الترجمة الكاثوليكية
سفر يشوع بن سيراخ
عدد الفصول 51
الفصل | العنوان | عدد اﻵيات |
---|---|---|
1 | 1. مجموعة حِكَم - أصل الحكمة | 30 |
2 | مخافة اللّه في المحنة | 18 |
3 | الواجبات نحو الوالدين | 31 |
4 | 31 | |
5 | الغنى والاعتداد بالنفس | 15 |
6 | 37 | |
7 | 36 | |
8 | التبصّر والتروّي | 19 |
9 | النّساء | 18 |
10 | الحُكم | 31 |
11 | لا تَثِقْ بالظواهر | 34 |
12 | الإحسانات | 18 |
13 | معاشرة الأنداد | 26 |
14 | السعادة الحقيقية | 27 |
15 | 20 | |
16 | اللَّعنة على الكافرين | 30 |
17 | 32 | |
18 | عظمة اللّه | 33 |
19 | 30 | |
20 | السكوت والكلام | 31 |
21 | خطايا متنوعة | 28 |
22 | الكسلان | 27 |
23 | 27 | |
24 | في الحكمة | 34 |
25 | أمثال | 26 |
26 | 29 | |
27 | 30 | |
28 | 26 | |
29 | ا لإِقراض | 28 |
30 | التأديب | 25 |
31 | الأَموال | 31 |
32 | المآدب | 24 |
33 | 33 | |
34 | الأَحلام | 26 |
35 | الشريعة والذبائح | 24 |
36 | صلاة لخلاص إسرائيل وإعادة كرامته إليه | 27 |
37 | الأَصدقاء الكاذبون | 31 |
38 | الطِبّ والمَرَض | 34 |
39 | الكاتب | 35 |
40 | شقاءُ الإنسان | 30 |
41 | الموت | 27 |
42 | 25 | |
43 | الشمس | 33 |
44 | ب) في التاريخ - مديح الأجداد | 22 |
45 | 26 | |
46 | يشوع | 20 |
47 | 25 | |
48 | إيليا | 24 |
49 | يوشِيَّا | 16 |
50 | سِمعانُ الكاهن | 29 |
51 | نشيد حمد | 30 |
المجموع : 1399 |
1. مجموعة حِكَم - أصل الحكمة | |
سي 1-1 | كُلُّ حِكمَةٍ فهِيَ مِنَ الرَّبِّ ولا تَزالُ معَه لِلأَبَد. |
سي 1-2 | مَنِ الَّذي يُحْصي رَملَ البَحرِ وقَطَراتِ المَطَرِ وأيَّامَ الأبد؟ |
سي 1-3 | مَنِ الَّذي يَسبِرُ عُلو السَّماءِ واْتسّاعَ الأَرضِ وعُمقَ الغَمْر؟ |
سي 1-4 | قَبلَ كُلِّ شَيءً خُلِقَتِ الحِكمة ومُنذُ الأَبَدِ العَقل الفَطين. |
سي 1-5 | null |
سي 1-6 | لِمَن كُشِفَ أَصلُ الحِكمَةِ ومَنِ الَّذي يَعرِفُ حِيَلَها؟ |
سي 1-7 | null |
سي 1-8 | واحِدٌ هو حَكيمٌ رَهيبٌ جِدًّا وهو الجالِسُ على عَرشِه |
سي 1-9 | الرَّبُّ هو الَّذي خَلَقَها ورآها وأَحْصاها وأَفاضَها على جَميعَ أَعْمالِه |
سي 1-10 | في كُلِّ بَشرٍ على حَسَبِ عَطِيَّته ومَنَحها لِمُحِبِّيه. |
مَخافة اللّه | |
سي 1-11 | مَخافةُ الرَّبِّ مَجدٌ وفَخر وسُروٌر وإكْليلُ ابتِهاج. |
سي 1-12 | مَخافةُ الرَّبِّ تُبهِجُ القَلْبَ وتُعْطي السُّرورَ والفَرَحَ وطولَ الأيَّام. |
سي 1-13 | لِلمُتَّقي الرَّبَّ حُسْنُ الخاتِمة وفي يَوم قصته بَرَكَةٌ علَيه. |
سي 1-14 | رَأسُ الحَكمَةِ مَخافةُ الرَّبِّ تُخلَقُ في الرَّحِمِ لِلمُؤمِنين. |
سي 1-15 | بَينَ النَّاسِ عشَّشَت، أَساسًا أَبَدِيًّا وعلى نَسلِهم تُؤتَمَن. |
سي 1-16 | كَمالُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبِّ، وبِثمارِها تُسكِرُهم |
سي 1-17 | تَملأ بَيتَهم كلَه بِالمُشتَهَيات ومَخازِنَهم بِغَلاَّتِها. |
سي 1-18 | إِكْليلُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبِّ يُزهِرُ بِها السَّلامُ والعافِيَة. |
سي 1-19 | رآها الرَّبُّ وأَحْصاها وأَمطَر العلم والمَعرفَةَ الفَطينة وأَعلى مَجدَ الَّذينَ يَملِكوَنها. |
سي 1-20 | أصْلُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبَ وفُروعُها طولُ الأيَّام |
طول الأَناة ورباطة الجأش | |
سي 1-21 | null |
سي 1-22 | الغَضَبُ الظَّالِمُ لا يُبَرَّر لأَنَّ ثِقَلَ غَضَبِه يُسقِطُه. |
سي 1-23 | الطَّويلُ الأَناةِ َصبِرُ إِلى الوَقتِ المُلائِم ثُمَّ يُعاوِدُه السُّرور. |
سي 1-24 | إِلى الوَقتِ المُلائِمِ يَكتُمُ كَلامَه وشِفاهُ الكَثيرينَ تخبِرُ بِفِطنَتِه. الحكمة والاستقامة |
سي 1-25 | في كُنوزِ الحِكمَةِ أَمْثالُ المَعرِفَة والتَّقوى قَبيحَةٌ عِندَ الخاطِئ. |
سي 1-26 | إِن رَغِبتَ في الحِكمَةِ فاْحفَظِ الوَصايا فيَهَبُها الرَّبّ لَكَ. |
سي 1-27 | فإنَّ الحِكمَةَ والتَّأديبَ هُما مَخافَةُ الرَّبِّ واَلَّذي يُرْضيه هو الأَمانَةُ والوَداعة |
سي 1-28 | لا تَعْصِ مَخافَةَ الرَّبِّ ولا تَتَقَدَّمْ إِلَيه بِقَلبٍ مُزدَوِج. |
سي 1-29 | لا تَكُنْ مُرائِيًا في وُجوهِ النَّاس كنْ مُحتَرِسًا لِشَفَتَيكَ. |
سي 1-30 | لا تَرتَفع لِئَلاَّ تَسقُطَ فتَجلُبَ على نَفسِكَ الهَوان، يَكشِفَ إلى الرَّبُّ خَفاياكَ ويَصرَعَكَ في وَسْطِ الجَماعة لأنَّكَ لم تَتَوَجَّهْ إِلى مَخافَةِ الرَّبّ ولأَنَّ قَلْبَكَ مَمْلوءٌ مَكْرًا. |
مخافة اللّه في المحنة | |
سي 2-1 | يا بُنَيَّ، إِن أَقبَلتَ لِخِدمَةِ الرَّبِّ فأَعْدِدْ نَفْسَكَ لِلمِحنَة. |
سي 2-2 | أَرشِدْ قَلبَكَ واصبِرْ ولا تَكُنْ قَلِقًا في وَقتِ الشِّدَّة. |
سي 2-3 | تَمَسَّكْ بِه ولاتَحِدْ لِكَي يَرتَفعِ شَأنُكَ في أَواخِرِكَ. |
سي 2-4 | مَهْما نابَكَ فاْقبَلْه كنْ صابِرًا على تَقلُباتِ حالِكَ الوَضيع |
سي 2-5 | فإِنَّ الذَّهَبَ يُمتَحَنُ في النَّار والمَرضِيِّينَ مِنَ النَّاسِ في أتّونِ الذُّلّ. |
سي 2-6 | تَوَكَّلْ علَيه يَنصُرْكَ وقَوَمْ سُبُلَكَ وأجعَل فيه رَجاءَكَ. |
سي 2-7 | أيها المُتَّقونَ لِلرَّبَ انتَظِروا رَحمَتَه ولا تَحيدوا لِئَلاَّ تَسقُطوا |
سي 2-8 | أيها المُتَّقونَ لِلرَّبِّ آمِنوا به فلا يَضيعَ أَجرُكُم. |
سي 2-9 | أيَّها المُتَّقونَ لِلرَّبَ اْرْجوا الخَيراتِ والفَرَحَ الأَبَدِيَّ والرَّحمَة. |
سي 2-10 | إِعتَبِروا الأَجْيالَ القَديمةَ واْنظُروا: هلِ تَوَكَّلَ أَحَدٌ على الرَّبِّ فخَزِيَ؟ أَو هل ثبت على مَخافَتِه فخُذِلَ ؟ أو هَل دَعاه فاْزدَراه؟ |
سي 2-11 | فإِنَّ الرَّبَّ رؤَوفٌ رَحيمٌ يَغفِرُ الخَطايا ويُخَلِّصُ في يَومِ الضَيق. |
سي 2-12 | ويلٌ لِلقُلوبِ الهيَابَةِ وللأَيدي المُتَراخِيَة وللْخاطئ الَّذي يَمْشي في طَريقَين. |
سي 2-13 | وَيلٌ لِلقَلبِ المُتَواني لأَنَّه لا يُؤمِنُ ولذلِك لا حِمايَةَ لَه. |
سي 2-14 | وًيلٌ لَكُم أيُّها الَّذينَ فَقَدوا الصَبرَ فماذا تَصنَعونَ يَومِ اْفتِقادِ الرَّب؟ |
سي 2-15 | إٍ ن المُتَّينَ لِلرَّبَ لا يَعصونَ أَقْوالَه والمُحِبِّينَ لَه يَحفظونَ طرقَه. |
سي 2-16 | إن المُتَقينَ لِلرَّبَ يَبتَغونَ مَرْضاتَه والمُحِبِّينَ لَه يَشبَعونَ مِنَ الشَّريعَة |
سي 2-17 | إِنَ المُتَقينَ لِلرَّبِّ يُهَيِّئونَ قُلوبَهم ويُذِلُونَ نُفوسَهم أَمامَه. |
سي 2-18 | لِنَقع في يَدَيِ الرَّبِّ لا في أَيدي النَّاس لأَن رَحمَتَه على قَدْرِ عَظَمَتِه. |
الواجبات نحو الوالدين | |
سي 3-1 | يا بَنِيَّ اسمَعوا لي أَنا أَبوكم واعمَلوا هكذا لِكَي تَخلُصوا |
سي 3-2 | فإن الرَبَ أَكرَمَ الأَبَ في أَولادِه وأًثبَتَ حَق الأمِّ على بَنيها. |
سي 3-3 | مَن أكرَمَ أَباه فإِنَّه يُكَفر خَطاياه |
سي 3-4 | ومَن عَظمَ أُمَّهَ فهو كَمُدَّخِرِ الكُنوز. |
سي 3-5 | مَن أَكرَمَ أَباه سر بِأَولادِه وفي يَومَ صَلاتِه يُستَجابُ لَه. |
سي 3-6 | مَن عَظَّمَ أَباه طالَت أيَامُه ومَن أَطاعَ الرَّبَّ أَراح أُمَّه. |
سي 3-7 | ويَخدُمُ والِدَيه كأنهما سَيِّدانِ لَه. |
سي 3-8 | في العَمَلِ والقَولِ أكْرِمْ أباكَ لِكَي تَنزِلَ عَلَيكَ البَرَكةُ مِنه. |
سي 3-9 | فانَّ بَرَكَةَ الأَبِ تُوَطِّدُ بُيوتَ البَنين ولَعنَةَ الأُمِّ تَقلعُ أُسُسَها. |
سي 3-10 | لا تَفتَخِرْ بهَوانِ أَبيكَ فإِنَّ هَوانَ أًبيكَ لَيسَ فَخراً لَكَ |
سي 3-11 | بل فَخرَ الإنْسانِ بِكَرامَةِ أَبيه ومَذلَةُ الأمِّ عارٌ لِلبَنين. |
سي 3-12 | يا بُنَىَّ، أَعِنْ أباكَ في شَيخوخَتِه ولا تحزِنْه في حَياتِه. |
سي 3-13 | كُنْ مُسامِحاً وإن فَقَدَ رُشدَه ولا تُهِنْه وأَنتَ في كُل قوتكَ. |
سي 3-14 | فانَّ الإحسانَ إلى الأبِ لا يُنْسى وُيعوَضُ به عن خَطاياكَ. |
سي 3-15 | في يَومِ ضيقِكَ تُذكَر وكالجَليدِ في الصًّحْوِ تَذوب خَطاياكَ. |
سي 3-16 | مَن خَذَلَ أباه كانَ كالمُجَدّف ومَن أَغاظَ أمَّه فلَعنَةُ الرَّبً علَيه. |
التواضع | |
سي 3-17 | يا بُنَيّ اقْضِ أَعْمالَكَ بِالوَداعة فيُحِبَّكَ الإنْسان المَرضِي عنه. |
سي 3-18 | إِزْدَد تَواضُعًا لما ازدَدتَ عَظَمَةً فتَنالَ حُظوَةً لَدى الرَّب. |
سي 3-19 | null |
سي 3-20 | لأَنَّ قُدرَةَ الرَّبَ عَظيمة والمُتَواضِعونَ يُمجِّدونَه. |
سي 3-21 | لا تَطلُبْ ما يَتعَذَُّر عَليكَ ولا تَنظُرْ في ما يَتجاوَُز قُدرَتَكَ. |
سي 3-22 | بل تأَمَل في ما أُمِرتَ بِه فلا حاجَةَ لَكَ إلى الأمورِ الخفِيَّة. |
سي 3-23 | ما جاوَزَ أَعْمالَكَ لا تُكثِرِ الاْهتمام بِه لأَنَّ ما كُشِفَ لَكَ يَفوقُ إِدْراكَ الإِنْسان |
سي 3-24 | فإِنّ كَثيرينَ قد أَضلَّهم تَأَمّلهم وزَلَّت أَفكاُرهم بِتَصَوّرِهمِ الفاسِد. |
الكبرياء | |
سي 3-25 | null |
سي 3-26 | القَلبُ القاسي عاقِبتُه السوء والَّذي يُحِب الخَطَرَ يسقُطُ فيه. |
سي 3-27 | القَلبُ القاسي يُثَقَّلُ بِالمَشَقَّات والخاطِئ يَزيدُ خَطيئَةً على خَطيئَة. |
سي 3-28 | داءُ المُتَكَبِّرِ لا دَواع لَه لأَنَّ نَباتَ الشّرِّ قد تأَصَّلَ فيه. |
سي 3-29 | قَلْبُ العاقِلِ يتأَمَّلُ في المَثَل ومُنيةُ الحَكيمِ أُذُنٌ سامِعة. |
المحبّة نحو الفقراء | |
سي 3-30 | الماءُ يُطفِئ النَّارَ المُلتَهِبَة والصَّدَقَةُ تُكَفّرُ الخَطايا. |
سي 3-31 | مَن يُقابِلُ بالإِحْسانات يُفَكِّر ُفي ما هو بَعدَ ذلك وفي يَوِم سُقوطِه يَجِدُ سَنَدًا. |
سي 4-1 | يا بُنيًّ لا تَحرِم الفَقيرَ ما يَعيشُ بِه ولا تُماطِلْ عَينيِ الَمُعوِز. |
سي 4-2 | لا تُحزِنِ النَّفسَ الجائِعَة ولا تُغِظِ الرَّجُلَ في فاقَتِه. |
سي 4-3 | لا تَزِد القَلبَ المُغْتاظَ قَلَقًا ولا تُماطِلِ المُعوِزَ بِعَطِيَّتك |
سي 4-4 | لا تردَّ المُتَوَسِّلَ في ضيقِه ولا تحَوِّلْ وَجهَكَ عنِ الفَقير. |
سي 4-5 | لا تَصرِفْ نَظَرَكَ عنِ المُعوِز ولا تَدَعْ لِلإِنْسانِ سَبِيلاً إِلى لَعنِكَ. |
سي 4-6 | فإِنَّ مَن يَلعَنكَ بِمَرارةِ نَفْسِه يَستَجيبُ الَذي صَنَعَه دعاءَه. |
سي 4-7 | كُنْ متُوَدِّدًا إِلى الجماعة واخفِض رأسَكَ لِذي الوَجاهة. |
سي 4-8 | أَمِلْ أذُنَكَ إلى الفَقير وأَجِبْه كَلامَ سَلام بِوَداعة. |
سي 4-9 | أَنقِذِ المَظلومَ مِن يَدِ الظّالِم ولا تَكُنْ صَغيرَ النّفْسِ في القَضاء. |
سي 4-10 | كُنْ أَبًا لِليَتامى وبِمَنزِلَةِ زَوج لِأُمِّهم فتَكونَ كاْبن لِلعَلِيِّ وهو يُحِبُّكَ أكثَرَ مِمَّا تُحِبُّكَ أُمُّكَ. الحكمة المؤدِّبة |
سي 4-11 | الحِكمَةُ تُرَبِّي أَبناءَها وتَعتَني بِالَّذينَ يَطلُبوَنها. |
سي 4-12 | مَن أَحبَها أَحَبَّ الحياة والَّذينَ يَبتَكِرونَ إِلَيها يَمتَلِئونَ سُرورًا. |
سي 4-13 | مَن مَلَكَها وَرِثَ المَجد وحَيثما دَخَلَ بارَكَه الرَب. |
سي 4-14 | الَّذينَ يَعبُدونَها يَخدُمونَ القُدُّوس والَّذينَ يُحِبُّونَها يُحِبُّهمُ الرَّبّ. |
سي 4-15 | مَن سَمعَ لَها يَدينُ الأُمَم ومَنِ اْنصَرَفَ إِلَيها يَسكُنُ آمِنًا. |
سي 4-16 | إِنِ اْتَكَلَ علَيها يَرِثُها وذُرَّّيتُه تَبْقى على اْمتِلاكِها. |
سي 4-17 | فإِنَّها في أَوَّلِ الأَمرِ تَسيرُ مَعه سَيرًا مُعوَجًّا فتَجلُبُ علَيه الخَوفَ والرُّعبَ وتُعَذبّه بِتَأديبِها إِلى أَن تَثِقَ بِه وتَمتَحِنَه بِأَحْكامِها |
سي 4-18 | ثُمَّ تَعودُ إِلَيه رأسًا وتسُرّه وتَكشِفُ لَه أَسْرارَها. |
سي 4-19 | وإِن ضَلَّ فهي تَخذُلُه وتُسلِمُه إِلى يَدَي زَلَّتِه. الحياء البشري |
سي 4-20 | راعِ الظُّروفَ واحتَفِظْ مِنَ الشرّ ولا تَستَحْيِ مِن نَفسِكَ |
سي 4-21 | فإِنَّ مِنَ الحَياءِ ما يَجلُبُ الخَطيئة ومِنه ما هو مَجدٌ ونعمَة. |
سي 4-22 | لا تَكُنْ شَديدًا على نَفْسِكَ ولا تَستَحْيِ حَياءً يودِّي إِلى زَلَّتِكَ. |
سي 4-23 | لا تَمتَنع عنِ الكَلامِ في الوَقتِ المُناسِب ولا تَكتُمْ حِكمَتَكَ. |
سي 4-24 | فإِنَّما تُعرَفُ الحِكمَةُ بِالكَلام والتَّأديبُ بِنُطقِ اللِّسان. |
سي 4-25 | لا تُخالِفِ الحَقَّ في كَلامِكَ بلِ اْستَحْيِ مِن جَهلِكَ. |
سي 4-26 | لا تَستَحْيِ أَن تَعتَرِفَ بخَطاياكَ ولا تُقاوٍ م مَجْرى النَّهْر |
سي 4-27 | ولا تَتَذللْ لِلإِنْسانِ الأَحمَق ولا تُحابِ وَجهَ المُقتَدِر. |
سي 4-28 | جاهِدْ عنِ الحَقِّ حتَّى الموت والرَّبُّ الإِلهُ يُقاتِلُ عَنكَ. |
سي 4-29 | لا تَكُنْ جَريئًا في لِسانِكَ ولا كَسْلانَ مُتَوانِيًا في أَعْمالِكَ. |
سي 4-30 | لا تَكُنْ كالأَسَدِ في بَيتكَ وجَبانا مع خُدَامِكَ. |
سي 4-31 | لا تَكنْ يَدُكَ مَبْسوطةً لِلأَخْذِ ومَقْبوضةً عنِ الرَّدّ. |
الغنى والاعتداد بالنفس | |
سي 5-1 | ألا تَعتَمِدْ على أَمْوالِكَ ولا تَقُل: ((إِنَّها تَكْفيني )). |
سي 5-2 | لا تتَبعْ هَواكَ وقوتَكَ لِتَسيرَ في شَهَواتِ قَلبِكَ. |
سي 5-3 | ولا تَقلْ: ((مَنِ الَّذي يَتَسَلَّطُ علَيَّ؟)) فإِنَّ الرَّبَّ يُعاقِبُكَ عِقابًا. |
سي 5-4 | لا تَقُلْ: ((قد خَطِئتُ، فماذا جَرى لي؟ )) فإِنِّ الرَّبَّ طَويلُ الأَناة. |
سي 5-5 | لا تَكُنْ واثِقًا مِن نَيلِ الغُفْران حَتَّى تَزيدَ خَطيئَةً على خَطيئَة. |
سي 5-6 | ولا تَقُلْ: ((رَحمَتُه عَظيمة فيَغفِرُ كَثرَةَ خَطايايَ )) فإِنَّ عِندَه الشَّفَقةَ والغَضَب وسُخطُه يَحِلّ على الخاطِئين. |
سي 5-7 | لاُ تؤَخِّر التَّوبَةَ إِلى الرَّبّ ولا تؤَجًل مِن يَوّمً إٍلى يَوم. فإِنَّ غَضَبَ الرَّبَ يَنفجِرُ بَغتَةً فتُستأصَلُ في يَوم العِقاب. |
سي 5-8 | لا تَعتَمِدْ على أَمْوَالِ الظّلم فإِنَّها لا تَنفَعُكَ شَيئًا في يَومِ الشِّدَّة. |
الثبات ورباطة الجأش | |
سي 5-9 | لا تُذَرِّ في كُلِّ ريح ولا تَسِرْ في كلِّ طَريق (فإنَّه كذلكَ يَفعَلُ الخاطئُ ذو اللِّسانَين) |
سي 5-10 | كُنْ ثابِتًا في شُعورِكَ ولْيَكُنْ لَكَ كَلامٌ واحِد. |
سي 5-11 | كُنْ سَريعًا في الاْستماعِ وبَطيئًا في الإِجابَة. |
سي 5-12 | إِن كُنتَ تَعرِفُ شيئًا فجاوِبْ قَريبَكَ وإِلاَّ فاْجعَلْ يَدَكَ على فَمِكَ. |
سي 5-13 | في الكَلام كَرامة وهَوان ولسانُ الإِنَسانِ سَبَبُ زَلَّتِه |
سي 5-14 | لا يَدْعُكَ النَّاسُ نَمَّامًا ولا تَكْمُنْ بِلِسانِكَ فإنَّ لِلسَّارِقِ الخِزْي وعلى ذي اللِّسانَين الحُكمَ الشَّديد. |
سي 5-15 | في الأمورِ الكبيرَةِ والصَّغيرَةِ لا تَخطأ ولا تَنْقَلِبْ مِن صَديقٍ إِلى عَدُوّ. |
سي 6-1 | فإِنَّ السُّمعَةَ السَّيَئَةَ تورثُ الخِزْيَ والعار وكذلك الخاطِئ ذو اللًّسانَين. |
سي 6-2 | لا تُعْلِ شأنَكَ في عَزم نَفسِكَ لِئَلاَّ تمَزَّقَ قوّتُكً (كالثَّوَر) |
سي 6-3 | فتأكُلَ أَوراقَكَ وتُتلِفَ ثِمارَكَ وتَترُكَ نَفسَكَ كالخَشَبِ اليابِس. |
سي 6-4 | النَّفسُ الشَِّرِّيرةُ تُهلِكُ صاحِبَها وتَجعَلُه شَماتَةً لأَعْدائِه. |
الصداقة | |
سي 6-5 | لفَمُ العَذْبُ يُكَثّر الأَصدِقاء واللِّسانُ اللَّطيفُ يُكثِّر المُؤانَسات. |
سي 6-6 | لِيَكُنِ المُسالِمونَ لَكَ كَثيرين والنَّاصحونَ لَكَ مِنَ الأَلْفِ واحِدًا. |
سي 6-7 | إِذا اتَخَذتَ صَديقًا فاتَخِذْه بَعدَ الاْمتِحان ولا تَثِقْ بِه سَريعًا |
سي 6-8 | فهُناكَ الصَّديق في يَومِه والَّذي لا يَثبُتُ في يَوم ضيقِكَ |
سي 6-9 | وهُناكَ الصَّديقُ الَّذي يَنَقَلِبُ إِلى عَدُوٍّ فيَكشِفُ مخاصَمَتَكَ لِعارِكَ |
سي 6-10 | وهُناكَ الصَّديقُ الَّذي يُجالِسُكَ إِلى المائِدَة والَّذي لا يَثبُت في يَوم ضيقِكَ. |
سي 6-11 | في يُسرِكَ يَكون كأنه أنَتَ بِنَفسِكَ وُيخاطِبُ خُدَّامَكَ بِحرِّيَّة |
سي 6-12 | لكِنَّه إِذا اْنحَطَطتَ يَنقَلِبُ علَيكَ وَيتَوارَى عن وَجهِكَ. |
سي 6-13 | تَباعَدْ عن أَعْدائِكَ واحذَرْ مِن أَصدِقائِكَ. |
سي 6-14 | الصَّديقُ الأَمينُ مَلجَأ حَصين ومَن وَجَدَه وَجَدَ كَنزَاً. |
سي 6-15 | الصَّديقُ الأَمينُ لا يُعادِلُه شَيء وقيمَتُه لا يُقَدَّرُ لَها ثَمَن. |
سي 6-16 | الصَّديقُ الأَمين دَواءُ الحياة والَّذينَ يَتَّقونَ الرَّبَّ يَجِدونَه. |
سي 6-17 | مَن يَتَّقِ الرَّبَّ يُحسِنْ تَوجيهَ صَداقَتِه فكَما يَكونُ هو يكون صاحِبُه |
التدرّب على الحكمة | |
سي 6-18 | يا بُنَيَّ اتخِذِ التَّأدب مُنذُ شَبابِكَ فتَجِدَ الحِكمَةَ إِلى مَشيبكَ. |
سي 6-19 | مِثلَ الحارِثِ والزَّارِعِ أًقبِلْ إلَيها وانتَظِرْ ثِمارَها الطّيَبَة فإِنَّكَ تَتعَبُ في حِراثَتِها قَليلاً ولا تَلبَثُ أَن تَأكُلَ مِن غَلاَّتِها. |
سي 6-20 | ما أَشَقَّها على غَيرِ المُتاَدِّبين وفاقِدُ اللبُِّ لا يستَمِرّ علَيها. |
سي 6-21 | إِنَّها ثَقيلَةٌ علَيه كَحَجَرِ الاْمتِحان فلا يَلبَثُ أَن يَنبِذَها |
سي 6-22 | لأَنَّ الحِكمَةَ جَديرةٌ بِاْسمِها ولا تَنكَشِف لِلكَثيرين. |
سي 6-23 | إِسمَع يا بُنَيَّ واْقبَلْ رأيي ولا تنبِذْ مَشورَتي |
سي 6-24 | فأَدخِلْ رِجلَيكَ في قُيودِها وعُنُقَكَ في غُلِّها. |
سي 6-25 | إِحْنِ عاتِقَكَ واْحمِلْها ولا تَغتَظْ مِن سَلاسِلِها. |
سي 6-26 | أَقبلْ إِلَيها بكلِّ نَفْسِكَ واْحَفَظْ طرقَها بِكُلِّ قوّتَّكَ. |
سي 6-27 | تَعَقَّبْها واطلُبْها فتَتَعرَفَ إِلَيكَ وإذا قَبَضتَ علَيها فلا تُفْلِتْها. |
سي 6-28 | فإِنَّكَ في أَواخِرِكَ تَجِدُ الرَّاحَةَ فيها وتَتَحوَلُ إِلى سُرورٍ لَكَ. |
سي 6-29 | فتَكونُ قُيودُها حِمايةً قَوِّية لَكَ وأَغْلالُها حُلَّةَ مَجْد |
سي 6-30 | وَيكونُ نيرُها حَلْيًا مِن ذَهَب وسَلاسُلها شَريطًا بَنَفسَجِيًّا. |
سي 6-31 | فتَلبَسُها حُلَّةَ مَجدٍ وتَعقِدُها إِكْليلَ اْبتِهاج. |
سي 6-32 | إِن شِئتَ يا بُنَيَّ فإِنَّكَ تَتأدَّب وإِن بَذَلتَ نَفْسَكَ تُصبِحُ حاذِقًا. |
سي 6-33 | إن أَحببَتَ أَن تَسمِعَ تَتَعَلَّم وإِن أَمَلتَ أذُنَكَ تصيرُ حَكيمًا. |
سي 6-34 | قفْ في جَماعَةِ الشيوخ وإِن كان هُناكَ حَكيم فلازِمْه. |
سي 6-35 | إِرغَبْ أَن تَسمَعَ كُلَّ حَديثٍ إِلهيّ ولا تَفُتْكَ الأَمْثالُ العاقِلة. |
سي 6-36 | وإِن رَأَيتَ عاقِلاً فاْبتَكِرْ إِلَيه ولتحُكَّ قَدَمك دَرَج بابِه. |
سي 6-37 | فَكَرْ في أَوامِرِ الرَّبَ واْهتَمَّ بِوَصاياه كُلَّ حين فهو يُثَبت قَلبَكَ وتُعْطى الحِكمَةَ الَّتي تَتَمَنَّاها. نصائح متنوّعة |
سي 7-1 | لا تَصنعَِ الشَّرَّ فلا يستوليَ الشّر علَيكَ |
سي 7-2 | تَباعَدْ عنِ الإِثْمِ فيَميلَ عَنكَ. |
سي 7-3 | يا بُنَيَّ لا تَزْرَعْ في أَخاديدِ الإِثم لِئَلاَّ تَحصُدَ مِنه سَبعَةَ أَضْعاف. |
سي 7-4 | لا تَلتَمِسْ مِنَ الرَّبِّ رِئاسةً ولا مِنَ المَلِكِ كُرسِيَّ مَجْد. |
سي 7-5 | لا تَدَّعَ البِرَّ أَمامَ الرَّبّ ولا الحِكمَةَ لَدى المَلِك. |
سي 7-6 | لا تَسعَ لِتَصيرَ قاضِيًا لَعَلَّكَ لا تَستَطيعُ أن تَستَأصِلَ الظُّلْم فرُبمََّا هِبتَ وَجهَ المُقتَدِر فتَضَعُ في طَريقِ اْستِقامَتِكَ حَجَرَ عِثار. |
سي 7-7 | لا تَخطأِ إلى جماعةِ المَدينة ولا تَحطَّ نَفسكَ أمَام الجمهور. |
سي 7-8 | لا تُكَرِّرِ الخَطيئَةَ مرَتَين فإِنَّكَ لا تَكونُ بِلا عِقابٍ في المرَةِ الأولى. |
سي 7-9 | لا تَقُلْ: ((إِنَّ اللهَ يَنظر إِلى كَثرَةِ تَقادِمي وإِذا قَرَّبتُها لِلعَلِيِّ فهو يَقبَلُها)). |
سي 7-10 | لا تَكُنْ صَغيرَ النَّفسِ في صَلاتِكَ ولا تُهمِلِ التَّصَدُّق |
سي 7-11 | لا تَستَهزِئ بِأَحَدٍ في مرارَةِ نَفْسِه لأَنَ هُناكَ مَن يُذِلُ ويَرفع. |
سي 7-12 | لا تَفتَرِ الكَذِبَ على أَخيكَ ولا تَفعَلْ مِثلَ ذلكَ على صَديقِكَ. |
سي 7-13 | إحذَرْ كُلَ كَذِبً لأَنَّ الاْستمرارَ في ذلك لَيسَ لِلخَير |
سي 7-14 | لا تُكثِر الكَلامَ في جَماعَةِ الشُّيوخ ولا تُكَرًّ رِ الكلامَ في صَلاتِكَ. |
سي 7-15 | لا تَكرَهِ العَمَلَ المُتعِبَ ولا الحِراثَةَ الَّتي خَلَقَها العَلِيّ. |
سي 7-16 | لا تَضَعْ نَفسَكَ في عِدادِ الخاطِئين واْذكُرْ أَنَّ الغَضَبَ لا يُبطِئ. |
سي 7-17 | ذَلِّلْ نَفْسَكَ تَذْليلاً لأَنَّ عِقابَ الكافِرِ نارٌ ودود. |
سي 7-18 | لا تُبدِلْ صَديقًا بِمالٍ ولا أَخًا حَقيقِياً بذَهَبِ أُوفير. |
سي 7-19 | لا تَبتَعِدْ عنِ اْمرًأَةٍ حَكيمَةٍ صالِحَة فإِنَّ ظَرافَتَها فَوقَ الذَّهَب. |
سي 7-20 | لا تُسِئ معامَلَةَ عَبدٍ يَعمَلُ بِأَمانَة ولا أَجيرًا يَبذُلُ نَفْسَه. |
سي 7-21 | لِتُحِبَّ نَفسُكَ العَبدَ العاقِلَ ولا تَحرِمْه الحُرِّيَّة. |
الأولاد | |
