ مَا طَلبْتَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاِجْتِمَاعِ قَائِلاً: لا أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلا أَرَى هَذِهِ النَّارَ العَظِيمَةَ أَيْضاً لِئَلا أَمُوتَ
تث 18-17قَال لِيَ الرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلمُوا.
تث 18-18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
تث 18-19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الذِي لا يَسْمَعُ لِكَلامِي الذِي يَتَكَلمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ.
تث 18-20وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ.
تث 18-21وَإِنْ قُلتَ فِي قَلبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الكَلامَ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ؟
تث 18-22فَمَا تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلمْ يَحْدُثْ وَلمْ يَصِرْ فَهُوَ الكَلامُ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ بَل بِطُغْيَانٍ تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ فَلا تَخَفْ مِنْهُ)).
مدن الملجأ
تث 19-1((مَتَى قَرَضَ الرَّبُّ إِلهُكَ الأُمَمَ الذِينَ الرَّبُّ إِلهُكَ يُعْطِيكَ أَرْضَهُمْ وَوَرِثْتَهُمْ وَسَكَنْتَ مُدُنَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ
تث 19-2تَفْرِزُ لِنَفْسِكَ ثَلاثَ مُدُنٍ فِي وَسَطِ أَرْضِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَمْتَلِكَهَا.
تث 19-3تُصْلِحُ الطَّرِيقَ وَتُثَلِّثُ تُخُومَ أَرْضِكَ التِي يَقْسِمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فَتَكُونُ مَهْرَبَاً لِكُلِّ قَاتِلٍ.
تث 19-4وَهَذَا هُوَ حُكْمُ القَاتِلِ الذِي يَهْرُبُ إِلى هُنَاكَ فَيَحْيَا: مَنْ ضَرَبَ صَاحِبَهُ بِغَيْرِ عِلمٍ وَهُوَ غَيْرُ مُبْغِضٍ لهُ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلهُ.
تث 19-5وَمَنْ ذَهَبَ مَعَ صَاحِبِهِ فِي الوَعْرِ لِيَحْتَطِبَ حَطَباً فَانْدَفَعَتْ يَدُهُ بِالفَأْسِ لِيَقْطَعَ الحَطَبَ وَأَفْلتَ الحَدِيدُ مِنَ الخَشَبِ وَأَصَابَ صَاحِبَهُ فَمَاتَ فَهُوَ يَهْرُبُ إِلى إِحْدَى تِلكَ المُدُنِ فَيَحْيَا.
تث 19-6لِئَلا يَسْعَى وَلِيُّ الدَّمِ وَرَاءَ القَاتِلِ حِينَ يَحْمَى قَلبُهُ وَيُدْرِكَهُ إِذَا طَال الطَّرِيقُ وَيَقْتُلهُ وَليْسَ عَليْهِ حُكْمُ المَوْتِ لأَنَّهُ غَيْرُ مُبْغِضٍ لهُ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلهُ.
تث 19-7لأَجْلِ ذَلِكَ أَنَا آمُرُكَ: ثَلاثَ مُدُنٍ تَفْرِزُ لِنَفْسِكَ.
تث 19-8وَإِنْ وَسَّعَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُخُومَكَ كَمَا حَلفَ لآِبَائِكَ وَأَعْطَاكَ جَمِيعَ الأَرْضِ التِي قَال إِنَّهُ يُعْطِي لآِبَائِكَ
تث 19-9إِذْ حَفِظْتَ كُل هَذِهِ الوَصَايَا لِتَعْمَلهَا كَمَا أَنَا أُوصِيكَ اليَوْمَ لِتُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ كُل الأَيَّامِ فَزِدْ لِنَفْسِكَ أَيْضاً ثَلاثَ مُدُنٍ عَلى هَذِهِ الثَّلاثِ
تث 19-10حَتَّى لا يُسْفَكُ دَمُ بَرِيءٍ فِي وَسَطِ أَرْضِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً فَيَكُونَ عَليْكَ دَمٌ.
تث 19-11((وَلكِنْ إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ مُبْغِضاً لِصَاحِبِهِ فَكَمَنَ لهُ وَقَامَ عَليْهِ وَضَرَبَهُ ضَرْبَةً قَاتِلةً فَمَاتَ ثُمَّ هَرَبَ إِلى إِحْدَى تِلكَ المُدُنِ
تث 19-12يُرْسِلُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَأْخُذُونَهُ مِنْ هُنَاكَ وَيَدْفَعُونَهُ إِلى يَدِ وَلِيِّ الدَّمِ فَيَمُوتُ.
تث 19-13لا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَليْهِ. فَتَنْزِعَ دَمَ البَرِيءِ مِنْ إِسْرَائِيل فَيَكُونَ لكَ خَيْرٌ.
تث 19-14لا تَنْقُل تُخُمَ صَاحِبِكَ الذِي نَصَبَهُ الأَوَّلُونَ فِي نَصِيبِكَ الذِي تَنَالُهُ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَمْتَلِكَهَا.
الشهود
تث 19-15((لا يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلى إِنْسَانٍ فِي ذَنْبٍ مَا أَوْ خَطِيَّةٍ مَا مِنْ جَمِيعِ الخَطَايَا التِي يُخْطِئُ بِهَا. عَلى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلى فَمِ ثَلاثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ.
تث 19-16إِذَا قَامَ شَاهِدُ زُورٍ عَلى إِنْسَانٍ لِيَشْهَدَ عَليْهِ بِزَيْغٍ
تث 19-17يَقِفُ الرَّجُلانِ اللذَانِ بَيْنَهُمَا الخُصُومَةُ أَمَامَ الرَّبِّ أَمَامَ الكَهَنَةِ وَالقُضَاةِ الذِينَ يَكُونُونَ فِي تِلكَ الأَيَّامِ.
تث 19-18فَإِنْ فَحَصَ القُضَاةُ جَيِّداً وَإِذَا الشَّاهِدُ شَاهِدٌ كَاذِبٌ. قَدْ شَهِدَ بِالكَذِبِ عَلى أَخِيهِ
تث 19-19فَافْعَلُوا بِهِ كَمَا نَوَى أَنْ يَفْعَل بِأَخِيهِ. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسْطِكُمْ.
تث 19-20وَيَسْمَعُ البَاقُونَ فَيَخَافُونَ وَلا يَعُودُونَ يَفْعَلُونَ مِثْل ذَلِكَ الأَمْرِ الخَبِيثِ فِي وَسَطِكَ.
تث 19-21لا تُشْفِقْ عَيْنُكَ. نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْلٍ)).
الخروج للحرب
تث 20-1((إِذَا خَرَجْتَ لِلحَرْبِ عَلى عَدُوِّكَ وَرَأَيْتَ خَيْلاً وَمَرَاكِبَ قَوْماً أَكْثَرَ مِنْكَ فَلا تَخَفْ مِنْهُمْ لأَنَّ مَعَكَ الرَّبَّ إِلهَكَ الذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.
تث 20-2وَعِنْدَمَا تَقْرُبُونَ مِنَ الحَرْبِ يَتَقَدَّمُ الكَاهِنُ وَيَقُولُ لِلشَّعْبِ:
تث 20-3اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: أَنْتُمْ قَرُبْتُمُ اليَوْمَ مِنَ الحَرْبِ عَلى أَعْدَائِكُمْ. لا تَضْعُفْ قُلُوبُكُمْ. لا تَخَافُوا وَلا تَرْتَعِدُوا وَلا تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ
تث 20-4لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ سَائِرٌ مَعَكُمْ لِيُحَارِبَ عَنْكُمْ أَعْدَاءَكُمْ لِيُخَلِّصَكُمْ.
تث 20-5ثُمَّ يَقُولُ العُرَفَاءُ لِلشَّعْبِ: مَنْ هُوَ الرَّجُلُ الذِي بَنَى بَيْتاً جَدِيداً وَلمْ يُدَشِّنْهُ؟ لِيَذْهَبْ وَيَرْجِعْ إِلى بَيْتِهِ لِئَلا يَمُوتَ فِي الحَرْبِ فَيُدَشِّنَهُ رَجُلٌ آخَرُ.
تث 20-6وَمَنْ هُوَ الرَّجُلُ الذِي غَرَسَ كَرْماً وَلمْ يَبْتَكِرْهُ؟ لِيَذْهَبْ وَيَرْجِعْ إِلى بَيْتِهِ لِئَلا يَمُوتَ فِي الحَرْبِ فَيَبْتَكِرَهُ رَجُلٌ آخَرُ.
تث 20-7وَمَنْ هُوَ الرَّجُلُ الذِي خَطَبَ امْرَأَةً وَلمْ يَأْخُذْهَا؟ لِيَذْهَبْ وَيَرْجِعْ إِلى بَيْتِهِ لِئَلا يَمُوتَ فِي الحَرْبِ فَيَأْخُذَهَا رَجُلٌ آخَرُ.
تث 20-8ثُمَّ يَعُودُ العُرَفَاءُ يُخَاطِبُونَ الشَّعْبَ: مَنْ هُوَ الرَّجُلُ الخَائِفُ وَالضَّعِيفُ القَلبِ؟ لِيَذْهَبْ وَيَرْجِعْ إِلى بَيْتِهِ لِئَلا تَذُوبَ قُلُوبُ إِخْوَتِهِ مِثْل قَلبِهِ.
تث 20-9وَعِنْدَ فَرَاغِ العُرَفَاءِ مِنْ مُخَاطَبَةِ الشَّعْبِ يُقِيمُونَ رُؤَسَاءَ جُنُودٍ عَلى رَأْسِ الشَّعْبِ.
تث 20-10((حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِتُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا لِلصُّلحِ
تث 20-11فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلى الصُّلحِ وَفَتَحَتْ لكَ فَكُلُّ الشَّعْبِ المَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لكَ.
تث 20-12وَإِنْ لمْ تُسَالِمْكَ بَل عَمِلتْ مَعَكَ حَرْباً فَحَاصِرْهَا.
تث 20-13وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
تث 20-14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 20-15هَكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ المُدُنِ البَعِيدَةِ مِنْكَ جِدّاً التِي ليْسَتْ مِنْ مُدُنِ هَؤُلاءِ الأُمَمِ هُنَا.
تث 20-16وَأَمَّا مُدُنُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً فَلا تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا
تث 20-17بَل تُحَرِّمُهَا تَحْرِيماً: الحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
تث 20-18لِكَيْ لا يُعَلِّمُوكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا حَسَبَ جَمِيعِ أَرْجَاسِهِمِ التِي عَمِلُوا لآِلِهَتِهِمْ فَتُخْطِئُوا إِلى الرَّبِّ إِلهِكُمْ.
تث 20-19((إِذَا حَاصَرْتَ مَدِينَةً أَيَّاماً كَثِيرَةً مُحَارِباً إِيَّاهَا لِتَأْخُذَهَا فَلا تُتْلِفْ شَجَرَهَا بِوَضْعِ فَأْسٍ عَليْهِ. إِنَّكَ مِنْهُ تَأْكُلُ. فَلا تَقْطَعْهُ. لأَنَّهُ هَل شَجَرَةُ الحَقْلِ إِنْسَانٌ حَتَّى يَذْهَبَ قُدَّامَكَ فِي الحِصَارِ؟
تث 20-20وَأَمَّا الشَّجَرُ الذِي تَعْرِفُ أَنَّهُ ليْسَ شَجَراً يُؤْكَلُ مِنْهُ فَإِيَّاهُ تُتْلِفُ وَتَقْطَعُ وَتَبْنِي حِصْناً عَلى المَدِينَةِ التِي تَعْمَلُ مَعَكَ حَرْباً حَتَّى تَسْقُطَ)).
ذبيحة القاتل المجهول
تث 21-1((إِذَا وُجِدَ قَتِيلٌ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَمْتَلِكَهَا وَاقِعاً فِي الحَقْلِ لا يُعْلمُ مَنْ قَتَلهُ
تث 21-2يَخْرُجُ شُيُوخُكَ وَقُضَاتُكَ وَيَقِيسُونَ إِلى المُدُنِ التِي حَوْل القَتِيلِ.
تث 21-3فَالمَدِينَةُ القُرْبَى مِنَ القَتِيلِ يَأْخُذُ شُيُوخُ تِلكَ المَدِينَةِ عِجْلةً مِنَ البَقَرِ لمْ يُحْرَثْ عَليْهَا لمْ تَجُرَّ بِالنِّيرِ.
تث 21-4وَيَنْحَدِرُ شُيُوخُ تِلكَ المَدِينَةِ بِالعِجْلةِ إِلى وَادٍ دَائِمِ السَّيَلانِ لمْ يُحْرَثْ فِيهِ وَلمْ يُزْرَعْ وَيَكْسِرُونَ عُنُقَ العِجْلةِ فِي الوَادِي.
