الترجمة الكاثوليكية
الأمثال
عدد الفصول 31
الفصل | العنوان | عدد اﻵيات |
---|---|---|
1 | عنوان الكتاب | 33 |
2 | 22 | |
3 | اكتساب الحكمة | 35 |
4 | اختيار الحكمة: | 27 |
5 | تَجَنُّب المرأة الزانية | 23 |
6 | الكفالة غير الحكيمة | 35 |
7 | 27 | |
8 | التشخيص الثاني للحكمة | 36 |
9 | الحكمة المضيافة | 18 |
10 | 2. مجموعة سليمان الكبرى | 32 |
11 | 31 | |
12 | 28 | |
13 | 25 | |
14 | 35 | |
15 | 33 | |
16 | 33 | |
17 | 28 | |
18 | 24 | |
19 | 29 | |
20 | 30 | |
21 | 31 | |
22 | 29 | |
23 | 35 | |
24 | 34 | |
25 | 5. مجموعة ثانية لسليمان | 28 |
26 | 28 | |
27 | 27 | |
28 | 28 | |
29 | 27 | |
30 | 6. أقوال آجور | 33 |
31 | 8. أقوال لَموئيل | 30 |
المجموع : 914 |
عنوان الكتاب | |
ام 1-1 | أَمْثالُ سُلَيْمانَ بنِ داوُد، مَلِكِ إِسْرائيل: |
ام 1-2 | لِمَعرفة الحِكمَةِ والتَّأديب لِلتَّفَطّنِ لِأَقْوالِ الفِطنة |
ام 1-3 | لاستِفادة مِن تأديبِ التَّعَقُّل - البِرِّ والَحَقِّ والاستِقامة- |
ام 1-4 | لإِعطاء السُّذَّج دَهَاءً والفَتى عِلْمًا وتَدَبُّرًا |
ام 1-6 | لِلتَّفَطّنِ لِلمَثَلِ والتَّعْريض لِكَلِمَاتِ الحُكَماءِ وأَلْغازِهم. |
ام 1-5 | يَسمعُ الحَكيمُ فيَزْدادُ تَعْليمًا والفَطينُ يَكتَسِبُ سِياسةً. |
ام 1-7 | مَخافَةُ الرَّبِّ رَأسُ العِلْم والحِكمَةُ والتَّأديبُ يَستَهينُ بِهِما الأَغْبِياء. |
1.مقدَّمة - تَوصِياتُ الحِكمَة - الحكيم يَهرب من معاشرة الأشرار | |
ام 1-8 | إِسمع، يا بُنَيَّ، تَأديبَ أَبيكَ ولا تنبِذْ تَعْليمَ أُمِّكَ |
ام 1-9 | فإِنَّهما إِكْليلُ نِعمَةٍ لِرَأسِكَ وأَطْواقٌ لِعُنُقِك |
ام 1-10 | يا بُنيَّ، إِنِ اْستَغْواكَ الخاطِئون فلا تَقبَلْ |
ام 1-11 | إِن قالوا: ((هَلُمَّ مَعَنا نَكْمُنُ لِسَفكِ الدَّم وَنتَرَصَّدُ لِلبَريءِ من دونِ سَبَب |
ام 1-12 | نَبتَلِعُهم كَمَثْوى الأَمْواتِ أَحْياءً وأَصِحَّاءَ كالهابِطينَ في الجُبِّ |
ام 1-13 | فنُصيبُ كُلَّ مالٍ نَفيس ونَملأ بُيوتَنا غَنيمةً. |
ام 1-14 | تُلْقي قُرعَتَكَ فيما بَينَنا ويَكونُ لِجَميعِنا كيسٌ واحِد)). |
ام 1-15 | يا بُنَيَّ، فلا تَسِرْ معَهم في طَريقِهم واْمنَعْ قَدَمَكَ عن دَربِهم |
ام 1-16 | فإِنَّ أَقْدامَهم تَسْعى إِلى الشَّرّ تُسرعُ إِلى سَفْكِ الدِّماء. |
ام 1-17 | فإِنَّه باطِلاً تُنصَبُ الشَّبَكَةُ أَمامَ عَينَي كُلِّ ذي جَناح. |
ام 1-18 | وِإنَّما هم لِدِمائِهم يَكمُنون ولأَنفُسِهم يَتَرَصَّدون. |
ام 1-19 | تِلكَ سُبُلُ كُلِّ حَريصٍ على السَّلْب فإِنَّه يَذهَبُ بِأَنفُسِ أَرْبابِه. الحكمة تخطب في المستهترين |
ام 1-20 | الحِكمَةُ تُنادي في الشَّوارِع وفي السَّاحاتِ تُطلِقُ صَوتَها |
ام 1-21 | في رُؤوسِ الأَسْوارِ تَصرُخ وفي مَداخِلِ أَبْوابِ المَدينةِ تَقولُ أَقْوالَها: |
ام 1-22 | ((إِلى مَتى، أيّها السُّذَّج، تُحِبّونَ السَّذاجة والسَّاخِرونَ يَبتَغونَ السّخرِيَّة والجُهَّالُ يُبْغِضونَ العِلْم؟ |
ام 1-23 | إِنِ اْرتَدُّوا لِتَوبيخي ها إنِّي أفيضُ علَيكُم رُوحي وأُعلِمُكم كَلامي. |
ام 1-24 | لكِن، إِذ قد دَعَوتُ فأَبَيتُم ومَدَدتُ يَدي فلَم يَكُنْ مَن يَلتَفِت |
ام 1-25 | ونَبَذتُم كُلَّ مَشورَةٍ مِنِّي وتَوبيخي لم تَقبَلوه |
ام 1-26 | فأَنا أَيضًا أَضحَكُ عِندَ نَكبَتِكم وأَهزأُ عِندَ حُلولِ ذُعرِكم |
ام 1-27 | إِذا حَلَّ كعاصِفَةٍ ذُعرُكمْ ونَزَلَت كالزَّوبَعةِ نَكبَتُكم وحَلَّ بِكُمُ الضِّيقُ والشِّدَّة |
ام 1-28 | حينَئِذٍ يَدْعوَنني فلا أُجيب يَبتَكِرونَ إِلَيَّ فلا يَجِدونَني |
ام 1-29 | بِما أَنَّهم مَقَتوا المَعرِفَة ولم يَخْتاروا مَخافَةَ الرَّبّ |
ام 1-30 | ولم يَقبَلوا مَشورَتي واْستَهانوا بِكُلِّ تَوبيخ مِنِّي |
ام 1-31 | فيَأكُلونَ مِن ثَمَرَةِ سُلوكِهم ومِن مَشوراتِهم يَشبَعون. |
ام 1-32 | إِنَّ ضَلالَ السّذَّجِ يَقتُلُهم واْستِهْتارَ الجُهَّالِ يُهلِكُهم |
ام 1-33 | والسَّامعُ لي يَسكُنُ في أَمان مُطمَئِنَّا مِن ذُعرِ السُّوء. الحكمة تُقاوم العِشْرَة الرديئة |
ام 2-1 | يا بُنَيَّ، إِن قَبِلتَ أَقْوالي وصُنت عِندَكَ وَصايايَ |
ام 2-2 | مُصغِيًا بِأذُنِكَ إِلى الحِكمَة وماثِلاً قَلبَكَ إِلى الفَهْم |
ام 2-3 | إِن نادَيتَ الفِطنَة وأَطلَقتَ إِلى الفَهمِ صَوتَكَ |
ام 2-4 | إِنِ التَمَستَه كالفِضَّة وبَحَثتَ عَنه كال |
ام 2-5 | دَّفائِن ْفحينَئِذٍ تَفطَنُ لِمَخافةِ الرَّبِّ وتَجدُ مَعرِفَةَ الله |
ام 2-6 | لأَنًّ الرَّبَّ يُؤتي الحِكمَة ومِن فَمِه العِلمُ والفِطنَة |
ام 2-7 | يَدَّخِرُ لِلمُستَقيمينَ مَعونةً وهو تُرسٌ لِلسَّائِرينَ بِالكمال. |
ام 2-8 | يَحْمي سُبُلَ العَدْل ويَحفَظُ طَريقَ أَصْفِيائِه. |
ام 2-9 | حينَئِذٍ تَفطَنُ لِلبرِّ والعَدْل والاْستِقامةِ كلًّ سَبيلٍ صالِح. |
ام 2-10 | فإِنَّ الحِكمَةَ تَدخُلُ قَلبَكَ ونَفسَكَ تَلتَذّ بِالعِلْم |
ام 2-11 | التَّدًَبر يَحفَظُكَ والفطنَةَ تَحْميكَ |
ام 2-12 | فتُنقِذُكَ مِن طَريقِ السُّوء مِنَ الإِنْسانِ النَّاطِقِ بِالخَدائع |
ام 2-13 | مِنَ الَّذينَ يَتركونَ سُبُلَ الاْستِقامة لِيَسيروا في طرقِ الظُّلمَة |
ام 2-14 | وَيفرَحونَ بِصَنعِ الشَّرِّ وَيبتَهِجونَ بِمَخادِعِ السُّوء |
ام 2-15 | الَّذينَ سُبُلُهم مُعوَجَّة وطُرُقُهم مُلتَوَية. |
ام 2-16 | فتُنقِذُك أَيضًا مِنَ المَرأَةِ الأَجنَبِيّة من الغَريبَةِ الَّتي تَتَمَلَّقُ بِكَلامِها |
ام 2-17 | الَّتي تَرَكَت رَفيقَ صِباها ونَسيَت عَهدَ إِلهِها |
ام 2-18 | فمالَ إِلى المَوتِ بَيتُها وإِلى الأَشْباحِ سُبُلُها. |
ام 2-19 | جَميعُ الدَّاخِلِينَ إِلَيها لا يَعودون وسُبُلَ الحَيَاةِ لا يُدرِكون. |
ام 2-20 | هكذا تَسيرُ في طَريقِ الأَخْيار وتَحفَظُ سُبُلَ الأَبْرا |
ام 2-21 | لأَنَّ المُستَقيمينَ يَسكُنونَ الأَرْض والسلّماءَ يُبقَونَ فيها. |
ام 2-22 | أَمَّا الأَشْرارُ فيُستَأصَلونَ مِنَ الأَرْض والغادِرونَ يُقتَلعونَ مِنها. |
اكتساب الحكمة | |
ام 3-1 | يا بُنَيَّ، لا تَنْسَ تَعْليمي ولْيَحفَظْ قَلبُكً وَصاياي |
ام 3-2 | فإِنَّها تَزيدُكَ طولَ أيامً وسِني حَياةٍ وسَلامَة |
ام 3-3 | لا تُفارِقْكَ الرَّحمَةُ والحَقّ بَلِ اْشدُدْهما في عُنُقِكَ واْكتُبْهما على لَوحَ قَلبِكَ |
ام 3-4 | فتَنالَ الحُظوَةَ وحُسنَ التَّعَقُّل عنِدَ اللهِ والنَّاس. |
ام 3-5 | تَوَكَّلْ على الرَّبَ بِكُلِّ قَلبِكَ ولا تَعتَمِدْ على فِطنَتِكَ. |
ام 3-6 | اِعرِفْه في كُلِّ طرقِكَ فهو يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. |
ام 3-7 | لا تَكُنْ حَكيمًا في عَينَي نَفسِكَ إِتَّقِ الرَّبَّ وجانِبِ الشَّرّ. |
ام 3-8 | فيَكونَ شفاء في جِسمِكَ ورَيًّا في عِظامِكَ. |
ام 3-9 | أَكرِم الرَبَ مِن مالِكَ ومِنَ بَواكيرِ جَميعَ غِلالِكَ. |
ام 3-10 | فتَمتَلِئ أَهْراؤكَ قَمحًا وتَفيضَ مَعاصِرُكَ خَمرًا. |
ام 3-11 | يا بُنَيَّ، لا تَرذُلْ تَأديبَ الرَّبّ ولا تَسأَمْ مِن توبيخِه |
ام 3-12 | فإِنَّ الَّذي بُحِبُّه الرَّبُّ يُوَبِّخُه كأَبٍ يُوَبِّخُ ابنًا يَرْضى عنه. |
أَفراح الحكيم | |
ام 3-13 | طوبى لِلإِنْسانِ الَّذي وَجَدَ الحِكمَة وللإِنْسانِ الَّذي نالَ الفِطنَة |
ام 3-14 | فإِنَّ تِجارَتَها خَيرٌ مِن تِجارةِ الفِضَّة ورِبْحَها يَفوقُ الذَّهَب. |
ام 3-15 | هيَ أَكرَمُ مِنَ اللآلئ وكلُّ نَفائِسِكَ لا تُساويها. |
ام 3-16 | طولُ َالأمَ في يَمينها والغِنى والمَجدُ في يَسارِها. |
ام 3-17 | طرقُها طرقُ نِعمَةٍ وجَميعُ سُبُلِها سَلام. |
ام 3-18 | هيَ شَجَرَةُ الحَياةِ لِلمُتَعَلَقينَ بها ومَن تَمَسَّكَ بِها فلَه الطُّوبىَ. |
ام 3-19 | الرَّبُّ بِالحِكمَةِ أَسسًّ الأَرض وبالفِطنَةِ ثبتَ السَّمَوات |
ام 3-20 | بِعِلمِه تَفَجّرَتِ الغمار والغُيومُ قَطَرَت نَدً ى. |
ام 3-21 | يا بُنَيَّ، اْحفَظِ التَّبَصُّرَ والتَّدَبُّر ولا يَبتَعِدا عن عَينَيكَ |
ام 3-22 | فيَكونا حيَاةً لِنَفسِكَ ونعمَةً لِعُنُقِكَ. |
ام 3-23 | حينَئِذٍ تَسيرُ في طَريقِكَ بِأَمان وقَدَمُكَ لا تَعثر. |
ام 3-24 | إِذا اْضَّجَعتَ فلا تَفزَع بل تَضَّجعُ ويَكونُ نَومُكَ عَذْبًا. |
ام 3-25 | لا تَخْشَ مِنَ الفَزَعِ المُفاجِئ ولا مِن هُجوم الأَشرْار |
ام 3-26 | لأَنَّ الرَّبَّ يَكوَنُ لَكَ سَنَدًا ويَحفَظُ رِجلَكَ مِنَ الفَخّ |
ام 3-27 | لا تَمنعٍَ الإِحْسانَ عن أَهلِه إِذا كان في يَدِكَ أَن تَصنَعَه. |
ام 3-28 | لا تَقُلْ لِقَريبِكَ: (( إِِذهَبْ وعُدْ فأُعْطِيَكَ غَدًا ))، إِذا كانَ الشَّيءُ عِندَكَ. |
ام 3-29 | لا تَدُسَّ على قَريبِكَ شرَّا وهو ساكِن مَعَكَ آمِنًا. |
ام 3-30 | لا تُخاصِمْ أَحَدًا من دونِ سَبَب ما لمِ يَكُنْ قد عامَلَكَ بشر. |
ام 3-31 | يا تَعزْ مِن رَجُلِ العُنف, ولا تَختَرْ مِن طُرُقِه شَيئًا |
ام 3-32 | لأَنَّ المُلتوِيَ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ وللمُستَقيمينَ مَوَدَّتُه. |
ام 3-33 | لَعنَةُ الرَّبِّ في بَيتِ الشَرير أَمَّا مَنزِلُ الأَبْرارِ فهو يُبارِكُه. |
ام 3-34 | يَسخر مِنَ السَّاخِرين وللمُتَواضِعينَ يُعْطي النِّعْمَة. |
ام 3-35 | الحُكَماءُ يَرِثونَ المَجْد والجُهَّالُ يَنالون العار |
اختيار الحكمة: | |
ام 4-1 | إِسمَعوا، أيّها البَنونَ، تأديبَ الأَب وأَصْغوا لِتَعرِفوا الفِطنَة |
ام 4-2 | فإِنِّي مَنَحتُكم عِلمًا صالِحًا: فلا تُهمِلوا تَعْليمي. |
ام 4-3 | إِنِّي كُنتُ اْبْنًا لأَبي غَضًّا ووَحيدًا لدى أُمِّي |
ام 4-4 | وكانَ يُعَلِّمُني ويَقولُ لي: ((لِيُحرِزْ قَلبُكَ كَلامي إِحفَظْ وَصايايَ فتَحْيا. |
ام 4-5 | إِكتَسِبِ الحِكمَة، اِكتَسِبِ الفِطنَة لا تَنْسَ ولا تَمِلْ عن أَقْوالِ فمَي. |
ام 4-6 | لا تُهمِلْها فتَحفَظَكَ، أَحْببْها فتَحمِيَكَ. |
ام 4-7 | رَأْسُ الحِكمَةِ اْكتَسِبِ الحِكمَة وبِكُلِّ ما كسًبتَ اْكتسِب ِالفِطنَة. |
ام 4-8 | إِرفَعْها فتُعلِيَكَ إِذا عانَقتَها فإنَّها تُمَجِّدُكَ. |
ام 4-9 | تَجعَلُ على رَأَسِكَ إِكْليلَ نِعمَةٍ وتوليكَ تاجَ جَلال. |
ام 4-10 | إِسْمَعْ، يا بُنَيَّ، واْقبَلْ أَقْوالي فتَكثُرَ لَكَ سِنو الحَياة. |
ام 4-11 | على طَريقِ الحِكمَةِ دَلَلتُكَ وفي سَبيل الاْستِقامةِ أَسلَكتُكَ |
ام 4-12 | فلا تَضيق خُطاكَ في سَيرِكَ وإِذا أَسرَعتَ فلا تَعثُر. |
ام 4-13 | تَمَسَّكْ بِالتَّأديبِ، لا تُطلِقْه إِحفَظْه فإِنَّه حَياة لَكَ. |
ام 4-14 | في سَبيلِ الأشرْارِ لا تَدخُل وفي طَريقِ أَهلِ السُّوءِ لا تمْشِ. |
ام 4-15 | حِدْ عنه ولا تَعبُرْ فيه تَحوَلْ عنه واْعتبرْ. |
ام 4-16 | فإِنَّهم لا يَنامونَ إِذا لم يُسيئوا ويُسلَبونَ النَّومَ إِذا لم يُعَثِّروا. |
ام 4-17 | لقد أَكَلوا خُبزَ الشَّرّ وشَرِبوا خَمرَ عُنْف. |
ام 4-18 | أمَّا سَبيلُ الأَبْرارِ فمِثْلُ نورِ الفَجْرِ الَّذي يَزْدادُ سُطوعًا إِلى رائِعَةِ النَّهار |
ام 4-19 | وطَريقُ الأَشْرارِ كالظَّلام فلا يَعلَمونَ بِأيِّ شَيء ِيَعثُرون. |
ام 4-20 | يا بُنَىَّ، أَصغَ إِلى كَلامي أَمِلْ أُذُنَكَ إِلى أَقْوالي. |
ام 4-21 | لا تَبتَعِدْ عن عَينَيكَ إِحفَظْها في داخِلِ قَلبِكَ |
ام 4-22 | فإِنَّها حَياة لِلَّذينَ يَجِدونَها وشِفاءٌ لِكُلِّ جَسَد. |
ام 4-23 | صُنْ قَلبَكَ أكثَرَ من كُلِّ ما تَحفَظ فإِنَّ مِنه تنبَثِقُ الحَياة. |
