الترجمة المشتركة دار الكتاب المقدس
رسالة يوحنا الأولى
عدد الفصول 5
كلمة الحياة | |
1يو 1-1 | الّذي كانَ مِنَ البَدءِ، الّذي سَمِعناهُ ورَأيناهُ بِعُيونِنا، الّذي تأَمَّلناهُ ولَمَسَتْهُ أيدينا مِنْ كلِمَةِ الحياةِ، |
1يو 1-2 | والحياةُ تَجَلَّتْ فَرَأيْناها والآنَ نَشهَدُ لَها ونُبَشِّرُكُم بالحياةِ الأبَدِيَّةِ الّتي كانَت عِندَ الآبِ وتجَلَّت لَنا، |
1يو 1-3 | الّذي رَأيناهُ وسَمِعناهُ نُبَشِّرُكُم بِه لتَكونوا أنتُم أيضًا شُركاءَنا، كما نَحنُ شُرَكاءُ الآبِ وابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. |
1يو 1-4 | نكتُبُ إليكُم بِهذا ليَكونَ فَرَحُنا كامِلاً. |
الله نور | |
1يو 1-5 | وهذِهِ البُشرى الّتي سَمِعناها مِنهُ ونَحمِلُها إلَيكُم هِيَ أنَّ اللهَ نورٌ لا ظَلامَ فيهِ. |
1يو 1-6 | فإذا قُلنا إنَّنا نُشارِكُهُ ونَحنُ نَسلُكُ في الظَّلامِ كُنّا كاذِبينَ ولا نَعمَلُ الحَقَّ. |
1يو 1-7 | أمَّا إذا سِرنا في النُّورِ، كما هوَ في النُّورِ، شارَكَ بَعضُنا بَعضًا، ودَمُ ابنِهِ يَسوعَ يُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطيئَةٍ. |
1يو 1-8 | وإذا قُلنا إنَّنا بِلا خَطيئَةٍ خَدَعْنا أنفُسَنا وما كانَ الحَقُّ فينا. |
1يو 1-9 | أمَّا إذا اعتَرَفنا بِخَطايانا فَهوَ أمينٌ وعادِلٌ، يَغفِرُ لَنا خطايانا ويُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ شَرٍّ. |
1يو 1-10 | وإذا قُلنا إنَّنا ما خَطِئنا، جَعَلناهُ كاذِبًا وما كانَت كلِمَتُهُ فينا. |
المسيح شفيعنا | |
1يو 2-1 | يا أبنائي، أكتُبُ إلَيكُم بِهذِهِ الأُمورِ لِئَلاَّ تَخطَأوا. وإنْ خَطِئَ أحدٌ مِنّا، فلَنا يَسوعُ المَسيحُ البارُّ شَفيعٌ عِندَ الآبِ. |
1يو 2-2 | فهوَ كفّارَةٌ لِخَطايانا، لا لِخَطايانا وحدَها، بَلْ لِخَطايا العالَمِ كُلِّه. |
1يو 2-3 | إذا عَمِلنا بِوَصاياهُ كُنّا على يَقينٍ أنَّنا نَعرِفُه. |
1يو 2-4 | ومَنْ قالَ: ((إنَّني أعرِفُهُ)) وما عَمِلَ بِوَصاياهُ، كانَ كاذِبًا لا حَقَّ فيهِ. |
1يو 2-5 | وأمَّا مَنْ عَمِلَ بِكلامِهِ اكتَمَلَتْ فيهِ مَحبَّةُ اللهِ حقّاً. بِهذا نكونُ على يَقينٍ أنَّنا في اللهِ. |