سي 7-22 | هل عِندَكَ قُطْعان؟ فاْسهَرْ علَيها |
سي 7-23 | وإِن كانَ لَكَ مِنها نَفع فأَبقِها عِندَكَ. هل لَكَ أَولاد؟ فأَدَبْهم ومِن حَداثَتِهم أَخْضع رِقابَهم. |
سي 7-24 | هل لَكَ بَنات؟ فاْعتنِ بِأَجسادِهِن ولا تُظْهِرْ لَهُنَّ وَجهًا بَشوشًا. |
سي 7-25 | زَوِّجْ بنتَكَ تَكُنْ قد قُمتَ بِأَمرٍ عَظيم وأَعطِهاَ لِرَجُلً عاقِل. |
سي 7-26 | هل لَكَ اْمرَأَةٌ على وَفْقِ قَلبِكَ؟ فلا تُطَلِّقْها وأَمَّا الَّتي لا تُحِبّها فلا تَثِقْ بِها. |
الوالدون | |
سي 7-27 | أَكرِمْ أَباكَ بكُلِّ قَلبِكَ ولا تَنسَ آلامَ أمِّكَ. |
سي 7-28 | اذكُرْ أنًّك منهما وُلدتَ فماذا تكافِئُهما على ما صَنَعا إِلَيكَ؟ |
الكهنة | |
سي 7-29 | إِخْشَ الرَّبَّ بِكُلِّ نَفْسِكَ وكَرِّمْ كَهَنَتَه. |
سي 7-30 | أَحبِبْ صانِعَكَ بِكُلِّ قوّتكَ ولا تُهمِلْ خُدَّامَه. |
سي 7-31 | إِتَّقِ الرَّبَّ وأَكرِم الكاهِن وأَعطِه حِصَّتَه بِحًسَبِ ما أمِرتَ به: مِن باكورةٍ وذبيحةِ تَكْفيرٍ وتقدمةِ أَكْتاف وذَبيحةِ تَقْديسٍ وباكورَةِ أَقْداس. |
الفقراء والمبتلون | |
سي 7-32 | واْبسُطْ يَدَكَ لِلفَقيرِ أيضًا لِكَي تَكمُلَ بَرَكَتُكَ. |
سي 7-33 | لِيَشمُل فَضلُ عَطِيتِكَ جَميعَ الأَحْياء حتَّى لِلمَيتِ لا تَرفُضْ نِعمَتَكَ. |
سي 7-34 | لا تَتَوارَ عنِ الباكينَ واْحزَنْ مع المَحزونين. |
سي 7-35 | لا تَتَقاعَدْ عن عِيادَةِ المَريض فإِنَّكَ بِمِثلِ ذلك تَكونُ مَحْبوبًا. |
سي 7-36 | في جَميع أَعْمالِكَ اْذكُرْ أَواخِرَكَ فلَن تَخطاً أَبَدًا. |
التبصّر والتروّي | |
سي 8-1 | لا تُخاصِمِ المُقتَدِرَ لِئَلاَّ تَقعً في يَدَيه. |
سي 8-2 | لا تُشاجِرِ الغَنِيَّ لِئَلاَّ يَفوقَكَ ثِقْلاً. فإنَّ الذَهَبَ أَهلَكَ كَثيرين وأَزاغ قُلوبَ المُلوك. |
سي 8-3 | لا تُخاصِمِ الثَّرْثارَ ولا تَجمعَْ على نارِه حَطباً. |
سي 8-4 | لا تُمازِحِ القَليلَ الأَدَب لِئَلاَّ يُهانَ أَسْلافُكَ. |
سي 8-5 | لا تَلُمِ التَّائِبَ عنِ الخَطيئة وأذكُرْ أننا مُذنِبونَ جَميعًا. |
سي 8-6 | لا تُهنْ أَحَدًا في شَيخوخَتِه فإِنَّ أناسًا مِنَّا أَيضًا يَشيخون. |
سي 8-7 | لا تَشمَتْ بِمَوتِ أَحَد وأذكُرْ أَنَّنا نَموتُ جَميعًا. |
التقليد | |
سي 8-8 | لا تَستَخِفَّ بِكَلامِ الحُكَماء، وعُدْ كثيرًا إِلى حِكَمِهم. فإِنَّكَ مِنهم تَتَعَلَّمُ التَّأديب والخِدمَةَ لَدى العُظَماء. |
سي 8-9 | لا تَحِدْ عن كَلام الشُّيوخ فهُم أَيضًا تَعَلَّموا مَن آبائِهم ومِنهُم تَتَعَلَّمُ الفِطنَة وأَن تردَّ الجَوابَ في الوَقتِ المُلائِم. |
التبصّر | |
سي 8-10 | لا توقِدْ جَمر الخاطِئ لِئَلاَّ تَحتَرِقَ بِنارِ لَهيبِه. |
سي 8-11 | لا تَقِفْ في وَجهِ العَنيف لِئلاَّ يَجعَلَ مِن كلامِكَ فَخًّا لَكَ. |
سي 8-12 | لا تُقْرِضْ من هو أَقْوى مِنكَ فإِن أَقرَضتَه شَيئًا فاْحسَبْ أَنَّكَ قد أَضَعتَه. |
سي 8-13 | لا تَكفُلْ ما هو فَوقَ طاقَتِكَ فإِن كَفِلتَ فاْهتَمَّ بِالدَّفعْ. |
سي 8-14 | لا تُقِمْ دَعْوى على القاضي لأنه يُحكَمُ لَه بِحَسَبِ مَقامِه. |
سي 8-15 | لا تَسِرْ في الطَّريقِ مع المُغامِر لِئَلاَّ يُثَقِّلَ علَيكَ فإِنَّه يَسْعى في هَوى نَفسِه فتَهلِكَ معَه بِجَهلِه. |
سي 8-16 | لا تُشاجِرِ الغَضوبَ ولا تَسِرْ معَه في القَفْر فإِنَّ الدَّمَ عِندَه كلا شيَء وحَيثُ لا ناصِرَ لَكَ يَصرَعُكَ. |
سي 8-17 | لا تُشاوِرِ الأَحمَق فإِنَّه لا يَستَطيعُ كِتمانَ سِرِّكَ. |
سي 8-18 | أَمامَ الغَريبِ لا تَأتِ أَمرًا سِرِّيًّا فإِنَّكَ لا تَعلَمُ ما قد يَستَنتِجُه. |
سي 8-19 | لا تَفتَحْ قَلبَكَ لِكُلِّ إِنْسان فعَساه لا يَجْزيكَ شُكْرًا. |
النّساء | |
سي 9-1 | لا تَغَرْ على المَرأَةِ الَّتي في حِضنِكَ ولا تُعَلِّمْها تَعليمًا يُسيءُ إِلَيكَ. |
سي 9-2 | لا تُسَلِّمْ نَفسَكَ إِلى اْمرَأَةٍ فتُسَلِّطَها على قُّوتينَ. |
سي 9-3 | لا تَلْقَ المَرأَةَ البَغِيَّ لِئَلاَّ تَقَعَ في أَشْراكِها. |
سي 9-4 | لا تُطِلِ المُقامَ مع المُغَنِّيَة لِئَلاَّ تُصْطادَ بِحِيَلها. |
سي 9-5 | لا تَتَفرّسْ في الفَتاة لِئَلاَّ تُعاقَبَ مَعَها. |
سي 9-6 | لا تُسَلِّمْ نَفْسَكَ إِلى الزَّوايا لِئَلاَ تُتلِفَ ميراثَكَ. |
سي 9-7 | لا تُسَرِّحْ بَصَرَكِ في شَوارِعِ المَدينة ولا تَجُلْ في زواياها المُقفِرَة. |
سي 9-8 | إِصرِفْ نَظَرَكَ عنِ المَرأَةِ الجَميلة ولا تَتَفرّسْ في الحَسْناءِ الغَريبة. فإِنَّ حُسنَ المَرأَةِ أَغْوى كَثيرًا مِنَ النَّاس وبِه يَشتَعِلُ الحُبّ كالنَّار. |
سي 9-9 | لا تُجالِسِ المَرأَةَ المُزَوَّجةَ أَبَدًا ولا تَكُنْ لَها مُنادِمًا على الخَمْر لِئَلاَّ تَميلَ نَفسُكَ إِلَيها وتزِلَّ بِهَواكَ إِلى الهَلاك. |
العلاقات الإنسانية | |
سي 9-10 | لا تَهجُرِ الصَّديقَ القَديم فإِنَّ الحَديثَ لا يُساويه. الصَّديقُ الحَديثُ خَمرَةٌ جَديدَة إِذا عُتِّقَت طابَ لَكَ شُربُها |
سي 9-11 | لا تَغَرْ من نَجاحِ الخاطئ فإِنَّكَ لا تَعلَمُ كَيفَ تَكونُ عاقِبَتُه. |
سي 9-12 | لا تَرْضَ بِما يُرْضي الكافِرين واذكُرْ أَنَّهم حَتَّى مَثوى الأَمْواتِ لا يُزَكَّون. |
سي 9-13 | تَباعَدْ عَمَّن لَه سُلطانٌ على القَتْل فلا تَشعُرَ بِمَخافَةِ المَوت. وإِن دَنَوت مِنه فلا تَغلَطْ لِئَلاَّ يَذهَبَ بِحَياتِكَ إِعْلَمْ أنّكَ تَجْتازُ بَينَ الفِخاخ وتمشي على أَسْوارِ المَدينة. |
سي 9-14 | عاشِرِ القُرَبَاءَ ما اْستَطَعتَ وشاوِرِ الحُكَماء. |
سي 9-15 | لِيَكُنْ حَديثُكَ مع العُقَلاء وجَميعُ كَلامِكَ في شَريعةِ العَلِيّ. |
سي 9-16 | لِيَكُنِ الأَبرارُ جُلَساءَك على الطَّعام واْفتِخارُكَ بِمَخافَةِ الرَّبّ. |
سي 9-17 | يُثنى على عَمَلِ أَيدي الصُّنَّاع أَمَّا رَئيسُ الشَّعبِ فإِنَّه حَكيمٌ بِكَلامِه |
سي 9-18 | الرَّجُلُ الثَّرْثارُ يُخافُ مِنه في مَدينَتِه والسَّريعُ الغَضَبِ يُمقَتُ لِكَلامِه. |
الحُكم | |
سي 10-1 | الحاكِمُ الحكيمُ يُؤَدًبُ شَعبَه وسُلطَةُ العاقِلِ تَكون ثابِتَة |
سي 10-2 | كما يَكونُ حاكِمُ الشَّعبِ يَكونُ وُزَراؤُه وكما يَكونُ رَئيسُ المَدينةِ يَكونُ جَميعُ سُكَّانِها. |
سي 10-3 | المَلِكُ القَليلُ التَّأديبِ يُدَمر شَعبَه ولمَدينةُ تُعمَرُ بِعَقلِ وُلاتِها. |
سي 10-4 | مُلكُ الأَرضِ في يَدِ الرَّبّ فهو يُقيمُ علَيها في الوَقتِ المُناسِبِ مَن بِه نفعُها. |
سي 10-5 | نجاحُ الرَّجُلِ في يَدِ الرَّبّ وعلى وَجهِ الكاتِبِ يَجعَلُ مَجدَه. |
ذمّ الكبرياء | |
سي 10-6 | لا تَحقِدْ على القَريبِ لأَيِّ ضَرَرٍ كان ولا تَعمَلْ شَيئًا وأَنتَ مُغْتاظ. |
سي 10-7 | الكِبرِياءُ مَمْقوتَةٌ عِندَ الرَّبِّ والنَّاس والظُّلمُ عِندَ كِلَيهما خَطأُ |
سي 10-8 | يَنتَقِلُ المُلكُ مِن أُمَّةٍ إِلى أُمَّة بالظُّلمَ والعُنْفِ والمال. |
سي 10-9 | لِماذا يَتَكبر مَن هو تُرابٌ ورَماد وقد أَنتَنَت أَحْشاؤه مُدَّةَ حَياتِه؟ |
سي 10-10 | المَرَضُ الطَّويلُ يَتحَدَّى الطَّبيب ومَلِكُ اليَوم غَدًا يَموت. |
سي 10-11 | حينَ يَموتُ الإِنسان يَرِثُ الزَّحَّافاتِ والوُحوشَ والدُّود. |
سي 10-12 | أَوَّلُ كِبرِياءِ الإِنْسانِ اْرتدادُه عنِ الرَّبّ حينَ يَبتَعِدُ قَلبُه عنِ الَّذي صَنَعَه. |
سي 10-13 | فإِنَّ أَوَّلَ الكِبرِياء هو الخَطيئة ومَن تَمَسَّكَ بِها فاضَ قَبائح. ولذلك أَنزَلَ الرَّبّ بالمُتَكَبِّرينَ بَلايا غَريبَة ودَمَّرَهم تَدْميرًا. |
سي 10-14 | قوضَ الرَّبّ عُروشَ السَّلاطين وأَجلَسَ الوُدَعاءَ سَكانَهم. |
سي 10-15 | قَلعَ الرَّبُّ أُصولَ الأُمَم وغرَسَ المُتَواضِعينَ مَكانَهم. |
سي 10-16 | قَلَبَ الرَّبُّ بُلْدانَ الأمَم وأَبادَها إِلى أُسُسِ الأَرض. |
سي 10-17 | أَقحَلَ بَعضَها وأَبادَ سُكَّانَها وأَزالَ مِنَ الأَرضِ ذِكرَهم. |
سي 10-18 | لم تُخلَقِ الكِبرِياءُ لِلنَّاس ولا حِدَّةُ الغَضَبِ لِمَواليدِ النِّساء. |
الناس الجديرون بالإكرام | |
سي 10-19 | أَيُّ نَسْلٍ جَديرٌ بالإكْرام؟ نَسْلُ الإِنسان. أَيُّ نَسْلٍ جَديرٌ بِالإكْرام؟ المُتَّقونَ لِلرَّبّ. أَيُّ نَسْلٍ جَديرٌ بِالِاْحتِقار؟ نَسْلُ النَّاس أَيّ نَسْل جديرٌ بِالِاْحتِقار؟ المُتَعَدّونَ لِلوَصايا. |
سي 10-20 | يُكرَمُ الرَّئيسُ بَينَ إِخوَته والمُتَّقونَ لِلرَّب في عَينَيه. |
سي 10-21 | null |
سي 10-22 | الغَنِيُّ والمُكَرَّمُ والفَقيرُ فَخرُهم مخافَةُ الرَّبَ. |
سي 10-23 | لَيسَ مِنَ الحَقِّ أَن يُهانَ الفَقيرُ العاقِل ولا منَ اللاَّئِقِ أَن يُكرَمَ الرَّجُلُ الخاطئ. |
سي 10-24 | العَظيمُ والقاضي والمُقتَدِرُ يُكَرًمون ولَيسَ أَحَدٌ مِنهم أَعظَمَ مِمَّن يَتَّقي الربَ. |
سي 10-25 | العَبدُ الحَكيمُ يَخدُمُه الأَحْرار والرَّجُلُ العاقِلُ لا يَتَذَمّر مِن ذلك. |
التواضع والحق | |
سي 10-26 | لا تَدَّعِ الحِكمَةَ في القِيامِ بِعَمَلِكَ لا تَتَعاظَمْ في وَقتِ شِدَّتِكَ. |
سي 10-27 | فإِنَّ الَّذي يَعمَلُ وهو في بُحْبوحةٍ خَيرٌ مِنَ الَّذي يَتَمشَّى مُتَعاظِمًا وفيه حاجَةٌ إِلى الخُبْز. |
سي 10-28 | يا بُنَيَّ مَجِّدْ نَفْسَكَ بِالوَداعة وأَعْطِها مِنَ الكَرامَة ما تَستَحِقّ. |
سي 10-29 | مَنِ الَّذي يُزَكِّي مَن خَطِئ إِلى نَفسِه؟ ومَنِ الَّذي يُكرِمُ مَن أَهانَ حَياتَه؟ |
سي 10-30 | يُكرَمُ الفَقيرُ لأَجلِ عِلمِه ويُكرَمُ الغَنِيُّ لأَجلِ غِناه. |
سي 10-31 | لَن أُكرِمَ مع الفَقْرِ فكَيفَ معَ الغِنى؟ ومَن أُهينَ دع الغِنى فكَيفَ معَ الفَقْر؟ |
لا تَثِقْ بالظواهر | |
سي 11-1 | حِكمَةُ الوَضيعِ تَرفع رَأسَه وتُجلِسُه في جَماعَةِ العُظَماء. |
سي 11-2 | لا تَمدَحِ الرَّجُلَ لِجَمالِه ولا تَنفُرْ مِنَ الإِنْسانِ لِمَنظَرِه. |
سي 11-3 | النَّحلَةُ صَغيرةٌ في الطُّيور ولكِنَّ ما تَجْنيه رَأسُ كُلِّ حَلاوَة. |
سي 11-4 | لا تَفتَخِرْ بِالثِّيابِ الَّتي تَرتَديها ولا تَتَرَفعّ في يَومَ مَجدِكَ فإنَّ أعمالَ الرَّبَ عَجيبة وأًفْعالَه خَفِيَّةٌ عنِ البَشَر. |
سي 11-5 | كَثيرٌ مِنَ الطُّغاةِ جَلَسوا على التُّراب والخامِلُ الذِّكْرِ لَبِسَ التَّاج. |
سي 11-6 | كَثيرٌ مِنَ المُقتَدِرينَ لَحِقَهم اشَدُّ الهَوان والمَشاهيرُ أُسلِموا إِلى أَيدي الآخَرين. |
التَّروّي وعدم الاستعجال | |
سي 11-7 | لا تَذُمَّ قَبلَ أَن تَفحَص بل فَكِّر أصَوَلاً ثُمَّ وَبِّخْ. |
سي 11-8 | لا تُجاوِبْ قَبلَ أَن تَسمعَ ولا تَعتَرِضْ حَديثًا في أَثنائِه. |
سي 11-9 | لا تُجادِلْ في أَمرٍ لا يَعْنيكَ ولا تَجلِسْ لِمُحاكمةِ الخاطِئين. |
سي 11-10 | يا بُنَيَّ لا تُقْدِمْ على أَعمالٍ كَثيرة فإِنَّكَ إِن أَكثَرتَ مِنها لا تَخْلو مِن مَلامة. حتَّى إِن لاحَقتَها لا تدرِكُها ولا تَنْجو بِالهَرَب. |
سي 11-11 | رُبَّ إِنْسانٍ يَكِدُّ وَيتعَبُ وُيسرع ولا يَزْدادُ إِلا فاقةً. الاتّكال على اللّه وحده |
سي 11-12 | ورُبَّ إِنْسانٍ ضَعيفٍ لا سَنَدَ لَه قَليلِ القوّةِ كَثيرِ الفَقْرِ نَظَرَت إِلَيه عَينا الرَّبَ بِعَطْف وأَنهَضَه مِن ضَعَتِه. |
سي 11-13 | ورَفعَ رأسَه فتَعَجَّبَ مِنه كَثيرٌ منَ النَّاس. |
سي 11-14 | الخَيرُ والشّرُ، والحَياةُ والمَوت والفَقرُ والغِنى مِن عِندِ الرَّبّ. |
سي 11-15 | null |
سي 11-16 | null |
سي 11-17 | عَطِيَّةُ الرَّبَ تَدومُ لِلأَتقِياء ومَرْضاتُه تَهْديهِم لِلأَبَد. |
سي 11-18 | ربَّ إِنْسانٍ اْغتَنى بِاْهتِمامِه واْقتِصادِه وهذه هي أجرُته: |
سي 11-19 | حينَ يَقول: ((قد بَلَغتُ الرَّاحة وسآكُلُ الآنَ مِن خَيراتي)) وهو لا يَعلَمُ كم يَمْضي مِنَ الزَّمان حتَّى يَترُكَ ذلِكَ لِغَيرِه وَيموت. |
سي 11-20 | أَقِمْ على عَهدِكَ واْنصَرِفْ إِلَيه وأبلغ ٍالشَّيخوخةَ في عَمَلِكَ. |
سي 11-21 | لا تتعَجَّبْ مِن أَعْمالِ الخاطئ وثقْ بالرَّبّ وثابِرْ على جَّهدِكَ فإِنَّه هَيَنٌ في عَينَيِ الرَّبَ أَن يُغنِيَ الفَقيرَ في الحالِ بَغتَةً. |
سي 11-22 | بَرَكَةُ الرَّبِّ أُجرَةُ التَّقِيّ وهو في لَحظَةٍ يَجعَلُ بَرَكَتَه تَزدَهِر. |
سي 11-23 | لا تَقُلْ: (( أَيُ حاجَةٍ لي؟ وأَيُّ خَيراتٍ تَحصُلُ لي بَعدَ الآن؟ )) |
سي 11-24 | لا تَقُلْ: ((لي ما يَكْفيني فأَيُّ سُوءٍ يُصيبُني بَعدَ الآن؟ )) |
سي 11-25 | في يَوم الخَيراتِ تُنْسى البلايا وفي يَوم البَلايا لا تُذكر الخَيرات. |
سي 11-26 | فإِنَّه هَيَنٌ عِندَ الرَّبِّ أَن يُجازِيَ الإِنسان بحَسَبِ طرقِه يَومَ المَوت. |
سي 11-27 | ساعةُ سوءٍ تُنْسي اللَّذَّات وفي آخِرَةِ الإِنْسانِ تَنكَشِفُ أَعْمالُه. |
سي 11-28 | لا تُغَبِّطْ أَحَدًا قَبلَ مَوته فإِنَّ الرَّجُلَ يُعرَفُ عِندَ مَوته. |
الاحتراس من الشرّير | |
سي 11-29 | لا تُدخِلْ كُلَّ إِنْسانٍ إِلى بَيتكَ فإِنَّ مَكايِدَ الغَشَّاشِ كَثيرة. |
سي 11-30 | كالحَجَلِ الصَّيَّادِ في القَفَصِ هكذا قَلبُ المُتَكَبِّر وهو كجاسوسٍ يَرقبُ سُقوطَك. |
سي 11-31 | فإِنَّه يَكمُن مُحَوِّلاً الخَيرَ إِلى الشَرّ وفي خَيرِ الأمورِ يَجِدُ ما يأخُذُ علَيه. |
سي 11-32 | مِن شَرارةٍ واحِدَةٍ يَندَلع أتّونٌ كَبير والرَّجُلُ الخاطئ يَكمُنُ لِلدَّم. |
سي 11-33 | إِحذَرْ مِنَ الشَرّيرِ فإِنَّه يُدَبِّرُ المَساوِئ واْخْشَ أَن يُلحِقَ بِكَ العارَ لِلأَبَد. |
سي 11-34 | أَدخِلِ الغَريبَ إِلى بَيتكَ فيوقعَكَ في المَتاعِب لو يَقلِبَ علَيكَ أَهلَ بَيتكَ. |
الإحسانات | |
سي 12-1 | إٍ ذا أَحسَنتَ فاْعلَمْ إلى من تُحسِن فتَكون مَشْكورًا على إِحساناتِكَ. |
سي 12-2 | أَحسِنْ إِلى التَّقِيِّ فتَنالَ جَزاءً إِن لم يَكُنْ مِن عِندِه فمِن عِندِ العَلِيّ. |
سي 12-3 | لا إِحسانَ إِلى من يَستَمِرّ في الشّرً ولا يَتَصَدَّق. |
سي 12-4 | أَعْطِ التَّقِيَّ ولا تُساعِدِ الخاطِئ |
سي 12-5 | أَحسِنْ إِلى المُتَواضِع ولا تُعْطِ الكافِر. إِمنَعْه من خُبزِه ولا تُعطِه إِيَّاه لِئَلاَّ يَتَقوّى بِه عَلَيكَ. فتَجنِيَ مِنَ الشّرِّ أَضعافَ كُلِّ ما كُنتَ تَصنعُ إِليه مِنَ الإِحسان. |
سي 12-6 | إِنَّ العَلِيَّ يَمقُتُ الخاطِئين وُيكافئ الكافِرينَ بِالعِقاب. |
سي 12-7 | أَعطِ الصَّالِحَ ولا تُساعِدِ الخاطئ. |
الأصدقاء الصادون والكاذبون | |
سي 12-8 | لا يُعرَفُ الصديقُ في السّرَاء ولا يَخْفى العَدُوّ في الضَّرَّاء. |
سي 12-9 | في سرَاءِ الرَّجُل أَعْداؤُه مَحْزونون وفي ضَرَّائِه يَنصًرِفُ عَنه حَتَّى صَديقُه. |
سي 12-10 | لا تَثِقْ بِعَدُوِّكَ أَبَدًا فإِنَّ خُبثَه كصَدَإِ النُّحاس. |
سي 12-11 | وحَتَّى إِن تَواضَعَ ومَشى مُطرِقًا فتَنبّهْ لِنَفسِكَ واحتَرِسْ مِنه. كُنْ معَه كَمَن يَجْلي مِرآةً واعلَمْ أَنَّ صَدَأَها لا يَدوم. |
سي 12-12 | لا تَجعَلْه قَريبًا مِنكَ لِئَلاَّ يَقلِبَكَ وُيقيمَ في مَكانِكَ. لا تُجلِسْه عن يَمينكَ لِئَلاَّ يَطمعً في كُرسِيِّكَ فتَفهَمَ كَلامي أَخيرًا وتَتَحَسّرَ على أَقْوالي. |
سي 12-13 | مَنِ الَّذي يَرحَمُ حاوِيًا لَدَغَته الحيَة وجميعَ الَّذينَ يَدْنونَ مِنَ الوُحوش؟ |
سي 12-14 | ذلك شَأنُ الَّذي يَسيرُ مع الرَجُلِ الخاطِئ وَيتَوَرَّطُ في خَطاياه. |
سي 12-15 | إِنَّه يَبْقى معَكَ ساعةً وإِنِ انثنيتَ لا يتَمالَك. |
سي 12-16 | العَدُوُّ على شَفَتَيهِ حَلاوَة وفي قَلبِه يَنْوي أَن يُسقِطَكَ في الحُفرَة. العَدُوُّ تَدمَعُ عَيناه وإِن صادَفَ فرصَةً لا يَشبعُ مِنَ الدَّم. |
سي 12-17 | إِن أصابَكَ شرٌ وَجَدتَه هُناكَ قد سَبَقَكَ يَظهَرُ أَنَّهُ يُساعِدُكَ فيَعقِلُ عَقِبَكَ. |
سي 12-18 | يَهُزُّ رَأسَه وُيصفِّقُ بِيَدَيه وَيهمِسُ بِأَشياءَ كثيرةٍ وُيغَيّر وَجهَه. |
معاشرة الأنداد | |
سي 13-1 | مَن لَمَسَ القَطْرانَ تَوَسَّخ ومَن عاشرَ المُتَكَبّرَ أَشبَهَه. |
سي 13-2 | لا تَرْفع ثِقَلاً يَفوقُ طاقَتَكَ ولا تُعاشِرْ مَن هو أَقْوى وأَغْنى منكَ كَيفَ يُقرَنُ بَينَ قِدْرِ الخَزَف والمِرجَل؟ إِنَّها إِذا صُدِمَت تَنكَسِر. |
سي 13-3 | الغَنِيُّ يَظلِمُ وَيسخَط والفَقيرُ يُظلَمُ ويَتَضرَّعِ. |
سي 13-4 | إِن كُنتَ نافِعًا اْستَغلكَ وإِن كُنتَ مُعوِزًا خَذَلَك. |
سي 13-5 | إن كانَ لَكَ مالٌ عاشَرَكَ واْستَنفَدَ مالَكَ وهو ناعِم البال. |
سي 13-6 | إِن كانَت لَه بكَ حاجَةٌ غركَ وَتبَسَّمَ إِلَيكَ وأًمَّلَكَ كلَمَكَ بِالخَيرِ فقالَ: ((ما حاجَتُكَ؟ )) |
سي 13-7 | يُخجِلُكَ في مَآدِبِه حَتَّى يَستَنفِدَ مالَكَ في مرَتَين أَو ثَلاثٍ وأَخيرًا يَستَهزِئُ بِكَ. وَيراكَ بَعدَ ذلك فيَخذُلُكَ وَيهُزّ رَأسَه في شَأنِكَ. |
سي 13-8 | إِحذَرْ أَن تَغترّ وتُذَلَّ في غَبائِك. |
سي 13-9 | إِذا دَعاكَ مُقتَدِرٌ فتوارَ فيَزْداد دَعوَةً لَكَ. |
سي 13-10 | لا تَقتَحِمْ لِئَلاَّ تُطرَد ولا تَقِفْ بَعيدًا لِئَلاّ َتنْسى. |
سي 13-11 | لا تُقْدِمْ على مُحادَثَتِه كالنِّدِّ لِلنِّدّ ولا تَثِقْ بِأَحاديثه الطَّويلة فإِنَّه بكَثرةِ كَلامِه يَختَبِرُكَ وبِتَبَسُّمِه إِلَيكَ يَفحَصُكَ. |
سي 13-12 | إِنَّه بلا رَحمَةٍ ذلِكَ الَّذي لا يُمسِكُ كَلامَه ولا يُوفر عَلَيكَ الضَرَباتِ ولا القُيود. |
سي 13-13 | إِحذَرْ وتَنبّهْ فإِنَّكَ تَمْشي على شَفى السُّقوط. |
سي 13-14 | null |
سي 13-15 | كُلُّ كائِنٍ حَيٍّ يُحِبُّ اْبنَ جِنْسِه كلُّ إِنْسانٍ يُحِبّ قَريبَه. |
سي 13-16 | كُلُّ ذي جَسَدٍ يَقتَرِنُ بِحَسَبِ جِنْسِه والرَّجُلُ يُلازِمُ اْبنَ جِنْسِه. |
سي 13-17 | أَيُّ شَرِكَةٍ بَينَ الذِّئبِ والحَمَل؟ ذلك شأنُ الخاطئِ مع التَّقِي. |
سي 13-18 | أَيُّ سَلام بَينَ الضَّبعِْ والكَلْب؟ وأَيُّ سَلامً بَينَ الغَنِيً والفَقير؟ |
سي 13-19 | حَميرُ الوَحْشً في البَرَيَّةِ صَيدُ الأسود وكذلكَ الفُقَراءُ هم مَراعي الأَغنِياء. |
سي 13-20 | التَّواضُعُ قَبيحةٌ عِندَ المُتَكَبِّر وهكذا الفَقير قَبيحَةٌ عِندَ الغَنِيّ. |
سي 13-21 | الغَنِيُّ إِذا تَرَنَّحَ يَسنِدُه أَصدِقاؤُه والمِسْكينُ إِذا سَقَطَ فأَصدِقاؤُه يَنبِذونَه. |
سي 13-22 | يَزِلُّ الغَنِيُّ فيُعينُه كَثيرون ويَتَكلَمُ بالمُنكَراتٍ فيُبَرَئونَه. يَزِلُّ المِسكينُ فيُوَبخونَه ويَتَكلَمُ كَلامًا مَعْقولاً فلا يُفسَحُ في المَكانِ لَه. |
سي 13-23 | يَتَكلَمُ الغنِيُّ فيُنصِتُ الجَميع وَيرفَعونَ قَولَه إِلى الغْيوم. يَتَكلَمُ الفَقيرُ فيَقولون: ((مَن هذا؟ )) وإِن زلَّ يَصرَعونَه. |
سي 13-24 | الغِنى يَحسُنُ بِمَن لا خَطيئَةَ لَه والفَقر مُستَقبَحٌ في فَمِ الكافِر. |
سي 13-25 | قَلبُ الإِنسانِ يُحَوَلُ وَجهَه إِمَّا إِلى الخَيرِ وإِمَّا إِلى الشرِّّ. |
سي 13-26 | طَلاقَةُ الوَجْهِ مِن طيبِ القَلْب والبَحْثُ عنِ الأَمْثالِ يُجهِدُ الأَفْكار. |
السعادة الحقيقية | |
سي 14-1 | طوبى لِلرَّجُلِ الَّذي لم يَزِلَّ بِفَمِه ولا يعَذبه الحُزن على خَطاياه! |
سي 14-2 | طوبى لِمَن لا تَحكُمُ علَيه نَفْسُه ولم يَخِبْ رَجاؤًه. |
الحَسَد والبخل | |
سي 14-3 | الغِنى لا يَحسُنُ بِالرَّجُلِ الشَّحيح وما مَنفَعةُ الأَمْوالِ مع الإِنْسانِ الحَسود؟ |
سي 14-4 | مَن جَمعً المالَ بِحِرمانِ نَفْسِه جَمَعَه للآخَرين وَيتَنَعَّمُ بِخَيراتِه غَيرُه. |
سي 14-5 | مَن أَساءَ إِلى نَفسِه فإِلى مَن يُحسِن؟ وهو لا يَتَمَتَعُ بِأَمواله. |
سي 14-6 | لا أَسوأَ مِمَن يَحسُدُ نَفْسَه. ذلكً جَزاءُ خُبثِه |
سي 14-7 | وإِن هو أَحسَنَ فعَن سَهْوٍ وفي الآخِرِ يبْدي خبثَه. |
سي 14-8 | خَبيثٌ مَن يَحسُدُ بِعَينه وُيحَوِّلُ وَجهَه ويَحتَقِرُ الناس |
سي 14-9 | عَينُ الجَشعِ لا تَشبَعْ مِن نَصيبِه والطَّمعُ السَّيَئ يُجَفَفُ النَّفْس. |
سي 14-10 | العَينُ الشَريرَةُ تَحسُدُ على الخُبْز وعلِى مائِدَتِها يَكونُ العَوَز. |
سي 14-11 | يا بُنيَّ، بِحَسَبِ ما تَملِكُ أَنفِقْ على نَفْسِكَ وقَرِّبْ لِلرَّبِّ تَقادِمَ تَليقُ بِه. |
سي 14-12 | أُذْكُرْ أَنَّ المَوتَ لا يُبطِئ وأَنَّ عَهدَ مَثْوى الأَمْواتِ لم يُكشَفْ لَك. |
سي 14-13 | قَبلَ أَن تَموتَ أَحسِنْ إِلى صَديقِكَ وعلى قَدْرِ طاقَتِكَ اْبسُطْ يَدَكَ وأَعْطِه. |
سي 14-14 | لا تَحرِمْ نَفسَكَ مِن يَومٍ صالِح ولا يَفُتْكَ نَصيبُكَ مِن رَغبَةٍ صالِحة. |
سي 14-15 | أَلستَ مُخَلِّفًا ثَمَرَ أَتْعابِكَ لآخَر وثَمَرَ جُهودِكَ لِلاَقتِسامِ بِالقُرْعَة؟ |