ام 4-24 | إِنْفِ عنكَ خِداعَ الفَم وخُبثُ الشَّفَتَينِ أَبْعِدْه عنكَ. |
ام 4-25 | لِتَنظرْ عَيناكَ إِلى الأَمامِ ولتكُنْ أَجْفانُكَ سَديدةَ قُدَّامَكَ. |
ام 4-26 | تَبَصرْ في سَبيلِ قَدَميكَ فتَثبُتَ جَميعُ طرقِكَ. |
ام 4-27 | لا تَمِلْ يَمنة ولا يَسرَةً أَبْعِدْ قَدَمَكَ عنِ الشَّرّ. |
تَجَنُّب المرأة الزانية | |
ام 5-1 | يا بُنيَّ، أَصغِ إِلى حِكمَتي وأَمل أُذُنَكَ إِلى فِطنَتي |
ام 5-2 | لِكَي تَحفَظَ التَّدابير وترْعى شَفَتاكَ العِلْم |
ام 5-3 | لأَنَّ شَفَتَيِ الأَجنَية تَقطُرانِ شَهْدًا وسَقفَ حَلقِها أَليَنُ مِنَ الزَّيت |
ام 5-4 | لكِنَّ عاقِبَتَها مرةٌ مِثلَ العَلقَم حادَةٌ كسَيفٍ ذي حَدَين. |
ام 5-5 | قَدَماها تنحَدِران إلى المَوت وخَطَواتُها تَبلغٌ مَثْوى الأَمْوات. |
ام 5-6 | لا تَتَبَصَّرُ في سَبيلِ الحَياة بل طرقُها تائِهةٌ ولا تَعرفُها. |
ام 5-7 | فاسمَعوا لِيَ الآن أيُّها البَنون ولا تَحيدوا عن أَقْوالِ فَمي. |
ام 5-8 | أَبعِدْ طَريقَكَ عنها ولا تَدنُ مِن بابِ بَيتها |
ام 5-9 | لِئَلاَّ تُسلِمَ كَرامَتَكَ لِلآخَرين وسِنيكَ لِلَّذي لا يَرحَم |
ام 5-10 | لِئَلاَّ يَشبعً الأَجانِبُ مِن أَمْوالِكَ وتمسِي أَتْعابُكَ في بَيتِ الغَريب |
ام 5-11 | فتَنوح يده أواخِرِكَ إِذا بَلِيَ لَحمُكَ وجَسَدُكَ |
ام 5-12 | وتَقول: (( كَيفَ مَقَتُّ التَّأديب واْستَهانَ قَلْبي بِالتَّوبيخ |
ام 5-13 | ولم أستَمع لِصوتِ الَّذينَ علَّموني ولا أَمَلت أُذُنَيَّ إِلى الَّذينَ أَدَّبوني |
ام 5-14 | حَتَّى لقَد كِدتُ أَكونُ في أَشَدِّ الشّرِّ في وَسْطِ المَحفِل والجَماعة )). |
ام 5-15 | إِشرَبْ ماءً في جُبًكَ ومَعينًا مِمَّا في بِئرِكَ |
ام 5-16 | فلا تَفيضَ يَنابيعُكَ إِلى الخارِج أَنْهارَ مِياهٍ في السَّاحات. |
ام 5-17 | لِتَكُنْ لَكَ وَحدَكَ لا لأَجانِبَ مَعَكَ. |
ام 5-18 | لِيكُن ينْبوعكَ مُبارَكًا.واْفرَح باْمرَأَةِ حَداثَتِكَ. |
ام 5-19 | لِتَكُنْ لَكَ أَيلةَ نِعمَةٍ ووَعلَةَ نِعمَة يُرْويكَ ثَدْياها كُلَّ حين وبِحُبِّها تَهيمُ علىِ الدَّوام. |
ام 5-20 | ولمَ تَهيمُ، يا بُنيَّ، بِالأَجنَبِيَّة وتَحتَضِنُ الغَريبَة؟ |
ام 5-21 | فإِنَّ طرقَ الإِنْسانِ تُجاهَ عَينَيِ الرَّبّ وهو يَتَبَصَّر ُفي جَميعِ سُبُلِه. |
ام 5-22 | الشَريرُ آثامه تأخذهُ وبِحَبائِلِ خَطيئَتِه يَعلَقُ |
ام 5-23 | مِن عَدَم التَّأديبِ يَموت وبِفَرطِ حًماقَتِه يَهيم. |
الكفالة غير الحكيمة | |
ام 6-1 | يا بُنَيِّ، إِن كَفَلتَ قَريبَكَ وصَفَقت كَفَّكَ معَ أَجنَبِيّ |
ام 6-2 | واْشتَبَكتَ بأَقوالِ فَمِكَ وأخِذتَ بِكًلامِكَ |
ام 6-3 | فاْفعَلْ هذا يا بنَيَّ فتَتَخلَص إِذ قد صِرتَ في يَدِ قَريبكَ : إِذهَبِ اْجثُ لِقَريبِكَ وأَلَحَّ علَيه. |
ام 6-4 | لا تُعْطِ عَينَيكَ رَسنًا ولا أَجْفانكَ نَومًا. |
ام 6-5 | تَخلَصْ كالظبْيِ مِنَ اليَد وكالعُصْفورِ مِن يَدِ الصَيَّاد. |
الكسلان والنملة | |
ام 6-6 | إِذْهَبْ إِلى النَّملَةِ أيّها الكَسْلان أُنظُرْ إِلى طرقِها كنْ حَكيمًا. |
ام 6-7 | إِنَّها لَيسَ لها قائِد ولا مُشرِف ولا حاكِم |
ام 6-8 | وتُعِدّ في الصَّيفِ طَعامَها وتجمعُ في الحَصادِ غِذاءها. |
ام 6-9 | إِلى مَتى تَرقُدُ أَيّها الكَسْلان؟ مَتى تَنهَضُ مِن نَومكَ؟ |
ام 6-10 | قَليلٌ مِنَ النَّوم، قَليل من الغَفْو قَليلٌ مِنَ التَّكتفِ لِلرّقاد |
ام 6-11 | فيَأتي عَوَزُكَ كَجوَالِ وفاقَتُكَ كرَجُلٍ مُتَسلِّح. |
الغبِيّ | |
ام 6-12 | رَجُل لا خَيرَ فيه رَجُلٌ أَثيم فإِنَّه يَسْعى بِخِداعِ الفَم |
ام 6-13 | يَغمِزُ بِعَينيه وُيشير بِرِجلَيه وُيومِئ بِأَصابِعِه. |
ام 6-14 | في قَلْبِه الخَدائع يَدُسُّ الشَرّ في كُلِّ حين وُيلْقي النِّزاع. |
ام 6-15 | فلِذلكَ يُفاجِئُه الهَلاك وُيحطَّمُ على الفَورِ ولا عِلاج. |
القبائح السبع | |
ام 6-16 | سِتَّةٌ يُبغِضها الرَّبُّ والسَّابِعَةُ قَبيحةٌ عِندَه |
ام 6-17 | العَينانِ المُتَرفِّعَتان واللِّسانُ الكاذِب واليَدانِ السَّافِكَتانِ الدَّمَ الزَّكِيَّ |
ام 6-18 | والقَلبُ المُضمِرُ أَفْكارَ الإِثْم والرِّجْلانِ المُسارِعَتانِ في الجَرْيِ إلى السُّوء |
ام 6-19 | وشاهِدُ الزُّورِ الَّذي يَنفِثُ الأكَاذيب وُيلْقي النِّزاعَ بَينَ الإِخْوَة. |
عودة إلى خطاب الأب | |
ام 6-20 | إِحفظْ يا بُنَيَّ وَصِيَّةَ أَبيك ولا تنبِذْ تَعْليمَ أُمِّكَ. |
ام 6-21 | إِعْقدْهما قي قَلبِكَ كُلَّ حين واْعصِبْهما في عُنُقِكَ. |
ام 6-22 | هُما يَهدِيانِكَ في سَيرِكَ وُيحافِظانِ علَيكَ فيُ رقادِكَ وإِذا اْستَيقَظتَ فهُما يُحَدِّثانِكَ |
ام 6-23 | لأَنَّ الوَصِيَّةَ مِصْباح والتَّعليمَ نور وتَوبيخَ التَّأديبِ طَريقُ الحَياة |
ام 6-24 | لِكَي تَحفَظَكَ مِنَ المَرأَةِ الشِّرِّيرة ومِن تَمَلُّقِ لِسانِ الغَريبة. |
ام 6-25 | لا تَشتَهِ في قَلبِكَ جَمالها ولا تَفتِنْكَ بِجَفنيها |
ام 6-26 | فإِنَّ المَرأَةَ الزَّانِيَةَ تَرْضى بِرَغيفِ خُبْزٍ وذَاتَ البَعْلِ تَبحَث عن حَياةٍ كَريمة. |
ام 6-27 | أَيَأخُذُ إِنْسان نارًا في حِضنِه ولا تَحتَرِقَ ثِيابُه؟ |
ام 6-28 | أَم يَمْشي أَحَدٌ على الجَمْرِ ولا تَكتَويَ قَدَماه؟ |
ام 6-29 | هكذا الدَّاخِلُ على اْمرَأَةِ قَريبِه. كُلُّ من مَسَّها لا يُتَغاضى عنه. |
ام 6-30 | لا يُحتَقَرُ السَّارِقُ إِذا سَرَق لِيُشبعَ نَفسَه وهو جائع |
ام 6-31 | وهو إِن أخِذَ أَدَّى سَبعَةَ أَضْعاف وأَعْطى كُلَّ أَمْوالِ بَيته. |
ام 6-32 | أَمَّا الزَّاني بِاْمرَأَةٍ فإِنَّه فاقِدُ الرُّشْد لا يَصنعُ هذا إِلاَّ مُهلِكُ نَفْسِه. |
ام 6-33 | يَلْقى ضربًا وعارًا وفَضيحَتُه لا تُمْحى |
ام 6-34 | لأَنَّ الغَيرَةَ تُلهِبُ الزَّوج فلا يُشفِق في يَومِ الاْنتِقام. |
ام 6-35 | لا يَقبَلُ فِديَةً ولا يَقنَعُ وإِن أَكثَرتَ الرِّشوَة. |
ام 7-1 | يا بُنَيَّ، اِحفَظْ أَقْوالي واْدَّخِرْ عِندَكَ وَصاياي. |
ام 7-2 | إِحفَظْ وَصايايَ فتَحْيا وتَعْليمي كإِنْسانِ عَينكَ. |
ام 7-3 | أُشدُدْها على أَصابِعِكَ أُكتُبْها على لَوح َقَلبِكَ. |
ام 7-4 | قُلْ لِلحِكْمَةِ: ((أَنتِ أُخْتي )) واْدعُ الفِطنَةَ ذاتَ قَرابةٍ لَكَ |
ام 7-5 | لِكَي تَحفَظَكَ مِنَ المَرأةِ الأَجنَبِيَّة مِنَ الغَريبةِ الَّتي تَتَمَلَّقُ بِكَلامِها. |
ام 7-6 | فإِنِّي أَطلَلتُ مِن نافِذَةِ بَيتي من وَراءِ شبّاكي |
ام 7-7 | فرَأَيتُ بَينَ السُّذَّجً ولاحَظت بَينَ الشبانِ فَتى فاقِدَ الرشد |
ام 7-8 | عابِرًا في الشَارِعِ عِندَ زاوِيَتها وسائِرًا في طَريقِ بَيتها |
ام 7-9 | في الغَسَقِ عِندَ المَساء في قَلبِ اللَّيلِ في الظَّلام. |
ام 7-10 | فإِذا بِاْمرأَةٍ قد لَقِيَته ولباسُها لِباسُ زانِيَةٍ خَبيثَةِ القَلْب |
ام 7-11 | صَخَّابةٌ طامِحَة لا تَستَقِرُّ قَدَماها في بَيتها. |
ام 7-12 | تارة في الشَّارعِ وتارةً في السَّاحات وتكمُنُ عِندَ كُلِّ زاوِيَة. |
ام 7-13 | فأَمسَكَته وقتلَته وقَسَّت وَجهَها وقالَت له: |
ام 7-14 | ((كانت علَيَّ ذَبائحُ سَلامِيَّة واليَومَ وَفَيت نذوري |
ام 7-15 | فلِذلك خَرَجتُ لِلِقائِكَ باحِثَةً عن وَجهِكَ فوَجَدتُكَ |
ام 7-16 | وقد فَرَشتُ سَريري بِمَفْروشاتٍ مِن كتَانٍ مُلونٍ مِن مِصْر. |
ام 7-17 | ورَشَشتُ مضَجَعي بِالمُرّ والعودِ والدَّارَ صيني. |
ام 7-18 | هَلُمّ نَرتَوي مِنَ الحُبِّ إِلى السَّحَر ونَتَمَتعُ بِمَلَذَّاتِ الغَرام |
ام 7-19 | فإِنَّ الزَّوجَ لَيسَ في البَيت قد ذَهَبَ في سَفَرٍ إِلى بَعيد. |
ام 7-20 | أَخَذَ صُرَّةَ الفِضَّةِ بِيَدِه في يَوم البَدرِ يَعودُ إِلى بَيته )). |
ام 7-21 | فاْستَمالَتهَ بِكَثرَةِ فُنونها واْستَهوَته بِتَمَلّقِ شَفَتَيها. |
ام 7-22 | فاْنطَلَقَ لِوَقتِه في إِثرِها إِنطلاقَ الثَّورِ إِلى الذَّبْح أَو الأيَلِ العالِقِ في الشَبَكة |
ام 7-23 | حَتَّى يَنفُذَ السَّهمُ مِن كَبِدِه مِثلَ عُصْفورٍ يُسرِعُ إِلى الفخّ ولا يَدري أنه يَسْعى إِلى هَلاكِه. |
ام 7-24 | فاسمَعوا لِيَ الآنَ أّيُّها البَنون وأَصْغوا إِلى أَقْوالِ فَمي. |
ام 7-25 | لا يَمِلْ قَلبُكَ إِلى طرقِها ولاتَهِمْ في شبُلِها |
ام 7-26 | فإِنَها صَرَعَت كَثيرينَ جَرْحى كلُّ مَن قَتَلَته كانَ مِنَ الأَقوِياء. |
ام 7-27 | إِنَّ بَيتَها طَريقُ مَثْوى الأَمْوات المُنحَدِرُ إِلى أَخاديرِ المَوت. |
التشخيص الثاني للحكمة | |
ام 8-1 | هلِ الحِكمَةُ لا تُنادي والفِطنَةُ لا تُطلِقُ صَوتَها؟ |
ام 8-2 | إِنَّها واقِفَةٌ في رُؤُوسِ المشارِفِ على الطريق وفي مُفتَرقِ الدُّروب. |
ام 8-3 | بِجانِبِ الأَبْوابِ عِندَ ثَغْرِ المَدينَة في مَدخَلِ المَنافِذ ِتَهتِف: |
ام 8-4 | ((إِيَّاكم أَيُّها النَّاسُ أُنادي وإِلى بَني البَشَرِ أُوَجِّهُ صَوتي. |
ام 8-5 | إِفْهَموا الدَّهاءَ أَيُّها السُّذَّج إِفطَنوا فِطنَةَ القَلبِ أَيّها الجُهَّال. |
ام 8-6 | إِسمَعوا فإِنِّي أَنطِقُ بِالعَظائم واْفتِتاحُ شَفَتَيَّ اْستِقامة. |
ام 8-7 | بِالحَقَ يُتَمتِمُ فَي والشّر تَستَقبِحُه شَفَتايَ. |
ام 8-8 | كُلُّ أَقْوالِ فَمي بِرّ لَيسَ فيها اَلتِواءٌ وعِوَج. |
ام 8-9 | كلُها سَدادٌ عِندَ الفَطِن واْستِقامةٌ عِندَ الَّذينَ وَجَدوا المَعرِفَة. |
ام 8-10 | إِخْتاروا تَأديبي لا الفِضَّة وفَضَّلوا العِلمَ على الذَّهَبِ الخالِص. |
ام 8-11 | فإِنَّ الحِكمَةَ خَيرٌ مِنَ الهلاَكِ كلُّ النَّفائِسِ لا تُساويها)). |
الحكمة تمدح نفسها.الحكمة الملكية | |
ام 8-12 | أَنا الحِكمَةَ أُساكِنُ الدَّهاء وأَجِدُ عِلمَ التَّدابير. |
ام 8-13 | (مَخافَةُ الرَّبِّ بُغضُ الشَّرّ) الكِبرِياءُ والزَّهوُ وطَريقُ السّوء وفَمُ الخَداٍئع قد أَبغَضتُها. |
ام 8-14 | لِيَ المَشورَة والتَّوفيق أَنا الفِطنَةُ، لِيَ الجَبَروت. |
ام 8-15 | بِيَ المُلوكُ يَملِكون والعُظَماءُ يَشتَرِعونَ ما هو عَدلٌ . |
ام 8-16 | بِيَ الرُّؤَساءُ يَرأَسون والزّعَماءُ وجَميعُ القُضاةِ الشَّرعِيِّين. |
ام 8-17 | أَنا أُحِبُّ الَّذينَ يُحِبُّوَنني والمُبتَكِرونَ إِلَيَّ يَجِدوَنني. |
ام 8-18 | مَعِيَ الغِنى والمَجْد والأَمْوالُ الثَّابِتَةُ والبِرّ. |
ام 8-19 | ثَمَري خَيرٌ مِنَ الذَّهَبِ والإِبْريز وغلَتي أَفضَلُ مِنَ الفِضَّةِ الخالِصة. |
ام 8-20 | أَسيرُ في طَريقِ البِرّ في وَسَطِ سُبُلِ العَدْل |
ام 8-21 | لِكَي أُورِثَ الَّذينَ يُحِبُّونَني الخَيرَ وأَملأَ خَزائِنَهم. |
الحكمة الخالقة | |
ام 8-22 | الرَّبُّ خَلَقَني أُولى طرقِه قَبلَ أَعمالِه مُنذُ البَدْء |
ام 8-23 | مِنَ الأَزَلِ أُقمتُ مِنَ الأوَلِ مِن قَبلِ أَن كانَتِ الأَرْض. |
ام 8-24 | وُلدتُ حين لم تَكُنِ الغِمار واليَنابيعُ الغَزيرَةُ المِياه |
ام 8-25 | قَبلَ أَن غُرِسَتِ الجِبال وقَبلَ التِّلالِ وُلدتُ |
ام 8-26 | إذ لم يَكُنْ قد صَنعَ الأَرْض والحُقولَ وأَوَّلَ عَناصِرِ العالَم. |
ام 8-27 | حينَ ثبّتَ السَّمَواتِ كُنتُ هُناك وحينَ رَسَمَ دائِرَةً على وَجهِ الغَمْر |
ام 8-28 | حينَ جَمَّدَ الغُيومَ في العَلاء وحَبَسَ يَنابيعَ الغَمْر |
ام 8-29 | حينَ َضَعَ لِلبَحرِ حَدَّه - فالمِياهُ لا تَتَعدَّى أَمرَه- وحينَ رَسَمَ أُسسُ الأَرْض |
ام 8-30 | كنتُ عِندَه طِفْلاً كنتُ في نَعيم يَومًا فيَومًا- أَلعَبُ أَمامَه في كُلَ حين |
ام 8-31 | أَلعَبُ على وَجهِ أَرضِه ونعيمي مع بَني البَشَر. |