تث 21-5ثُمَّ يَتَقَدَّمُ الكَهَنَةُ بَنُو لاوِي لأَنَّهُ إِيَّاهُمُ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيَخْدِمُوهُ وَيُبَارِكُوا بِاسْمِ الرَّبِّ وَحَسَبَ قَوْلِهِمْ تَكُونُ كُلُّ خُصُومَةٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ
تث 21-6وَيَغْسِلُ جَمِيعُ شُيُوخِ تِلكَ المَدِينَةِ القَرِيبِينَ مِنَ القَتِيلِ أَيْدِيَهُمْ عَلى العِجْلةِ المَكْسُورَةِ العُنُقُِ فِي الوَادِي
تث 21-7وَيَقُولُونَ: أَيْدِينَا لمْ تَسْفِكْ هَذَا الدَّمَ وَأَعْيُنُنَا لمْ تُبْصِرْ.
تث 21-8اِغْفِرْ لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيل الذِي فَدَيْتَ يَا رَبُّ وَلا تَجْعَل دَمَ بَرِيءٍ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ إِسْرَائِيل. فَيُغْفَرُ لهُمُ الدَّمُ.
تث 21-9فَتَنْزِعُ الدَّمَ البَرِيءَ مِنْ وَسَطِكَ إِذَا عَمِلتَ الصَّالِحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.
الزواج من امرأة أسيرة
تث 21-10((إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْياً
تث 21-11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلةَ الصُّورَةِ وَالتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لكَ زَوْجَةً
تث 21-12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا
تث 21-13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَليْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا فَتَكُونُ لكَ زَوْجَةً.
تث 21-14وَإِنْ لمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا. لا تَبِعْهَا بَيْعاً بِفِضَّةٍ وَلا تَسْتَرِقَّهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْللتَهَا.
حق الابن الأكبر
تث 21-15((إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَالهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ
تث 21-16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْراً عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ
تث 21-17بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْراً لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ.
الابن العاق
تث 21-18((إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا.
تث 21-19يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ
تث 21-20وَيَقُولانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ.
تث 21-21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ.
شريعة المعلق على خشبة
تث 21-22((وَإِذَا كَانَ عَلى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا المَوْتُ فَقُتِل وَعَلقْتَهُ عَلى خَشَبَةٍ
تث 21-23فَلا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلى الخَشَبَةِ بَل تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لأَنَّ المُعَلقَ مَلعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً)).
شرائع متنوعة
تث 22-1((لا تَنْظُرْ ثَوْرَ أَخِيكَ أَوْ شَاتَهُ شَارِداً وَتَتَغَاضَى عَنْهُ بَل تَرُدُّهُ إِلى أَخِيكَ لا مَحَالةَ.
تث 22-2وَإِنْ لمْ يَكُنْ أَخُوكَ قَرِيباً مِنْكَ أَوْ لمْ تَعْرِفْهُ فَضُمَّهُ إِلى دَاخِلِ بَيْتِكَ. وَيَكُونُ عِنْدَكَ حَتَّى يَطْلُبَهُ أَخُوكَ حِينَئِذٍ تَرُدُّهُ إِليْهِ.
تث 22-3وَهَكَذَا تَفْعَلُ بِحِمَارِهِ وَهَكَذَا تَفْعَلُ بِثِيَابِهِ. وَهَكَذَا تَفْعَلُ بِكُلِّ مَفْقُودٍ لأَخِيكَ يُفْقَدُ مِنْهُ وَتَجِدُهُ. لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَتَغَاضَى.
تث 22-4لا تَنْظُرْ حِمَارَ أَخِيكَ أَوْ ثَوْرَهُ وَاقِعاً فِي الطَّرِيقِ وَتَتَغَافَلُ عَنْهُ بَل تُقِيمُهُ مَعَهُ لا مَحَالةَ.
تث 22-5((لا يَكُنْ مَتَاعُ رَجُلٍ عَلى امْرَأَةٍ وَلا يَلبِسْ رَجُلٌ ثَوْبَ امْرَأَةٍ لأَنَّ كُل مَنْ يَعْمَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ لدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 22-6((إِذَا اتَّفَقَ قُدَّامَكَ عُشُّ طَائِرٍ فِي الطَّرِيقِ فِي شَجَرَةٍ مَا أَوْ عَلى الأَرْضِ فِيهِ فِرَاخٌ أَوْ بَيْضٌ وَالأُمُّ حَاضِنَةٌ الفِرَاخَ أَوِ البَيْضَ فَلا تَأْخُذِ الأُمَّ مَعَ الأَوْلادِ.
تث 22-7أَطْلِقِ الأُمَّ وَخُذْ لِنَفْسِكَ الأَوْلادَ لِيَكُونَ لكَ خَيْرٌ وَتُطِيل الأَيَّامَ.
تث 22-8((إِذَا بَنَيْتَ بَيْتاً جَدِيداً فَاعْمَل حَائِطاً لِسَطْحِكَ لِئَلا تَجْلِبَ دَماً عَلى بَيْتِكَ إِذَا سَقَطَ عَنْهُ سَاقِطٌ.
تث 22-9((لا تَزْرَعْ حَقْلكَ صِنْفَيْنِ لِئَلا يَتَقَدَّسَ المِلءُ: الزَّرْعُ الذِي تَزْرَعُ وَمَحْصُولُ الحَقْلِ.
تث 22-10لا تَحْرُثْ عَلى ثَوْرٍ وَحِمَارٍ مَعاً.
تث 22-11لا تَلبَسْ ثَوْباً مُخْتَلطاً صُوفاً وَكَتَّاناً مَعاً.
تث 22-12((اِعْمَل لِنَفْسِكَ جَدَائِل عَلى أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ ثَوْبِكَ الذِي تَتَغَطَّى بِهِ.
نكث عهد الزواج
تث 22-13((إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَحِينَ دَخَل عَليْهَا أَبْغَضَهَا
تث 22-14وَنَسَبَ إِليْهَا أَسْبَابَ كَلامٍ وَأَشَاعَ عَنْهَا اسْماً رَدِيئاً وَقَال: هَذِهِ المَرْأَةُ اتَّخَذْتُهَا وَلمَّا دَنَوْتُ مِنْهَا لمْ أَجِدْ لهَا عُذْرَةً.
تث 22-15يَأْخُذُ الفَتَاةَ أَبُوهَا وَأُمُّهَا وَيُخْرِجَانِ عَلامَةَ عُذْرَتِهَا إِلى شُيُوخِ المَدِينَةِ إِلى البَابِ
تث 22-16وَيَقُولُ أَبُو الفَتَاةِ لِلشُّيُوخِ: أَعْطَيْتُ هَذَا الرَّجُل ابْنَتِي زَوْجَةً فَأَبْغَضَهَا.
تث 22-17وَهَا هُوَ قَدْ جَعَل أَسْبَابَ كَلامٍ قَائِلاً: لمْ أَجِدْ لِبِنْتِكَ عُذْرَةً. وَهَذِهِ عَلامَةُ عُذْرَةِ ابْنَتِي. وَيَبْسُطَانِ الثَّوْبَ أَمَامَ شُيُوخِ المَدِينَةِ.
تث 22-18فَيَأْخُذُ شُيُوخُ تِلكَ المَدِينَةِ الرَّجُل وَيُؤَدِّبُونَهُ
تث 22-19وَيُغَرِّمُونَهُ بِمِئَةٍ مِنَ الفِضَّةِ وَيُعْطُونَهَا لأَبِي الفَتَاةِ لأَنَّهُ أَشَاعَ اسْماً رَدِيئَاً عَنْ عَذْرَاءَ مِنْ إِسْرَائِيل. فَتَكُونُ لهُ زَوْجَةً. لا يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُل أَيَّامِهِ.
تث 22-20((وَلكِنْ إِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ صَحِيحاً لمْ تُوجَدْ عُذْرَةٌ لِلفَتَاةِ.
تث 22-21يُخْرِجُونَ الفَتَاةَ إِلى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ لأَنَّهَا عَمِلتْ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيل بِزِنَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.
تث 22-22((إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ مُضْطَجِعاً مَعَ امْرَأَةٍ زَوْجَةِ بَعْلٍ يُقْتَلُ الاِثْنَانِ: الرَّجُلُ المُضْطَجِعُ مَعَ المَرْأَةِ وَالمَرْأَةُ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ إِسْرَائِيل.
تث 22-23((إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُلٍ فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي المَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا
تث 22-24فَأَخْرِجُوهُمَا كِليْهِمَا إِلى بَابِ تِلكَ المَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا. الفَتَاةُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا لمْ تَصْرُخْ فِي المَدِينَةِ وَالرَّجُلُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ أَذَل امْرَأَةَ صَاحِبِهِ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.
تث 22-25وَلكِنْ إِنْ وَجَدَ الرَّجُلُ الفَتَاةَ المَخْطُوبَةَ فِي الحَقْلِ وَأَمْسَكَهَا الرَّجُلُ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا يَمُوتُ الرَّجُلُ الذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا وَحْدَهُ.
تث 22-26وَأَمَّا الفَتَاةُ فَلا تَفْعَل بِهَا شَيْئاً. ليْسَ عَلى الفَتَاةِ خَطِيَّةٌ لِلمَوْتِ بَل كَمَا يَقُومُ رَجُلٌ عَلى صَاحِبِهِ وَيَقْتُلُهُ قَتْلاً. هَكَذَا هَذَا الأَمْرُ.
تث 22-27إِنَّهُ فِي الحَقْلِ وَجَدَهَا فَصَرَخَتِ الفَتَاةُ المَخْطُوبَةُ فَلمْ يَكُنْ مَنْ يُخَلِّصُهَا.
تث 22-28((إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا فَوُجِدَا.
تث 22-29يُعْطِي الرَّجُلُ الذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الفِضَّةِ وَتَكُونُ هِيَ لهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلهَا. لا يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُل أَيَّامِهِ.
تث 22-30((لا يَتَّخِذْ رَجُلٌ امْرَأَةَ أَبِيهِ وَلا يَكْشِفْ ذَيْل أَبِيهِ)).
المحظور انضمامهم إلى جماعة الرب
تث 23-1((لا يَدْخُل مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.
تث 23-2لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.
تث 23-3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ
تث 23-4مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ لمْ يُلاقُوكُمْ بِالخُبْزِ وَالمَاءِ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ وَلأَنَّهُمُ اسْتَأْجَرُوا عَليْكَ بَلعَامَ بْنَ بَعُورَ مِنْ فَتُورِ أَرَامِ النَّهْرَيْنِ لِيَلعَنَكَ.
تث 23-5وَلكِنْ لمْ يَشَإِ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ يَسْمَعَ لِبَلعَامَ فَحَوَّل لأَجْلِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ اللعْنَةَ إِلى بَرَكَةٍ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدْ أَحَبَّكَ.
تث 23-6لا تَلتَمِسْ سَلامَهُمْ وَلا خَيْرَهُمْ كُل أَيَّامِكَ إِلى الأَبَدِ.
تث 23-7لا تَكْرَهْ أَدُومِيّاً لأَنَّهُ أَخُوكَ. لا تَكْرَهْ مِصْرِيّاً لأَنَّكَ كُنْتَ نَزِيلاً فِي أَرْضِهِ.
تث 23-8الأَوْلادُ الذِينَ يُولدُونَ لهُمْ فِي الجِيلِ الثَّالِثِ يَدْخُلُونَ مِنْهُمْ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.
وجود رجاسات بالمحلة
تث 23-9((إِذَا خَرَجْتَ فِي جَيْشٍ عَلى أَعْدَائِكَ فَاحْتَرِزْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ رَدِيءٍ.
تث 23-10إِنْ كَانَ فِيكَ رَجُلٌ غَيْرَ طَاهِرٍ مِنْ عَارِضِ الليْلِ يَخْرُجُ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ. لا يَدْخُل إِلى دَاخِلِ المَحَلةِ.
تث 23-11وَنَحْوَ إِقْبَالِ المَسَاءِ يَغْتَسِلُ بِمَاءٍ وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ يَدْخُلُ إِلى دَاخِلِ المَحَلةِ.
تث 23-12وَيَكُونُ لكَ مَوْضِعٌ خَارِجَ المَحَلةِ لِتَخْرُجَ إِليْهِ خَارِجاً.
تث 23-13وَيَكُونُ لكَ وَتَدٌ مَعَ عُدَّتِكَ لِتَحْفُرَ بِهِ عِنْدَمَا تَجْلِسُ خَارِجاً وَتَرْجِعُ وَتُغَطِّي بُرَازَكَ.
تث 23-14لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ فِي وَسَطِ مَحَلتِكَ لِيُنْقِذَكَ وَيَدْفَعَ أَعْدَاءَكَ أَمَامَكَ. فَلتَكُنْ مَحَلتُكَ مُقَدَّسَةً لِئَلا يَرَى فِيكَ قَذَرَ شَيْءٍ فَيَرْجِعَ عَنْكَ.