سي 14-16 | أَعْطِ وخُذْ ومَتعْ نَفْسَكَ فلا سَبيلَ إِلى اْلتماسِ اللَّذَّةِ في مَثْوى الأَمْوات. |
سي 14-17 | كُلُّ جَسَدٍ يَبْلى مِثْلَ الثَّوب فالسنَةُ مُنذُ البَدْء أَن ((مَوتًا تَموت )) |
سي 14-18 | فكَماٍ أَنَّ أَوراقَ شَجَرهٍ كثيفةٍ تارةَ تَسقُطُ وتارةً تَنبُت كذلِكَ أَجْيالُ اللَّحْمِ والدَّم: بَعضُهم يَموتُ وبَعضهم يولَد. |
سي 14-19 | كُلُّ عَمَلٍ فاسِدٍ يَزول وعامِلُه يَذهَبُ معه. |
سعادة الحكيم | |
سي 14-20 | طوبى لِلرَّجلِ الَّذي يَتأمَّلُ في الحِكمَة ويُفَكّر بِعَقلِه |
سي 14-21 | ويتأَمَّلُ في طرقِها في قَلبِه وُيمعِنُ النَّظر في أَسْرارِها. |
سي 14-22 | يَسْعى وَراءَها كالصَّيَّاد وَيتَرَصَّدُ آثارَها |
سي 14-23 | وَيتَطلعُ مِن كوّاتِها وَيتَسَمعُّ عِندَ أَبْوابِها |
سي 14-24 | وُيقيمُ بِقُربِ بَيتها ويَضرِبُ وَتدًا في أَسْوارِها |
سي 14-25 | ويَنصِبُ خَيمَتَه بجانِبِها ويُقيمُ بِمُقامِ السَّعادَة. |
سي 14-26 | يَجعَلُ أَولادَه في كَنَفِها ويَسكُنُ تَحتَ أغْصانِها. |
سي 14-27 | يَستَتِرُ بِظِلِّها مِنَ الحر وفي مَجدِها يُقيم. |
سي 15-1 | الَّذي يَتَّقي الرَّبَّ يَعمَلُ ذلك والَّذي يُمسِكُ بِالشَّريعةِ يَنالُ الحِكمَة. |
سي 15-2 | تُبادِرُ إِلَيه كأمِّ وتُرَحِّب بِه كاْمرَأَةٍ بكْرٍ. |
سي 15-3 | تُطعِمُه خُبْزَ العَقلِ وتَسْقيه ماءَ الحِكَمَة. |
سي 15-4 | يَستَنِدُ إلَيها فلا يَنثَني ويَتَمَسَّكُ بِها فلا يُخْزى |
سي 15-5 | فتَرفع مَقامَه عِندَ أَصْحإبِه وتَفتَحُ فاه في الجَماعة. |
سي 15-6 | يَجِدُ السُّرورَ وإِكْليلَ الاْبتِهاج وَيرِثُ اْسماً أَبَدِيًّا. |
سي 15-7 | النَّاسُ الأَغْبِياءُ لا يُدرِكوَنها والخاطِئونَ لا يَرونَها أَبَدًا. |
سي 15-8 | إِنَها بَعيدة عنِ الكِبرِياء والكَذَّابونَ لا يَذكُرونَها. |
سي 15-9 | لا يَجمُلُ الحَمدُ في فمِ الخاطئ لأَنَّ الرَّبَّ لا يُرسِلُه إِلَيه |
سي 15-10 | لأَنَّ الحمدَ يُعبر عنه بِالحِكمَة والرَّبّ يَهْديه. |
الحريّة البشرية | |
سي 15-11 | لا تَقُلْ: ((الرَّبّ جَعَلَني أَحيد)) فإِنَّه لا يَعمَلُ ما يَمقُتُه. |
سي 15-12 | لا تَقُلْ: ((هو أَضَلَّني )) فإِنَّه لا حاجَةَ لَه في الرَّجُلِ الخاطئ. |
سي 15-13 | الرَّبُّ يُبغِضُ كُلَّ قَبيحة ولَيسَت بِمَحْبوبةٍ عِندَ الَذينَ يَتَّقونَه. |
سي 15-14 | هو صَنعً الإِنْسانَ في البَدْء وتَرَكَه يَستَشيرُ نَفسَه |
سي 15-15 | فإِن شِئتَ حَفِظتَ الوَصايا وأَتمَمتَ ما يُرْضيه بِأَمانة. |
سي 15-16 | وَضَعَ أَمامَكَ النَّارَ والماء فتَمُدّ يَدَكَ إِلى ما شِئتَ |
سي 15-17 | الحَياةُ والمَوتُ أَمامَ النَّاس فما أَعجَبَهم يُعْطى لَهم. |
سي 15-18 | إِنَّ حِكمَةَ الرَّبَ عَظيمة وهو قَوِيٌّ قَديرٌ يَرى كُلَّ شيَء. |
سي 15-19 | وعَيناه إِلى الَّذينَ يَتَّقونَه وهو يَعلَمُ كُل أَعْمالِ الإِنْسان. |
سي 15-20 | لم يُوصِ أَحَدًا أَن يَكونَ كافِرًا ولا أَذِنَ لأَحَدٍ أَن يَخطَأ. |
اللَّعنة على الكافرين | |
سي 16-1 | لا تَشتَهِ كَثرَةَ أَولادٍ لا خَيرَ فيهم ولا تَفرَحْ بِالبَنينَ الكافِرين. |
سي 16-2 | حَتَّى إِن كَثُرَ عَدَدُهم فلا تَفرَح إِذا لم تَكُنْ فيهم مَخافةُ الرَّبّ. |
سي 16-3 | لا تَعتَمِدْ على طولِ حَياتِهم ولا تَستَنِدْ إِلى عَدَدِهم. وَلَدٌ واحِدٌ خَيرٌ من أَلْف والمَوتُ بِلا وَلَدٍ خَيرٌ مِنَ الأَولادِ الكافرين. |
سي 16-4 | لأنّه بعاقِلٍ واحِدٍ تُعمَرُ المَدينة ولكِنًّ قَبيلةَ الآثِمينَ تُباد. |
سي 16-5 | عَيني رَأَت كَثيرًا من أَمثْالِ هذه وأُذُني سَمِعَت بِأَعظَمَ مِنها. |
سي 16-6 | في جَماعةِ الخاطِئينَ تَشتَعِلُ النَّار وفي الأمَّةِ المُتَمَرِّدةِ اْضطَرَمَ الغَضب. |
سي 16-7 | لم يَعْفُ عنِ الجَبابِرَةِ الأَوَّلينَ الَّذينَ تَمَرَّدوا بِقُولهم. |
سي 16-8 | ولم يُشفِقْ على قَوم لوط وكانَ يَمقتُهم لِكبرَيائِهم. |
سي 16-9 | ولم يَرحَمْ أُمَّةَ الهَلاك أولئِكَ المُتَباهينَ بِخَطاياهم. |
سي 16-10 | وكذلك السِّتَ مئةِ أَلْفٍ مِنَ الرجَّالة الَّذينَ تَجَمَّعوا في قَساوةِ قُلوبهم. |
سي 16-11 | بل لَو وُجِدَ واحِدٌ قاسي الرَقبَة لَكانَ مِنَ العَجَبِ أَن يَبْقى بِلا عِقاب. لأَنَّ الرَّحمَةَ والغَضَبَ مِن عِندِه وهو قَديرٌ على الغُفْرانِ وساكِبٌ لِلغَضَب. |
سي 16-12 | كما أنّه كَثيرُ الرَّحمَة هكذا هو كَثيرُ الاْستِنْكار فيَدينُ الرَّجُلَ بِحَسَبِ أَعْمالِه. |
سي 16-13 | لا يُفلِتُ الخاطئ بِغَنائِمِه ولا يَضيعُ صَبرُ التَّقِيّ. |
سي 16-14 | لِكُلِّ عَمَلِ رَحمَةٍ يَجعَلُ مَكانًا كلُّ واحِدٍ يَلْقى ما تَستَحِقّ أَعْمالُه |
المكافأة أمر أكيد | |
سي 16-15 | null |
سي 16-16 | null |
سي 16-17 | لا تَقُلْ: ((سأَتَوارى عنِ الرًبِّ ومِنَ العُلى منِ الَّذي يَذكرني؟ في وَسْطِ شَعْبٍ كَثيرٍ لا أعرَف, ومَن أَنا في خَلْقٍ لا يُقَدَّر؟ )) |
سي 16-18 | ها إِنَّ السَّماءَ وسَماءَ السَّماءِ والغَمر والأَرضَ تتزَعزعُ عِندَ اْفتِقادِه |
سي 16-19 | والجِبالَ وأُسسُ الأرضِ تَرتَعِدُ رُعباً عِندَما يَنظر إليها. |
سي 16-20 | ولكِنَّ القَلبَ لا يَتأمَّلُ في ذلك ومَنِ الَذي يَنتَبِهُ لِطرقِه؟ |
سي 16-21 | وكالزَّوبَعةِ الَّتي لا يُبصِرُها الإِنْسان فان أكَثرَ أَعْمالِ الربَ في الخَفاء. |
سي 16-22 | ((أَعْمالُ البِرِّ مَن يُخبرُ بِها؟ أَو مَن يَتَوَقَعُها؟ فإِن العَهدَ بَعيد)) |
سي 16-23 | الفاقِدُ القَلبِ يَتأمَّلُ في ذلك والرَّجُلُ الغَبِيُّ الضالّ يَتأَمَّلُ في الحَماقات. |
الإنسان في الخليقة | |
سي 16-24 | إِسمَع لي يا بُنَيَّ وخُذ ِالعلِم ووَجه قَلبَكَ إِلى كَلامي. |
سي 16-25 | أَكشف عنِ التَّأديبِ بِوَزنٍ وأُعلِنُ العِلمَ بِتَدْقيق. |
سي 16-26 | لَمَّا خَلَقَ الرَّب أَعْمالَه في البَدءِ ميَزَ أَجْزاءَها مُنذُ إِنْشائِها. |
سي 16-27 | زًّينَ أَعْمالَه للأبد مُنذُ مَبادِئِها إِلى أَجْيالِها البَعيدة. فلا تَجُوعُ ولا تَتْعَبُ ولا تَترُكُ عَمَلَها. |
سي 16-28 | لا يَصدِمُ الواحِدُ جارَه ولا تَعْصي كَلِمَتَه أَبَدًا. |
سي 16-29 | وبَعدَ ذلك نَظَرَ الرَّب إلى الأَرض ومَلأَها مِن خَيراتِه |
سي 16-30 | وغَطَّى وَجهَها بِجَميعِ أَنواعِ الحَيَوانات وإليها تَعود. |
سي 17-1 | خَلَقَ الرَّب الإنسانَ مِنَ الأَرض وإليها أعادَه. |
سي 17-2 | جَعَلَ لِلنَّاسِ أيَّامًا مَعْدودةً ووَقتًا مُعينًا وأولاهم سُلْطانًا على كُلِّ ما فيها. |
سي 17-3 | وألبَسَهم قوةً كالََّتي لَه وصَنعَهم على صورَته |
سي 17-4 | وألقى رُعبَ الإنسانِ على كُلِّ ذي جَسَد لِكَي يَتَسَلَّطَ على الوُحوشِ والطُّيور. |
سي 17-5 | null |
سي 17-6 | وأعْطاهم عَقلاً ولسانًا وعَينَين وأذُنَين وقَلبَا لِلتَّفْكير |
سي 17-7 | ومَلأهم مِنَ العلِم والفِطنَة وأطلَعَهم على الخيرِ والشَّرّ. |
سي 17-8 | وجَعَلَ عَينَه على قُلوبِهم لِيُظهِرَ لَهم عَظَمَةَ أعْمالِه. |
سي 17-9 | null |
سي 17-10 | ويحَمّدونَ اْسمَه القُدوس لِيُخبِروا بِعَظَائِمِ أعمالِه. |
سي 17-11 | وزادَهُمُ العِلمَ وأورَثَهم شَريعةَ الحَياة. |
سي 17-12 | وعاهَدَهم عَهدًا أَبَدِيًّا وأراهم أحْكامَه |
سي 17-13 | فرَأَت عُيُونهم عَظَمَةَ مَجدِه وسَمِعَت آذانُهم مَجْذ صَوته |
سي 17-14 | وقالَ لهم : ((إحترسوا مِن كُلِّ ظُلْم)) وأوصاهُم كُلِّ واحدٍ في حقِّ قَريبه. |
القاضي الإلهي | |
سي 17-15 | طرقُهم أَمامَه في كُلِّ حين فهي لا تَخْفى عن عَينَيه. |
سي 17-16 | null |
سي 17-17 | لِكُلِّ أُمَّةٍ أَقامَ رَئيسًا وأَمَّا إسرائيلُ فهو نَصيبُ الرَّب. |
سي 17-18 | null |
سي 17-19 | جَميعُ أَعْمالِهم كالشَّمْسِ أَمامَه وعَيناه على الدَّوامِ تَنظُرانِ إِلى طرقِهم. |
سي 17-20 | لا تَخْفى علَيه مَظالِمُهم بل جَميعُ خَطاياهمِ أَمامَ الرَّبّ. |
سي 17-21 | null |
سي 17-22 | صَدَقَةُ الرَّجُلِ كخاتمٍ عِندَه فيَحفَظُ الإِحْسانَ كَحَدَقَةِ العَين. |
سي 17-23 | وبَعدَ ذلك يَقومُ ويُجازيهم يُجازيهم جَزاءَهم على رُؤُوسِهم. |
سي 17-24 | لكِنَّه يَجعَلُ لِلتَّائِبينَ مرجِعًا ويُعَزَي فاقِدي الصَّبْر. |
دعوة إلى التوبة | |
سي 17-25 | تبْ إِلى الرَّب وأقْلعِْ عنِ الخَطايا تَضَرَّعْ أَمامَ وَجهه وأَقلِلْ مِنَ العَثَرات. |
سي 17-26 | إِرجِعْ إِلى العَلِيًّ وأعرِض عنِ الظُّلْم وأَبغِضِ القَبيحةَ أَشَدَّ بُغْض. |
سي 17-27 | فمَن يُسَبِّحُ العَلِيَّ في مَثْوى الأَموات إِن لم يَحمَدْه الأَحْياء؟ |
سي 17-28 | لا حَمدَ عِندَ المَيتِ الَذي لا وُجودَ لَه فلا يَحمَدُ الرَّبَّ إِلاَّ الحَيُّ المُعافى. |
سي 17-29 | ما أَعظَمَ رَحمَةَ الرَّبِّ وعَفوَه لِلَّذينَ يَتوبونَ إِلَيه! |
سي 17-30 | فلَيسَ في النَّاسِ قُدرَةٌ على كُلِّ شيَء لأَنَّ اْبنَ الإِنْسانِ لَيسَ بِخالِد. |
سي 17-31 | أَيُّ شيَءٍ أَضْوأ مِنَ الشَّمْس؟ وهي مع ذلك تَكسِف واللَّحمُ والدَّمُ يَرغَبانِ في الشَّرّ. |
سي 17-32 | الرَّبُّ يُراقِبُ جَيشَ السَّماءِ العُلْيا وجَميعُ النَّاسِ تُرابٌ ورَماد. |
عظمة اللّه | |
سي 18-1 | الحَيُّ لِلأَبَدِ خَلَقَ جَميعَ الأَشْياءِ معًا |
سي 18-2 | الرَبُ وَحدَه يُزَكَى |
سي 18-3 | null |
سي 18-4 | لم يَسمَحْ لأَحَدٍ أَن يُخبِرَ بِأَعْمالِه ومَنِ الَّذي اْستَقْصى عَظائِمَه؟ |
سي 18-5 | مَنِ الَّذي يُحْصي قُدرَةَ عَظَمَتِه؟ ومَنِ الَّذي يُقدِمُ على رِوايَةِ مَراحِمِه؟ |
سي 18-6 | لا سَبيلَ إِلى الإسقاطِ مِنها ولا الزِّيادةِ علَيها ولا سَبيلَ إِلى اَْستِقصاءِ عجائبِ الرًبّ. |
سي 18-7 | إِذا أَتَمَّ الإِنسانُ فحينَئذٍ يَبتَدِئ وإِذا تَوَقَّفَ فحينَئِذٍ يَكونُ في حَيرة. |
عَدَم الإنسان | |
سي 18-8 | ما الإِنسان؟ وما مَنفَعَتُه؟ ما خَيرُه وما شره؟ |
سي 18-9 | عَدَدُ أَيَّامِ الإنسان على أكَثَرِ مِئَةُ سَنَة. |
سي 18-10 | كنُقطَةِ ماءٍ مِنَ البَحرِ وكذرةٍ مِنَ الرَّمل هكذا هي هذه السِّنونَ القَليلةُ أَمامَ الأَبَدِيَّة. |
سي 18-11 | فلِذلك طالَت علَيهمِ أَناةُ الرَّبّ وأفاضَ علَيهم رَحمَته. |
سي 18-12 | رأى وعَلِمَ ما أَشْقى نِهايَتَهم فلِذلكَ أَكثَر مِنَ العَفْو. |
سي 18-13 | رَحمَة الإِنسانِ لِقَريبه أَمَّا رَحمَةُ الرَّبِّ فلِكُلِّ ذي جَسَد: يُوَبَخ وُيؤَدَبُ وُيعَلِّمُ ويَرُدُّ كالرَاعي رَعِيَّتَه. |
سي 18-14 | يَرحَمُ الَّذينَ يَقبَلونَ التَّأديب وُيبادِرونَ إِلى أحْكامِه. |
كيفية العطاء | |
سي 18-15 | يا بُنَيَّ، لا تَقرِنِ الصَّنيعةَ بِالمَلامة ولا العَطايا بِالكَلام المُكَدر. |
سي 18-16 | أَليسَ النَّدى يُسَكِّنُ القَيظ؟ فهكذا الكَلامُ أَفضَلُ مِن العَطِيَّة. |
سي 18-17 | أَما تَرى أَنَّ الكَلامَ أَفضَلُ مِنَ العَطِيَّة؟ وكِلاهُما عِندَ الرجُلِ المُحسِن. |
سي 18-18 | الأَحمَقُ يُعَنِّفُ ولا يَلطُف وعَطِيَّةُ الحاسِدِ تُحرِقُ العُيون. |
التفكير والاحتياط | |
سي 18-19 | قَبْلَ الكَلام تَعَلَمْ وقَبْلَ المَرَضِ اْعتَنِ بِصِحَّتِكَ |
سي 18-20 | وقَبْلَ القَضاءَ اْفحَصْ نَفسَكَ فتَنالَ العَفْوَ ساعةَ الاْفتِقاد. |
سي 18-21 | قَبْلَ المَرَضِ كُن مُتَواضِعًا وعِندَ اْرتكابِ الخَطايا أظْهِرْ تَوبَتَكَ. |
سي 18-22 | لا يَمنَعْكَ شَيءٌ مِن قَضاءَ نَذرِكَ في وَقتِه ولا تَنتَظِرْ ساعةَ المَوتِ لِتُؤَدِّيَ ما علَيكَ. |
سي 18-23 | قَبْلَ القِيامِ بِنَذْرٍ هَيِّئ نَفسكَ ولا تَكُنْ كإنسانٍ يُجَربُ الربّ. |
سي 18-24 | تَذَكَّرْ غَضَبَ الأيَّام الأَخيرة ووَقتَ العِقابِ عِندَ تًحَوّلِ وَجهِ الربّ |
سي 18-25 | في وَقتِ الشِّبعَِ اذكُرْ وَقتَ الجوع وفي أَيام الغِنى اْذكُرِ الفَقرَ والعَوَز. |
سي 18-26 | بَينَ الفَجرِ والمَساءَ يَتَغير الزَّمان كلُّ شَيءٍ يَمُرّ مَريعًا أَمامَ الرًبَ. |
سي 18-27 | الحَكيمُ يَتَحَذَّرُ في كُل شَيء وفي أَيامِ الخَطايا يَتحذِر مِنَ الهَفَوات. |
سي 18-28 | كُلُّ عاقِلٍ يَعرِفُ الحِكمَة ويَشهَدُ لِمَن يَجدُها. |
سي 18-29 | العُقَلاءُ في الكَلاَم هم أَيضًا حُكَماء وُيمطِرونَ الأَمْثاًل السَّديدة. |
التمالُك | |
سي 18-30 | لا تتَبعْ أَهْواءَكَ، بل اْكبَحْ شَهَواتِكَ. |
سي 18-31 | فإِنَّكَ إِن أَبَحتَ لِنَفسِكَ الرَضا بِالشَّهوَة جَعَلَتك شَماتةً لأَعْدائِكَ. |
سي 18-32 | لا تَستَمتع بِكَثْرَةِ المَآكِل ولا تُلزِمْ نَفْسَكَ الإِنفاقَ علَيها. |
سي 18-33 | لا تُفقِرْ نَفْسَكَ يِا بالمآدِبِ تُنفِقُ علَيها مِنَ الدَّين ولَيسَ في كيسِكَ شَيء. |
سي 19-1 | العامِلُ الشِّرِّيبُ لا يَغتَني والَّذي يَحتَقِرُ اليَسيرَ يَسقُطُ شَيئًا فشَيئًا. |
سي 19-2 | الخَمرُ والنِّساءُ تُضلِّلُ العُقَلاء والَّذي يُعاشرُ الزَّواني يَزْدادُ وَقاحةً. |
سي 19-3 | العَفَنُ والدّودُ يَرِثانِه والنَّفْسُ الوَقحَةُ تُستَأصل. |
ذمّ الثرثرة | |
سي 19-4 | مَن أَسرَعَ إِلى الثِّقَةِ فهُو خَفيفُ العَقْل ومَن خَطِى فهو مُجرِمٌ إِلى نَفْسِه. |
سي 19-5 | الَّذي يَستَمتعُ بِالإِثْمِ يُحكَمُ علَيه |
سي 19-6 | والَّذي يَكرَهُ الثَّرثَرَةَ يَنْجو مِنَ الشَّرّ. |
سي 19-7 | لا تَنقُلْ أَبَدًا ما يُقال فلا تَكونُ خاسِرًا. |
سي 19-8 | لا تُخبِرْ به صَديقَكَ ولا عَدُوَكَ ولا تَكشِفه ما لم تخطأ إِن كَتَمتَه. |
سي 19-9 | فلَقَد يَسمَعُكَ ويَحتَرِسُ مِنكَ ويُبغِضُكَ إِذِا حانَ الوَقْت. |
سي 19-10 | هل سمِعت كَلامًا؟ فلْيَمُتْ عِندَكَ وتَشَدَّدْ فإِنَّه لن يَشُقَّكَ. |
سي 19-11 | أَمامَ كَلِمَةٍ يَتَمَخَّضُ الأَحمَق كما تَتَمَخَّضُ الوالِدَةُ بِالجَنين. |
سي 19-12 | السَّهمُ المغْروزَةُ في لَحمِ الفَخِذ هكذا الكَلِمَةُ في جَوفِ الأَحمَق. |
التثبّت مِمَّا يُسمعَ | |
سي 19-13 | إِسأَلْ صَديقَكَ فلَعَلَّه لم يَفعَلْ شَيئًا وإِن كانَ قد فَعَلَه فلا يَعودُ يَفعَلُه. |
سي 19-14 | إِسأَلْ جارَكَ فلَعَلَّه لم يَقُلْ شَيئًا وإِن كانَ قد قالَ فلا يُكَرِّرُ القَول. |
سي 19-15 | إِسأَلْ صَديقَكَ فالاْفتِراءُ كَثير ولا تُصَدِّقْ كُلَّ ما يُقال |
سي 19-16 | فرُبَّ اْمرِئٍ يَزِلُّ بِغَير تَعَمُّد ومَنِ الَّذي لم يَخطأَْ بِلِسانِه؟ |
سي 19-17 | إِسأَلْ جارَكَ قَبلَ أَن تُهَدِّدَه ودع شَريعةَ العَلِيِّ تَأخُذُ مَجْراها. |
الحكمة الصادقة والحكمة الكاذبة | |
سي 19-18 | null |
سي 19-19 | null |
سي 19-20 | كُلُّ حِكمَةٍ مَخافةُ الرَّبّ وفي كُلِّ حِكمَةٍ العَمَلُ بِالشَّريعَة. |
سي 19-21 | null |
سي 19-22 | ولَيسَتِ الحِكمَةُ عِلمَ الشَّرّ ولَيسَتِ الفِطنَةُ في نَصيحَةِ الخاطِئين. |
سي 19-23 | فإِنَّ مِنَ المَهارَة ما هو قبيحة ومِنَ الأَغْبِياءِ مَنَ أَعوَزَته الحِكمَة. |
سي 19-24 | الناقِصُ العَقل وهو تَقِيّ خَيرٌ مِن وافِرِ الفِطنَةِ وهو يَتَعَدَّى الشَّريعة |
سي 19-25 | وُربَّ مَهارةٍ لحكَمةٍ وهي ظالِمة وُربَّ رَجُلٍ يَخدَعُ لِيُثبِتَ حَقَّه. |
سي 19-26 | ُ ربَّ رَجُلٍ يَسيرُ مُنحَنِيًا تَحتَ وَطأَةِ الحُزْن وباطِنُه مَمْلوءٌ مَكْرًا. |
سي 19-27 | يَحجُب وَجهَه ويُصِمُّ أذُنَيه وحينَ لا يَشعُرُ بِه أَحَدٌ يَتَغَلَّبُ علَيكَ. |
سي 19-28 | وإِن مَنَعَه العَجْزُ مِنِ اْرتِكابِ الخَطيئَة فصادَفَ فُرصةً أَساءَ. |
سي 19-29 | من مَنظَرِهِ يُعرَفُ الرَّجْل ومن هَيئَةِ وَجهِه يُعرَفُ العاقِل. |
سي 19-30 | لِباسُ الرَّجُل وضِحكَةُ الأسنان ومِشيَةُ الإِنْسانِ تُخبِرُ بِما هو. |
السكوت والكلام | |
سي 20-1 | الربَّ تَوبيخٍ لَيسَ في مَحَلِّه وُربَّ صامتً عن فِطنَة. |
سي 20-2 | التَّوبيخُ خَيرٌ مِن إِضْمارِ الغَضَب |
سي 20-3 | والمُعتَرِفُ بِخَطَإِه يَنْجو مِنَ الخُسْران. |
سي 20-4 | كالخَصِيِّ المُشتهي فَضَّ بَكارَةِ فَتاة هكذا مَن يَستَعمِلُ العُنْفَ في إِجْراءِ الحُكْم، |
سي 20-5 | ربَّ ساكِتٍ بُعَدّ حَكيمًا ورُبَّ رَجُلٍ يُكرَهُ لِطولِ حَديثه. |
سي 20-6 | رُبَّ أَحَدٍ يَسكُتُ لأنه لا يَجد جواباً وُربَّ أَحَدٍ يَسكُتُ لأَنَّه يَعرِفُ الوَقتَ المُناسِب. |
سي 20-7 | اَلإِنْسانُ الحَكيمُ يَسكُتُ إِلى الوَقتِ المُناسِب أَمَّا الثَّرثاُر والغَبِيُّ فإِنَّ الوَقتَ المُناسِبَ يَقودهما. |
سي 20-8 | الكثيرُ الكَلام يُمقَت والفارِضُ نَفْسًه يُبغَض. |
سي 20-9 | ربَّ رَجُلٍ يَستَفيدُ مِن مَساوِئه وُربَّ ضَربَةِ حَظ تَكونُ لِخُسْرانِه |
سي 20-10 | رُبَّ عَطِيَّةٍ لا تَنفَعُكَ وربَّ عَطِيَّةٍ تَكونُ مُضاعَفَةَ الجَزاء |
سي 20-11 | ربَّ مَجْدٍ سببَه الاْنحِطاط ورُبَّ اْمرِئ رَفعَ رأسَه بَعدَ الذُّلّ. |
سي 20-12 | ربَّ مُشتَرٍ كَثيرًا بقَليل يَدفع ثَمَنَه سَبعَةَ أً ضْعاف. |
سي 20-13 | الحَكيمُ يُحَبِّبُ نَفْسَه بِالكَلام ونعَمُ الحَمْقى تَذهَبُ سُدً ى. |
سي 20-14 | عَطِيَّةُ الغَبِيِّ لا تَنفَعُكَ لأَنَّ لَه عِوَضَ العَينَين عُيونًا. |
سي 20-15 | يُعْطي يَسيرًا وُيهينُ كَثيرًا ويَفتَحُ فاهُ مِثْلَ المُنادي. يُقرِض اليَومَ ويُطالِبُ غَدًا: إِنَّ إِنْسانًا مِثْلَ هذا لَبَغيض. |
سي 20-16 | يَقولُ الأَحمَق: ((لا صَديقَ لي وصَنائِعي غيرُ مَشْكورة |
سي 20-17 | إِنَّ الَّذينَ يأكُلونَ خبْزي خُبَثاءُ اللِّسان )). ما أَكثَرَ المُستَهزِئينَ بِه! |
كلام غير مُوفَّق | |
سي 20-18 | الزَّلَّةُ على البَلاطِ ولا الزَّلَّةُ مِنَ اللِّسان هكذا يَكونُ سُقوطُ الأَشْرارِ مُفاجئًَا. |
سي 20-19 | الإِنْسانُ الخَشِنُ كَحَديثٍ في غَيرِ وَقتِه لا يَزالُ في أَفْواهِ فاقِدي الأَدَب. |
سي 20-20 | يُرِفَضُ المَثَلُ مِن فَمِ الأَحمَق لأَنَّه لا يَقوُله في وَقتِه. |
سي 20-21 | رُبَّ إِنْسانٍ يَمنَعُه عَوَزُه عنِ الخَطيئَة وفي راحَتِه لا يَخِزُه ضَميرُه |
سي 20-22 | مِنَ النَّاسِ مَن يُهلِكُ نَفْسَه مِنَ الحَياء وإِنَّما يُهلِكُها لأَجلِ الغَبِيّ. |
سي 20-23 | مِنَ النَّاسِ مَن يَعِدُ صَديقَه مِنَ الحَياء فيُصَيّره عَدُوًّا لَه بِغَيرِ سَبَب. |
الكذب | |
سي 20-24 | الكَذِبُ وَصمَةُ عارٍ في الإِنْسان وهو لا يَزالُ في أَفْواهِ فاقِدي الأَدَب. |
سي 20-25 | السَّارِقُ خَيرٌ مِمَّن يَألَفُ الكَذِب لكِنَّ كِلَيهما يَرِثانِ الهَلاك. |
سي 20-26 | حالُ الإِنْسانِ الكَذوبِ العار وخِزيُه معَه على الدَّوام. |
في الحكمة | |
سي 20-27 | الحَكيمُ في الكلام يَدفعُ نَفْسَه والإِنْسانُ الفَطِنُ يرضي العُظَماء. |
سي 20-28 | الَّذي يَفلَحُ الأَرضَ يُعْلي كُدسَ قَمحِه والَّذي يُرْضي العُظَماءَ يُكَفر الظُّلْم. |
سي 20-29 | الهَدايا والعَطايا تُعْمي أَعيُنَ الحُكَماء كلِجامٍ في الفَم تَمنعُ التَّوبيخات. |
سي 20-30 | الحِكمَةُ المَكْتومَة والكَنزُ الدَفين أَيُّ مَنفَعَةٍ فيهِما؟ |
سي 20-31 | الإِنْسانُ الَّذي يَكتُمُ حَماقَتَه خَيرٌ مِنَ الإِنْسانِ الَّذي يَكتُمُ حِكمَتَه. |
خطايا متنوعة | |
سي 21-1 | يا بُنَيَّ، أَخَطِئتَ؟ فلا تَزِدْ بلِ استَغفِرْ عَمَّا سَلَفَ مِنَ الخَطايا. |
سي 21-2 | أُهرُبْ مِنَ الخَطيئَةِ هَرَبَكَ مِنَ الحيَة فإِنَّها إِن دَنَوتَ مِنها لَدَغَتكَ. أَنْيابُها أَنْيابُ أَسَدٍ تَذهَبُ بِنُفوسِ الناس. |
سي 21-3 | كُلُ إِثْمٍ كسَيفٍ ذي حَدَين لا شِفاءَ لِجُرحِه. |
سي 21-4 | الفَزَعُ والعُنفُ يُدَمِّرانِ الغِنى وبِمِثْلِ ذلك يُدَمّر بَيتُ المُتَكَبِّر. |
سي 21-5 | الصَّلاةُ الخارِجَةُ مِن فَمِ الفَقير تَبلغٌ إِلى أذُنَيِ الرَّبّ سُرعانَ ما يُجْرى لَه القَضاء. |
سي 21-6 | مَن مَقَتَ التَّوبيخَ فهو في إِثرِ الخاطئ ومَنِ اْتَقَى الرَّب يَتوبُ بقَلبِه. |
سي 21-7 | الحَسَنُ الكَلام بَعيدُ السّمعَة لكِنَّ المُتَرَوِّيَ عَالِمٌ بِزَلاَّتِه. |
سي 21-8 | مَن بَنى بَيتًا بِأَمْوالِ غَيرِه فهو كَمَن يَجمعُ حِجارَةً لِقَبرِه. |
سي 21-9 | جَماعَةُ الأُثماءِ كَومَةُ مُشاقة وعاقِبَتُهم لَهيبُ نار. |
سي 21-10 | طَريقُ الخاطئين مَفْروشٌ بِالبَلاط وفي مُنتهاه حُفرَةُ مَثْوى الأَمْوات. |
الحكيم والأحمق | |
سي 21-11 | مَن حَفِظَ الشَّريعةَ سَيطَرَ على مُيوله ومَخافَةُ الرَّبِّ كَمالُها الحِكمَة |
سي 21-12 | مَن لم يَكُنْ ذا حِذْقٍ لا يُؤَدَّب ورُبَّ حِذْقٍ يُكثِرُ المَرارة. |
سي 21-13 | عِلمُ الحَكيمِ يَفيض كالطُّوفان ومَشورَتُه كيَنْبوع حَيّ. |
سي 21-14 | باطِنُ الأَحمَقِ كإِناءٍ مَكْسور لا يَضبِطُ شَيئًا مِنَ العِلْم. |