1يو 2-6 | ومَنْ قالَ إنَّهُ ثابِتٌ في اللهِ، فعلَيهِ أنْ يَسيرَ مِثلَ سِيرةِ المَسيحِ. |
الوصية الجديدة | |
1يو 2-7 | لا أكتُبُ إلَيكُم، يا أحبَّائي، بِوَصِيَّةٍ جديدةٍ، بَلْ بِوَصِيَّةٍ قَديمَةٍ كانَت لكُم مِنَ البَدءِ. وهذِهِ الوَصِيَّةُ القَديمَةُ هِيَ الكلامُ الّذي سَمِعتُموهُ. |
1يو 2-8 | ومعَ ذلِكَ أكتُبُ إلَيكُم بِوَصِيَّةٍ جديدَةٍ يتَجَلَّى صِدقُها في المَسيحِ وفيكُم، فالظَّلامُ مَضى والنُّورُ الحَقُّ يُضيءُ. |
1يو 2-9 | مَنْ قالَ إنَّهُ في النُّورِ وهوَ يكرَهُ أخاهُ، كانَ حتّى الآنَ في الظَّلامِ. |
1يو 2-10 | ومَنْ أحَبَّ أخاهُ ثَبَتَ في النُّورِ، فَلا يَعثِرُ في النُّورِ. |
1يو 2-11 | ولكِنْ مَنْ يكرَهُ أخاهُ فهوَ في الظَّلامِ، وفي الظَّلامِ يَسلُكُ ولا يَعرِفُ طَريقَهُ، لأنَّ الظَّلامَ أعمَى عَينَيه. |
1يو 2-12 | أكتُبُ إلَيكُم يا أبنائي الصِّغارُ، لأنَّ الله غفَرَ خَطاياكُم بِفَضلِ اسمِ المَسيحِ. |
1يو 2-13 | أكتُبُ إلَيكُم أيُّها الآباءُ، لأنَّكُم تَعرِفونَ الّذي كانَ مِنَ البَدءِ. أكتُبُ إلَيكُم أيُّها الشُّبّانُ، لأنَّكُم غَلَبتُمُ الشِّرِّيرَ. |
1يو 2-14 | أكتُبُ إلَيكُم يا أبنائي الصِّغارُ، لأنَّكُم تَعرفونَ الآبَ. كَتَبتُ إلَيكُم أيُّها الآباءُ، لأنَّكُم تَعرِفونَ الّذي كانَ مِنَ البَدءِ. كتَبتُ إلَيكُم أيُّها الشُّبّانُ لأنَّكُم أقوياءُ، ولأنَّ كلِمَةَ الله ثابِتةٌ فيكُم، ولأنَّكُم غَلَبتُمُ الشِّرِّيرَ. |
1يو 2-15 | لا تحِبُّوا العالَمَ وما في العالَمِ. مَن أحبَ العالَمَ لا تكونُ مَحبَّةُ الآبِ فيهِ. |
1يو 2-16 | لأنَّ كُلَّ ما في العالَمِ، مِنْ شَهوَةِ الجَسَدِ وشَهوَةِ العَينِ ومَجدِ الحياةِ لا يكونُ مِنَ الآبِ، بَلْ مِنَ العالَمِ. |
1يو 2-17 | العالَمُ يَزولُ ومعَهُ شَهَواتُهُ، أمّا مَنْ يَعمَلُ بِمَشيئَةِ اللهِ، فيَثبُتُ إلى الأبَدِ. |
المسحاءُ الدجّالون | |
1يو 2-18 | يا أبنائي الصِّغارُ، جاءَتِ السّاعَةُ الأخيرَةُ. سَمِعتُم أنَّ مَسيحًا دَجّالاً سيَجيءُ، وهُنا الآنَ كثيرٌ مِنَ المُسَحاءِ الدجّالينَ. ومِنْ هذا نَعرِفُ أنَّ السّاعَةَ الأخيرَةَ جاءَت. |
1يو 2-19 | خرَجوا مِنْ بيننا وما كانوا مِنّا، فلَو كانوا مِنّـا لبَقُوا مَعَنا. ولكِنَّهُم خَرَجوا ليَتَّضِحَ أنَّهُم ما كانوا كُلُّهُم مِنّا. |