النداء الأخير | |
ام 8-32 | فاْسمَعوا لي الآنَ أَيُّها البَنون فطوبى لِلَّذينَ يَحفظونَ طرقي. |
ام 8-33 | إسمَعوا التَّأديبَ وكونوا حُكَماء ولا تُهمِلوه. |
ام 8-34 | طوبى لِلإِنْسانِ الَذي يَسمعُ لي ساهِرًا عِندَ مَصاريعي يَومًا فيَومًا حافِظًا عَضائِدَ أَبْوابي. |
ام 8-35 | فإِنَّه مَن وَجَدَني وَجَدَ الحَياة ونالَ رِضىً مِنَ الرَّبّ |
ام 8-36 | ومَن أَخطأ إِلَيَّ ظَلَمَ نَفسَه. كُلّ مَن يُبغِضني يُحِبُّ المَوت. |
الحكمة المضيافة | |
ام 9-1 | الحِكمَةُ بَنَت بَيتَها ونَحَتَت أَعمِدَتَها السَّبعَة. |
ام 9-2 | ذَبَحَت ذَبائِحَها ومَزَجَت خَمرَها وأَعَدَّت أَيضًا مائِدَتَها. |
ام 9-3 | أَرسَلَت جَوارِيَها تُنادي على مُتونِ مشَارِفِ المَدينَة: |
ام 9-4 | (( مـن كانَ ساذِجًا فليَملْ إِلى هُنا )) وتَقولُ لِكُلِّ فاقِدِ الرُّشْد: |
ام 9-5 | (( هَلُمُّوا كُلوا من خبْزي واْشرَبوا من الخَمْرِ الَّتي مزَجتُ. |
ام 9-6 | اترُكوا السَّذاجَةَ فتَحيَوا اسلُكوا طَريقَ الفِطنَة )). |
ذمّ الساخرين | |
ام 9-7 | مَن أَدَّبَ السَّاخِرَ لَحِقَه العار ومن وَبَّخَ الشَرّيرَ أَدرَكَه خِزْيُه. |
ام 9-8 | لا تُوَبِّخِ السَّاخِرَ لِئَلاَّ يُبغِضكَ وَبِّخِ الحَكيمَ فيُحِبَّكَ. |
ام 9-9 | أَفِدِ الحَكيمَ فيَصيرَ أَحكَم عَلِّمِ البارَّ فيَزْدادَ فائِدةً. |
ام 9-10 | أَوَّلُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبّ وعِلمُ القُدُّوسِ الفِطنَة. |
ام 9-11 | فإِنَّها بي تَكثر أيامُكَ وتَزْدادُ لَكَ سِنو الحَياة. |
ام 9-12 | إِن كُنتَ حَكيمًا فلِنَفسِكَ وإِن كُنتَ ساخِرًا فعَلَيكَ وَحدَكَ. |
الجهل يقلّد الحكمة | |
ام 9-13 | المَرأَةُ الجاهِلَةُ صَخَّابَة ساذِجَةٌ لا تَدْري شَيئًا. |
ام 9-14 | تَجلِسُ عِندَ بابِ بَيتها على كُرسيَ في مشَارِفِ المَدينَة |
ام 9-15 | لِتَدعُوَ عابِري الطَّريق المُستَقيمينَ في سُبُلِهم: |
ام 9-16 | (( لمَن كان ساذِجًا فَليَمِلْ إِلى هُنا )) وتَقولُ لِكُلِّ فاقِدِ الرُّشْد: |
ام 9-17 | (( إِنَّ المِياهَ المَسْروقةَ عَذْبَة والخُبزَ المُختَلَسَ لَذيذ )) |
ام 9-18 | وهو لا يَدْري أَنَّ الأَشْباحَ هُناك وأَنَّ نُدَماءها في أَعْماقِ مَثوى الأَمْوات. |
2. مجموعة سليمان الكبرى | |
ام 10-1 | أَمثالُ سُلَيمان: أَلاْبنُ الحَكيمُ يَسُرُّ أَباه والاْبنُ الجاهِلُ غَمِّ لأُمِّه. |
ام 10-2 | كُنوزُ الحَرام لا تنفع والبِرّ يُنقِذُ مِنَ المَوت. |
ام 10-3 | الرَّبُّ لا يُجيعُ نَفْسَ البارّ أَمَّا شَهوَةُ الأَشْرارِ فيَرُدُّها. |
ام 10-4 | مَن عَمِلَ بِكَفٍّ وانِيَةٍ اْفتَقَر وأَيدي المُجِدِّينَ تَغتَني. |
ام 10-5 | من جَمعً في الصَّيفِ فهُوَ اْبن عاقِل ومَن نامَ في الحَصادِ فهُوَ اْبنُ العار. |
ام 10-6 | البَرَكات لِرَأسِ البارّ وأَفواهُ الأَشْرارِ تَستر العُنْف. |
ام 10-7 | ذِكرُ البارَ بَرَكَة واْسمُ الأَشْرارِ يَبْلى. |
ام 10-8 | الحَكيمُ القَلبِ يَقبَلُ الوَصايا والغَبِيّ الشَّفَتَين يَنْهار. |
ام 10-9 | مَن سارَ بِالاْستِقامةِ فهُو يَسيرُ بِأمان ومن عوَجَ طرقَه يُعرَف. |
ام 10-10 | الغامِزُ بِالعَينِ يَجلِبُ المَتاعِب والغَبِيّ الثَّرثارُ يَنْهار. |
ام 10-11 | فَمُ البار يَنبوعُ حَياة وأَفْواهُ الأَشْرارِ تَستر العُنْف. |
ام 10-12 | البُغْضُ يُثيرُ النِّزاع والحُبُّ يَستر جَميعَ المَعاصي. |
ام 10-13 | في فَمِ الفَطِنِ توجَدُ الحِكمَة والعَصا على ظَهْرِ فاقِدِ الرُّشْد. |
ام 10-14 | الحُكَماءُ يَكنِزونَ العِلْم وفَمُ الغَبِيِّ دَماٌر قَريب. |
ام 10-15 | مالُ الغَنِيِّ مَدينَةُ عِزَّتِه وفَقرُ المَساكين دَماُرهِم. |
ام 10-16 | عَمَلُ البارَ لِلحَياة وغلةُ الشِّرِّيرِ لِلخَطيئَة. |
ام 10-17 | مَن حَفِظَ التَّأديبَ فهُو في طَريقِ الحَياة ومَن أَهمَلَ التَّوبيخَ فهُو ضالَ. |
ام 10-18 | مَن سَتَرَ البُغضَ فشَفَتاه كاذِبَتان ومَن جاهَرَ بِالنَّميمةِ فهُو جاهِل. |
ام 10-19 | كَثرَة الكَلام لا تَخْلو مِن زَلَّة ومن ضَبَطَ شًفَتَيه فهُو عاقِل |
ام 10-20 | لِسانُ البارِّ فِضَّةٌ خالِصة وقُلوبُ الأَشْرارِ كَشَيءً خَسيس. |
ام 10-21 | شَفَتا البارَ تَرعَيانِ كَثيرين والأَغبِياءُ يَموتونَ من فِقْدان الرشْد. |
ام 10-22 | بَرَكَةُ الرَّبِّ تُغْني والجَهْدُ لا يُضيفُ إِلَيها شَيئًا. |
ام 10-23 | إِرتكابُ الفاحِشَةِ عِندَ الجاهِل كاللَّعِب وكذلِكَ الحِكمَةُ لِذي الفِطنَة. |
ام 10-24 | ما يَخافُه الشرَّّير يَحِلُّ علَيه ومما يَبْتَغيه الأَبْرارُ يُعْطى لَهم. |
ام 10-25 | تَعبُرُ الزَّوْبَعةُ فيَزولُ الشَرير أَمَّا البارُّ فمُؤَسسٌّ لِلأَبَد. |
ام 10-26 | كالخَلِّ لِلأَسْنانِ والدُّخانِ لِلعَينَين كَذلِكَ الكَسْلانُ لِمَن أرسَلَه. |
ام 10-27 | مخافَةُ الرَّبِّ تَزيدُ الأيام وسِنو الأَشرْارِ تَقصُر. |
ام 10-28 | أَمَلُ الأَبْرارِ فَرَح ورَجاءُ الأَشْرارِ يَهلكِ. |
ام 10-29 | طَريقُ الرَّبَ حِصنٌ لِلسَّليم والدَّمارُ لِفاعلي الآثام. |
ام 10-30 | البارّ لا يَتَزَعزَعُ لِلأَبَد والأَشْرارُ لا يَسكُنونَ الأَرض. |
ام 10-31 | فَمُ البارَ يُنبِتُ الحِكمَة ولسانُ الخَداٍئع يُقطَع. |
ام 10-32 | شَفَتا البارَ تعرِفانِ المَرضِيَّ وأَفْواهُ الأَشرْارِ تَعرِفُ الخَدائع. |
ام 11-1 | ميزانُ الغِشِّ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ والمِعيارُ الوافي رِضاه. |
ام 11-2 | حَيثُما دَخَلَ الاْعتِدادُ بِالنَّفْسِ دَخَلَ العار ومعَ المُتواضِعينَ الحِكمَة. |
ام 11-3 | كَمالُ المُستَقيمينَ يُرشِدُهم وفَسادُ الغادِردنَ يُدَمّرهم. |
ام 11-4 | لا يَنفَعُ المالُ في يَومِ الغَضب والبِرُّ يُنقِذُ مِنَ المَوت. |
ام 11-5 | برُّ السَّليم يُقَوَمُ طَريقَه وَالشِّرِّيرُ يَسقُطُ بِشَرَه. |
ام 11-6 | بِرّ المُستَقيمينَ يُنقِذُهم والغادِرونَ يُصْطادونَ بِشَهوتهم. |
ام 11-7 | إِذا ماتَ الإِنْسان الشِّرِّيرُ هَلَكَ معَه الرَّجاء وأَمَلُ الغِنى يَبيد. |
ام 11-8 | البارّ يَتَخلَصُ مِن الضِّيق والشَريرُ يَحِلُّ مَكانَه. |
ام 11-9 | بِالفَمِ يُدَمّر الكافِرُ قَريبَه وبِالعِلمَ يَتَخلَصُ الأَبْرار. |
ام 11-10 | بِسَعادةِ الأَبْرارِ تَبتَهِجُ المَدينة وعِندَ هَلاكِ الأشْرارِ هُتاف. |
ام 11-11 | بِبَرَكَةِ المُستَقيمينَ تَرتَفِعُ المَدينة وبِأَفْواهِ الأَشْرارِ تَتَحَطَّم. |
ام 11-12 | فاقِدُ الرّشدِ يَحتَقِرُ قَريبَه وذو الفِطنَةِ يَسكُت. |
ام 11-13 | السَّاعي بِالنَّميمَةِ يُفْشي السير والأَمينُ الرُّوح يَكتُمُ الأمْر. |
ام 11-14 | بِفِقْدانِ السِّياسَةِ يَسقطُ الشَّعْب والخَلاص بِكَثرَةِ المُسْتَشارين. |
ام 11-15 | مَن كَفَلَ الأَجنَبِيَّ بُلِيَ أَيَّ بَلاء ومَن كَرِهَ الصَّفقَةَ كانَ في أمان. |
ام 11-16 | ذاتُ الحُسْنِ تَحصُلُ على المَجد وذَوو القُوَّةِ يَحصُلونَ على الغِنى. |
ام 11-17 | ذو الرَّحمَةِ يُحسِنُ إِلى نَفسِه وذو القَساوَةِ يُسيءُ إِلى جَسَدِه. |
ام 11-18 | الشِّرِّيرُ يَصنعُ عَمَلَ الخَيبَة وزارعُ البِرَ لَه ثَوابٌ مُؤَمَن. |
ام 11-19 | مَن أَقامَ البِرَّ فلِلْحَياة ومَنِ اتَبعً الشَرّ فلِمَوته. |
ام 11-20 | المُعوَجُّونَ في القَلبِ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ والكامِلونَ في الطَّريقِ همِ رِضاه. |
ام 11-21 | لا رَيبَ أَنَّ الشَريرَ لا يُزكَّى وأَنَّ ذُرَيَّةَ الأَبْرارِ تَنْجو. |
ام 11-22 | المَرأَةُ الجَميلةُ العارِيَةُ مِنَ الفَهْمِ حَلقَةٌ مِن ذَهَبٍ في أَنفِ خِنْزير. |
ام 11-23 | إِنَّما بُغيَةُ الأَبْرارِ هو الخَير وتوقُّع الأَشْرارِ هو الغَضَب. |
ام 11-24 | رُبَّ مُبَذِّرٍ يَزْدادُ مالُه ومُقتصدٍ فَوقَ الحَدِّ لا تَكونُ عاقِبَتُه إِلاَّ الفاقَة. |
ام 11-25 | النَّفْسُ الَّتي تُبارِكُ تَزدَهِر والَّذي يُرْوي يُرْوى. |
ام 11-26 | الَّذي يَحتَكِرُ الحِنطَةَ يَلعَنُه الشَّعْب والبَرَكَةُ على رَأسِ البائع. |
ام 11-27 | مَن يَبتَكِرْ إِلى الخَير يَلتَمِس الرِّضى َومَن يَبتغِ الشرّ فالشر يَلحَقه. |
ام 11-28 | مَنِ اْتَكَلَ على غِناه يَسقُط والأَبْراُر يَنبُتونَ كأَوراقِ الشَّجَر. |
ام 11-29 | مَن أَقلَقَ بَيتَه فميراثُه الرِّيح والغَبِيُّ يَصير عَبدًا لِحَكيمِ القَلْب. |
ام 11-30 | ثَمَرَةُ البارَ شَجَرَةُ الحَياة والحكيمُ يَجذِبُ إلَيه النُّفوس. |
ام 11-31 | إذا كانَ البارّ يُجْزى في الأرض فكَم بِالأَحْرى الشَريرُ والخاطِئ. |
ام 12-1 | الَّذي يُحِبُّ التَّأديبَ يُحِبُّ العِلْم والَّذي يُبغِضُ التَّوبيخَ بَليد. |
ام 12-2 | الصَّالِحُ يَنالُ رِضىً مِنَ الرَّبّ وإِنْسان المَكايِدِ يُدينُه الرَّبّ. |
ام 12-3 | لا يَثبُتُ الإنْسانُ بِالشّرِّ أَمَّا أَصلُ الأَبْرارِ فلا يَتَزَعزَع. |
ام 12-4 | المَرأَةُ الفاضِلَةُ إِكْليلٌ لِزَوجِها وذاتُ الفَضائحِ كنَخْرٍ في عِظامِه. |
ام 12-5 | أَفْكارُ الأَبْرارِ عَدْلٌ وحِيَلُ الأَشْرارِ مَكْرٌ . |
ام 12-6 | كَلامُ الأَشْرارِ كَمينُ دَم وفَمُ المُستَقيمينَ يُنقِذُهم. |
ام 12-7 | يُقلَبُ الأَشْرارُ فلا يَكونون وبَيتُ الأَبْرارِ يَستَقِرّ. |
ام 12-8 | الإِنسانُ يُحمَدُ بِتَعَقُّلِه وذو القَلْبِ المُنحَرِف يُزْدرى. |
ام 12-9 | وضيعٌ ولَه عَبدٌ خَيرٌ مِن مُتَبَجِّح ولَيسَ لَه خُبْز. |
ام 12-10 | البارّ يَعرِفُ حاجاتِ بَهائِمِه أَمَّا أَحْشاءُ الأَشْرارِ فقاسِيَة. |
ام 12-11 | مَن يَفلحْ أَرضَه يَشْبع خُبزًا ومن يَسعَ وَراء الأَوهام فهو فاقِدُ الرُّشْد. |
ام 12-12 | الشَريرُ يَشتَهي حُصنَ اَلأَشْرار وأَصلُ الأَبْرارِ يَثبُت. |
ام 12-13 | في مَعصِيَةِ الشَّفَتَين فَخُّ الشِّرِّير والبارّ يَخرُجُ مِنَ الضَيق. |
ام 12-14 | الإنْسانُ مِن ثَمَرِ فَمِه يَشبعُ خَيرًا ومُكافأَةُ أَيدي البَشَرِ تُؤَدَّى إٍ لَيهِم. |
ام 12-15 | طَريقُ الغَبِيِّ مُستَقيمٌ في عَينيه أَمَّا الحَكيمُ فيَستَمعُ المشورة. |
ام 12-16 | الغَبِيُّ يُعرَفُ غَيظه في حينه والحَذُِر يَستر الاْحتِقار. |
ام 12-17 | النَّاطِقُ بِالحَقِّ يُبْدي البِرّ والشَّاهِدُ بِالزّورِ يُبدي المَكر. |
ام 12-18 | رُبَّ ذي هَذْرٍ كَضَرَباتِ سَيف وأَلسِنَةُ الحُكَماءِ عِلاج. |
ام 12-19 | شَفَةُ الحَقِّ تَثبُتُ لِلأَبَد ولسانُ الزُّورِ إِنَّما هو إِلى حين. |
ام 12-20 | المَكرُ في قُلوبِ الَّذينَ يُضمِرونَ الشَّرّ وللمُشيرينَ بِالسِّلم فَرَح. |
ام 12-21 | لا تُصيبُ البارَّ مصيبَة والأَشْرارُ يَمتَلِئونَ شرًّا. |
ام 12-22 | شَفَتا الزُّورِ قَبيحةٌ عِندَ الرَّبّ والعامِلونَ بِالصِّدقِ رِضاه. |
ام 12-23 | الحَذُِر مِنَ البَشَرِ يَكتُمُ عِلمَه وقُلوبُ الجُهَّالِ تُنادي بِغَباوَتهم. |
ام 12-24 | أَيدي المُجِدِّينَ تَسود واليَدُ الوانِيَةُ تَخدُمُ تَحتَ السُّخرَة. |
ام 12-25 | الغَمُّ في قَلبِ الإنْسانِ يُحَطِّمُه والكَلِمَةُ الطيّبةُ تُفَرِّحُه. |
ام 12-26 | البارّ يَفوقُ قَريبَه وطَريقُ الأَشْرارِ يُضِلُّهم. |
ام 12-27 | الكَسْلانُ لا يَشْوي صَيدَه والمُجِدُّ هو مالٌ ثمين. |
ام 12-28 | في طَريقِ البِرِّ حَياة وسَبيلُ الغَباوةِ هو إلى المَوت. |
ام 13-1 | الاْبنُ الحَكيمُ يَسمعُ تَأديبَ أَبيه وأَمَّا السَّاخِرُ فلا يَسمعُ التَّوبيخ. |
ام 13-2 | أَلإِنسان مِن ثَمَرِ فَمِه يَأكلُ خَيرًا ونَفْسُ الغادِرينَ تَأكُلُ العُنْف. |