سي 21-15 | العالِمُ إِذا سَمعِ كَلامَ حِكمَة مَدَحَه وزادَ علَيه. أَمَّا الخَليِعُ فإِذا سَمِعَه كَرِهَه ونبَذَه وَراءَ ظَهرِه. |
سي 21-16 | حَديثُ الأَحمَقِ كَحِمْلٍ في الطَّريق وإِنَّما الظَّرْفُ على شَفَتَيِ العاقِل. |
سي 21-17 | فَمُ الفَطِنِ يَبتَغونَه في الجَماعة وكَلامُه يَتأمَّلونَ بِه في القَلْب. |
سي 21-18 | الحِكمَةُ لِلأَحمَقِ كبَيتٍ مُخرب وعِلمُ الجاهِلِ كَلامٌ لا يُفهَم. |
سي 21-19 | التَّأديبُ لِلأَبلَهِ كالقُيودِ في الرِّجلَين وكالغُلِّ في اليَدِ اليُمْنى. |
سي 21-20 | الأَحمَقُ يَرفع صَوتَه عِندَ الضَّحِك أَمَّا ذو الحِذْقِ فيَبتَسِمُ قليلاً وبِسكون. |
سي 21-21 | التَّأديبُ لِلفَطِنِ كحِليَةٍ مِن ذَهَب كسِوارٍ في ذراعِه اليُمْنى. |
سي 21-22 | قَدَمُ الأَحمَقِ تسرعُ إِلى داخِلِ البَيت أَمَّا الإِنسانُ الواسعُ الخِبرَةِ فيَستَحْيي. |
سي 21-23 | الغَبِيُّ يَتَطلعُ مِنَ البابِ إِلى داخِلِ البَيت أَمَّا الرَّجُلُ المُتأدِّبُ فيَقِفُ خارِجًا. |
سي 21-24 | مِن قِلَّةِ الأَدَبِ التَّسَمعٌ على الباب والفَطِنُ يَستَثقِلُ ذلك العار. |
سي 21-25 | شِفاهُ الثَّرْثارينَ تُكَرِّرُ كَلامَ الآخَرين وكَلامُ الفُطَناءَ يُوزَنُ بِالميزان. |
سي 21-26 | قُلوبُ الحَمْقى في أَفْواهِهم وأَفْواهُ الحُكَماءَ قُلوبُهم. |
سي 21-27 | إِذا لَعَنَ الكافِرُ الشَّيطانَ فقَد لَعَنَ نَفْسَه |
سي 21-28 | النَّمَّامُ يُنَجِّسُ نَفْسَه ومُعاشَرَتُه مَكْروهة. |
الكسلان | |
سي 22-1 | الكَسْلانُ أَشبَهُ بِحَجَرٍ مُلوّث كُلّ أَحَدٍ يُصَفر لِعارِه. |
سي 22-2 | الكَسلانُ أَشْبَهُ بِالزِّبْل كُُلُّ منَ لَمَّه يَنفُض يَدَه. |
الأولاد الفاسدون | |
سي 22-3 | أَلاْبنُ الفاقِدُ الأَدبِ عارٌ لأَبيه والبِنتُ تولَدُ لِخُسْرانِها. |
سي 22-4 | البِنتُ الفَطينَةُ تَحصُل على زَوج والبِنتُ المُخزِيَةُ غَمّ لِوالِدِها. |
سي 22-5 | الوَقِحَةُ تُخْزي أَباها وزَوجَها وكِلاهُما يُهينانِها. |
سي 22-6 | الكَلامُ في غَيرِ وَقتِه كالموسيقى في الحُزْن أَمَّا السِّياطُ والتَّأديب فهُما في كُلِّ وَقتٍ حِكمَة. |
الحكمة والحْق | |
سي 22-7 | null |
سي 22-8 | null |
سي 22-9 | الذي يُعَلِّمُ الأَحمَقِ يَجبُرُ الشَّقَف ويُنَبَهُ مستغرِقًا في نومِه. |
سي 22-10 | مَن كلَمَ الأَحمَقَ فإِنَّه يُكَلِّمُ غافِيًا وفي النِّهايَةِ يَقول: (( ما هذا)) |
سي 22-11 | إِبكِ على المَيْتِ لأنّه فَقَدَ النّور واْبْكِ على الأَحمَقِ لأنّه فَقَدَ العَقْل.أَقلِلْ مِنَ البُكاءِ على المَيْتِ فإِنَّه في راحة أَمَّا الأَحمَقُ فحَياتُه أَشْقى مِن المَوت. |
سي 22-12 | النَّوحُ على المَيتِ سَبعَةَ أيَّام والنَّوحُ على الأَحمَقِ والكافِر جَميعَ أَيَّام حَياتِه. |
سي 22-13 | لا تُكثِرِ الكًلامَ معَ الغَبِيّ ولا تَسِرْ إِلى قَليلِ الذَّكاء تَحَفَّظْ مِنه لِئَلاَّ يُتعِبَكَ ولئَلاَّ تَتَنَجَّسَ إِذا اتَصَلتَ بِه. أَعرِضْ عنه فتَجِدَ راحةً ولا تَضجَرَ مِن سَخافَتِه. |
سي 22-14 | أَيُّ شَيءٍ أَثقَلُ مِنَ الرَّصاص؟ وماذا يُسَمَّى؟، الأَحمَق. |
سي 22-15 | رَّملُ والمِلحُ وكُتلَةُ الحَديد أَخَفّ حَمْلاً مِنَ الإِنسانِ القَليلِ الذَّكاء. |
سي 22-16 | هَيكَلُ الخَشَبِ المَوصولُ في بِناء لا يَتَفَكَّكُ في الزَّلزَلَة كذلك القَلبُ الثَّابتُ على عَزمَ متروًّى فيه لا يَخافُ إذا حانَ الوَقْت. |
سي 22-17 | أَلقَلبُ المُستَنِدُ على تَفْكيرٍ عاقِل كزينَةٍ رملِيَّةٍ على حائطٍ مَصْقول. |
سي 22-18 | كما أَنَّ الأَوتادَ المَوضوعةَ في مَكانٍ عالٍ لا تَثبُتُ لِلرِّيح كذلك القَلبُ الخائِفُ مِنَ الأفكارِ الحَمْقاء لا يَثبُتُ لِمَخافةٍ مِنَ المَخاوِف. |
ا لصداقة | |
سي 22-19 | مَن ضَرَبَ العَينَ أَسالَ الدُّموع ومَن ضَرَبَ القَلْبَ أَبرَزَ المَشاعِر. |
سي 22-20 | مَن رَمى الطيورَ بِحَجَرٍ هرَبَها ومَن شَتَمَ صَديقَه قَطعً الصَّداقة. |
سي 22-21 | إِن جرَدتَ السَّيفَ على صَديقِكَ فلا تَيأَسْ فإِنَّه قد يَعود. |
سي 22-22 | إِن فَتَحتَ فَمَكَ على صَديقِكَ فلا تَخَفْ فقد تَتِمُّ المُصالَحة إِلاَّ في حالاتِ الشَّتْمِ والتَكبُر وإِفْشاءِ السَر والضَّربَةِ الماكرَة فإِنَّه في هذه الحالاتِ يَفِر كُلّ صَديق. |
سي 22-23 | إربَحْ ثِقَةَ قَريبِكَ في فَقرِه لِكَي تَشبعً مَعَه في يُسرِه. إِبقَ معَه في وَقتِ ضيقِه لِكَي تُشارِكَه في ميراثِه. |
سي 22-24 | قَبلَ النَّارِ بُخاُر الأتّونِ والدُّخان وكذلِكَ قَبلَ الدِّماءِ الشَّتائم. |
سي 22-25 | لا أَستَحْيي أَن أحامِيَ عن صَديق ولا أَتَوارى عن وَجهِه. |
سي 22-26 | وإِن أَصابَني مِنه شر فكُلُّ مَن يَسمعُ بِذلك يَتَحَفَّظُ مِنه. |
السَّهَر | |
سي 22-27 | مَنِ الَّذي يَجعَلُ حارِسًا لِفَمي وخاتَمَ الحِذْقِ على شَفَتَيَّ لِئَلاَّ أَسقُطَ بِسَبَبِهما ويُهلِكَني لِساني؟ |
سي 23-1 | أيّها الرَّبّ أَبو حَياتي وسيِّدُها لا تَتركْني ومَشورَةَ شَفَتَيَّ ولا تَدَعْني أَسقُطُ بسَبَبِهما. |
سي 23-2 | مَنِ الَّذي يُخضِعُ أً فْكاري لِلسِّياط وقَلْبي لِتأديبِ الحِكمَة بِحَيث لا يُشفَقُ على جَهالاتي ولا يُغْضى عن خَطاياي؟َ |
سي 23-3 | لِكَي لا تَتَكاثَرَ جَهالاتي وتَتَوافَرَ خَطاياِيَ فأَسقُطَ أَمامَ خصومي ويَشمَتَ بي عَدُوي. |
سي 23-4 | أَيُّها الرّب أبو حَياتي وإِلهُها لا تَدَعْني أَطمَحُ بعَينَيَّ |
سي 23-5 | واْصرِفِ الهَوى عًنِّي |
سي 23-6 | لا تَملِكْني الشَّهوَةُ الجِنسِيةُ والزِّنى ولا تُسلِمْني إِلى الهَوى الفاجِر. |
الحَلْف | |
سي 23-7 | أيُّها البَنون اسمَعوا تعْليمَ فمي فإِنَّ مَن يَحفَظُه لا يُؤخذ |
سي 23-8 | يُصْطادُ الخاطِئ بِشَفَتَيه وبِهما يَعثر الشتَامُ والمُتَكَبِّر. |
سي 23-9 | لا تُعَوِّدْ فَمَكَ الحَلْف ولا تَألفِ التّلَفُّظَ بِاْسمِ القُدُّوس |
سي 23-10 | فإِنَّه كما أَنَّ العَبدَ الَّذي لا يَزالُ مُراقبا لا يَخْلو مِن آثارِ الضَّرْب كذلِكَ مَن يَحلِ ويَتَلَفَّظُ بِالاْسمَ في كُل حينٍ لا يُزَكَى. |
سي 23-11 | أَلرَّجُلُ الحَلاَّفُ يَمتَلِئ إِثْمًا ولا يَبرَحُ السَّوط بَيتَه. وهو إِن لم يَفِ فعَلَيه خَطيئَة وإِنِ اْستَخَفَّ بِالأَمرِ فخَطيئَتُه مُضاعَفَة. وإِن حَلَفَ بالزُّورِ لا يُبرَر ويَمتَلِئ بَيتُه بِالبَلايا. |
الأَقوال غير اللائقة | |
سي 23-12 | مِن أَساليبِ الكَلامِ أسْلوبٌ يُشبِه المَوت لَيتَه لا يَكونُ في ميراثِ يَعْقوب! لأَنَّ الأَتْقِياءَ يَبتَعِدونَ عن هذه كُلِّها فلا يَتَمرغونَ في الخَطايا. |
سي 23-13 | لا تُعَوَدْ فَمَكَ الفُحْشَ البَذيء فإِنَ فيه كَلامَ خَطيئَة. |
سي 23-14 | أُذكُرْ أَباكَ وأمَّكَ إِذا جَلَستَ بَينَ العُظَماء لِئَلأَ تَنْسى نَفْسَكَ أَمامَهم وتَتَصرَّفَ كالأَحمَق فتَوَدُّ لو لم تولَد وتَلعَنُ يَومَ وِلادَتِكَ. |
سي 23-15 | مَن تَعوَدَ كَلامَ الشَّتيمَةِ لا يَتأًدَّبُ طولَ أيَّامِه. |
سي 23-16 | مِنَ النَّاسِ صِنْفانِ يُكثِرانِ مِنَ الخَطايا وصِنفٌ ثالث يَجلُبُ الغَضَب. |
سي 23-17 | الهَوى الحارُّ كنارٍ مُلتَهِبَة فلا يَنطَفِئ إِلى أَن يُشبع الإِنْسانُ الزَّاني بِجَسَدِه البَشَرِيّ لا يَكُفُّ إِلى أَن تَأكُلَه النَّار.الإِنْسانُ الزَّاني كُلُّ طَعام يَخلو لَه فلا يَهدأ إِلى أَن يَموت. |
سي 23-18 | الإِنسانُ الَّذي يَخطأ على فِراشِه قائلاً في نَفْسِه: ((مَن يَراني؟ الظُّلمَةُ حَولي والحيطانُ تَسترني ولا أَحَدَ يَراني فماذا أَخْشى؟ إِنَّ العَلِيَّ لن يَذكُرَ خَطايايَ )). |
سي 23-19 | وهو إِنَّما يَخافُ مِن عُيونِ البَشَر ولا يَعلَمُ أَنَّ عَينَيِ الرَّبِّ أَضْوأ مِنَ الشَمس عَشرَةَ آلافِ ضِعْفٍ فتُبصِرانِ جَميعَ طرقِ البَشَر وتَنفُذانِ إِلى الثَّنايا الخَفِيَّة. |
سي 23-20 | هو عالِمٌ بِكُلِّ شيءٍ قَبلَ أَن يُخلَق وكذلك بَعدَ الانتِهاءَ مِنه |
سي 23-21 | هذا يُعاقَبُ في ساحاتِ المَدينة وحَيثُ لا يَتوَقعُّ يُقبَضُ علَيه. |
الزانية | |
سي 23-22 | هذا شأنُ المَرأَةِ الَّتي تَترُكُ زَوجَها وتَجعَك لَه وارِثًا مِنَ الغَريب |
سي 23-23 | لِأََنَّها عَصَت شَريعةَ العَلِيِّ أَوَّلاً وخَطِئَت إِلى زوجِها ثانِيًا وَتنَجَّسَت بِالزِّنى ثالِثًا وخلَفَت أَولادا مِن رَجلٍ غَريب. |
سي 23-24 | فهذه يُؤتى بِها إلى الجَماعة ويُجْرى تَحْقيقٌ في أَمرِ أَولادِها. |
سي 23-25 | إِنَّ أَولادَها لَن يَكونَ لَهم أصول وأَغْصانَها لن تخرِجَ ثِمارًا. |
سي 23-26 | وهي تخَفَفُ ذِكرَا مَلْعونًا وفَضيحَتُها لا تُمْحى |
سي 23-27 | فيَعرِفَ الباقونَ أَنْ لا شَيءَ أَفضلُ مِن مَخافةِ الرَّبّ ولا شَيء أَعذَبُ مِنَ الاْهتِمامِ بِوَصايا الرَّبّ. |
في الحكمة | |
سي 24-1 | الحِكمَةُ تَمدَحُ نَفْسَها وتَفتَخِرُ بَينَ شَعبِها. |
سي 24-2 | تَفتَحُ فَمَها في جَماعةِ العَلِيّ وتَفتَخِرُ أَمامَ قُدرَته. |
سي 24-3 | ((إِنِّي خَرَجتُ مِن فَمِ العَلِيّ وكالبُخارِ غَطَّيتُ الأَرْض. |
سي 24-4 | ونَصبتُ خَيمَتي في العُلى وكانَ عَرْشي في عَمود الغمام. |
سي 24-5 | أَنا وَحْدي جُلتُ قي دائِرَةِ السَّماء وتَمَشَّيتُ في عُمْقِ الغِمار |
سي 24-6 | وعلى أَمْواِجِ البَحرِ والأَرضِ كُلِّها وعلى كُل شَعْبٍ كلِّ أمَّةٍ تَسَلَّطتُ. |
سي 24-7 | في هذه كُلِّها التَمَستُ الرَّاحة وفي أَيَ ميراثً أَحِلُ. |
سي 24-8 | حينَئِذٍ أَوصاني خالِقُ الجَميع والَّذي خَلَقَني أَقرّ خَيمَتي وقال: ((أُنصبي خَيمَتَكِ في يَعْقوب ورِثي في إِسْرائيل )). |
سي 24-9 | قَبلَ الدُّهورِ ومُنذُ البَدءَ خَلَقَني وإِلى الدّهورِ لا أَزول. |
سي 24-10 | في المَسكِنِ المُقَدًسِ أَمامَه خَدَمتُ وهكذا في صِهْيونَ اْستَقرَرتُ |
سي 24-11 | وجَعَلَ لي مَقَرًّا في المَدينَةِ المَحْبوبة وسَلطَنَتي هي في أورَشليم. |
سي 24-12 | فتأَصَّلتُ في شَعبٍ مَجيد وفي نَصيبِ الرَّبِّ، نَصيبِ ميراثِه |
سي 24-13 | كالأَرْزِ في لُبْنانَ اْرتَفَعتُ وكالسَّرْوِ في جِبالِ حَرْمون. |
سي 24-14 | كالنَّخْلِ في عَينَ جَدْيَ اْرتَفَعتُ وكغِراسِ الوَرْدِ في أَريحا كالزَّيْتونِ النَّضيرِ في السَّهْل وكالدّلْبِ ارتَفَعتْ. |
سي 24-15 | كالدَّارَ صينيَ والقُنْدولِ العَطِرِ فاحَ عِطْري وكالمُرِّ المُنتقى اْنتَشَرَت رائِحَتي كالقِنَّةِ والجَزْعِ والمَيعَةِ ومِثْل بُخارِ اللّبانِ في الخَيمَة. |
سي 24-16 | إِنِّي مَدَدتُ أَغْصاني كالبُطمَة وأَغْصاني أَغْصانُ مَجدٍ ونعمَة. |
سي 24-17 | أَنا كالكَرمَةِ أَنبَتُّ النِّعمَة وأَزْهاري ثِمارُ مَجدٍ وغِنَى. |
سي 24-18 | null |
سي 24-19 | تَعالوا إِلَيَّ أَيُّها الرَّاغِبونَ فِيَّ واشبَعوا مِن ثِماري. |
سي 24-20 | فإِنَّ ذِكْري أَحْلى مِنَ العَسَل وميراثي أَلَذُّ مِن شَهْدِ العَسَل. |
سي 24-21 | أَلَّذينَ يأكُلوَننِي لا يَزالونَ يَجوعون والَّذينَ يَشرَبونني لا يَزالونَ يَعطَشون. |
سي 24-22 | مَن سَمعِ لي فلا يُخزى ومَن عَمِلَ بِإِرْشادي فلا يَخطَأ. |
الحكمة والشريعة | |
سي 24-23 | هذه كلُها هي سِفْرُ عَهْدِ الإِلهِ العَلِيّ والشَّريعةُ الَّتي أَوصانا بِها موسى ميراثًا لِجَماعاتِ يَعْقوب. |
سي 24-24 | null |
سي 24-25 | هيَ الَّتي تُفيضُ الحِكمَةَ كَفيشون ومِثْلَ دِجلَةَ في أيَّامِ الثِّمارِ الجَديدة |
سي 24-26 | وتَملأ فَهمًا كالفُرات ومِثْلَ الأُردُنِّ في أيَّام الحِصاد. |
سي 24-27 | وتُفيضُ التَّأديبَ كالنِّيَل ومِثْلَ جيحونَ في أيَّام القِطاف. |
سي 24-28 | لا يَستَوفي الأَوَّلُ مَعرِفَتًها ولا يَستَقْصيها الآخَر |
سي 24-29 | لأَنَّ فِكرَها أَوسعُ مِنَ البَحْر ومَقاصِدَها أَعمَق مِنَ الغَمْرِ العَظيم. |
سي 24-30 | وأنا كساقيِةٍ من النَّهرِ ومِثل قَناةٍ خَرجتُ إلى جًنَّة. |
سي 24-31 | قُلتُ: ((أَسْقي بُسْتاني وأُرْوي زَهْرائي )). فإِذا بِساقِيَتي قد صارَت نَفرا وبنَهْري قد صارَ بَحرًا |
سي 24-32 | فإنَّي أُضيءُ أَيضًا بِالتَّأديبِ مِثلَ الفجْر وأًجعَلُه يَسطَعُ إِلى بَعيد. |
سي 24-33 | أفيضُ التَّعْليمَ مِثْلَ نُبوءةٍ وأُخَلِّفُه لِلأَجْيالِ الآتِيَة. |
سي 24-34 | فاْنظُروا كَيفَ أنَي لم أَتعَبْ لأَجْلي فَقَط بلِ لِجَميعِ الَّذينَ يَلتَمِسونَ الحِكمَة. |
أمثال | |
سي 25-1 | ثَلاثٌ تَشتَهيها نَفْسي وهي جَميلةٌ أَمامَ الرَّبَ والنَّاس: إِتِّفاقُ الإِخوَةِ والصَّداقةُ بَينَ الجيران واْمرَأَةٌ ورَجُلٌ مُتَّفِقان. |
سي 25-2 | ثَلاثَة تُبغِضهم نَفْسي وتَمقُتُ حَياتَهم مَقْتًا: الفَقيرُ المُتَكَبِّرُ والغَنِيُّ الكَذَّاب والشَّيخُ الزَّاني الفاقِدُ الفَهْم. |
الشيوخ | |
سي 25-3 | إِن لم تَدَّخِرْ في شَبابِكَ فكَيفَ تَجِدُ في شَيخوخَتِكَ؟ |
سي 25-4 | ما أَجمَلَ القَضاءَ لِلشَّيب وحُسْنَ المَشورةِ لِلشُّيوخ! |
سي 25-5 | ما أَجمَلَ الحِكمَةَ لِلشّيوخ والرَّأيَ والمَشورةَ لأَرْبابِ المَجْد! |
سي 25-6 | كَثرَةُ الخِبرَةِ إِكْليلُ الشُّيوخ ومَخافَةُ الرَّبِّ فخرُهم. |
مَثَلٌ عَدَديّ | |
سي 25-7 | تِسع تَخطر بِبالي وأُغَبِّطُها في قَلْبي وعاشِرَةٌ يَنطُقُ بِها لِساني: رَجُلٌ يَفرَحُ بِأَولادِه ويَرى في حَياتِه سُقوطَ أَعْدائِه |
سي 25-8 | طوبى لِمَن يُساكِنُ امرَأَةً عاقِلَة ومَن لم يَزِلَّ بِلِسانِه ومَن لم يَخدُمْ مَن لا يَستَأهِلُه! |
سي 25-9 | طوبى لِمَن وَجَدَ الفِطنَةَ وُيخبِرُ بِها آذانًا صاغِيَة ! |
سي 25-10 | ما أَعظَمَ مَن وَجَدَ الحِكمَة! لكن ما مِن أَحَدٍ فَوقَ الَّذي يَتَّقي الرَّب. |
سي 25-11 | مَخافَةُ الرَّبَ فَوقَ كُلِّ شَيء والَّذي يَمتَلِكُها بِمَن يُشبّه؟ |
النساء | |
سي 25-12 | null |
سي 25-13 | كُلُّ جُرْحٍ ولا جُرْح القَلْب كلُّ خبثٍ ولا خُبثُ المرأَة! |
سي 25-14 | كلّ مُصيبَةٍ ولا المُصيبَةُ مِنَ المُبغِضين كلُّ اْنتِقام ولا اْنتِقامُ الأَعْداء! |
سي 25-15 | لا سَمَّ شرمِن سَم الحيَة ولا غضَبَ شر مِن غَضَبِ المَرأَة! |
سي 25-16 | مُساكَنَةُ الأَسَدِ والَتِّنِّين خَير عِنْدي مِن مُساكَنَةِ المرأَةِ الخبيثة. |
سي 25-17 | خُبثُ المَرأَةِ يُغَيّر مَنظَرَها ووَجهُها كالِحٌ كالدُّبّ. |
سي 25-18 | زَوجُها يَجلِسُ بَينَ جيرانِه وعلى كَرْهٍ مِنه يَتأوَّهُ بمَرارة. |
سي 25-19 | كُلّ سوءٍ بِإِزاءِ سوءَ المَرَأَةِ خَفيف: لِتَقع قُرعَةُ الخاطِئِ علَيها! |
سي 25-20 | كما يَكونُ المُرتَقى الكَثيرُ الرَّمل لِقَدَمَيِ الشَّيخ فكذلكَ تَكونُ المَرأةُ الثرثارةُ لِلرَّجُلِ الهادِئ. |
سي 25-21 | لا تُؤخَذْ بِجَمالِ اْمرَأَةٍ ولا تَشتَهِ اْمرَأَةً. |
سي 25-22 | غَضَبٌ ووَقاحةٌ وفَضيحَةٌ عَظيمةٌ المَرأَةُ الَّتي تُنفِقُ على زَوجِها. |
سي 25-23 | المَرأَةُ الشَريرةُ ذِلَّةٌ لِلقَلْب وتَقْطيبٌ لِلوَجهِ وجُرْح لِلفُؤاد يَدانِ هامِدَتانِ وُركْبتانِ مُتَراخِيَتان تِلكَ هي المَرأَةُ الَّتي لا تُسعِدُ زَوجَها. |
سي 25-24 | مِنَ المَرأِةِ نَشأتِ الخَطيئَة وبِسَبَبِها نموتُ نَحنُ أَجمَعون. |
سي 25-25 | لا تَجعَلْ لِلماءِ مَخرَجًا ولا لِلمَرأَةِ الشَريرةِ حُرَيَّةَ الكَلام. |
سي 25-26 | إِن لم تَسلُكْ بِحَسَبِ أَمرِكَ فاْفصِلْها عن جَسَدِكَ. |
سي 26-1 | طوبى لِزَوجِ المَرأَةِ الصَالِحَة فإِنَّ عَدَدَ أيَّامِه يُضاعَف. |
سي 26-2 | المَرأَةُ الباسِلَةُ تَسُرُّ زَوجَها فيَقْضي سِنيه بِالسَّلام. |
سي 26-3 | المَرأَةُ الصَّالِحَةُ نَصيبٌ صالِح يُمنَحُ لِمَن يَتَّقي الرَّبّ. |
سي 26-4 | أَغَنِيًّا كانَ أَم فَقيرًا فقَلبُه في سُرور ووَجهُه مُشرِقٌ في كُلِّ وَقْت. |
سي 26-5 | ثََلاثٌ خافَ مِنهُنَّ قَلْبي ورابِعَةٌ تفزِعُني: إِفتِراءُ المَدينةِ وتَجَمهُرُ الجَمعِْ والبُهْتان كُلُّ ذلك أَثقَلُ مِنَ المَوت. |
سي 26-6 | لكِنَّ المَرأَةَ الغائِرَةَ مِنَ المَرأَة وَجَعُ قَلْبٍ وحُزْن وفي كُلِّ ذلك آفَةُ اللِّسان. |
سي 26-7 | المَرأَةُ الشَريرةُ نيرٌ غَيرُ مُحكَم ومَثَلُ مَن يُريدُ ضَبطها مَثَلُ مَن يُمسِكُ عَقرَبًا. |
سي 26-8 | المَرأَةُ السِّكِّيرةُ سُخطٌ عَظيم ولا تَستر فَضيحَتَها. |
سي 26-9 | زِنى المرأَةِ في وَقاحَةِ عَينَيها ويُعرَفُ مِن جَفنَيها |
سي 26-10 | شَدِّدْ حِراسَةَ البِنتِ القَليلةِ الحَياء لِئَلاَّ تَجِدَ بَعضَ التَّراخي فتَغتَنِمَه. |
سي 26-11 | تَحَفَّظْ مِنَ العَين الوَقِحَة ولا تَعجَبْ إِذا حَمَلَتكَ على الخَطيئة. |
سي 26-12 | تَفتَحُ فَمَها كالمُسافِرِ العَطْشان وَتشرَبُ مِن كُلِّ ماءٍ صادَفَته وتَجلِسُ عِندَ كُلِّ وَتَد وتَفتَحُ الجَعبَة لِكُلِّ سَهْم. |
سي 26-13 | ظَرافةُ المَرأَةٍ نَعيمٌ لِزَوجِها وعِلمُها يُسَمنُ عِظامَه. |
سي 26-14 | المَرأَةُ المُحِبَّةُ لِلصَّمتِ عَطِيَّةٌ مِنَ الربّ والنَّفسُ المُتأدِّبَةُ لا يُستَبدَلُ بِها. |
سي 26-15 | المَرأَةُ المُحتَشِمَةُ نِعمَةٌ على نِعمَة والنَّفسُ العَفيفةُ لا قيمَةَ تُوازِنُها. |
سي 26-16 | الشَّمسُ تُشرِقُ في عُلى الرَّبّ وجَمالُ المَرأَةِ الصَّالِحَةِ في بَيتها المُرَتَّب. |
سي 26-17 | السِّراجُ يُضيءُ على المَنارَةِ المُقَدَّسة وحُسنُ الوَجهِ على القامةِ الرَّاسِخَة. |
سي 26-18 | الأَعمِدَةُ مِنَ الذَّهَبِ تَقومُ على قَواعِدَ مِنَ الفِضَّة والسَّاقانِ الجَميلَتانِ على عَقِبَين ثابِتَين. |
أمور محزنة | |
سي 26-19 | null |
سي 26-20 | null |
سي 26-21 | null |
سي 26-22 | null |
سي 26-23 | null |
سي 26-24 | null |
سي 26-25 | null |
سي 26-26 | null |
سي 26-27 | null |
سي 26-28 | إِثْنانِ يَحزَنُ لَهما قَلْبي والثَّالِثُ يَأخُذُني علَيه الغَضَب: رَجُلُ الحَرْبِ إِذا أَعجَزَته الفاقة والرِّجالُ العُقَلاءُ إِذا أُهينوا والمُرتَدُّ عنِ البِرِّ إِلى الخَطيئَة: فالرَّبُّ يُعِدّه لِلسَّيف. |
التجارة | |
سي 26-29 | قلَما يَتجَنَّبُ التَّاجِرُ الخَطأ والبائعُ لا يُبرَُر مِنَ الخَطيئة. |
سي 27-1 | كثيرونَ خَطِئوا حُبًّا للِمْال والَّذي يَطلُبُ الغِنى يَصرِفُ نَظَرَه. |
سي 27-2 | بَينَ الحِجارةِ المُتَراصَّةِ يُغرَزُ الوَتَد وبَينَ البَيعِ والشِّراءِ تَنسَلُّ الخَطيئَة. |
سي 27-3 | مَن لا يُبادِرُ إلى التَّمَسُّكِ بِمَخافةِ الرَّبِّ يُهدَمُ بَيتُه سَريعًا. |
الكلام | |
سي 27-4 | عِندَ هَزِّ الغِربالِ تَبْقى الأَقْذار كذلك عُيوبُ الإِنْسانِ في كَلامِه. |
سي 27-5 | آِنيَةُ الخزَافِ تُختَبَرُ بِالأَتّون والإِنسانُ يختَبَرُ بِحَديثه. |
سي 27-6 | الحَقلُ المَزْروعَة فيه الشَّجَرَةُ يَظهَرُ مِن ثَمَرِها كذلك مَشاعِرُ قَلبِ الإِنسانِ تَظهَرُ مِن كَلامِه. |
سي 27-7 | لا تَمدَحْ رَجُلاً قَبلَ أَن يَتَكلَم فإِنَّه بِهذا يُمتَحَنُ النَّاس. |
العَدْل | |
سي 27-8 | إِذا سَعَيتَ وَراءَ العَدْلِ فإِنَّكَ تُدرِكُه، تَلبَسُه حُلَّةَ مَجْد. |
سي 27-9 | الطُّيورُ تأوي إِلى أَشْكالِها والحَقُّ يَعودُ إِلى العامِلينَ بِه. |
سي 27-10 | الأَسَدُ يَكمُنُ لِلفَريسة كذلك الخَطيئَةُ تَكمُنُ لِفاعلي الإثم. |
سي 27-11 | حَديثُ التَّقِيِّ حِكمةٌ في كل حين أَمَّا الغَبِيُّ فيَتَغيّر كالقَمَر. |
سي 27-12 | بَينَ قَليلي الذَّكاءِ تَرَقَّبِ الوَقتَ المُناسِب وبَينَ العُقَلاءِ أَطِلِ المُقام. |
سي 27-13 | حَديثُ الحَمْقى مَكْروه وضَحِكُهم في مَلَذَّاتِ الخَطيئَة. |
سي 27-14 | كَلامُ الحَلاَّفِ يُقِفّ الشَعَر ومُخاصَمَتُه تَحمِلُ على سَدِّ الآذان. |
سي 27-15 | مُخاصَمَةُ المُتَكَبِّرينَ تُريقُ الدِّماء ومُشاتَمَتُهم سمَاعٌ ثَقيل. |
ا لأَسرار | |
سي 27-16 | الَّذي يُفْشي الأَسْرارَ يَهدِمُ الثِّقَة ولا يَجِدُ صَديقًا لِنَفسِه. |
سي 27-17 | أَحبِبْ صَديقَكَ كنْ أَمينًا لَه لكِن إِن أَفشَيتَ أَسْرارَه فلا تَسع وَراءَه. |
سي 27-18 | فكَما أَنَّ الإِنسانَ يَفقِدُ الَّذي قَتَلَه كذلِكَ فَقَدتَ صَداقةَ قَريبِكَ. |
سي 27-19 | وكما أنّكَ تُطلِقُ طائِرًا مِن يَدِكَ كذلِكَ سرحتَ قَريبَكَ فلا تَعودُ تَصْطادُه. |
سي 27-20 | لا تَجِدَّ في إِثرِه فإنَّه قدِ اْبتَعَدَ وفَرَّ كالظّبَيِْ مِنَ الفَخّ. |
سي 27-21 | إِنًّ الجُرْحَ لَه ضِماد والمشاتَمَةَ بَعدَها صُلْح أمَّا الَّذي يُفْشي الأَسْرارَ فلا أَمَلَ لَه. |
الرياء | |
سي 27-22 | الغاِمزُ بِالعَين يَختَلِقُ الشُّرور ولَيسَ مَن يَكُفُّه. |