شرائع متنوعة
تث 23-15((عَبْداً أَبَقَ إِليْكَ مِنْ مَوْلاهُ لا تُسَلِّمْ إِلى مَوْلاهُ.
تث 23-16عِنْدَكَ يُقِيمُ فِي وَسَطِكَ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ حَيْثُ يَطِيبُ لهُ. لا تَظْلِمْهُ.
تث 23-17((لا تَكُنْ زَانِيَةٌ مِنْ بَنَاتِ إِسْرَائِيل وَلا يَكُنْ مَأْبُونٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل.
تث 23-18لا تُدْخِل أُجْرَةَ زَانِيَةٍ وَلا ثَمَنَ كَلبٍ إِلى بَيْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ عَنْ نَذْرٍ مَا لأَنَّهُمَا كِليْهِمَا رِجْسٌ لدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 23-19((لا تُقْرِضْ أَخَاكَ بِرِباً رِبَا فِضَّةٍ أَوْ رِبَا طَعَامٍ أَوْ رِبَا شَيْءٍ مَا مِمَّا يُقْرَضُ بِرِباً
تث 23-20لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِباً وَلكِنْ لأَخِيكَ لا تُقْرِضْ بِرِباً لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.
تث 23-21((إِذَا نَذَرْتَ نَذْراً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَلا تُؤَخِّرْ وَفَاءَهُ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْلُبُهُ مِنْكَ فَتَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّةٌ.
تث 23-22وَلكِنْ إِذَا امْتَنَعْتَ أَنْ تَنْذُرَ لا تَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّةٌ.
تث 23-23مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيْكَ احْفَظْ وَاعْمَل كَمَا نَذَرْتَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَبَرُّعاً كَمَا تَكَلمَ فَمُكَ.
تث 23-24((إِذَا دَخَلتَ كَرْمَ صَاحِبِكَ فَكُل عِنَباً حَسَبَ شَهْوَةِ نَفْسِكَ شَبْعَتَكَ. وَلكِنْ فِي وِعَائِكَ لا تَجْعَل.
تث 23-25إِذَا دَخَلتَ زَرْعَ صَاحِبِكَ فَاقْطِفْ سَنَابِل بِيَدِكَ وَلكِنْ مِنْجَلاً لا تَرْفَعْ عَلى زَرْعِ صَاحِبِكَ)).
تث 24-1((إِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَتَزَوَّجَ بِهَا فَإِنْ لمْ تَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ لأَنَّهُ وَجَدَ فِيهَا عَيْبَ شَيْءٍ وَكَتَبَ لهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَدَفَعَهُ إِلى يَدِهَا وَأَطْلقَهَا مِنْ بَيْتِهِ
تث 24-2وَمَتَى خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهِ ذَهَبَتْ وَصَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ
تث 24-3فَإِنْ أَبْغَضَهَا الرَّجُلُ الأَخِيرُ وَكَتَبَ لهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَدَفَعَهُ إِلى يَدِهَا وَأَطْلقَهَا مِنْ بَيْتِهِ أَوْ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ الأَخِيرُ الذِي اتَّخَذَهَالهُ زَوْجَةً
تث 24-4لا يَقْدِرُ زَوْجُهَا الأَوَّلُ الذِي طَلقَهَا أَنْ يَعُودَ يَأْخُذُهَا لِتَصِيرَ لهُ زَوْجَةً بَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ. لأَنَّ ذَلِكَ رِجْسٌ لدَى الرَّبِّ. فَلا تَجْلِبْ خَطِيَّةً عَلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً.
تث 24-5((إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً جَدِيدَةً فَلا يَخْرُجْ فِي الجُنْدِ وَلا يُحْمَل عَليْهِ أَمْرٌ مَا. حُرّاً يَكُونُ فِي بَيْتِهِ سَنَةً وَاحِدَةً وَيَسُرُّ امْرَأَتَهُ التِي أَخَذَهَا.
تث 24-6((لا يَسْتَرْهِنْ أَحَدٌ رَحىً أَوْ مِرْدَاتَهَا لأَنَّهُ إِنَّمَا يَسْتَرْهِنُ حَيَاةً.
تث 24-7((إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ قَدْ سَرَقَ نَفْساً مِنْ إِخْوَتِهِ بَنِي إِسْرَائِيل وَاسْتَرَقَّهُ وَبَاعَهُ يَمُوتُ ذَلِكَ السَّارِقُ فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.
تث 24-8((اِحْرِصْ فِي ضَرْبَةِ البَرَصِ لِتَحْفَظَ جِدّاً وَتَعْمَل حَسَبَ كُلِّ مَا يُعَلِّمُكَ الكَهَنَةُ اللاوِيُّونَ. كَمَا أَمَرْتُهُمْ تَحْرِصُونَ أَنْ تَعْمَلُوا.
تث 24-9اُذْكُرْ مَا صَنَعَ الرَّبُّ إِلهُكَ بِمَرْيَمَ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ.
تث 24-10((إِذَا أَقْرَضْتَ صَاحِبَكَ قَرْضاً مَا فَلا تَدْخُل بَيْتَهُ لِتَرْتَهِنَ رَهْناً مِنْهُ.
تث 24-11فِي الخَارِجِ تَقِفُ وَالرَّجُلُ الذِي تُقْرِضُهُ يُخْرِجُ إِليْكَ الرَّهْنَ إِلى الخَارِجِ.
تث 24-12وَإِنْ كَانَ رَجُلاً فَقِيراً فَلا تَنَمْ فِي رَهْنِهِ.
تث 24-13رُدَّ إِليْهِ الرَّهْنَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لِيَنَامَ فِي ثَوْبِهِ وَيُبَارِكَكَ فَيَكُونَ لكَ بِرٌّ لدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 24-14((لا تَظْلِمْ أَجِيراً مِسْكِيناً وَفَقِيراً مِنْ إِخْوَتِكَ أَوْ مِنَ الغُرَبَاءِ الذِينَ فِي أَرْضِكَ فِي أَبْوَابِكَ.
تث 24-15فِي يَوْمِهِ تُعْطِيهِ أُجْرَتَهُ وَلا تَغْرُبْ عَليْهَا الشَّمْسُ لأَنَّهُ فَقِيرٌ وَإِليْهَا حَامِلٌ نَفْسَهُ لِئَلا يَصْرُخَ عَليْكَ إِلى الرَّبِّ فَتَكُونَ عَليْكَ خَطِيَّةٌ.
تث 24-16((لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.
تث 24-17((لا تُعَوِّجْ حُكْمَ الغَرِيبِ وَاليَتِيمِ وَلا تَسْتَرْهِنْ ثَوْبَ الأَرْمَلةِ.
تث 24-18وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي مِصْرَ فَفَدَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ هُنَاكَ. لِذَلِكَ أَنَا أُوصِيكَ أَنْ تَعْمَل هَذَا الأَمْرَ.
تث 24-19((إِذَا حَصَدْتَ حَصِيدَكَ فِي حَقْلِكَ وَنَسِيتَ حُزْمَةً فِي الحَقْلِ فَلا تَرْجِعْ لِتَأْخُذَهَا. لِلغَرِيبِ وَاليَتِيمِ وَالأَرْمَلةِ تَكُونُ لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدَيْكَ.
تث 24-20وَإِذَا خَبَطْتَ زَيْتُونَكَ فَلا تُرَاجِعِ الأَغْصَانَ وَرَاءَكَ. لِلغَرِيبِ وَاليَتِيمِ وَالأَرْمَلةِ يَكُونُ.
تث 24-21إِذَا قَطَفْتَ كَرْمَكَ فَلا تُعَلِّلهُ وَرَاءَكَ. لِلغَرِيبِ وَاليَتِيمِ وَالأَرْمَلةِ يَكُونُ.
تث 24-22وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْداً فِي أَرْضِ مِصْرَ. لِذَلِكَ أَنَا أُوصِيكَ أَنْ تَعْمَل هَذَا الأَمْرَ)).
تث 25-1((إِذَا كَانَتْ خُصُومَةٌ بَيْنَ أُنَاسٍ وَتَقَدَّمُوا إِلى القَضَاءِ لِيَقْضِيَ القُضَاةُ بَيْنَهُمْ فَليُبَرِّرُوا البَارَّ وَيَحْكُمُوا عَلى المُذْنِبِ.
تث 25-2فَإِنْ كَانَ المُذْنِبُ مُسْتَوْجِبَ الضَّرْبِ يَطْرَحُهُ القَاضِي وَيَجْلِدُونَهُ أَمَامَهُ عَلى قَدَرِ ذَنْبِهِ بِالعَدَدِ.
تث 25-3أَرْبَعِينَ يَجْلِدُهُ. لا يَزِدْ لِئَلا إِذَا زَادَ فِي جَلدِهِ عَلى هَذِهِ ضَرَبَاتٍ كَثِيرَةً يُحْتَقَرَ أَخُوكَ فِي عَيْنَيْكَ.
تث 25-4لا تَكُمَّ الثَّوْرَ فِي دِرَاسِهِ.
واجب أخي الزوج نحو أرملة أخيه
تث 25-5((إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.
تث 25-6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل.
تث 25-7((وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.
تث 25-8فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا
تث 25-9تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ.
تث 25-10فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل ((بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ)).
تَدَخُل المرأة في الخصام
تث 25-11((إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ
تث 25-12فَاقْطَعْ يَدَهَا وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ.
الموازين والمكاييل
تث 25-13((لا يَكُنْ لكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ.
تث 25-14لا يَكُنْ لكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ.
تث 25-15وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لكَ وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لكَ لِتَطُول أَيَّامُكَ عَلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 25-16لأَنَّ كُل مَنْ عَمِل ذَلِكَ كُل مَنْ عَمِل غِشّاً مَكْرُوهٌ لدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 25-17((اُذْكُرْ مَا فَعَلهُ بِكَ عَمَالِيقُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ.
تث 25-18كَيْفَ لاقَاكَ فِي الطَّرِيقِ وَقَطَعَ مِنْ مُؤَخَّرِكَ كُل المُسْتَضْعِفِينَ وَرَاءَكَ وَأَنْتَ كَلِيلٌ وَمُتْعَبٌ وَلمْ يَخَفِ اللهَ.
تث 25-19فَمَتَى أَرَاحَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكَ حَوْلكَ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً لِتَمْتَلِكَهَا تَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لا تَنْسَ)).
باكورة الثمار والعشور
تث 26-1((وَمَتَى أَتَيْتَ إِلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً وَامْتَلكْتَهَا وَسَكَنْتَ فِيهَا
تث 26-2فَتَأْخُذُ مِنْ أَوَّلِ كُلِّ ثَمَرِ الأَرْضِ الذِي تُحَصِّلُ مِنْ أَرْضِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ وَتَضَعُهُ فِي سَلةٍ وَتَذْهَبُ إِلى المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِل اسْمَهُ فِيهِ.
تث 26-3وَتَأْتِي إِلى الكَاهِنِ الذِي يَكُونُ فِي تِلكَ الأَيَّامِ وَتَقُولُ لهُ: أَعْتَرِفُ اليَوْمَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ أَنِّي قَدْ دَخَلتُ الأَرْضَ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِنَا أَنْ يُعْطِيَنَا إِيَّاهَا.
تث 26-4فَيَأْخُذُ الكَاهِنُ السَّلةَ مِنْ يَدِكَ وَيَضَعُهَا أَمَامَ مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 26-5ثُمَّ تَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: أَرَامِيّاً تَائِهاً كَانَ أَبِي فَانْحَدَرَ إِلى مِصْرَ وَتَغَرَّبَ هُنَاكَ فِي نَفَرٍ قَلِيلٍ فَصَارَ هُنَاكَ أُمَّةً كَبِيرَةً وَعَظِيمَةً وَكَثِيرَةً.
تث 26-6فَأَسَاءَ إِليْنَا المِصْرِيُّونَ وَثَقَّلُوا عَليْنَا وَجَعَلُوا عَليْنَا عُبُودِيَّةً قَاسِيَةً.
تث 26-7فَلمَّا صَرَخْنَا إِلى الرَّبِّ إِلهِ آبَائِنَا سَمِعَ الرَّبُّ صَوْتَنَا وَرَأَى مَشَقَّتَنَا وَتَعَبَنَا وَضِيقَنَا.
تث 26-8فَأَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ
تث 26-9وَأَدْخَلنَا هَذَا المَكَانَ وَأَعْطَانَا هَذِهِ الأَرْضَ أَرْضاً تَفِيضُ لبَناً وَعَسَلاً.
