الترجمة البولسية
رسالة يوحنا الأولى
عدد الفصول 5
مقدّمة: بالمسيح نشترك مع الاب والابن | |
1يو 1-1 | إِنَّ ما كانَ مِنَ البَدءِ، ما سَمِعناهُ، وما رأَيْناهُ بأَعْيُنِنا، وما تَأَمَّلناهُ وما لَمسَتْهُ أَيدينا في شَأْنِ "كلمةِ الحَياة"- |
1يو 1-2 | لأَنَّ "الحَياةَ" قد ظَهَرَت؛ لقد رأَيناها، ونَشْهَدُ لها، ونُبَشِّرُكم بهذِهِ "الحَياةِ" الأَبديَّةِ التي كانَتْ لَدى الآبِ وظَهَرَتْ لنا- |
1يو 1-3 | إِنَّ ما رَأَيناهُ وسَمِعناهُ بهِ نُبَشِّرُكم أَنتم أَيضًا، لِتكَونَ لكم، أَنتم أَيضًا، شَرِكةٌ مَعنا. وشَرِكتُنا نَحنُ، إِنَّما هيَ مَعَ الآبِ، ومَعَ يَسوعَ المسيحِ ابنِه. |
1يو 1-4 | ونَكتبُ إِليكم بهذِهِ الأُمورِ لِيكونَ فَرَحُنا مُكمَّلاً. |
1ً الله نور، فعلى المسيحيين أن يكونوا أبناء نور | |
1يو 1-5 | وهذِهِ هيَ البُشْرى التي سَمِعناها مِنهُ، ونُبَشِّرُكم بها: إِنَّ اللهَ نُورٌ، وليسَ فيهِ ظُلمَةٌ البتَّة. |
1يو 1-6 | فإِنْ نَحنُ قُلنا: إنَّ لنا شَرِكةً مَعَهُ وسَلَكْنا في الظُّلمةِ، فإِنَّا نَكْذِبُ ولا نَعمَلُ بالحقّ. |
1يو 1-7 | ولكِنْ، إِنْ سَلَكْنا في النُّورِ، كما أَنَّهُ هُوَ في النُّورِ، فَلَنا شَرِكةٌ، لِبعضِنا مَعَ بَعضٍ، ودمُ يَسوعَ ابنِهِ يُطهِّرُنا مِن كلِّ خَطيئة. |
الشرط الاول: مقاطعة الخطيئة | |
1يو 1-8 | إِنْ نَحنُ قُلنا: إِنَّا بغيرِ خَطيئةٍ، فإِنَّما نُضِلُّ أَنفُسَنا، وليسَ الحقُّ فينا. |
1يو 1-9 | وإِنِ اعترَفْنا بخطايانا، ((فاللهُ)) أَمينٌ وعادِل: فإِنَّهُ يَغفِرُ خَطايانا، ويُطهِّرُنا مِن كلِّ إِثْم. |
1يو 1-10 | إِنْ نَحنُ قُلنا: إِنَّا لم نَخطَأْ، نجعَلُهُ كاذبًا، ولا تكونُ كلِمتُهُ فينا. |
1يو 2-1 | يا أَولادي الصِّغار، إِنّي أَكتُبُ إِليكم بهذا لكي لا تَخطَأُوا. ولكِنْ، إِنْ خَطِئَ أَحدٌ، فَلَنا لَدى الآبِ شَفيعٌ، يَسوعُ المسيحُ البارّ. |
1يو 2-2 | إِنَّهُ هُوَ كَفَّارةٌ عن خَطايانا، لا عَن خَطايانا فَقط، بل عَن خطايا العالَمِ كلِّهِ أَيضًا. |
الشرط الثاني: حفظ الوصايا ولاسيما وصية المحبة | |
1يو 2-3 | بهذا نَعلَمُ أَنَّا نَعرِفُهُ: إِذا حَفِظنا وَصاياه. |
1يو 2-4 | فمَنْ قال: "إِنّي أَعرِفُهُ"، ولا يَحْفَظُ وَصاياهُ فهوَ كاذِبٌ وليسَ الحقُّ فيه. |
1يو 2-5 | وأَمَّا مَن حَفِظَ كلمَتَهُ فَفيهِ حقًّا مَحبَّةُ اللهِ كاملة؛ وبذلكَ نَعلَمُ أَنَّنا فيه. |