1يو 2-20 | أمَّا أنتُم، فنِلتُم مَسحَةً مِنَ القُدّوسِ، والمَعرِفَةُ لدى جميعِكُم. |
1يو 2-21 | وأنا أكتُبُ إلَيكُم لا لأنَّكُم تَجهَلونَ الحَقَّ، بَلْ لأنَّكُم تَعرِفونَهُ وتَعرِفونَ أنَّ ما مِنْ كِذبَةٍ تَصدُرُ عَنِ الحَقِّ. |
1يو 2-22 | فمَنْ هوَ الكذّابُ إلاَّ الّذي يُنكِرُ أنَّ يَسوعَ هوَ المَسيحُ. هذا هوَ المَسيحُ الدَّجّالُ الّذي يُنكِرُ الآبَ والابنَ معًا. |
1يو 2-23 | مَنْ أنكَرَ الابنَ لا يكونُ لَه الآبُ، ومَنِ اعترَفَ بالابنِ يكونُ لَه الآبُ. |
1يو 2-24 | أمَّا أنتُم فلْيَثبُت فيكُمُ الكَلامُ الّذي سَمِعتُموهُ مِنَ البَدءِ. فإنْ ثَبَتَ فيكُم ما سمَِعتُموهُ مِنَ البَدءِ، ثَبَتُّم في الابنِ والآبِ. |
1يو 2-25 | وهذا ما وُعِدنا بِه، أي الحَياةِ الأبدِيَّةِ. |
1يو 2-26 | أكتُبُ إلَيكُم بِهذا وقَصدي أولَئِكَ الّذينَ يُحاوِلونَ تَضليلَكُم. |
1يو 2-27 | أمَّا أنتُم، فالمَسحَةُ الّتي نِلتُموها مِنهُ ثابِتَةٌ فيكُم، فلا حاجَةَ بِكُم إلى مَنْ يُعلِّمُكُم، لأنَّ مَسحَتَهُ تُعَلِّمُكُم كُلَّ شيءٍ، وهِيَ حَقٌّ لا باطِلٌ. فاثبُتوا في المَسيحِ، كما عَلَّمَتْكُم. |
1يو 2-28 | نعم يا أبنائي، اثبُتوا فيهِ حتّى إذا ظهَرَ المَسيحُ كُنّا واثِقينَ ولَنْ نَخزَى في بُعدِنا عَنهُ عِندَ مَجيئِه. |
1يو 2-29 | وإذا كُنتُم تَعرِفونَ أنَّ المَسيحَ بارٌّ، فاعرفوا أنَّ كُلَّ مَنْ يَعمَلُ الحَقَ كانَ مَولودًا مِنَ اللهِ. |
أبناء الله | |
1يو 3-1 | أنظُروا كم أحَبَّنا الآبُ حتّى نُدعى أبناءَ اللهِ، ونحنُ بِالحقيقَةِ أبناؤُهُ. إذا كانَ العالَمُ لا يَعرِفُنا، فلأنَّهُ لا يَعرِفُ اللهَ. |
1يو 3-2 | يا أحبّائي، نَحنُ الآنَ أبناءُ اللهِ. وما انكشَفَ لنا بَعدُ ماذا سنَكونُ. نَحنُ نَعرِفُ أنَّ المَسيحَ متى ظهَرَ نكونُ مِثلَهُ لأنَّنا سنَراهُ كما هوَ. |
1يو 3-3 | ومَنْ كانَ لَه هذا الرَّجاءُ في المَسيحِ طهَّرَ نَفسَهُ كما أنَّ المَسيحَ طاهِرٌ. |
1يو 3-4 | مَنْ خَطِئَ عَمِل شَرّاً، لأنَّ الخَطيئَةَ شَرٌّ. |
1يو 3-5 | تَعرِفونَ أنَّ المَسيحَ ظهَرَ لِيُزيلَ الخَطايا وهوَ الّذي لا خَطيئَةَ لَه. |