سي 27-23 | أَمامَ عَينَيكَ يَحْلو بِفَمِه ويَستَحسِنُ كَلامَكَ ثُمَّ يُغَيَرُ لَهجَتَه ومِن كَلامِكَ يَجعَلُ حَجَرَ عَثْرَة. |
سي 27-24 | أَبغَضتُ أُموراً كثيرةً ولكِن لا كبُغْضي لَه والرَّبّ أَيضًا يُبغِضُه. |
سي 27-25 | مَن رَمى حَجَرًا إِلى فَوقُ فقَد رَماه على رأسِه والضًربَة بِالمَكْرِ تَجرَحُ الماكِر. |
سي 27-26 | مَن حَفَرَ حُفرَةً سَقَطَ فيها ومَن نَصَبَ فَخًّا أُخِذَ بِه. |
سي 27-27 | مَن صَنعً الشّرورَ فعَلَيه تَنقَلِب ولا يَشعُرُ من أَينَ تَقَعُ علَيه. |
سي 27-28 | التَّهَكُّمُ والشَّتْمُ شأنُ المُتَكَبِّر والاْنتِقامُ يَكمُنُ لَه مِثلَ الأَسَد. |
سي 27-29 | الشَّامِتون بِسُقوطِ الأَتْقِياءِ يُؤخَذونَ بالفخّ والوَجع يُفْنيهِم قَبلَ مَوتهم. |
الحقد | |
سي 27-30 | الحِقْدُ والغَضَبُ كِلاهما قَبيحة والرَّجُلُ الخاطِئ ساهِرٌ فيهِما. |
سي 28-1 | مَنِ اْنتَقَمَ يُدرِكُه الاْنتِقامُ مِن لَدُنِ الرَّبَ الَّذي يُحْصي خَطاياه. |
سي 28-2 | إِغْفِرْ لِقَريبِكَ ظُلْمَه فإِذا تَضَرَّعتَ تُمْحى خَطاياكَ. |
سي 28-3 | أَيَحقِدُ إِنسانٌ على إِنْسان ثُمَّ يَلتَمِسُ مِنَ الرَّبِّ الشِّفاء |
سي 28-4 | أَم لا يَرحَمُ إِنْسانًا مِثلَه ثُمَّ يَطلُبُ غُفْرانَ خَطاياه؟ |
سي 28-5 | إِن أَمسَك الحِقْدَ وهو بَشَر فمَن يُكَفِّرُ خَطاياه ؟ |
سي 28-6 | أذكُرِ العاقِبَةَ وكفَّ عنِ العَداوة واْذكُرِ الفَسادَ والمَوتَ واْثبُتْ على الوَصايا. |
سي 28-7 | اذكُرِ الوَصايا ولا تَحْقِدْ على القَريب واْذكُرْ عَهْدَ العَلِيِّ وأَغْضِ عنِ الإِهانَة. |
ا لمخاصمات | |
سي 28-8 | إِبْتَعِدْ عنِ المُخاصَمَةِ فتُقَفَلَ الخَطايا فإِن الإِنْسانَ الغَضوبَ يُضرِمُ المُخاصَمة. |
سي 28-9 | الرَّجُلُ الخاطِئ يُبَلبِل الأَصدِقاء ويُلْقي الشِّقاقَ بَينَ المُسالِمين. |
سي 28-10 | بِحَسَبِ الحَطَبِ تَضطَرِمُ النَّار والمُخاصَمَةُ تَحتَدِمُ بِحَسَبِ شِدَّتِها. وبِحَسَبِ قُوَّةِ الإِنْسانِ يَكونُ غَيظُه وبحَسَبِ غِناهُ يَثورُ غَضَبُه. |
سي 28-11 | النًّزاعُ عن عَجَلَةٍ يُضرِمُ النَّار والمُخاصَمةُ عن عَجَلَةٍ تَسفِكُ الدَّم. |
سي 28-12 | إِذا نَفَختَ في شَرارةٍ اْضطَرَمَت وإِذا تَفَلتَ عَلَيها اْنطَفأَت وكِلاهُما مِن فَمِكَ. |
اللسان | |
سي 28-13 | النَّمَّامُ وذو اللِّسانَين العَنوهُما فقَد أَهْلكا كَثيرينَ مِنَ المُسالِمين |
سي 28-14 | اللِّسانُ الثَّالِثُ زَعزَع كَثيرين وبَدَّدَهم مِن أُمَّةٍ إِلى أُمَّة وهَدَمَ مُدُنًا مُحَصَّنة وقَلَبَ بُيوتَ العُظَماء. |
سي 28-15 | اللِّسانُ الثَّالِثُ حَمَلَ على طَرْدِ نِساءِ فاضِلات وسَلَبَهُنَّ ثِمارَ أَتْعابِهِنَّ. |
سي 28-16 | مَن أَصْغى إِلَيه لا يَجِدُ الرَّاحَة ولا يَسكُنُ مُطمَئِنًّا. |
سي 28-17 | ضَربَةُ السَّوطِ تُبْقي رَضًّا وضَربَةُ اللِّسانِ تُحَطِّمُ العِظام. |
سي 28-18 | كَثيرونَ سَقَطوا بِحَدِّ السَّيف لكِنَّهم لَيسوا كالسَّاقِطينَ بِحَدِّ اللِّسان. |
سي 28-19 | طوبى لِمَن وُقيَ شره ولم يَتَعرَضْ لِغَضَبِه ولم يَحمِلْ نيرَه ولم يُوَثقْ بِقُيودِه. |
سي 28-20 | فإِنَّ نيرَه نيرٌ مِن حَديد وقُيودَه قُيودٌ مِن نُحاس. |
سي 28-21 | المَوتُ بِه مَوت هائل ومَثْوى الأَمْواتِ خَيرٌ مِنه. |
سي 28-22 | لا يَتَسَلَّطُ على الأَتْقِياء ولا هم يَحتَرِقونَ بلهيبِه. |
سي 28-23 | الَّذينَ يَتركونَ الرَّبًّ يَقَعونَ تَحتَ سُلْطانِه فيَشتَعِلُ فيهم ولا يَنطَفئ. يُطلَقُ علَيهم كالأَسَد ويَفتَرِسُهم كالنَّمِر. |
سي 28-24 | أُنظُرْ وسَيِّجْ مِلكَكَ بِالشَّوك وصُرَّ فِضَّتَكَ وذَهَبَكَ |
سي 28-25 | واْجعَلْ لِكَلامِكَ ميزانًا ومِعْيارًا ولفَمِكَ بابًا ومِزْلاجًا |
سي 28-26 | واْحذَرْ أَن تَزِلَ به فتَسقُطَ في يَدِ الكَامِنِ لَكَ. |
ا لإِقراض | |
سي 29-1 | أَلَّذي يَصنَعُ رَحمَةً يُقرِضُ القَريب والََّذي يَمُدُّ إِلَيه يَدَ المُساعَدةِ يَحفَظُ الوَصايا. |
سي 29-2 | أَقرِضْ قَريبَكَ في وَقت حاجَته وسَدِّدْ ما لَه علَيكَ في أَجَلِه. |
سي 29-3 | أُثبُتْ على كلامِكَ كنْ مُخلِصًا لَه فتَنالَ بُغيَتَكَ في كُلِّ حين. |
سي 29-4 | كَثيرونَ يَحسَبونَ القَرْضَ لُقْطَةً ويَجلُبونَ المَتاعِبَ لِلَّذينَ ساعَدوهم. |
سي 29-5 | قَبْلَ أَن يَقبِضوا يُقَبِّلونَ اليَد وأَمامَ أَمْواله يَتَكلَمونَ بِتَواضُع فإِذا آنَ الرَّدُ ماطَلوا ورَدّوا كَلِماتٍ كَئيبة وشَكَوا صُروفَ الدَّهْر. |
سي 29-6 | إِن كانَ الرَّدُّ في طاقَتِهم يَكادُ المُقرضُ لا يَنالُ النِّصْف وَيحسَبُ ذَلكَ لُقطَةً وإِلاَّ فيَكونونَ قد سَلَبوه أَمْوالَه ويَكونُ قد زادَ عَدَدَ أَعْدائِه بِلا سَبَب يَرُدُّونَ لَعْنًا وشَتْمًا وبَدَلَ الإكْرامِ يُكافِئوَنه الإِهانة. |
سي 29-7 | كثيرونَ عن غَيرِ خُبْثٍ يُمسِكونَ عنِ القَرْض مَخافَةَ أَن يسلَبوا بِلا سَبَب. |
الصَّدَقة | |
سي 29-8 | مع ذلكَ كُن طَويلَ الأَناةِ على البائس ولا تُماطِلْه في الصَّدَقَة. |
سي 29-9 | لأَجْلِ الوَصِيَّةِ أَعِنِ المِسْكين وفي عَوَزِه لا تردَّه فارِغًا. |
سي 29-10 | ضَحِّ بِفِضَّتِكَ على أَخيكَ وصَديقِكَ ولا تَدَعْها تَصدَأ تَحتَ الحَجَرِ فنَتلَف. |
سي 29-11 | إِستَعمِلْ كَنزَكَ بِحَسَبِ وَصايا العَلِيّ فيَنفَعَكَ أَكثَرَ مِنَ الذَّهَب. |
سي 29-12 | أَغلِقْ على الصَّدَقَةِ في أَهْرائكَ فهي تُنقِذكَ مِن كُلَِّ شر. |
سي 29-13 | تُقاتِلُ عَنكَ أَمامَ عَدُوكَ أَكثرَ مِن تُرْسٍ مَتين وُرمْح ثَقيل. |
ا لكفالات | |
سي 29-14 | الرَّجُلُ الصَالِحُ يَكفُلُ قَريبَه والَّذي فَقَدَ كُلَّ حَياءٍ يَخذُلُه. |
سي 29-15 | لا تَنْسَ نِعَمَ العاقِل فإِنَّه بَذَلَ نَفسَه لأَجلِكَ. |
سي 29-16 | الخاطئ يُبَذَرُ خَيراتِ كافِلِه وناكِرُ الجَميلِ يَخذُلُ مُخَلِّصَه. |
سي 29-17 | الكَفالَةُ أَهلَكَت كثيرينَ مِنَ المَيسورين وتَقاذَفَتهم كأَمْواجِ البَحْر. |
سي 29-18 | أَلجَأَت رِجالاً مُقتَدِرينَ إِلى الهِجْرة فتاهوا بَينَ أُمَمً غَريبة. |
سي 29-19 | الخاطِئ الَّذي يَتَهافَتُ على الكَفالَةِ سَعياً وَراءَ الكَسْبِ يَتَهافَتُ على دَينونَتِه |
سي 29-20 | ساعِدْ قَريبَكَ بِقَدْرِ طاقَتِكَ واْحذَرْ على نَفْسِكَ أَن تَسقُط. |
الضيافة | |
سي 29-21 | أَساسُ المَعيشةِ الماءُ والخُبزُ واللِّباس وبَيت لِسَترِ العَورَة. |
سي 29-22 | عَيشُ الفَقير تَحتَ سَقْفٍ مِن ألواح خَيرٌ مِنَ الأًطعِمَةِ الفاخِرَةِ في دارِ الغُربَة. |
سي 29-23 | إرضَ بِالقَليلِ والكَثير فلا تَسمعً تَوبيخًا بِأنَّكَ غَريب. |
سي 29-24 | بِئسَ حَياة الإنسان المُتَنَقِّلِ مِن بَيتٍ إلى بَيت وحَيثُما تَنزِلْ لا تَفتحْ فَمَكَ. |
سي 29-25 | تُطعِمُ وتَسْقي ناكِرينَ لِجَميلك وفَوقَ ذلك تَسمعَُ أَقْوالاً مرة. |
سي 29-26 | أَن: ((تَعالَ، يا نزيلُ، جَهزِ المائدة وإن كانَ بِيَدِكَ شَيءٌ فأطعِمْني |
سي 29-27 | إِنصَرِفْ، يا نَزيلُ، مِن أَمام شَخصٍ كَريم أَخي ضَيفٌ علَيَّ فأَنا مُحْتاجٌ إلى البَيت )) |
سي 29-28 | أَمْرانِ يَستَثقِلُها الإنْسانُ الفَطِن: اللَّومُ على النُّزولِ ضَيفًا وشَتيمةُ المُقرِض. |
التأديب | |
سي 30-1 | مَن أَحَبَّ اْبنَه أَكثَرَ مِن ضَربِه لِكَي يُسرَ به في آخِرِ الأَمْر. |
سي 30-2 | مَن أَدَّبَ اْبنَه يَجْني اْرتياحًا ويَفتَخِرُ بِه بَينَ مَعارفِه. |
سي 30-3 | مَن عَلَّمَ اْبنَه يثيرُ غيرَةَ عَدُوِّه وَيبتَهِجُ بِه أَمامَ أَصْدِقائِه. |
سي 30-4 | إذا توفًيَ أَبوه فكأنه لم يَمُتْ لأَنَّه خلَفَ مَن هو نَظيرُه. |
سي 30-5 | في حَياتِه رَآه ففَرِحَ وعِندَ وَفاتِه لم يَحزَن. |
سي 30-6 | خلَفَ مُنتَقِمًا مِن أَعْدائِه ومُكافِئًا لأَصدِقائِه بِالجَميل. |
سي 30-7 | مَن دَلَّلَ اْبنَه فسيَضمِدُ جِراحَه وعِندَ كُلِّ صُراخ تَضطَرِبُ أَحْشاؤُه. |
سي 30-8 | الفَرَس الَّذي لم يُروَضْ يَصير جَموحاً والاْبنُ الَّذي لم يُضبَطْ يَصيرُ وَقِحًا. |
سي 30-9 | إِن دَلَّلتَ اْبنَكَ رَوَّعَكَ وان لاعَبتَه أحزَنَكَ. |
سي 30-10 | لا تُضاحِكه لِئَلاَّ تَغتَمَّ معَه وفي آخِرَتِكَ يأخُذُكَ صَريفُ الأَسْنان |
سي 30-11 | ولا تَترُكْ لَه حُرِّيَّةً في شَبابِه. |
سي 30-12 | أُرضُضْ أَضْلاعَه ما دامَ صَغيرًا لِئَلاَّ يَتَصَلَّبَ فيَعصِيَكَ. |
سي 30-13 | أَدِّبِ اْبنَكَ واْجتَهِدْ في تَهْذيبِه لِئَلاَّ تُعانِيَ قِلَّةَ حَياته. |
العافية | |
سي 30-14 | فَقيرٌ ذو عافِيَةٍ وصَحيحُ البِنيَة خَيرٌ مِن غَنِي مَجْلودٍ في جَسَدِه. |
سي 30-15 | العافِيَةُ وصِحَّةُ البِنيَةِ خَيرٌ مِن كُلِّ الذَّهَب وقوةُ الجِسمِ أفضَلُ مِن ثَروةٍ لا تحْصى. |
سي 30-16 | لا غِنى خير مِن عافِيَةِ الجسْم ولا سُرورَ يَفوقُ فَرَحَ القَلْب. |
سي 30-17 | المَوتُ أَفضَلُ مِنَ الحَياةِ المرة والرَّاْحَةُ الأَبدِيَّةُ أَفضَلُ مِنَ المَرَضِ المُلازِم. |
سي 30-18 | الخَيراتُ المَسكوبَةُ على فَم مُغلَق كالأَطعِمَةِ المَوضوعَةِ على قَبْر. |
سي 30-19 | أيّ مَنفَعَةٍ لِلصَّنمِ بِالقُرْبان فإنََّه لا يأكُلُ ولا يَشَم. هكذا مَن يُرهِقُه الرَّبّ. |
سي 30-20 | يَرى بِعَينَيه ويَتَنَهَّد كالخَصِىِّ الَّذي يُعانِقُ عَذْراءَ ثُمَّ يَتَنَهَّد. |
السُّرور | |
سي 30-21 | لا تَستَسلِمْ إلى الحُزْنِ ولا تُضَيَق صَدرَكَ بِأَفكارِكَ. |
سي 30-22 | سُرورُ القَلبِ حَياةُ الإنْسان واَبتِهاجُ الرَّجُلِ يُطيلَُ أيَّامه |
سي 30-23 | رَوحْ عن نَفسِكَ وفَرَجْ عن قَلبِكَ واطرُدِ الحُزنَ عَندً بَعيدًا. فانَّ الحُزنَ قَتَلَ كَثيرينَ ولَيسَ فيه مَنفَعَة. |
سي 30-24 | الغَيرَةُ والغَضَبُ يُقَلِّلانِ عَدَدَ الأيَّام والهَمُّ يأتي بِالشَّيخوخةِ قَبلَ الأَوان. |
سي 30-25 | القَلب المَسْرورُ الطيّبُ يُساعِدُ على الشَّهيَّة ويَهتَمّ بمآَكِلِه. |
الأَموال | |
سي 31-1 | سُهادُ الغِنى يُذيبُ الجِسْم وهَمُّه يُبعِدُ النَّوم. |
سي 31-2 | هَمُّ السَّهَرِ يَحرِمُ مِنَ الغَفْوِ والمَرَضُ الشَّديدُ يُبعِدُ النوم. |
سي 31-3 | يَجِدُّ الغَنِيّ في جَمعِْ الأَمْوال وفي راحَتِه يَشبعُ من لَذَّاتِه. |
سي 31-4 | يَجِدّ الفَقيرُ في حاجةِ العَيش وفي راحَتِه يُمْسي مُعوِزًا. |
سي 31-5 | مَن أحَبَّ الذَّهَبَ لا يُزَكَّى ومَنِ اتَبعً الكَسْبَ يَضِلُّ فيه. |
سي 31-6 | كَثيرونَ سَقَطوا لأَجْلِ الذهَب فأَضْحى هَلاكُهم أَمامَ وجُوهِهم. |
سي 31-7 | إنَّه فَخٌّ لِلَّذينَ يَذبَحونَ لَه كلُّ غبِي يُصطادُ بِه. |
سي 31-8 | طوبى لِلغَنِيِّ الَّذي وُجِدَ بِغَيرِ عَيب ولم يَسع وَراءَ الذَّهَب. |
سي 31-9 | مَن هو فنُغَبِّطَه؟ لأنَّه صَنعً عجائِبَ في شَعبِه. |
سي 31-10 | مَنِ الَّذي امتُحِنَ بِه فوُجِدَ كامِلاً؟ لَه أن يَفتَخِرَ بِذلك. مَنِ الَّذي قَدِرَ أَن يَتَعَدى ولم يَتَعَدَّ وأَن يَصنعَ الشِّرِّ ولم يَصنَع؟ |
سي 31-11 | ستَكون خَيراتُه ثابِتَة وتُخبِرُ الجَماعةُ بِصَدَقاتِه. |
المآدب | |
سي 31-12 | إِذا جَلَستَ إلى مائِدَةٍ حافِلَة فلا تَفتَحْ لَها حَنجَرَتكَ ولا تَقُلْ: ((ما أَكثَرَ ما علَيها)). |
سي 31-13 | أُذكُرْ أَنَّ عَينَ الشَّرَهِ شرٌ عَظيم: أَيُ شيَءٍ خُلِقَ أَسوَأَ مِنَ العَين؟ فلِذلك هي تَدمعُ لِكُلِّ أَمْر |
سي 31-14 | حَيثُما نَظَرَ ضَيفُكَ فلا تَمدُدْ يَدَكَ ولا تُزاحِمْه في الصَّحفَة. |
سي 31-15 | إِفهَمْ ما عِندَ القَريبِ مِمَّا عِندَكَ وتَرَوَ في كُلَ أَمْر. |
سي 31-16 | كُلْ مِمَّا وُضِعَ أَمامَكَ كما يأكُلُ الإِنْسانُ المُتأدِّب ولا تُعمِلِ الفَكَّين لِئَلاَّ تُكرَه. |
سي 31-17 | كُنْ أَوَّلَ مَن يَتَوَقَّفُ مُراعاةً لِلأَدَب ولا تَكُنْ نَهِمًا لِئَلاَّ يُنكَرَ علَيكَ. |
سي 31-18 | وإِذا جَلَستَ إلى مائِدَةٍ بَينَ كَثيرين فلا تَمدد يَدَكَ قَبلَهم. |
سي 31-19 | ما أَقَلَّ ما يَكتَفي بِه الإِنْسانُ المُتأدِّب وكل فِراشِه لا يَلْهَث. |
سي 31-20 | رُقادُ الصِّحَّةِ لِقَنوعِ الجَوف. يَقومُ مُبَكّرًا وهو مالِكُ نَفسِه.السُّهادُ والتَّقيُؤُ والمَغْصُ لِلرَّجُلِ الشًرِه. |
سي 31-21 | وإِذا أكرهتَ على الإكثارِ مِنَ أكل فقُمْ وتَقَيّأ فتَستَريح. |
سي 31-22 | إِسمَعْ لي يا بُنَيَّ ولا تَستَخِفَّ بي وفي آخِرِ الأَمرِ تَهتَدي إلى أَقْوالي. في جَميعِ أَعْمالِكَ كُن مُعتَدِلاً فلا يَلحَقَ بِكَ مَرَض. |
سي 31-23 | مَن سَخا بِالطَّعام تُباركُه الشِّفاه وُيشهَدُ بِكَرَمِه شَهَادَةَ صِدْق. |
سي 31-24 | مَن شَحَّ بِالطَّعام تَتَذَمّر علَيهِ المَدينة وُيشهَدُ بِبُخلِه شَهَادةً صَحيحَة |
الخمر | |
سي 31-25 | لا تَكُنْ ذا بأسٍ في أَمرِ الخَمْر فإِنَّ الخَمر أَهلَكَت كَثيرين. |
سي 31-26 | الأتّونُ يَمتَحِنُ صَلادَةَ الفولاذ والخَمر تمتحِنُ القُلوبَ في قِتالٍ بَينَ مُتَعَنتِرين |
سي 31-27 | الخَمر حَياةٌ لِلإِنْسانِ إِذا اْعتَدَلتَ في شُربِها.أَيُّ عَيشٍ لِمَن لَيسَ لَه خَمْر؟ فهِيَ خُلِقَت لاْبتِهاجِ النَّاس. |
سي 31-28 | الخَمر اْبتِهاجُ القَلْبِ وسُرورُ النَّفْس لِمَن شَرِبَ مِنها في وَقتِها ما كَفى. |
سي 31-29 | الإِفْراطُ مِن شربِ الخَمْرِ مَرارَةٌ لِلنَّفْس ويَجلُبُ التَّحَدِّيَ والزَّلَّة |
سي 31-30 | السُّكْرُ يُهَيِّجُ غَضَبَ الغَبِيِّ حَتَّى العِثار وُيقَلِّلُ قوَّتَه ويُسَبِّبُ الجِراِح. |
سي 31-31 | في مَجلِسِ الخَمْرِ لا تُوَبخ جارَكَ ولا تَحتَقِرْه في انبساطِه. ولا تُخاطِبْه بِكَلامَ إِهانة ولا تُضايِقْه بِمُطالَباَتِكَ. |
المآدب | |
سي 32-1 | إِذا جَعلوكَ رَئيسًا فلا تَتَكبرْ بل كُنْ بَينَهم كواحِد مِنهم إِهتَمَّ بِهم ثُمَّ اْجلِسْ. |
سي 32-2 | وبَعدَ القِيامِ بِكُلِّ ما يَجِبُ عَلَيكَ اِجلِسْ إِلى المائِدَة لِكَي تَفرَحَ بِفَرَحِهم وتَنالَ الإكْليلَ لِحُسْنِ التَرْتيب. |
سي 32-3 | تكلَمْ أَيُّها الشَّيخُ فإِنَّكَ أَهلُ ذلك لكِن عن دقَّةٍ ، ولا تَمنَعِ الطَّرَب. |
سي 32-4 | لا تُطلِقْ كًلامَكَ عِندَ السَّماع ولا تَأتِ بِالحِكمَةِ في غَيرِ وَقتِها. |
سي 32-5 | حَفلَةُ طَرَبٍ في مَجلِسِ الخَمْرِ كفَصِّ مِن ياقوتٍ في حِلْي مِن ذَهَب. |
سي 32-6 | لَحْنٌ على خَمْرِ لَذيذَة كفَصّ مِن زُمُرَّدٍ في مَصوغٍ مِن ذَهب. |
سي 32-7 | تَكلَمْ يا شابّ متى دَعَتكَ الحاجة مرَتين بأكَثَر إن سُئِلتَ. |
سي 32-8 | أَوجِزْ كَلامَكً مُعَبّرًا عنِ الكَثيرِ بِالقَليل كنْ كَمَن يَعلَمُ ويَصمُت. |
سي 32-9 | في جَماعةِ العُظَماءَ لا تُساوِ نَفسَكَ بِهم وإِن تَكلَمَ غَيرُكَ لا تَكُنْ كَثيرَ الهَذَر. |
سي 32-10 | أَلبَرْقُ يَسبِق الرَّعْدَ والحُظْوَةُ تَتَقَدَّمُ المُحتَشِم. |
سي 32-11 | إِذا آنَ الوَقتُ فقُمْ ولا تَتأخَّرْ أَسرعْ إِلى بَيتكَ ولا تَتَسَكع. |
سي 32-12 | وهُناكَ تَسَلَّ واصنع ما بَدَا لَكَ ولا تَخْطأ بِكَلام الكِبرِياء. |
سي 32-13 | وعلى هذه كُلِّهاَ بارِكْ صانِعَكَ الَّذي يُسكِرُكَ مِن طَيِّباتِه. |
مخافة اللّه | |
سي 32-14 | مَنِ اتَقى الرَّبَّ يَقبَلُ تأديبَه والمُبتَكِرونَ إِلَيه يَنالونَ مَرْضاتَه. |
سي 32-15 | مَن أَمعَنَ النَّظَرَ في الشَّريعةِ يَمتَلِئ مِنها وأَمَّا المُرائي فهي لَه حَجَرُ عَثرَة. |
سي 32-16 | أَلَّذينَ يَتَّقونَ الرَّبَّ يَهتَدونَ إِلى العَدْل ويَجعَلونَ أَحْكامَهم تَتألقُ كالنُّور. |
سي 32-17 | أَلإِنسانُ الخاطِئ يَرفُضُ التَّوبيخ ويَجِدُ حُجَجًا تُوافِقُ مُبتَغاه. |
سي 32-18 | صاحِبُ المَشورَةِ لا يُهمِلُ التَّفْكير أَمَّا الغَريبُ والمُتَكَبّر فلا يَشعُرانِ بِالخَوف. |
سي 32-19 | لا تَعمَلْ شَيئًا عن غَيرِ تَفْكير لا تَندَمَ على عَمَلِكَ. |
سي 32-20 | لا تَسِرَْ في طريقٍ وَعْرٍ فلا تَعثر بالحِجارة. |
سي 32-21 | لا تَثِقْ بِطَريقٍ سَوِيِّ |
سي 32-22 | واحتَرِزْ مِن أَولادِكَ. |
سي 32-23 | في جَميعِ أَعْمالِكَ ثِقْ بِنَفسِكَ ففي ذلك أَيضًا حِفْظٌ لِلوَصايا. |
سي 32-24 | الَّذي يَعتَمِدُ على الشَّريعةِ يَحفَظُ وَصاياها والَّذي يتَّكِلُ على الرَّبِّ لا يَلحَقُه ضَرَر. |
سي 33-1 | منِ اْتَّقى الرَّبَّ لا يَلْقى سوءًا بل يَنْجو حتَّى في التَّجرِبَة. |
سي 33-2 | الرَّجُلُ الحَكيمُ لا يُبغِضُ الشَّريعة أَمَّا الَّذي ورائي فيها فهُو كسَفينةٍ في العاصِفَة. |
سي 33-3 | اَلإِنسانُ العاقِلُ يَثقُ بِالشَّريعَة والشَّريعَةُ عندَه جَديرة بِالثِّقَةِ كاْستِطْلاعَ الأوريم. |
سي 33-4 | هَيِّئ كَلامَكَ فتُسمعَ واستَجمع عِلمَكَ وجاوِبْ. |
سي 33-5 | مَشاعِرُ الأَحمَقِ كدولابِ المَركَبة وتَفْكيرُه مِثْلُ حِوَرٍ يَدور. |
سي 33-6 | اَلصَّديقُ المُستَهزِئُ كفَحْلِ الخَيلِ الَّذي يَصهِلُ تَحتَ كُلِّ راكِبٍ علَيه. |
التفاوت في الأحوال | |
سي 33-7 | لمِاذا يَكونُ يَومٌ أَفضَلَ من يَوم ونورُ أَيَّامِ السَّنةِ كلُه مِنَ الشَّمْس؟ |
سي 33-8 | عِلْمُ الرَّبِّ هو الَّذي ميَزَ بَينَها فقَد نَوَّعَ الفُصولَ والأَعْياد. |
سي 33-9 | فمِنْها ما أَعْلى شَأنَه وقَدَّسَه ومِنْها ما جَعَلَه في عِدادِ الأَيَّامِ العادِيَّة. |
سي 33-10 | والبَشر كلهم مِنَ التّراب ومِنَ الأَرضِ خُلِقَ آدَم. |
سي 33-11 | الرَّبّ ميَزَ بَينَهم بسَعَةِ حِكمَتِه ونوعَ طرقهم. |
سي 33-12 | فمِنهم مَن بارَكَه وأَعْلى شَأنَه ومِنْهم مَن قَدَّسَه وقَرَّبَه إِلَيه ومِنْهم مَن لَعَنَه وأَذلَه وخَلَعَه مِن مَقامِه. |
سي 33-13 | كما يَكونُ الطَينُ في يَدِ الخزَاف وهو يَصنَعُ بِه بِحَسَبِ مَرْضاتِه كذلكَ النَّاسُ في يَدِ صانِعِهم وهو يُجازيهم بِحَسَبِ حُكْمِه. |
سي 33-14 | بِإِزاء الشر الخَيرُ وبِإِزاءِ المَوتِ الحَياة كذلكَ بإِزاءِ التَّقِي الخاطِئ. |
سي 33-15 | وهكذا تَأمَّلْ في جَميعِ أَعْمالِ العَلِيّ فهي تَبْدو اْثنَين اْثنَين الواحِدُ بِإِزاءِ الآخَر. |
سي 33-16 | إِنَي أَنا الأَخيرَ قد سَهرِتُ كمَن يَلتَقِطُ وَراءَ القَطَّافين. |
سي 33-17 | بِبَرَكَةِ الرَّبِّ أَسرعتُ وكالَّذي قَطَفَ مَلأتُ المَعصَرَة. |
سي 33-18 | فاعتَرِفوا بِأَنَّ تَعَبي لم يَكُنْ لي وَحْدي بل لِجَميعِ الَّذينَ يَلتَمِسونَ التَّأديب. |
سي 33-19 | إِسمَعوني يا عُظَماءَ الشَّعب وأَصْغوا إِلَيَّ يا رُؤَساءَ الجماعة. |
عدم الاحتياج إلى الآخرين | |
سي 33-20 | لا تُوَلَ على نَفسِكَ في حَياتِكَ اْبنَكَ أَوِ اْمرَأتكَ أَو أَخاكَ أو صَديقَكَ ولا تُعْطِ آخَرَ أَمْوالَكَ لِئَلاَّ تَندَمَ فتَتَضرَّعَ إِلَيه بِها. |
سي 33-21 | ما حَييت وما دامَ فيكَ نَفَس لا تُسَلِّمْ نَفْسَكَ إِلى أَحَدٍ مِنَ البَشَر. |
سي 33-22 | فلأَن يَطلُبَ أَبْناؤُكَ مِنكَ خَيرٌ مِن أَن تَنظُرَ أَنتَ إِلى أَيدي أَبْنائِكَ. |
سي 33-23 | في جَميعِ أُمورِكَ كُنْ سَيِّدًا ولا تُلحِقْ عَيبًا بسُمعَتِكَ. |
سي 33-24 | عِندَ اْنقِضاءَ أيَّام حَياتِكَ وفي ساعةِ مَماتِكَ قَسِّمْ ميراثَكَ. |
العبيد | |
سي 33-25 | العَلَفُ والعَصا والحِمْلُ لِلحِمار والخُبزُ والتَّأديبُ والعَمَلُ لِلعَبْد. |
سي 33-26 | شَغِّلْ عَبدَكَ تَجِدِ الرَّاحة أَطلِقْ يَدَيه يَلتَمِسِ الحُرِّيَّة. |
سي 33-27 | النِّيرُ والرُّبُطُ تَحني الرِّقاب وللعَبدِ الشَرّيرِ التَّنْكيلُ والتَّعْذيب. |
سي 33-28 | أَرغِمْه على العَمَلِ لِئَلاَّ يَبْقى بَطَّالاً فإِنَّ البِطالَةَ تُعَلِّمُ شُرورًا كَثيرة. |
سي 33-29 | أَلزِمْه الأَعْمالَ كما يَليقُ بِه فإِن لم يُطعِْ فثَقِّلْ رِجلَيه بِالقُيود. |
سي 33-30 | لكِن لا تفرِطْ نحوَ أَيِّ إِنْسان ولا تَصنِع شَيئًا بِغَيرِ عَدْل. |
سي 33-31 | إِن كان لَكَ عَبدٌ فَليَكُنْ كَنَفسِكَ فإِنَّكَ اْكتَسَبتَه بِالدَّم. |
سي 33-32 | إِن كانَ لَكَ عَبد فعامِلْه كالأَخ فإِنَّكَ تَحْتاجُ إِلَيه اْحتياجك إِلى نَفسِكَ. |
سي 33-33 | إِن أَسأتَ إِلَيه ففرّ هارِبًا ففي أَيِّ طَريقٍ تَطلبه؟ |
الأَحلام | |
سي 34-1 | الآمالُ الفارِغَةُ الكاذِبَةُ لِلعَديمِ الذَّكاء والأَحلامُ تُعْطي الأَغبِياءَ أَجنِحَة. |
سي 34-2 | مَثَلُ المُلتَفِتِ إلى الأَحْلام مَثَلُ القابِضِ على الظِّلّ والسَّاعي وَراءَ الرَيح. |
سي 34-3 | رُؤْيا الأَحْلام مُجرّدُ اْنعِكاس وشِبْهُ الوَجهِ أمامَ الوَجْه. |
سي 34-4 | أَيُّ طاهِرٍ يأتي مِنَ النَّجس وأَيّ صِدْقٍ يأتي مِنَ الكًذِب؟ |