ام 13-3 | مَن ضَبَطَ فَمَه صانَ نَفسَه ومَن فَغَرَ شَفَتَيه فحَظه الدمَّار. |
ام 13-4 | نَفسُ الكَسْلانِ تَشتهي ولا تَنال ونَفْسُ المُجِدِّ تَزدَهِر. |
ام 13-5 | البارّ يُبغِضُ كَلامَ الزُّور والشَريرُ يَفضَحُ ويُخجِل. |
ام 13-6 | البِرُّ يَصونُ كامِلَ الطَّريق والخَطِيئَةُ تُهلِكُ الشَرير |
ام 13-7 | رُبَّ مُتَظاهِرٍ بِالغِنى ولاشيَءَ لَه ومُتَظاهِرٍ بِالفَقرِ ولَه مالٌ جَزيل. |
ام 13-8 | فِداءُ نَفْسِ الإِنْسانِ غِناه والمُعوِزُ لا يَسمعُ التَّوبيخ. |
ام 13-9 | نورُ الأَبْرار يُبهِج وسِراجُ الأشْرارِ يَنطَفِئ. |
ام 13-10 | المُشاجَرَةُ إِنَّما تَنشأ عنِ الاْعتِدادِ بِالنَّفْس والحِكمَةُ مع المُشاوِرين. |
ام 13-11 | المالُ المُقتنى منَ الباطِلِ يَتَناقص ومَن جَمَعَه شيئًا فشَيئًا يَزْداد. |
ام 13-12 | الأَمَلُ المماطَلُ بِه يُمرِضُ القَلْب والبُغيَةُ الحاصِلَةُ شَجَرَةُ حَياة. |
ام 13-13 | مَنِ اْستَهانَ بِالكَلِمَةِ يَبيد ومَن هابَ الوَصِيَّةَ يَسلَم. |
ام 13-14 | تَعْليمُ الحَكيمِ يَنبوعُ حَياة لِيَجتَنِبَ فِخاخَ المَوت. |
ام 13-15 | حُسنُ التَّعَقُّلِ يَأتي بِالنِّعمَة وطَريقُ الغادِرينَ قاسِيَة. |
ام 13-16 | كُلُّ حَذِرٍ يَعمَلُ بِعِلمِ والجاهِلُ يُظهِرُ غَباوَته. |
ام 13-17 | الرَّسولُ الشَريرُ يَقعُ في السُّوء والسَّفيرُ الأَمين شِفاء. |
ام 13-18 | العَوَزُ والعاُر لِمَن يُهمِلُ التَّأديب والَّذي يُراعي التَّوبيخَ يُكرَم. |
ام 13-19 | البُغيَةُ الحاصِلَةُ عَذبَةٌ لِلنَّفْس واْجتِنابُ الشرّ قَبيحَةٌ عِندَ الجُهَّال. |
ام 13-20 | مُسايِرُ الحُكَماءِ يَصيرُ حَكيمًا ومُؤانِسُ الجُهَّالِ يَصيرُ شِرَيرًا. |
ام 13-21 | الشّر يُطارِدُ الخاطِئين والخَيرُ يُجازي الأَبْرار. |
ام 13-22 | الصَّالِحُ يورِثُ بَني البَنين وثروَةُ الخاطِئ مُدَّخَرةٌ لِلبارّ. |
ام 13-23 | في حَرْثِ الفُقَراءِ طَعامٌ كَثير ورُبَّ مُتلَفٍ مِن عَدَم الإِنْصاف. |
ام 13-24 | من يَستَعْمِلُ عَصاهَ يُبغِضُ اْبنَه والَّذي يُحِبُّه يَبتَكِرُ إِلى تَأديبِه. |
ام 13-25 | البارّ يأكُلُ فتَشبعُ نَفْسُه أَمَّا بَطن الشَريرِ فلا يَشبعَ. |
ام 14-1 | المَرأَةُ الحَكيمَةُ تَبْني بَيتَها والغَبِيَّةُ تَهدِمُه بِيَدَيها. |
ام 14-2 | السَّائرُ باْستِقامَتِه يَتَّقي الرَّب وذو الطرقِ المُلتَوِيةِ يَستَهينُ بِه. |
ام 14-3 | في فَمِ الغَبِيِّ قَضيبٌ لِكِبرِيائِه وشِفاهُ الحُكَماء تَحفَظُهم. |
ام 14-4 | حَيثُ لا تَكونُ بَقر فالمِعلَفُ فارغ وبِقوّةِ الثَّورِ غِلالٌ كَثيرة. |
ام 14-5 | الشَّاهِدُ الأَمينُ لا يَكذِب وشاهِدُ الزُّورِ يَنفُثُ الكَذِب. |
ام 14-6 | السَّاحِرُ يَلتَمِسُ الحِكْمَةَ فلا يَجِدُها والعِلمُ لِلفَطِنِ مُتَيَسَر. |
ام 14-7 | إِبتَعِدْ عنِ الإِنْسانِ الجاهِل ولا تَمِلْ عن شِفاهِ العِلْم. |
ام 14-8 | حِكمَةُ الحَذِرِ التّنبهُ لِطَريقِه وغَباوَةُ الجُهَّالِ مَكرُهم. |
ام 14-9 | الأَغبِياءُ يَسخَرونَ مِنَ الذَّبيحَةِ عن الخَطيئة وبينَ المُستَقيماتَ الرِّضى. |
ام 14-10 | القَلبُ يَعرِفُ مَرارةَ نَفسِه ولا يُشارِكُ فَرَحَه غَريب. |
ام 14-11 | بَيتُ الأَشْرارِ يُدَمَّر وخَيمَةُ المُستَقيم َ تُزهِر. |
ام 14-12 | ربَّ طَريق يَستَقيمُ في عَيَنيِ الإِنْسان وأَواخِرُه طرقٌ إِلى المَوت. |
ام 14-13 | في الضحك نَفْسِه يَكتَئِبُ القَلْب وعاقِبَةُ الفَرَحَ غَم. |
ام 14-14 | منِ اْرتَدَّ قَلبُه يَشبعُ مِن طرقِه والإنْسانُ الصَّالِحُ من أَعْمالِه. |
ام 14-15 | لسًاذِجُ يُصدِّقُ كُلَّ كَلام والحَذِر يَفطَنُ لِخُطاه. |
ام 14-16 | الحَكيمُ يَخْشى الشَر ويَتَجَنبه والجاهِلُ يَغضَبُ وَيثِق بِنَفْسِه. |
ام 14-17 | القَصيرُ الأَناةِ يَعمَلُ بِغَباوَة والإنسانُ ذو الدَّهاءَ يُبغَض. |
ام 14-18 | السَّذَّجُ يَرِثونَ الغَباوة والحَذِرونَ يُتوّجونَ بِالعِلْم. |
ام 14-19 | الأَشْراُر يَسجُدونَ أَمامَ الأَخْيار وذوو السُّوءِ لَدى أَبْوابِ البارّ. |
ام 14-20 | العوِزُ مُبغَضٌ حتَّى عِندَ صَديقِه وأَحِبَّاءُ الغَنِيِّ كَثيرون. |
ام 14-21 | مَنِ اَْهانَ بِقَريبِه يَخطَأ والَّذي يَرحَمُ المَساكينَ طوب لَه. |
ام 14-22 | الَّذينَ يَكيدونَ الشَر أَما هم في الضَّلال؟ الرَّحمَةُ والحَقُّ لِلَّذينَ يَسعَونَ إِلى الخَير. |
ام 14-23 | في كُلِّ تَعَبٍ يَكونُ الرِّبْح وما في كَلام الشَّفَتَين ِإلا العَوَز. |
ام 14-24 | تاجُ الحُكَماءَِ غِناهم أَمَّا إِكْليلُ الجُهَّالِ فهُو الغَباوَة. |
ام 14-25 | شاهِدُ الحَقِّ يُنقِذُ النُّفوس ورَجُلُ المَكْرِ يَنفُثُ الكَذِب. |
ام 14-26 | في مَخافةِ الرَّبِّ أَمن راسِخ ولبَنيه يَكونُ مُعتَصَم. |
ام 14-27 | مَخافَةُ الرَّبَ يَنبوعُ الحَياة لاْجتِنابِ فِخاخِ المَوت. |
ام 14-28 | في كَثرَةِ الشَّعبِ فَخرُ المَلِك وفي اْنقِراضِ الأمَةِ دَمارُ الأَمير. |
ام 14-29 | الطَّويلُ الأَناة كَثيرُ الفِطنَة والقَصيرُ الصَبرِ يُشيدُ بِغَباوَته. |
ام 14-30 | سَكينةُ القَلبِ حَياةُ الأَجْساد والحَسَدُ نَخر العِظام. |
ام 14-31 | مَن يَظلِمِ الفَقيرَ يُهِنْ خالِقَه والَّذي يُمَجِّدُه يَرحَمُ المِسْكين. |
ام 14-32 | الشَريرُ بشَرَه يُصرَعِ والبارّ بِكًمالِه يَعتصِم. |
ام 14-33 | في قَلبِ الفَطِنِ تَستَقِرّ الحِكمَة ولكِنَّها لا تُعرَفُ بَينَ الجُهَّال. |
ام 14-34 | البِرّ يُعْلي الأمَة وعاُر الشّعوبِ الخَطيئة. |
ام 14-35 | رِضا المَلِكِ على العَبدِ العاقِل وسُخطُه على ذي القَبائح. |
ام 15-1 | الجَوابُ اللّيِّنُ يَرُدُّ الحَنَق والكَلامُ المُؤلمُِ يُثيرُ الغَضَب. |
ام 15-2 | أَلسِنَةُ الحُكَماءِ تزيِّنُ العِلْم وأَفْواهُ الجُهَّالِ تَفيض بِالغَباوة. |
ام 15-3 | عَينا الربً في كُلِّ مَكان تُراقِبانِ الأَشْرارَ والأَخْيار. |
ام 15-4 | سَكينَةُ اللِّسانِ شَجَرَةُ حَياة والفَسادُ فيه اْنكِسارٌ في الرُّوح. |
ام 15-5 | الغَبِيّ يَستَهين بِتَأديبِ أَبيه ومَن راعى التَّوبيخَ كانَ حَذِرًا. |
ام 15-6 | في بَيتِ البار َكَنزٌ عَظيم وغلَةُ الشَرّيرِ فيها قَلَق. |
ام 15-7 | شِفاهُ الحُكَماءَ تَنشر العِلْم وقُلوبُ الجُهَّالِ لَيسَت كذلِك. |
ام 15-8 | ذَبيحَةُ الأَشْرارِ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ وصَلاةُ المُستَقيمينَ رِضاه. |
ام 15-9 | طَريقُ الشَريرِ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّب أَمَّا الواعي إِلى البِرِّ فهُو يُحِبّه. |
ام 15-10 | تأديبٌ شَديدٌ لِتارِكِ السَّبيل والَّذي يُبغِضُ التَّوبيخَ يَموت. |
ام 15-11 | مَثْوى الأَمواتِ والهاوِيَةُ تُجاهَ الرَّبّ فكَم بِالأحْرى قُلوبُ بَني البَشَر. |
ام 15-12 | السّاخِر لا يحِبّ أَن يوَبَّخ وإِلى الحُكَماءِ لا يَذهَب. |
ام 15-13 | القَلبُ الفَرِحُ يُبهجُ الوَجْه وبِأَلَمِ القَلْبِ يَنكَسِرُ الرّوح. |
ام 15-14 | القَلبُ الفَطِنُ يَلتَمِسُ العِلْم وأَفْواهُ الجُهالِ تَرْعى الغَباوة. |
ام 15-15 | َجميعُ أَيَّامِ البائِسِ رَديئَة وطيب القَلبِ وَليمةٌ دائِمة. |
ام 15-16 | القَليلُ مع مَخافَةِ الرَّبَ خَير مِن كَنزٍ عَظيم مع الاْضطِراب. |
ام 15-17 | أَكلَةٌ مِنَ البُقولِ مع المَحبًة خَير مِن ثَورٍ مَعْلوفٍ مع البَغْضاء. |
ام 15-18 | ا الإِنْسانُ الغَضوبُ يُثيرُ النَزاع والطويل الأَناة يُسَكِّنُ الخِصام. |
ام 15-19 | طَريقُ الكَسْلانَ كسِياجِ أَشْواك وسَبيلُ المُستَقيمينَ مُمَهَّد. |
ام 15-20 | الاْبنُ الحَكيمُ يُفَرَحُ أَباه والجاهِلُ مِنَ البَشَرِ يَستَهينُ بِأُمَه. |
ام 15-21 | الغَباوَةُ فَرَحٌ لِفاقِدِ الرَّشْد والإِنْسانُ الفَطِنُ يَستَقيمُ في سَيرِه. |
ام 15-22 | بِعَدَم المُشاوَرَةِ تَفشَل المَقاصِد وبِكَثرً ةِ المُشيرينَ تُحَقَق. |
ام 15-23 | يسَرّ الإِنسانُ بِجَوابِ فَمِه والكَلِمةُ في وَقتِها ما أَحْلاها. |
ام 15-24 | لِلعاقِلِ سَبيلُ حَياةٍ إِلى فَوق لِكَي يَحيدَ عن مَثوى الأَمْواتِ مِن تَحتُ. |
ام 15-25 | الرَّبّ يُدَمّر بَيتَ المُتَكَبِّرين ويَنصِبُ مَعالِمَ الأَرمَلَة. |
ام 15-26 | أَفْكاُر الشَريرِ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ والأَقْوالُ اللَّطيفةُ طاهِرَة. |
ام 15-27 | كُلُّ حَريصٍ على الكَسْبِ يُقلِقُ بَيتَه والَّذي يَكرَهُ الهَدايا يَحْيا. |
ام 15-28 | قَلبُ البارِّ يَتَرَوَّى في الجَواب وأَفْواه الأَشْرارِ تَطفَحُ بِالخَبائِث. |
ام 15-29 | الرَّبّ بَعيدٌ مِنَ الأشْرار وسامعٌ لِصَلاةِ الأَبْرار. |
ام 15-30 | نورُ العُيونِ يُفَرِّحُ القُلوب والخَبَرُ السَّارُّ يُسَمِّنُ العِظام. |
ام 15-31 | الأُذُن الَّتي تَسمعُ تَوبيخَ الحَياة تَستَقِرّ بَينَ الحُكَماء. |
ام 15-32 | مَن يَرفُضِ التَّأديبَ يَحتَقِرْ نَفْسَه ومَن يَستَمعِ التَّوبيخَ يَملِك قَلبَه. |
ام 15-33 | مَخافةُ الرَّب تَأديبُ حِكمَة وقَبْلَ المَجْدِ التَّواضُع. |
ام 16-1 | لِلإِنْسانِ إِعْدادُ القَلْب ومِنَ الرَّبِّ جَوابُ اللِّسان. |
ام 16-2 | جَميع طرقِ الإنْسانِ طاهِرَةٌ في عَينَيه واِّلرَب وازِنُ الأً رْواح. |
ام 16-3 | فَوضْ إِلى الرَّبِّ أَعْمالَكً فتُحَققَ مَقاصِدُكَ. |
ام 16-4 | الرَّبّ صَنعً كُلَّ شَيءٍ لِغايَته والشَرَّيرَ أَيضًا لِيَوم السّوء. |
ام 16-5 | كُلُّ مُتَرَفعِ القَلْبَ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ فلا يُتَغَاضى عنه في آخِرِ الأَمْر. |
ام 16-6 | بِالرَّحمَةِ والحَقِّ يُكَفَّرُ الإِثْم وبِمَخافةِ الرَّبَ يُحادُ عنِ الشَّرّ. |
ام 16-7 | إِذا رَضِيَ الرَّبّ عن طرقِ الإِنْسان رَدَّ أَعْداءَه إِلى مُصالَحَتِه. |
ام 16-8 | القَليلُ معَ البِرِّ خَيرٌ مِنَ الغِلالِ الكَثيرَةِ بِغَيرِ عَدْل. |
ام 16-9 | قَلبُ الإِنْسانِ يُفَكّر في طَريقِه والرَّبُّ يُثَبِّتُ خَطَواتِه. |
ام 16-10 | على شَفَتَيِ المَلِكِ وَحْيٌ في القَضاءَ لا يَتَعَدَّى فَمُه. |
ام 16-11 | لِلرَّبَ قبّانُ القِسْطِ وكِفَّتاه كُلّ مَعاييرِ الكيسِ عَمَلُه. |
ام 16-12 | إِرتكابُ الشِّّرِّ قَبيحَةٌ عِندَ المُلوك لأَنَّه بِالبِرِّ يُثبّتُ العَرْش. |
ام 16-13 | رِضَا المَلِكِ شِفاهُ العَدْل وهو يُحِبّ كَلامَ المُستَقيمين. |
ام 16-14 | غَضَبُ المَلِكِ رَسولُ المَوت والإِنْسانُ الحَكيمُ يَستَعطِفُه. |
ام 16-15 | في نورِ وَجهِ المَلِكِ حَياة ورِضْوانُه كغَيمِ مَطَرِ الرَّبيع. |
ام 16-16 | إِقتِناءُ الحِكْمَةِ خَيرٌ مِنَ الذَّهَب وآقتِناءُ الفِطنَةِ أَفضَلُ مِنَ الفِضَّة. |
ام 16-17 | جادَّةُ المُستَقيمينَ تَميلُ عنِ الشَّرّ والَّذي يَحفَظُ نَفْسَه يَسهَرُ على طَريقِه. |
ام 16-18 | قَبلَ التَّحَطّمِ الكِبرِياء وقَبلَ السُّقوطِ تَرَفعٌّ الرُّوح. |
ام 16-19 | تَواضُعُ الرُّوحَ مع الوُضَعاء خَيرٌ مِنِ اْقتِسام الغَنيمَةِ مع المُتَكَبِّرين. |
ام 16-20 | المُمعِنُ في الكَلام يَجِدُ السَّعادة والمُتَوَكِّلُ على الرَّبًّ طوبى لَه! |
ام 16-21 | الحَكيمُ القَلبِ يُدْعَى فَطِنًا وعُذوبَةُ الشَّفَتَين تَزيدُ الفائِدَة. |
ام 16-22 | العَقلُ يَنْبوعُ حَياةٍ لِصاحِبِه وتأديبُ الأَغبياءِ غَباوَة. |
ام 16-23 | قَلبُ الحَكيمِ يُفَطِّنُ فَمَه وَيزيدُ شَفَتَيه تَعْليمًا. |
ام 16-24 | الأَقْوالُ اللَّطيفَةُ شَهْدُ عَسَل عُذوبةٌ للنَّفْسِ وشِفاءٌ لِلعِظام |
ام 16-25 | ربَّ طَريق يَستَقيم في عَينَيِ الإِنْسان وأَواخِرُه طرقٌ إِلى المَوت. |