تث 26-10فَالآنَ هَئَنَذَا قَدْ أَتَيْتُ بِأَوَّلِ ثَمَرِ الأَرْضِ التِي أَعْطَيْتَنِي يَا رَبُّ. ثُمَّ تَضَعُهُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ وَتَسْجُدُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 26-11وَتَفْرَحُ بِجَمِيعِ الخَيْرِ الذِي أَعْطَاهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لكَ وَلِبَيْتِكَ أَنْتَ وَاللاوِيُّ وَالغَرِيبُ الذِي فِي وَسْطِكَ.
تث 26-12((مَتَى فَرَغْتَ مِنْ تَعْشِيرِ كُلِّ عُشُورِ مَحْصُولِكَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ سَنَةِ العُشُورِ وَأَعْطَيْتَ اللاوِيَّ وَالغَرِيبَ وَاليَتِيمَ وَالأَرْمَلةَ فَأَكَلُوا فِي أَبْوَابِكَ وَشَبِعُوا
تث 26-13تَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: قَدْ نَزَعْتُ المُقَدَّسَ مِنَ البَيْتِ وَأَيْضاً أَعْطَيْتُهُ لِلاوِيِّ وَالغَرِيبِ وَاليَتِيمِ وَالأَرْمَلةِ حَسَبَ كُلِّ وَصِيَّتِكَ التِي أَوْصَيْتَنِي بِهَا. لمْ أَتَجَاوَزْ وَصَايَاكَ وَلا نَسِيتُهاَ.
تث 26-14لمْ آكُل مِنْهُ فِي حُزْنِي وَلا أَخَذْتُ مِنْهُ فِي نَجَاسَةٍ وَلا أَعْطَيْتُ مِنْهُ لأَجْلِ مَيِّتٍ بَل سَمِعْتُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِي وَعَمِلتُ حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَيْتَنِي.
تث 26-15اِطَّلِعْ مِنْ مَسْكَنِ قُدْسِكَ مِنَ السَّمَاءِ وَبَارِكْ شَعْبَكَ إِسْرَائِيل وَالأَرْضَ التِي أَعْطَيْتَنَا كَمَا حَلفْتَ لآِبَائِنَا أَرْضاً تَفِيضُ لبَناً وَعَسَلاً.
اتباع وصايا الرب
تث 26-16((هَذَا اليَوْمَ قَدْ أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَعْمَل بِهَذِهِ الفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ. فَاحْفَظْ وَاعْمَل بِهَا مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ.
تث 26-17قَدْ وَاعَدْتَ الرَّبَّ اليَوْمَ أَنْ يَكُونَ لكَ إِلهاً وَأَنْ تَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ فَرَائِضَهُ وَوَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَتَسْمَعَ لِصَوْتِهِ.
تث 26-18وَوَاعَدَكَ الرَّبُّ اليَوْمَ أَنْ تَكُونَ لهُ شَعْباً خَاصّاً كَمَا قَال لكَ وَتَحْفَظَ جَمِيعَ وَصَايَاهُ
تث 26-19وَأَنْ يَجْعَلكَ مُسْتَعْلِياً عَلى جَمِيعِ القَبَائِلِ التِي عَمِلهَا فِي الثَّنَاءِ وَالاِسْمِ وَالبَهَاءِ وَأَنْ تَكُونَ شَعْباً مُقَدَّساً لِلرَّبِّ إِلهِكَ كَمَا قَال)).
المذبح على جبل عيبال
تث 27-1وَأَوْصَى مُوسَى وَشُيُوخُ إِسْرَائِيل الشَّعْبَ: ((احْفَظُوا جَمِيعَ الوَصَايَا التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ.
تث 27-2فَيَوْمَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ إِلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُقِيمُ لِنَفْسِكَ حِجَارَةً كَبِيرَةً وَتَشِيدُهَا بِالشِّيدِ
تث 27-3وَتَكْتُبُ عَليْهَا جَمِيعَ كَلِمَاتِ هَذَا النَّامُوسِ حِينَ تَعْبُرُ لِتَدْخُل الأَرْضَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَرْضاً تَفِيضُ لبَناً وَعَسَلاً كَمَا قَال لكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ.
تث 27-4حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ تُقِيمُونَ هَذِهِ الحِجَارَةَ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ فِي جَبَلِ عِيبَال وَتُكَلِّسُهَا بِالكِلسِ.
تث 27-5وَتَبْنِي هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ إِلهِكَ مَذْبَحاً مِنْ حِجَارَةٍ لا تَرْفَعْ عَليْهَا حَدِيداً.
تث 27-6مِنْ حِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ تَبْنِي مَذْبَحَ الرَّبِّ إِلهِكَ وَتُصْعِدُ عَليْهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 27-7وَتَذْبَحُ ذَبَائِحَ سَلامَةٍ وَتَأْكُلُ هُنَاكَ وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 27-8وَتَكْتُبُ عَلى الحِجَارَةِ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هَذَا النَّامُوسِ نَقْشاً جَيِّداً)).
لعنات من جبل عيبال
تث 27-9ثُمَّ قَال مُوسَى وَالكَهَنَةُ اللاوِيُّونَ لِجَمِيعِ إِسْرَائِيل: ((اُنْصُتْ وَاسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. اليَوْمَ صِرْتَ شَعْباً لِلرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 27-10فَاسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَاعْمَل بِوَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ)).
تث 27-11وَأَوْصَى مُوسَى الشَّعْبَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ:
تث 27-12((هَؤُلاءِ يَقِفُونَ عَلى جَبَلِ جِرِزِّيمَ لِيُبَارِكُوا الشَّعْبَ حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ. شَمْعُونُ وَلاوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَيُوسُفُ وَبِنْيَامِينُ.
تث 27-13وَهَؤُلاءِ يَقِفُونَ عَلى جَبَلِ عِيبَال لِلعْنَةِ. رَأُوبَيْنُ وَجَادُ وَأَشِيرُ وَزَبُولُونُ وَدَانُ وَنَفْتَالِي.
تث 27-14فَيَقُولُ اللاوِيُّونَ لِجَمِيعِ قَوْمِ إِسْرَائِيل بِصَوْتٍ عَالٍ:
تث 27-15مَلعُونٌ الإِنْسَانُ الذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً أَوْ مَسْبُوكاً رِجْساً لدَى الرَّبِّ عَمَل يَدَيْ نَحَّاتٍ وَيَضَعُهُ فِي الخَفَاءِ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ: آمِينَ.
تث 27-16مَلعُونٌ مَنْ يَسْتَخِفُّ بِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-17مَلعُونٌ مَنْ يَنْقُلُ تُخْمَ صَاحِبِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-18مَلعُونٌ مَنْ يُضِلُّ الأَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-19مَلعُونٌ مَنْ يُعَوِّجُ حَقَّ الغَرِيبِ وَاليَتِيمِ وَالأَرْمَلةِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-20مَلعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ لأَنَّهُ يَكْشِفُ ذَيْل أَبِيهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-21مَلعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ بَهِيمَةٍ مَا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-22مَلعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ أُخْتِهِ ابْنَةِ أَبِيهِ أَوْ ابْنَةِ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-23مَلعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ حَمَاتِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-24مَلعُونٌ مَنْ يَقْتُلُ قَرِيبَهُ فِي الخَفَاءِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-25مَلعُونٌ مَنْ يَأْخُذُ رَشْوَةً لِيَقْتُل دَماً بَرِيئاً. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
تث 27-26مَلعُونٌ مَنْ لا يُقِيمُ كَلِمَاتِ هَذَا النَّامُوسِ لِيَعْمَل بِهَا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ)).
بركات الطاعة
تث 28-1((وَإِنْ سَمِعْتَ سَمْعاً لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَل بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ يَجْعَلُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مُسْتَعْلِياً عَلى جَمِيعِ قَبَائِلِ الأَرْضِ
تث 28-2وَتَأْتِي عَليْكَ جَمِيعُ هَذِهِ البَرَكَاتِ وَتُدْرِكُكَ إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 28-3مُبَارَكاً تَكُونُ فِي المَدِينَةِ وَمُبَارَكاً تَكُونُ فِي الحَقْلِ.
تث 28-4وَمُبَارَكَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ وَثَمَرَةُ بَهَائِمِكَ نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ.
تث 28-5مُبَارَكَةً تَكُونُ سَلتُكَ وَمِعْجَنُكَ.
تث 28-6مُبَارَكاً تَكُونُ فِي دُخُولِكَ وَمُبَارَكاً تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.
تث 28-7يَجْعَلُ الرَّبُّ أَعْدَاءَكَ القَائِمِينَ عَليْكَ مُنْهَزِمِينَ أَمَامَكَ. فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ يَخْرُجُونَ عَليْكَ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ يَهْرُبُونَ أَمَامَكَ.
تث 28-8يَأْمُرُ لكَ الرَّبُّ بِالبَرَكَةِ فِي خَزَائِنِكَ وَفِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ وَيُبَارِكُكَ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 28-9يُقِيمُكَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ شَعْباً مُقَدَّساً كَمَا حَلفَ لكَ إِذَا حَفِظْتَ وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ وَسَلكْتَ فِي طُرُقِهِ.
تث 28-10فَيَرَى جَمِيعُ شُعُوبِ الأَرْضِ أَنَّ اسْمَ الرَّبِّ قَدْ سُمِّيَ عَليْكَ وَيَخَافُونَ مِنْكَ.
تث 28-11وَيَزِيدُكَ الرَّبُّ خَيْراً فِي ثَمَرَةِ بَطْنِكَ وَثَمَرَةِ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةِ أَرْضِكَ عَلى الأَرْضِ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَكَ.
تث 28-12يَفْتَحُ لكَ الرَّبُّ كَنْزَهُ الصَّالِحَ السَّمَاءَ لِيُعْطِيَ مَطَرَ أَرْضِكَ فِي حِينِهِ وَليُبَارِكَ كُل عَمَلِ يَدِكَ فَتُقْرِضُ أُمَماً كَثِيرَةً وَأَنْتَ لا تَقْتَرِضُ.
تث 28-13وَيَجْعَلُكَ الرَّبُّ رَأْساً لا ذَنَباً وَتَكُونُ فِي الاِرْتِفَاعِ فَقَطْ وَلا تَكُونُ فِي الاِنْحِطَاطِ إِذَا سَمِعْتَ لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِتَحْفَظَ وَتَعْمَل
تث 28-14وَلا تَزِيغَ عَنْ جَمِيعِ الكَلِمَاتِ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً لِتَذْهَبَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْبُدَهَا.
لعنات العصيان
تث 28-15((وَلكِنْ إِنْ لمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَل بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ تَأْتِي عَليْكَ جَمِيعُ هَذِهِ اللعْنَاتِ وَتُدْرِكُكَ.
تث 28-16مَلعُوناً تَكُونُ فِي المَدِينَةِ وَمَلعُوناً تَكُونُ فِي الحَقْلِ.
تث 28-17مَلعُونَةً تَكُونُ سَلتُكَ وَمِعْجَنُكَ.
تث 28-18مَلعُونَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ.
تث 28-19مَلعُوناً تَكُونُ فِي دُخُولِكَ وَمَلعُوناً تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.
تث 28-20يُرْسِلُ الرَّبُّ عَليْكَ اللعْنَ وَالاِضْطِرَابَ وَالزَّجْرَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ لِتَعْمَلهُ حَتَّى تَهْلِكَ وَتَفْنَى سَرِيعاً مِنْ أَجْلِ سُوءِ أَفْعَالِكَ إِذْ تَرَكْتَنِي.
تث 28-21يُلصِقُ بِكَ الرَّبُّ الوَبَأَ حَتَّى يُبِيدَكَ عَنِ الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.
تث 28-22يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِالسِّلِّ وَالحُمَّى وَالبُرَدَاءِ وَالاِلتِهَابِ وَالجَفَافِ وَاللفْحِ وَالذُّبُولِ فَتَتَّبِعُكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ.
تث 28-23وَتَكُونُ سَمَاؤُكَ التِي فَوْقَ رَأْسِكَ نُحَاساً وَالأَرْضُ التِي تَحْتَكَ حَدِيداً.
تث 28-24وَيَجْعَلُ الرَّبُّ مَطَرَ أَرْضِكَ غُبَاراً وَتُرَاباً يُنَزِّلُ عَليْكَ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى تَهْلِكَ.
تث 28-25يَجْعَلُكَ الرَّبُّ مُنْهَزِماً أَمَامَ أَعْدَائِكَ. فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ عَليْهِمْ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ وَتَكُونُ قَلِقاً فِي جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرْضِ.
تث 28-26وَتَكُونُ جُثَّتُكَ طَعَاماً لِجَمِيعِ طُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الأَرْضِ وَليْسَ مَنْ يُزْعِجُهَا.
تث 28-27يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقُرْحَةِ مِصْرَ وَبِالبَوَاسِيرِ وَالجَرَبِ وَالحِكَّةِ حَتَّى لا تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ.