سي 34-5 | العِرافَةُ والتَّطير والأَحْلامُ باطِلة كَخَيالاتِ قَلبِ المَرأَةِ الماخِض |
سي 34-6 | إِن لم تُرسَلْ مِن عِندِ العَلِيِّ في اْفتِقادٍ مِنه فلا تُوَجِّهْ إِلَيها قَلبَكَ. |
سي 34-7 | فإِنَّ كَثيرينَ أَضَلَّتهمُ الأَحْلام فسَقَطوا لاْعتمادِهِم علَيها. |
سي 34-8 | الشَّريعَة تُتَمَّمُ بِغيرِ تِلكَ أكَاذيب والحِكمَةُ في الفَمَ الأَمين كَمال. |
الأسفار | |
سي 34-9 | الرَّجُلُ الَّتَّقي سافَرَ كَثيرًا يَعلَمُ الكَثير والكَثيرُ الخِبرَةِ يُحَدِّثُ بِذَكاء. |
سي 34-10 | الَّذي لم يُمتَحَنْ يَعلَمُ قَليلاً أَمَّا الَّذي سافَرَ فهو كَثيرُ الحِيَل. |
سي 34-11 | إِنِّي رأَيتُ في أَسفاري أمورًا كثيرة وما فَهِمتُه يَفوقُ ما أَقول. |
سي 34-12 | كَثيرًا لما خاطَرتُ بِنَفْسي حتَّى المَوت ونَجَوتُ بِفَضلِ هذا. |
سي 34-13 | الَّذينَ يَتَّقونَ الرَّبَّ يَحْيا روحُهم لأَنَّ رَجاءَهم في الَّذي يُخَلِّصُهم. |
سي 34-14 | مَنِ اتَقى الرَّبَّ فلا يَخافُ شَيئًا ولا يَفزَعُ أَبَدًا لأَنَّه هو رَجاؤُه. |
سي 34-15 | مَنِ اْتَّقى الربَّ فطوبى لِنَفْسِه: على من يَعتَمِدُ ومَن سَنَدُه؟ |
سي 34-16 | عَينا الرَّبِّ إِلى مُحِبَيه: إِنَّه حِمايةٌ قَديرةٌ وسَنَدٌ قَوِيَ وسِتْرٌ مِنَ القَيْظِ وظِلٌّ مِنَ الهَجير ووِقايَةٌ مِنَ العَقَبات ونَجدَةٌ عِندَ السّقوط. |
سي 34-17 | يُعْلي شَأنَ النَّفْس ويُنيرُ العَينَين وَيمنَحُ الشِّفاءَ والحَياةَ والبَرَكَة. |
الذبائح | |
سي 34-18 | الذَّابِحُ مِن كَسْبِ الظُّلْمِ يُستَهزَأ بِتَقدِمَتِه وعَطايا الأثماءِ لَيسَت بِمَرضِيَّة. |
سي 34-19 | لا يَرْضى العَلِيّ عن تَقادِم الأَشْرار ولا بِكَثرَةِ ذَبائِحِهم يَغفِرُ خًطاياهم. |
سي 34-20 | مَن قَدَّمَ ذَبيحةً مِن مالِ المَساكين فهو كمَن يَذبَحُ الاْبنَ أَمامَ أَبيه. |
سي 34-21 | خُبزُ المُعوِزينَ حَياةُ المساكين فمَن حَرَسَهم إِيَّاه فإِنَّما هو رَجُلُ دِماء. |
سي 34-22 | مَن يَنتَزعْ مَعاشَ القَريبِ يَقتُلْه وعَن يَحرِم الأَجيرَ أجرَتَه يَسفِكْ دَمَه. |
سي 34-23 | واحِدٌ يَبْنيَ وآخر يَهدِم فماذا يَنتَفِعانِ سِوى التَّعَب؟ |
سي 34-24 | واحِدٌ يُبارِكُ وآخَرُ يَلعَن أَيَّهُما يَستَجيبُ الرَّبّ دُعاءَه؟ |
سي 34-25 | منِ اْغتَسَلَ مِن لَمْسِ المَيتِ ثُمَّ عادَ فلَمَسَه فماذا نَفَعَه غُسْلُه؟ |
سي 34-26 | كذلك الإِنْسانُ الَّذي يَصومُ عن خَطاياه ثُمَّ يَعود يَرتَكِبُها مَن يَستَجيبُ صَلاتَه وماذا يَنفَعُه تَواضُعُه؟ |
الشريعة والذبائح | |
سي 35-1 | مَن حَفِظَ الشَّريعةَ فقَد أَكثَرَ مِنَ التَّقادِم ومَن تَمَسَّكَ بِالوَصايا فقَد ذَبَحَ ذَبيحةً سَلاميَّة. |
سي 35-2 | مَن وَفى بِالشُّكرِ فقَد قَدَّمَ السَّمين ومَن تَصدَّقَ فقَد ذَبَحَ ذَبيحةَ الحَمْد. |
سي 35-3 | مرضاةُ الرَّبِّ الإِقْلاعُ عنِ الشَرّ والإِقْلاعُ عنِ الإِثْمِ ذَبيحةُ تَكْفير. |
سي 35-4 | لا تَحضُرْ أَمامَ الرَّبِّ فارِغَ اليَدَين فإِنَّ هذه كلَها تَفرِضُها الوَصِيَّة. |
سي 35-5 | تَقدِمَةُ البارِّ تُدَسِّمُ المَذبَح ورائِحَتُها الطّيِّبَةُ ترتَفعُ أَمامَ العَلِيّ. |
سي 35-6 | ذَبيحَةُ الرَّجُلِ البارَ مَرضِيَّة وذِكرُها لا يُنْسى. |
سي 35-7 | مَجِّدِ الرَّبَّ بِعَينِ كَريمة ولا تَبخُلْ بِبَواكيرِ يَدَيكَ. |
سي 35-8 | في كُلِّ عَطيَّةٍ كُنْ مُتَهَلِّلَ الوَجْه وكَرِّسِ العُشورَ بِفَرَح. |
سي 35-9 | أَعطِ العَلِيَّ على حَسَبِ عَطِيَّته وبِعَينٍ كَريمةٍ وبِحَسَبِ كَسْبِ يَدِكَ. |
سي 35-10 | فإِنَّ الرَّبَّ مُكافِئ فيُكافِئُكَ سَبعَةَ أَضْعاف. |
العدل الإِلهي | |
سي 35-11 | لا تُحاوِلْ رَشوَه بِالعَطايا فإِنَّه لا يَقبَلُها ولا تَعتَمِدْ على ذَبيحَةِ ظُلْم. |
سي 35-12 | فإِنَ الرَبَ ديَّان ولا يَلتَفِتُ إِلى كَرامةِ الوُجوه. |
سي 35-13 | لا يُحابي الوُجوهَ على حِسابِ الفَقير بل يَستَجيبُ صَلاةَ المَظْلوم. |
سي 35-14 | لا يُهمِلُ تَضَرُّعَ اليَتيم ولا تَضَرّعَ الأَرمَلَةِ إِذا سَكَبَت شَكْواها. |
سي 35-15 | ألَيسَت دُموعُ الأَرمَلَةِ تَسيلُ على خَدَّيها وصُراخُها على الَّذي أَسالَها؟ |
سي 35-16 | مَن قامَ بِخِدمَةِ الرَّبَ بِحَسَبِ مَرْضاتِه يُقبَلْ ودُعاؤُه يَبلغٌ إِلى الغُيوم. |
سي 35-17 | صَلاةُ المُتَواضِعِ تَنفُذُ الغُيوم ولا يَتَعَزَّى حَتى تَصِل. |
سي 35-18 | ولا يَكُفُّ حَتَّى يَفتَقِدَه العَلِيّ وُينصِفَ الأَبْرارَ ويُجرِيَ القَضاء. |
سي 35-19 | فالرَّبّ لا يُبطئ ولا يُطيلُ أَناتَه علَيهم. |
سي 35-20 | حَتَّى يُحَطِّمَ صُلْبَ الَّذينَ لا رَحمَةَ لَهم لو يَنتَقِمَ مِنَ الأُمَم |
سي 35-21 | حَتَّى يَمحُوَ قَومَ المُتَكَبِّرين وُيحَطِّمَ صَوالجَةَ الظَّالِمين |
سي 35-22 | حتَّى يُكافِئ الإنْسانَ على حَسَبِ أَفْعالِه ويُجازِيَ البَشَرَ بِأَعْمالِهم على حَسَبِ نِيَّاتِهم. |
سي 35-23 | حَتَى يُجرِيَ القَضاءَ لِشَعبِه ويُفرِحَهم بِرَحمَتِه. |
سي 35-24 | الرَّحمَةُ تَجمُلُ في أَوانِ الضِّيق كغُيومِ المَطَرِ في أَوانِ القَحْط. |
صلاة لخلاص إسرائيل وإعادة كرامته إليه | |
سي 36-1 | إرحَمْنا، أيُّها الرَّبُّ إِلهُ الجَميع وانظُر وأَلْقِ رعبَكَ على جمَيعِ الأُمم. |
سي 36-2 | إِرْفع يَدَكَ على الأمَمَ الغَريبة ولترَ عِزَّتَكَ. |
سي 36-3 | كما قد ظَهَرَت فينا قَداسَتُكَ أَمامَهم هكذا فتظهَرْ عَظَمَتُكَ فيهم أَمامَنا. |
سي 36-4 | ولْيَعرِفوكَ كما عَرَفْنا نَحنُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ أَنتَ يا رَبّ. |
سي 36-5 | جَدِّدِ الآيات وأَجْرِ عَجائِبَ أخْرى ومَجِّدْ يَدَكَ وذِراعَكَ اليُمْنى. |
سي 36-6 | أَيقِظْ غَضَبَكَ وصُبَّ سُخطَكَ ودَمِّرِ المُقاوِمَ واقضِ على العَدُوّ. |
سي 36-7 | عَجِّلِ الزَّمانَ واذكُرِ القَسَم ولْيُحَدَّثْ بِعَظائمكَ. |
سي 36-8 | لِيُؤكَلِ النَّاجي بِغَضَبِ النَّار ولْيَلْقَ مُضايِقو شَعبِكَ الهَلاك. |
سي 36-9 | هَشِّمْ رُؤوسَ قادَةِ الأَعْداء الَّذينَ يَقولون: ((لَيسَ غَيرُنا)). |
سي 36-10 | إِجمع كُلَّ أَسْباطِ يَعْقوب واردُدْ لَها ميراثَها كما في البَدْء. |
سي 36-11 | أَيُّها الرَّبُّ اْرحَمَ الشَّعبَ الَّذي دُعِيَ بِاْسمِكَ وإِسرائيلَ الَّذي أَنزَلتَه مَنزِلَةَ بِكرِكَ. |
سي 36-12 | أَشفِقْ على مَدينَة قدُسِكَ أورَشليم مَدينَةِ راحَتِكَ. |
سي 36-13 | إِمْلأ صِهْيونَ من رِوايَةِ مآثِرِكَ ومَقدِسَكَ مِن مَجدِكَ |
سي 36-14 | إِشْهَدْ لِلَّذينَ هُم خَلقُكَ في البَدْءِ وأَتِمَّ النُّبوءاتِ الَّتي باسمِكَ |
سي 36-15 | أَعطِ الَّذينَ يَنتَظِرونَكَ الثَّواب ولْيَتَبيَنْ صِدْقُ أَنبِيائِكَ. |
سي 36-16 | اِستَجِبْ أيها الرَّبُّ صَلاةَ عَبيدِكَ بِحَسَبِ بَرَكَةِ هارونَ على شَعبِكَ. |
سي 36-17 | ولْيَعلَمْ جَميعُ سُكَّانِ الأَرضِ أَنَّكَ أَنتَ الرَّبُّ إِلهُ الدّهور. |
التمييز | |
سي 36-18 | الجَوفُ يَتَناوَلُ جَميعَ أَلْوانِ الطَّعام لكِنَّ مِنَ الطَّعامِ ما هو أَطيَبُ مِن غَيرِه. |
سي 36-19 | الحَلقُ يُمَيَز لَحمَ الصَّيدِ مِن طَعمِه والقَلبُ الفَطِنُ يُمَيَز الأَقْوالَ الكاذِبة. |
سي 36-20 | القَلبُ الخَبيثُ يُورِثُ الغَمّ والرَّجُلُ الواسعُ الخِبرَةِ يُكافِئُه. |
اختيار الرجل للمرأة | |
سي 36-21 | المرأَةُ تَقبَلُ أَيَّ زَوجٍ كان لكِنَّ في البَناتِ مَن نُفَضَّلُ على غَيرها. |
سي 36-22 | جَمالُ المَرأَةِ يُبهِجُ الوَجْه ويَفوقُ جَميعَ مُنى الإِنْسان. |
سي 36-23 | وإِن كانَ في لِسانِها رَحمَةٌ ووَداعة فلَيسَ زَوجُها كسائِرِ بَني البَشَر. |
سي 36-24 | من حَصَلَ على اْمرَأَةٍ فهِي لَه رَأسُ الغِنى وعَونٌ يُشبِهُه وعَمودٌ يَستَنِدُ إِلَيه. |
سي 36-25 | حَيثُ لا سِياجَ يُنهَبُ المِلْكُ وحَيثُ لا اْمرَأَةَ يَتيهُ الرَّجُلُ نائِحًا. |
سي 36-26 | مَن ذا يأمَنُ اللِّصَّ النَّشيطَ القافِزَ مِن مَدينةٍ إِلى مَدينَة؟ |
سي 36-27 | هكذا حالُ الرَّجُلِ الَّذي لا وَكْرَ لَه فيَأوي حَيثما أَمْسى. |
الأَصدقاء الكاذبون | |
سي 37-1 | كُلُّ صَديقٍ يَقول: ((أَنا أَيضا صَديقُكَ )) لكِن رُبَّ صَديقٍ إِنَّما هو صَديقٌ بِالاْسم. |
سي 37-2 | أَلا يُورِثُ الغَمَّ حتَّى المَوت كُلُّ صاحِبٍ أَو صَديقٍ يَتَحوَلُ إِلى عَدُوّ؟ |
سي 37-3 | أيُّها المَيلُ الفاسِد مِن أَينَ خُرِطتَ فغَطَّيتَ اليابِسَةَ مَكرا؟ |
سي 37-4 | صاحِبُ الصَّديقِ يَفرَحُ في سرَائِه وفي ضَرَّائِه يُعاديه. |
سي 37-5 | الصَّاحِبُ يُشارِكُ صَديقَه في الأَلَم لأَجلِ بَطنِه ويُحمِلُ التُّرسُ في الحرب. |
سي 37-6 | لا تَنْسَ صَديقَكَ في قَلبِكَ ولا تَتَغاضَ عنه في ثَروَتكَ. |
المشيرون | |
سي 37-7 | كُلُّ مُشيرٍ يُشيدُ بِمَشورَته لكِن رُبَّ مُشيرٍ يُشيرُ لِمَصلَحَتِه. |
سي 37-8 | الحَذَرَ لِنَفسِكَ مِنَ المُشير واستَخبِرْ أَوَّلاً عن حاجَتِه ـ فإنَّه يُشيرُ بِما يَنفَعُه ـ لِئَلاًّ يُلقِيَ القُرعَةَ عليَكَ |
سي 37-9 | ويَقولَ لَكَ: ((سَبيلُكَ حَسَن )) ثمَّ يَقِفَ تُجاهَكَ يَنظر ماذا يَحِلُّ بِكَ. |
سي 37-10 | لا تَستَشِرْ مَن يَنظر إِلَيكَ مِن أَسفَل واْكتُمْ ما تَنْويه عَمَّن يَحسُدونَكَ. |
سي 37-11 | لا تَستَشِرِ المَرأَةَ في مُنافِسَتِها ولا الجَبانَ في الحَرْب ولا التَّاجِرَ في التِّجارة ولا المُشتَرِيَ في البَيع ولا الحاسِدَ في عِرْفانِ الجَميل ولا الجافَيَ في الرَقَة ولا الكَسْلانَ في شيَءً مِنَ الشُّغْل ولا الأَجيرَ المَوسِمِيَّ في إِنْجازِ الشُّغْل ولا العَبدَ البَطَّالَ في كَثرَةِ العَمَل فلا تَعتَمِدْ على هؤُلاءَ لِشَيءً مِنَ المَشورة. |
سي 37-12 | لكِن لازِم الرَّجُلَ التَّقِيَّ مِمَّن علِمتَهَ يَحفَظُ الوَصايا ونَفْسُه كنَفْسِكَ وإِذا سَقَطتَ يَتَوَجَّعُ لَكَ. |
سي 37-13 | وتَمَسَّكْ بمَشورَةِ قَلبِكَ فإنَّه لَيسَ لَكَ آمَنُ مِنه |
سي 37-14 | لأًنَّ نَفْسَ الرَّجُلِ كَثيرا ما تُخبِر أَكثَرَ مِن سَبعَةِ رُقَباء يَرقُبونَ مِن مَوضِعٍ عالٍ. |
سي 37-15 | وفَوقَ كُلِّ ذلك تَضَرَّعْ إِلى العَلِيّ لِيَهدِيَكَ بِالحَقِّ إِلى الطَّريقِ المُستَقيم. |
الحكمة الصادقة والحكمة العذبة | |
سي 37-16 | الكَلامُ بَدءُ كُلِّ مَسْعًى والتَّفكيرُ قَبلَ كُلِّ عَمَل. |
سي 37-17 | القَلبُ أَصلُ الأَفْكار ومِنه تَصدُرُ أَربَعةُ فُروع: |
سي 37-18 | الخيرُ والشر، والحَياة والمَوت والمُتَسَلِّطُ على هذه في كُلِّ حين هو اللِّسان. |
سي 37-19 | مِنَ النَّاسِ مَن هو ماهِرٌ في تأديبِ الكَثيرين لكِنَّه لا يَنفَعُ نَفْسَه شَيئًا |
سي 37-20 | ومِنهُم مَن يَدَّعي الحِكمَةَ في كَلامِه وهو مَكْروه فمِثلُ هذا يُحرَمُ كُلَّ قوت. |
سي 37-21 | لأَنَّه لم يُؤتَ الحُظوَةَ مِن عِندِ الرَّبّ إذ لَيسَ مِنَ الحِكمَةِ على شَيء. |
سي 37-22 | إِنَّه حَكيمٌ في عَيْنَيه في ثماُر عَقلِه مَوثوقٌ بِها بِحَسَبِ قَوله. |
سي 37-23 | الرَّجُلُ الحَكيمُ يُعَلِّمُ شَعبه وثاُر عَقلهِ موثوقٌ بِها. |
سي 37-24 | الرَّجُلُ الحَكيمُ مُمتَلِئ بَرَكَة وجَميعُ الَّذينَ يَرَونَه يُغَبِّطونَه. |
سي 37-25 | حَياةُ الرَّجُلِ أيَّامٌ مَعْدودة أَمَّا أيَّامُ إِسْرائيلَ فلا عَدَدَ لَها. |
سي 37-26 | الحَكيمُ يَرِثُ الثِّقَةَ في وَسْطِ شَعبِه واْسمُه يَحْيا للأَبَد. |
القناعة | |
سي 37-27 | يا بُنَيَّ، امتَحِن نَفْسَكَ في حَياتِكَ وانظُرْ ماذا يَضرّها وامنَعْها عَنه. |
سي 37-28 | فإِنَّه لَيسَ كُلُّ شَيءً يَنفَعُ كُلَّ أَحَد ولا كُلّ نَفْسٍ تَرْضى بِكُلِّ شيَء. |
سي 37-29 | لا تَشر إِلى كُلِّ لَذَّة ولا َتنصَبَّ على الأَطعِمَة. |
سي 37-30 | فإِنَّ كَثرَةَ أكَلِ تَجلُبُ المَرَض والشَّرَهَ يَبلغٌ إِلى المَغْص. |
سي 37-31 | كَثيرونَ ماتوا مِنَ الشَّرَه أَمَّا القَنوعُ فيُطيلُ حَياتَه. |
الطِبّ والمَرَض | |
سي 38-1 | أَدِّ لِلطَّبيبِ كَرامَتَه لأَجلِ خَدَماتِه فإنَّ الرَّبَّ خَلَقَه هو أَيضًا |
سي 38-2 | لأًنَّ الشِّفاءَ مِن عِندِ العَلِيّ ومِنَ المَلِكِ يَنالُ الطَّبيبُ العَطايا. |
سي 38-3 | علمُ الطَّبيبِ يُعْلي رَأسَه فيُعجَبُ بِه عِندَ العُظَماء. |
سي 38-4 | الرَّبُّ أَخرَج الأَدوِيَةَ مِنَ الأَرض والرَّجُلُ الفَطِنُ لا يَستَخِفُّ بها. |
سي 38-5 | أَلَيسَ بعودٍ صارَ الماءُ عَذباَ حَتَّى عُرِفَت خاصَيَّتُه؟ |
سي 38-6 | وهو الَّذي أَعْطى النَّاسَ المَعرِفَة لِيَتَمَجَّدوا في عجائِبِه. |
سي 38-7 | بِالأَدوِيةِ يَشْفي وُيزيل الأَوجاع ومِنها يَصنعُ الصَّيدَلِيّ أَمزِجَة |
سي 38-8 | وأَعْمالُه لا نِهايَةَ لَها وعن يَدِه تَحِلُّ السَّلامَةُ على وَجهِ الأَرْض. |
سي 38-9 | يا بُنَيَّ، إِذا مَرِضتَ فلا تَتَهاوَنْ بل صَلِّ إِلى الرَّبِّ فهو يَشْفيكَ. |
سي 38-10 | أَقلعْ عن ذُنوبِكَ واْجعَلْ يَدَيكَ مُستَقيمَتَين وطَهَرْ قَلبكَ مِن كُلِّ خَطيئَة. |
سي 38-11 | قَرَبْ رائِحَةً مَرضِيَّةً وتَذْكارَ السَّميذ وأَفِضِ التَّقادِمَ بِحَسَبِ ما في يَدِكَ. |
سي 38-12 | ثُمَّ راجعِ الطَّبيبَ فإِنَّ الرَّبَّ خَلَقَه هو أَيضًا ولا يُفارِقْكَ فإِنَّكَ تَحْتاجُ إِلَيه. |
سي 38-13 | في بَعضِ الأَحوالِ تَكون العافِيَة في أَيديهم |
سي 38-14 | فهم أَيضًا يَتَضَرَّعونَ إِلى الرَّبِّ أَن يُنجِحَ عَمَلَهم على الرَّاحَةِ والشفاءَ مِن أَجلِ إِنْقاذِ الحَياة. |
سي 38-15 | مَن خَطِئ أَمامَ صانِعِه فلْيَقعَْ في يَدَيِ الطَّبيب. |
الحزن | |
سي 38-16 | يا بُنَيَّ اْذرِفِ الدّموعَ على المَيْت واْشرَع في النِّياحَةِ على ما يَليقُ بِمَن نزَلَت بِه مُصيبَة شَديدة وكفِّنْ جَسَدَه كما يَحِقّ ولا تَتَهاوَنْ بِدَفْنِه. |
سي 38-17 | لِيَكُنْ بُكاؤُكَ مراً وأَكثِر مِن قَرعِ صَدرِكَ وأَقِمِ المَناحَةَ بِحَسَبِ مَنزِلَتِه يَومًا أِو يَومَينِ دَفْعاً لِلنَّميمة ثُمَّ تَعز عنِ الحُزْن |
سي 38-18 | فإِنَّ الحُزنَ يؤدِّي إِلى المَوت وحُزنَ القَلبِ يُنهِكُ القِوى. |
سي 38-19 | في المُصيبَةِ يَستَمِرّ الحُزنُ أَيضًا وحَياةُ البائِسِ على حَسبِ قَلبِه. |
سي 38-20 | لا تُسلِمْ قَلبَك إِلى الحُزن بلِ اْصرِفْه ذاكِرًا الآخِرَة. |
سي 38-21 | لا تَنْسَ فإِنَّه لا رجوعَ من هُناكَ ولَستَ تَنفَعُ المَيتَ وتَضرّ نَفْسَكَ. |
سي 38-22 | ((أُذكُرْ أَنَّ ما قُضِيَ عَلَيَّ يُقْضى علَيكَ لي أَمسُ ولَكَ اليَوم)). |
سي 38-23 | إِذا استَراحَ المَيتُ فاستَرِحْ مِن تَذَكُّرِه وتَعَزَّ عنه عِندَ خُروجِ روحِه. |
الحِرَف اليَدَوِّية | |
سي 38-24 | الكاتِبُ يَكتَسِبُ الحِكمَةَ في أَوانِ الفَراغ والقَليلُ العَمَلِ يُصبِحُ حَكيمًا. |
سي 38-25 | كيفَ يُصبِحُ حَكيمًا مَن يُمسِكُ المِحْراث ويَفتَخِرُ بِالتَّهْويلِ بِالمِنخَس ويَسوقُ البَقَرَ ويُلازِمُها في أعْمالِها ولا يَتَحَدَّثُ إِلاَّ بِأَولادِ الثِّيران؟ |
سي 38-26 | قَلبُه مُنصَرِفٌ إِلى خُطوطِ المِحْراث وسَهَرُه في تَسْمين العِجال. |
سي 38-27 | كذلك كُلّ صانعِ ورَبَ عَمَل مِفَن يَقْضي اللَّيلَ كالنَّهار والحافِرونَ نقوشَ الخَواتِم الجاهِدونَ في تَنويمِ الأَشْكال والَّذينَ يَصرِفونَ قلوبَهم إِلى نَقْلِ الصّورة ويَسهَرونَ لِاْستِكْمالِ صَنعَتِهم. |
سي 38-28 | وكذلِكَ الحَدَّادُ الجالِسُ عِندَ السَّنْدان والمُمعِنُ في الحَديدِ الَّذي يَصوغُه: وَهَجُ النارِ يُذيبُ لَحمَه وهو يَتَخبّطُ في حَرِّ الأتّون وصَوتُ المِطرَقةِ يُصِمُّ أذُنَيه وعَيناه إِلى مِثالِ ما يَصنعَ. يَصرِفُ قَلبَه إِلى إِتْمامِ أَعْمالِه وسَهَرُه في تَزْيينها إِلى التَّمام. |
سي 38-29 | وكذلك الخزَافُ الجالِسُ على عَمَلِه والمُديرُ دولابَه بِقَدَمَيه لا يَزالُ مُهتَمًّا بعَمَلِه كلُّ نَشاطِه مُحصًى |
سي 38-30 | بِذِراعِه يَعرُكُ الطَين وبِقَدَميه يَحْني صَلابَتَه. يَصرِفُ قَلبَه إِلى إِتقانِ الدًهان ،وسَهَره في تنظيفِ الأتون. |
سي 38-31 | هؤُلاءَ كلُّهمُ اتَّكَلوا على أَيديهم كلّ مِنهم حَكيمٌ في صِناعَتِه. |
سي 38-32 | بِدونهم لا تُعمَر مَدينَة ولا يَسكُنُ النَّاسُ ولا يُسافِرون. |
سي 38-33 | لكِنَّهم إِلى مَجلِسِ الشَّعبِ لا يُستَدعَون وفي الجَماعَةِ لا يَمْتازون. على مِنبَرِ القاضي لا يَجلِسون وأَحكامَ الشَّرعِ لا يَفقَهون. |
سي 38-34 | في التَّأديبِ والحُكمِ لا يَبرُزون وبَينَ ضاربي الأمثالِ لا يوجَدون. لكِنَّهم يُثَبَتونَ الخَليقَةَ الأَبَدِيَّة وصَلاتُهم لأَجلِ عَمَلِ صِناعَتِهم. |
الكاتب | |
سي 39-1 | شأنهم يَختَلِفُ عن شأنِ الَّذي يَصرِفُ نَفْسَه إلى التَّأَمّلِ في شَريعةِ العَلِيّ. فإِنَّه يَلتَمِسُ حِكمَةَ جَميع الأَقدَمين ويَقْضي أَوانَ فَراغِه في النبوات. |
سي 39-2 | يَحفَظُ أحاديثَ الرِّجالِ المَشْهورين ويَدْخُلُ في تَشَعُّباتِ الأَمْثال. |
سي 39-3 | يَبحَث عن خَفايا الأَقْوالِ السَّائرة وَينصَرِفُ إِلى أَلْغازِ الأَمْثال. |
سي 39-4 | يَخدُمُ بَينَ أيدي العُظَماء ويُرى أَمام الرَّئيس يَجولُ في أَرضِ الأمَمِ الغَريبة واختبَرَ الخَيرَ والشرًّ بَينَ النًاس. |
سي 39-5 | يَصرِفُ قَلبَه إِلى الِاْبتِكارِ إِلى الربّ صانِعِه وَيتَضَرَّعُ أَمامَ العَلِيَ ويَفتَحُ فاه بالصَّلاةِ ويَستَغفِرُ لِخَطاياه. |
سي 39-6 | فإِن شاءَ الرب العَظيم يَمتَلِئ مِن روحِ الفَهْم فيُمطِرُ هو بِأَقْوالِ حِكمَتِه وفي الصَّلاةِ يَحمَد الرَّبّ. |
سي 39-7 | يَجعَلُ حُكمَه وعِلمَه مُستَقيمَين وَيتأمَّلُ في أسْرارِ الرَّب. |
سي 39-8 | يُبَيَنُ التَّأديبَ الَّذي أَخَذَه ويَفتَخِرُ بِشَريعَةِ عَهدِ الرَّبَ. |
سي 39-9 | كَثيرونَ يُثنونَ على فَهمِه فهو لا يُمْحى لِلأبد.ذِكرُه لا يَزولُ واْسمُه يَحْيا مِن جيلٍّ إلى جيل. |
سي 39-10 | أُمَمٌ تُحَدَثُ بِحِكمَتِه والجَماعةُ تُشيدُ بِحَمدِه. |
سي 39-11 | إن طالَ عُمرُه خلَفَ اْسمًا أَكثَرَ مِن أَلْف وإِن دَخَلَ إِلى الرَّاحةِ اْكتَفى بِذلكَ. دعوة إلى تسبيح اللّه |
سي 39-12 | إِنِّي أَستَمِرَ على بَيانِ أَفْكاري لأنَي مُمتَلِئ كالبَدْرِ التمام. |
سي 39-13 | إِسمَعوني أيّها البَنونَ الأَصفِياء وانْموا كوَردٍ مَغْروسٍ على مَجْرى ماء |
سي 39-14 | وأفيحوا عَرفَكم كالبَخور وأَزهِروا كالزَّنبَق. وانشُروا عَرفَكم وأَنشِدوا نَشيدًا وبارِكوا الرَّب على جَميعَ أَعْمالِه. |
سي 39-15 | عَظِّموا اْسمَه واْحمَدوه بِالتَسْبيح بِتَرانيمِ الشًفاهِ وبالكِنّارة وقولوا هكذا حامِدين. |
سي 39-16 | أَعْمالُ الرَّبِّ كلُها حَسَنَةٌ جِدًا وجَميعُ أَوامِرِه تُنَفَّذُ في أَوقاتِها لا يُقال: ((ما هذا ولِمَ هذا؟)) فكُلّ شَيءً يُطلَبُ في أوانِه. |
سي 39-17 | بِكَلِمَتِه وَقَفَ الماءُ مِثلَ كُتلَةٍ . وبِقَولِ فَمِه كانَت حِياضُ مِياه. |
سي 39-18 | بِأَمرِه تَمَّ كُلّ شيَءَ بِحَسَبِ مرْضاتِه وليسَ أَحَدٌ يَمنعُ كَمالَ خَلاصه. |
سي 39-19 | أَعْمالُ جَميع البَشَرِ أَمامَه ولاشيءَ يَخفى عن عَينَيه. |
سي 39-20 | يَمتَدّ نَظره مِن دَهرِ إِلى دهْر ولَيسَ شيءٌ عَجيبًا أمامَه. |
سي 39-21 | لا يُقال: ((ما هذا ولمَ هذا؟ )) لأَنَّ كُلَّ شيَء خُلِقَ لِمَنفَعَتِه. |
سي 39-22 | فاضَت بَرَكَتُه كنَهْرٍ وأَروَتِ اليابِسَةَ كطوفان. |
سي 39-23 | كذلك يُورِثُ الأُمَمَ غَضَبَه كما حينَ حوَلَ المِياهَ إِلى مِلْح. |
سي 39-24 | كما أَن طرقَه مُستَقيمَةٌ لِلقِدِّيسين كذلك هي معاثِرُ للأُثماء. |
سي 39-25 | الصَّالِحات خُلِقَت لِلصَّالِحينَ مُنذُ البَدْء وكذلكَ الشُّرورُ لِلأَشْرار. |
سي 39-26 | رَأسُ ما تَحْتاجُ إِلَيه حَياةُ الإِنْسان الماءُ والنَّارُ والحَديدُ والمِلْح وسَميذُ الحِنطَةِ واللَّبَنُ الحَليب والعَسَلُ ودمُ العِنَبِ والزَّيتُ واللِّباس. |
سي 39-27 | جَميعُ هذه خَيراتٌ لِلأَتقِياء ولكِنَّها تَتَحوَلُ لِلخاطِئينَ بَلايا. |
سي 39-28 | مِنَ الرياحِ رِياحٌ خُلِقَت لِلعِقاب وفي غَضَبِه يُشَدَدُ بَلاياهم وفي وَقتِ الاْنقِضاء َتَصُبُّ قوّتَها وتسُكِّنُ غَضَبَ صانِعِها. |
سي 39-29 | النَّارُ والبَرَدُ والجوعُ والمَوت هذه كلُها خُلِقَت لِلعِقاب. |
سي 39-30 | أَنْيابُ السِّباعِ والعَقارِبُ والأَفاعي والسَّيفُ المُعاقِبَةُ لإِهْلاكِ الكافِرين |
سي 39-31 | تَفرَحُ بِتَنْفيذِ وَصِيَّته وعلى الأَرضِ تَستَعِدُّ لِوَقتِ الحاجة وفي آوِنَتِها لا تَتَعَدَّى كَلِمَتَه. |