1يو 3-6 | مَنْ ثَبَتَ فيهِ لا يَخطأُ، ومَنْ يَخطَأُ لا يكونُ رآهُ ولا عَرَفَهُ. |
1يو 3-7 | يا أبنائي لا يُضَلِّلْكُم أحَدٌ: مَنْ عَمِلَ البِرَّ كانَ بارّاً كما أنَّ المَسيحَ بارٌّ. |
1يو 3-8 | ومَنْ عمِلَ الخَطيئةَ كانَ مِنْ إبليسَ، لأنَّ إبليسَ خاطِئٌ مِنَ البَدءِ. وإنَّما ظهَرَ ابنُ اللهِ ليَهدِمَ أعمالَ إبليسَ. |
1يو 3-9 | كُلُّ مَولودٍ مِنَ اللهِ لا يَعمَلُ الخَطيئَةَ لأنَّ زَرعَ اللهِ ثابِتٌ فيهِ: لا يَقدِرُ أنْ يَعمَلَ الخَطيئَةَ وهُوَ مِنَ اللهِ. |
1يو 3-10 | بِهذا يتَبَيَّنُ أبناءُ اللهِ وأبناءُ إبليسَ. ومَنْ لا يَعمَلُ البِرَّ لا يكونُ مِنَ اللهِ، ولا يكونُ مِنَ اللهِ مَنْ لا يُحِبُّ أخاهُ. |
أحبّوا بعضكم بعضًا | |
1يو 3-11 | فالوَصيَّةُ الّتي سَمِعتُموها مِنَ البَدءِ هِيَ أنْ يُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا، |
1يو 3-12 | لا أنْ نكونَ مِثلَ قايـينَ الّذي كانَ مِنَ الشِّرِّيرِ فقَتَلَ أخاهُ. ولماذا قتَلَهُ؟ لأنَّ أعمالَهُ كانَت شِرِّيرَةً وأعمالَ أخيهِ كانَت صالِحَةً بارَّةً. |
1يو 3-13 | فلا تَتَعجَّبوا، أيُّها الإخوَةُ إذا أبغَضَكُمُ العالَمُ. |
1يو 3-14 | نَحنُ نَعرِفُ أنَّنا انتَقَلنا مِنَ الموتِ إلى الحياةِ لأنَّنا نُحِبُّ إخوَتَنا. مَنْ لا يُحِبُّ بَقِيَ في الموتِ. |
1يو 3-15 | مَنْ أبغَضَ أخاهُ فهوَ قاتِلٌ وأنتُم تَعرِفونَ أنَّ القاتِلَ لا تَثبُتُ الحياةُ الأبدِيَّةُ فيهِ. |
1يو 3-16 | ونَحنُ عَرَفنا المَحبَّةَ حينَ ضَحَّى المَسيحُ بِنَفسِهِ لأجلِنا، فعَلَينا نَحنُ أنْ نُضَحِّيَ بِنُفوسِنا لأجلِ إخوَتِنا. |
1يو 3-17 | مَنْ كانَت لَه خَيراتُ العالَمِ ورأى أخاهُ مُحتاجًا فأغلَقَ قلبَهُ عَنهُ، فكيفَ تَثبُتُ مَحبَّةُ اللهِ فيهِ. |
1يو 3-18 | يا أبنائي، لا تكُنْ مَحَبَّتُنا بِالكلامِ أو بِاللِّسانِ بَلْ بِالعَمَلِ والحَقِّ. |
الثقة أمام الله | |
1يو 3-19 | بِهذا نَعرِفُ أنَّنا مِنَ الحَقِّ فتَطمَئِنُّ قُلوبُنا أمامَ اللهِ |
1يو 3-20 | إذا وبَّخَتْنا قُلوبُنا، لأنَّ اللهَ أعظَمُ مِنْ قُلوبِنا وهوَ يَعلَمُ كُلَّ شيءٍ. |
1يو 3-21 | إذا كانَت قُلوبُنا لا تُوَبِّخُنا أيُّها الأحِبّاءُ، فلَنا ثِقَةٌ عِندَ اللهِ . |