ام 16-26 | شَهِيَّةُ العامِل تَعمَلُ لَه لأَنَّ فَمَه يَحُثّه. |
ام 16-27 | الَّذي لا خَيرَ فيه يَحفِرُ الشَرّ وعلى شَفَتَيه شِبْهُ نارٍ مُتَّقِدة. |
ام 16-28 | إِنْسانُ الخَدائع يُثيرُ الخِصام والنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصحاب. |
ام 16-29 | إِنْسانُ العُنْفِ يُغْوي قَريبَه وُيسَيَرًه في طَريقٍ غَيرِ صالِح. |
ام 16-30 | مَن أَغمَضَ عَينَيه فلِكَي يُفَكِّرَ في الخَدائع ومَن عَضَّ على شَفَتِه فقَد أَتَمَّ الشَّر. |
ام 16-31 | الشَّيبَةُ إِكْليلُ فَخرٍ تَجدُها في طَريقِ البِر. |
ام 16-32 | الطًّويلُ الأناة خَيرٌ مِنَ الجبَّار والَّذي يُسَيطِرُ على روحِه أَفضَلُ مِمَّن يَأخُذُ مَدينَة. |
ام 16-33 | تُلْقى القُرَع في الحِضْنِ ومنَ الرَّب جَميعُ أَحْكامها. |
ام 17-1 | الُقمَةٌ يابِسَة ومعَها طُمَأنينَة .َخير مِن بيتٍ مملوءٍ ذبائِح ومَعها خِصام. |
ام 17-2 | العَبدُ العاقِلُ يَسودُ الاَبنَ ذا الفَضائِح وُيقاسِمُ الإِخوَةَ في الميراث. |
ام 17-3 | المِذوَبُ لِلفِضَّةِ والبوَتقَةُ لِلذَّهَب ومُمتَحِنُ القُلوبِ هو الرَّبّ. |
ام 17-4 | الشَريرُ يُصْغي إِلى شَفَةِ الإِثْم والكاذِبُ يُنصِتُ إِلى لِسانِ الفَساد. |
ام 17-5 | المُستَهزِئُ بِالمُعوِزِ يُهينُ خالِقَه والشَّامِتُ بِالمُصيبةِ لا يُتَغاضى عنه |
ام 17-6 | إِكْليلُ الشُّيوخِ بَنو البَنين وفَخرُ البَنينَ آباؤهم. |
ام 17-7 | شَفَةٌ فاضِلَةٌ لا تَليقُ بِالأَحمَق وأَقَلُّ مِنها الشَّفَةُ الكاذِبَةُ بِالأَمير. |
ام 17-8 | الهَدِيَّةُ طِلسَمٌ في عَينَيِ صاحِبِها فحَيثما تَوَجَّه يَنجَح. |
ام 17-9 | الَّذي يَستر الإِهانَةَ يَرْعى الصَّداقَة والَّذي يُعيذ الكَلامَ فيها يُفَرِّقُ الأَصْحاب، |
ام 17-10 | التَّوبيخُ يؤثر في الفَطِن أَكثَرَ مِن مِئةِ ضَربَةٍ في الجاهِل. |
ام 17-11 | الشَريرُ لا يَلتَمِسُ إلاَّ التَّمَرُّد فيُرسَلُ علَيه مَلاكٌ قاسٍ. |
ام 17-12 | اللِّقاءُ بدُبَّةٍ فَقَدَت صِغارَها ولا اللِّقاءُ بِجاهِلٍ في غَباوَته. |
ام 17-13 | مَن كافأَ الخَيرَ بِالشَّرّ فلَن يَبتَعِدَ الشّرعن بَيته. |
ام 17-14 | إِبتِداءُ النِّزاعِ ثغرَةٌ مَفْتوحَةٌ لِلمِياه فدَعِ الخِصامَ قَبلَ أَن يَشتَبِكَ. |
ام 17-15 | مُبَرِّر الاِثمَ ومُؤَثِّمُ البارّ كِلاهُما قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ. |
ام 17-16 | لِماذا يَكونُ بِيَدِ الجاهِلِ مال؟ أَلاْقتِناءَ الحِكمَةِ ولا رُشْدَ له؟ |
ام 17-17 | الصَّديقُ يُحِبّ في كلِّ حين ويولَدُ الأَخ لِوَقتِ الضِّيق. |
ام 17-18 | الإِنْسانُ الفاقِدُ الرُّشْدِ يَصفِقُ الكَفَّ وَيكفَلُ صَديقه كَفالَةً. |
ام 17-19 | مَن يُحِبِّ المُشاجَرَةَ يُحِبِّ المَعصِية ومَن يُعْلِ بابَه يَلتَمِسِ التَّحَطُّم. |
ام 17-20 | ذو القَلبِ المُعوَجَ لا يُصيبُ خَيرًا وذو اللِّسانِ المُلْتوي يَقعُ في الشَّرّ. |
ام 17-21 | مَن وَلَدَ الجاهِلَ فلِغَمِّه وأَبو الأَحمَقِ لا يَفرَح. |
ام 17-22 | القَلبُ المَسْروُر يُحَسَنُ الصِّحَّة والرُّوحُ المُنكَسِرُ يُجَفِّفُ العِظام. |
ام 17-23 | الشَرّيرُ يَأخُذُ الهَديِّةَ مِنَ الحِضْن لِيُعَوِّجَ سُبُلَ القَضاء. |
ام 17-24 | في وَجهِ الفَطِنِ الحِكمَة وعَينا الجاهِلِ في أَقاصي الأَرْض. |
ام 17-25 | الاْبنُ الجاهِلُ غَمٌّ لأَبيه ومَرارَةٌ لِلَّتي وَلَدَته. |
ام 17-26 | لا يَحسُنُ أَن يُغرمَ البارّ وضَربُ الأُمَراءَ يُخالِفُ الحَقّ. |
ام 17-27 | ذو العِلمَ يَحبِسُ أَقْوالَه وذو الفِطنَةِ حَذِرُ الرُوح |
ام 17-28 | حَتَّى الغَبِيُّ إٍ ذا صَمَتَ يُحسَبُ حَكيمًا ومَن ضَمَّ شَفتَيه يُحسَبُ فَطِنًا. |
ام 18-1 | المُنفَرِد ُيَلتَمِسُ بُغيَتَه ويَغْتاظُ مِن كُلِّ مُساعَدة. |
ام 18-2 | لا يَهْوى الجاهِلُ الفِطنَة بل كَشْفَ ما في قَلبِه. |
ام 18-3 | إِذا دَخَلَ الشَريرُ دَخَلَ الاْزدِراء ومع العارِ تَأتي الإِهانَة. |
ام 18-4 | كَلمِاتُ فَمِ الإنْسانِ مِياهٌ عَميقة ومَعينُ الحِكمَةِ نَهرٌ فائض. |
ام 18-5 | لا تَحسُنُ مُحاباةُ الشَرير لِهَضمِ حَقِّ البار في القَضاء. |
ام 18-6 | شَفَتا الجاهِلِ تَدخُلانِ في الخِصام وفَمه يَدْعو إِلى الضربات. |
ام 18-7 | فَمُ الجاهِلِ دَماُره وشَفَتاه فَخٌّ لِنَفسِه. |
ام 18-8 | كلمِاتُ النَّمَّامِ كقِطعَِ الحَلْوى فهي تَنزِلُ إِلى أَخاديرِ الجَوف. |
ام 18-9 | كذلك المتَراخي في عَمَلِه هو أَخو المُدَمَر. |
ام 18-10 | إِسْمُ الرَبَ بُرجُ عِزَة إِلَيه يُسرعُ البار وفيه يَتَحَصًّن. |
ام 18-11 | مالُ الغَنِي مَدينةُ عِزَّته وهو في بالِه كسورٍ شامِخ. |
ام 18-12 | قَبلَ التَّحَطّمِ يَتَرفعُّ قَلبُ الإِنْسان وقَبلَ المَجدِ التَّواضع. |
ام 18-13 | مَن رَدَّ الجَوابَ قَبلَ أَن يَسمَع فهُو ذو غَباوَةٍ وفَضيحة. |
ام 18-14 | روحُ الإنسانِ يُسنِدُه في مَرَضِه أَمَّا الرُّوحُ المُنكَسِرُ فمَنِ الَّذي يُنهِضه؟ |
ام 18-15 | القَلبُ الفَطِنُ يَكتَسِبُ العِلْمِ وأُذُنُ الحُكَماءِ تَلتَمِسُ المَعرِفة. |
ام 18-16 | هَدِيَّةُ الإِنْسانِ تُمَهِّدُ لَه وتَهْديه إِلى أَمام العُظَماء. |
ام 18-17 | يبدو أَوَّلُ المشتكين أَنَّه البَريء ثُم يُقبِلُ خَصمُه وُيحَقِّقُ في الأَمْر. |
ام 18-18 | القرعَةُ تزيلُ المُنازَعات وتَجزِمُ بَينَ المُقتَدِرينَ أَنفُسِهم. |
ام 18-19 | الأَخُ المُهانُ أَمنعُ مِن مَدينَةٍ مُحَصَّنة والمُنازَعاتُ كأَقْفالِ قَصْر. |
ام 18-20 | مِن ثَمَرِ فَمٍ الإِنْسانِ يَشبَعُ جَوفُه مِن غلَةِ شَفتَيه يَشبَع. |
ام 18-21 | المَوتُ والحَياة في يَدِ اللِّسان والَّذينَ يُحِبُّونَه يَأكُلونَ ثمارَه. |
ام 18-22 | مَن وَجَدَ زَوجَةً وَجَدَ خَيرًا ونَالَ رِضىً مِن لَدُنِ الرَّبّ. |
ام 18-23 | المُعوز يَتَكلَمُ بِالتَضَرُّع والغَنِيُّ يُجاوِبُ بِالغِلاظَة. |
ام 18-24 | رُبَّ أَصدِقاءَ يَقودونَ إِلى الدَّمار وُربَّ محِبٍّ أَقرَبُ مِنَ الأَخ. |
ام 19-1 | المُعوِزُ السَّائِرُ في كَمالِه خَيرٌ مِنَ المُنحَرِفِ الشَّفَتَين وهو جاهِل |
ام 19-2 | الحَمِيَّةُ مِن دونِ عِلم غَيرُ صالِحة ومَن يُسرعْ بِالقَدَم يُخطِئ. |
ام 19-3 | غَباوَةُ الإِنسانِ تُفسِدُ طَريقَه وقلبُه يَحنَقُ على الرَّبّ. |
ام 19-4 | الغِنى يُكثِرُ الأصدِقاء والفَقيرُ يُفارُِقه صَديقُه. |
ام 19-5 | شاهِدُ الزُّورِ لا يُتَغاضى عنه ونافِثُ الأكَاذيبِ لا يُفلِت. |
ام 19-6 | كَثيرونَ يَستَعطِفونَ وَجهَ الشَّريف كلٌّ يُصادِقُ صاحِبَ العَطايا. |
ام 19-7 | جَميعُ إخوَةِ المُعوِزِ يُبغِضونَه فكم بِالأَحْرى أَصدِقاؤه يَبتَعِدونَ عنه. يَسْعى لأَقوالٍ ولَيسَ منها شيَء… |
ام 19-8 | مَن حَصَلَ على رُشدٍ أَحَبَّ نَفسَه ومَن حَفِظَ الفِطنَةَ وَجَدَ خَيرًا. |
ام 19-9 | شاهِدُ الزُّورِ لا يُتَغاضى عنه ونافِثُ الأكَاذيبِ يَهلِك. |
ام 19-10 | لا يَليقُ بِالجاهِلِ التَّرَف ولا بِالعَبدِ أَن يَسودَ الرُّؤَساء. |
ام 19-11 | عَقلُ الإنْسانِ طولُ أَناتِه وفَخرُه أًن يَتَخَطَّى الإِهانة. |
ام 19-12 | حنق المَلِكِ كًزئيرِ السِّبْل ورِضاه كالنَّدى على العُشْب. |
ام 19-13 | الاْبنُ الجاهِلُ كارِثَة لأَبيه ومُشاجَراتُ المَرأَةِ كَوَكْفٍ لا يَنقَطِع. |
ام 19-14 | البَيتُ والمالُ ميراثٌ مِنَ الآباء والمَرأَةُ العاقِلَةُ مِنَ الرَّبّ. |
ام 19-15 | الكَسَلُ يُلْقي في سُبات والنَّفسُ المُتراخِيَةُ تَجوعِ. |
ام 19-16 | حافِظُ الوَصِيَّةِ يَحفَظُ نفسَه والمُتَهاوِنُ بِطرقِها يَموت. |
ام 19-17 | مَن يَرحَمِ الفَقير َيُقرِضِ الرَّبّ فهُو يُجازيه على صَنيعِه. |
ام 19-18 | أَدِّبِ ابنَكَ ما دامَ فيه أَمَل ولا تَغْضَبْ حتَّى تَقتُلَه. |
ام 19-19 | مَن أَفرَطَ في الغَضَبِ تَحَمَّلَ الغَرامة لكِنَّكَ إِن أَعفَيتَه تَزيدُ في شَره. |
ام 19-20 | إسمعَِ المَشورةَ واْقبَلِ التَّأديب لِكي تَصيرَ حَكيمًا في أَواخِرِكَ. |
ام 19-21 | في قَلبِ الإِنْسانِ أَفْكارٌ كَثيرة لكِنَّ مَشورةَ الرَّبِّ هي تُحَقَّق. |
ام 19-22 | ما يُرْجى مِنَ الإِنسانِ رَحمَتُه والمُعوِز خَيرٌ مِنَ الكَذَّاب. |
ام 19-23 | مَخافةُ الرَّبِّ تُؤَدي إلى الحَياة وصاحِبُها يَبيت شَبْعانَ لا يَزوُره الشَّرّ. |
ام 19-24 | الكَسْلانُ يَغمِسُ يَدَه في الطَّبَق لا يوصِلُها ولا إلى فَمِه. |
ام 19-25 | إِضرِبِ السَّاخِرَ فيصيرَ السَّاذِجُ حَذِرًا وَوِّبخ الفَطِنَ فَيَفطَنَ لِلعِلم. |
ام 19-26 | مَن أساءَ مُعامَلَةَ أَبيه وطرَدَ أُمَّه فهُو ابنُ الخِزْيِ والعار. |
ام 19-27 | كُفَّ يا بُنَيَّ عنِ الإِصْغاءَ إلى التَّأديب فتَنصَرِفَ عن أَقوالِ المَعرِفَة. |
ام 19-28 | شاهِدٌ لا خَيرَ فيه يَسخرٌ بِالحَقِّ وأَفْواه الأَشْرارِ تَبتَلعُ الإِثم. |
ام 19-29 | قد أعِدَّتِ العُقوباتُ لِلسَّاخِرين والضَّرَباتُ لِظُهور الجُهَّال. |
ام 20-1 | في الخَمرِ السّخرِيَّة وفي المُسكِرِ الجَلَبَة كُلُّ مَن هامَ بِهمافلَيسَ بِحَكيم. |
ام 20-2 | هَيبَةُ المَلِكِ كَزَئيرِ الشِّبْل مَن يُغضِبْه يَخطأْ إِلى نَفسِه. |
ام 20-3 | مَجدٌ لِلإِنْسانِ اْبتِعادُه عنِ الخِصام كلُّ غَبِي يَثورُ ثائِرُه. |
ام 20-4 | الكَسْلانُ لا يَحرُقُ في الخَريف ويَطلُبُ عِندَ الحَصادِ فلا يَجِدُ شَيئًا. |
ام 20-5 | المَشورَةُ في قلَبِ الإِنْسانِ ماءٌ عَميق وذو الفِطنَةِ يَستَقيه. |
ام 20-6 | كَثيرونَ مِنَ البَشَر ِيُنادونَ كُلُّ واحِدٍ بِصَلاحِه أَمَّا الإِنْسانُ الأَمينُ فمَن يَجِدُه؟ |
ام 20-7 | البارُّ السَّائِرُ في كَمالِه طوبى لِبَنيه مِن بَعدِه! |
ام 20-8 | المَلِكُ الجالِسُ على عَرشِ العَدْلِ يُبَدِّدُ كُلَّ شَر بِنَظَرِه. |
ام 20-9 | مَنِ الَّذي يَقول: (( إِنِّي زَكَّيتُ قَلْبي وتَطَهَّرت مِن خَطيئَتي ))؟ |
ام 20-10 | مِكْيالٌ ومِكْيال، مِعْيار ومِعْيار كِلاهُما قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ. |
ام 20-11 | الفَتى بِتَصَرّفِه يُعرَفُ هل عَمَلُه طاهِرٌ ومُستَقيم. |
ام 20-12 | الأُذُنُ تَسمِعُ والعَينُ تُبصِر والرَّبّ صَنعَ كِلتَيهِما. |
ام 20-13 | لا تحِبِّ النَّومَ لِئَلاَّ تَفتَقِر إِفتَحْ عَينَيكَ تشبَعْ خُبزًا. |
ام 20-14 | يَقولُ المُشْتري: (( رَديءٌ رَديء )) فإِذا مَضى لِسَبيله إِذا بِه يُهَلِّل. |
ام 20-15 | الذَّهَبُ مَوجودٌ واللآلِئ كَثيرة وشِفاهُ العِلم شيءٌ نَفيس. |
ام 20-16 | خُذْ ثَوبَه فإِنه كَفِلَ غَريبًا ولأَجْلِ الأَجانِبِ خُذْ مِنه رَهنًا. |
ام 20-17 | خُبزُ الكَذِبِ لَذيذٌ لِلإِنْسان وبَعدَ ذلك يَمتَلِئ فَمُه حَصى. |
ام 20-18 | بِالمَشورَةِ تُحَقَّقُ المَقاصِد وبِالحِيَلِ مارِسِ الحَرْب. |
ام 20-19 | السَّاعي بِالنَّميمةِ يُفْشي الأَسْرار فلا تُخالِطْ فاغِرَ الشَّفَتَين . |
ام 20-20 | مَن يَلعَنْ أَباه أَو أُمَّه يَنطَفئ سِراجُه في قَلبِ الظَّلام. |
ام 20-21 | ُ ربَّ ميراثٍ يُقتنى على عَجَلٍ في البَدْء وعاقِبَتُه لا تَكون مُبارَكة. |
ام 20-22 | لا تَقُلْ: (( أُجازي بِالشَّرّ )) بلِ انتَظِرِ الرَّبَّ فيُخَلِّصَكَ. |
ام 20-23 | مِعْيارٌ ومِعْياٌر قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ وميزانُ الغِشِّ لَيسَ بِصالِح. |
ام 20-24 | مِنَ الرَّبِّ خَطَواتُ الرَّجُل أَمَّا الإِنْسانُ فكَيفَ يَفهَمُ طَريقَه؟ |