1يو 2-6 | مَنِ ادَّعى أَنَّهُ ثابتٌ فيهِ لَزِمَهُ أَنْ يَسلُكَ هُوَ أَيضًا، كما سَلَكَ ذاك. |
1يو 2-7 | أَيُّها الأَحبَّاءُ، لَسْتُ بوَصيَّةٍ جديدةٍ أَكتبُ اليكم، بل بوصيَّةٍ قديمةٍ، هيَ لكم مُنذُ البَدْءِ؛ وهذِهِ الوصيَّةُ القديمةُ هيَ الكلِمةُ التي سَمِعتموها. |
1يو 2-8 | ومَعَ ذلكَ، فإِنّي بوصيَّةٍ جديدةٍ أَكتُبُ اليكم- ذلكَ ما يصدُقُ فيهِ وفيكم- إِذْ إِنَّ الظُّلمةَ تَزولُ، والنُّورَ الحقيقيَّ قد أَخذَ في الإِشْراق. |
1يو 2-9 | مَن قالَ إِنَّهُ في النُّورِ وهوَ يُبغِضُ أَخاهُ، فَهُوَ بَعدُ في الظّلْمة. |
1يو 2-10 | مَن أَحبَّ أَخاهُ فَهُوَ ثابتٌ في النُّورِ، ولا عِثارَ فيه. |
1يو 2-11 | أَمَّا مَنْ أَبغَضَ أَخاهُ فهُوَ في الظُّلمةِ، وفي الظُّلمةِ يَسْلُكُ، ولا يَدْري أَينَ يَتَّجِهُ، لأَنَّ الظُّلْمةَ قد أَعْمَتْ عَيْنَيْه. |
الشرط الثالث: التحفظ من العالم | |
1يو 2-12 | أَكتبُ إِليكم، يا أَولادي الصِّغار، لأَنَّ خطاياكم قد غُفِرَتْ لكم مِن أَجلِ اسمِه؛ |
1يو 2-13 | أَكتبُ اليكم، أَيُّها الآباء، لأَنَّكم تَعرفونَ الذي هوَ مُنذُ البَدْء؛ أَكُتبُ إِليكم، أَيُّها الفِتيان، لأَنَّكم قد غَلَبتمُ الشِّرِّير؛ |
1يو 2-14 | كَتبتُ إِليكم، أَيُّها الأَولادُ الصِّغار، لأَنَّكم تَعرفونَ الآب؛ كَتبتُ إِليكم، أَيُّها الآباء، لأَنَّكم تَعرفونَ الذي هُوَ مُنذُ البَدْء؛ كتبتُ اليكم، أَيُّها الفِتيانُ، لأَنَّكم أَقوياء، ولأَنَّ كلمةَ اللهِ ثابتةٌ فيكم، وقد غَلَبتمُ الشِّرِّير. |
1يو 2-15 | لا تُحِبُّوا العالَمَ، ولا ما في العالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحدٌ العالمَ فَلَيسَتْ فيهِ مَحبَّةُ الآب. |
1يو 2-16 | لأَنَّ كلَّ ما في العالَم- شَهوَة الجَسَدِ، وشَهوَةَ العَينِ، وصَلَفَ الغِنى- ليسَ منَ الآبِ بل مِنَ العالَم. |
1يو 2-17 | والعالمُ يزولُ وشَهوتُهُ أَيضًا. أَمَّا مَنْ يَعْملُ بمشيئةِ اللهِ فإِنَّهُ يَثبُتُ الى الأَبد. |
الشرط الرابع: التحفظ من الدجالين | |
1يو 2-18 | يا أَولادي الصِّغار، ها هيَ ذي السَّاعَةُ الأَخيرة. لقد سَمِعتُم أَنَّ مَسيحًا دَجَّالاً سَيَأْتي، وها مُسَحاءُ دَجَّالونَ كثيرون: فمِن هذا نَعلَمُ أَنَّ هذِهِ هيَ السَّاعةُ الأَخيرة. |