1يو 3-22 | أنْ نَنالَ مِنهُ كُلَّ ما نَطلُبُ لأنَّنا نَحفَظُ وصاياهُ ونَعمَلُ بِما يُرضيهِ. |
1يو 3-23 | ووَصِيَّتُهُ هِيَ أنْ نُؤمِنَ باسمِ ابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ، وأنْ يُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا كما أوصانا. |
1يو 3-24 | ومَنْ عَمِلَ بِوَصايا اللهِ ثبَتَ في اللهِ وثبَتَ اللهُ فيهِ. وإنَّما نَعرِفُ أنَّ اللهَ ثابِتٌ فينا مِنَ الرُّوحِ الّذي وَهبَهُ لنا. |
روح الحق وروح الضلال | |
1يو 4-1 | أيُّها الأحِبّاءُ، لا تُصَدِّقوا كُلَّ رُوحٍ، بَلْ امتَحِنوا الأرواحَ لِتَرَوْا هَل هِيَ مِنَ اللهِ، لأنَّ كثيرًا مِنَ الأنبياءِ الكَذّابينَ جاؤُوا إلى العالَمِ. |
1يو 4-2 | وأنتُم تَعرِفونَ رُوحَ اللهِ بِهذا: كُلُّ رُوحٍ يَعترِفُ بِيَسوعَ المَسيحِ أنَّهُ جاءَ في الجَسَدِ يكونُ مِنَ اللهِ، |
1يو 4-3 | وكُلُّ رُوحٍ لا يَعتَرِف بِيَسوعَ لا يكونُ مِنَ اللهِ، بَلْ يكونُ روحُ المَسيحِ الدَّجَّالِ الّذي سَمِعتُم أنَّهُ سيَجيءُ، وهوَ الآنَ في العالَمِ. |
1يو 4-4 | يا أبنائي، أنتُم مِنَ اللهِ وغَلَبتُمُ الأنبياءَ الكَذّابينَ، لأنَّ اللهَ الّذي فيكُم أقوى مِنْ إبليسَ الّذي في العالَمِ. |
1يو 4-5 | هُم يَتكَلَّمونَ بِكلامِ العالَمِ، فيَسمَعُ لهُمُ العالَمُ لأنَّهُم مِنَ العالَمِ. |
1يو 4-6 | نَحنُ مِنَ اللهِ، فمَنْ يَعرِفُ اللهَ يَسمَعُ لنا، ومَنْ لا يكونُ مِنَ اللهِ لا يَسمَعُ لنا. بِذلِكَ نَعرِفُ رُوحَ الحَقِّ مِنْ رُوحِ الضَّلالِ. |
الله محبّة | |
1يو 4-7 | فليُحِبَ بَعضُنا بَعضًا، أيُّها الأحِبّاءُ لأنَّ المَحبَّةَ مِنَ اللهِ وكُلُّ مُحِبٍّ مَولودٌ مِنَ الله ويَعرِفُ اللهِ |
1يو 4-8 | مَنْ لا يُحِبُّ لا يَعرِفُ اللهَ، لأنَّ الله مَحبَّةٌ. |
1يو 4-9 | واللهُ أظْهَرَ مَحبَّتَهُ لنا بأنْ أرسَلَ ابنَهُ الأوحَدَ إلى العالَمِ لِنَحيا بِه. |
1يو 4-10 | تِلكَ هِيَ المَحبَّةُ. نَحنُ ما أحبَبنا اللهَ، بَلْ هوَ الّذي أحَبَّنا وأرسَلَ ابنَهُ كَفّارَةً لِخَطايانا. |
1يو 4-11 | فإذا كانَ اللهُ، أيُّها الأحِبّاءُ، أحبَّنا هذا الحُبَّ، فعلَينا نَحنُ أنْ يُحبَّ بَعضُنا بَعضًا. |
