الترجمة البولسية
رسالة كورنثوس الأولى
عدد الفصول 16
الفصل | العنوان | عدد اﻵيات |
---|---|---|
1 | العنوان | 31 |
2 | بولس تصرف بمقتضى هذه الحكمة | 16 |
3 | الكورنثيون لا يزالون جسديين | 23 |
4 | 21 | |
5 | المعاثر في كنيسة كورنثس: حادث فحش | 13 |
6 | التقاضي لدى المحاكم الوثنية | 20 |
7 | الزواج والعزوبة | 40 |
8 | موقف المؤمن من ذبائح الاوثان | 13 |
9 | بولس قدوة في التجرد | 27 |
10 | بولس يستخرج عبرة من تاريخ اسرائيل | 33 |
11 | 34 | |
12 | المواهب الروحية: مصدرها واحد وغايتها واحدة | 31 |
13 | 13 | |
14 | مقابلة بين النبوة وموهبة الالسنة من حيث المنفعة العامة | 40 |
15 | قيامة الاموات: حقيقتها | 58 |
16 | ختام. توصيات وسلام | 24 |
المجموع : 437 |
العنوان | |
1كور 1-1 | مِنْ بولسَ المَدْعُوِّ بمشيئَةِ اللهِ ((لِيكونَ)) رسولاً لِلمسيحِ يسوعَ، ومِن سُسْثَنيسَ الأَخِ، |
1كور 1-2 | الى كَنيسةِ اللهِ التي في كُورِنْثُس، الى المُقدَّسِينَ في المسيِحِ يسوعَ المَدعُوِّينَ ((ليكونوا)) قِدِّيسين؛ مَعَ جَميعِ الذينَ يَدْعونَ، في كلِّ مكانٍ، بِاسْمِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ، رَبِّهم ورِبّنا؛ |
1كور 1-3 | نِعمةٌ لكم وسَلامٌ منَ اللهِ أَبينا والرَّبِّ يَسوعَ المَسيح! |
شكر لله | |
1كور 1-4 | إِنّي أَشكُرُ اللهَ، في كلِّ حينٍ، لأَجْلِكُم، على نِعْمةِ اللهِ المُعْطاةِ لكم في المَسيح يَسوع؛ |
1كور 1-5 | لأَنَّكم بِهِ قد أُغْنِيتُم في كلِّ شيءٍ، في كلِّ كلامٍ كلِّ مَعرفةٍ، |
1كور 1-6 | على قَدْرِ ما توثَّقَتْ فيكم شهادةُ المسيح؛ |
1كور 1-7 | حتَّى إِنَّكم لا يُعْوِزُكم بَعْدُ شيءٌ منَ المواهبِ، في انْتظارِكم تَجَلّيَ ربِّنا يَسوعَ المَسيح. |
1كور 1-8 | فإِنَّهُ هوَ نفسَهُ، سيَثبِّتُكم الى النِّهايةِ ((لِتكونوا)) على غَيرِ لَوْمٍ في يَومِ ربّنا يسوعَ المسيح. |
1كور 1-9 | إِنَّ الله الذي بهِ دُعيتُم الى شَرِكةِ ابْنِهِ يَسوعَ المسيحِ، هُوَ أَمين! |
التحزّب ينافي روح الوحدة في المسيح | |
1كور 1-10 | وأَطْلُبُ مِنكمِ، أَيُّها الإِخوة، باسمِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ، أن تَكونوا جميعُكم على قَولٍ واحدٍ، ولا يكونَ في ما بينَكم شِقاقات؛ بَل تَكونُوا مُلْتئِمينَ بِفكْرٍ واحدٍ ورَأْيِ واحد. |
1كور 1-11 | فلَقَدْ بَلَغني عَنكم، أَيُّها الإِخوَة، مِن أَهْلِ خُلُوئي، أَنَّ بينَكم خُصُومات. |
1كور 1-12 | أَعْني بذلكَ أَنَّ كُلَّ واحدٍ مِنكم يَقول: "أَنا لِبولُس!"- "أَنا لأُبُلُّس!"- "أَنا لِكِيفا!"- "أَنا لِلمسيح!" |
1كور 1-13 | هل تَجزّأَ المَسيح؟ أَلَعَلَّ بولسَ قد صُلِبَ لأَجْلِكم؟ أَباسمِ بولُسَ قدِ اعْتَمَدْتُم؟ |
1كور 1-14 | أَشكرُ ((الله)) أَنِّي لم أُعمِّدْ أَحدًا منكَم، ما خَلا كِرِسْبُسَ وغايُوس؛ |
1كور 1-15 | لِئلاَّ يَقولَ أَحدٌ إِنَّكم باسْمي قدِ اعتَمدْتُم؛ |
1كور 1-16 | ولَقد عَمَّدْتُ أَيضًا أَهْلَ بَيْتِ اسْتِفانا؛ وما سوى ذلكَ لا أَعْلَمُ هل عمَّدْتُ أَحدًا آخَر. |
التحزب ناجم عن سوء الفهم للحكمة المسيحية | |
1كور 1-17 | لأَنَّ المسيحَ لم يُرْسِلْني لأُعمِّدَ، بَلْ لأُبشِّرَ بالإِنجيلِ؛ ولكِن، لا بحِكْمَةِ الكلامِ، لِئَلاَّ يُبْطَلَ صَليبُ المَسيح. |
1كور 1-18 | فإِنَّ كلامَ الصَّليبِ عندَ الهالكينَ جَهالةٌ، وأَمَّا عِندَنا نحنُ المُخلَّصين، فقُدْرةُ الله. |
1كور 1-19 | لأَنَّهُ قد كُتِب: "سأُبيدُ حِكمةَ الحُكماءِ، وأَرذُلُ فَهْمَ الفُهماء". |
1كور 1-20 | فأَينَ الحكيم؟ أَيْنَ المُثقَّف؟ أَينَ مِحْجاجُ هذا الدَّهر؟ أَوَلَمْ يُجهِّلِ اللهُ حِكمةَ هذا العالَم؟ |
1كور 1-21 | فإِذْ إِنَّ العالَمَ، بحكمتِهِ، لم يعرِفِ اللهَ في حِكْمَةِ اللهِ، حَسُنَ لدى اللهِ أَنْ يُخلِّصَ المُؤْمنينَ، بِجَهالَةِ الكِرازة. |
1كور 1-22 | وفيما اليهودُ يَسْألونَ آياتٍ، واليونانيُّونَ يَطلُبونَ حِكمةً، |
1كور 1-23 | نَكْرِزُ، نحنُ، بمسيحٍ مَصْلوبٍ، عَثْرَةٍ لِليهودِ، وجَهالَةٍ للأُمَم؛ |
1كور 1-24 | أَمَّا لِلْمدعُوّينَ، يهوداً ويونانيِّينَ، فهوَ مسيحٌ، قدرةُ اللهِ وحكمةُ الله. |
1كور 1-25 | لأَنَّ ما هُوَ جَهالةٌ عندَ اللهِ أَحكمُ مِنَ النَّاسِ، وما هُوَ ضعْفٌ عندَ اللهِ أَقْوى مِنَ النَّاس. |
1كور 1-26 | فانْظُروا، أَيُّها الإِخوة، الى المَدْعوِّينَ فيكم: فلَيْسَ كثيرونَ حُكماءَ بحسَبِ الجَسدِ، ولا كثيرونَ أَقوياءَ، ولا كثيرونَ شُرَفاء. |
1كور 1-27 | وإِنَّما اخْتارَ اللهُ ما هُوَ جاهلٌ في العالَمِ ليُخْزيَ الحُكماءَ، واخْتارَ اللهُ ما هُوَ ضعيفٌ في العالَمِ لِيُخْزيَ ما هوَ قوِيّ؛ |
1كور 1-28 | واخْتارَ اللهُ ما هُوَ خَسيسٌ في العالَمِ وحَقيرٌ، وغَيْرَ المَوجودِ لِيُعْدِمَ المَوْجودَ، |
1كور 1-29 | لكيْ لا يَفْتَخِرَ ذو جَسَدٍ أَمامَ الله. |
1كور 1-30 | وبِهِ أَنْتُم في المسيحِ يسوعَ، الذي صارَ لَنا، مِنَ اللهِ، حِكْمةً وبِرًّا وقَداسةً وفِداءً، |
1كور 1-31 | حتَّى إِنَّهُ، على ما هُوَ مَكْتوب: "مَنِ افْتَخَرَ، فَلْيَفتخِرْ بالرَّبّ". |
بولس تصرف بمقتضى هذه الحكمة | |
1كور 2-1 | وأَنا، لمَّا أَتيتُكم، أَيُّها الإِخوة، لم آتِ بِبَراعةِ الكلامِ أَوِ الحِكْمَةِ، لأُبشِّرَكم بشَهادَةِ الله: |
1كور 2-2 | لأَنِّي حَكَمْتُ بأَنْ لا أَعرفَ شيئًا، في ما بَينَكم، إِلاَّ يَسوعَ المَسيحَ، وإِيَّاهُ مَصْلوبًا. |
1كور 2-3 | ولَقد حَضَرْتُ إِليكم في ضُعْفٍ وخَوْفٍ وارْتعادٍ كثير؛ |
1كور 2-4 | ولم يَكُنْ كلامي وكِرازتي بما لكلامِ الحِكمةِ مِن بَلاغَةٍ، بل بِبَيانِ الرُّوحِ والقُدرةِ، |
1كور 2-5 | لكي لا يَقومَ إِيمانُكم على حِكْمةِ النَّاسِ بل على قُدرةِ الله. |
1كور 2-6 | بيدَ أَنَّا نَنطِقُ بالحكمةِ بَينَ الكاملين؛ ولكِنْ، لا حِكْمَةِ هذا الدَّهْرِ ورُؤساءِ هذا الدَّهْرِ، الذين سَيُفْحَمون. |
1كور 2-7 | إِنَّ ما نَنْطِقُ بهِ إِنَّما هُوَ حِكْمَةُ اللهِ التي في السِّرِّ، المَكتومَةُ، التي سَبقَ اللهُ فحدَّدَها، قَبلَ الدُّهورِ، لِمَجْدِنا؛ |
1كور 2-8 | التي لم يَعرِفْها أَحَدٌ مِن رؤَساءَ هذا الدَّهْرِ- ولو عَرفوها لَما صَلبوا رَبَّ المَجْد-؛ |
1كور 2-9 | ولكِنْ ((هيَ حِكمَةٌ)) كُتِبَ عنها: "إِنَّ ما لم تَرَهُ عَينٌ، ولا سَمِعتْ بهِ أُذُن، ولا خَطرَ على قَلْبِ بَشَرٍ، ما أَعَدَّهُ اللهُ للذينَ يُحبُّونَه". |
1كور 2-10 | وقد أَعْلنَهُ لنا اللهُ بِروحِه؛ لأنّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كلَّ شَيءٍ حتَّى أَعماقَ الله. |
1كور 2-11 | فَمَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ ما في الإِنسانِ إِلاَّ روحُ الإِنسانِ الذي فيه؟ فهكذا أَيضًا، ليسَ أَحدٌ يَعرِفُ ما في اللهِ إِلاَّ روحُ الله. |
1كور 2-12 | ونَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ روحَ العالَم، بلِ الرُّوحَ الذي من اللهِ، لكي نَعْرِفَ ما أَنعَمَ بهِ اللهُ عَلَينا مِنَ النِّعَم؛ |
1كور 2-13 | ونَتكلَّمُ عَنْها لا بأَقوالٍ تُعلِّمُها الحِكمَةُ البَشَرِيَّةُ، بل بِما يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ، مُعبِّرينَ بالرُّوحيَّاتِ عَنِ الرُّوحيَّات. |
1كور 2-14 | إِنَّ الإِنسانَ الطَّبيعيّ لا يَقبلُ ما هُوَ مِن روح الله، فإِنَّهُ جَهالةٌ عِندهُ؛ وليسَ في وِسْعِهِ أَنْ يَعرِفَهُ، لأَنَّهُ بالرُّوحِ يُحكَمُ فيه. |
1كور 2-15 | أمَّا الإِنسانُ الرُّوحيُّ فإِنَّهُ يَحكُمُ في كلِّ شيءٍ، ولا أَحدَ يَحكُمُ فيه. |
1كور 2-16 | لأَنّهُ "مَنْ عَرَفَ فِكرَ الرِّبِّ فَيُعَلِّمَه؟" أَمَّا نحنُ، فعِندَنا فِكرُ المسيح. |
الكورنثيون لا يزالون جسديين | |
1كور 3-1 | وأَنا، أَيُّها الإِخْوَة، لم أَستطِعْ أَنْ أكُلِّمَكم كرُوحيِّين، بل كجَسَدِيّينَ، كأَطْفالٍ في المَسيح. |
1كور 3-2 | لَقَد غَذَوتُكم باللَّبَنِ لا بالطَّعامٍ، لأَنَّكم لم تكونوا بَعْدُ قادِرينَ على ذلكَ؛ ولا الآَنَ أَيضًا تَقْدِرونَ عَلَيهِ، لأَنَّكمِ لا تَبرَحُونَ جَسَدِيّين. |
1كور 3-3 | فإِنَّهُ، إِذ فيكم حَسدٌ وخُصومَةٌ، أَلا تَكونون جَسَدِيِّينَ، وبِحَسَبِ البَشَرِيَّةِ تَسلُكون؟ |