ام 20-25 | فَخٌّ لِلإنْسانِ أَن يَلْغُوَ قائلاً: هذا مُقدَّس وبَعدَ ذَلِكَ النَّظر في النُّذور. |
ام 20-26 | المَلِكُ الحَكيمُ يُبَدِّدُ الأَشْرار وَيرُدُّ علَيهم الدولاب |
ام 20-27 | نَسَمَةُ البَشرِ سِراجُ الرَّبّ وهو يَفحَصُ جَميعَ أَخاديرِ الجَوف. |
ام 20-28 | الرَّحمَةُ والحَقُّ يَحفَظانِ الملَكِ ويَسنُدُ عَرشَه بالرَّحمَة. |
ام 20-29 | فَخرُ الشبانِ قوُّتهم وبَهاءُ الشُّيوخِ المَشيب. |
ام 20-30 | رُضوضُ الجُرْحِ دَواءٌ لِلشَّرّ وكَذا الضَّرَبات في أَخاديرِ الجَوف. |
ام 21-1 | قَلبُ المَلِكِ في يَدِ الرَّبَ سَواقي ماء فحَيثُما شاع يُميلُه. |
ام 21-2 | كُلُّ طَريقٍ لِلإِنْسانِ مُستَقيمٌ في عَينَيه ووازِن القُلوبِ هو الرَّبّ. |
ام 21-3 | إِجْراءُ العَدلِ والحَقّ أَفضَلُ عِندَ الرَّبِّ مِنَ الذَّبيحة. |
ام 21-4 | تَرَفعٌّ العَينَين اْنفتاحُ القَلْب. سِراجُ الأَشْرارِ الخَطيئَة. |
ام 21-5 | أَفكارُ المُجِدِّ إِنَّما هي لِلرِّيحْ كلُّ عَجولٍ إِنَّما هو لِلعَوَز. |
ام 21-6 | تَحْصيلُ الكُنوزِ بِلِسانِ الكَذِب بُطْلٌ زائِل لِمُلتَمِسي المَوت. |
ام 21-7 | عُنفُ الأَشْرارِ يَجرُفهم لأَّنهم أَبَوا إِجْراء الحَقّ. |
ام 21-8 | طَريق الإِنسانِ الأَثيمٍ مُعوَجّ أَمَّا البَريءُ فعَمَلُه مُستقيم. |
ام 21-9 | السُّكْنى في زاوِيَةِ سَطْح خَيرٌ مِنِ اْمرَأَةٍ مُنازِعةٍ وبَيتٍ مُشتَرَك. |
ام 21-10 | نَفْسُ الشَرّيرِ تَرغَبُ في الإِساءَة فقَريبُه لا يَنالُ حُظوَةً في عَينَيه. |
ام 21-11 | إِذا غُرِّمَ السَّاخِرُ صارَ السَّاذِجُ حَكيمًا وكَذا إِذا عُلِّمَ الحَكيم تَقبّلَ العِلْم. |
ام 21-12 | يَتأَمَّلُ البارُّ بَيتَ الشرير ويُلقي الأَشرارَ في السُّوء . |
ام 21-13 | مَن سَدَّ أُذُنَه عن صُراخِ الضَّعيف فهُو أَيضًا يَصرُخ ولا يُسمعُ لَه. |
ام 21-14 | العَطِيَّةُ في الخَفاءَ تُخمِدُ الغَضَب والرِّشوة في الحِضْنِ تُسَكِّنُ السُّخْطَ الشَّديد. |
ام 21-15 | إِجراءُ الحَقِّ فَرَحٌ لِلبارّ وفَزَعٌ لِفاعِلِي الآثام |
ام 21-16 | الإِنْسانُ الَّذي يَضِلُّ عن طَريقِ التَّعَقّل يَسكُنُ في جَماعةِ الأَشْباح. |
ام 21-17 | مُحبّ اللَّذَّةِ يَقعُ في العَوَز ومُحِبُّ الخَمْرِ والزَّيتِ لا يَغتَني. |
ام 21-18 | الشَريرُ فِديَةُ البارّ والغادِرُ فِديَةُ المُستَقيمين |
ام 21-19 | السُّكْنى في أَرضٍ مُقفِرَة خَيرٌ مِنَ السُّكْنى مع اْمرَأَةٍ مُنازِعَةٍ شَرِسَة. |
ام 21-20 | في مَنزِلِ الحَكيمِ كَنزٌ شَهِيُّّ وزَيت لكِنَّ الجاهِلَ مِنَ البَشَرِ يَبتَلِعُه. |
ام 21-21 | مَن سَعى إِلى العَدْلِ والرَّحمَة يَجدُ الحَياةَ والعَدلَ والمَجْد. |
ام 21-22 | الحًكيمُ يَتسوَرُ مدينَةَ البَواسِل ويَنقُضُ قوّةَ مُعتَمَدِها. |
ام 21-23 | مَن حَفِظَ فَمَه ولسانَه حَفِظَ مِنَ الضِّيقِ نَفسَه. |
ام 21-24 | ذو التَّكبُرِ والاْنتِفاخِ يُسَمىَّ ساخِرًا لأَنَّه يَعمَلُ بتَكبُرٍ زائِد. |
ام 21-25 | رَغبَةُ الكَسْلاَنِ تَقتُلُه لأَنَّ يَدَيه تأبَيانِ العَمَل |
ام 21-26 | الشَريرُ النَّهارَ كلَه يَطمعُ طَمَعًا والبارُّ يُعْطي ولا يَبخُل. |
ام 21-27 | ذَبيحَةُ الأَشْرارِ قَبيحة فكَم بِالأَحْرى إِذا قَدَّسوها بِالإِثْم. |
ام 21-28 | شاهِدُ الزُّورِ يَهلِك والإِنسانُ المُصْغي لَه الكَلامُ أَبدًا. |
ام 21-29 | الإِنْسانُ الشَريرُ يُصَلِّبُ وَجهَه أَمَّا المُستَقيمُ فيُثَبِّتُ طَريقَه. |
ام 21-30 | لَيسَ مِن حِكمَةٍ ولا فِطنَة ولا مشورَةٍ أَمامَ الرَّبّ . |
ام 21-31 | الفَرَسُ مُعَدٌّ لِيَومِ القِتال أَمَّا النَّصرُ فمِنَ الرَّبّ. |
ام 22-1 | الصِّيتُ أَفضَلُ مِنَ الغِنَى الكَثير والحُظوَةُ خَيرٌ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّة. |
ام 22-2 | الغَنيّ والفَقيرُ تَلاقَيا والرَّبّ صَنَعَ كِلَيهما. |
ام 22-3 | الحَذِرُ يَرى الشرَّّ فيَختَفي والسُّذَّجُ يَعبُرونَ وُيغَرَّمون. |
ام 22-4 | ثَوابُ التَّواضُعَ مَخافةُ الرَّبّ الغِنى والمَجدُ والحَياة. |
ام 22-5 | إنَّ في طَريقِ الأَعوَجِ أَشْواطًا وفِخاخًا فالحافِظ لِنَفسِه يَبتَعِدُ عنها. |
ام 22-6 | دَرَبِ الفتَىِ بحَسَبِ طَريقِه فمَتى شاخ لَن يَحيدَ عنه. |
ام 22-7 | الغَنيُّ يَسودُ المُعوِزين والمُقتَرِضُ عَبدٌ لِلمُقرِض. |
ام 22-8 | مَن زَرَعَ الظُّلمِ يَحصُدُ السّوء وعَصا حَنَقِه تفنى. |
ام 22-9 | الصَّالِح العِين يُبارَك لأَنََّه أَعْطى مِن خُبزِه لِلفَقير. |
ام 22-10 | أُطرُدِ السَّاخِرَ فيَخرُجَ النِّزاع وَيسكُنَ الخِصامُ والشَّتْم. |
ام 22-11 | مَن أَحَبَّ طاهِرَ القَلْبِ وعلى شَفَتَيه نُعومةٌ فالمَلِكُ خَليلُه. |
ام 22-12 | عَينا الرَّبِّ تُحافِظانِ على المَعرِفة وهو يُخزي كَلامَ الغادِر. |
ام 22-13 | قالَ الكَسْلان: (( إِنَّ في الخارِجِ أَسَدًا وفي وَسَطِ الشَّارِعِ أُقتَل )). |
ام 22-14 | أَفْواهُ الأَجنَبِيَّاتِ حُفرَة عَميقةَ فمَن سَخِطَ الرَّبُّ علَيه يَسقُطُ فيها. |
ام 22-15 | الغَباوَةُ مُتأَصِّلةٌ في قَلبِ الفَتى لكِنَّ عَصا التأديبِ تُبعِدُه عنها. |
ام 22-16 | مَن ظَلَمَ الفَقيرَ زادَه غِنىً ومَن أَعْطى الغَنِيَّ أَفقَرَه. |
3. مجموعة الحكماء | |
ام 22-17 | أَمِلْ أُذُنَكَ واْسمع كَلامَ الحُكَماء ووَجَهْ قَلبَكَ إِلى عِلْمي |
ام 22-18 | فإِنَّه لَذيذٌ إِذا حَفِظتَه في باطِنِكَ وِإذا ثَبَتَ كلُه على شَفَتَيْكَ. |
ام 22-19 | لِيَكونَ اْتكالكَ على الرَّبَ اليَومَ علَّمتُكَ أَنتَ. |
ام 22-20 | أَلَم أَكتُبْ لَكَ ثَلاثينَ فَصلاً مِنَ المَشوراتِ والعِلْم |
ام 22-21 | لأعلِمَكَ حَقيقةَ أَقوالِ الحَقّ لِتردَّ أَقوالَ الحَقِّ لِلَّذينَ أَرسَلوكَ؟ |
ام 22-22 | لا تَسلُبِ الفَقيرَ لأنَّه فَقير ولا تَسحَقِ البائِسَ عِندَ الباب |
ام 22-23 | فإِنَّ الرَّبَّ يخاصِمُ لِخُصومَتِهما ويَخطَفُ نُفوسَ الَّذينَ خَطَفوهما. |
ام 22-24 | لا تُصاحِبِ الرَّجُلَ الغَضوب ولا تُسايرِ الإِنسانَ الحَنِق |
ام 22-25 | لِئَلاَّ تَتَعَلًّمَ سُبُلَه وتأخُذَ لِنَفسِكَ فَخًّا. |
ام 22-26 | لا تَكُنْ مِمَّن يَصفِقونَ الكَفّ ويكفَلونَ الدُّيون |
ام 22-27 | إِن لم يَكُنْ لَكَ ما تردُّ فلِمَ يُؤخَذُ فِراشُكَ مِن تَحتِكَ؟ |
ام 22-28 | لا تزِحِ المَعالِمَ القَديمةَ الَّتي وَضَعَها آباؤُكَ. |
ام 22-29 | أَرَأَيتَ الإِنسانَ الَّذي يَجِدُّ في عَمَلِه؟ إِنَّه يَقِفُ أَمامَ المُلوك ولا يَقِفُ أَمامَ المَغْمورين. |
ام 23-1 | إِذا جَلَستَ تأكُلُ مع ذي سُلطَة فتأمَّلْ أَشَدَّ التَّأَمُّلِ في ما هو أَمامَكَ |
ام 23-2 | وضَعْ سِكِّينًا لِحَنجَرَتِكَ إِن كُنتَ ذا شَرَه. |
ام 23-3 | لا تَشتَهِ طَيِّباتِه فإِنَّها طَعامٌ خادِع. |
ام 23-4 | لا تَتْعَب لِتَحصَلَ على الغِنى كُفَّ عنِ التَّفكيرِ فيه. |
ام 23-5 | تطيرُ عَينَيكَ إِلَيه، فلا يَكون. إِنَّ الغِنى قد صَنعً لِنَفسِه جَناحَين وطارَ كالعُقابِ إِلى السَّماء. |
ام 23-6 | لا تَأكُلْ خُبزَ حَسودِ العَين ولا تَشتَهِ طَيِّباتِه |
ام 23-7 | فإِنَّه كما نَوى في نَفْسِه كذلِكَ يَكون يَقولُ لَكَ: (( كُلْ واْشرَبْ )) وقَلبُه لَيسَ مَعَكَ. |
ام 23-8 | لُقمَتُكَ الَّتي أَكَلتَها تَتَقيّأها وتُضيعُ كَلِمَاتِكَ العَذْبَة. |
ام 23-9 | لا تَتَكلَمْ في أُذُنيَ الجاهِل فإِنَّه يَستهين بِما في أَقْوالِكَ مِنَ التَّعَقل. |
ام 23-10 | لا تُزِحِ المَعالِمَ القَديمة ولا تَدخُلْ حُقولَ الأَيتام |
ام 23-11 | فإِنَّ فادِيَهم مُقتَدِر وهو يُخاصِمُ لِخُصومَتِهم مَعَك. |
ام 23-12 | وَجِّهْ قَلبَكَ لِلتَّأديب وأُذُنَيكَ لأَقوالِ العِلْم. |
ام 23-13 | لا تُقَصَرْ في تَأديبِ الوَلَد إِنَّكَ إِن ضَرَبتَه بِالعَصا لا يَموت |
ام 23-14 | تَضرُبه بِالعَصا فتُنقِذُ نَفسَه مِن مَثْوىَ الأَمْوات. |
ام 23-15 | يا بُنَيَّ، إِن كانَ قَلبُكَ حَكيمًا |
ام 23-16 | يَفرَحُ قَلْبي أَنا أَيضًا وتبتَهِجُ كُلْيَتايَ إِذا نَطَقَت شَفَتاكَ بِالاْستِقامة. |
ام 23-17 | لا يَغَرْ قَلبُكَ مِنَ الخاطِئين بل كُنْ في مَخافَةِ الرَّبِّ طَوالَ النَّهار |
ام 23-18 | فإنَّكَ إِن حَفِظتَها فهُناكَ العاقِبَة واَنتِظاُركَ لا يَخيب. |
ام 23-19 | إِسْمعَ يا بُنَيَّ كنْ حَكيمًا وأَرْشِدْ قَلبَكَ في الطَّريق. |
ام 23-20 | لا تَكُنْ بَينَ المُدمِنينَ لِلخَمْر والمُلتَهِمينَ لِلَّخْمر |
ام 23-21 | فإِنَّ المُدمِنَ والمُلتَهِمَ يَفتَقِران والنَّومَ يُلبسُ الثِّيابَ البالِيَة. |
ام 23-22 | إِسمع لأًبيكَ الَّذي وَلَدَكَ ولا تستَهِنْ بِأُمِّكَ إِذا شاخَت. |
ام 23-23 | إِشتَرِ الحَقَّ ولا تَبعْه وكَذا الحِكمَةَ والتًّأديبَ والفِطنَة. |
ام 23-24 | أَبو البارَ يَبتَهِجُ اْبتِهاجًا ووَالِدُ الحَكيمَ يَفرَح بِه. |
ام 23-25 | فَلْيَفرَحْ أَبوكَ وأُمُّكَ ولتبتَهِجْ والِدَتُكَ |
ام 23-26 | يا بُنَيَّ، أَعطِني قَلبَكَ ولتطِبْ عَيناك بِطرقي: |
ام 23-27 | فإِنَّ الزَّانِيَةَ حُفرَةٌ عَميقَة والغَريبَةَ بِئرٌ ضَيَقة |
ام 23-28 | وهي أَيضًا كلِصٍّ تَكمُن وتُكَثّر الغادِرينَ في الأَنام. |
ام 23-29 | لِمَنِ (( الوَيْلُ ))؟ لِمَن (( وا أسفا ))؟ لِمَنِ المُشاجَرات؟ لِمَنِ الشَّكْوى؟ لِمَنِ الضَّرَباتُ مِن دونِ سَبَب؟ لِمَن إِظْلامُ العَينَين؟ |
ام 23-30 | لِلَّذينَ يُدمِنونَ الخَمْر لِلَّذينَ يَدخُلونَ لِيَذوقوا المَمْزوج. |
ام 23-31 | لا تَنظُرْ إِلى الخَمْرِ إِذا اْحمَرّت وأَبدَت في الكَأسِ حَبَبَها إِنَّها تَسوغُ مَريئَةً. |
ام 23-32 | لَكِنَّها في الآخِرِ تَلسعُ كالحيَة وتَنفُثُ سُمَّها كالأَفعى. |
ام 23-33 | تَرى عَيناكَ الغَرائِب وينَطِقُ قَلبُكَ بِالهَذَيان |
ام 23-34 | وتَكونُ كمُضطَجع في عُرضِ البَحْر أَو كنائم على رأسِ السَّارِية |
ام 23-35 | وتقولُ: (( ضَرَبوني ولم أَتَوَجع رَضَّضوني ولَم أشعُرْ مَتى أَستَيقِظُ فأَعودُ إِلى طَلَبِها )). |
ام 24-1 | لا تَغَرْ مِن أَهلِ الشَّرّ ولا تَشتَهِ أَن تَكونَ معَهم |
ام 24-2 | فإِنَّ قُلوبَهم تُضمِرُ العُنْف وشِفاهَهم تَنطِقُ بِالضَّرَر. |
ام 24-3 | بِالحِكمَةِ يُبْنى البَيت وبِالفِطنَةِ يُثبّت |
ام 24-4 | وبِالعلِمَ تَمتَلِئ الأَهْراء مِن كلِّ مالٍ نَفيسٍ شَهِيّ. |
ام 24-5 | الرَّجُلُ الحَكيمُ ذو عِزَّة والإِنْسانُ العالِمُ يَزيدُ في قُوَّته |
ام 24-6 | لأنّكَ بِالحِيَلِ تمارِسُ حَربَكَ وبِكَثرَةِ المُشيرينَ نَصرُكَ. |
ام 24-7 | الحِكمَةُ عالِيَةٌ على الغَبِيّ عِندَ البابِ لا يَفتَحُ فَمَه. |
ام 24-8 | المُفَكّر في الإِساءَةِ يُدْعى صاحِبَ مَكايِد. |
ام 24-9 | مَقصِدُ الغَباوةِ الخَطيئَة والسَّاخِرُ قَبيحَةٌ عِندَ البَشَر |
ام 24-10 | إِنِ اْستَرخَيتَ في يَوم الضِّيق ضاقَت قوُّتك. |
ام 24-11 | أَنقِذِ المَسوقينَ إِلى المَوت وحافِظْ على المَقودينَ إِلى القَتْل. |
ام 24-12 | إِن قُلتَ: (( نَحنُ لا عِلمَ لَنا )) أَفلَعَلَّ وازِنَ القُلوبِ لا يَفهَم والسَّاهِرَ على نَفسِكَ لا يَعلَم فيرُدَّ على البَشَرِ مِثلَ عَمَلِهم؟ |
ام 24-13 | يا بُنَيَّ، كُلِ العَسَلَ فإِنَّه لَذيذ كُلِ الشَّهدَ فإِنَّه حُلوٌ في حَلْقِكَ. |
ام 24-14 | إِعْلَمْ، كذلِكَ تَكونُ الحِكمَةُ لِنَفسِكَ إِن وَجدتَها فهُناكَ العاقِبَة واْنتِظارُكَ لا يَخيب. |
ام 24-15 | لا تَكمُنْ أيّها الشَريرُ على مَنزِلِ البارّ ولا تُخَرِّبْ مَقَرَّه |