تث 28-28يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِجُنُونٍ وَعَمىً وَحَيْرَةِ قَلبٍ
تث 28-29فَتَتَلمَّسُ فِي الظُّهْرِ كَمَا يَتَلمَّسُ الأَعْمَى فِي الظَّلامِ وَلا تَنْجَحُ فِي طُرُقِكَ بَل لا تَكُونُ إِلا مَظْلُوماً مَغْصُوباً كُل الأَيَّامِ وَليْسَ مُخَلِّصٌ.
تث 28-30تَخْطُبُ امْرَأَةً وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجِعُ مَعَهَا. تَبْنِي بَيْتاً وَلا تَسْكُنُ فِيهِ. تَغْرِسُ كَرْماً وَلا تَسْتَغِلُّهُ.
تث 28-31يُذْبَحُ ثَوْرُكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَلا تَأْكُلُ مِنْهُ. يُغْتَصَبُ حِمَارُكَ مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ وَلا يَرْجِعُ إِليْكَ. تُدْفَعُ غَنَمُكَ إِلى أَعْدَائِكَ وَليْسَ لكَ مُخَلِّصٌ.
تث 28-32يُسَلمُ بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ لِشَعْبٍ آخَرَ وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ إِليْهِمْ طُول النَّهَارِ فَتَكِلانِ وَليْسَ فِي يَدِكَ طَائِلةٌ.
تث 28-33ثَمَرُ أَرْضِكَ وَكُلُّ تَعَبِكَ يَأْكُلُهُ شَعْبٌ لا تَعْرِفُهُ فَلا تَكُونُ إِلا مَظْلُوماً وَمَسْحُوقاً كُل الأَيَّامِ.
تث 28-34وَتَكُونُ مَجْنُوناً مِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الذِي تَنْظُرُ.
تث 28-35يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقُرْحٍ خَبِيثٍ عَلى الرُّكْبَتَيْنِ وَعَلى السَّاقَيْنِ حَتَّى لا تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ مِنْ أَسْفَلِ قَدَمِكَ إِلى قِمَّةِ رَأْسِكَ.
تث 28-36يَذْهَبُ بِكَ الرَّبُّ وَبِمَلِكِكَ الذِي تُقِيمُهُ عَليْكَ إِلى أُمَّةٍ لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ
تث 28-37وَتَكُونُ دَهَشاً وَمَثَلاً وَهُزْأَةً فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ يَسُوقُكَ الرَّبُّ إِليْهِمْ.
تث 28-38بِذَاراً كَثِيراً تُخْرِجُ إِلى الحَقْلِ وَقَلِيلاً تَجْمَعُ لأَنَّ الجَرَادَ يَأْكُلُهُ.
تث 28-39كُرُوماً تَغْرِسُ وَتَشْتَغِلُ وَخَمْراً لا تَشْرَبُ وَلا تَجْنِي لأَنَّ الدُّودَ يَأْكُلُهَا.
تث 28-40يَكُونُ لكَ زَيْتُونٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ وَبِزَيْتٍ لا تَدَّهِنُ لأَنَّ زَيْتُونَكَ يَنْتَثِرُ.
تث 28-41بَنِينَ وَبَنَاتٍ تَلِدُ وَلا يَكُونُونَ لكَ لأَنَّهُمْ إِلى السَّبْيِ يَذْهَبُونَ.
تث 28-42جَمِيعُ أَشْجَارِكَ وَأَثْمَارِ أَرْضِكَ يَتَوَلاهُ الصَّرْصَرُ.
تث 28-43اَلغَرِيبُ الذِي فِي وَسَطِكَ يَسْتَعْلِي عَليْكَ مُتَصَاعِداً وَأَنْتَ تَنْحَطُّ مُتَنَازِلاً.
تث 28-44هُوَ يُقْرِضُكَ وَأَنْتَ لا تُقْرِضُهُ. هُوَ يَكُونُ رَأْساً وَأَنْتَ تَكُونُ ذَنَباً.
تث 28-45وَتَأْتِي عَليْكَ جَمِيعُ هَذِهِ اللعَنَاتِ وَتَتَّبِعُكَ وَتُدْرِكُكَ حَتَّى تَهْلِكَ لأَنَّكَ لمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ التِي أَوْصَاكَ بِهَا.
تث 28-46فَتَكُونُ فِيكَ آيَةً وَأُعْجُوبَةً وَفِي نَسْلِكَ إِلى الأَبَدِ.
تث 28-47مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لمْ تَعْبُدِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِفَرَحٍ وَبِطِيبَةِ قَلبٍ لِكَثْرَةِ كُلِّ شَيْءٍ.
تث 28-48تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَليْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ. فَيَجْعَلُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلى عُنُقِكَ حَتَّى يُهْلِكَكَ.
تث 28-49يَجْلِبُ الرَّبُّ عَليْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ كَمَا يَطِيرُ النَّسْرُ أُمَّةً لا تَفْهَمُ لِسَانَهَا
تث 28-50أُمَّةً جَافِيَةَ الوَجْهِ لا تَهَابُ الشَّيْخَ وَلا تَحِنُّ إِلى الوَلدِ
تث 28-51فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ حَتَّى تَهْلِكَ وَلا تُبْقِي لكَ قَمْحاً وَلا خَمْراً وَلا زَيْتاً وَلا نِتَاجَ بَقَرِكَ وَلا إِنَاثَ غَنَمِكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ.
تث 28-52وَتُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَتَّى تَهْبِطَ أَسْوَارُكَ الشَّامِخَةُ الحَصِينَةُ التِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي كُلِّ أَرْضِكَ. تُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ فِي كُلِّ أَرْضِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 28-53فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ لحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ.
تث 28-54الرَّجُلُ المُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهُ جِدّاً تَبْخَلُ عَيْنُهُ عَلى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلادِهِ الذِينَ يُبْقِيهِمْ
تث 28-55بِأَنْ يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لحْمِ بَنِيهِ الذِي يَأْكُلُهُ لأَنَّهُ لمْ يُبْقَ لهُ شَيْءٌ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ.
تث 28-56وَالمَرْأَةُ المُتَنَعِّمَةُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهَةُ التِي لمْ تُجَرِّبْ أَنْ تَضَعَ أَسْفَل قَدَمِهَا عَلى الأَرْضِ لِلتَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ تَبْخَلُ عَيْنُهَا عَلى رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلى ابْنِهَا وَابْنَتِهَا
تث 28-57بِمَشِيمَتِهَا الخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْليْهَا وَبِأَوْلادِهَا الذِينَ تَلِدُهُمْ لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرّاً فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ.
تث 28-58إِنْ لمْ تَحْرِصْ لِتَعْمَل بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذَا النَّامُوسِ المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا السِّفْرِ لِتَهَابَ هَذَا الاِسْمَ الجَلِيل المَرْهُوبَ الرَّبَّ إِلهَكَ
تث 28-59يَجْعَلُ الرَّبُّ ضَرَبَاتِكَ وَضَرَبَاتِ نَسْلِكَ عَجِيبَةً. ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً رَاسِخَةً وَأَمْرَاضاً رَدِيئَةً ثَابِتَةً.
تث 28-60وَيَرُدُّ عَليْكَ جَمِيعَ أَدْوَاءِ مِصْرَ التِي فَزِعْتَ مِنْهَا فَتَلتَصِقُ بِكَ.
تث 28-61أَيْضاً كُلُّ مَرَضٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ لمْ تُكْتَبْ فِي سِفْرِ النَّامُوسِ هَذَا يُسَلِّطُهُ الرَّبُّ عَليْكَ حَتَّى تَهْلكَ.
تث 28-62فَتَبْقُونَ نَفَراً قَلِيلاً عِوَضَ مَا كُنْتُمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الكَثْرَةِ لأَنَّكَ لمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ.
تث 28-63وَكَمَا فَرِحَ الرَّبُّ لكُمْ لِيُحْسِنَ إِليْكُمْ وَيُكَثِّرَكُمْ كَذَلِكَ يَفْرَحُ الرَّبُّ لكُمْ لِيُفْنِيَكُمْ وَيُهْلِكَكُمْ فَتُسْتَأْصَلُونَ مِنَ الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.
تث 28-64وَيُبَدِّدُكَ الرَّبُّ فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلى أَقْصَائِهَا وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ.
تث 28-65وَفِي تِلكَ الأُمَمِ لا تَطْمَئِنُّ وَلا يَكُونُ قَِرَارٌ لِقَدَمِكَ بَل يُعْطِيكَ الرَّبُّ هُنَاكَ قَلباً مُرْتَجِفاً وَكَلال العَيْنَيْنِ وَذُبُول النَّفْسِ.
تث 28-66وَتَكُونُ حَيَاتُكَ مُعَلقَةً قُدَّامَكَ وَتَرْتَعِبُ ليْلاً وَنَهَاراً وَلا تَأْمَنُ عَلى حَيَاتِكَ.
تث 28-67فِي الصَّبَاحِ تَقُولُ: يَا ليْتَهُ المَسَاءُ! وَفِي المَسَاءِ تَقُولُ: يَا ليْتَهُ الصَّبَاحُ! مِنِ ارْتِعَابِ قَلبِكَ الذِي تَرْتَعِبُ وَمِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الذِي تَنْظُرُ.
تث 28-68وَيَرُدُّكَ الرَّبُّ إِلى مِصْرَ فِي سُفُنٍ فِي الطَّرِيقِ التِي قُلتُ لكَ لا تَعُدْ تَرَاهَا فَتُبَاعُونَ هُنَاكَ لأَعْدَائِكَ عَبِيداً وَإِمَاءً وَليْسَ مَنْ يَشْتَرِي)).
تث 29-1هَذِهِ كَلِمَاتُ العَهْدِ الذِي أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى أَنْ يَقْطَعَهُ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيل فِي أَرْضِ مُوآبَ فَضْلاً عَنِ العَهْدِ الذِي قَطَعَهُ مَعَهُمْ فِي حُورِيبَ. =تجديد العهد
تجديد العهد
تث 29-2وَدَعَا مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيل وَقَال لهُمْ: ((أَنْتُمْ شَاهَدْتُمْ مَا فَعَل الرَّبُّ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ فِي أَرْضِ مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ عَبِيدِهِ وَبِكُلِّ أَرْضِهِ
تث 29-3التَّجَارِبَ العَظِيمَةَ التِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ وَتِلكَ الآيَاتِ وَالعَجَائِبَ العَظِيمَةَ.
تث 29-4وَلكِنْ لمْ يُعْطِكُمُ الرَّبُّ قَلباً لِتَفْهَمُوا وَأَعْيُناً لِتُبْصِرُوا وَآذَاناً لِتَسْمَعُوا إِلى هَذَا اليَوْمِ.
تث 29-5فَقَدْ سِرْتُ بِكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي البَرِّيَّةِ لمْ تَبْل ثِيَابُكُمْ عَليْكُمْ وَنَعْلُكَ لمْ تَبْل عَلى رِجْلِكَ.
تث 29-6لمْ تَأْكُلُوا خُبْزاً وَلمْ تَشْرَبُوا خَمْراً وَلا مُسْكِراً لِتَعْلمُوا أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.
تث 29-7وَلمَّا جِئْتُمْ إِلى هَذَا المَكَانِ خَرَجَ سِيحُونُ مَلِكُ حَشْبُونَ وَعُوجُ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِنَا لِلحَرْبِ فَكَسَّرْنَاهُمَا
تث 29-8وَأَخَذْنَا أَرْضَهُمَا وَأَعْطَيْنَاهَا نَصِيباً لِرَأُوبَيْنَ وَجَادَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى.
تث 29-9فَاحْفَظُوا كَلِمَاتِ هَذَا العَهْدِ وَاعْمَلُوا بِهَا لِتَفْلِحُوا فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُونَ.
تث 29-10((أَنْتُمْ وَاقِفُونَ اليَوْمَ جَمِيعُكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ رُؤَسَاؤُكُمْ أَسْبَاطُكُمْ شُيُوخُكُمْ وَعُرَفَاؤُكُمْ وَكُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيل
تث 29-11وَأَطْفَالُكُمْ وَنِسَاؤُكُمْ وَغَرِيبُكُمُ الذِي فِي وَسَطِ مَحَلتِكُمْ مِمَّنْ يَحْتَطِبُ حَطَبَكُمْ إِلى مَنْ يَسْتَقِي مَاءَكُمْ
تث 29-12لِتَدْخُل فِي عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَقَسَمِهِ الذِي يَقْطَعُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ مَعَكَ اليَوْمَ
تث 29-13لِيُقِيمَكَ اليَوْمَ لِنَفْسِهِ شَعْباً وَهُوَ يَكُونُ لكَ إِلهاً كَمَا قَال لكَ وَكَمَا حَلفَ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.