1كور 3-4 | إِذا كانَ واحِدٌ يَقول: "أَنا لِبولس!" وآخَرُ: "أًنا لأَبُلُّس!" أَفلا تَكونونَ جَسدِيِّين؟ |
التحزب ناجم أيضاً عن سوء الفهم لمهمة التبشير | |
1كور 3-5 | فَمَنْ ذا إِذَنْ أَبُلُّس؟ ومَنْ ذا بولس؟ إِنَّهما خادِمانِ آمَنْتم على أَيديهما، وكلٌّ مِنهما على حَسَبِ ما أَعطى لَهُ الرَّبّ . |
1كور 3-6 | أَنا غَرَسْتُ، وأَبُلُّسُ سَقى؛ لكِنَّ اللهَ قد أَنمى. |
1كور 3-7 | فليسَ الغارِسُ بشَيءٍ، ولا السَّاقي؛ بلِ اللهُ، الذي يُنمي. |
1كور 3-8 | الغارسُ والسَّاقي كلاهُما واحِدٌ، وكلٌّ مِنهما يَأْخُذُ أُجرَتَهُ بحسَبِ تَعبِه. |
1كور 3-9 | فإِنَّا،نحنُ، عامِلونَ مَعَ الله؛ وأَنْتُم حَرْثُ اللهِ، بِناءُ الله. |
1كور 3-10 | أَنا، بحسَبِ نِعمةِ اللهِ التي أُوتيتُها، وَضَعتُ الأَساسَ كبنَّاءٍ حَكيم؛ وآخرُ يَبْني ((عَلَيه)). فَلْينظُرْ كلُّ واحدٍ كيفَ يَبني ((عَليه)). |
1كور 3-11 | إِذْ لا يَستطيعُ أَحدٌ أَنْ يَضعَ أَساسًا آخَرَ غَيرَ المَوضوعِ، الذي هُوَ يَسوعُ المسيح. |
1كور 3-12 | فإِنْ بَنى أَحدٌ على هذا الأَساسِ بِذهَبٍ، أو فِضَّةٍ، أَو حِجارةٍ كريمةٍ، أو خَشبٍ، أَو حَشيشٍ، أَو تِبْنٍ، |
1كور 3-13 | فإِنَّ عَمَلَ كلِّ واحدٍ سيكونُ بيِّناً، لأنَّ يَومَ (( الرَّبِّ ))، سَيُظهِرُهُ، إِذْ إِنَّهُ سَيَعتلِنُ بالنَّارِ، والنَّارُ ستَمتَحِنُ قيمَةَ عَملِ كلِّ واحد. |
1كور 3-14 | فَمَن بَقيَ عَمَلُهُ الذي بَناهُ على الأَساسِ، فَسينالُ أَجْرًا؛ |
1كور 3-15 | ومَنِ احْتَرَقَ عَمَلُهُ فَسَيَخسَر؛ أَمَّا هُوَ فَسيَخلُصُ، ولكِنْ، كَمَنْ يَمرُّ في النَّار. |
1كور 3-16 | أَوَما تَعلمونَ أَنَّكم هَيكلُ اللهِ، وأَنَّ روحَ اللهِ ساكنٌ فيكم؟ |
1كور 3-17 | مَنْ يُفْسِدْ هَيكلَ اللهِ يُفسِدْهُ الله؛ لأَنَّ هَيكلَ اللهِ مُقدَّس؛ وهذا ((الهيكلُ))، هُوَ أَنتم. |
نتيجة عملية: التواضع | |
1كور 3-18 | فلا يَخدَعنَّ أَحدٌ نَفْسَه! إِنْ حَسِبَ أَحَدٌ منكم أَنَّهُ حكيمٌ في هذا الدَّهْرِ، فَلْيصِرْ جاهِلاً لِيصيرَ حكيمًا، |
1كور 3-19 | فإِنَّ حكمَةَ هذا العالَم جَهالةٌ عندَ الله. إِذْ إِنَّهُ مكتوب: "إِنَّهُ يأخُذُ الحُكماءَ في مَكرِهم". |
1كور 3-20 | وأَيضًا: "إنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ أَفكارَ الحُكماءِ، إِنَّها باطِلَة". |
1كور 3-21 | فلا يَفْتَخِرَنَّ أحدٌ بالنَّاس: لأَنَّ كلَّ شيءٍ هُوَ لَكم، |
1كور 3-22 | بولسَ كانَ أَمْ أَبُلُّسَ، أَمْ كِيفا، أَمِ العالم، أَمِ الحياةَ، أَمِ الموتَ، أَمِ الحاضِرَ، أَمِ المُستقبَل. كلُّ شيء هُوَ لكم ، |
1كور 3-23 | أَمَّا أَنتُم فَلِلْمسيح، والمسيحُ لله. |
1كور 4-1 | فَلْيَحسَبْنا ((كلُّ)) إِنسانٍ كخُدَّامٍ لِلمسيحِ، وَوُكلاءَ لأَسْرارِ الله. |
1كور 4-2 | و((كلُّ))، ما يُطْْلَبُ في الوُكلاءِ إِنَّما هُوَ وجودُ كلٍّ مِنهم أَمينًا. |
1كور 4-3 | أَمَّا أَنا فَأَقلُّ شيءٍ عِندي أَنْ تحكُموا فيَّ أَنتم، أَو مَحْكَمةٌ بَشرِيَّة؛ بل أَنا نَفْسي لا أَحكُمُ في نَفْسي. |
1كور 4-4 | فإِنّي لا أَشْعُرُ بشَيءٍ في ضَميري، بَيْدَ أَنّي لَسْتُ بذلكَ مُبرَّرًا؛ فإِنَّ مَنْ يحكُمُ فيَّ هُوَ الرَّبّ: |
1كور 4-5 | فلا تحكموا إِذَنْ بشيءٍ قبلَ الأَوانِ، الى أَنْ يَأتيَ الرَّبّ؛ فإِنَّهُ هُوَ الذي سَيُنيرُ خَفايا الظَّلامِ، ويُوضِحُ أَفكارَ القُلوب؛ وحينئذٍ يكونُ لكلِّ واحدٍ مَدْحُهُ منَ الله. |
1كور 4-6 | وهذهِ الأُمُورُ، أَيُّها الإِخوة، قد نَسَبتُها الى نَفسي والى أَبُلُّسَ مِن أَجلِكُم، لكي تَتعلَّموا فينا ((هذا القول)): "لا شيءَ فوقَ ما هُوَ مَكتوب"، لكي لا تَنْتَفِخوا مِن أَجلِ الواحدِ على الآخَر. |
1كور 4-7 | فَمَنْ ذا يُميّزُكَ، أَنتَ؟ وأَيُّ شيءٍ لكَ لم تَنَلْهُ؟ وإِنْ كنتَ قد نِلْتَ، فَلِمَ تَفْتَخِرُ كأَنَّكَ لم تَنَل. |
1كور 4-8 | ها قد شَبِعتم! ها قدِ اسْتغنيتُم! بِدونِنا، قد مَلَكْتُم! ويا لَيْتَكم قد مَلكتُم لِنَمْلِكَ نحنُ أَيضًا مَعكم! |
1كور 4-9 | فإِنَّ اللهَ، على ما أَرى، قد أَبرزَنَا، نحنُ الرُّسُلَ، آخِري النَّاسِ، كمَحكومٍ عَلَيْهم بالموتِ، إِذْ قد صِرنا مَشْهَدًا للعالَمِ، والملائكةِ، والبَشر. |
1كور 4-10 | نحنُ جُهَّالٌ مِن أَجلِ المسيحِ، أَمَّا أَنتُم فحُكماءُ في المَسيح؛ نحنُ ضُعفاءُ، أَمَّا أَنتُم فأَقوياء؛ أَنتُم مُكرَّمونَ، أَمَّا نحنُ فمُهانون؛ |
1كور 4-11 | ونَحْنُ، حتَّى هذِهِ السَّاعةِ، نجوعُ، ونَعْطَشُ، ونَعرى، ونُلْطَمُ، ولا قَرارَ لنا؛ |
1كور 4-12 | ونَتعَبُ عامِلينَ بأَيدينا؛ نُشْتَمُ فَنُبارِك؛ نُضْطَهدُ فَنحتمِل، |
1كور 4-13 | يُشَنَّعُ عَلَينا فَنُصلِّي؛ لَقَدْ صِرنا كأَقذارِ العالَمِ، ورُذالةَ الجميعِ، حتَّى الآنَ. |
1كور 4-14 | ولَسْتُ أَكتُبُ هذا لإِخْجالِكم، وإِنّما لأُنَبِّهَكم كأَوْلادي الأَحِبَّاء. |
1كور 4-15 | لأَنَّهُ، وإِنْ يَكُن لكم رِبْواتٌ مِنَ المعلِّمينَ في المسيحِ، فَلَيس لكم آباءٌ كثيرون؛ إِذْ إِنّي أَنا قد وَلَدْتُكم في المَسيحِ يَسوعَ، بالإِنْجيل. |
1كور 4-16 | فأَطْلبُ إليكم، إِذَنْ، أَنْ تَكونوا بي مُقْتَدِين. |
1كور 4-17 | مِن أَجلِ ذلكَ قد وَجَّهتُ إِلَيكم تيمُوثيوسَ، ابْنيَ الحبيبَ الأَمينَ، في الرَّبّ؛ وهُوَ يُذَكِّركم طُرُقي في المَسيحِ ((يَسوعَ))، كما أُعَلِّمُ بها بِكلِّ مكانٍ، في كلِّ كنيسة. |
1كور 4-18 | لَقدِ انْتَفَخَ بَعضُكم كِبْرًا، كأَنِّي لا آتيكم. |
1كور 4-19 | لكِنّي سآتيكم عَنْ قَرِيبٍ، إِنْ شَاءَ الرَّبُّ، فأَعرِفُ لا أَقْوالَ هؤُلاءِ المنتفِخينَ، بل قُوَّتَهُم؛ |
1كور 4-20 | لأَنَّ مَلكوتَ اللهِ ليسَ بأَقوالٍ، بل بالقُوَّة. |
1كور 4-21 | ماذا تُريدون؟ أَنْ آتيَكم بالعَصا، أَمْ بالمحبَّةِ وروحِ الوداعَة؟ |
المعاثر في كنيسة كورنثس: حادث فحش | |
1كور 5-1 | لَقَدْ شاعَ عَنكم أَنَّ بَينَكم حادِثَ فُحْشِ، مِمَّا ليسَ لَهُ نَظيرٌ ولا بَينَ الأُمَمِ أَنفسِهم؛ حتَّى إِنَّ واحدًا منكمَ يَحوزُ امْرَأَةَ أَبيه! |
1كور 5-2 | وأَنتم مُنتفخونَ كِبْرًا!... ولم تَنوحوا بالحَريِّ حتَّى يُرْفَعَ مِن وَسْطِكُم مَنْ أَقْدَمَ على هذا الصَّنيع! |
1كور 5-3 | فأَنا، الغائِبَ بالجَسدِ، الحاضِرَ بالرُّوحِ، قد حَكَمْتُ، كأَنّي حاضِرٌ، على مَنْ أَتى مِثْلَ هذا الفِعْل: |
1كور 5-4 | فباسمِ الرَّبِّ يَسوعَ -ونحنُ مُجْتمعونَ، أَنا بالرُّوحِ وأَنتُم، مَعَ قُدْرَةِ ربِّنا يَسوع- |
1كور 5-5 | ((قَضَيْتُ)) بأَنْ يُسلَمَ مِثْلُ هذا الى الشَّيطانِ لأَجْلِ هَلاكِ الجَسَدِ، حتَّى تُخلَّصَ الرُّوح في يَومِ الرَّبّ. |
1كور 5-6 | فليسَ بباهِرٍ مَوضوعُ افْتِخاركم!... أَوَلا تَعلمونَ أَنَّ الخميرَ اليَسيرَ يُخَمِّرُ العجينَ كلَّه؟ |
1كور 5-7 | فاطَّرِحوا عنكمُ الخميرَ العَتيقَ، لتكونوا عَجينًا جدِيدًا، بِما أَنَّكم بلا خَمير؛ لأَنَّ المسيحَ، فِصْحَنا، قد ذُبِح. |
1كور 5-8 | فَلْنُعيّدْ إِذَنْ، لا بالخَميرِ العَتيقِ، ولا بخَميرِ السُّوءِ والخُبثِ، بَلْ بِفَطيرِ العِفَّة والحقّ. |
1كور 5-9 | لَقَد كَتبْتُ إِلَيكم في رسالتي، أنْ لا تُخالِطوا أَهلَ الفِسْق؛؟ |
1كور 5-10 | ولَسْتُ أَعْني، على وَجْهِ الإِطْلاقِ، فُسَّاقَ هذا العالَمِ، أَوِ الطَّمَّاعينَ، أَوِ الخَطَفَةَ، أَوْ عُبَّادَ الوَثَن؛ وإِلاَّ لَزِمَكم أَنْ تَخْرُجوا مِنَ العالَم. |
1كور 5-11 | وإِنَّما كتبتُ إِلَيكم أَنْ لا يكونَ لكم عِلاقَةٌ ما، مَعَ مَنْ يُدعَى أَخًا وهُوَ فاحِشٌ أو طَمَّاعٌ، أَو عابدُ وَثَنٍ، أَو شَتَّامٌ، أَو سِكِّير، أَو خَاطِف؛ حتَّى ولا أَنْ تُؤَاكِلوا مِثلَ هذا الرَّجُل. |
1كور 5-12 | إِنَّ الذينَ مِنَ الخارجِ، ليسَ لي أَنْ أَدينَهم. أَمَّا الذينَ مِنَ الدَّاخِلِ، أَفَلَسْتم أَنتم تَدينونَهم؟ |
1كور 5-13 | إِنَّ الذينَ مِنَ الخارجِ سَيَدينُهمُ الله. |
التقاضي لدى المحاكم الوثنية | |
1كور 6-1 | أَيجترئُ أَحدُكُم، ولهُ دَعْوى على آخَرَ، أَنْ يُحاكِمَهُ لدى الخطأَةِ، لا لدى القِدِّيسين؟! |