سي 39-32 | فلِذلك اْستَقر رَأيي مُنذُ البَدْء وتأَمَّلتُ ودَونتُ في الكِتاب: |
سي 39-33 | ((إِنَّ جَميعَ أَعْمالِ الرَّبِّ صالِحة فيَسُدُّ كُلَّ حاجَةٍ في ساعَتِها. |
سي 39-34 | فلا يُقال: ((هذا شرٌ مِن هذا)) فإِنَّ كُلَّ أَمرٍ يُستَحسَنُ في وَقتِه. |
سي 39-35 | فالآنَ أَنشِدوا بِكُلِّ قُلوبِكم وأَفْواهِكم وبارِكوا اْسمَ الرَب. |
شقاءُ الإنسان | |
سي 40-1 | مَتاعِبُ كَبيرَةٌ خُلِقَت لِكُلِّ إِنْسان ونيرٌ ثَقيلٌُ وضِعَ على بَني آدَم مِن يَومِ خُروجِهم مِن أَجْوافِ أمَّهاتِهم إِلى يَومِ عَودَتِهم إِلى أُمِّ جَميعِ النَّاس. |
سي 40-2 | إِنَّ موضوعَ أَفْكارِهم ورَوعَ قلوبِهم اِهتمامُهم بِما يَنتَظرُهم، أي يَومُ مَماتِهم. |
سي 40-3 | مِنَ الجالِسِ على العَرْشِ في المَجدِ إِلى الوَضيعِ الَذي على التُّرابِ والرَّماد |
سي 40-4 | مِنَ اللاَّبِسِ الأُرجُوانَ والتَّاج إِلى المُلتَفِّ بِالكتَانِ الخَشِن لَيسَ هُناكَ إِلاَّ غَضَبٌ وغَيرَة واضطِرابٌ وجَزَعٌ وخَوفٌ مِنَ المَوتِ وحِقدٌ وخصومَة. |
سي 40-5 | وفّي وَقتِ الرَاحةِ على الفِراش يُنَوَعُ نَومُ اللَّيلِ هُمومَه: |
سي 40-6 | قَليلٌ كلا شيَءٍ مِنَ الرَّاحة وإِذا بِه يَجهَدُ في أَحْلامِه كما في بَياضِ النَّهار ويَضطَرِبُ مِن رُؤيا قَلبِه كالمُنهَزِم مِن وَجهِ الحَرب. |
سي 40-7 | وفي ساعةِ نَجاتِه يَستَيقِظ ويَتَعَجَّبُ مِن بُطْلانِ خَوفِه. |
سي 40-8 | لِكُلِّ ذي جَسَدٍ ؟ مِنَ الإِنْسانِ إِلى البَهيمة وللخاطِئينَ سَبعَةُ أَضْعاف: |
سي 40-9 | المَوتُ والدَّمُ والخُصومةُ والسَّيف والمَصائِبُ والجوعُ والدَّمارُ والبَلايا |
سي 40-10 | كُلُّ ذلك خُلِقَ لِلأثماء وبِسَبَبِهم أَتى الطّوفان. |
سي 40-11 | كُلُّ ما هو مِنَ الأَرضِ فإِلى الأَرضِ يَعود كلُّ ما هو مِنَ المِياهِ فإِلى البَحرِ يَعود. |
حِكَم متنوّعة | |
سي 40-12 | كُلُّ رَشوَةٍ ومَظلِمَةٍ تُمْحى والأَمانةُ تَبْقى لِلأَبَد. |
سي 40-13 | أَمْوالُ الظَّالِمينَ تَجِفُّ كالسَّيْل وكالرَّعْدِ الشَّديدِ القاصِفِ في المَطَر. |
سي 40-14 | يَفرَحُ الظَّالِمُ عِندَ بَسْطِ يَدَيه كذلك المُتَعَدُّونَ يَضمَحِلُّونَ تَمامًا. |
سي 40-15 | أَولادُ الكافِرينَ لا يأتونَ بِفُروع كَثيرة والأصولُ النَّجِسَةُ هي على صَخرٍ صُلْب. |
سي 40-16 | القَصَبُ الَّذي على كُلِّ ماءٍ وشَطَ نَهرٍ يُقلعُ قَبلَ كُلِّ عُشب. |
سي 40-17 | النَعمَةُ كَجَنَّةِ بَرَكات والصدَقَةُ تَستَمِرُّ لِلأَبَد. |
سي 40-18 | حَياةُ المُكتفي بِذاته والعامِلِ حياةٌ حُلوَة لكِنَّ الَّذي يَجِدُ كَنزًا يَفوقُ كِلَيهما. |
سي 40-19 | إِنْجابُ الأَولادِ وبِناءُ مَدينَةٍ يُعَزِّزانِ الاْسم لكِنَّ المَرأَةَْ الَّتي لا عَيبَ فيها تُحسَبُ فَوقَ كِلَيهما |
سي 40-20 | الخَمرُ والطَّرَبُ يَسُرَّانِ القَلْب لكِنَّ حُبَّ الحِكْمَةِ يَفوقُ كِلَيهما. |
سي 40-21 | المِزْماُز والعودُ يُرَخِّمانِ اللَّحْن لكِنَّ اللِّسانَ العَذبَ يَفوقُ كِلَيهما. |
سي 40-22 | الظَّرف والجَمالُ تَشتَهيهما العَين لكِنَّ خَضِرَ الحُقولِ يَفوقُ كِلَيهما. |
سي 40-23 | الصَّديقُ والصَّاحِبُ يَلتَقِيانِ في الوَقتِ المُناسِب لكِنَّ المَرأَةَ مع زَوجِها تَفوقُ كِلَيهما. |
سي 40-24 | الإخوَةُ والمُساعَداتُ لِأيَّام الضِّيق لكِنَّ الصَّدَقةَ بِإِنقاذِها تفوقُ كِلَيهما. |
سي 40-25 | الذَّهَبُ والفِضَّةُ يُثَبِّتانِ القَدَم لكِنَّ المَشورَةَ تُفَضلُ على كِلَيهما. |
سي 40-26 | الغِنى والقوّةُ يُشَدِّدِانِ القَلْب لكِنَّ مَخافَةَ الرَّب تَفوقُ كِلَيهما. لَيسَ مع مَخافةِ الرَّبِّ اْفتِقار ولا حاجَةَ مَعَها إِلى المُساعَدة. |
سي 40-27 | مَخافةُ الرَّبِّ كجَنَّةِ بَرَكَة وحِمايَتُها تَفوقُ كُلَّ مَجْد |
الاستعطاء | |
سي 40-28 | يا بُنَيَّ، لا تَعِشْ عَيشَ الِاْستِعطاء فإِنَّ المَوتَ خَيرٌ مِنَ الاْستِعطاء. |
سي 40-29 | الرَّجُلُ الَّذي يَنظر إِلى مائِدَةِ الغَريب عَيشُه لا يُعَدُّ عَيشًا. يُنَجِّسُ حَلقَه بِأَطعِمَة غَريبة والرَّجُلُ المُثَقَّفُ المُتأدًّبُ يَتَحَفَّظُ مِن ذلك. |
سي 40-30 | في فَمِ الوَقِحِ يَحْلو الاْستِعطاء وفي جَوفِه نار مُشتَعِلَة. |
الموت | |
سي 41-1 | أَيُّها المَوتُ، ما أَشَدَّ مرارَةَ ذِكرِكَ على الإِنْسانِ العائِشِ بِسَلام فيما بَينَ أَمْواله على الرَّجُلِ الَّذي لا هَمَّ لَه والمُوَفَّقِ في كُلِّ أَمْر والَّذي لا يَزالُ قَوِّيًا على التنعُّم! |
سي 41-2 | أَيّها المَوتُ، حَسَنٌ قَضاؤُكَ لِلإِنْسانِ المُعوِزِ القَليلِ القوَّة لِلهَرم الَّذي تَتَجاذبه الهُموم والمُتَمَرِّدِ الفاقِدِ الصَّبْر. |
سي 41-3 | لا تَخْشَ قَضاءَ المَوت واذكُرِ الَّذينَ قَبلَكَ والَّذينَ بَعدَكَ. |
سي 41-4 | هذا هو القَضاءُ الَّذي قَضاه الرَّبّ على كَلِّ ذي جَسَد فلِماذا ترفُضُ ما هو مَرْضاةُ العَلِيّ؟ سَواءٌ أَعِشتَ عَشرَ سِنينَ أَم مِئَةً أَم أَلْفًا فلَيسَ في مَثْوى الأَمْواتِ تَوبيخ على العُمْر |
مصير الكافرين | |
سي 41-5 | بَنو الخاطِئينَ بَنونَ مَمْقوتون يَتَرَدَّدونَ إِلى بُيوتِ الكافرين. |
سي 41-6 | بَنو الخاطِئينَ يَهلِكُ ميراثُهم والعارُ يُلازِمُ ذُرَّيَتَهم. |
سي 41-7 | الأَبُ الكافِرُ يَتَشَكَّى مِنه بَنوه لأَنَّهم بسَبَبه يَلحَقُهمُ العار. |
سي 41-8 | وَيلٌ لَكَمَ أيّها الرِّجالُ الكافِرون فقَد نَبَذتم شَريعةَ الإِلهِ العَلِيّ! |
سي 41-9 | فإِنَّكم إِذا وُلدتُم إِنَّما وُلدتُم لِلَّعنَة ومتى مُتُّم فاللَّعنَةُ هي نَصيبُكم. |
سي 41-10 | كُلّ ما هو مِنَ الأرضِ يَعودُ إِلى الأَرض كذلكَ الكافِرونَ يَذهَبونَ مِنَ اللَّعنةِ إِلى الهَلاك. |
سي 41-11 | الناسُ يَنوحونَ على أَجْسادِهمِ لكِنَّ اْسمَ الخاطِئينَ يُمْحى لأنه غَيرُ صالِح. |
سي 41-12 | اْهتَمَّ باسمِكَ فإِنَّه أَدوَمُ لَكَ مِن أَلفِ كَنز عَظيم مِنَ الذهَب. |
سي 41-13 | الحَياةُ البعيد أَيَّامٌ مَعْدودات أَمَّا الاْسمُ الصَّالِحُ فيَدومُ لِلأَبَد. |
العار | |
سي 41-14 | أَيُّها البَنون،اِحفَظوا التَّأديبَ في الكلام. أَما الحِكمَةُ المَكْتومةُ والكَنزُ المَدْفون فأَيَّةُ مَنفَعةٍ فيهِما؟ |
سي 41-15 | الإنسانُ الًذي يَكتُمُ حَماقَتَه خَيرٌ مِنَ الإنْسانِ الَّذي يَكتُمُ حِكمَتَه. |
سي 41-16 | إِستَحْيوا إِذًا بحَسَبِ ما أقول فإنَّه لَيسَ بِحَسَن أَن نَخجَلَ بِكُلِّ شيَء ولا يُقَدِّرُ كلّ إنسانٍ كُلَّ شَيءٍ تَقْديرًا مُحكَمًا. |
سي 41-17 | إِخجَلوا أَمامَ الأَبِ والأمَ مِنَ الزِّنى وأَمامَ الرَّئيسِ والمُقتَدِرِ مِنَ الكًذِب. |
سي 41-18 | وأمامَ القاضي مِنَ الذَّنبِ وأَمامَ المجمعِ والشَّعبِ مِنَ الإثْم |
سي 41-19 | وأَمامَ الصَّاحِبِ والصَديقِ مِنَ الغَدْر وأَمامَ بَلَدِ سُكْناكَ مِنَ السَّرِقَة |
سي 41-20 | وأَمامَ حَقِّ اللهِ وأَمامَ العَهدِ مِنِ اْتكاء المِرفَقِ على المائدة . |
سي 41-21 | ومِنَ الإهانَةِ في الأَخذِ والعَطاء ومِنَ السّكوتِ أَمامَ الَّذينَ يُسََلمونَ علَيكَ |
سي 41-22 | ومِنَ النَّظَرِ إِلى المَرأَةِ البَغِيِّ ومِن تَحْويلِ وَجهِكَ عن نسيب |
سي 41-23 | ومِن سَلْبِ نَصيبِ أَحَدٍ وعَطِيَّته ومِنَ التَّفرسِ في اْمرَأَة ذاتِ زَوج |
سي 41-24 | ومِن مُراوَدَةِ جارَيةٍ - وعلى سرَيرِها لا تَقِفْ- |
سي 41-25 | ومِن كلام الإهانةِ أَمامَ الأَصدِقاء - بَعدَ العَطَاءِ لا تُهِنْ- |
سي 41-26 | ومِن نَقْلِ الكَلام المَسْموع وإفشاء ما قيلَ فيَ السر. |
سي 41-27 | حينَئِذٍ تَشعُرُ بِالخَجَلِ الحَقيقي وتَنالُ حُظوَةً عِندَ كُلِّ إنسان. |
سي 42-1 | أمّا هذه فلا تَخجَلْ مِنها ولا تُحابِ الوُجوهَ فتَخطأَ فيها |
سي 42-2 | لا تَخجَلْ مِن شَريعَةِ العَلِي والعَهْد والقَضاءِ الَّذي يُجْري الحُكمَ لِلْكافِر. |
سي 42-3 | ولا مِنَ الحِسابِ مع رَفيقِ سَفَر ولا مِنِ اَقتِسام ميراثِكَ مع الأَصدِقاء |
سي 42-4 | ولا مِن دِقَّةِ الميَزانِ والمِعْيار ولا مِنَ الاْكتِسابَ كَثيرًا و قليلاً |
سي 42-5 | ولا مِنَ الرِّبحَ في البَيعَ لِلتَّجار ولا مِنَ التَّأديبِ الكَثيرِ لِلأَولاد ولا مِن إِدْماءَ جَنْبِ العَبدِ الشِّرِّير. |
سي 42-6 | مع المَرأَةِ الشِّرِّيرةِ الخَتمُ شَيءٌ حَسَن وحَيثُ تَكونُ الأَيدي كَثيرةً أَقفِلْ. |
سي 42-7 | وإِذا أَودَعتَ شَيئًا فلا بُدَّ مِنَ العَدَدِ والوَزْن وإِذا أَعطَيتَ أَو أَخَذتَ شَيئًا فدَوِّنْه. |
سي 42-8 | ولا نَخْجَلْ مِن تَأديبِ الجاهِلِ والأَحمَق والهَرِم المُشاجرِ لِلشُّبَّان. حينَئذٍ تَكونُ مُتَأدباً في الحَقيقة ومؤًّيَّداً لَدى كُلِّ حَيّ. |
سي 42-9 | البِنتُ سَبَبُ سُهادٍ مَخفِيٌّ لأَبيها وهَمٌّ يَسلبه النَّوم: مخافة مِنَ الذُّبولِ إِذا كانَت شابَّة ومِنَ النُّفورِ مِنها إِذا كانَت مُتَزَوِّجَة |
سي 42-10 | ومِنَ التَّدَنُّسِ والعُلوقِ في بَيتِ أَبيها إِذا كانت عَذْراء ومِن عَدَم الأَمانَةِ إذا كانَ لَها زوج ومِنَ العُقْمَِ إِذا كانت في بَيتِ زَوجِها. |
سي 42-11 | واظِبْ على مُراقَبَةِ البنتِ القَليلَةِ الحَياء لِئلاَّ تَجعَلَكَ شَماتَةً لأًعْدائِكَ ومَوضوعَ حَديثٍ في المَدينَةِ وتَجَمعُّ في الشَّعبِ فتُخزِيَكَ في الجَماعةِ كُلِّها. |
النساء | |
سي 42-12 | لا تَتَفرّسْ في جَمالِ أَيِّ إِنْسان ولا تَجلِسْ بَينَ النِّساء |
سي 42-13 | فإِنَّه مِن الثِّيابِ يَخرُجُ العُثّ ومِنَ المَرأَةِ خُبثُ المَرأَة. |
سي 42-14 | خُبثُ الرَّجُلِ خَيرٌ مِن عَطفِ المَرأة فالمَرأَةُ تَجلُبُ الخِزْيَ والفَضيحة. |
2. مجد اللّه - 1) في الطبيعة | |
سي 42-15 | سأذَكر الآَنَ بِأَعْمالِ الرَّبّ وأُخبِرُ بِما رَأَيتُ بأَقْوالِ الرَّبَ كانَت أَعْمالُه والخَليقَةُ تُطيعُ مَشيئَتَه. |
سي 42-16 | الشَّمسُ المُنيرَةُ تَنظر إِلى كُلِّ شَيء وعَمَلُ الرَّبِّ مَمْلوءٌ مِن مَجدِه. |
سي 42-17 | لم يُؤتَ قِدِّيسو الرَّبِّ أَن يُخبِروا بِجَميعِ عجائِبه الَّتي أَثبَتَها الرَّبّ القَدير لِكَي بَثبُتَ كُلُّ شَيءَ في مَجدِه. |
سي 42-18 | إِنَّه سَبَرَ الغَمرَ والقَلْب ونَفَذَ إِلى مَقاصِدِها لأَنَّ العَليَّ يَعلَمُ كُلَّ عِلْم ونَظره على عَلاماتِ الأَزمِنَة. |
سي 42-19 | يُخبِرُ بِالماضي والمُستَقبَل وَيكشِفُ عن آثارِ الخَفايا. |
سي 42-20 | لا يَفوتُه فِكر ولا يَخْفى علَيه كَلام. |
سي 42-21 | رَتَّبَ عَظائِمَ حِكمَتِه وهو الكائِنُ مُنذُ الأزلِ وإلى الأبد ولم يُضَف إليه شَيءٌ ولم يُحذَفْ منه شَيء ولا يَحتاجُ إلى مَشورَة أَحَد. |
سي 42-22 | ما أَشْهى جَميعَ أعْمالِهَ وهم مِثلُ شَرارةٍ يشاهِدُها الإنْسان. |
سي 42-23 | كُل هذه تَحْيا وتَبْقى لِلأبدِ لِكُلِّ حاجَة وتُطيعُ جَميعًا. |
سي 42-24 | كُل الأشْياءَ جُعِلَتِ اْثنَين اْثنَين كُلُّ واحِدٍ بِإزاءَ الآخَر ولم يَصنَعْ شَيئا ناقِصًا. |
سي 42-25 | بلِ الواحِدُ يُبرِزُ مَزايا الآخَر فمَنِ الَّذي يَشبَعُ مِن رُؤيَةِ مَجدِه |
الشمس | |
سي 43-1 | جَلَدُ الصَّفاء بَهاءُ العَلاء هذا مَنظرٌ السَّماءَ في رُؤَيةِ مَجدِه. |
سي 43-2 | الشَّمسُ في ظُهورِها تُعلِنُ عِندَ طُلوعِها ما أَعجَبَ صُنعَ الجَلِيّ |
سي 43-3 | عِندَ هاجِرَتِها تُيَبِّسُ الأَرض فمنِ الَّذي يَقومُ أمامَ حَرِّها؟ |
سي 43-4 | يَنفخونَ في الأتونِ لِما يُصنعُ في النَّار والشَّمسُ تحرِقُ الجِبالَ ثَلاثَةَ أَضْعاف تَبعَثُ أَبخِرَةً مُحرِقة وتُرسِلُ أَشعَّتَها فتُبهِرُ العُيون. |
سي 43-5 | عَظيمٌ الرَّبّ الَّذي صَنَعَها والَّذي بِأَمرِه تُسرعُ في سَيرِها. |
القمر | |
سي 43-6 | والقَمَرُ أَيضًا أَمين في تَحْديدِ الأزمِنَة وهو عَلامةٌ أَبَدِيَّة. |
سي 43-7 | مِنَ القَمَر إشارَةُ العيد ذلك النّيِّرَ الَّذي ينقُصُ بَعدَ تَمامه. |
سي 43-8 | باْسمِه سُمي الشَّهر وفي تَغيُرِه يَزْدادُ زِيادةً عَجيبة. وهو رايَةٌ . لِلجُيوشِ في العُلى يَتَلألَأ في جَلَدِ السَّماء. |
النجوم | |
سي 43-9 | مَجدُ النجوم ِ بَهاءُ السَّماء وهي زينَةٌ نيرة في عُلى الرَّب. |
سي 43-10 | عِندَ كَلامِ القُدُّوسِ يَقِفُ بِحَسَبِ أمرِه ولا يَأخُذُها في حِراسَتِها فُتور. |
قوس قُزَح | |
سي 43-11 | أُنظُرْ إِلى قَوسِ قُزَح وبارِكْ صانِعَها فإِنَّ رَونَقَها غايَةٌ في الجَمال. |
سي 43-12 | تُحيطُ السَّماءَ بِدائِرَةِ مَجْد وبدائرة العَلِيِّ شَدَّتاها. |
عجائب الطبيعة | |
سي 43-13 | بِأَمرِه يُسقِطُ الثَّلْج وُيرسِلُ بِسُرعَةٍ بُروقًا تُنَفِّذُ قَضاءَه |
سي 43-14 | ولذلِكَ تَنفَتِحُ الأَذْخار وتَطيرُ الغُيومُ كالعَصافير. |
سي 43-15 | بِعَظَمَتِه يُقَوَي الغُيوم فتَتَحَطَّمُ حبَاتِ بَرَد. |
سي 43-16 | عِندَ صَوتِ رَعدِه تَتَمَخَّضُ الأَرض وعِندَ رُؤَيته تَتَزَعزَعُ الجِبال |
سي 43-17 | وبإِرادَتِه تَهُبُّ ريحُ الجَنوب وإِعْصارُ الشَّمال والدََّوامَّةُ الهَوائِيَّة. |
سي 43-18 | يَذْري الثَّلْجَ كما تَتَساقَطُ العَصافير فتَنزِلُ كما يَقعُ الجَراد. تَعجَبُ العَين مِن حُسنِ بَياضِه ويَذهَلُ القَلبُ مِن سُقوطِه. |
سي 43-19 | ويَسكُبُ الصَّقيعَ كالمِلْحِ على الأَرض وإِذا جَمَدَ صارَ كرُؤوسِ الشَّوك. |
سي 43-20 | تَهُبُّ ريحُ الشمَّالِ البارِدة فيَجمُدُ الجَليدُ على الماء وَيستَقِرُّ على كُلِّ مُجتَمعَِ مِياه وُيلبِسُها دِرعًا. |
سي 43-21 | تأكُلُ الجِبالَ وتُحرِقُ الصَّحْراء وتُتلِفُ الخَضِرَ كالنَّار. |
سي 43-22 | الغَمامُ دَواءٌ سَريعٌ لِكُلِّ هذه والنَّدى الآتي بَعدَ الحَرِّ يُعيدُ البَهجَة. |
سي 43-23 | بِحَسَبِ قَصدِه أَخضَعَ الغَمْر وأَنبَتَ فيه الجُزُر |
سي 43-24 | والَّذينَ يَركَبونَ البَحرَ يُحَدِّثونَ بِمَخاطِرِه ونَتَعَجَّبُ مِمَّا تَسمَعُ آذانُنا: |
سي 43-25 | فهُناكَ أَعْمالٌ غَريبَة عَجيبة وحَيَواناتٌ من كُلَ نَوع ووُحوشٌ بَحرِيَة. |
سي 43-26 | بِفَضلِ الرَّبَ يَهتَدي رَسولُه وبِكَلِمَتِه يَنتَظِمُ كُلُّ شَيء. |
سي 43-27 | في إمْكانِنا أَن نُكثِرَ الكَلام دونَ اْستيعابِ المَوضوع وغايَةُ ما يُقالُ أنّه كُلّ شيء. |
سي 43-28 | أَينَ نَستَمِدُّ القوّةَ لِتَمْجيدِه؟ فهو العَظيمُ فَوقَ جَميعِ أَعْمالِه. |
سي 43-29 | رَهيبٌ الرَّبُّ وعَظيمٌ جِدًّا وقُدرَتُه عَجيبَة. |
سي 43-30 | مَجِّدوا الرَّبَّ واْرفَعوا شَأنه ما استَطَعتُم فإِنَه لا يَزالُ فَوقَ ذلك اجعَلوا في رَفعِ شأنِه كُلَّ قوّتكم ولاتَكِلُّوا فإِنَّكُم لَن تُوفوه حَقَّه. |
سي 43-31 | مَنِ الَّذي رآه فيُخِبرَ عنه؟ ومَنِ الَّذي يُعَظِّمُه كما هو؟ |
سي 43-32 | وهُناكَ خَفايا كثيرةٌ أَعظَمُ مِن هذه فإنَّ الَّذي رَأَيناه مِن أَعْمالِه هو القَليل. |
سي 43-33 | إِنًّ الرَّبَّ هو الَّذي صَنعً كُل شيء وآتى الأَتقِياءَ الحِكمَة. |
ب) في التاريخ - مديح الأجداد | |
سي 44-1 | لِنَمدحِ الرِّجالَ المَشْهورينَ وآباءَنا بِحَسَبِ أَجْيالِهم. |
سي 44-2 | خَلَقَ الرَّبُّ مَجدًا وافِرًا وأَظهَرَ عَظَمَتَه مُنذُ القِدَم. |
سي 44-3 | كانوا ذَوي سُلطانٍ في مَمالِكِهم واشتَهَروا بِقُدرَتهم |
سي 44-4 | كانوا ذَوي مَشورَةٍ بِفِطنَتِهم ورُسُلاً بِنُبوءاتِهم وأَئِمَّةَ الشَّعبِ بِمَشوراتِهم وبِفَهمِهم لِلعِلمِ الشَّعبِيّ وبأَقْوالِ تأديبِهمِ الحِكَمية. |
سي 44-5 | بَحَثوا في أَلْحانِ الموسيقى ودَوَّنوا رِواياتٍ شِعرِيَّة |
سي 44-6 | وكانوا رِجالاً أَغنِياءَ أَصْحابَ قُدرَة يَعيشونَ بِسَلام في بُيوتهم. |
سي 44-7 | أولئِكَ كلُهم نًالوا مَجدًا مِن بَني جيلهم وكانوا مَوضوعَ افتِخارٍ في أيَّامِهم. |
سي 44-8 | فمِنهُم مَن خلَفوا اْسمًا يَجعَلُ النَّاسَ يُخبِرونَ بِمَدائِحِهم. |
سي 44-9 | ومِنهم مَن لم يَبقَ لَهم ذِكرٌ وقد هلَكوا كأَنَّهم لم يَكونوا قَطّ وصاروا كأَنَّهم لم يَكونوا هُم وبَنوهم بَعدَهم. |
سي 44-10 | وهُناكَ رِجالُ رَحمَةٍ وأَعمالُ بِرِّهم لم تُنْسَ. |
سي 44-11 | الميراثُ الصَّالِحُ يَدومُ مع ذُرًّيتهم وهّو أَولادُهم. |
سي 44-12 | ذُرًّيتهم تَبْقى أَمينةً لِلعُهود وأَولادُهم كذلك بِفَضلِهم. |
سي 44-13 | لِلأَبَدِ نَدومُ ذُرًّيتُهم ولا يُمْحى مَجدُهم. |
سي 44-14 | أَجْسامُهم دُفِنَت بِسَلام وأَسْماؤُهم تَحْيا مَدى الأَجْيال. |
سي 44-15 | الشُّعوبُ تُحَدِّثُ بِحِكمَتِهم والجَماعةُ تُخبِرُ بِمَديحِهم. |
أَخْنوخ | |
سي 44-16 | أَخْنوخُ أَرْضى الرَّبَّ فنُقِل وهو عِبرَةٌ لِتَوبَةِ الأَجْيال. |
نوح | |
سي 44-17 | نُوحٌ وُجِدَ بارًّا على وَجهٍ كامل وفي زَمانِ الغَضَبِ صارَ فَسيلَة وبِسَبَبِه أبقِيَت بَقِيَّةٌ على الأَرض حينَ كانَ الطُّوفان. |
سي 44-18 | أقيمَت معَه عُهودٌ أَبدِيَّة لِكَي لا يَهلِكَ بِالطُّوفانِ كُلُّ ذي جَسَد. |
إبراهيم | |
سي 44-19 | إِبْراهيمُ كانَ أبَّاً عَظيمًا لِأُمَمً كَثيرة ولم يوجَدْ نَظيرُه في المَجْد. |
سي 44-20 | حَفِظَ شَريعةَ العَلِيِّ وقَطعَ عَهدًا معَه. في جَسَدِه قَطعً هذا العَهْد وعِندَ الإمتِحانِ وُجدَ أَمينًا. |
سي 44-21 | فلِذلك أَثبَتَ له الرًّبُّ بِقَسَم أَنْ ستُبارَكُ الأمَمُ في نَسْلِه وأَن يُكَثّرَه كتُراِبِ الأَرض وُيعلِيَ شأنَ ذُرَّيته كالنُّجوم وُيورِثَهم مِنَ البَحْرِ إِلى البَحْر ومِنَ النَّهرِ إِلى أَقاصي الأَرض. |
اسحق ويعقوب | |
سي 44-22 | وكذلك أَثبَتَ ذلك لإِسحقَ إِكْراًما لإِبْراهيمَ أَبيه وأَقر على رأسِ يَعْقوبَ بَرَكَةَ جَميعَ النَّاسِ والعَهْد. ثبّتَه في بَرَكاتِه وأَعْطاه الميراث قَسمَ حُظوظَه ووَزعَها على الأَسْباطِ الاْثنَي عَشَر. موسى |
سي 45-1 | وأَقامَ مِنه رَجُلَ رَحمَةٍ قد نالَ حُظوَةً في عَيَني كُلِّ بَشَر موسى الَّذي أَحبَه اللهُ والنَّاس وكانَ ذِكره مبارَكًا. |
سي 45-2 | فآتاه مَجْدًا كمَجدِ القِدِّيسين وجَعَلَه عَظيمًا يَرهَبُه الأَعْداء |
سي 45-3 | بكَلامِه أَوقَفَ الآيات ومَجَّدَه أَمامَ المُلوك.أًعْطاه وَصايا مِن أَجْلِ شَعبِه وأَراه شَيئًا مِن مَجدِه. |
سي 45-4 | بالأَمانةِ والوَداعةِ قَدَّسَه ومِن بَين جَميعَ البَشَرِ اْخْتارَه. |
سي 45-5 | أَسمَعَه صَوتَه وأَدخَلَه في الغَمامِ المُظلِم. أَعْطاه الوَصايا وَجهًا لِوَجه شَريعةَ حَياةٍ وعِلْم لِيُعَلِّمَ يَعْقوبَ العَهْدَ وإِسْرائيلَ أَحْكامَه. |
هارون | |
سي 45-6 | أَعْلى شأنَ هارون، قِدِّيسٍ نَظيرِ موسى أَخيه مِن سِبْطِ لاوي. |
سي 45-7 | قَطعً معَه عَهدًا أبدِيًّا وأَعْطاه كَهَنوتَ الشَّعْب. أَسعَدَه في لِباسِه البَهِيّ وسَربَلَه بِحُلَّةٍ مَجيدة. |
سي 45-8 | أَلبَسَه كَمالَ الأبهَة وزَّيَنَه بِشاراتِ العِزَّة مِن سَراويلاتٍ وثَوبٍ سابغ وأَفود. |
سي 45-9 | وأَحاطَه بِرُمَّاناتٍ وجَلاجِلَ كثيرة مِنِ ذَهَبً وحَولَه كانت تَرِن على كُلِّ خَطوَةٍ مِن خُطاه وتُسمِعُ صَوتَها في الهَيكلِ، ذِكراً لِبَني شَعبِه |
سي 45-10 | وبِحُلَّةٍ مُقَدَّسَةٍ مِن ذَهَبٍ وبِرفيرٍ بَنَفسَجِيِّ وأرْجُوان صُنعِ نَسَّاج حاذِق وبِصُدرَةِ القَضاءِ وفيهما الأوريم والتُّوميم ونَسيجها مِن قِرمِزٍ مَفْتول صُنعَْ عامِلٍ حاذِق |
سي 45-11 | وعلَيها حِجارَةٌ كَريمةٌ كنقشِ الخاتَم مُرَصَّعَةٌ في الذَّهَب، صُنعُ نَقَّاشِ جَوهَر مَنْقوشَةٌ بحَسَبِ عَدَدِ أَسْباطِ إِسْرائيل إِحْياءً لِلذَكْر. |
سي 45-12 | وكانَ على العِمامَةِ إِكْليلٌ مِن ذَهَب مَنقوشٌ علَيه عُنوانُ التَّقْديس وكانَ عَلامةَ كَرامة من صُنع رائعِ تَعشَقُه العُيونُ لِحُسنِ زينَتِه. |
سي 45-13 | لم يَكنْ لِكُلِّ هذه مَثيلٌ قَبلَه ولم يَلبَسْها غَريبٌ فيما قَبْلُ إِلاَّ بنوه وخَلَفُه لِلأَبَد. |
سي 45-14 | كانَت ذَبائِحُه تُحرَقُ تَمامًا كُلَّ يَوم مرَتَين بِلا اْنقِطاع. |
سي 45-15 | موسى هًو الَّذي كرسَ يَدَيه ومَسَحَه بِالزَّيتِ المُقَدَّس فصارَ ذلك عَهدًا أَبَدِيًّا لَه ولذُرِّيَّته ما دامَتِ السَّماء لِيَخدِمَ لِلرَّبِّ وَيُمارِسَ الكَهَنوت ويُبارِكَ الشَّعبَ بِاْسمِه. |
سي 45-16 | إِخْتارَه مِن بَين جَميعَ الأَحْياء لِيُقَرِّبَ التَّقدِمَةَ لِلرَّبّ البَخورَ ورائِحَةَ الرِّضا ذِكْرًا وليُكَفّرَ عن شَعبِه. |
سي 45-17 | أَقامَه على وَصاياه وأَعْطاه سلْطانًا على أَحْكام الشَّريعة لِيُعَلِّمَ يَعْقوبَ شَهادَتَه وُينيرَ إِسْرائيلَ في شَأنِ شَريعَتِه. |