تث 29-14وَليْسَ مَعَكُمْ وَحْدَكُمْ أَقْطَعُ أَنَا هَذَا العَهْدَ وَهَذَا القَسَمَ
تث 29-15بَل مَعَ الذِي هُوَ هُنَا مَعَنَا وَاقِفاً اليَوْمَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِنَا وَمَعَ الذِي ليْسَ هُنَا مَعَنَا اليَوْمَ.
تث 29-16(لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ كَيْفَ أَقَمْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ؛ وَكَيْفَ اجْتَزْنَا فِي وَسَطِ الأُمَمِ الذِينَ مَرَرْتُمْ بِهِمْ؛
تث 29-17وَرَأَيْتُمْ أَرْجَاسَهُمْ وَأَصْنَامَهُمُ التِي عِنْدَهُمْ مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ وَفِضَّةٍ وَذَهَبٍ)
تث 29-18لِئَلا يَكُونَ فِيكُمْ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ عَشِيرَةٌ أَوْ سِبْطٌ قَلبُهُ اليَوْمَ مُنْصَرِفٌ عَنِ الرَّبِّ إِلهِنَا لِكَيْ يَذْهَبَ لِيَعْبُدَ آلِهَةَ تِلكَ الأُمَمِ. لِئَلا يَكُونَ فِيكُمْ أَصْلٌ يُثْمِرُ عَلقَماً وَأَفْسَنْتِيناً.
تث 29-19فَيَكُونُ مَتَى سَمِعَ كَلامَ هَذِهِ اللعْنَةِ يُبَارِكُ نَفْسَهُ فِي قَلبِهِ وَيَقُولُ: يَكُونُ لِي سَلامٌ وَإِنْ سِرْتُ بِتَصَلُّبِ قَلبِي فَيَفْنَى الرَّيَّانُ مَعَ العَطْشَانِ.
تث 29-20مِثْلُ هَذا لا يَشَاءُ الرَّبُّ أَنْ يَرْفُقَ بِهِ بَل يُدَخِّنُ حِينَئِذٍ غَضَبُ الرَّبِّ وَغَيْرَتُهُ عَلى ذَلِكَ الرَّجُلِ فَتَحِلُّ عَليْهِ كُلُّ اللعَنَاتِ المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا الكِتَابِ وَيَمْحُو الرَّبُّ اسْمَهُ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ.
تث 29-21وَيُفْرِزُهُ الرَّبُّ لِلشَّرِّ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيل حَسَبَ جَمِيعِ لعَنَاتِ العَهْدِ المَكْتُوبَةِ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ هَذَا.
تث 29-22فَيَقُولُ الجِيلُ الأَخِيرُ بَنُوكُمُ الذِينَ يَقُومُونَ بَعْدَكُمْ وَالأَجْنَبِيُّ الذِي يَأْتِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ حِينَ يَرُونَ ضَرَبَاتِ تِلكَ الأَرْضِ وَأَمْرَاضَهَا التِي يُمْرِضُهَا بِهَا الرَّبُّ
تث 29-23كِبْرِيتٌ وَمِلحٌ كُلُّ أَرْضِهَا حَرِيقٌ لا تُزْرَعُ وَلا تُنْبِتُ وَلا يَطْلُعُ فِيهَا عُشْبٌ مَا كَانْقِلابِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَأَدْمَةَ وَصَبُويِيمَ التِي قَلبَهَا الرَّبُّ بِغَضَبِهِ وَسَخَطِهِ.
تث 29-24وَيَقُولُ جَمِيعُ الأُمَمِ: لِمَاذَا فَعَل الرَّبُّ هَكَذَا بِهَذِهِ الأَرْضِ؟ لِمَاذَا حُمُوُّ هَذَا الغَضَبِ العَظِيمِ؟
تث 29-25فَيَقُولُونَ: لأَنَّهُمْ تَرَكُوا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمِ الذِي قَطَعَهُ مَعَهُمْ حِينَ أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ
تث 29-26وَذَهَبُوا وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدُوا لهَا. آلِهَةً لمْ يَعْرِفُوهَا وَلا قُسِمَتْ لهُمْ.
تث 29-27فَاشْتَعَل غَضَبُ الرَّبِّ عَلى تِلكَ الأَرْضِ حَتَّى جَلبَ عَليْهَا كُل اللعَنَاتِ المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا السِّفْرِ.
تث 29-28وَاسْتَأْصَلهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَرْضِهِمْ بِغَضَبٍ وَسَخَطٍ وَغَيْظٍ عَظِيمٍ وَأَلقَاهُمْ إِلى أَرْضٍ أُخْرَى كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ.
تث 29-29السَّرَائِرُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا وَالمُعْلنَاتُ لنَا وَلِبَنِينَا إِلى الأَبَدِ لِنَعْمَل بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ)).
الازدهار يعقب الرجوع إلى الرب
تث 30-1((وَمَتَى أَتَتْ عَليْكَ كُلُّ هَذِهِ الأُمُورِ البَرَكَةُ وَاللعْنَةُ اللتَانِ جَعَلتُهُمَا قُدَّامَكَ فَإِنْ رَدَدْتَ فِي قَلبِكَ بَيْنَ جَمِيعِ الأُمَمِ الذِينَ طَرَدَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِليْهِمْ
تث 30-2وَرَجَعْتَ إِلى الرَّبِّ إِلهِكَ وَسَمِعْتَ لِصَوْتِهِ حَسَبَ كُلِّ مَا أَنَا أُوصِيكَ بِهِ اليَوْمَ أَنْتَ وَبَنُوكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ
تث 30-3يَرُدُّ الرَّبُّ إِلهُكَ سَبْيَكَ وَيَرْحَمُكَ وَيَعُودُ فَيَجْمَعُكَ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ بَدَّدَكَ إِليْهِمِ الرَّبُّ إِلهُكَ.
تث 30-4إِنْ يَكُنْ قَدْ بَدَّدَكَ إِلى أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ فَمِنْ هُنَاكَ يَجْمَعُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ وَمِنْ هُنَاكَ يَأْخُذُكَ.
تث 30-5وَيَأْتِي بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي امْتَلكَهَا آبَاؤُكَ فَتَمْتَلِكُهَا وَيُحْسِنُ إِليْكَ وَيُكَثِّرُكَ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِكَ.
تث 30-6وَيَخْتِنُ الرَّبُّ إِلهُكَ قَلبَكَ وَقَلبَ نَسْلِكَ لِكَيْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ لِتَحْيَا.
تث 30-7وَيَجْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ كُل هَذِهِ اللعَنَاتِ عَلى أَعْدَائِكَ وَعَلى مُبْغِضِيكَ الذِينَ طَرَدُوكَ.
تث 30-8وَأَمَّا أَنْتَ فَتَعُودُ تَسْمَعُ لِصَوْتِ الرَّبِّ وَتَعْمَلُ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ
تث 30-9فَيَزِيدُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ خَيْراً فِي كُلِّ عَمَلِ يَدِكَ فِي ثَمَرَةِ بَطْنِكَ وَثَمَرَةِ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةِ أَرْضِكَ. لأَنَّ الرَّبَّ يَرْجِعُ لِيَفْرَحَ لكَ بِالخَيْرِ كَمَا فَرِحَ لآِبَائِكَ
تث 30-10إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ المَكْتُوبَةَ فِي سِفْرِ الشَّرِيعَةِ هَذَا. إِذَا رَجَعْتَ إِلى الرَّبِّ إِلهِكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ.
الاختيار بين الحياة والموت
تث 30-11((إِنَّ هَذِهِ الوَصِيَّةَ التِي أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ ليْسَتْ عَسِرَةً عَليْكَ وَلا بَعِيدَةً مِنْكَ.
تث 30-12ليْسَتْ هِيَ فِي السَّمَاءِ حَتَّى تَقُول: مَنْ يَصْعَدُ لأَجْلِنَا إِلى السَّمَاءِ وَيَأْخُذُهَا لنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَل بِهَا؟
تث 30-13وَلا هِيَ فِي عَبْرِ البَحْرِ حَتَّى تَقُول: مَنْ يَعْبُرُ لأَجْلِنَا البَحْرَ وَيَأْخُذُهَا لنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَل بِهَا؟
تث 30-14بَلِ الكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ جِدّاً فِي فَمِكَ وَفِي قَلبِكَ لِتَعْمَل بِهَا.
تث 30-15((اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلتُ اليَوْمَ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالخَيْرَ وَالمَوْتَ وَالشَّرَّ
تث 30-16بِمَا أَنِّي أَوْصَيْتُكَ اليَوْمَ أَنْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِتَحْيَا وَتَنْمُوَ وَيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.
تث 30-17فَإِنِ انْصَرَفَ قَلبُكَ وَلمْ تَسْمَعْ بَل غَوَيْتَ وَسَجَدْتَ لآِلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا
تث 30-18فَإِنِّي أُنْبِئُكُمُ اليَوْمَ أَنَّكُمْ لا مَحَالةَ تَهْلِكُونَ. لا تُطِيلُ الأَيَّامَ عَلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلهَا وَتَمْتَلِكَهَا.
تث 30-19أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ
تث 30-20إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلتَصِقُ بِهِ لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَالذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِتَسْكُنَ عَلى الأَرْضِ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا)).
يشوع يخلف موسى
تث 31-1فَذَهَبَ مُوسَى وَكَلمَ بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ جَمِيعَ إِسْرَائِيل
تث 31-2وَقَال لهُمْ: ((أَنَا اليَوْمَ ابْنُ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً. لا أَسْتَطِيعُ الخُرُوجَ وَالدُّخُول بَعْدُ وَالرَّبُّ قَدْ قَال لِي: لا تَعْبُرُ هَذَا الأُرْدُنَّ.
تث 31-3الرَّبُّ إِلهُكَ هُوَ عَابِرٌ قُدَّامَكَ. هُوَ يُبِيدُ هَؤُلاءِ الأُمَمَ مِنْ قُدَّامِكَ فَتَرِثُهُمْ. يَشُوعُ عَابِرٌ قُدَّامَكَ كَمَا قَال الرَّبُّ.
تث 31-4وَيَفْعَلُ الرَّبُّ بِهِمْ كَمَا فَعَل بِسِيحُونَ وَعُوجَ مَلِكَيِ الأَمُورِيِّينَ اللذَيْنِ أَهْلكَهُمَا وَبِأَرْضِهِمَا.
تث 31-5فَمَتَى دَفَعَهُمُ الرَّبُّ أَمَامَكُمْ تَفْعَلُونَ بِهِمْ حَسَبَ كُلِّ الوَصَايَا التِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهَا.
تث 31-6تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لا تَخَافُوا وَلا تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لا يُهْمِلُكَ وَلا يَتْرُكُكَ)).
تث 31-7فَدَعَا مُوسَى يَشُوعَ وَقَال لهُ أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيل: ((تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ لأَنَّكَ أَنْتَ تَدْخُلُ مَعَ هَذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآِبَائِهِمْ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا. وَأَنْتَ تَقْسِمُهَا لهُمْ.
تث 31-8وَالرَّبُّ سَائِرٌ أَمَامَكَ. هُوَ يَكُونُ مَعَكَ. لا يُهْمِلُكَ وَلا يَتْرُكُكَ. لا تَخَفْ وَلا تَرْتَعِبْ)).
قراءة التوراة
تث 31-9وَكَتَبَ مُوسَى هَذِهِ التَّوْرَاةَ وَسَلمَهَا لِلكَهَنَةِ بَنِي لاوِي حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ وَلِجَمِيعِ شُيُوخِ إِسْرَائِيل.
تث 31-10وَأَمَرَهُمْ مُوسَى: ((فِي نِهَايَةِ السَّبْعِ السِّنِينَ فِي مِيعَادِ سَنَةِ الإِبْرَاءِ فِي عِيدِ المَظَالِّ
تث 31-11حِينَمَا يَجِيءُ جَمِيعُ إِسْرَائِيل لِيَظْهَرُوا أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ تَقْرَأُ هَذِهِ التَّوْرَاةَ أَمَامَ كُلِّ إِسْرَائِيل فِي مَسَامِعِهِمْ.
تث 31-12اِجْمَعِ الشَّعْبَ الرِّجَال وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَال وَالغَرِيبَ الذِي فِي أَبْوَابِكَ لِيَسْمَعُوا وَيَتَعَلمُوا أَنْ يَتَّقُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَيَحْرَِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ.
تث 31-13وَأَوْلادُهُمُ الذِينَ لمْ يَعْرِفُوا يَسْمَعُونَ وَيَتَعَلمُونَ أَنْ يَتَّقُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ كُل الأَيَّامِ التِي تَحْيُونَ فِيهَا عَلى الأَرْضِ التِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا)).