1يو 2-19 | لَقد خَرجوا مِنَّا، بيدَ أَنَّهم لم يكونوا مِنَّا؛ لأَنَّهم لو كانوا مِنَّا لاسْتَمرُّوا مَعَنا. ولكِنْ، ((إِنَّما خرجوا)) ليَتبيَّنَ أَنَّ الجميعَ ليسوا مِنَّا. |
1يو 2-20 | أَمَّا أَنتم، فلَكم مَسْحَةٌ منَ القُدُّوس، وتعلمونَ كلَّ شيء. |
1يو 2-21 | لَقد كتبتُ إِليكم لا لأَنَّكم لا تَعرفونَ الحَقَّ، بل لأَنَّكم تعرفونَهُ، ولأَنَّهُ ما من كِذْبٍ ((يَنبثِقُ)) مِنَ الحَقّ. |
1يو 2-22 | مَنِ الكذَّابُ إِلاَّ الذي يُنكِرُ أَنَّ يسوعَ هُوَ المَسيح؟ ذاكَ هُوَ المَسيحُ الدجَّال: المُنكِرُ الآبَ والابنَ! |
1يو 2-23 | كلُّ مَنْ يُنكِرُ الابنَ، ليسَ لهُ الآب؛ مَنْ يَعترِفُ بالابنِ فَلَهُ الآبُ أَيضًا. |
1يو 2-24 | أَمَّا أَنتم، فَلْيثبُتْ فيكم ما سَمِعتموهُ منَ البَدْءَ؛ فإِنْ ثبتَ فيكم ما سَمِعتُموهُ منَ البدءِ، تَثبُتونَ، أَنتم أَيضًا، في الابنِ وفي الآب. |
1يو 2-25 | وهذا هُو الموعِدُ الذي وَعَدَنا بهِ هُوَ نفسُه: الحياةُ الأَبدية. |
1يو 2-26 | ذلكَ ما ((أَردتُ أَنْ)) أَكتُبَ بهِ إِليكم بشَأْنِ الذينَ ((يُريدونَ أَن)) يُضِلُّوكم. |
1يو 2-27 | أَمَّا أَنتم، فإِنَّ المَسْحةَ التي نِلْتُموها منهُ تَثبُتُ فيكم، ولا حاجةَ لكم أَنْ يُعلِّمَكم أَحد. ولكِنْ، بما أَنَّ مَسْحتَهُ تُعلِّمُكم كُلَّ شيءٍ، وهيَ حَقٌّ لا كِذْبٌ، فاثْبُتوا فيهِ كما علَّمَتْكم. |
1يو 2-28 | أَجَل، أُثبُتوا الآنَ فيهِ، أَيُّها الأَولادُ الصِّغار، حتَّى إِذا ما ظَهَرَ، تكونُ لنا الثِّقةُ الكاملةُ، لا الخِزيُ بالانْفِصالِ عَنْهُ عِندَ مَجيئِه. |
1يو 2-29 | وإِذا ما عَلِمتم أَنَّهُ بارٌّ، فاعلموا أَيضًا أَنَّ كلَّ مَن يعمَلُ البِرَّ مَوْلودٌ مِنه. |
2ً الله أب فعلى المسيحي أن يسلك مسلك ابن الله | |
1يو 3-1 | أُنظُروا بأَيَّةِ محبَّةٍ خَصَّنا الآبُ حتَّى نُدعى أَولادَ الله! ونَحنُ ((في الواقِعِ)) كذلك. ومن ثَمَّ، فإِنْ كانَ العالَمُ لا يَعرِفُنا، فلأَنَّهُ لم يَعْرِفْهُ. |
1يو 3-2 | أَيُّها الأَحبَّاءُ، نحنُ مِنَ الآنَ أَولادُ اللهِ، ولم يَتَبيَّنْ بعدُ ماذا سَنَكون. غيرَ أَنَّا نَعلمُ أَنَّا، إِذا ما ظَهَرَ، سنكونُ أَمْثالَهُ، لأَنَّا سَنُعاينُهُ كما هُو. |
الشرط الاول: مقاطعة الخطيئة | |
1يو 3-3 | كلُّ مَن لَهُ بهِ هذا الرَّجاءُ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ، كما أَنَّ ذاكَ هُوَ طاهِر. |