1كور 6-2 | أَوَ ما تَعلمونَ أَنَّ القِدِّيسينَ سَيَدينونَ العالَم؟ وإِنْ كانَ العالَمُ بكم يُدانُ، أَفتكونونَ غيرَ أَهْلٍ لأَنْ تَقضوا في الدَّعاوى الصُّغرى؟ |
1كور 6-3 | أَوَ ما تَعلمونَ أَنَّا سَنَدينُ المَلائكة؟ فكَمْ بالأَحْرَى ((نَقْضي)) في شُؤُونِ هذِهِ الحياةِ؟ |
1كور 6-4 | فإنْ كانت لكم إذَنْ دعاوٍ في شؤونِ هذهِ الحياةِ، فأَجْلِسوا لِلقَضاءِ فيها مَنْ لا شَأْنَ لهم في الكنَيسةِ! |
1كور 6-5 | أَقولُ هذا لإِخجالِكم. أَفهكذا، ليسَ فيكم حكيمٌ، ولا واحدٌ، يَسْتطيعُ أَنْ يكونَ حَكَمًا بَينَ إِخوَتِه! |
1كور 6-6 | بل يتحاكَمُ الأَخُ وأَخوهُ، وذلكَ لدى غيرِ المُؤْمنين! |
1كور 6-7 | وعلى كلِّ حالٍ، فإِنَّهُ لَعَيبٌ عليكم أَنْ يكونَ في ما بَينَكم دَعاوٍ. لماذا لا تَحْتَمِلونَ بالحريِّ الظُّلْمِ؟ لماذا لا تَصْبِرونَ بالحريِّ على السَّلْبَ؟... |
1كور 6-8 | ولكِنَّكم أَنْتم تَظْلمون، وتَسْلِبونَ، وتَفعلونَ ذلكَ بمَن هم إِخوة! |
1كور 6-9 | أَفلا تَعلمونَ أَنَّ الظَّالِمينَ لا يَرِثونَ ملكوتَ الله؟ فلا تَغْترُّوا! فإِنَّهُ لا العَاهِرونَ، ولا عَبَدةُ الأَوْثانِ، ولا الزُّناةُ، ولا المُتَخنِّثونَ، ولا مُضاجعو الذُّكور، |
1كور 6-10 | ولا السَّارِقونَ، ولا الطَّمَّاعونَ، ولا السِّكِّيرونَ، ولا الشَّتَّامونَ، ولا الخَطَفةُ يَرِثونَ ملكوتَ الله. |
1كور 6-11 | وذلكَ ما كُنْتُم عليهِ، بَعْضُكم. لكنَّكم قدِ اغْتَسَلْتُم، لكنَّكم قد تقدَّسْتُم، لكنَّكم قد بُرِّرْتُم باسم الرَّبِّ يَسوعَ المسيحِ، وبروحِ إِلهِنا. |
الدعارة | |
1كور 6-12 | "كلُّ شيءٍ مُباحٌ لي"؛ ولكِنْ، ليسَ كلُّ شيءٍ ينْفعَ. "كلُّ شيءٍ مُباحٌ لي"؛ ولكنّي أَنا، لا أُسْتَعْبَدُ لِشيء. |
1كور 6-13 | إِنَّ الأَطْعِمةَ لِلْجَوْفِ، والجَوْفَ لِلأَطْعِمَة؛ وسيُبيدُ الله هذه وذاك. أَمَّا الجَسَدُ فلَيْسَ لِلْفُجور؛ إِنَّهُ لِلرَّبِّ، كما أَنَّ الرَّبَّ لِلجَسد. |
1كور 6-14 | واللهُ، الذي أَقامَ الرَّبَّ، سيُقيمُنا نحنُ أَيضًا بقُدْرتِهِ. |
1كور 6-15 | أَما تَعْلمونَ أَنَّ أَجسادَكم هِيَ أَعضاءُ المسيح؟ أَفآخذُ أَعضاءَ المسيح وأَجْعَلَها أَعضاءَ فاجرَة! حاشا، وكلاَّ! |
1كور 6-16 | أَوَلا تَعْلمونَ أَنَّ مَنِ اقتَرَنَ بفاجِرَةٍ يَصيرُ مَعَهَا جَسَدًا واحدًا؟ لأَنَّهُ قد قِيل: "يَصيرانِ كلاهُما جَسدًا واحدًا". |
1كور 6-17 | أَمَّا الذي يَقْتَرِنُ بالرَّبِّ فيكونُ مَعَهُ روحًا واحدًا. |
1كور 6-18 | أُهْرُبوا مِنَ الفُجور! إِنَّ كُلَّ خَطيئةٍ يَفعَلُها الإِنسانُ هيَ خَارجَ الجَسَد. أَمَّا الفاجرُ فإِنَّهُ يُجْرِمُ الى جسدِه. |
1كور 6-19 | أَوَلا تَعلمونَ أَنَّ أَجْسادَكم هيَ هَيكَلُ الَرُّوحِ القُدُسِ، الذي فيكم، الذي نِلْتُموهُ مِنَ الله؟ وأَنَّكم لَسْتُم بَعْدُ لأَنْفُسِكم، |
1كور 6-20 | لأَنَّكم قدِ اشْتُريتُمْ بثَمنٍ كريم؟ فمجِّدوا اللهَ إِذنْ في أَجْسادِكم! |
الزواج والعزوبة | |
1كور 7-1 | أَمَّا مِن جِهةِ ما كتَبْتُم بهِ إِليَّ: فحسَنٌ للرَّجلِ أَنْ لا يَمَسَّ امرأَة. |
1كور 7-2 | ولكِنْ، تلافيًا لِلفُجورِ، فَلْتكُنْ لكلِّ رَجُلٍ امرأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لكلِّ امْرأَةٍ رَجُلُها. |
1كور 7-3 | لِيَقْضِ الرَّجلُ امرأَتَهُ حَقَّها، وكَذلكَ المرأَةُ أَيضًا رَجُلَها. |
1كور 7-4 | إِنَّ المرأَةَ لا تَتَسلَّطُ على جَسدِها، بلِ الرَّجُل؛ وكذلكَ الرَّجلُ أَيضًا لا يَتَسَلَّطُ على جَسدِهِ، بلِ المرأَة. |
1كور 7-5 | لا يَمْنعْ أَحدُكما الآخرَ عَن ذاتِهِ، ما لم يَكُنْ عَنْ مُوافَقةٍ، وإِلى حينِ، لأَجْلِ التَّفرُّغِ للصَّلاة؛ ثمَّ عُودا الى ما كُنْتما عَلَيْهِ، لِئلاَّ يُجرِّبَكما إِبليسُ، لِعَدَمِ عِفَّتِكما. |
1كور 7-6 | وإِنَّما أَقولُ ذلكَ على سَبيلِ الإِباحَةِ لا على سبيلِ الأَمْر. |
1كور 7-7 | فإِنّي أَوَدُّ لو يكون جميعُ النَّاسِ مِثلي. غيرَ أَنَّ كلَّ واحدٍ لَهُ مِنَ اللهِ مَوهِبَةٌ خاصَّةٌ، فلِلواحدِ هذِه، وللآخَرِ تِلْك. |
1كور 7-8 | وأَقولُ للعُزَّابِ والأَرامِلِ إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُم أَنْ يَلْبثوا كما أَنا. |
1كور 7-9 | ولكِنْ، إِن لم يكُنْ في وِسْعِهِم أَنْ يَضْبُطوا أَنْفُسَهم، فَلْيَتَزوَّجوا: لأَنَّ التَّزوُّجَ خَيرٌ مِنَ التَّحرُّق. |
1كور 7-10 | أَمَّا المتزوِّجونَ، فأُوصيهِم، لا أَنا، بلِ الربّ: أَنْ لا تُفارقَ المرأَةُ رَجُلَها، |
1كور 7-11 | وإِنْ فارَقَتْهُ فَلْتَلْبَثْ غيرَ مُتزوِّجةٍ، أَو فَلْتُصالِحْ رَجُلَها- وأَن لا يَتْرُكَ الرَّجلُ امرأَتَه. |
1كور 7-12 | أَمَّا الباقونَ فأَقولُ لَهم، أَنا لا الرَّبُّ: إِنْ كانَ أَخٌ لَهُ امْرأَةٌ غيرُ مُؤْمِنةٍ، وهيَ تَرْتَضي أَنْ تُقيمَ مَعَهُ، فلا يَتْرُكْها؛ |
1كور 7-13 | والمرأَةُ التي لها رَجُلٌ غيرُ مُؤْمنٍ وهوَ يَرْتَضي أَنْ يُساكِنَها، فلا تَتْرُكْ رَجُلَها. |
1كور 7-14 | لأنَّ الرَّجُلَ غيرَ المؤْمِنِ يُقدَّسُ بالمرأَةِ ((المؤمِنَة))، والمرأَةَ غيرَ المؤْمنةِ تُقدَّسُ بالأَخِ ((المُؤْمِن))؛ وإِلاَّ فيكونُ أَولادُكم نَجِسين؛ والحالُ أَنَّهم قدِّيسون. |
1كور 7-15 | ولكِنْ، إِنْ فارقَ غيرُ المُؤْمنِ، فَلْيُفارِق؛ فليْسَ الأَخُ أَو الأُخْتُ مُسْتَعْبَدًا في مثلِ هذهِ الأَحوال: فإِنَّ اللهَ قد دَعاكم ((لتَعيشوا)) في سَلام. |
1كور 7-16 | فما أَدْراكِ، أَيَّتها المرأَةُ، أَنَّكِ، تُخلِّصينَ رَجُلَكِ؟ وما أَدراكَ، أَيُّها الرَّجُلُ، أَنَّكَ تخلِّصُ امرأَتَك؟ |
نصح في الاستمرار على الدعوة | |
1كور 7-17 | وما عَدا ذلكَ، فَلْيَسْلُكْ كلُّ واحِدٍ على ما قَسَمَ لهُ الرَّبُّ، كلُّ واحِدٍ على ما كانَ عَليْهِ إِذْ دَعاهُ الله. ذلكَ ما أَرسُمُهُ في جَميعِ الكَنائس. |
1كور 7-18 | أَدُعِيَ أَحَدٌ وهوَ مَخْتون، فلا يتظاهَرْ بالقَلَفط؛ أَدُعِيَ أَحَدٌ وهُوَ في القَلَفِ، فلا يَخْتَتِنْ. |
1كور 7-19 | لَيْسَ الخِتانُ بشَيءٍ، ولا القَلَفُ بشَيءٍ، بلْ حِفْظُ وصايا اللهِ ((هُوَ كلُّ شَي)). |
1كور 7-20 | فَلْيَسْتَمِرَّ كلُّ واحِدٍ على الحالةِ التي دُعِيَ فيها. |
1كور 7-21 | أَدُعِيتَ وأَنْتَ عَبْدٌ؟ فلا يُهِمَّكَ ذلك. حتَّى إِنْ أَمْكَنَكَ أَنْ تنالَ الحُرّيَّةَ، فأسْتَفِدْ بالحَريِّ ((مِنْ وَضْعِك))؛ |
1كور 7-22 | لأَنَّ مَنْ دُعيَ في الرَّبِّ، وهُوَ عَبْدٌ، فهوَ مُعْتَقُ الرَّبّ، وكذلكَ مَنْ دُعيَ وهوَ حُرٌّ، فهُوَ عَبْدُ المسيح. |
1كور 7-23 | لقدِ اشْتُريتُم بثَمَنٍ كريم! فلا تَصيروا عَبيدًا لِلنَّاس. |
1كور 7-24 | أَيُّها الإِخوَة، لِيَسْتَمرَّ كلُّ واحِدٍ أَمامَ اللهِ، عَلى ما دُعيَ فيه. |
التبتل | |
1كور 7-25 | وأَمَّا العَذارى، فليسَ عِندي فيهِنَّ وصيَّةٌ مِنَ الرَّبِّ؛ بَيْدَ أَنّي أَبذُلُ المشورةَ كمَنْ هُوَ، بِرحْمَةِ الرَّبِّ، أَهْلٌ للثِّقَة. |
1كور 7-26 | فَدونَكم إِذَنْ ما أَظُنُّهُ حَسَنًا بسَبَبِ الضِّيقِ الحاضِر: إِنَّهُ لَحَسَنٌ للإِنسانِ أَنْ يَكونَ هكذا. |
1كور 7-27 | أَأنْتَ مُرْتَبِطٌ بامرأَة؟ فلا تَطْلُبِ الإِطلاق؛ أَأَنتَ غيْرُ مُقَيَّدٍ بامرأَة؟ فلا تَطْلُبِ امْرأَة، |
1كور 7-28 | على أَنَّكَ إِنْ تزوَّجْتَ، فلا تَخْطأ؛ وإِنْ تزوَّجَتِ العَذْراءُ، فلا تَخْطأ. ولكنَّ أَمثالَ هؤُلاءِ ستكونُ لهم مَشقَّةٌ في الجَسَدِ، وأَنا أُشفِقُ عَلَيْكم. |
1كور 7-29 | فهُوذا ما أَقولُ، أَيُّها الإِخْوة: إِنَّ الزَّمانَ قصير. فبَقيَ إِذنْ، أنْ يكونَ الذينَ لَهُم نِساءٌ، كأَنَّهم بلا نِساء؛ |
1كور 7-30 | والباكونَ، كأَنَّهم لا يبكون؛ والفَرِحونَ، كأَنَّهُم لا يَفْرحون؛ والمُشْتَرونَ، كأَنَّهم لا يَمْلِكون؛ |
1كور 7-31 | والمُسْتعمِلونَ لهذا العالَمِ، كأَنَّهم لا يَسْتعملونَه؛ لأَنَّ هَيْئَةَ هذا العالَمِ في زَوال. |
1كور 7-32 | أَودُّ أَنْ تكوَنوا بلا هَمّ. إنَّ الغيرَ المُتَزوِّجِ يَهْتَمُّ بِما لِلرَّبِّ، كيفَ يُرْضي الرَّبّ؛ |
1كور 7-33 | وأَمَّا المُتزوِّجُ فيهتَمُّ بِما لِلعالَمِ، كيفَ يُرْضي امرأَتَه؛ |