ام 24-16 | فإِنَّ البارَّ يَسقُطُ سَبِعَ مَرَّاتٍ ويَنهَض أَمَّا الأَشْراُر فيَعثُرون في المُصيبَة. |
ام 24-17 | إِذا سَقَطَ عَدُوّكَ فلا تَفْرَحْ وإِذا عَثَرَ فلا يَبتَهِجْ قَلبُكَ |
ام 24-18 | لِئَلاَّ يرى الرب وَيسوءَ الأَمرُ في عَينَيه فيَرُدَّعنه غَضَبَه. |
ام 24-19 | لا تَغضَبْ على ذَوي السُّوء ولا تَغَرْ مِنَ الأَشْرار |
ام 24-20 | لأَنَّهُ لَيسَ لِذي السُّوءِ مِن عاقِبَة ومصباحُ الأَشْرارِ يَنطَفِئ. |
ام 24-21 | يا بُنَيَّ اتَقِ الرَّبَّ والمَلِك لا تُعاشِرِ المُتَقَلِّبين |
ام 24-22 | فإِنَّ مُصيبَتَهم تَقعُ بَغتَةً ومَنِ الَّذي يَعلَمُ سِني هَلاكِهم؟ |
4. تابع لمجموعة الحكماء | |
ام 24-23 | هذه أَيضًا لِلحُكَماء: مُراعاةُ الوُجوهِ في القَضاء لَيسَت في شَيءً مِنَ الصَّلاح. |
ام 24-24 | مَن يَقولُ لِلشَريرِ: (( إِنَّكَ بارّ )) تَلعَنُه الشُّعوبُ وتَمقُتُه الأمَم. |
ام 24-25 | أَمَّا الَّذينَ يُوَبِّخونَه فيَنعَمونَ وعلَيهم بَرَكَة الخَير. |
ام 24-26 | مَن يُجيبُ بِكلامٍ سَديد يُقَبِّلُ الشَّفتين. |
ام 24-27 | هَيَئ عَمَلَكَ في الخارِج وأَعدِدْه في حَقلِكَ وبَعدَ ذلك اْبنِ بَيتَكَ. |
ام 24-28 | لا تَشْهَدْ على قَريبِكَ بِلا سَبَب أَفتَخدَعُ بِشَفَتَيكَ؟ |
ام 24-29 | لا تَقُلْ: (( كَما صَنعَ بي هكذا أَصْنعُ بِه أَرُدّ لِلإِنْسانِ مِثلَ عَمَلِه )). |
ام 24-30 | إِنِّي مَرَرتُ بِحَقلِ الكَسْلان وبِكَرْمِ الإِنْسانِ الفاقِدِ الرُّشْد |
ام 24-31 | فإِذا العَوسَجُ قد عَلاه كلَه والشَّوكُ غَطَّى وَجهَه وجِدارُ حِجارته قدِ اْنهدَمَ. |
ام 24-32 | فنَظَرت فوَعَيت في قَلْبي ورأَيتُ فاْستَفَدتُ تأديبًا: |
ام 24-33 | قَليل مِنَ النَّوم، قَليل مِنَ الغَفْوِ قَليلٌ مِنَ التَّكتُفِ لِلرُّقاد |
ام 24-34 | فيَأتي عَوَزُكَ كَجوَالٍ وفاقَتُكَ كَرَجُلٍ مُتَسَلِّح. |
5. مجموعة ثانية لسليمان | |
ام 25-1 | هذه أَيضًا أَمثالُ سُلَيمانَ الَّتي نَقَلَها رِجالُ حِزِقيَّا، مَلِكِ يَهوذا. |
ام 25-2 | مَجدُ اللهِ كَتمُ الأَمرِ ومَجدُ الملُوكِ فَحصُ الأَمْر. |
ام 25-3 | السَّماءُ لِلعُلُوِّ والأَرض لِلعُمْق وقُلوبُ المُلوكِ لا تفحَص. |
ام 25-4 | أَزِلِ الخَبَثَ مِنَ الفِضَّة فيَخرُجَ ما يُصاغُ إِناءً. |
ام 25-5 | أَزِلِ الشَريرَ مِن أَمام المَلِك فيُثبّتَ بِالعَدلِ عَرشُه |
ام 25-6 | لا تَفتَخِرْ أَمامَ المَلِك وفي مَكانِ العُظماءِ لا تَقِفْ |
ام 25-7 | فإِنَّه خَيرٌ أن يُقالَ لَكَ: (( اِصعَدْ إِلى هنا )) مِن أَن تُحَطَّ أَمامَ الأَمير. ما رأته عَيناكَ |
ام 25-8 | لا تبرِزه عاجِلاً إِلى الدَّعْوى وإِلاَّ فماذا تَصنَعُ في آخِرِ الأَمْر حينَ يُخْزيكَ قَريبُكَ؟ |
ام 25-9 | خاصِمْ لِخُصومَتِكَ مع قَريبِكَ ولا تبحْ بِسِرَ غَيرِكَ |
ام 25-10 | لِئَلاَّ يُهينَكَ السَّامِع فلا تَزولَ مَذَمَّتُكَ |
ام 25-11 | الكَلامُ المَنْطوقُ بِه في أَوانِه تُفَّاحٌ مِن ذَهَبٍ مع نُقوشٍ مِن فِضَّة. |
ام 25-12 | المُوَبِّخُ الحَكيمُ للأُذُنِ الواعِيَة حَلقَةٌ مِن ذَهَبٍ وحَلْيٌ مِن إِبْريز. |
ام 25-13 | السَّفيرُ الأَمينُ لِمُرسِليه مِثلَ بَرْدِ الثَّلْجِ في يَومِ الحَصاد لأَنَّه يُنعِشُ نُفوسَ سادَتِه. |
ام 25-14 | المُفتَخِرُ بِعَطيَّةِ زور إِنَّما هو غَيمٌ وريحٌ ولَيسَ هُناكَ مَطَر. |
ام 25-15 | بِطولِ الأَناةِ يُستَعطَفُ الحاكِم واللِّسانُ الليّنُ يَكسِرُ العِظام. |
ام 25-16 | إِذا وَجَدتَ عَسَلاً فكُلْ ما يَكْفيك لِئَلاَّ تتَخِمَ فتَتَقيأ. |
ام 25-17 | لا تُكثِرْ نَقلَ القَدَم إِلى بَيتِ قَريبِكَ لِئلاَّ يَسأمَ مِنكَ فيَكَرَهَكَ. |
ام 25-18 | الإِنسانُ الَّذي يَشهَدُ زورًا على قَريبِه إِنَّما هو مِطرَقَةٌ وسَيفٌ وسَهمٌ مَسْنون. |
ام 25-19 | التَّوكُّلُ على الخادِعِ في يَوم الضيق سِنّ مَنخورةٌ ورِجْلٌ مشلولة. |
ام 25-20 | كَنَزْعِ الثِّيابِ في أَوانِ البَرْد وكالخَلِّ على الجُرْح هكذا مَن يُغَنِّي الأَغانِيَّ لِقَلبٍ مُصاب. |
ام 25-21 | إِن جاعَ عَدُوُّكَ فأَطعِمْه خُبزًا هـان عَطِشَ فاْسقه ماءً |
ام 25-22 | فإِنَكَ تَركُمُ علم هامَتِه جَمْرًا والرَّبُّ يُجازيك. |
ام 25-23 | ريحُ الشمَّالِ توَلِّدُ المَطَر واللَسانُ الهامِسُ يَلدُ الوَجهَ العَبوس. |
ام 25-24 | السُّكْنى في زاوِيَةِ سَطح خيرٌ مِنِ امرَأةٍ مُنازِعَةٍ وبَيتٍ مُشتَرَك. |
ام 25-25 | الخَبَرُ الصَّالِحُ مِن أَرضٍ بَعيدة مِياه بارِدَةٌ لِحَلقٍ ظامِئ. |
ام 25-26 | البارُّ المُتَعَثّر أَمامَ الشَرير مَعين مَدوسٌ وَينبوعٌ مُلوث. |
ام 25-27 | الإِكثارُ مِن أَكلِ العَسَلِ غَيرُ صالح ولا البَحثُ عن المَجدِ تِلْوَ المَجْد |
ام 25-28 | الإِنْسانُ الَّذي لا يَضبِطُ روحَه مَدينَةٌ مُنهَدِمَةٌ بِلا سور |
ام 26-1 | كالثَّلجِ في الصَّيفِ والمَطَرِ في الحَصاد هكذا لا يَليقُ المَجدُ بالجاهِل. |
ام 26-2 | كالعُصْفورِ الهارِبِ والسّنونُو الطَّائِر هكذا اللَّعنَةُ بِلا سَبَبٍ لا تُصيب. |
ام 26-3 | لِلفَرَسِ السَّوطُ وللحِمارِ اللِّجام ولظُهورِ الجُهَّالِ العَصا. |
ام 26-4 | لا تُجاوِبِ الجاهِلَ بِحَسَبِ غَباوَته لِئَلاَّ تَكونَ أَنتَ نَظيرَه. |
ام 26-5 | جاوِبِ الجاهِلَ بحَسَبِ غَباوَته لِئَلاّ َيَكونَ حَكيمًا في عَينَيه. |
ام 26-6 | مَن أَرسَلَ كَلامًا على لِسانِ جاهِل فإِنَّما يَقطعُ الرجلَين وَيتَجَرَّع العُنْف. |
ام 26-7 | ساقا الأَعرَجِ واهِيَتان وكَذا المَثَلُ في أَفواهِ الجُهَّال. |
ام 26-8 | مَثَلُ مَن يُكرِمُ الجاهِل كَمَثَلِ مَن يَربِطُ الحَصى بِالمِقْلاع. |
ام 26-9 | كَشَوكٍ في يَدِ سَكْران هكذا المَثَلُ في فَمِ الجُهَّال. |
ام 26-10 | كالنَّابِلِ الَّذي يَجرَحُ كُلَّ إِنْسان هكذا مَن يَستَأجِرْ الجاهِلَ والمارَّة. |
ام 26-11 | ككَلْبٍ عائِدٍ على قَيئه هكذا الجاهِلُ المُكَرِّرُ غَباوَتَه. |
ام 26-12 | أَرَأَيتَ الإِنْسانَ الحَكيمَ في عَينَيه؟ إِنَّ الأَمَلَ في الجاهِلِ أَكثَرُ مِنه. |
ام 26-13 | قالَ الكَسْلانُ: (( إِنَّ في الطَّريقِ لَيثًا إِنَّ في الشَّوارِعِ أَسَدًا )). |
ام 26-14 | البابُ يَدورُ على مَفاصِلِه والكَسْلانُ على فِراشِه. |
ام 26-15 | الكَسْلانُ يَغمِسُ يَدَه في الطَّبَق يُتعِبُه إيصالُها إِلى فَمِه. |
ام 26-16 | الكَسْلانُ أَحكَمُ في عَينَيه مِن سَبعَةٍ يُجيبونَ بِسَداد. |
ام 26-17 | مَن مَرَّ فتَدَخَّلَ في خُصومَةٍ لا تَعْنيه كَمَنْ يأخُذُ كَلبًا بِأُذُنَيه. |
ام 26-18 | كَمَجْنونٍ يَرْمي سِهامَ نارٍ ومَوت |
ام 26-19 | هكذا الإِنْسانُ الَّذي يَخدَعُ قَريبَه ثُمَّ يَقول: (( أَلَم أَكُنْ مازِحًا؟ |
ام 26-20 | بانقِْطاعِ الحَطَبِ تَنطَفِئ النَّار وبِزَوالِ النَّمَّام يَسكُنُ النِّزاع. |
ام 26-21 | الفَحْمُ على الَجَمْر والحَطَبُ على النَّار هكذا صاحِبُ النًّزاعِ لإِضرامِ الخُصومة. |
ام 26-22 | كَلمِاتُ النَّمَّام كَقِطَعِ الحَلْوى فهيَ تَنزِلُ إِلَى أَخاديرِ الجَوف. |
ام 26-23 | الشِّفاهُ المُتَوَهَجَةُ والقَلبُ الشَرير فِضَّةٌ ذاتُ خَبَثٍ على خَزَف. |
ام 26-24 | بِشَفَتَيهِ يَتَنَكَّرُ المُبغِض وفي باطِنِه يَجعَلُ المَكْر. |
ام 26-25 | إِذا لاطَفَكَ بِصَوته فلا تُصَدَقْه فإِنَّ في قَلبِهِ سَبعَ قَبائِح. |
ام 26-26 | وإِن أُخفِيَ البُغض بِالمُخادَعَة فخُبثُه يُكشَفُ في الجَماعة |
ام 26-27 | مَن يَحفِرْ حُفرَةً يَسقُطْ فيها ومَن يُدَحرِجْ حَجَرًا يَرْجِعْ علَيه. |
ام 26-28 | لِسانُ الزُّورِ يُبغِضُ ضَحاياه وفَمُ التَّمَلُّقِ يَجلُبُ السقُوط. |
ام 27-1 | لا تَفتَخِرْ بِيَومِ الغَد فإِنَّكَ لا تَعلَمُ ماذا يلدُ اليَوم. |
ام 27-2 | لِيَمدَحْك الغَريبُ لا فَمُكَ الأَجنَبِيّ لا شَفَتاكَ. |
ام 27-3 | الحَجَرُ ثقيلٌ والرَّملُ باهِظ وغَضَبُ الغَبِيِّ أَثقَلُ مِنهُما. |
ام 27-4 | الحَنَقُ قاسٍ والغَضَبُ نَزِق وأَمَّا الحَسَدُ فمَنِ الَّذي يَقِفُ أَمامَه؟ |
ام 27-5 | التَّوبيخُ المُجاهَرُ بِه خَيرٌ مِنَ الحُبِّ المُضمَر. |
ام 27-6 | جُروحُ المُحِبِّ أَمينَة وقُبَلُ المُبغِضِ خائنَة. |
ام 27-7 | النَّفْسُ الشَّبْعى تَدوسُ الشِّهْدَ وللنَّفْسِ الجائعَةِ كُلُّ مُرِّ حُلو. |
ام 27-8 | كالعُصْفورِ الَّذي يَشرد مِن عُشِّه هكذا الإِنْسانُ الَّذي يَشرد مِن وَطَنِه. |
ام 27-9 | الزَّيتُ والبَخوُر يُفَرِّحانِ القَلْب وعُذوبَةُ الصَّديق مِن مَشورَةِ النَّفْس. |
ام 27-10 | لا تَتزكْ صَديقَكَ ولا صَديقَ أَبيك ولا تَدخُلْ بَيتَ أخيكَ في يَومِ بُؤسِكَ. جارٌ قَريبٌ خَيرٌ مِن أَخِ بعيد. |
ام 27-11 | يا بُنَيَّ، كُن حَكيمًا وفرَحْ قَلْبي فأُجيبَ مُعَيَريَّ بكَلِمَة. |
ام 27-12 | الحَذُِر يَرى الشَرَّ فيَختَفي والسُّذَّجُ يَعبُرونَ وُيغرمون. |
ام 27-13 | خُذْ ثَوبَه فإِنَّه كَفِلَ غَريبًا ولأَجلِ الأَجانِبِ خُذْ مِنه رَهْنًا. |
ام 27-14 | مَن بارَكَ قَريبَه بِصَوتٍ جَهيرٍ في الصَّباحَ باكِرًا تُحسَبُ بَرَكَتُه لَعنَةً. |
ام 27-15 | الوَكْفُ المُتَواصِلُ في يَوم مُمطِر والمَرأَةُ المُنازِعَةُ سِيَّان. |
ام 27-16 | مَن ضَبَطَها فإِنَّما يَضبِطُ الرِّيح ويَقبِضُ بِيَمينه على زَيت. |
ام 27-17 | الحَديدُ يَصقُلُ الحَديد والإِنْسانُ يُصقَلُ تُجاهَ صَديقِه. |
ام 27-18 | مَن يَحرُسْ تينَة يَأكُلْ مِن ثَمَرِها ومَن يَسهَرْ على سَيِّدِه يُمَجَّدْ. |
ام 27-19 | كما أَنَّ الماءَ يَعكِسُ الوَجْه كذلك قَلبُ الإِنْسانِ يَعكِسُ الإِنْسان. |
ام 27-20 | مَثْوى الأَمواتِ والهاوِيةُ لا يَشبَعان وكذا عَينا الإنْسانِ لا تَشْبَعان. |
ام 27-21 | المِذوَبُ لِلفِضًّةِ والبوتقَةُ لِلذَّهَب وقيمَةُ الإِنْسانِ بِحَسَبِ سُمعَتِه. |
ام 27-22 | لو دَقَقتَ الغَبِيَّ في هاوَنٍ بَينَ الحُبوبِ وبِالمِطرَقَة لَما فارَقَته غَباوَتُه. |
ام 27-23 | إِعرِفْ حَقَّ المَعرِفَةِ أَحْوالَ غَنَمِكَ ووَجِّه قَلبَكَ إلى قُطْعانِكَ. |
ام 27-24 | فإِنَّ الغِنى لا يَدومُ أَبدًا ولا التَّاجُ يَبْقى إلى جيلٍ فَجيل. |
ام 27-25 | إِذا رُفع الحَشيشُ وظَهَرَ العُشْب وجُمعِ كَلأ الجِبال |
ام 27-26 | تَكون الكِباشُ مَلْبوسَكَ والتُّيوسُ ثَمَنَ حَقْل |
ام 27-27 | وحَسبُكَ لَبَنُ المَعَزِ طَعامًا لَكَ وقوتًا لِبَيتِكَ ومَعيشَةً لِجَواريك. |
ام 28-1 | هَرَبَ الشِّرِّيرُ ولا مَن يُطارِدُه أَمَّا الأَبْرارُ فكشِبل يَطمَئِنّون. |
ام 28-2 | إِذا عصَت أَرضٌ كَثُرَ رُؤَساؤُها وبِإِنسانٍ فَطِنٍ عَليمٍ يَطولُ اْستِقْرارُها. |
ام 28-3 | الرَّجُلُ المُعوِز الظَّالِمُ لِلفقَراء مَطر كاسِحٌ لا طَعامَ معَه. |
ام 28-4 | الَّذينَ يُهمِلونَ الشَّريعةَ يَحمَدونَ الشِّرِّير والَّذينَ يَحفَظونَ الشَّريعَةَ يَسخَطونَ علَيه. |
ام 28-5 | النَّاسُ الأَشْرارُ لا يَفطَنونَ لِلحَقّ والَّذينَ يَلتَمِسونَ الرَّبَّ يفطَنونَ لِكُلِّ شيء. |
ام 28-6 | المُعوِزُ السَّائِرُ في كَمالِه خَيرٌ مِن مُعوَجِّ الطرقِ وهو غَنِيّ. |
ام 28-7 | مَن يَحفَظِ الشَّريعةَ فهُو اْبنٌ فَطِن ومَن يُعاشِرِ الخُلَعاء يُخجِلْ أَباه. |
ام 28-8 | مَن كثر مالَه بِالرّبِى والفائِدة جَمَعَه لِمَن يَرحَمُ الفُقَراء. |
ام 28-9 | مَن يَصرِفْ أُذُنَه عن سَماعِ الشَّريعة فصَلاتُه أَيضًا قَبيحة. |
ام 28-10 | مَن يُضلِلِ المُستَقيمينَ في طَريقِ السُّوء فهُو يَسقُطُ في هوته والكامِلونَ يَرِثونَ خَيرًا. |
ام 28-11 | الغَنِيُّ حَكيمٌ في عَينَيه والفَقيرُ الفَطِنُ يَفحَصُه. |