1يو 3-4 | كُلُّ مَن يَفْعلُ الخطيئةَ يَتعدَّى الشَّريعةَ أَيضًا لأَنَّ الخطيئةَ إِنَّما هيَ تَعدِّي الشَّريعة. |
1يو 3-5 | فأَنتم تَعلمونَ أَنَّ ذاكَ قد ظَهَرَ لِيَرْفَعَ الخطايا، ولا خطيئةَ فيهِ البتَّة. |
1يو 3-6 | كلُّ مَن يَثبتُ فيهِ لا يَخْطأُ البتَّةَ؛ كلُّ مَن يَخطأُ لم يَرَهُ ولم يَعرِفْهُ. |
1يو 3-7 | يا أَولادي الصِّغار، لا يُضِلَّكم أَحد. مَن يَعمَلِ البِرَّ فهوَ بارٌّ، كما أَنَّ ذاكَ بارّ؛ |
1يو 3-8 | ومَن يَعْملِ الخطيئَةَ فهو مِن إِبليس، لأَنَّ إِبليسَ يخطأُ مُنذُ البَدْء. ولهذا ظهَرَ ابنُ اللهِ، لِيَنقُضَ أَعمالَ إِبليس. |
1يو 3-9 | كلُّ مَن هُوَ مَولودٌ منَ اللهِ لا يَفعَلُ الخطيئةَ، لأَنَّ زرْعَ ((اللهِ)) حالٌّ فيه؛ ولا يَستطيعُ أَن يَخطأَ، لأَنَّهُ مَولودٌ منَ الله. |
1يو 3-10 | بهذا يَظهرُ أَولادُ اللهِ وأَولادُ إِبليسَ: كلُّ مَن لا يَفعلُ البِرَّ ليسَ منَ الله، وكذلكَ أَيضًا مَن لا يُحِبُّ أَخاه. |
الشرط الثاني: حفظ الوصايا ولاسيما المحبّة | |
1يو 3-11 | لأَنَّ هذه هيَ البُشْرى التي سَمِعْتُموها مِنَ البَدْءَ: أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنا بَعْضًا، |
1يو 3-12 | ولا نَتَشَبَّهَ بقايِنَ الذي، إِذْ كانَ مِنَ الشِّرِّيرِ، ذَبحَ أَخاه. ولِمَ ذَبحَه؟ لأَنَّ أَعمالَهُ كانَتْ شِرِّيرةُ، وأَمَّا أَعمالُ أَخيهِ فبارَّة. |
1يو 3-13 | لا تَتَعَجَّبوا، أَيُّها الإِخوةُ، إِذا كانَ العالَمُ يُبْغِضُكم. |
1يو 3-14 | فنحنُ نَعْلَمُ أَنَّا قدِ انتَقَلنا منَ الموتِ الى الحياةِ، لأَنَّا نُحِبُّ الإِخوَة. مَن لا يُحِبَّ يَثبُتْ في المَوت. |
1يو 3-15 | كلُّ مَنْ يُبغِضُ أَخاهُ فهُوَ قاتِل؛ وتَعْلَمونَ أَنَّ كلَّ قاتلٍ، لَيْسَت لهُ الحياةُ الأَبديَّةُ ثابتةً فيه. |
1يو 3-16 | بهذا قد عَرَفنا المحبَّة: أَنَّ ذاكَ قد بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجلِنا؛ فَيَجبُ عَلَينا، نَحنُ أَيضًا، أَن نَبْذُلَ نفوسَنا لأَجلِ الإِخوة. |
1يو 3-17 | فمَن كانت لَهُ خَيراتُ هذا العالَمِ، ورأَى أَخاهُ في فاقَةٍ فحَبسَ عَنهُ أَحشاءَهُ، فكيفَ تَثْبُتُ فيهِ مَحبَّةُ الله؟ |
1يو 3-18 | فلا نُحِبَّنَّ يا أَولادي الصِّغار، لا بالكلامِ ولا باللِّسانِ، بل بالعَملِ وحقًّا. |
1يو 3-19 | فبذلكَ نَعْرِفُ أَنَّا منَ الحقِّ، ونُقْنِعُ قَلبَنا أَمامَه |