1كور 7-34 | فهُوَ مُتَجزِّئ. ((وكذلكَ)) المرأَةُ الغيرُ المتزوِّجةِ والعَذراءُ تهتمّان بما للربِّ، لِتكونا مُقدَّسَتينِ جَسدًا ونَفْسًا؛ وأمّا المتزوِّجةُ فتهتمُّ بِما لِلعالَم، كيَفَ تُرضي رَجُلَها. |
1كور 7-35 | إِنَّما أَقولُ ذلكَ لفائِدَتكم؛ لا لأُلْقِيَ عَليكم وَهَقًا بلِ ابْتِغاءَ ما يَليقُ، وما يَرْبِطُكم بالرَّبِّ على غيرِ تجزُّؤ. |
1كور 7-36 | ومَعَ ذلكَ، فإِنْ ظَنَّ أَحدٌ أَنَّهُ يُعابُ في حقِّ عَذْرائِهِ إِذا تجاوزتِ الأَوانَ، وأَنَّ الواجبَ يَقْتضي بأَنْ تَجريَ الأمورُ مَجراها، فَلْيَفعَلْ ما يَشاء؛ إِنَّهُ لا يَخْطأ؛ فَلْتَتَزوَّجْ! |
1كور 7-37 | وأَمَّا مَن أَقامَ على عزمِهِ ((في الصَّميمِ)) وجَزَمَ في قلبِهِ، على غيرِ اضطرارٍ بل حُرًّا في اختيارِهِ، أَنْ يَحفظَ عذراءَهُ، فنِعِمًّا يَفْعَل. |
1كور 7-38 | وإِذَنْ، فمَن زَوَّجَ عذراءَهُ يَفْعلُ حسنًا، ومَن لَمْ يزوِّجْها يَفْعَلُ أَحْسَن. |
1كور 7-39 | إِنَّ المرأَةَ مُرْتبطَةٌ بِرجُلِها ما دامَ حيًّا. فإِنْ رَقَدَ الرَّجُلُ، فهيَ حُرَّة أَنْ تَتزوَّجَ بمَنْ تشاءُ، ولكِنْ في الرَّبِّ فقط. |
1كور 7-40 | غيرَ أَنَّها تكونُ أَكثرَ غِبطةً، على ما أَرى، إِنْ بَقيَتْ على ما هيَ عَلَيه. وأَظنُّ أَنِّي، أَنا أَيضًا، فيَّ روحُ الله. |
موقف المؤمن من ذبائح الاوثان | |
1كور 8-1 | أمَّا مِن جهةِ ذَبائحِ الأَوثانِ فَنعْرِفُ أَنَّ لجميعِنا العِلْمَ. إِنَّما العِلْمُ يَنْفُخ؛ أَمَّا المحبَّةُ فَتَبْني. |
1كور 8-2 | فإِنْ ظنَّ أَحدٌ أَنَّهُ يَعْلَمُ شيئًا، فإِنَّهُ لا يَعْلَمُ بَعْدُ كما يَنْبغي أنْ يَعْلَمَ. |
1كور 8-3 | ولكِنْ، إِنْ أَحبَّ أَحدٌ اللهَ، فهذا يَعْرِفُهُ الله. |
1كور 8-4 | فمِن جِهَةِ أَكلِ ذبائحِ الأَوثانِ إِذنْ، نحنُ نَعْلَمُ أَنَّ الوَثَنَ لَيْسَ بشيءٍ في العالَمِ، وأَنَّهُ لا إِلهَ غيرُ واحد. |
1كور 8-5 | فإِنَّهُ وإِنْ وُجدَ، في السَّماءِ كانَ أَمْ على الأَرْضِ، ما يُقالُ لَهُ آلِهة -ويوجدُ من هَذا النَّوعِ آلهةٌ كثيرونَ، وأَربابٌ كثيرون- |
1كور 8-6 | فَنحْنُ إِنَّما لنا إِلهٌ واحدٌ، الآبُ، الذي مِنهُ كلُّ شيءٍ ونحنُ إِلَيْه؛ ورَبٌّ واحِدٌ، يسوعُ المسيحُ، الذي بهِ كلُّ شيءٍ، ونحنُ بهِ. |
1كور 8-7 | بيدَ أَنَّ العِلمَ ليسَ في الجميع: فإِنَّ بَعْضًا -بسببِ ما يَتَصوَّرون، حتَّى الآنَ، من أَمْرِ الوَثَن- يَأْكُلونَ كأَنَّما مِن ذَبيحةِ أَوْثان؛ وضميرُهم، إِذْ هُوَ ضعيفٌ، يَتنجَّس. |
1كور 8-8 | إِنَّ الطَّعامَ لا يُقرِّبُنا الى الله: فإِنْ نَحْنُ إنْ لم نأْكُلْ لا نَنقُصُ شيئًا، وإِنْ أكًلْنا لا نَزيدُ شيئًا. |
1كور 8-9 | ولكنِ احْذَروا أَنْ يكونَ سُلطانُكم هذا مَعْثَرةً للضُّعَفاءِ. |
1كور 8-10 | فَلَئِنْ رآكَ أَحدٌ، أَنْتَ الذي لَهُ العِلْمُ، مُتَّكِئًا في بيتِ الأَوثانِ، أَفلا يَتَقَوَّى ضَميرُهُ، هوَ الضَّعيفُ، على أَكْلِ ذَبائحِ الأَوثان؟ |
1كور 8-11 | وهكذا، بسبَبِ عِلْمِكَ، يَهْلِكُ الضَّعيفُ، ذاكَ الأَخُ الذي لأَجْلِهِ ماتَ المَسيح! |
1كور 8-12 | وإِذا ما خَطِئْتُم هكذا الى الإِخوةِ، وجرَحْتمِ ضميرَهمُ الضَّعيفَ، فإِنَّما تخطَأُون الى المَسيح. |
1كور 8-13 | فلِذلكَ، إِنْ كانَ طعامٌ يُعَثِّرُ أَخي، فلا أَكَلْتُ اللَّحْمَ الى الأَبدِ، لئَلاَّ أُعثِّرَ أَخي. |
بولس قدوة في التجرد | |
1كور 9-1 | أَوَلَسْتُ أَنا حُرًّا؟ أَلسْتُ رَسولاً؟ أَما رأَيتُ يسوعَ ربَّنا؟ أَلسْتمْ أَنتُم عَمَلي في الرَّبّ؟ |
1كور 9-2 | إِنْ لم أَكُنْ عِنْدَ آخَرينَ رسولاً، فإِنّي عِنْدَكم رسول؛ لأَنَّ خاتَمَ رِسالتي هوَ أَنتُم في الرَّبّ. |
1كور 9-3 | وأَمَّا دِفاعي لدى الذينَ يَحْكُمونَ عليَّ، فهوَ هذا: |
1كور 9-4 | أَما لَنا حَقٌّ أَنْ نَأكُلَ ونَشْرَب؟ |
1كور 9-5 | أَما لَنا حَقٌّ أَنْ نَجولَ بامرأَةٍ أُخْتٍ، كسائرِ الرُّسُلِ، وإِخْوةِ الرَّبِّ وكِيفا؟ |
1كور 9-6 | أَمْ وَحْدي، أَنا وبارْنابا، لا حَقَّ لنا أَنْ لا نشْتَغِل؟ |
1كور 9-7 | مَنْ يَسْعى يَومًا الى الحربِ والنَّفقَةُ على نَفسِه؟ مَنْ يَغْرِسُ كَرمًا ولا يَأكُلَ مِن ثَمَرِه؟ أَوْ مَنْ يَرْعى قَطيعًا ولا يَأكُلَ مِن لَبَنِ ((هذا)) القَطيع. |
1كور 9-8 | أَوَ أَقولُ هذا بِحسَبِ البَشرِيَّة؟ أَوَلا يَقولُهُ النَّامُوسُ أَيضًا؟ |
1كور 9-9 | فإِنَّهُ قد كُتِبَ في ناموس مُوسى: "لا تَكُمَّ الثَّوْرَ في دِياسِه". أَلَعلَّ اللهَ تُهِمُّهُ الثِّيران؟ |
1كور 9-10 | أَوَ لَيسَ مِنْ أَجْلِنا، ولا مِراءَ، يَقولُ هذا؟ أَجَلْ، إِنَّهُ مِنْ أَجْلِنا قد كُتِب: إِنَّ مَنْ يَحْرُثُ فَلْيَحْرُثْ على الرَّجاء، ومَنْ يَدوسُ فعلَى رَجاءِ أَنْ يكونَ شَرِيكاً ((في الغَلَّة)). |
1كور 9-11 | إِنْ كُنَّا نَحْنُ قد زَرَعْنا لكُمُ الرُّوحِيَّاتِ، أَفَيكونُ أَمْرًا عَظيمًا أَنْ نَحْصُدَ مِنكُمُ الجسدِيَّات؟ |
1كور 9-12 | إِنْ كانَ لآخَرينَ هذا الحَقُّ عَلَيكم، أَفَلَسْنا نحنُ أَوْلى؟ ومَعَ ذلِكَ فإِنَّا لم نَسْتَعْمِلْ هذا الحَقّ؛ وإِنَّما نَحْتَمِلُ كُلَّ شَيءٍ لِئلاَّ نُعَوِّقَ إِنْجيلَ المسيحِ بِشيء. |
1كور 9-13 | أَوَلا تَعْلَمونَ أَنَّ الذينَ يَتَوَلَّوْنَ الأَعْمالَ الكَهنوتيَّةَ يَأكُلونَ مِنَ الهَيْكَلِ، والذينَ يُلازِمونَ المَذْبَحَ يُقاسمونَ المَذْبَحِ؟ |
1كور 9-14 | هكذا رَتَّبَ الرَّبُّ أَيضًا، أَنَّ الذينَ يُبَشِّرون بالإِنجيلِ يعيشونَ مِنَ الإِنْجيل. |
1كور 9-15 | بَيدَ أَنّي لم أستَعْمِلْ مِنْ ذلكَ شَيئًا، ولا كَتَبْتُ هذا لكي أُطالِبَ بِشيء؛ فَإِنَّهُ خَيرٌ لي أَنْ أَمُوتَ مِنْ أَنْ... لا، لَيسَ مِنْ أَحدٍ يُعَطِّلُ فَخْري. |
1كور 9-16 | فإِنَّ التَّبشيرَ بالإِنجيلِ لَيسَ لي مَوضوعَ فَخْر: إِنَّ ذلكَ ضَرورةٌ مَوْضُوعَةٌ عليَّ، والوَيلُ لي إِنْ لَمْ أُبَشِّرْ! |
1كور 9-17 | فَلَوْ كُنْتُ أَفْعَلُ هذا مِن نَفسي، لَكانَ لي ثَواب؛ ولكِنْ، إِنْ لم يَكُنْ مِنْ نَفسي، فإِنَّما هِيَ وَكالَةٌ قَدِ اؤْتُمِنْتُ عليها. |
1كور 9-18 | فما ثَوابي إِذَن؟ هُوَ أَنّي، إِذا بَشَّرْتُ، أُبَشِّرُ بالإِنجيلِ مَجَّانًا، غَيرَ مُسْتَوْفٍ حَقّي في الإِنجيل. |
1كور 9-19 | فإِذْ كُنْتُ حُرًّا مِنَ الجَميعِ، عبَّدتُ نفسي لِلْجَميعِ، لكي أَرْبَحَ الأَكثرين. |
1كور 9-20 | فَصِرْتُ لِليهودِ كيهودِيٍّ لأَرْبَحَ اليهود؛ وللَّذينَ تَحْتَ النَّاموسِ كأَنّي تَحْتَ النَّاموس -مَعَ أَنّي لَسْتُ تَحتَ النَّاموس- لأَرْبَحَ الذينَ تَحتَ النَّاموس؛ |
1كور 9-21 | وللَّذين بلا ناموسٍ كأَنّي بلا ناموس -مَعَ أَنّي لَسْتُ بلا ناموسِ اللهِ، إِذْ أَنا تَحتَ ناموسِ المَسيح- لأَرْبَحَ الذينَ بلا ناموس. |
1كور 9-22 | وصِرْتُ للضُّعفاءِ ضَعيفًا لأَرْبَحَ الضِّعفاء؛ وصِرْتُ كُلاًّ لِلْكُلِّ لأُخَلِّصَ، على كلِّ حالٍ، قَوْمًا ((مِنهم)). |
1كور 9-23 | وأَنا أَصْنعُ كُلَّ هذا لأَجْلِ الإِنْجيلِ، لأَصيرَ شَرِيكًا في ((خيراتِه)). |
1كور 9-24 | أَما تَعْلمونَ أَنَّ السَّاعينَ في المَيدانِ كُلَّهُم يَسْعَوْنَ، ولكِنَّ واحدًا يَنالُ الجَائِزَة؟ فاسْعَوْا هكذا حتَّى تَفُوزُوا. |
1كور 9-25 | كلُّ مُجاهِدٍ يَضْبِطُ نَفْسَهُ في كُلِّ شَيءٍ: أَمَّا أُولئِكَ فَلِيَنالوا إِكْليلاً يَفْنى، وأَمَّا نحْنُ فإِكليلاً لا يَفْنى. |
1كور 9-26 | فهكذا أَسْعى أَنا، لا كَمنْ لا يَدْري؛ وهكذا أُلاكِمُ، لا كَمَنْ يُقارعُ الهواء. |
1كور 9-27 | إِنَّما أَقْمَعُ جَسدي، وأَسْتَعْبِدُهُ، لئلاَّ أَصيرَ أَنا نَفْسي مَرْذولاً، بَعدَما وَعَظْتُ غَيْري. |
بولس يستخرج عبرة من تاريخ اسرائيل | |
1كور 10-1 | فإِنّي لا أُريدُ أَنْ تَجْهلوا، أَيُّها الإِخوَة، أَنَّ آباءَنا كُلَّهم كانوا تَحْتَ الغَمام؛ وكلَّهم جازُوا في البَحْرِ؛ |
1كور 10-2 | وكُلَّهمُ اعْتَمدوا في مُوسى، في الغَمامِ وفي البَحْر؛ |
1كور 10-3 | وكُلَّهم أَكلُوا الطَّعامَ الرُّوحيَّ نَفْسَهُ؛ |
1كور 10-4 | وكُلَّهم شَربوا الشَّرابَ الرُّوحيَّ نَفْسَه؛ فإِنَّهم كانوا يَشربونَ مِن صَخْرَةٍ روحيَّةٍ تَتْبَعُهم؛ وهذِهِ الصَّخْرَةُ كانَتِ المَسيح. |
1كور 10-5 | بَيْدَ أَنَّ أكَثَرَهم لَمْ يَرْضَ اللهُ عَنهم، إِذْ إِنَّهم صُرِعُوا في البَرِّيَّة. |