1يو 4-12 | ما مِنْ أحَدٍ رأى اللهَ. إذا أحَبَّ بَعضُنا بَعضًا ثَبَتَ اللهُ فينا وكَمُلَتْ مَحبَّتُه فينا. |
1يو 4-13 | ونَحنُ نَعرِفُ أنَّنا نَثبُتُ في اللهِ وأنَّ اللهَ يَثبُتُ فينا بأنَّهُ وهَبَ لنا مِنْ رُوحِهِ. |
1يو 4-14 | ونَحنُ رأينا ونَشهَدُ أنَّ الآبَ أرسَلَ ابنَهُ مُخَلِّصًا لِلعالَمِ. |
1يو 4-15 | مَنِ اعتَرَفَ بِأنَّ يَسوعَ هوَ ابنُ اللهُ ثَبَتَ اللهُ فيهِ وثَبَتَ هوَ في اللهِ. |
1يو 4-16 | نَحنُ نَعرِفُ مَحبَّةَ اللهِ لنا ونُؤمِنُ بِها.اللهُ مَحبَّةٌ. مَنْ ثَبَتَ في المَحبَّةِ ثَبَتَ في اللهِ وثَبَتَ اللهُ فيهِ. |
1يو 4-17 | واكتِمالُ المَحبَّةِ فينا أن نكونَ واثِقينَ يومَ الحِسابِ، فنَحنُ في هذا العالَمِ مِثلَما المَسيحُ في العالَمِ. |
1يو 4-18 | لا خَوفَ في المَحبَّةِ، بَلْ المَحبَّةُ الكامِلةُ تَنفي كُلَّ خَوفٍ، لأنَّ الخَوفَ هوَ مِنَ العِقابِ، ولا يَخافُ مَنْ كانَ كامِلاً في المَحبَّةِ. |
1يو 4-19 | فعلَينا أن نُحِبَّ لأنَّ اللهَ أحَبَّنا أوَّلاً. |
1يو 4-20 | إذا قالَ أحدٌ: ((أنا أُحِبُّ اللهَ)) وهوَ يكرَهُ أخاهُ كانَ كاذِبًا لأنَّ الّذي لا يُحِبُّ أخاهُ وهوَ يَراهُ، لا يَقدِرُ أنْ يُحِبَّ اللهَ وهوَ لا يَراهُ. |
1يو 4-21 | وَصِيَّةُ المَسيحِ لنا هِيَ: مَنْ أحَبَّ اللهَ أحَبَّ أخاهُ أيضًا. |
الانتصار على العالم | |
1يو 5-1 | مَنْ يُؤمِنُ بِأَنَّ يَسوعَ هوَ المَسيحُ، فهوَ مَولودٌ مِنَ اللهِ، ومَنْ أحبَّ الوالِدَ أحَبَّ المَولودَ مِنهُ. |
1يو 5-2 | ونحنُ نعرِفُ أنَّنا نُحِبُّ أبناءَ اللهِ إذا كُنّا نُحِبُّ اللهَ ونَعمَلُ بِوَصاياهُ، |
1يو 5-3 | لأنَّ مَحبَّةَ اللهِ هِيَ في أنْ نَعمَلَ بِوَصاياه. وما وَصاياهُ ثَقيلَةٌ. |
1يو 5-4 | فالّذي يُولَدُ مِنَ اللهِ يَغلِبُ العالَم. وإيمانُنا انتصارُنا على العالَمِ. |
1يو 5-5 | مَنِ الّذي يَغلِبُ العالَمَ إلاَّ الّذي آمَنَ بِأنَّ يَسوعَ هوَ ابنُ اللهِ؟ |
الشهادة ليسوع المسيح | |
1يو 5-6 | هذا الّذي جاءَ هوَ يَسوعُ المَسيحُ، جاءَ بِماءٍ ودَمٍ، جاءَ لا بِالماءِ وحدَهُ، بَلْ بِالماءِ والدَّمِ. والرُّوحُ هوَ الّذي يَشهَدُ، لأنَّ الرُّوحَ هوَ الحَقُّ. |
1يو 5-7 | والّذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةٌ. |