1يو 3-20 | - إِذا ما بكَّتَنا قَلبُنا- بأَنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنْ قَلْبِنا، وعالِمٌ بكلِّ شَيء. |
1يو 3-21 | أَيُّها الأَحبَّاء، إِنْ كانَ قَلبُنا لا يُبكِّتُنا، فلنا دالَّةٌ لَدى الله؛ |
1يو 3-22 | ومَهما سأَلْنا فإِنَّا نَنالُهُ مِنه، لأَنَّا نَحفظُ وصاياهُ ونفعَلُ ما هُوَ مَرضيٌّ أَمامَه. |
1يو 3-23 | وها هيَ ذي وصيَّتُه: أَنْ نُؤْمِنَ باسْمِ ابنِهِ يَسوعَ المسيح، ونُحِبَّ بَعضُنا بعضًا على ما أَوصانا. |
1يو 3-24 | ومَنْ حَفِظَ وصاياهُ فإِنَّهُ يَثبُتُ في اللهِ واللهُ فيه؛ ونَعرِفُ أَنَّهُ يَثْبُتُ فينا بالرُّوحِ الذي أَعطانا. |
الشرط الثالث: التحفظ من الدجالين والعالم | |
1يو 4-1 | أَيُّها الأَحبَّاء، لا تَركُنوا الى كلِّ رُوحٍ، بلِ اختبِروا الأَرْواحَ هل هيَ مِنَ الله، لأَنَّ أَنبياءَ كذَبَةً كثيرينَ قد خَرَجوا الى العالَم. |
1يو 4-2 | بهذا تَعرِفونَ روحَ الله: إِنَّ كلَّ روحٍ يَعترِفُ بأَنَّ يَسوعَ المسيحَ قد أَتى في الجسدِ، هُوَ مِنَ الله؛ |
1يو 4-3 | وكلَّ روحٍ لا يَعترِفُ بيسوعَ، ليسَ مِنَ اللهِ، بل هذا روحُ المسيحِ الدَّجَّالِ، الذَي قد سمِعتم أَنَّهُ يَأْتي؛ إِنَّهُ، الآنَ، في العالَم. |
1يو 4-4 | أَمَّا أَنتم، يا أَولادي الصِّغار، فإِنَّكم مِنَ اللهِ، وقد غَلَبتُموهُم: لأَنَّ الذي فيكم أَعْظَمُ مِنَ الذي في العالم. |
1يو 4-5 | إِنَّهم مِنَ العالَم؛ لذلكَ يتكلَّمونَ كلامَ العالَمِ، والعالَمُ يَسمعُ لهم. |
1يو 4-6 | أَمَّا نَحنُ فمِنَ الله؛ فَمَنْ يَعرِفِ اللهَ يَسْمَعْ لنا، ومَنْ ليسَ مِنَ اللهِ لا يَسمعُ لنا. بذلكَ نَعرِفُ روحَ الحقِّ وروحَ الضَّلال. |
3ً ينابيع المحبة والايمان. المحبة | |
1يو 4-7 | أَيُّها الأَحبَّاء، لِنُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا، فإِنَّ المحبَّةَ مِنَ اللهِ، وكلُّ مَنْ يُحِبُّ فهوَ مَولودٌ مِنَ اللهِ، ويَعرِفُ الله. |
1يو 4-8 | مَنْ لا يُحِبَّ لم يَعرفِ اللهَ، لأنَّ اللهَ مَحبَّة. |
1يو 4-9 | بهذا ظَهَرَتْ مَحبَّةُ اللهِ في ما بَينَنا: بأَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابنَهُ الوحيدَ الى العالَمِ لِنَحْيا به. |
1يو 4-10 | على هذا تَقومُ المحبَّة: لا أَنَّا نحنُ أَحبَبنا اللهَ، بل هُوَ نَفسُهُ أَحبَّنا وأَرسلَ ابنَهُ كفَّارةً عَن خطايانا. |