1كور 10-6 | ولَقَدْ جَرَتْ هذِهِ الأُمورُ لِيكونَ لنا فيها عِبْرَةٌ، فلا نَشْتَهيَ الشُّرُورَ كما اشْتَهى أُولئك. |
1كور 10-7 | فلا تَصيروا عابدي أَوْثانٍ كما كانَ قومٌ مِنْهم، على ما هُوَ مَكْتوب: "جَلَسَ الشَّعْبُ يَأْكُلونَ ويَشْرَبونَ ثُمَّ قاموا يَلْعَبون"؛ |
1كور 10-8 | ولا نَسْتَسْلِمْ لِلفُجورِ كما اسْتسْلَمَ قَوْمٌ مِنْهم، فَسَقَطَ في يَومٍ واحِدٍ ثلاثةٌ وَعِشْرونَ أَلفًا؛ |
1كور 10-9 | ولا نُجَرِّب الرَّبَّ كما جَرَّبَ قَوْمٌ مِنْهم، فأَهْلَكَتْهُمُ الحيَّات؛ |
1كور 10-10 | ولا تَتَذَّمَّروا كَما تَذمَّرَ قومٌ مِنْهم، فهَلكوا على يَدِ المُهْلِك. |
1كور 10-11 | فهذِهِ الأُمورُ كلُّها عَرَضَتْ لَهم لِتكونَ عِبْرَةً، وكُتِبَتْ لموْعِظَتِنا، نَحْنُ الذينَ انْتَهتْ إِلَيهمِ أَوَاخِرُ الدُّهور. |
1كور 10-12 | فَمَنْ ظَنَّ إِذنْ أَنَّهُ قائِمٌ فَلْيَحْذَرْ أَنْ يَسْقُط. |
1كور 10-13 | لم يُصِبْكم مِنَ التَّجارِبِ إِلاَّ ما هُوَ بَشَريّ: فإِنَّ اللهَ أَمينٌ فلا يَدَعُكم تُجَربَّون فَوْقَ طاقَتِكَم؛ بَلْ يَجْعَلُ أَيضًا مَعَ التَّجْرِبَةِ مَخْرَجًا، لِتَسْتطيعوا أَنْ تَحْتَمِلوا. |
فتاوى عملية | |
1كور 10-14 | لذلكَ، يا أَحِبَّائي، اهْرُبوا مِنْ عِبادَةِ الأَوْثان. |
1كور 10-15 | أُخاطبُكم كعُقَلاءَ، فاحْكُموا أَنتُم في ما أَقول: |
1كور 10-16 | كَأْسُ البَرَكةِ التي نُبارِكُها أَلَيْسَتْ هيَ شَرِكَةٌ في دَمِ المسيح؟ والخُبْزُ الذي نَكسِرُهُ أَلَيسَ هُوَ شَرِكَةً في جَسدِ المَسيح؟ |
1كور 10-17 | فبما أَنَّ الخُبْزَ واحدٌ، فَنَحْنُ، الكثيرينَ، جَسَدٌ واحد؛ لأَنَّا جميعًا نَشْتَرِكُ في الخُبْزِ الواحد. |
1كور 10-18 | فتأَمَّلوا إِسْرائيلَ بِحَسَبِ الجَسَد: أَلَيسَ الذينَ يَأْكُلونَ الذَّبائِحَ، هُمْ شُركاءَ المَذْبَح؟ |
1كور 10-19 | فماذا أَقول؟ أَإِنَّ ذَبيحةَ الوَثَنِ شَيءٌ أَوْ إِنَّ الوَثَنَ شَيءٌ؟ |
1كور 10-20 | لا؛ بَلْ إِنَّ ما تذبحُهُ ((الأُمَمُ)) إِنَّما تذبحُهُ للشَّياطينِ ولِما لَيْس إِلهًا. فلا أُريدُ أَنْ تَكونوا شُركاءَ الشَّياطين. |
1كور 10-21 | إِنَّكم لا تَسْتطيعونَ أَنْ تَشْتَرِكوا في مائدَةِ الرَّبِّ ومائدَةِ الشَّياطين. |
1كور 10-22 | أَوَ نُغِيرُ الرَّبّ؟ أَلعلَّنا أَقْوى مِنْه؟ |
1كور 10-23 | "كلُّ شيءٍ مُباحٌ"؛ ولكِنْ، ليسَ كُلُّ شيءٍ يَنْفع. "كلُّ شيءٍ مُباحٌ"؛ ولكِنْ، لَيْسَ كُلُّ شَيءٍ يَبْني. |
1كور 10-24 | لا يَطْلُبْ أَحدٌ ما هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ ما هُوَ لِغَيْرِه. |
1كور 10-25 | كُلُوا مِنْ كلِّ ما يُباعُ في السُّوقِ، غَيْرَ باحثينَ عَنْ شَيءٍ مِنْ أَجلِ الضَّمير. |
1كور 10-26 | لأَنَّ "للرَّبِّ الأَرضَ ومِلأَها". |
1كور 10-27 | إِنْ دَعاكم أَحدٌ مِنْ غَيرِ المُؤْمِنينَ وأَحبَبْتُم أَنْ تَنْطَلِقوا، فكُلُوا مِنْ كلِّ ما يُقَدَّمُ لكم، غيرَ باحِثينَ عَنْ شَيءٍ مِنْ أَجلِ الضَّمير. |
1كور 10-28 | ولكِنْ، إِنْ قالَ لكم أَحدٌ: "هذا مِمَّا ذُبِحَ لِلأَوْثانِ"، فلا تَأكلُوا، مِنْ أَجْلِ الذي أَعْلَمَكُم، ومِنْ أَجْلِ الضَّمير. |
1كور 10-29 | أَقول: "الضَّمير"، لا ضَميرِكَ بَلْ ضميرِ غَيرِك؛ إِذْ لِماذا يَحْكُمُ في حُرِّيَّتي ضميرُ غَيري؟ |
1كور 10-30 | إِنْ كُنْتُ أَنا أَتَناوَلُ في شُكْرٍ، فَلِمَ يُفْتَرى عليَّ في ما أَنا شاكِرٌ عَلَيه؟ |
اذن كل شيء لمجد الله وخلاص القريب | |
1كور 10-31 | فإذا أَكَلْتُم إِذَنْ، أوْ شَرِبْتُم، ومَهْما فَعَلْتُم، فاعْمَلوا كلَّ شيءٍ لِمَجدِ الله. |
1كور 10-32 | كونوا بلا مَعْثَرةٍ لِليَهودِ، ولِليونانيّينَ، ولكنيسَةِ الله؛ |
1كور 10-33 | كما أَنّي، أَنا نَفْسي، أُرْضي الجميعَ في كلِّ شيءٍ، غيرَ طالِبٍ ما هُوَ لِمَنْفَعتي الخاصَّةِ، بل ما هُوَ لِمَنْفعَةِ الكَثيرينَ، لكي يَخلُصوا. |
1كور 11-1 | إِقتَدوا بي، كما أَنِّي، أَنا، أَقْتَدي بالمسيح. =المرأة والحشمة في الاجتماعات الدينية |
المرأة والحشمة في الاجتماعات الدينية | |
1كور 11-2 | إِنِّي أَمْتَدِحُكم، أَيُّها الإِخوَة، لأَنَّكم في كلِّ شيءٍ تَذْكُروني، وتحفَظونَ التَّقاليدَ كما سلَّمْتُها إِلَيْكم. |
1كور 11-3 | بَيْدَ أَنِّي أُريدُ أَنْ تَعْلَموا أَنَّ رَأْسَ كلِّ رَجُلٍ هوَ المسيحِ؛ وأَنَّ رأُسَ المرأَةِ هوَ الرَّجُل؛ ورَأْسَ المسيحِ هوَ الله. |
1كور 11-4 | فكلُّ رَجُلٍ يُصَلّي أَو يتنبَّأُ ورَأْسُهُ مُغطًّى، يَشينُ رَأْسَه؛ |
1كور 11-5 | وكُلُّ امرأَةٍ تُصلّي أَو تَتنبَّأُ ورَأْسُها مَكْشوفٌ تَشينُ رَأْسَها، لأنَّها إِنَّما تكونُ كما لَوْ حُلِقَ شَعَرُها. |
1كور 11-6 | فإِنْ لَمْ تَتَغطَّ المرأَةُ، فَلْيُقَصَّ إِذنْ شَعَرُها! وإِنْ كانَ مِنَ العَيْبِ على المرأَةِ أَنْ يُقَصَّ شَعَرُها أَو يُحْلَقَ، فَلْتَتَغطَّ! |
1كور 11-7 | أَمَّا الرَّجُلُ فلا يَنْبغي لَهُ أَنْ يُغطِّيَ رَأْسَهُ، لأَنَّهُ صورةُ اللهِ ومَجْدُه؛ أَمَّا المرأَةُ فهيَ مَجْدُ الرَّجُل. |
1كور 11-8 | لأَنَّهُ ليسَ الرَّجُلُ مِنَ المرأَةِ، بَلِ المرأَةُ مِنَ الرَّجُل؛ |
1كور 11-9 | وفي الواقعِ لم يُخلَقِ الرَّجُلُ لأَجْلِ المرأَةِ، بلِ المرأَةُ لأَجْلِ الرَّجُل. |
1كور 11-10 | لذلكَ يَنبغي للمرأةِ أَنْ يكونَ لها، على رَأْسِها، غِطاءٌ علامةُ الخُضوعِ، مِن أَجْلِ الملائكة. |
1كور 11-11 | بَيْدَ أَنَّ المرأَةَ لَيْسَتْ مِن دُونِ الرَّجلِ، ولا الرَّجلَ مِن دونِ المرأَةِ، في الرَّبّ؛ |
1كور 11-12 | فكما أَنَّ المرأَةَ هيَ مِنَ الرَّجُلِ، كذلِكَ الرَّجلُ هوَ أَيْضًا بالمرأَة؛ وكلُّ شيءٍ مِنَ الله. |
1كور 11-13 | أُحْكُموا أَنْتم أَنْفُسُكم، أَيَليقُ أَنْ تُصلِّيَ امرأَةٌ الى اللهِ، ورَأْسُها مَكْشوف؟ |
1كور 11-14 | أَما تُعلِّمُكمُ الطبيعةُ نَفْسُها أَنَّه عارٌ على الرَّجُلِ أَنْ يُربِّيَ شَعَرَ رَأْسِهِ |
1كور 11-15 | وأَنَّهُ مَجْدٌ لِلمرأَةِ أَنْ تُربِّيَ شَعَرَ رأسِها؟ لأَنَّ الشَّعَرَ قَدْ وُهِبَ لَها بمَثابَةِ بُرْقُع. |
1كور 11-16 | وَمَعَ ذلكَ، فإِنْ أَرادَ أَحدٌ أَنْ يُماريَ فلَيْسَ لنا نحنُ عادةٌ كهذِه، ولا لكنائسِ الله. |
الاحترام الواجب نحو القربان المقدس | |
1كور 11-17 | ثمَّ أَقولُ لكم أَمْرًا، لا أَمْتدِحُكم عليه؛ هو أَنَّكم تَجتَمعون لا لِما هُوَ لفائدَتِكم، بل لِما هُو لِضَررِكم. |
1كور 11-18 | فلَقد بَلغَني أَوَّلاً، أنّكم، متى اجْتَمَعْتُم مَعًا، تَحْدُثُ في ما بَيْنَكم شِقاقات؛ وأَنا أُصدِّقُ شيئًا مِن ذلك؛ |
1كور 11-19 | إِذْ لا بُدَّ حتَّى مِنَ البِدَعِ في ما بَيْنَكم، ليَظْهَرَ فيكمُ المُخْتَبَرُون. |
1كور 11-20 | فعِنْدَما تَجْتمعونَ إِذنْ، في المكانِ الواحِدِ، لَيْسَ اجْتماعُكُم لأَكْلِ عَشاءِ الرَّبّ. |
1كور 11-21 | فإنَّ كُلَّ واحدٍ يَبتَدِرُ الى تَناوُلِ عَشائِهِ الخاصِّ، فيَجوعُ الواحدُ فيما الآخَرُ يَسْكَر! |
1كور 11-22 | أَفَلَيْسَ لكم بُيوتٌ للأَكْلِ والشُّرب! أَمْ تَزْدَرونَ كَنيسةَ اللهِ، وتُخْزُونَ الذينَ لا شَيءٍ لَهُم؟ فماذا أَقولُ لكم؟ أَأَمْدَحُكُم؟ لا، لَستُ أَمْدحُكُم في هذا. |
1كور 11-23 | فإِنِّي قد تَسَلَّمْتُ منَ الرَّبِّ، ما سلَّمْتُهُ أَيضًا إِليكم: أَنَّ الرَّبَّ يَسوعَ، في اللَّيلةِ التي أُسْلِمَ فيها، أَخذَ خُبْزًا، |
1كور 11-24 | وشكَرَ، وكَسَرَهُ وقال: "هذا هو جَسَدي الذي هوَ لأَجْلِكُم؛ اصْنعوا هذا لِذِكْري". |
1كور 11-25 | وكذلكَ الكَأْسَ، مِنْ بَعْدِ العَشاءَ، قائلاً: "هذهِ الكَأْسُ هِيَ العَهْدُ الجديدُ بِدَمي. إِصنَعوا هذا، كلَّما شرِبْتُمْ، لِذِكْري". |
1كور 11-26 | فإِنَّكم كُلَّما أَكَلْتُم هذا الخُبْزَ وشرِبْتُم هذِهِ الكَأْسَ، تُخْبِرونَ بموتِ الرَّبِّ، الى أَنْ يَجيء. |
1كور 11-27 | ومِن ثَمَّ، فأَيُّ إِنسانٍ يَأْكُلُ خُبْزَ الرَّبِّ أَو يَشرَبُ كأْسَهُ بلا اسْتِحْقاقٍ، يكونُ مُجْرِمًا الى جَسَدِ الرَبِ ودَمِه. |
1كور 11-28 | فَلْيَخْتَبِرِ الإِنسانُ إِذنْ نَفْسَهُ، وعِندئذٍ فَقَط، فَلْيَأْكُلْ مِنَ الخُبزِ ويَشْرَبْ مِنَ الكَأس؛ |