ام 28-12 | إِذا اْبتَهَجَ الأَبْراُر كانَ فَخرٌ عَظيم وإذا قامَ الأَشرْارُ تَوارى النَاس. |
ام 28-13 | مَن كَتَمَ مَعاصِيَه لم يَنجَحْ ومَنِ اْعتَرَفَ بِها وأَقلعً عنها يُرحَم. |
ام 28-14 | طوبى لِلإِنْسانِ الَّذي يَخْشى في كُلِّ حين أَمَّا الَّذي يُقَسِّي قَلبَه فيَسقُطُ في السّوء. |
ام 28-15 | الشَريرُ الَّذي يَحكُمُ شَعبًا ضَعيفًا أَسَدٌ يَزأَرُ ودُبٌّ يَثب. |
ام 28-16 | القائِدُ الَّذي لا فِطنَةَ لَه يُكثِرُ المَظالِم والَّذي يُبغِضُ الكَسْبَ يُطيلُ أيَّامَه. |
ام 28-17 | الإِنسانُ المُرتَكِبُ سَفْكَ دَم يَهرُبُ إِلى الجُبّ: فلا يُمسِكُه أَحَد. |
ام 28-18 | مَن سارَ بالسَّلامَةِ يَخلُص والمُعوَج ذو الطَّريقَين يَسقُطُ في إِحْداهما. |
ام 28-19 | مَن يَفلَحْ أَرضَه يَشبع خُبزًا ومَن يَسع وَراءَ التَّوافِهِ يَشبع فاقَةً. |
ام 28-20 | الرَّجُلُ الأَمينُ كَثيرُ البَرَكات والمُغتني على عَجَلٍ لا يُتَغاضى عنه. |
ام 28-21 | مُراعاةُ الوُجوهِ غَيرُ صالِحَة وبِسَبَبِ كِسرَةِ خُبزٍ يَخطأُ الرَّجُل. |
ام 28-22 | ذو العَين الشَريرَةِ يَتَهافَتُ على المال ولا يَعلَمُ أَنَّ العَوَزَ يُدرِكُه. |
ام 28-23 | مَن وَبَّخَ إِنْسانًا على طَريقهِ نالَ في الآخِرِ حُظوَةً أَكثَرَ مِمَّن يُمَلِّقُ بِاللِّسان. |
ام 28-24 | الَّذي يَسلُبُ أَباه وأُمَّه ويَقولُ: لا مَعصِيَة فهو شَريكٌ لِلإِنسانِ المُدَمَر. |
ام 28-25 | الجَشعُ النَّفسِ يُثيرُ النِّزاع والمُتَوَكِّلُ على الرَّبِّ يَزدَهِر. |
ام 28-26 | مَنِ اْتَكَلَ على قَلبِه فهو جاهِل والسَّائِرُ بِحِكمَةٍ يَنْجو. |
ام 28-27 | مَن أَعْطى المُعوِزَ لم تُدرِكْه الفاقة ومَن أَغْضى عَينَيه عنه فعَلَيه لَعَناتٌ كَثيرة. |
ام 28-28 | إِذا قَامَ الأَشرْاُر تَوارى النَاس وإِذا هَلَكوا تَكاثَرَ الأَبْرار. |
ام 29-1 | مَن وُبِّخَ فصَلَّبَ عُنقَه يُحَطَّمُ بَغتَةً ولا عِلاج |
ام 29-2 | إِذا تَكاثَرَ الأَبْرارُ فَرِحَ الشَّعْب وإِذا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ اْنتَحَبَ الشَّعْب. |
ام 29-3 | الإنْسانُ الذي يُحِبّ الحِكمَةَ يُفَرِّحُ أَباه والًّذي يُعاشِرُ الزَّواني يُتلِفُ مالَه. |
ام 29-4 | المَلِكُ بِالعَدلِ يُثَبِّتُ الأَرْض وصاحِبُ الاَبتِزازِ يُخَرِّبُها. |
ام 29-5 | الرَّجُلُ الَّذي يَتَمَلَّقُ لِقَريبِه يَنصِبُ شَبَكَةً لِخَطواتِه. |
ام 29-6 | في مَعصِيَةِ الإِنْسانِ الشَريرِ فَخّ والبار يُرَنَمُ فَرِحًا. |
ام 29-7 | البارّ يَعرِفُ قَضِيَّةَ الفُقَراء والشَريرُ لا يَفطَنُ لِمَعرِفَتِها. |
ام 29-8 | النَّاسُ السَّاخِرونَ يُلْقونَ الفِتنَةَ في المَدينَة والحُكَماءُ يَصرِفونَ عنها الغَضَب. |
ام 29-9 | الحَكيمُ الَّذي يُخاصِمُ غَبِيًّا غَضبَ أَمِ ضَحِكَ، لا يَجِدُ راحَةً. |
ام 29-10 | رِجالُ الدماءِ يُبغِضونَ السَّليم والمُستَقيمونَ يَسعَونَ إِلَيه: |
ام 29-11 | الجاهِلُ يُخرِجُ كُلَّ ما في صَدرِه والحَكيمُ يَكبحُه ويُسَكَنه. |
ام 29-12 | إِذا كانَ السلطانُ يُصْغي إِلى كَلام الكَذِب كانَ خَدَمُه كلُهم أَشْرارًا. |
ام 29-13 | الفَقيرُ ورَجُلُ المَظالِمَ تَلاقَيا: الرَّبّ يُنيرُ أَعيُنَ كِلَيهما. |
ام 29-14 | المَلِكُ الَّذي يَحكُمُ لِلفُقَراءَ بِالحَقّ يُثبّتُ عَرشُه لِلأَبَد. |
ام 29-15 | العَصا والتَّوبيخُ يَهَبانِ حِكمَةً والفَتى المُهمَلُ يُخْزي أُمَّه. |
ام 29-16 | إِذا تَكاثَرَ الأَشْرارُ تَكاثَرَتِ المَعاصي والأَبْرارُ يَرَونَ سُقوطَهم. |
ام 29-17 | أَدِّبِ اْبنَكَ فيُريحَكَ وَيهَبَ لِنَفسِكَ المَسَرَّة. |
ام 29-18 | إِذا لم تَكُنْ هُناكَ رُؤيا كانَ الشَّعبُ مُطلَقَ العِنان والَّذي يَحفَظُ الشَّريعَةَ طوبى لَه. |
ام 29-19 | بِالكَلام لا يُؤَدَّبُ العَبْد لأَنَّه وإِنَ فَهِمَ لا يُجيب. |
ام 29-20 | أَرأَيتَ الإِنسانَ المُتَسَرِّعَ في كَلامِه؟ إِنَّ الأَمَلَ في الجاهِلِ أَكثر مِنه. |
ام 29-21 | مَن دَلَّلَ عَبدَه مُنذُ صِباه وَجَدَه في آخِرِ الأَمرِ عاصِيًا. |
ام 29-22 | الإِنْسانُ الغَضوبُ يُثيرُ النِّزاع وذو السُّخْطِ كَثيرُ المَعاصي. |
ام 29-23 | كِبرِياءُ الإِنْسانِ تَضَعُه والمُتَواضعُ بِالرُّوحِ يَحصُلُ على الكَرامَة. |
ام 29-24 | الَّذي يُقاسِمُ السَّارِقَ يُبغِض نَفسَه يَسمعُ اللَّعْنَ ولا يُخبرُ بِه. |
ام 29-25 | خَشيَة البَشَرِ تُلْقي فَخًّا والمُتَّكِلُ على الرَّبِّ هو في أَمان. |
ام 29-26 | كَثيرونَ يَلتَمِسونَ وَجهَ المُتَسَلِّط ومِن الرَّبِّ الحَقُّ لِكُلِّ إِنْسان. |
ام 29-27 | الإِنْسانُ الشِّرِّيرُ قَبيحَة عِندَ الأَبْرار والمُستَقيمُ الطَّريقِ قَبيحَةٌ عِندَ الشِّرِّير. |
6. أقوال آجور | |
ام 30-1 | أَقْوالُ آجورَ بنِ ياقَةَ المَسَّاوِيّ تَصْريح: قَولُ الرَّجُلِ المُسمىَّ إِيتيئيل إِنِّي بواسِطَةِ إِيتيئيلَ صِرتُ قادِرًا. |
ام 30-2 | فإِنِّي أَبلَدُ النَّاس ولَيسَت لي فِطنَةُ البَشَر |
ام 30-3 | ولم أَتَعَلَّمِ الحِكمَة ولا عَرَفتُ عِلمَ القُدُّوس |
ام 30-4 | مَنِ الَّذي صعِدَ إِلى السَّماءَ وَنزَل ومَنِ الَّذي جَمَعَ الرِّيحَ في راحَتَيه؟ ومَنِ الَّذي صَرَّ المِياهَ في ثَوبٍ ومَنِ الَّذي أَقامَ جَميعَ أقاصي الأَرْض؟ ما اْسمُهُ واسمُ اْبنِه إِن عَلِمتَ؟ |
ام 30-5 | كُلُّ قَولٍ لِلهِ مُمَحَّص هو تُرس لِلمُعتَصِمينَ به. |
ام 30-6 | لا تَزِدْ على كَلامِه لِئَلاَّ يُوَبِّخَكَ فتُكَذَّب. |
ام 30-7 | شَيئَينِ سَأَلتُكَ فلا تَمنَعْني إِيَّاهما قَبلَ أَن أَموت: |
ام 30-8 | أَبعِدْ عنِّي الباطِلَ وكَلامَ الكَذِب لا تُعطِني الفَقرَ ولا الغِنى بلِ اَْرُزقْني مِنَ الطَّعام ما يَكْفيني |
ام 30-9 | لِئَلاَّ أَشبعً فأَجحَدَ وأَقوَلَ: (( مَنِ الرَّبّ؟ )) أَو أَفتقر فأَسرِق وأَعتدي على اْسم إِلهي. |
ام 30-10 | لا تَشْكُ عَبدًا إِلى سَيًّدِه لِئَلاَّ يَلعَنَكَ فتَكونَ أَثيمًا |
ام 30-11 | ُ ربَّ جيل يَلعَنُ أَباه ولا يُبارِكُ أُمَّه. |
ام 30-12 | رُبَّ جيلٍَ طاهِرٍ في عَينَيه وهو لم يَتَنقَّ مِن قَذَرِه. |
ام 30-13 | ُ ربَّ جيلٍ مُتَرَفعِ العُيون ومُتعالي الجُفون. |
ام 30-14 | ُ ربَّ جيلٍ أَسْنانُه سُيوفٌ وأَنْيابه سَكاكين لِيأكُلَ البائِسينَ عنِ الأَرْض والمَساكينَ مِن بَينِ البَشَر. |
7. أمثال عدديّة | |
ام 30-15 | لِلعَلَقَةِ بنْتانِ تَقولانِ:"هاتِ هاتِ" ثَلاثٌ لا تَشبَع وأََربَعٌ لا تَقول:"كَفى": |
ام 30-16 | مَثْوى الأَمواتِ والرَّحِمُ العَقيمة والأَرضُ الَّتي لا تَشبَعُ ماءً و النَّارُ التي لا تَقول: (( كَفى )). |
ام 30-17 | العَينُ المُستَهزِئَةُ بِالأَب والمستَخِفَّةُ بِطاعَةِ الأمِّ إِذا شاخَت تَفقأها غِربانُ الوادي وتَأكُلُها فِراخُ العُقاب. |
ام 30-18 | ثَلاثَةٌ يُعجِز في فَهمُها وأَربَعَةٌ لا أَعلَمُها: |
ام 30-19 | طَريقُ العُقابِ في السَّماء وطَريقُ الحيَةِ على الصَّخْر وطَريقُ السَّفينَةِ في عُرضِ البَحْر وطَريقُ الرَّجُلِ مع العَذْراء. |
ام 30-20 | كذلِك طَريقُ المَرأَةِ الزَّانِيَة: تَأكُلُ وتمسَحُ فَمَها وتَقول: (( ما اْرتَكَبتُ إِثْمًا )). |
ام 30-21 | تَحتَ ثَلاثَةٍ تَرتَجُّ الأَرْض وتَحتَ أَربَعَةٍ لا تَستَطيعُ الاْحتمال: |
ام 30-22 | تَحتَ عَبدٍ إِذا مَلَك وأَحمَقَ إذا شَبعَ مِنَ الطَّعام |
ام 30-23 | وتَحتَ مَمْقوتَةٍ إِذا صارَت لِرَجُل وأَمَةٍ إذا وَرِثَت مَولاتَها. |
ام 30-24 | أَربَعَةٌ هي الصُّغْرى في الأَرْض لَكِنَّها أَحكَمُ الحُكَماء: |
ام 30-25 | النَّملُ أُمَّةٌ لا عِزَّةَ لَها لكِنَّه بُعِدُّ في الصَّيفِ طَعامَه |
ام 30-26 | والوِبارُ أُمَّةٌ لا قوّةَ لَها لكِنَّها تَجعَلُ في الصُّخورِ بُيوتَها |
ام 30-27 | والجَرادُ لا مَلِكَ لَه لكِنَّه يَخرج بِأَسرِه سربًا سربًا. |
ام 30-28 | والعَظايَةُ تُمسِكُها بِالأَيدي وهي في قُصورِ المُلوك. |
ام 30-29 | ثَلاثَة تُحسِنُ السَّيْر وأَربَعَة تُحسِنُ المِشيَة: |
ام 30-30 | اللَّيثُ جبَارُ البَهائِم وهو لا يَتَراجعُ مِن وَجهِ أَحَد |
ام 30-31 | والدِّيكُ المُقوسُ الظَّهْر والتَّيْسُ والمَلِكُ الَّذي على رأسِ قَومِه. |
ام 30-32 | إِن حَمُقتَ بِرَفعِ نَفسِكَ وفَكَّرتَ في الشَّرّ فضَعْ يَدَكَ على فَمِكَ. |
ام 30-33 | إِنَّ عَصرَ اللَّبَنِ الحَليبِ يخرِجُ الزُّبدَة وعَصرَ الأَنفِ يُخرِجُ الدَّم وعَصرَ الغَضَبِ يُخرِجُ الخِصام. |
8. أقوال لَموئيل | |
ام 31-1 | أَقْوالُ لَموئيل، مَلِكِ مَسَّا أَدّبَته بها أُمُّه: |
ام 31-2 | ماذا أَقَولُ لَكَ يا بُنَيَ يا اْبنَ أَحْشائي، يا اْبنَ نُذوري. |
ام 31-3 | لا تُسَلِّمْ قوّتَكَ إلى النِّساء ولا طرقَكَ إِلى مُبيداتِ المُلوك. |
ام 31-4 | لَيسَ لِلمُلوكِ، يا لَموئيل لَيَس لِلمُلوكِ أَن يَشرَبوا الخَمْر ولا لِلعُظَماءِ أَن يَشرَبوا المُسكِر ْلِئَلاَّ يَشرَبوا فيَنسَوُا الشَّرائعِ ويُحَرِّفوا قَضِيَّةَ كُلِّ أَبْناءَ البُؤس. |
ام 31-6 | أَعْطوا المُسكِرَ لِلمُشرِفِ على المَوت والخَمرَ لِذَوي النُّفوسِ المرة. |
ام 31-7 | فيَشرَبوا وَينْسَوا شَقاءَهم ولا يَعودوا يَذكُرونَ عَناءَهم. |
ام 31-8 | إِفتَحْ فَمَكَ لأَجلِ الأَخرَس في قَضِيَّةِ كُلِّ أَبْناء الخِذْلان. |
ام 31-9 | إِفتَحْ فَمَكَ واْحكُمْ بِالعَدْل وأَنصِفِ البائِسَ والمِسْكين. |
9 المرأة الفاضلة | |
ام 31-10 | آ- مَن يَجِدُ المَرأَةَ الفاضِلة؟ إِنَّ قيمَتَها فَوِقَ اللآلِئ |
ام 31-11 | ب- قَلبُ زوجِها يَثق بِها فلا تُعوُزه الغَنيمة. |
ام 31-12 | ج- تأتيه بِالخَيرِ دونَ الشَّرّ جَميعَ أيام حَياتِها. |
ام 31-13 | د- تَلتَمِسُ صوفًا وكتَانًا وتَعمَلُ بِحِذْقِ كَفَّيها |
ام 31-14 | هـ- فتَكونُ كسُفُنِ التَّاجِر تَجلُبُ طَعامَها مِن بَعيد. |
ام 31-15 | و- تَقومُ واللَّيلُ مُخَيِّم وتُعْطي طَعامًا لِبَيتها ولجَوارحها أَعْمالَهُنَّ. |
ام 31-16 | ز- تَتاًمَّلُ حَقلاً فتَشتريه وبِثَمَرِ كَفَّيها تَغرِسُ كَرمًا. |
ام 31-17 | ح- تَشُدُّ وَسْطَها بِالقوّة وتُشَدِّدُ ذِراعَيها. |
ام 31-18 | ط- تَذوقُ ما أنجَحَ تِجارَتَها فلا يَنطَفِئ في اللَّيلِ سرِاجُها. |
ام 31-19 | ي- تُلْقي يَدَيها على المِكَبّ وأنامِلُها تُمسِكُ المِغزَل. |
ام 31-20 | ك- تَبسُطُ كَفَّيها إلى البائس وتَمُدُّ يَدَيها إلى المِسْكين. |
ام 31-21 | ل- لا تَخافُ على بَيتها مِنَ الثَّلْج لأَنَ أَهلَ بَيتها جَميعَهم لابِسونَ ثِيابًا مُضاعَفة |
ام 31-22 | م- تَصنعُ لِنَفسِها أَغطِيَةً ولباسُها الكتَانُ النَّاعِمُ والأرجُوان. |
ام 31-23 | ن- زَوجُها مَعْروفٌ في الأَبْواب حَيثُ يَجلِسُ بَينَ شُيوخِ البَلَد. |
ام 31-24 | س- تَصِنعُ ثِيابًا وتَبيعُها وتَعرِضُ زنانيرَ على الكَنْعاني. |
ام 31-25 | ع- لِباسُها العِزُّ والبَهاء وهي تَضحَكُ لِليَومِ الآتي. |
ام 31-26 | ف- تَفتَحُ فَمَها بِالحِكمة وعلى لِسانِها تَعْليمُ الرَّحمَة. |
ام 31-27 | ص- تُراقِبُ طرقَ بَيتها ولا تأكُلُ خُبزَ الكَسَلِ. |
ام 31-28 | ق- يَقومُ بَنوها ويُهَنئونَها ويَقومُ زَوجُها فيَمدَحُها: |
ام 31-29 | ر- (( بَناتٌ كَثيراتٌ قُمنَ بِالمَآثِر أَمَّا أَنتِ ففُقتِهِنَّ جميعًا )) |
ام 31-30 | ش- الحُسنُ غرورٌ والجَمالُ باطِل والمَرأَةُ المُتَّقِيةُ لِلرَّب هي الَّتي تُمدَح. |
ام 31-31 | ت- أُعْطوها مِن ثَمَرِ يَدَيها ولتمدَحْها في الأَبْوابِ أَعْمالُها. |