1يو 4-11 | أَيُّها الأَحبَّاء، إِنْ كانَ اللهُ قد أَحبَّنا الى هذا الحدِّ فعلينا، نَحنُ أَيضًا، أَنْ نُحِبَّ بَعضُنا بعضًا. |
1يو 4-12 | إِنَّ اللهَ لم يُشاهِدْهُ أَحدٌ قَطّ؛ فإِنْ نَحنُ أَحبَبنا بَعضُنا بَعضًا، أَقامَ اللهُ فينا، وكانَتْ مَحبَّتُهُ كاملةً فينا. |
1يو 4-13 | بهذا نَعرِفُ أَنَّا ثابتونَ فيهِ وهُوَ ((مُقيمٌ)) فينا: بأَنَّهُ قد أَعطانا مِنْ روحِه. |
1يو 4-14 | ونحنُ، قد عَاينَّا ونَشْهَدُ أَنَّ الآبَ قد أَرسلَ ابنَهُ مُخلِّصًا للعالم. |
1يو 4-15 | فَمَنِ اعترَفَ بأَنَّ يسوعَ هُوَ ابنُ اللهِ، فاللهُ يُقيمُ فيهِ وهُوَ ((يَثبتُ)) في الله. |
1يو 4-16 | ونَحنُ، قد عَرَفنا المحبَّةَ التي للهِ فينا، وآمنَّا بها. إِنَّ اللهَ مَحبَّة: فمَنْ ثَبَتَ في المَحبَّةِ ثَبتَ في اللهِ، وثَبتَ اللهُ فيه. |
1يو 4-17 | بهذا يقومُ كمالُ المحبَّةِ فينا: بأَنْ يكونَ لنا ((مِلْءُ)) الثِّقةِ في يَومِ الدِّينِ؛ فكما كانَ ذاكَ، نكونُ نحنُ في هذا العالَم. إِنَّهُ لا خَوفَ في المَحبَّة؛ |
1يو 4-18 | بلِ المَحبَّةُ الكامِلةُ تَنفي الخوفَ، لأَنَّ الخوفَ يَفْرِضُ عِقابًا؛ والخائِفُ لا يَصيرُ كامِلاً في المحبَّة. |
1يو 4-19 | أَمَّا نَحنُ فَلْنُحِبَّ، لأَنَّهُ، هُوَ، قد أَحبَّنا أَوَّلاً. |
1يو 4-20 | إِنْ قالَ أَحدٌ: "إِنّي أُحبُّ اللهَ"، وهُوَ يُبغِضُ أَخاهُ، فَهوَ كاذب: فمَنْ لا يُحبَّ أَخاهُ وهُوَ يَراهُ، فلا يَستطيعُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ وهُوَ لا يَراه. |
1يو 4-21 | أَجَل، هذِهْ هيَ الوصيَّةُ التي لنا منهُ: مَن أَحبَّ اللهَ فَلْيُحِبَّ أَخاهُ أَيضًا. |
1يو 5-1 | كلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسوعَ هُوَ المَسيحُ، فَهُوَ مَولودٌ مِنَ الله، كلُّ مَن يُحبُّ الوالدَ يُحبُّ المَولودَ مِنه. |
1يو 5-2 | بهذا نَعرِفُ أَنَّا نُحِبُّ أَولادَ اللهِ إِذا ما أَحبَبنا اللهَ وعَمِلْنا بوصاياه؛ |
1يو 5-3 | فهذه هيَ مَحبَّةُ الله: أَنْ نَحفَظَ وصاياه؛ ووصاياهُ لَيسَتْ بثَقيلة، |
1يو 5-4 | لأَنَّ كلَّ مَولودٍ مِنَ اللهِ يَغلِبُ العالَم، والغَلبةُ التي بها غُلِبَ العالمُ إِنَّما هيَ إِيمانُنا. |
2 الايمان | |
1يو 5-5 | مَن ذا الذي يَغلِبُ العالَمَ إِلاَّ الذي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسوعَ هُوَ ابنُ الله؟ |