التنبؤ بتمرد شعب إسرائيل
تث 31-14وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: ((هُوَذَا أَيَّامُكَ قَدْ قَرُبَتْ لِتَمُوتَ. ادْعُ يَشُوعَ وَقِفَا فِي خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ لِكَيْ أُوصِيَهُ)). فَانْطَلقَ مُوسَى وَيَشُوعُ وَوَقَفَا فِي خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ
تث 31-15فَتَرَاءَى الرَّبُّ فِي الخَيْمَةِ فِي عَمُودِ سَحَابٍ وَوَقَفَ عَمُودُ السَّحَابِ عَلى بَابِ الخَيْمَةِ.
تث 31-16وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: ((هَا أَنْتَ تَرْقُدُ مَعَ آبَائِكَ فَيَقُومُ هَذَا الشَّعْبُ وَيَفْجُرُ وَرَاءَ آلِهَةِ الأَجْنَبِيِّينَ فِي الأَرْضِ التِي هُوَ دَاخِلٌ إِليْهَا فِي مَا بَيْنَهُمْ وَيَتْرُكُنِي وَيَنْكُثُ عَهْدِي الذِي قَطَعْتُهُ مَعَهُ.
تث 31-17فَيَشْتَعِلُ غَضَبِي عَليْهِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ وَأَتْرُكُهُ وَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُ فَيَكُونُ مَأْكُلةً وَتُصِيبُهُ شُرُورٌ كَثِيرَةٌ وَشَدَائِدُ حَتَّى يَقُول فِي ذَلِكَ اليَوْمِ: أَمَا لأَنَّ إِلهِي ليْسَ فِي وَسَطِي أَصَابَتْنِي هَذِهِ الشُّرُورُ!.
تث 31-18وَأَنَا أَحْجُبُ وَجْهِي فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لأَجْلِ جَمِيعِ الشَّرِّ الذِي عَمِلهُ إِذِ التَفَتَ إِلى آلِهَةٍ أُخْرَى.
تث 31-19فَالآنَ اكْتُبُوا لأَنْفُسِكُمْ هَذَا النَّشِيدَ وَعَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيل إِيَّاهُ. ضَعْهُ فِي أَفْوَاهِهِمْ لِيَكُونَ لِي هَذَا النَّشِيدُ شَاهِداً عَلى بَنِي إِسْرَائِيل.
تث 31-20لأَنِّي أُدْخِلُهُمُ الأَرْضَ التِي أَقْسَمْتُ لآِبَائِهِمِ الفَائِضَةَ لبَناً وَعَسَلاً فَيَأْكُلُونَ وَيَشْبَعُونَ وَيَسْمَنُونَ ثُمَّ يَلتَفِتُونَ إِلى آلِهَةٍ أُخْرَى وَيَعْبُدُونَهَا وَيَزْدَرُونَ بِي وَيَنْكُثُونَ عَهْدِي.
تث 31-21فَمَتَى أَصَابَتْهُ شُرُورٌ كَثِيرَةٌ وَشَدَائِدُ يُجَاوِبُ هَذَا النَّشِيدُ أَمَامَهُ شَاهِداً لأَنَّهُ لا يُنْسَى مِنْ أَفْوَاهِ نَسْلِهِ. إِنِّي عَرَفْتُ فِكْرَهُ الذِي يُفَكِّرُ بِهِ اليَوْمَ قَبْل أَنْ أُدْخِلهُ إِلى الأَرْضِ كَمَا أَقْسَمْتُ)).
تث 31-22فَكَتَبَ مُوسَى هَذَا النَّشِيدَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ وَعَلمَ بَنِي إِسْرَائِيل إِيَّاهُ.
تث 31-23وَأَوْصَى يَشُوعَ بْنَ نُونَ وَقَال: ((تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ لأَنَّكَ أَنْتَ تَدْخُلُ بِبَنِي إِسْرَائِيل الأَرْضَ التِي أَقْسَمْتُ لهُمْ عَنْهَا وَأَنَا أَكُونُ مَعَكَ)).
تث 31-24فَعِنْدَمَا كَمَّل مُوسَى كِتَابَةَ كَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ فِي كِتَابٍ إِلى تَمَامِهَا
تث 31-25أَمَرَ مُوسَى اللاوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ:
تث 31-26((خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هَذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِداً عَليْكُمْ.
تث 31-27لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ اليَوْمَ قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ فَكَمْ بِالحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي!
تث 31-28اِجْمَعُوا إِليَّ كُل شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ وَأُشْهِدَ عَليْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.
تث 31-29لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ وَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ)).
نشيد موسى
تث 31-30فَنَطَقَ مُوسَى فِي مَسَامِعِ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيل بِكَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ إِلى تَمَامِهِ:
تث 32-1((اُنْصُتِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ فَأَتَكَلمَ وَلتَسْمَعِ الأَرْضُ أَقْوَال فَمِي.
تث 32-2يَهْطِلُ كَالمَطَرِ تَعْلِيمِي وَيَقْطُرُ كَالنَّدَى كَلامِي. كَالطَّلِّ عَلى الكَلإِ وَكَالوَابِلِ عَلى العُشْبِ.
تث 32-3إِنِّي بِاسْمِ الرَّبِّ أُنَادِي. أَعْطُوا عَظَمَةً لِإِلهِنَا.
تث 32-4هُوَ الصَّخْرُ الكَامِلُ صَنِيعُهُ. إِنَّ جَمِيعَ سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ لا جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ.
تث 32-5((فَسَدُوا تِجَاهَهُ الذِينَ هُمْ عَارٌ وَليْسُوا أَوْلادَهُ جِيلٌ أَعْوَجُ مُلتَوٍ.
تث 32-6هَل تُكَافِئُونَ الرَّبَّ بِهَذَا يَا شَعْباً غَبِيّاً غَيْرَ حَكِيمٍ؟ أَليْسَ هُوَ أَبَاكَ وَمُقْتَنِيَكَ هُوَ عَمِلكَ وَأَنْشَأَكَ؟
تث 32-7اُذْكُرْ أَيَّامَ القِدَمِ وَتَأَمَّلُوا سِنِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ. اسْأَل أَبَاكَ فَيُخْبِرَكَ وَشُيُوخَكَ فَيَقُولُوا لكَ.
تث 32-8((حِينَ قَسَمَ العَلِيُّ لِلأُمَمِ حِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ نَصَبَ تُخُوماً لِشُعُوبٍ حَسَبَ عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيل.
تث 32-9إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ. يَعْقُوبُ حَبْلُ نَصِيبِهِ.
تث 32-10وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ وَفِي خَلاءٍ مُسْتَوْحِشٍ خَرِبٍ. أَحَاطَ بِهِ وَلاحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ.
تث 32-11كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلى فِرَاخِهِ يَرِفُّ وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلى مَنَاكِبِهِ
تث 32-12هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَليْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ.
تث 32-13أَرْكَبَهُ عَلى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ فَأَكَل ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ وَأَرْضَعَهُ عَسَلاً مِنْ حَجَرٍ وَزَيْتاً مِنْ صَوَّانِ الصَّخْرِ
تث 32-14وَزُبْدَةَ بَقَرٍ وَلبَنَ غَنَمٍ مَعَ شَحْمِ خِرَافٍ وَكِبَاشٍ أَوْلادِ بَاشَانَ وَتُيُوسٍ مَعَ دَسَمِ لُبِّ الحِنْطَةِ وَدَمَ العِنَبِ شَرِبْتَهُ خَمْراً.
تث 32-15((فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْماً! فَرَفَضَ الإِلهَ الذِي عَمِلهُ وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاصِهِ.
تث 32-16أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ.
تث 32-17ذَبَحُوا لأَوْثَانٍ ليْسَتِ اللهَ. لآِلِهَةٍ لمْ يَعْرِفُوهَا أَحْدَاثٍ قَدْ جَاءَتْ مِنْ قَرِيبٍ لمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُكُمْ.
تث 32-18الصَّخْرُ الذِي وَلدَكَ تَرَكْتَهُ وَنَسِيتَ اللهَ الذِي أَبْدَأَكَ.
تث 32-19((فَرَأَى الرَّبُّ وَرَذَل مِنَ الغَيْظِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ.
تث 32-20وَقَال أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ أَوْلادٌ لا أَمَانَةَ فِيهِمْ.
تث 32-21هُمْ أَغَارُونِي بِمَا ليْسَ إِلهاً أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا ليْسَ شَعْباً بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.
تث 32-22إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلى الهَاوِيَةِ السُّفْلى وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلتَهَا وَتُحْرِقُ أُسُسَ الجِبَالِ.
تث 32-23أَجْمَعُ عَليْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ
تث 32-24إِذْ هُمْ خَاوُونَ مِنْ جُوعٍ وَمَنْهُوكُونَ مِنْ حُمَّى وَدَاءٍ سَامٍّ. أُرْسِلُ فِيهِمْ أَنْيَابَ الوُحُوشِ مَعَ حُمَةِ زَوَاحِفِ الأَرْضِ.
تث 32-25مِنْ خَارِجٍ السَّيْفُ يُثْكِلُ وَمِنْ دَاخِلِ الخُدُورِ الرُّعْبَةُ. الفَتَى مَعَ الفَتَاةِ وَالرَّضِيعُ مَعَ الأَشْيَبِ.
تث 32-26قُلتُ أُبَدِّدُهُمْ إِلى الزَّوَايَا وَأُبَطِّلُ مِنَ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ.
تث 32-27لوْ لمْ أَخَفْ مِنْ إِغَاظَةِ العَدُوِّ مِنْ أَنْ يُنْكِرَ أَضْدَادُهُمْ مِنْ أَنْ يَقُولُوا: يَدُنَا ارْتَفَعَتْ وَليْسَ الرَّبُّ فَعَل كُل هَذِهِ.
تث 32-28((إِنَّهُمْ أُمَّةٌ عَدِيمَةُ الرَّأْيِ وَلا بَصِيرَةَ فِيهِمْ.
تث 32-29لوْ عَقَلُوا لفَطِنُوا بِهَذِهِ وَتَأَمَّلُوا آخِرَتَهُمْ.
تث 32-30كَيْفَ يَطْرُدُ وَاحِدٌ أَلفاً وَيَهْزِمُ اثْنَانِ رَبْوَةً لوْلا أَنَّ صَخْرَهُمْ بَاعَهُمْ وَالرَّبَّ سَلمَهُمْ؟
تث 32-31لأَنَّهُ ليْسَ كَصَخْرِنَا صَخْرُهُمْ وَلوْ كَانَ أَعْدَاؤُنَا حَاكِمِينَ.
تث 32-32لأَنَّ مِنْ جَفْنَةِ سَدُومَ جَفْنَتَهُمْ وَمِنْ كُرُومِ عَمُورَةَ. عِنَبُهُمْ عِنَبُ سُمٍّ وَلهُمْ عَنَاقِيدُ مَرَارَةٍ.
تث 32-33خَمْرُهُمْ حُمَةُ الثَّعَابِينِ وَسِمُّ الأَصْلالِ القَاتِلُ.
تث 32-34((أَليْسَ ذَلِكَ مَكْنُوزاً عِنْدِي مَخْتُوماً عَليْهِ فِي خَزَائِنِي؟
تث 32-35لِيَ النَّقْمَةُ وَالجَزَاءُ. فِي وَقْتٍ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. إِنَّ يَوْمَ هَلاكِهِمْ قَرِيبٌ وَالمُهَيَّئَاتُ لهُمْ مُسْرِعَةٌ.
تث 32-36لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَعَلى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ. حِينَ يَرَى أَنَّ اليَدَ قَدْ مَضَتْ وَلمْ يَبْقَ مَحْجُوزٌ وَلا مُطْلقٌ
تث 32-37يَقُولُ: أَيْنَ آلِهَتُهُمُ الصَّخْرَةُ التِي التَجَأُوا إِليْهَا
تث 32-38التِي كَانَتْ تَأْكُلُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَقُمْ وَتُسَاعِدْكُمْ وَتَكُنْ عَليْكُمْ حِمَايَةً.
تث 32-39اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ.
تث 32-40إِنِّي أَرْفَعُ إِلى السَّمَاءِ يَدِي وَأَقُولُ: حَيٌّ أَنَا إِلى الأَبَدِ.
تث 32-41إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي البَارِقَ وَأَمْسَكَتْ بِالقَضَاءِ يَدِي أَرُدُّ نَقْمَةً عَلى أَضْدَادِي وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ.
تث 32-42أُسْكِرُ سِهَامِي بِدَمٍ وَيَأْكُلُ سَيْفِي لحْماً. بِدَمِ القَتْلى وَالسَّبَايَا وَمِنْ رُؤُوسِ قُوَّادِ العَدُوِّ.