1كور 11-29 | لأَنَّ مَنْ يَأكُلُ ويَشْرَبُ بلا اسْتِحْقاقٍ، إِنَّما يَأْكُلُ ويَشْرَبُ دَينونةً لِنَفْسِهِ، إِذْ لَمْ يُميِّزْ جَسَدَ الرَّبّ. |
1كور 11-30 | مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كثيرونَ فيكم مَرْضى وسُقَماءُ، وكثيرونَ قد رَقَدُوا؛ |
1كور 11-31 | فلو كُنَّا نَخْتبِرُ أَنْفُسَنا لَما كُنَّا نُدان؛ |
1كور 11-32 | وإِذا دانَنا الرَّبُّ فلِكَيْ يؤَدِّبَنا، لئلاَّ يُقْضى عَلَيْنا مَعَ العالَم. |
1كور 11-33 | وإِذَنْ، يا إِخْوتي، متى اجْتَمَعْتُم لِتَأْكلوا، فَلْيَنْتَظِرْ بَعْضُكم بَعْضًا. |
1كور 11-34 | وإِنْ جاعَ أَحَدٌ فَلْيأْكُلْ في البيتِ، لئلاَّ يَكونَ اجتِماعُكم لِلدَّيْنونَة. وأَمَّا ما بَقِيَ فسأُرتِّبُهُ متى قَدِمت. |
المواهب الروحية: مصدرها واحد وغايتها واحدة | |
1كور 12-1 | أَمَّا مِن جِهَةِ ((المَواهبِ)) الرُّوحيَّةِ، فلا أُريدُ، أَيُّها الإِخوة، أَنْ تكونوا على جَهْل. |
1كور 12-2 | أَنْتم تَعلمونَ أَنَّكم. لمَّا كُنْتُم وثنِيِّينَ، كُنْتُم تَنْجَرُّونَ الى الأَوْثانِ البُكْمِ كما كُنتم تُقادون. |
1كور 12-3 | فلذلكَ أُعْلِنُ لكم: أَنَّهُ ما مِنْ أَحَدٍ يَنْطِقُ بروحِ اللهِ، ويقول: "يسوعُ مُبْسَلٌ"؛ ولا أَحدَ يستطيعُ أَنْ يقول: "يسوعُ ربٌّ" إِلاَّ بالرُّوحِ القُدُس. |
1كور 12-4 | لا جَرَمَ أَنَّ المواهبَ على أَنْواعٍ، إِلاَّ أَنَّ الرُّوحَ واحد؛ |
1كور 12-5 | وأَنَّ الخِدَم على أَنْواعٍ، إِلاَّ أَنَّ الرَّبَّ واحد؛ |
1كور 12-6 | وأَنَّ الأَعْمالَ على أَنواعٍ، إِلاَّ أَنَّ اللهَ واحد، وهو يَعْمَلُ كلَّ شيءٍ في الجميع. |
1كور 12-7 | وكلُّ واحدٍ إِنَّما يُعْطى إِظْهارَ الرُّوحِ للمَنْفَعَةِ ((العامَّة)). |
1كور 12-8 | فالواحدُ يُعْطى، من قِبَلِ الرُّوحِ، كلامَ حِكْمة؛ والآخَرُ كلامَ عِلْمٍ، بحسَبِ الرُّوحِ عَيْنِه؛ |
1كور 12-9 | والآخَرُ الإِيمانَ، بذلكَ الرُّوحِ عَيْنِه؛ والآخَرُ مَوْهِبةَ الشِّفاءَ، بالرُّوحِ الواحِدِ ((عَيْنِه))؛ |
1كور 12-10 | وآخَرُ إجْراءَ العَجائب؛ وآخَرُ النُبُوّة؛ وآخَرُ تمييزَ الأرْواح؛ وآخَرُ أنواعَ الألسِنَة؛ وآخَرُ تَرْجَمَةَ الأَلْسِنَة. |
1كور 12-11 | وهذِهِ كلُّها يَفْعَلُها الرُّوحُ الواحدُ بعَينِه، مُوزِّعًا، كَيْفَ شاءَ، على كلِّ واحدٍ خصوصًا. |
وجه الشبه بين الكنيسة والجسد | |
1كور 12-12 | فكما أَنَّ الجَسَدَ واحدٌ، ولَهُ أَعضاءٌ كثيرةٌ، وأَنَّ جميعَ أَعْضاءِ الجَسَدِ، مَعَ كَوْنِها كثيرةً، هي جَسَدٌ واحدٌ، كذلكَ المسيحُ أَيضًا. |
1كور 12-13 | فإِنَّا جميعًا قَدِ اعْتمَدْنا بروحٍ واحدٍ لجَسَدٍ واحدٍ، يهوداً كُنَّا أَمْ يونانيِّينَ، عَبيدًا أَمْ أَحْرارًا، وسُقِينا جميعًا من روحٍ واحد. |
1كور 12-14 | وفي الواقعِ، ليسَ الجسدُ عُضْوًا واحدًا، بل أَعضاءٌ كثيرة. |
1كور 12-15 | فإِنْ قالتِ الرِّجْل: "لأَنّي لَسْتُ يَدًا، لَسْتُ مِنَ الجَسَدِ"، أَفلا تكونُ لذلِكَ مِنَ الجَسَد؟ |
1كور 12-16 | وإِنْ قالتِ الأُذُن: "لأَنِّي لستُ عَيْنًا، لَسْتُ مِنَ الجسَدِ"، أَفلا تكونُ لذلكَ منَ الجَسَد؟ |
1كور 12-17 | فلو كانَ الجَسَدُ كُلُّهُ عَيْنًا، فأَينَ كانَ السَّمْع؟ ولو كانَ كُلُّهُ سَمْعًا، فأَيْنَ كانَ الشَّمّ؟ |
1كور 12-18 | والحالُ أَنَّ اللهَ قد وَضَعَ الأَعْضاءَ، كُلاًّ منها في الجَسَدِ، كيفَ شاء. |
1كور 12-19 | فلو كانَتْ كلُّها عُضْوًا واحدًا، فأَينَ الجَسَد؟ |
1كور 12-20 | والحالُ أَنَّ الأَعضاءَ كثيرةٌ، والجَسَدَ، مَعَ ذلكَ، واحد. |
1كور 12-21 | فلا تَستطيعُ العينُ، إِذَنْ، أَنْ تقولَ لِليد: "لا حاجةَ لي إِليكِ"، ولا الرَّأْسُ لِلرِّجْلَيْن: "لا حاجةَ لي إِليكُما". |
1كور 12-22 | بل بالحَريِّ، إِنَّ ما يَظهرُ الأَضْعفَ مِنْ أَعْضاءَ الجَسَدِ، لَهُوَ الأَشَدُّ ضَرورةً؛ |
1كور 12-23 | وما نَحْسَبُهُ الأَحْقَرَ مِن ((أَعْضاءَ)) الجَسَدِ، فهوَ ما نَشْمَلُهُ بأَعْظَمِ الكرامَة؛ وما يَقْبُحُ مِنَّا فهوَ ما نحوِّطُهُ بأَوْفَرِ الحِشْمَة؛ |
1كور 12-24 | وأَمَّا ما يَجْمُلُ مِنَّا فلا يَحْتاجُ الى ذلك. فإِنَّ اللهَ قد نَظَّمَ الجَسَدَ بِحَيْثُ يُنيلُ ما تَنقُصُهُ ((الكرامَة))، كرامَةً أَوْفَر، |
1كور 12-25 | لئلاَّ يكونَ شِقاقٌ في الجَسَدِ، بل يَكونَ للأعضاءَ اهْتِمامٌ واحدٌ بَعضُها بِبَعض: |
1كور 12-26 | فإِنْ تأَلَّمَ عُضْوٌ تأَلَّمَ مَعَهُ سائِرُ الأَعْضاء؛ وإِنْ أُكرِمَ عُضْوٌ فَرحَ مَعَهُ سائِرُ الأَعْضاء. |
1كور 12-27 | فأَنْتُم جَسَدُ المَسيحِ، وأَعْضاءٌ، كُلٌّ بِمِقْدار. |
1كور 12-28 | فَلَقدْ وَضَعِ اللهُ البَعضَ في الكنيسة: أَوَّلاً رُسُلاً، وثانيًا أنْبياءَ، وثالِثًا مُعَلِّمين...؛ ثُمَّ ((مَنْ أُوتوا مَوهبةَ)) العَجائِب، فَمواهِبَ الشِّفاءَ، فالإِعانَةِ، فالتَّدْبيرِ، فأَنواعِ الأَلْسِنَة. |
1كور 12-29 | أَيكونُ الجَميعُ رُسُلاً؟ والجَميعُ أَنْبياءَ؟ والجَميعُ مُعلِّمينَ؟ والجَميعُ صانِعي عجائب؟ |
1كور 12-30 | أَتَكونُ للجميعِ مواهِبُ الشِّفاء؟ والجَميعُ يَنْطِقونَ بأَلسِنَة؟ والجَميعُ يُتَرْجِمون؟ |
المحبة فوق جميع المواهب | |
1كور 12-31 | تُوقُوا، مَعَ ذلكَ، الى المَواهِب العُظْمى؛ وأَنا أُريكُمُ الطّريقَ المُثْلى. |
1كور 13-1 | لو كُنْتُ أَنْطِقُ بأَلْسِنَةِ النَّاسِ والملائِكَةِ، ولَمْ تكُنْ فيَّ المَحبَّةُ، فإِنَّما أَنا نُحاسٌ يَطِنُّ، أَوْ صَنْجٌ يَرِنّ. |
1كور 13-2 | ولو كانَت ليَ النُبوَّةُ، كنتُ أَعْلَمُ جميعَ الأَسْرَارِ والعِلْمَ كلَّهُ، ولو كانَ ليَ الإِيمانُ كُلُّهُ حتَّى لأَنْقُلُ الجِبالَ، ولم تكُنْ فيَّ المحبَّةُ، فلَسْتُ بِشَيء. |
1كور 13-3 | ولو بَذَلْتُ جميعَ أَمْوالي ((إِحْسانًا))، ولو أَسْلَمْتُ جَسَدي لأُحْرَقَ، ولم تكُنْ فيَّ المحبَّةُ، فلا أَنتفِعُ شيئًا. |
1كور 13-4 | المحبَّةُ تتأَنَّى وتَرْفُق؛ المحبَّةُ لا تَحْسُد؛ المحبَّةُ لا تَتباهى، ولا تَنْتَفِخ؛ |
1كور 13-5 | لا تَأتي قَباحَةً، ولا تطْلُبُ ما لِنَفْسِها؛ لا تحتَدُّ، ولا تظنُّ السُّوء؛ |
1كور 13-6 | لا تَفرحُ بالظُّلمِ بل تَفرَحُ بالحَقّ؛ |
1كور 13-7 | تَتَغاضى عَن كُلِّ شيء، وتُصَدِّقُ كلَّ شيءٍ، وترْجو كُلَّ شيءٍ، وتَصْبِرُ على كلِّ شيء. |
1كور 13-8 | المحبَّةُ لا تَسْقُطُ أَبدًا. أَمَّا النُّبوَّاتُ فَستُبْطَل؛ والأَلْسِنَةُ تَزول؛ والعِلْمُ يَضمَحِلّ. |
1كور 13-9 | فإِنَّ عِلْمَنا ناقِصٌ، ونُبوَّتَنا ناقِصَة. |
1كور 13-10 | فمتى جاءَ الكامِلُ أُبْطِلَ النَّاقِص. |
1كور 13-11 | لمَّا كُنْتُ طِفْلاً، كُنتُ أَنْطِقُ كَطِفْلٍ، وأَعْقِلُ كَطِفْلٍ، وأُفَكِّرُ كَطِفل؛ فلمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبطَلتُ ما هُوَ للطِّفل. |
1كور 13-12 | الآنَ نَنْظُرُ في مِرآةٍ، في إِبْهام؛ أَمّا حِينئذٍ فَوَجْهًا الى وَجْه. الآنَ أَعلَمُ عِلمًا ناقِصًا؛ أَمَّا حينئذٍ فسأَعْلَمُ كما عُلِمْتُ. |
1كور 13-13 | الآنَ يثبُتُ الإِيمانُ والرَّجاءُ والمَحبَّةُ، هذِهِ الثَّلاثَة؛ لكنَّ أَعْظَمَهُنَّ المَحبَّة. |
مقابلة بين النبوة وموهبة الالسنة من حيث المنفعة العامة | |
1كور 14-1 | اطْلُبوا المحبَّة. ولكِنِ ارْغَبوا أَيضًا في المواهبِ الرُّوحيَّةِ، ولا سِيَّما في النُّبُوَّة؛ |
1كور 14-2 | فإِنَّ الذي يَنطِقُ بِلِسانٍ لا يُكلِّمُ النَّاسَ بَلِ الله، إِذْ ما مِنْ أَحدٍ يَفْهَمُهُ، بل في الرُّوحِ يَنْطِقُ بأَسْرار. |
1كور 14-3 | أَمَّا الذي يَتَنَبَّأُ فيُكلِّمُ النَّاسَ كلامَ بُنيانٍ ومَوعِظةٍ وتَعزِيَة. |
1كور 14-4 | النَّاطِقُ بِلسانٍ إِنَّما يَبْني نَفْسَهُ، أَمَّا المُتَنَبئ فَيَبْني الكنيسَة. |
1كور 14-5 | أَوَدُّ لكم جَميعًا أَنْ تَنطِقوا بأَلْسِنَةٍ، بَيدَ أَنِّي أُوثِرُ أَنْ تَتَنبَّأُوا، لأَنَّ الذي يَتنبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَنطِقُ بأَلْسِنةٍ، ما لم يُتَرْجِمْ فَتنالَ الكنيسةُ بُنْيانًا. |
1كور 14-6 | فالآنَ، أَيُّها الإخْوة، إِنْ أَتَيتُكم وأَنا أَنطِقُ بأَلْسِنةٍ، فماذا أَنفَعُكم إِذا لم أُكلِّمْكَمُ بوَحيٍ، أَو بِعِلْمِ، أَو بِنُبُوَّةٍ، أَو بِتَعليم؟ |
1كور 14-7 | إِنَّ الجَماداتِ المُصَوِّتَةَ أَنفُسَها، مِزْمارًا كانَتْ أَم كِنّارةً، إِنْ لم تُبْدِ فَرْقًا بينَ أَصْواتِها، فكيفَ يُعرَفُ ما زُمِّرَ، أَو ما عُزِفَ بِه؟ |
1كور 14-8 | وإِنْ أَبدى البوقُ صَوتًا مُشَوَّشًا فمَنْ يَستَعِدُّ لِلقتال؟ |
1كور 14-9 | فكذلكَ أَنتُم: إِنْ لم تُبدوا باللِسانِ كلامًا بَيِّنًا، فكيفَ يُفْهَمُ ما تَقولون؟ إِنَّ كلامَكم لَفي الهَواء |
1كور 14-10 | كثيرَةٌ هِيَ الأَصْواتُ في العالَمِ، ولا شيءٍ بلا صَوت؛ |
1كور 14-11 | ولكِنْ، إِنْ كُنتُ لا أَفْقَهُ مَعنى الصَّوتِ أكَونُ عِندَ النَّاطِقِ بهِ أَعْجَميًّا، ويكونُ النَّاطِقُ بهِ أَعْجَميًّا عِنْدي. |
1كور 14-12 | فأَنتُمِ إِذَنْ أَيضًا، بما أَنَّكم راغِبونَ في المَواهب الرُّوحيَّةِ، ابْتَغوا أَنْ تَفيض فيكم لبُنْيانِ الكنيسة. |
1كور 14-13 | فلذلكَ، مَنْ يَنْطِقْ بِلسانٍ فَلْيُصلِّ ((لِيَستطيعَ)) أَنْ يُتَرْجِم. |
1كور 14-14 | لأَنِّي إِنْ كُنتُ أُصَلّي بلِسانٍ فروحي يُصلّي، أَمَّا عَقْلي فَهُوَ بلا ثَمَر. |
1كور 14-15 | فما العملُ إِذَنْ؟ إِنّي أُصلّي بالرُّوحِ، ولكِنْ، أُصَلِّي بالعَقْلِ أَيضًا؛ أُرَنِّمُ بالرُّوحِ، ولكِنْ، أُرَنِّمُ بالعَقْلِ أَيضًا. |
1كور 14-16 | وإِلاَّ، فإِنْ بارَكْتَ بالرُّوحِ فَقط، فالذي يَقومُ مَقامَ الأُمِّي كيفَ يَقولُ: "آمين!" إِذا ما شَكَرْتَ، وهُوَ لا يَعرِفُ ماذا تَقول! |
1كور 14-17 | لا جَرَمَ أَنَّ شُكْرَكَ حسَنٌ، ولكِنَّ الآخَرَ لا يُبْنى. |
1كور 14-18 | أَشْكُرُ للهِ أَنِّي أنطِقُ بِالأَلْسِنةِ أَكَثرَ مِنكم جَميعًا، |
1كور 14-19 | بَيدَ أَنِّي أُوثِرُ أَنْ أَقولَ، في الجَماعَةِ، خَمْسَ كلماتٍ بِعَقْلي أُعَلِّمُ بها الآخَرَينَ، على أَنْ أَقولَ عَشَرَةَ آلافِ كلمةٍ بِلسانٍ. |
1كور 14-20 | أَيُّها الإِخوة، لا تكونوا أَطْفالاً في أَحكامِكم؛ كونوا، في الشَّرِّ، أَطْفالاً، أَمَّا في أَحكامِكُم، فكونوا بالِغين. |
1كور 14-21 | لقَدْ كُتِبَ في النَّاموس: "إِنّي بأَلْسِنَةٍ أُخرى، وشِفاهٍ أُخرى، سأُكلِّمُ هذا الشَّعبَ، ومَعَ ذلكَ لا يَسمعونَ لي، يَقولُ الرَّبّ". |
1كور 14-22 | فالأَلْسِنَةُ إِذَنْ آيَةٌ لا لِلمُؤْمِنينَ، بَل لِغَيرِ المؤْمِنين؛ أَمَّا النُّبُوَّةُ فَلَيسَتْ لِغَيرِ المُؤْمِنينَ، بل لِلمُؤْمِنينَ. |
1كور 14-23 | فإِنِ اجْتَمَعَتِ الكنيسةُ كُلُّها مَعًا، وكانَ الجَميعُ ينطِقونَ بأَلْسِنَةٍ، فَدَخَلَ أُمِّيُّونَ أَو غَيرُ مُؤْمِنينَ أَفما يَقولونَ إِنَّكم قَدْ جُنِنْتُم؟ |
1كور 14-24 | وأَمَّا إِذا كانَ الجميعُ يَتَنبَّأُونَ فَدَخلَ غَيرُ مُؤْمِنٍ أَوْ أُمِّيٌّ، فإِنَّ الجَميعَ يَحُجُّونَهُ، والجَميعَ يَحْكُمونَ عَليه، |
1كور 14-25 | وتَنكَشِفُ خفايا قلبِهِ، فَيَخِرُّ عِندَئذٍ على وجهِهِ، ويَسجُدُ للهِ، مُعلِنًا أَنَّ اللهَ بالحَقيقةِ في ما بَينكم. |
قواعد عملية | |
1كور 14-26 | فماذا إِذَنْ ((نَستنتجُ))، أَيُّها الإِخوَة؟ إِنَّكم مَتى اجْتَمَعتُم، وكانَ لهذا أو ذاكَ مزْمورٌ، أو تَعليمٌ، أَو وَحْيٌ أو كلامٌ بِلسانٍ، أَو تَرْجَمةٌ، فَلْيَجْرِ كُلُّ شيءٍ لِلْبُنْيان. |
1كور 14-27 | وإِنْ كانَ مَن يَنطِقُ بِلسانٍ، فَلْيَكُنْ مِن قِبَلِ اثْنَيْنِ أَو ثلاثةٍ في الأَكثَرِ، وعلى التَّناوُب؛ وَلْيَكُنْ مَن يُتَرْجِم. |
1كور 14-28 | وإِنْ لَم يكُنْ مِن مُتَرْجِمٍ فَلْيَصْمُتْ في الجَماعَة؛ وَلْيَتَحَدَّثْ مَعَ نَفْسِهِ ومعَ الله. |
1كور 14-29 | أَمَّا الأَنْبياءُ، فَلْيَتَكَلَّمْ مِنهمُ اثْنانِ أَو ثلاثةٌ، وَلْيَحْكُمِ الآخَرَون. |
1كور 14-30 | وإِنْ أُوحيَ الى آخَرَ مِنَ الجالِسينَ، فَلْيَصْمُتِ الأَوَّل. |
1كور 14-31 | إِنَّكُم تَستطيعونَ جميعُكُم أَنْ تَتَنبَّأُوا، واحدًا فَواحدًا، لكي يَتَعلَّمَ الجَميعُ، ويوعَظَ الجَميع؛ |
1كور 14-32 | فإِنَّ أَرْواحَ الأَنْبياءَ خاضعةٌ للأَنْبياء، |
1كور 14-33 | لأَنَّ اللهَ ليسَ ((إِلهَ)) تَشويشٍ بل ((إِلهُ)) سَلام. كما في جميعِ كنائسِ القدِّيسينَ، |
1كور 14-34 | فَلْتَصْمُتِ النِساءُ في الجماعات؛ فإِنَّهُ غيرُ مُباح لَهُنَّ أَنْ يتكلَّمْنَ؛ بَل علَيْهِنَّ أَنْ يَخضَعْنَ، على حَسبِ ما يَقولُهُ النًّاموسُ أَيضًا. |
1كور 14-35 | فإِنْ شِئْنَ أَنْ يَتعلَّمْنَ شيئًا فَلْيَسأَلْنَ رجالَهُنَّ في البيتِ، إِذ لا يَليقُ بالمرأَةِ أَن تتكلَّمَ في الجماعة. |
1كور 14-36 | أَلَعلَّها مِنْكُم صَدَرَتْ كَلِمَةُ الله؟ أَو إِليكُم وَحدَكم قَدِ انْتَهت؟ |
1كور 14-37 | إِنْ كانَ أَحدٌ يَحسَبُ نَفسَهُ نبيًّا أَو روحيًّا، فَلْيعلَمْ أَنَّ ما أكَتُبُهُ إِليكم، إِنَّما هُوَ وَصيَّةٌ مِنَ الربّ؛ |
1كور 14-38 | وإِنْ جَهِلَ أَحدٌ ذلكَ فإِنَّهُ سيُجْهَل. |
1كور 14-39 | فمِنْ ثَمَّ، أَيُّها الإِخوة، ارْغَبوا في أَن تَتَنبَّأوا، ولا تَمنَعوا التَّكلُّمَ بأَلسِنة؛ |
1كور 14-40 | ولكِنْ، لِيَجْرِ كلُّ شيءٍ على وَجْهٍ لائقٍ وفي نِظام. |
قيامة الاموات: حقيقتها | |
1كور 15-1 | أُذَكِّرُكُم، أَيُّها الإِخوَةُ، الإِنجيلَ الذي بشَّرْتُكم بِهِ وقَبلْتُموهُ، وأَنتُم ثابتونَ فيهِ، |
1كور 15-2 | وبهِ تُخَلَّصونَ إِنْ حافَظتُم عليهِ كما بَشَّرتُكمَ بِه... ما لم يَكُنْ إِيمانُكم باطِلاً. |
1كور 15-3 | فإِنّي قد سَلَّمتُ إِليكم أَوَّلاً، ما قَد تَسلَّمتُ أَنا نَفسي: أَنَّ المسيحَ قد ماتَ مِن أَجلِ خَطايانا، على ما في الكُتُب؛ |
1كور 15-4 | وأَنَّهُ قُبِرَ، وأَنَّهُ قامَ في اليَومِ الثالثِ على ما في الكُتب؛ |
1كور 15-5 | وأَنَّهُ تَراءى لِكِيفا ثُمَّ لِلاثْنَيْ عَشَرَ؛ |
1كور 15-6 | ثُمَّ تراءَى لأَكثرَ من خمسِ مئةِ أَخٍ معًا- أَكثرُهُمْ باقٍ حتَّى الآنَ وبَعْضهم رَقَدوا؛- |
1كور 15-7 | ثُمَّ تراءَىَ لِيَعْقوبَ، ثمَّ لجميعِ الرُّسُل. |
1كور 15-8 | وآخِرَ الكُلِّ، تراءَى لي أَنا أَيْضًا، كأَنَّما للسِّقْط. |
1كور 15-9 | أَجَلْ، إِنِّي لأَصْغَرُ الرُّسُل؛ بَل لَستُ أَهْلاً لأَن أُدْعى رسولاً، بِما أَنِّي اضطهَدْتُ كَنيسةَ الله. |
1كور 15-10 | إِنَّما بِنِعْمةِ اللهِ قد صِرتُ ما أَنا عَلَيه؛ ونِعمتُهُ التي أُوتيتُها لم تكُنْ باطلة؛ لا، بل تَعِبْتُ أَكَثرَ مِنْهم جميعًا؛ ولكِنْ، لا أَنا بل نِعْمَةُ اللهِ التي مَعي. |
1كور 15-11 | فَسوَاءٌ كُنْتُ أَنا أَمْ أولئِكَ؛ فهكذا نَكْرِزُ، وهكذا آمنتُم. |
1كور 15-12 | فإنْ كانَ يُكرَزُ بالمسيحِ أَنَّهُ قَد قامَ مِن بَينِ الأَمواتِ، فكيفَ يقولُ قَومٌ بَينَكم بِعَدَمِ قيامَةِ الأَمواتِ؟ |
1كور 15-13 | فإِنْ لم تَكُنْ قيامةُ أَمْواتٍ، فالمسيحُ إِذَنْ لم يَقُم؛ |
1كور 15-14 | وإِنْ كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فكِرازتُنا إِذَنْ باطِلَةٌ، وإِيمانُكم أَيضًا باطل. |
1كور 15-15 | بَلْ أَضْحَينا شُهودَ زُورٍ للهِ، لأَنَّا شَهِدنا على اللهِ، بأَنَّهُ أَقامَ المسيحَ، وهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِن كانَ الأَمواتُ حقًّا لا يقومون. |
1كور 15-16 | فإِنْ كان الأَمواتُ لا يقومونَ فالمسيحُ أَيضًا لم يَقُمْ، |
1كور 15-17 | وإِن كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فإِيمانُكُم باطِلٌ، وأَنتُم بَعدُ في خطاياكم؛ |
1كور 15-18 | ومِن ثَمَّ، فالذينَ رَقَدوا في المسيحِ أَيضًا قد هَلَكوا. |
1كور 15-19 | إِنْ كانَ رجاؤُنا في المسيحِ، في هذهِ الحياةِ فَقَط، فنَحنُ أَشْقى الناسِ أَجمعين. |
1كور 15-20 | ولكِنْ، لا، فإِنَّ المسيحَ قد قامَ مِنْ بَينِ الأَمواتِ، باكورةً للرَّاقِدين. |
1كور 15-21 | لأَنَّهُ، بِما أَنَّ الموتَ ((كانَ)) بإِنسانٍ، فبإِنسانٍ أَيضًا قيامةُ الأَموات. |
1كور 15-22 | فكَما أَنَّهُ في آدَمَ يَموتُ الجميعُ، كذلكَ أَيضًا في المسيح سَيُحْيا الجميع. |
1كور 15-23 | ولكِنْ، كلُّ واحِدٍ في رُتْبتِه: المسيحُ، على أَنَّهُ باكورة؛ ثُمَّ الذينَ للمَسيحِ عنْدَ مَجيئه. |
1كور 15-24 | ثُمَّ المُنْتَهى! متى سَلَّمَ المُلْكَ للهِ الآبِ، بعدَ ما يكونُ قد أَبْطَلَ كُلَّ رِئاسَةٍ، وكُلَّ سُلطانٍ، وكلَّ قُدْرَةٍ ((مُضادَّة)). |
1كور 15-25 | لأَنَّهُ لا بُدَّ أَنْ يَملِكَ "إِلى أَنْ يَضَعَ جَميعَ أَعدائِهِ تحتَ قَدَمَيْه". |
1كور 15-26 | وآخِرُ عَدُوٍّ يُلاشى هُوَ المَوت. |
1كور 15-27 | فإِنَّ اللهَ "أَخْضعَ كلَّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيه". وفي قولِه: إِنَّ "كلَّ شَيءٍ" قَد أُخْضِعَِ، فمِنَ الواضِحِ أنَّهُ يَسْتَثْني الذي أَخضَعَ لَهُ كلَّ شيء؛ |
1كور 15-28 | ومتى أَخضَعَ لَهُ كلَّ شيءٍ، فحينئذٍ يُخضِعُ الابنُ نَفْسَهُ للذي أَخضَعَ لَهُ كلَّ شيءٍ، ليكونَ اللهُ كُلاًّ في الكُلّ. |
1كور 15-29 | وإِلاَّ، فماذا يَفْعَلُ الذينَ يَعْتَمِدونَ لأجل الأَموات؟ فإِن كانَ الأَمواتُ لا يَقومونَ البَتَّةَ فَلِمَ يَعْتمِدونَ لأَجلِهم؟ |
1كور 15-30 | ونَحنُ أَيضًا، لِمَ نُخاطِرُ، كلَّ ساعةٍ، بأنفُسِنا؟ |
1كور 15-31 | أُقسِمُ، أَيُّها الإِخْوَةِ، بالفَخْرِ الذي لي بكُم في المَسيحِ يسوعَ ربِّنا، إِنّي أَموتُ كُلَّ يَوم. |
1كور 15-32 | وإِنْ كُنْتُ لأَغراضٍ بَشَرِيَّةٍ، قد حارَبتُ الوُحوشَ في أَفَسُسَ، فأيُّ نَفعٍ يعودُ عليَّ؟ إِنْ كانَ الأَمْواتُ لا يَقومونَ "فَلْنَأْكُلْ ونَشْرَبْ، فَإِنَّا غَدًا نَموت!". |
1كور 15-33 | لا تَغْتَرُّوا: "إِنَّ العِشَرَ الرَّديئَةَ تُفْسِدُ الأَخلاقَ السَّليمَة". |
1كور 15-34 | اسْتَفيقوا بجِدٍّ، ولا تَخْطأُوا بَعد؛ فإِنَّ قومًا مِنكُم لا يَزالونَ على جَهْلِهِم لله! أَقولُ ذلك لإِخجالِكُم. |
كيفية القيامة | |
1كور 15-35 | ولكِنْ، قد يقولُ قائِل: "كيفَ يقومُ الأموات؟ وبأَيِّ جَسَدٍ يَرْجِعون؟"- |
1كور 15-36 | يا جاهل! إِنَّ ما تَزْرَعُهُ، أَنتَ، لا يَحيا إلاَّ إذا مات. |
1كور 15-37 | وما تَزْرَعُهُ لَيْسَ هُوَ الجِسْمَ الذي سَيَكونُ، بَل مُجَرَّدُ حَبَّةٍ مِنَ الحِنطَةِ، مَثلاً، أَو غَيرِها مِنَ البُزور. |
1كور 15-38 | إِلاَّ أَنَّ اللهَ يُؤْتيها جِسْمًا على ما يُريدُ، لِكُلٍّ مِنَ البُزورِ جِسْمَهُ المُخْتَصَّ بِهِ. |
1كور 15-39 | كلُّ الأَجْسادِ لَيسَتْ واحِدَة؛ بل لِلنَّاسِ جَسَدٌ، ولِلبهائِمِ جَسَدٌ آخَرُ، ولِلطُّيورِ جَسَدٌ آخَرُ، ولِلأَسْماكِ آخَر. |
1كور 15-40 | والأَجسامُ أَيضًا أَجسامٌ سماويَّةٌ وأَجسامٌ أَرضيَّة: بَيدَ أَنَّ بَهاءَ السَّماويَّةِ مِنها، نَوعٌ، وبَهاءَ الأَرْضيَّةِ نَوعٌ آخَرُ؛ |
1كور 15-41 | وبَهاءَ الشَّمْسِ نَوعٌ، وبَهاءَ القَمرِ نوعٌ آخَرُ؛ وبَهاءَ النُّجومِ نَوعٌ آخَرُ؛ حتَّى إِنَّ نَجمًا يَمْتازُ عن نَجمٍ في البَهاء. |
1كور 15-42 | فهكذا قِيامَةُ الأَموات: يُزرَعُ ((الجَسدُ)) بفَسادٍ ويَقومُ بلا فَساد؛ |
1كور 15-43 | يُزرَعُ بهَوانٍ ويَقومُ بمَجْد؛ يُزرَعُ بضُعفٍ ويَقومُ بقُوَّة؛ |
1كور 15-44 | يُزرَعُ جَسدٌ حَيوانيٌّ ويَقومُ جسدٌ روحانيّ. بما أَنَّهُ يُوجَدُ جَسَدٌ حَيوانيٌّ، فإِنَّهُ يوجدُ جَسدٌ روحانيٌّ أَيْضًا، |
1كور 15-45 | على ما قَدْ كُتِب: "جُعِلَ الإِنسانُ الأَوَّلُ، آدَمُ، نَفْسًا حَيَّة"؛ وآدَمُ الآخِرُ روحًا مُحْيِيًا. |
1كور 15-46 | ولكِنْ، لم يَكُن الرُّوحانيُّ أَوَّلاً؛ بَلِ الحيوانيُّ، ثمَّ بَعْدَئذٍ الرُّوحانيّ. |
1كور 15-47 | أَلإِنسانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرض، منَ التُّراب؛ والإِنسانُ الثَّاني مِنَ السَّماء. |
1كور 15-48 | فَعَلى مثالِ التُّرابيِّ يكونُ التُّرابيُّون؛ وعلى مِثالِ السَّماويِّ يكونُ السَّماويُّون. |
1كور 15-49 | وكما لَبِسْنا صورةَ التُّرابيِّ فَلْنَلبَسْ أَيضًا صُورةَ السَّماويِّ. |
1كور 15-50 | بَيدَ أَنّي أُؤَكِّدُ، أَيُّها الإِخْوة، أَنَّ اللَحمَ والدَّمَ لا يَستطيعانِ أَن يَرثا مَلكوتَ اللهِ، ولا الفَسادَ أَنْ يَرِثَ عَدَمَ الفساد. |
1كور 15-51 | وها إِنّي أكشفُ لكم سِرًّا: لَنْ نَرقُدَ كُلُّنا؛ ولكِنْ، سنتحَوَّلُ كُلُّنا، |
1كور 15-52 | في لَحْظَةٍ، في طَرْفَةِ عينٍ، عِندَ البُوقِ الأخير؛ لأَنَّهُ سيُهْتَفُ بالبُوقِ، فيَنْهَضُ الأَمْواتُ بغيرِ فسادٍ، ونحنُ نَتحَوَّل. |
1كور 15-53 | إِذْ لا بُدَّ لهذا ((الجَسَد)) الفاسِدِ أَن يَلْبَسَ عَدَمَ الفسادِ، وَلِهذا ((الجَسَدِ)) المائتِ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ الموت. |
نشيد الغلبة | |
1كور 15-54 | ومتى لَبِسَ هذا ((الجَسَدُ))، الفاسِدُ عَدَمَ الفَسادِ، ولَبِسَ هذا ((الجَسدُ)) المائتُ عَدَمَ المَوتِ، فحينئذٍ يَتِمُّ القَولُ الذي كُتِب: "لَقدِ ابْتُلِعَ الموتُ في الغَلَبة. |
1كور 15-55 | أَيْنَ غَلَبتُكَ، أَيُّها الموت؟ أَينَ شَوكتُكَ أَيُّها الموت؟" |
1كور 15-56 | إِنَّ شَوكةَ المَوتِ هيَ الخَطيئة؛ وقُوَّةَ الخَطيئةِ هِيَ النَّاموس. |
1كور 15-57 | ولكِنِ الشُّكْرُ للهِ الذي يُؤْتينا الغَلَبةَ بِرَبِّنا يَسوعَ المَسيح! |
1كور 15-58 | فكونوا إِذَنْ، أَيُّها الإِخوةُ الأَحبَّاء، راسخينَ غيرَ مُتَزَعْزِعين؛ مُسْتزيدينَ على الدَّوامِ في عَمَلِ الرَّبّ؛ عالِمينَ أَنَّ تَعبَكُم لَيسَ بِباطِلٍ في الرَّبّ. |
ختام. توصيات وسلام | |
1كور 16-1 | وأمَّا من جِهَةِ جَمْعِ ((المَدَدِ)) لِلقِدِّيسينَ، فاسْلُكُوا، أَنتُم أَيضًا، على ما رَتَّبْتُ لكنائِسِ غَلاطِيَة. |
1كور 16-2 | ففي أَوَّلِ الأُسْبوعِ فَلْيَعْزِلْ كُلُّ واحدٍ مِنكم، عِندَهُ، ما تَهيَّأَ لَهُ أَنْ يَدَّخِر؛ لئلاَّ يكونَ الجَمعُ عِندَ قُدومي إليكم فَقَط. |
1كور 16-3 | ومتى حَضَرْتُ أُوَجّهُ برسائِلَ مَن تَستَحْسِنونَ، لِيَحْمِلوا إِحْسانَكم الى أُورشليم؛ |
1كور 16-4 | وإِنْ كانَ مِنَ الموافقِ أَنْ أَذْهَب، أَنا نَفْسي، فَسيَذهَبونَ مَعي. |
1كور 16-5 | ولَسَوْفَ آتيكم بَعدَ اجْتيازي في مَقْدونيَة، فإِنّي سَأجْتازُ في مَقدونيةَ عابرَ سَبيل؛ |
1كور 16-6 | وأَمَّا عِندَكُم، فقَد أُقيمُ، وقد أَشتُو أَيضًا، حتَّى تُشَيِّعوني أَنتُم، الى حَيثُ أَتوجَّه. |
1كور 16-7 | فإِنّي لا أُريدُ أَنْ أَراكُمُ الآنَ كعابِرِ سَبيلٍ، بل أَرجو أَنْ أُقيمَ عِندكم مُدَّةً، إِنْ أَذِنَ الرَّبّ. |
1كور 16-8 | وإِنِّي مُقيمٌ في أَفَسُسَ الى يَومِ الخَمسينَ، |
1كور 16-9 | لأَنَّه قدِ انْفَتَحَ لي بابٌ عظيمٌ لِلْعملِ، والمُقاوِمونَ كثيرون. |
1كور 16-10 | وإِذا ما قَدِمَ تيموثاوسُ اعْتَنوا بأَنْ يكونَ، في ما بَينَكم، على غَيرِ قَلَقٍ، لأَنَّهُ يَعْمَلُ مِثْلي عَمَلَ الرَّبّ؛ |
1كور 16-11 | فلا يَزْدَرِهِ إِذَنْ أَحدٌ. ثُمَّ شَيِّعوهُ بسلامٍ حتَّى يَأْتِيَني، لأَنّي في انْتِظارِهِ مَعَ الإِخْوَة. |
1كور 16-12 | أَمَّا أَبُلُّسُ الأَخُ فَقد طَلَبْتُ إِلَيهِ في إِلْحاحٍ أَنْ يَأتِيَكم مَعَ الإِخْوَة؛ فلَم يُرِدِ البَتَّةَ أَنْ يَأْتيَ الآن؛ لكنَّهُ سيَأتي متى تَيَسَّرَ لَه. |
1كور 16-13 | اسْهَروا، اثبُتوا في الإِيمانِ، كونوا رِجالاً، تَقَوَّوْا. |
1كور 16-14 | لِيَجْرِ كلُّ شيءٍ عندَكم في المحبَّة. |
1كور 16-15 | ولي إِلَيكم وصيَّةٌ، أَيُّها الإِخوَة: إِنَّكم تَعْرِفونَ أَنَّ أَهْلَ بَيتِ اسْتفانا هُم باكورةُ أَخائِيَةَ، وأَنَّهم قد وَقَفوا أَنْفُسَهم على خِدْمَةِ القدِّيسين؛ |
1كور 16-16 | فانْقادوا، أَنتُم أَيضًا، لِمِثْلِ هؤُلاءِ الرِّجال، ولكُلِّ مَن يَعْمَلُ مَعَهم ويَتعَب. |
1كور 16-17 | وإِنّي لَسَعيدٌ بِزيارَة اسْتفانا وفُرْتُناتُسَ وأخائِكُسَ، لأَنَّهم قاموا بما لم تَسْتطيعوا بأًنْفُسِكم، |
1كور 16-18 | فأَراحوا رُوحي وروحَكم. فاقْدُروا إِذَنْ مِثلَ هؤُلاءِ الرِّجال! |
1كور 16-19 | تُسَلِّمُ عليكم كنائِسُ آسِية؛ يُسَلِّمُ عليكم في الرَّبّ كثيرًا أَكيلا وبِرِسْكِلَّةُ مَعَ الكنيسةِ التي ((تَجتمعُ)) في بَيتِهما؛ |
1كور 16-20 | يُسَلِّمُ عَليكم جَميعُ الإِخْوَة. سَلِّموا بَعْضُكم على بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقدَّسة. |
1كور 16-21 | السَّلامُ بِخَطِّ يَدي، أَنا بُولس. |
1كور 16-22 | إِنْ كانَ أَحدٌ لا يُحبُّ الرَّبَّ فَلْيَكُنْ مُبْسَلاً! "مارانا ثا". |
1كور 16-23 | نِعْمَةُ الرَّبِّ يَسوعَ مَعَكُم! |
1كور 16-24 | مَحبَّتي معَكم أَجْمعينَ في المَسيحِ يَسوع! |