1يو 5-6 | هذا هُوَ الذي أَتى بالمَاءِ والدَّمِ، يَسوعُ المَسيحُ: لا بالماءِ فَقَط، بل بالماءِ والدَّم؛ والرُّوحُ هُوَ الشَّاهِدُ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الحقّ. |
1يو 5-7 | ومن ثَمَّ، فالشّهودُ ثلاثَة ((...)): |
1يو 5-8 | الرُّوحُ والماءُ والدَّمُ، وهؤُلاءِ الثَّلاثةُ على اتِّفاق. |
1يو 5-9 | فَلَئِنْ كنَّا نَقبَلُ شَهادةَ النَّاسِ، فشهادَةُ اللهِ أَعظم. فإِنَّ هذِهِ هيَ شَهادَةُ اللهِ التي شَهدَ بها لابنِه- |
1يو 5-10 | فمَنْ يُؤْمِنْ بابنِ اللهِ فلهُ هذِه الشَّهادَةُ في نَفسِه، ومَن لا يُصدِّقِ اللهَ فقد جَعَلَهُ كاذبًا، إِذْ إِنَّهُ لا يُؤْمِنُ بالشَّهادَةِ التي شَهِدَ بها اللهُ لابنِه- |
1يو 5-11 | فها هيَ ذي الشَّهادة: أَنَّ اللهَ أَعطانا الحياةَ الأَبدِيَّةَ، وهذهِ الحياةُ هيَ في ابنِه: |
1يو 5-12 | مَنْ لَهُ الابنُ فلهُ الحياة؛ ومَن لَيسَ لهُ ابنُ اللهِ فَليْسَتْ لَهُ الحياة. |
ختام: قوّة الصلاة في ثقة | |
1يو 5-13 | لَقد كتبتُ إِليكم بهذِهِ الأَشياءِ، لِتَعْلموا أَنَّ لكمُ الحياةَ الأَبديَّةَ، أَنتمُ المُؤْمِنينَ باسمِ ابنِ الله. |
1يو 5-14 | ولنا هذِهِ الثِّقةُ ((باللهِ)) أَنَّا إِذا سَأَلْناهُ شَيئًا، على وَفْقِ مَشيئتِهِ، يَسمَعُ لنا. |
1يو 5-15 | وإِذا ما عَلِمْنا أَنَّهُ يَسمعُ لنا في ما نسأَلُهُ، فقد عَلِمْنا أَنَّا حاصِلونَ على ما قد سَأَلناه. |
1يو 5-16 | إِنْ رأَى أَحدٌ أَخاهُ يَقْتَرِفُ خطيئةً لا تَقودُ الى الموتِ، فَلْيُصَلِّ، فَيُعطِيَهُ ((الله)) الحياة- ((ذلكَ)) للذينَ يَرتَكبِونَ خَطيئةً ليسَتْ لِلْموت- لأَنَّ مِنَ الخطايا ما يَقودُ الى الموت؛ ولَسْتُ لأَجلِها أَطلُبُ أَنْ يُصلَّى. |
1يو 5-17 | كلُّ إِثْمٍ خَطيئة؛ بيدَ أَنَّ مِنَ الخطيئةِ ما لا يقودُ الى المَوت. |
1يو 5-18 | نَعْلَمُ أَنَّ كلَّ مَولودٍ مِنَ اللهِ لا يَخطأُ؛ إِنَّما الذي وُلِدَ مِنَ اللهِ يَصونُهُ، والشِّرِّيرُ لا يَمَسُّه؛ |
1يو 5-19 | ونعلمُ أَنَّا مِنَ اللهِ، وأَنَّ العالمَ كلَّهُ تَحتَ سُلطانِ الشِّرير؛ |
1يو 5-20 | ونعلمُ أَيضًا أَنَّ ابنَ اللهِ قد أَتى، وآتانا بصيرةً لكي نَعرِفَ ((الإِلهَ)) الحقيقيّ؛ نحنُ في الإِلهِ الحقيقيّ، في ابنِهِ يسوعَ المسيح: هذا هُوَ الإِلهُ الحقيقيُّ والحياةُ الأَبديَّة. |
1يو 5-21 | يا أَولادي الصِّغار، صُونوا أَنفُسَكم مِنَ الأَوْثان... |