سي 45-18 | إِجتَمعَ علَيه غُرباءُ وحَسَدوه في البَرِّّية رِجال داتانَ وأبيرامِ وجَماعةُ قُورَحَ في غضَبٍِ شَديد. |
سي 45-19 | رأَى الرَّبُّ ذلك فلَمِ يَرْض فأُبيدوا في سَورَةِ غَضبه. أَجْرى بِهم عَجائبَ وَأَفْناهم بِنارِ لَهيبِه. |
سي 45-20 | وزادَ هارونَ مَجْدًا وأَعْطاه ميراثا وجَعَلَ لَه بَواكيرَ ثِمارِ الأَرض وأَعَدَّ له قَبلَ كُلِّ شَيءِ شِبعَه مِنَ الخبْز. |
سي 45-21 | فهُم يَأكُلونَ مِن ذَبائحِ الربِّ الَّتي أَعْطاها لَه ولذُريَّته. |
سي 45-22 | إِلاَّ أَنَّه لم يَرِثْ في أَرضِ الشَّعْب ولم يَكُنْ لَه نَصيبٌ فيما بَينَهم((لِأنَّي أَنا نَصيبُكَ وميراثُكَ)). |
ِنْحاس | |
سي 45-23 | وأَمَّا فِنْحاسُ بنُ أَلِعازار فهُو الثَّالِثُ في المَجْد لِغَيرَتِه في مَخافةِ الرَّبّ لأَنَّه ثَبَتَ عِندَ اْرتدادِ الشَعْب بِحُسْنِ اْندِفاعِ نَفْسِه فكَفَّرَ عن إِسْرائيل. |
سي 45-24 | لِذلك أُقيمَ له عَهدُ سَلام لِكَي يَكون إِمامَ المَقدِسِ وشَعبِه فتَبْقى لَه ولنَسْلِه عَظَمَةُ الكَهَنوتِ مَدى الدُّهور. |
سي 45-25 | وقُطعِ عَهدٌ مع داوُدَ بنِ يَسَّى مِن سِبْطِ يَهوذا لكِنَّ ميراثَ المَلِكِ يَنتَقِلُ مِنِ ابنٍ إلى اْبنِ فَقَط وأَمَّا ميراثُ هارونَ فلِكُلًّ نَسلِه |
سي 45-26 | لِيُعطكمُ الرَّبُّ الحِكمَةَ في قُلوبِكُم لِكَي تَحكُموا بِالعَدلِ في شَعبِه فلا تَزولَ خَيراتُهم وَيبْقى مَجدُهم مَدى الدُّهور. |
يشوع | |
سي 46-1 | كانَ يَشوعُ بنُ نون رَجُلَ بأسٍ في الحُروب وخَليفَةَ موسى في النّبوءَة وكانَ كاْسمِه عَظيمًا في خَلاصِ المُخْتارين ومُعاقَبَةِ الأَعْداءِ المُتَمَرِّدين وإِدخالِ إِسْرائيلَ في ميراثِه. |
سي 46-2 | ما أَعظَمَ مَجدَه عِندَ رَفعِ يَدَيه والتلْويحِ بِسَيفِه إِنْذارًا لِلمُدُن! |
سي 46-3 | مَنِ الَّذي كانَ قَبلَه ثابِتَ العَزمِ مِثلَه؟ فهو الَّذي قادَ مَعارِكَ الرَّبّ. |
سي 46-4 | أَلَم تَقِفِ الشَّمسُ بإِشارَةٍ من يَدِه وصارَ اليَومُ يومَين؟ |
سي 46-5 | دَعا العَلِيَّ القَدير إِذ كانَ الأعداء يُضَيِّقونَ علَيه مِن كُلِّ جِهَة فاْستَجابَه الرَّبُّ العَظيم بِحبَاتِ بَرَدٍ عَظيمةِ الثقَل. |
سي 46-6 | إِنقَضَّ على الأُمَّةِ المُعادِيَة وفي المُنحَدَرِ أَهلَكَ المقاوِمين لِكَي تَعرِفَ الأُمَمُ جَميعَ أَسلِحَتِه وأنّه يُقاتِلُ أَمامَ الرَّبّ. |
كالِب | |
سي 46-7 | فإِنَّه انْقادَ لِلقَدير وفي أَيَام موسى صَنعً رَحمَةً هو وكالِبُ بنُ يَفنَا إِذ قاوَما الجَماعَة ورَدَّا الشَّعبَ عنِ الخَطيئَة وأَسكَتا تَذَمُّرَ السُّوء. |
سي 46-8 | وهُما وَحدَهما أبقِيا مِنَ السِّتِّ مِئَةِ أَلفِ راجِل لِيُدخَلا إِلى الميراث إِلى أَرضٍ تَدُرّ لَبَنًا حَليبًا وعَسَلاً. |
سي 46-9 | وآتى الرَّبّ كالِبَ قُوَّةً وبَقِيَت معَه إِلى شَيخوخَتِه ومَكّنَته مِنَ الصُّعودِ إِلى مُرتَفَعاتِ الأَرضِ الَّتي حَفِظتها ذُرَيَّتُه ميراثًا |
سي 46-10 | لِكَي يَعلَمَ جَميعُ بَني إِسْرائيلَ أَنَّ الاْنقِيادَ لِلرَّب حَسَن. القضاة |
سي 46-11 | والقُضاةُ كُلٌّ مِنهم بِاْسمِه لم تَزْنِ قُلوبُهم على الرَّبّ ولم يَرتَدُّوا عنه، فلْيَكُنْ ذِكرُهم مُبارَكًا |
سي 46-12 | ولتزهِرْ عِظامُهم مِن قبورِهم ولْيَتَجَدَّدِ اْسمُهم في بَني أولئِكَ المَشْهورين! |
صَموئيل | |
سي 46-13 | صَموئيلُ حَبيبُ رَبِّه ونَبِيُّ الرَّبِّ أَقامَ المَلَكِيَّة ومَسَحَ الرُّؤَساءَ على شَعبِه. |
سي 46-14 | قَضى لِلجَماعَةِ بِحَسَبِ شَريعَةِ الرَّبّ واْفتَقَدَ الرَّبّ يَعْقوب. |
سي 46-15 | بِأَماْنَتِه عُرِفَ أَنَّه نَبِيّ وبِأَقْوالِه عُلِمَ أَنَّه صادِقُ الرُّؤيا |
سي 46-16 | دَعا الرَّبَّ القَدير عِندَما كانَ أَعْداؤُه يُضَيِّقونَ علَيه مِن كُلَ جِهَة وأَصعَدَ حَمَلاً رَضيعًا. |
سي 46-17 | فأَرعَدَ الرَّبّ مِنَ السَّماء وبقَصفٍ عَظيمٍ أَسِمعَ صَوتَه |
سي 46-18 | وأًبادَ قوّادَ الصُّورِّيين وجَميعَُ رؤَساءَ فَلِسْطين |
سي 46-19 | وقَبلَ رُقادِه الأَبَدِيِّ شَهدَ أَمامَ الرَّبِّ ومَسيحِه: (( إِنّي لم آخُذْ مِن أَحَدٍ مِنَ البَشرِ مالاً بل ولا حِذاءً"، ولم يَشكه أَحَد. |
سي 46-20 | ومِن بَعدِ رُقادِه تَنبأَ وأَخبَرَ المَلِكَ بِوَفاتِه ورَفعَ مِنَ الأَرضِ صَوتَه بِالنُّبوءَة لِيَمحُوَ إِثمَ الشَّعْب. ناتان |
سي 47-1 | وبعدَه قامَ ناتان وتنبأ أيَّامِ داوُد. =داود |
داود | |
سي 47-2 | كما يُفصَلُ الشَّحمُ مِنَ الذَّبيحَةِ السَّلامِيَّة هكذا افردَ داُودُ مِن بين بَني إسْرائيل. |
سي 47-3 | لاعَبَ الأسودَ مُلاعَبَته الجِداء والأَدْبابَ كأنّها حُمْلانُ الضأن. |
سي 47-4 | أَلَم يَقتُلِ الجبَارَ وهو شابّ ولم يَرفع العارَ عن شَعبِه حينَ رَفعَ يَدَه بِحَجَرِ المِقْلاع وخَفَضَ صَلَفَ جُلْيات؟ |
سي 47-5 | لأَنَّه دَعا الرَّبَّ العَلِىَّ فأَعْطى يَمينَه قُوَّةً لِيَقتُلَ رَجُلاً شَديدَ القِتال وُيعنِيَ شأنَ شَعبِه. |
سي 47-6 | فأَعطَوه مَجدَ قاتِلِ رِبْوات ومَدَحوه بِبَرَكاتِ الرَّبِّ مقَدِّمينَ لَه تاجَ المَجْد. |
سي 47-7 | فإِنّه حَطَّمَ الأَعْداءَ مِن كُلِّ جِهَة وأَفْنى الفَلِسطينيِّينَ المُقاوِمينَ لَه وحَطَّمَ قوتَهم إلى يَومِنا هذا. |
سي 47-8 | في جَميعِ أعْمالِه حَمَدَ القُدُّوسَ العَلِيّ بِكَلامِ مَجْد. وبِكُلَ قَلبه أنشَدَ وأحَبَّ الَّذي صَنَعَه. |
سي 47-9 | أَقامَ المُرَتًّلينَ أَمامَ المَذبَح لِيُرسِلوا أَلْحانَهمُ العَذْبة. |
سي 47-10 | جَعَلَ لِلأعْيادِ رَوْنَقًا وللحَفَلاتِ بَهاءً تامًّا لِيُسبحِ أسمُ الرَّبِّ القُدُّوس وُيدَويَ المَقدِسُ مُنذُ الصَّباح. |
سي 47-11 | الرَّبُّ غَفر خَطاياه وأَعْلى شأنَه للأبدِ وأعْطاه عَهدًا مَلَكِيًّا وعَرشَ مَجدٍ في إِسْرائيل. |
سليمان | |
سي 47-12 | بَعدَه قامَ اْبنٌ عالِمٌ عاشَ بِفَضلِه سَعيدًا. |
سي 47-13 | مَلَكَ سُلَيمانُ الَملامَ سَلام وأراحَه اللهُ مِن كُلِّ جِهَة لِكَيِ يُشَيِّدَ بَيتًا لِاْسمِه وُيهَيء مَقدِسًا أبدِيًّاً |
سي 47-14 | ما أَعظَمَ حِكمَتَكَ في شَبابِكَ وفِطنَتَكَ الَّتي امتَلأتَ بِها مِثلَ النَّهْر! |
سي 47-15 | رُوحُكَ غطَّى الأَرض فمَلَأتها مِن لُغْزِ الأَمثال. |
سي 47-16 | بَلغَ اْسمُكَ إِلى الجُزُرِ البَعيدة وأَحبَكَ النَّاسُ لأَجلِ سَلامِكَ. |
سي 47-17 | أعجِبَتِ الآفاقُ بما لَكَ مِنَ الأَناشيدِ والأَمْثالِ والحِكَمِ والتَّفاسير. |
سي 47-18 | بِاَسمَ الرَّبِّ الإلهِ الَّذي يُدْعى إِلهَ إِسْرائيل جَمَعتَ الذَّهَبَ كالقِصْدير وكَدَّستَ الفِضَّةَ كالرَّصاص. |
سي 47-19 | أَسلَمتَ فَخِذَيكَ إلى النِّساء فاستُعبِدتَ في جَسَدِكَ. |
سي 47-20 | جَعَلتَ عَيبًا في مَجدِكَ ونَجَّستَ نَسلَكَ فجَلَبتَ الغَضَبَ على أَبنائِكَ والعَذابَ بِسَبَبِ غَباوَتكَ: |
سي 47-21 | حَتَّىِ قُسِمَ السّلطانُ إلى قِسمَين ونَشأ مِن أَفْراثيمَ مُلْكٌ مُتَمَرَد. |
سي 47-22 | لكِنَّ الرَّبَّ لا يَتَخلَى عن رَحمَتِه ولا يَمْحو قَولاً مِن أَقواله لا يُدَمّر أَولادَ مُختاره ولا يُهلِكُ ذُرَّّيةَ مُحِبه فأَبْقى لِيَعْقوبَ بَقِيَّةً ولداوُدَ أَصلاً مِنه |
رَحَبْعام | |
سي 47-23 | واْستَراح سُلَيمانُ مع آبائِه وخلَفَ بَعدَه واحِدًا مِن نَسلِه أكثر واحِدٍ جُنونًا في الشَّعْبِ ولا فِطنَةَ لَهْ رَحَبعامَ الَّذي حَمَلَ بِمَشورَته الشَّعبَ على التَّمَرُّد. |
يارُبْعام | |
سي 47-24 | أَمَّا يارُبْعامُ بنُ ناباط فهو الَّذي حَمَلَ إسْرائيلَ على الخَطيئة ومَنَّ لأفْرائيمَ طَريقَ الخطيئة. فكَثُرَت خَطاياهم جِدًّا حتَّى أَجلَتْهم عن أَرضِهم |
سي 47-25 | وسَعَوا وَراء كُلِّ شرّ حَتَّى حلَّ بِهِمِ العِقاب. |
إيليا | |
سي 48-1 | وقامَ إيليَّا النَّبِيُّ كالنَّار وتَوقَّدَ كَلامُه كالمِشعَل. |
سي 48-2 | وهو الَّذي جَلَبَ علَيهمَ الجوع وبِغَيَرته جَعَلَهم نَفرَا قَليلاً. |
سي 48-3 | بِكَلامِ الرَّبِّ أَغلَقَ السَّماء وأَنزَلَ نارًا ثلاثَ مرَات. |
سي 48-4 | ما أَعظَمَ مَجدَكَ يا إيليَّا بِعَجائِبِكَ! ومَن لَه فَخر كفَخرِكَ؟ |
سي 48-5 | أَنتَ الَّذي أَقَمتَ مَيتًا مِنَ المَوت ومِن مَثْوى الأَمْواتِ بِكَلامِ العَلِيّ |
سي 48-6 | وأَهبَطتَ المُلوكَ إِلى الهَلاك والعُظَماء مِن أَسِرَّتِهم |
سي 48-7 | وسَمِعتَ في سيناءَ عِتابًا وفي حوريبَ أَحْكامَ اْنتِقام |
سي 48-8 | ومَسَحتَ مُلوكًا لِلمُجازاة وأنبِياءَ خُلفاءَ لَكَ |
سي 48-9 | وخُطِفتَ في عاصِفَةٍ مِن نار في مَركَبةِ خَيلٍ نارِية |
سي 48-10 | واَكتُتِبتَ في إنْذاراتٍ للأيَّام الآتِيَة لِتُسَكِّنَ الغَضَبَ قَبلَ اْنفِجارِهَ وتردَّ قَلبَ الأبِ إلى الاْبن وتُصلِحَ أَسْباطَ يَعْقوب. |
سي 48-11 | طوبى لمَن عايَنَكَ ولمن رَقَدَ في المَحبَة فإنَّنا نحنُ أيضًا نَحْيا حَياةً. أَليشاع |
سي 48-12 | لَمَّا تَوارى إيليَّا في العاصِفَة اِمتَلأَ اليشاعُ مِن روحِه وفي أَيامِه لم يُزَعزِعْه ذو سُلْطان ولم يَستَولِ علَيه أَحَد. |
سي 48-13 | لم يَفُقْه أَمرٌ وحَتَّى في رُقادِ المَوتِ جَسَدُه تَنبأ. |
سي 48-14 | صَنعً في حَياتِه الخَوارِق وفي مَوته كانَت أَعمالُه عَجيبة. |
خيانة وعقاب | |
سي 48-15 | ومع هذه كلّها لم يَتُبِ الشَّعْب ولم يُقلِعوا عنِ خَطاياهم إلى أَن طُرِدوا مِن أرضِهم وَتشتَتوا في الأَرضِ كُلِّها. |
سي 48-16 | ولم يَبقَ إِلاَّ شَعبٌ قَليل ورَئيسٌ لِبَيتِ داوُد. بَعضُهم صَنَعوا ما يُرْضي الرَّبّ وبَعضُهم أَكثَروا مِنَ الخَطايا. |
حزقيا | |
سي 48-17 | حِزقِيَّا حَصَّنَ مَدينَتَه وأدخَلَ إِلَيها الماء حَفَرَ الصَّخرَ بِالحَديدِ وبَنى آبارًا. |
سي 48-18 | في أيامِه صَعِدَ سَنْحاريبُ وبَعَثَ رَبْشاقا ورَفع يَدَه على صِهْيون وتَبَجَّحَ بِكِبرِيائِه. |
سي 48-19 | حينَئِذٍ ارتَجَفَت قلوبُهم وأَيديهم وتَمَخَّضوا كاللَّواتي يَلدْنَ |
سي 48-20 | فدَعَوُا الرَّبَّ الرَّحيمَ باسِطينَ إليه أَيدِيَهم فالقُدُّوسُ مِنَ السَّماء اْستَجابَهم سَريعًا وأَنقَذَهم عن يَدِ أَشَعْيا. |
سي 48-21 | ضَرَبَ مُخيّمَ أَشُّورَ ومَلاكُه أَبادَهم. |
أَشعيا | |
سي 48-22 | فإِنَّ حِزقِيَّا صَنَعَ ما هو مَرضِيّ أَمامَ الرَّبّ وثَبَتَ في طرقِ داوُدَ أَبيه الَّتي أَوصاه بِها أَشَعْيا النَّبِيّ العَظيمُ الصَّادِقُ في رُؤياه. |
سي 48-23 | في أيَّامِه رَجَعَتِ الشَّمسُ إلى الوَراء. فأَطالَ عُمر المَلِك. |
سي 48-24 | في إِلهام عظيم رأى آخِرَ الأَزمِنَة وعزَى الًمَحْزونينَ في صِهْيون كشَفَ عَمَّا سَيَكون على مَدى الدُّهور وعنِ الخَفايا قَبلَ حُدوثها. |
يوشِيَّا | |
سي 49-1 | ذِكر يوشِيَّا مَزيجُ طيب قد أُعِدَّ بِصِناعةِ العَطَّار. في كُلِّ فم يَحْلو كالعَسَل وهو كالموسيقى في مَجلِسِ خَمْر. |
سي 49-2 | وهو الَّذي وُفَقَ في تَوبَةِ الشَّعب واستَأصَلَ قبائِحَ الإثْم |
سي 49-3 | ووَجَّه قَلبَه إلى الرَّبّ وفي أيامِ الإِثْمِ وَطَّدَ التِّقْوى. |
الملوك والأَنبِياء الآخِرون | |
سي 49-4 | أَجرَموا كلُهم ما عَدا داودَ وحِزقِيَّا ويوشِيَّا. تركوا شَريعةَ العَلِيّ. وزال مُلوكُ يَهوذا |
سي 49-5 | ْلأَنَّهم أَسلَموا قوَتهمِ إلى غَيرِهم ومَجدَهم إِلى أمَّةٍ غريبة. |
سي 49-6 | أَحرَقَ الأَعْداءُ بِالنَّارِ المَدينةَ المُختارَة مَدينةَ المَقدِس وجَعَلوا طرقَها مُقفِرَة |
سي 49-7 | بِسَبَبِ إِرْمِيا فإِنَّهم أَساؤُوا إليه وهو الَّذي قُدِّس في جَوفِ أمِّه لِيَستَأصِلَ ويُدَمرَ ويُهلِك وليَبنِيَ أَيضًا وَيغرِس. |
سي 49-8 | حِزقِيَّالُ هو الَّذي رأى رُؤيا مَجدٍ أَراه اللهُ إِيَّاها على مَركَبَةِ الكَروبين. |
سي 49-9 | لأنَّه ذَكرَ الأَعْداءَ في المَطَر وأَحسَنَ إلى السَّائِرينَ في الطَّريقِ المُستَقيم. |
سي 49-10 | أَمَّا الأَنبِياءُ الاثنا عَشَر فلتزهِرْ عِظامُهم مِن قبورِها فإِنَّهم عَزَّوا يَعْقوبَ وأنقَذوه بِأَمانةِ الرَّجاء. |
زَرُبَّابَل ويشوع | |
سي 49-11 | كَيفَ نُعَظِّمُ زَرُبَّابَل؟ إِنَّه كالخاتَمِ في اليَدِ اليُمْنى. |
سي 49-12 | كذلك يَشوعُ بنُ يوصاداق فإِنَّهما في أيَّامِهما بَنَيا البَيت وشيدا هَيكَلَ الرَّبِّ المُقَدَّس المُعَدَّ لِمَجدٍ أَبَدِيّ. نَحَمْيا |
سي 49-13 | وذِكرُ نَحَمْيا أَيضًا طَويلُ الأيَّام فهو الَّذي أَقامَ لَنا السُّورَ المُنهَدِم ونَصَبَ الأَبوابَ والمَزاليج ورَمَّمَ مَنازِلَنا. |
مراجعة | |
سي 49-14 | لم يُخلَقْ على الأَرضِ أَحَدٌ مِثلُ أَخْنوخ الَّذي نُقِلَ عنِ الأَرض. |
سي 49-15 | ولم يولَدْ رَجُلٌ مِثلُ يوسُف رَئيسِ إِخوَته وعُمدَةِ شَعبِه.عِظامُه اْفتُقِدَت. |
سي 49-16 | سامٌ وشيتٌ مُمَجَّدانِ بَينَ النَّاس ولكِن فَوقَ كُلِّ حَيَ في الخَليقَةِ آدَم. |
سِمعانُ الكاهن | |
سي 50-1 | سِمْعانُ بنُ أُونيَّا، عَظيمُ الكَهَنَة هو الَّذي رَمَّمَ البَيتَ في حَياتِه وَوطَّدَ الهَيكلَ في أيَّامِه |
سي 50-2 | وعن يَدِه وُضِعَت أُسسُ العُلُوِّ المُضاعَف والحُصنُ الشَّامِخُ لِسورِ الهَيكَل |
سي 50-3 | في أيََّامِه حُفرِ خزَانُ المِياه حَوضٌ كالبَحرِ اْمتدادًا. |
سي 50-4 | إِهتَمَّ بِوِقايَةِ شَعبِه مِنَ الهَلاك فحَصَّنَ المَدينةَ لِئَلاَّ تُحاصَر. |
سي 50-5 | ما أَمجَدَه مُحاطًا بِشَعبِه عِندَ خُروجِه مِن وَراءِ بَيتِ الحِجاب |
سي 50-6 | مِثلَ كَوكَبِ الصُّبحِ بَينَ الغمام أَوِ البَدْرِ أيَّامَ تَمامِه |
سي 50-7 | أَوِ الشَّمسِ المُشرِقَةِ على هَيكَلِ العَلِيّ أَوِ القَوسِ المُتَلألِئَةِ بَين غُيومِ البَهاء |
سي 50-8 | أَو زَهَرِ الوَردِ في أيَّام الرَبيع أَوِ الزَّنبَقِ على مَجاريَ المِياه أَو نَباتِ لُبْنانَ في أيَّام الصَّيف |
سي 50-9 | أَوِ النَّارِ أَوِ البَخورِ علىَ المِجمَرة أو إِناءِ الذَّهَبِ المُصمَت المُزَيَّنِ بِكُلِّ حَجَرٍ كَريم |
سي 50-10 | أَوِ الزَّيتونِ المُثمِر أَوِ السَّرْوِ المُرتَفٍع إِلى الغُيوم |
سي 50-11 | حينَ كانَ يأخُذُ حُلَّةَ مَجدِه وَيلبَسُ كَمالَ زينَتِه ويَصعَدُ إِلى المَذبَحِ المُقَدَّس كان يَملأ حَرَمَ المقدسِ بَهاءً. |
سي 50-12 | ولَمَّا كانَ يَتَناوَلُ أَجْزاءَ الذَّبيحة مِن أَيدي الكَهَنَة وهو واقِف على مَوقِدِ المَذبَح كانَ يُحيطُ بِه إِكْليلٌ مِنَ الإِخوَة كَفُروِعِ الأَرزِ في لبنان أَو جُذوعِ النَّخْل. |
سي 50-13 | وكان جَميعُ بَني هارونَ في مَجدِهم وتَقدِمَةُ الرَّبِّ في أَيديهم أَمام َكُلِّ جَماعةِ إِسْرائيل |
سي 50-14 | بَينما كانَ يَقومُ بِخِدمَتِه على المَذبَح لِتَزْيين تَقدِمَةِ العَلِيِّ القَدير. |
سي 50-15 | فيَمُدُّ يَدَه على الكأس ويَسكُبُ مِن دَم العِنَب يَصُبّه على أُسسَُ المَذبَحِ رائِحَةَ رِضًا أَمامَ العَلِيِّ مَلِكِ العالَمين. |
سي 50-16 | حينَئِذٍ كانَ بَنو هارونَ يَهتِفون ويَنفُخونَ بِالأَبْواقِ المَطْروقة ويُسمِعونَ صَوتًا عَظيمًا، ذِكْرًا أَمامَ العَلِيّ. |
سي 50-17 | وكانَ عِندَ ذلك كُلُّ الشَّعبِ يُبادِرونَ مَعًا ويَجْثونَ علىُ وجوهِهم إِلى الأَرض ساجِدينَ لِرَبَهمِ القَدير، لِلّهِ العَلِيّ. |
سي 50-18 | وكانَ المُغنُونَ يُسَبِّحونَ بِأَصْواتِهم في هُتافٍ عَظيمًِ ولَحْنٍ عَذْب. |
سي 50-19 | وكانَ الشَّعبُ يَتضَرَّعُ إِلى الرَّبِّ العَلِيّ بِصلاتِه أَمامَ الرَّحيم إلى أَن يُفرَغ مِن إكْرامَ الرَّبّ تتِمَّ خِدمَته. |
سي 50-20 | ثمَّ كانَ يَنزِلُ ويَرفع يَدَيه على كُلِّ جَماعةِ بَني إِسْرائيل لِيبارِكَ الرَّبَّ بِشَفَتَيه ويَفتَخِر بلَفظِ اْسمِه |
سي 50-21 | وكانوا يُكًرِّرونَ السُّجود لِيَنالوا البَرَكَةَ مِن لَدُنِ العَلِيّ. |
عظة | |
سي 50-22 | والآنَ يا جَميعَ النَّاسِ بارِكوا الله الَّذي يَصنعُ العَظائمَ في كُلِّ مَكان والَّذي أَعْلى شأنَ أَيَّامِنا مُنذُ الرَّحِم وعامَلَنا على حَسَبِ رَحمَتِه. |
سي 50-23 | لِيَمنَحْنا سُرورَ القَلبِ والسَّلامَ في إِسْرائيل في أَيَّامِنا وعلى مَدى الدُّهور! |
سي 50-24 | لِتَبْقَ رَحمَتُه أَمينةً معَنا ولْيَفتَدِنا في أَيَّامِنا! |
مَثَلٌ عدَدي | |
سي 50-25 | أُمَّتانِ مَقَتَتهما نَفْسي والثَّالِثَةُ لَيسَت بِأُمَّة: |
سي 50-26 | السَّاكِنونَ في جَبَلِ سِعير، الفَلِسطينِيُّون والشَّعبُ الأَحمَقُ السَّاكِنُ في شَكيم. |
الخاتمة | |
سي 50-27 | تأديب عَقلٍ وعِلم هذا ما رَسَمَه في هذا الكِتاب يَشوعُ بنُ سيراخَ الأورَشَليميّ الَّذي أَمطَرَ الحِكمَةَ مِن قَلبِه. |
سي 50-28 | طوبى لِمَن يُواظِبُ علَيها إِنَّ الَّذي يَجعَلُها في قَلبِه يَكون حَكيمًا. |
سي 50-29 | وإِذا عَمِلَ بِها يَقدِرُ على كُلِّ شَيء لأَنَّ نورَ الرَّبَ طَريقه. |
نشيد حمد | |
سي 51-1 | سأَحمَدُكَ أَيُّها الرَّبُّ المَلِك وأسَبِّحُكَ أَنتَ اللهَ مُخَلِّصي، وأَحمَدُ اسمَكَ |
سي 51-2 | لأَنَّكَ كُنتَ لي مُجيرًا ونَصيرًا وأَنقَذتَ جَسَدي مِنَ الهَلاك مِن فَخِّ اللِّسانِ النَّمَّام ومِنَ الشِّفاهِ المختَلِقَةِ لِلكَذِب. وتُجاهَ الَّذينَ يُقاوِموَنني كُنتَ لي ناصِرا وأَنقَذتَني |
سي 51-3 | بِرَحمَتِكَ الوافِرةِ واْسمِكَ مِن لَدَغاتِ المُستَعِدِّينَ لاْفتِراسي ومِن أَيدي طالِبي نَفْسي ومِنَ المَضايِقِ الكَثيرةِ الَّتي قاسَيتُها |
سي 51-4 | ومِنَ الاْختِناقِ بِاللَّهيبِ الَّذي أَحاطَ بي ومِن وَسَطِ النَّارِ الَّتي لم أضرِمْها |
سي 51-5 | ومنِ عُمقِ جَوفِ مثوى الأَمْوات ومِنَ اللَسانِ الدَّنِسِ وكَلامِ الزُّور |
سي 51-6 | - نَميمَةِ لِسانٍ جائرٍ عِندَ المَلِك- دَنَت نَفْسي مِنَ المَوت واقتَرَبَت حَياتي مِن أَسفَلِ مَثْوى الأَمْوات. |
سي 51-7 | أحيطَ بي مِن كُلِّ جِهَةٍ ولا نَصير طَلَبَت عَينايَ غَوثَ النَّاس فلَم يَكُنْ. |
سي 51-8 | فتَذَكَّرتُ رَحمَتَكَ أَيُّها الرَّبّ وعَمَلَكَ الَّذي مُنذُ القِدَم كَيفَ تُنقِذُ الَّذينَ يَنتَظِرونَكَ وتُخَلِّصُهم مِن أَيدي الأَعْداء. |
سي 51-9 | فرَفَعتُ مِنَ الأَرضِ صَلاتي وتَضَرَّعتُ لأنقَذَ مِنَ المَوت. |
سي 51-10 | دَعَوتُ الرَبَ أَبا ربي: ((لا تَخذُلْني في أيَّام الضّيق في عَهدِ المُتَكَبِّرينَ،َ ولا نَصيرَ لي. أُسبَحُ اْسمَكَ في كُلَ حين وأُرنم له بِالحَمْد)) |
سي 51-11 | واْستجيبَت صَلاتي خلَّصتني مِنَ الهَلاك وأَنقَذتَني مِن زَمانِ السُّوء. |
سي 51-12 | فلِذلِكَ أَحمَدُكَ وأسَبِّحُكَ وأبارِكُ اْسمَ الرَب. قصيدة في طلب الحكمة |
سي 51-13 | في شَبابي وقَبْلَ تَجْوالي التَمَستُ الحِكمَةَ عَلانِيَةً في صَلاتي. |
سي 51-14 | أَمامَ الهَيكَلِ طلبتُها وإِلى آخِرِ حَياتي أَسْعى وَراءها. |
سي 51-15 | إِبتَهَجَ قَلْبي بِزَهرِها كما يَبتَهِجُ بعِنبٍ يَنضَج ودَرَجَت قَدَمي في الطَّريقِ المُستَقيم ومُنذُ شَبابي جَدَدتُ في إِثرِها. |
سي 51-16 | أَمَلتُ أُذُني قَليلاً فتَلَقَّيتُها وَوَجَدتُ لِنَفسْي تأديبًا كَثيرًا. |
سي 51-17 | وتَقَدَّمتُ بِفَضلِها والَّذي آتاني الحِكمَةَ أُوتيه تَمْجيدًا. |
سي 51-18 | فإِنِّي عَزَمت أَن أَعمَلَ بها وغُرتُ على الخَيرِ فلا أًخْزى. |
سي 51-19 | جاهَدَت نَفْسي لأَجلِها ومارَستُ الشَّريعةَ بِدِقةَّ بالِغَة. ومَدَدتُ يَدَيَّ إِلى العَلاء وبَكَيتُ على جَهالاتي. |
سي 51-20 | وَجَّهتُ نَفْسي إِلَيها وبِالطَّهارَةِ وَجَدتُها ومعها مَلَكتُ الإِدراكَ مُنذُ البَدْءِ فلِذلك لا أُخذَل. |
سي 51-21 | تَحرَكَت أَحشائي في طَلَبِها فلِذلك اْقتنَيتُ اْقتناء صالِحًا. |
سي 51-22 | أَعطاني الرَّبُّ اللِّسانَ جَزاءً فيِه أُسَبِّحُه. |
سي 51-23 | إِقتَرِبوا مِنِّي أَيُّها الغَيرُ المُتأدَبين وأَقيموا في مَنزِلِ التَّأديب. |
سي 51-24 | لِماذا تَعتَرِفونَ بِعَوَزِكم لَها ونُفوسُكمِ ظامِئَةٌ جدًّا؟ |
سي 51-25 | فَتَحتُ فمي وتَكلَمَتُ: إِشتَروها بِلا فِضَّة |
سي 51-26 | أَخضِعوا رِقابَكم لِلنِّير ولتتَخِذْ نُفوسُكمُ التَّأديبَ فإِنَّه قَريب. |
سي 51-27 | أُنظروا بِأَعيُنكم كيفَ تَعِبتُ قَليلاً فوَجَدتُ لِنَفْسي راحةً كَثيرة. |
سي 51-28 | شارِكوا في التَّأديبِ بِمِقدارٍ كَثيرٍ مِنَ الفِضَّة فتَكتَسِبوا بِفَضلِها ذَهَبًا كَثيرًا. |
سي 51-29 | لِتَبتَهِجْ نفوسْكم برَحمَةِ الرَّبّ ولا تَخجَلوا مِن تَسْبيحِه. |
سي 51-30 | إِعمَلوا عَمَلَكم قَبلَ الأَوان فيُؤتيَكم ثَوابَكم في أَوانِه. حكمة يشوع بن سيراخ |