1يو 5-8 | الرُوحُ والماءُ والدَّمُ، وهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم في الواحدِ. |
1يو 5-9 | إذا كُنّا نَقبَلْ ُ شَهادَةَ النّاس ِ، فشَهادَةُ اللهِ أعظَمُ. وهذِهِ هِيَ شهادَةُ اللهِ الّتي شَهِدَها لابنِهِ: |
1يو 5-10 | مَن يُؤمِنُ بابنِ اللهِ، فَلهُ تِلكَ الشَّهادَةُ.ومَنْ لا يُصَدِّقُ اللهَ جعَلَهُ كاذِبًا، لأنَّهُ لا يُؤمِنُ بالشَّهادَةِ الّتي شَهِدَها لابنِهِ. |
1يو 5-11 | وهذِهِ الشَّهادَةُ هِيَ أنَّ اللهَ أعطانا الحياةَ الأبدِيَّةَ، وأنَّ هذِهِ الحياةَ هِيَ في ابنِهِ |
1يو 5-12 | مَن يكونُ لَه الابنُ فلَهُ الحياةُ. مَنْ لا يكونُ لَه ابنُ اللهِ، فلا تكونُ لَه الحياةُ. |
الحياة الأبديَّة | |
1يو 5-13 | أكتُبُ إلَيكُم بِهذا لِتَعرِفوا أنَّ الحياةَ الأبدِيَّةَ لكُم، أنتُمُ الّذينَ تُؤمِنونَ باسمِ ابنِ اللهِ. |
1يو 5-14 | والثِّقَةُ الّتي لنا عِندَ اللهِ هِيَ أنَّنا إذا طَلَبنا شيئًا مُوافِقًا لِمَشيئتِهِ استَجابَ لنا. |
1يو 5-15 | وإذا كُنّا نَعرِفُ أنَّهُ يَستَجيبُ لنا في كُلِّ ما نَطلُبُهُ مِنهُ، فنَحنُ نَعرِفُ أنَّنا نَنالُ كُلَّ ما نَطلبُهُ مِنهُ. |
1يو 5-16 | وإذا رأى أحَدٌ أخاهُ يَرتَكِبُ خَطيئَةً لا تُؤَدّي إلى الموتِ، فعَلَيهِ أنْ يَدعُوَ إلى اللهِ فيَمنَحَ أخاهُ الحياةَ. هذا يَصدُقُ على الّذينَ لا تُؤَدّي خَطاياهُم إلى الموتِ. ولكِنْ هُناكَ خَطايا تُؤَدّي إلى الموتِ، فلا أطلُبُ الصَّلاةَ لأجلِها. |
1يو 5-17 | كُلُّ مَعصِيَةٍ خَطيئَةٌ، ولكِنْ هُناكَ مِنَ الخَطايا ما لا تُؤَدّي إلى الموتِ. |
1يو 5-18 | نَعرِفُ أنَّ كُلَّ مَنْ ولِدَ مِنَ اللهِ لا يَخطأُ، لأنَّ المولودَ مِنَ اللهِ يَصونُهُ فلا يَمَسُّهُ الشِّرِّيرُ. |
الخاتمة | |
1يو 5-19 | نَعرِفُ أنَّنا مِنَ اللهِ، وأنَّ العالَمَ كُلَّه تَحتَ سُلطانِ الشِّرِّيرِ. |
1يو 5-20 | ونَعرِفُ أنَّ ابنَ اللهِ جاءَ وأنَّهُ أعطانا فَهمًا نُدرِكُ بِه الحَقَّ. ونَحنُ في الحَقِّ، في ابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. هذا هوَ الإلهُ الحَقُّ والحياةُ الأبدِيَّةُ. |
1يو 5-21 | فيا أبنائي، تجنَّبوا الأوثانَ!. |