تث 32-43((تَهَللُوا أَيُّهَا الأُمَمُ شَعْبُهُ لأَنَّهُ يَنْتَقِمُ بِدَمِ عَبِيدِهِ وَيَرُدُّ نَقْمَةً عَلى أَضْدَادِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ أَرْضِهِ عَنْ شَعْبِهِ)).
تث 32-44فَأَتَى مُوسَى وَنَطَقَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ هُوَ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ.
تث 32-45وَلمَّا فَرَغَ مُوسَى مِنْ مُخَاطَبَةِ جَمِيعِ إِسْرَائِيل بِكُلِّ هَذِهِ الكَلِمَاتِ
تث 32-46قَال لهُمْ: ((وَجِّهُوا قُلُوبَكُمْ إِلى جَمِيعِ الكَلِمَاتِ التِي أَنَا أَشْهَدُ عَليْكُمْ بِهَا اليَوْمَ لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلادَكُمْ لِيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ.
تث 32-47لأَنَّهَا ليْسَتْ أَمْراً بَاطِلاً عَليْكُمْ بَل هِيَ حَيَاتُكُمْ. وَبِهَذَا الأَمْرِ تُطِيلُونَ الأَيَّامَ عَلى الأَرْضِ التِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا)).
الرب ينبئ موسى بموته على جبل نبو
تث 32-48وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى فِي نَفْسِ ذَلِكَ اليَوْمِ:
تث 32-49((اِصْعَدْ إِلى جَبَلِ عَبَارِيمَ هَذَا جَبَلِ نَبُو الذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ الذِي قُبَالةَ أَرِيحَا وَانْظُرْ أَرْضَ كَنْعَانَ التِي أَنَا أُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيل مُلكاً
تث 32-50وَمُتْ فِي الجَبَلِ الذِي تَصْعَدُ إِليْهِ وَانْضَمَّ إِلى قَوْمِكَ كَمَا مَاتَ هَارُونُ أَخُوكَ فِي جَبَلِ هُورٍ وَضُمَّ إِلى قَوْمِهِ.
تث 32-51لأَنَّكُمَا خُنْتُمَانِي فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيل عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادِشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ إِذْ لمْ تُقَدِّسَانِي فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيل.
تث 32-52فَإِنَّكَ تَنْظُرُ الأَرْضَ مِنْ قُبَالتِهَا وَلكِنَّكَ لا تَدْخُلُ إِلى هُنَاكَ إِلى الأَرْضِ التِي أَنَا أُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيل)).
موسى يبارك الأسباط
تث 33-1وَهَذِهِ هِيَ البَرَكَةُ التِي بَارَكَ بِهَا مُوسَى رَجُلُ اللهِ بَنِي إِسْرَائِيل قَبْل مَوْتِهِ
تث 33-2فَقَال: ((جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ وَأَشْرَقَ لهُمْ مِنْ سَعِيرَ وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ وَأَتَى مِنْ رَبَوَاتِ القُدْسِ وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لهُمْ.
تث 33-3فَأَحَبَّ الشَّعْبَ. جَمِيعُ قِدِّيسِيهِ فِي يَدِكَ وَهُمْ جَالِسُونَ عِنْدَ قَدَمِكَ يَتَقَبَّلُونَ مِنْ أَقْوَالِكَ.
تث 33-4بِنَامُوسٍ أَوْصَانَا مُوسَى مِيرَاثاً لِجَمَاعَةِ يَعْقُوبَ.
تث 33-5وَكَانَ فِي يَشُورُونَ مَلِكاً حِينَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الشَّعْبِ أَسْبَاطُ إِسْرَائِيل مَعاً.
تث 33-6لِيَحْيَ رَأُوبَيْنُ وَلا يَمُتْ وَلا يَكُنْ رِجَالُهُ قَلِيلِينَ)).
تث 33-7وَهَذِهِ عَنْ يَهُوذَا: ((قَال اسْمَعْ يَا رَبُّ صَوْتَ يَهُوذَا وَأْتِ بِهِ إِلى قَوْمِهِ. بِيَدَيْهِ يُقَاتِلُ لِنَفْسِهِ فَكُنْ عَوْناً عَلى أَضْدَادِهِ)).
تث 33-8وَلِلاوِي قَال: ((تُمِّيمُكَ وَأُورِيمُكَ لِرَجُلِكَ الصِّدِّيقِ الذِي جَرَّبْتَهُ فِي مَسَّةَ وَخَاصَمْتَهُ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةَ.
تث 33-9الذِي قَال عَنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ: لمْ أَرَهُمَا وَبِإِخْوَتِهِ لمْ يَعْتَرِفْ وَأَوْلادَهُ لمْ يَعْرِفْ بَل حَفِظُوا كَلامَكَ وَصَانُوا عَهْدَكَ.
تث 33-10يُعَلِّمُونَ يَعْقُوبَ أَحْكَامَكَ وَإِسْرَائِيل نَامُوسَكَ. يَضَعُونَ بَخُوراً فِي أَنْفِكَ وَمُحْرَقَاتٍ عَلى مَذْبَحِكَ.
تث 33-11بَارِكْ يَا رَبُّ قُوَّتَهُ وَارْتَضِ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. احْطِمْ مُتُونَ مُقَاوِمِيهِ وَمُبْغِضِيهِ حَتَّى لا يَقُومُوا)).
تث 33-12وَلِبِنْيَامِينَ قَال: ((حَبِيبُ الرَّبِّ يَسْكُنُ لدَيْهِ آمِناً. يَسْتُرُهُ طُول النَّهَارِ وَبَيْنَ مَنْكِبَيْهِ يَسْكُنُ)).
تث 33-13وَلِيُوسُفَ قَال: ((مُبَارَكَةٌ مِنَ الرَّبِّ أَرْضُهُ بِنَفَائِسِ السَّمَاءِ بِالنَّدَى وَبِاللُّجَّةِ الرَّابِضَةِ تَحْتُ
تث 33-14وَنَفَائِسِ مُغَلاتِ الشَّمْسِ وَنَفَائِسِ مُنْبَتَاتِ الأَقْمَارِ.
تث 33-15وَمِنْ مَفَاخِرِ الجِبَالِ القَدِيمَةِ وَمِنْ نَفَائِسِ الإِكَامِ الأَبَدِيَّةِ
تث 33-16وَمِنْ نَفَائِسِ الأَرْضِ وَمِلئِهَا وَرِضَى السَّاكِنِ فِي العُليْقَةِ. فَلتَأْتِ عَلى رَأْسِ يُوسُفَ وَعَلى قِمَّةِ نَذِيرِ إِخْوَتِهِ.
تث 33-17بِكْرُ ثَوْرِهِ زِينَةٌ لهُ وَقَرْنَاهُ قَرْنَا رِئْمٍ. بِهِمَا يَنْطَحُ الشُّعُوبَ مَعاً إِلى أَقَاصِي الأَرْضِ. هُمَا رَبَوَاتُ أَفْرَايِمَ وَأُلُوفُ مَنَسَّى)).
تث 33-18وَلِزَبُولُونَ قَال: ((اِفْرَحْ يَا زَبُولُونُ بِخُرُوجِكَ وَأَنْتَ يَا يَسَّاكَرُ بِخِيَامِكَ.
تث 33-19إِلى الجَبَلِ يَدْعُوانِ القَبَائِل. هُنَاكَ يَذْبَحَانِ ذَبَائِحَ البِرِّ لأَنَّهُمَا يَرْتَضِعَانِ مِنْ فَيْضِ البِحَارِ وَذَخَائِرَ مَطْمُورَةٍ فِي الرَّمْلِ)).
تث 33-20وَلِجَادَ قَال: ((مُبَارَكٌ الذِي وَسَّعَ جَادَ. كَلبْوَةٍ سَكَنَ وَافْتَرَسَ الذِّرَاعَ مَعَ قِمَّةِ الرَّأْسِ.
تث 33-21وَرَأَى الأَوَّل لِنَفْسِهِ لأَنَّهُ هُنَاكَ قِسْمٌ مِنَ الشَّارِعِ مَحْفُوظاً فَأَتَى رَأْساً لِلشَّعْبِ يَعْمَلُ حَقَّ الرَّبِّ وَأَحْكَامَهُ مَعَ إِسْرَائِيل)).
تث 33-22وَلِدَانَ قَال: ((دَانُ شِبْلُ أَسَدٍ يَثِبُ مِنْ بَاشَانَ)).
تث 33-23وَلِنَفْتَالِي قَال: (( يَا نَفْتَالِي اشْبَعْ رِضىً وَامْتَلِئْ بَرَكَةً مِنَ الرَّبِّ وَامْلِكِ الغَرْبَ وَالجَنُوبَ)).
تث 33-24وَلأَشِيرَ قَال: ((مُبَارَكٌ مِنَ البَنِينَ أَشِيرُ. لِيَكُنْ مَقْبُولاً مِنْ إِخْوَتِهِ وَيَغْمِسْ فِي الزَّيْتِ رِجْلهُ.
تث 33-25حَدِيدٌ وَنُحَاسٌ مَزَالِيجُكَ وَكَأَيَّامِكَ رَاحَتُكَ.
تث 33-26((ليْسَ مِثْل اللهِ يَا يَشُورُونُ. يَرْكَبُ السَّمَاءَ فِي مَعُونَتِكَ وَالغَمَامَ فِي عَظَمَتِهِ.
تث 33-27الإِلهُ القَدِيمُ مَلجَأٌ وَالأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ. فَطَرَدَ مِنْ قُدَّامِكَ العَدُوَّ وَقَال: أَهْلِكْ.
تث 33-28فَيَسْكُنَ إِسْرَائِيلُ آمِناً وَحْدَهُ. تَكُونُ عَيْنُ يَعْقُوبَ إِلى أَرْضِ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ وَسَمَاؤُهُ تَقْطُرُ نَدىً.
تث 33-29طُوبَاكَ يَا إِسْرَائِيلُ! مَنْ مِثْلُكَ يَا شَعْباً مَنْصُوراً بِالرَّبِّ تُرْسِ عَوْنِكَ وَسَيْفِ عَظَمَتِكَ! فَيَتَذَللُ لكَ أَعْدَاؤُكَ وَأَنْتَ تَطَأُ مُرْتَفَعَاتِهِمْ)).
موت موسى
تث 34-1وَصَعِدَ مُوسَى مِنْ عَرَبَاتِ مُوآبَ إِلى جَبَلِ نَبُو إِلى رَأْسِ الفِسْجَةِ الذِي قُبَالةَ أَرِيحَا فَأَرَاهُ الرَّبُّ جَمِيعَ الأَرْضِ مِنْ جِلعَادَ إِلى دَانَ
تث 34-2وَجَمِيعَ نَفْتَالِي وَأَرْضَ أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى وَجَمِيعَ أَرْضِ يَهُوذَا إِلى البَحْرِ الغَرْبِيِّ
تث 34-3وَالجَنُوبَ وَالدَّائِرَةَ بُقْعَةَ أَرِيحَا مَدِينَةِ النَّخْلِ إِلى صُوغَرَ.
تث 34-4وَقَال لهُ الرَّبُّ: ((هَذِهِ هِيَ الأَرْضُ التِي أَقْسَمْتُ لِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا. قَدْ أَرَيْتُكَ إِيَّاهَا بِعَيْنَيْكَ وَلكِنَّكَ إِلى هُنَاكَ لا تَعْبُرُ)).
تث 34-5فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ.
تث 34-6وَدَفَنَهُ فِي الجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِل بَيْتِ فَغُورَ. وَلمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلى هَذَا اليَوْمِ.
تث 34-7وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ وَلمْ تَكِل عَيْنُهُ وَلا ذَهَبَتْ نَضَارَتُه.
تث 34-8فَبَكَى بَنُو إِسْرَائِيل مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ ثَلاثِينَ يَوْماً. فَكَمُلتْ أَيَّامُ بُكَاءِ مَنَاحَةِ مُوسَى.
تث 34-9وَيَشُوعُ بْنُ نُونٍ كَانَ قَدِ امْتَلأَ رُوحَ حِكْمَةٍ إِذْ وَضَعَ مُوسَى عَليْهِ يَدَيْهِ فَسَمِعَ لهُ بَنُو إِسْرَائِيل وَعَمِلُوا كَمَا أَوْصَى الرَّبُّ مُوسَى.
تث 34-10وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهاً لِوَجْهٍ
تث 34-11فِي جَمِيعِ الآيَاتِ وَالعَجَائِبِ التِي أَرْسَلهُ الرَّبُّ لِيَعْمَلهَا فِي أَرْضِ مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ عَبِيدِهِ وَكُلِّ أَرْضِهِ
تث 34-12وَفِي كُلِّ اليَدِ الشَّدِيدَةِ وَكُلِّ المَخَاوِفِ العَظِيمَةِ التِي صَنَعَهَا مُوسَى أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ.